استوديو نايت مير فورج [3]
الفصل 372: استوديو نايت مير فورج [3]
“أظن أنك تفهم ما أرمي إليه، أليس كذلك؟”
“من هذه الجهة، تفضل. أعتقد أنك تعرف المكان جيدًا، لكنه تغيّر قليلًا. سأقدّمك إلى المدير التنفيذي، إنّه متحمّس جدًا لرؤيتك من جديد.”
’من الجيد أنه لم يتعرّف عليها أيضًا. حسنًا… ربما لأنّ قبّعتها منخفضة الآن، فليس من السهل رؤيتها.’
كان الرجل أمامي ودودًا للغاية. ابتسامته ودّية، وتصرفه ينمّ عن احترافٍ هادئ. كان في حضوره ما يبعث على الاطمئنان، وما إن رأيته حتى شعرتُ بالراحة فورًا.
“أوه، أليس هذا سيث! كيف حالك؟”
’يبدو لطيفًا نوعًا ما.’
“ما الذي تفعلونه؟”
وبطبيعة الحال، كلما بدا الشخص ألطف، ازددتُ حذرًا منه.
’إنه بلا شكّ أفعى.’
فلا وجود لأشخاص طيّبين حقًا في هذه الصناعة.
“…أيّ عملٍ أو إبداعٍ أو ملكيةٍ فكريةٍ يطوّرها الموظّف خلال الأشهر الستة التي تلي إنهاء هذا العقد، وتكون ذات صلةٍ بأعمال أو منتجات أو خدمات استوديو نايت مير فورج، تُعتبر ملكًا لاستوديو نايت مير فورج.”
’إنه بلا شكّ أفعى.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ المدير التنفيذي بالحديث الودّي، فحاولت مجاراته قدر الإمكان.
“وهذه…؟”
وضعت راحتيّ على مسندي الكرسيّ، ودَفعت نفسي لأقف بثبات.
حوّل انتباهه فجأة نحو زوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناولنا دانيال عدّة أوراق بينما بدأ أولئك الأشخاص بتفتيشنا بحثًا عن أي جهازٍ “مخفي”.
رغم القبّعة التي أخفت وجهها، إلا أنّها كانت بارزة الحضور بشكلٍ لافت. ويداها في جيبيها، رمقت دانيال ثم نظرت إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناولنا دانيال عدّة أوراق بينما بدأ أولئك الأشخاص بتفتيشنا بحثًا عن أي جهازٍ “مخفي”.
“أنا…” ضمّت شفتيها محاولةً إيجاد الكلمات المناسبة، وفي النهاية قالت: “أنا مساعدته.”
“مساعدتي.”
كدت أصفع جبيني براحة يدي.
“وهذه…؟”
هذه الفتاة…
“أظن أنك تفهم ما أرمي إليه، أليس كذلك؟”
“مساعدته؟”
“أظن أنك تفهم ما أرمي إليه، أليس كذلك؟”
“أوه، نعم.”
’أفاعٍ…’
قالت زوي وهي تُخرج يديها من جيبيها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن بالمناسبة…” توقّف المدير التنفيذي فجأة، محوّلًا نظره نحو زوي وقد بدا أنه لاحظ وجودها أخيرًا. “وهذه…؟”
“لقد أبلى بلاءً حسنًا مؤخرًا، لذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرت لساني بخفّة دون أن يشعر أحد. كنت قد خطّطت لتسجيل المحادثة احتياطًا، لكن يبدو أنهم شديدو الحذر.
“أوه، هذا معقول.”
توقّفتُ ما إن لمحتها، وبدأ قلبي يغوص ببطء.
واصل دانيال ابتسامته، لكن كان واضحًا من ملامحه أنّه لا يصدّقها إطلاقًا. وأنا أيضًا لو كنت مكانه لما صدّقتها. والمفاجأة الحقيقية كانت أنّه لم يتعرّف عليها رغم شهرتها.
“رائع.”
“على أي حال، لقد وصلنا تقريبًا. المدير التنفيذي بانتظارنا في مكتبه.”
وضع إصبعه فوق الأوراق وبدأ بالقراءة:
قادنا عبر ممرٍّ طويلٍ، وفي نهايته انتصب بابٌ خشبيٌّ ضخم.
“أظن أنك تفهم ما أرمي إليه، أليس كذلك؟”
توقّف قبل الدخول، ثم التفت نحونا. وفي تلك اللحظة تقدّم نحونا عدّة أشخاصٍ كانوا حاضرين في المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن بالمناسبة…” توقّف المدير التنفيذي فجأة، محوّلًا نظره نحو زوي وقد بدا أنه لاحظ وجودها أخيرًا. “وهذه…؟”
“هاه؟”
وعند طرف الغرفة، خلف طاولةٍ خشبيةٍ داكنة، جلس شخصٌ مألوف الملامح بعض الشيء.
“ما الذي تفعلونه؟”
وضع إصبعه فوق الأوراق وبدأ بالقراءة:
“لا تقلق حيال هذا. لأسبابٍ أمنية، سنأخذ هواتفكم وأغراضكم. سنتحدث في أمورٍ حسّاسة. وبالطبع، نودّ أيضًا أن توقّعوا على هذا.”
اختفت ابتسامتي تمامًا. كنت أعلم إلى أين يتّجه هذا الحديث، وشعور القلق الذي خيّم على صدري منذ البداية ازداد ثِقَلًا.
ناولنا دانيال عدّة أوراق بينما بدأ أولئك الأشخاص بتفتيشنا بحثًا عن أي جهازٍ “مخفي”.
اختفت ابتسامتي تمامًا. كنت أعلم إلى أين يتّجه هذا الحديث، وشعور القلق الذي خيّم على صدري منذ البداية ازداد ثِقَلًا.
عبستُ للحظة، لكنّي تركتهم وشأنهم، وركّزتُ على عقد الأوراق في يدي.
’إنه بلا شكّ أفعى.’
لم تكن كثيرة الكلمات، لكن ما إن قرأت فحواها حتى ارتجفت شفتاي.
كنت حقًّا آمل ألا ينتهي الأمر هكذا…
’أفاعٍ…’
’من الجيد أنه لم يتعرّف عليها أيضًا. حسنًا… ربما لأنّ قبّعتها منخفضة الآن، فليس من السهل رؤيتها.’
: أُقرّ أنا الموقع أدناه بأني لن أقوم بتسجيل أو تصوير أي جزءٍ من النقاش الذي سيُجرى داخل مكتب المدير التنفيذي. وفي حال انتهاكي لهذا الاتفاق، أفهم أنّني سأُحاسَب قانونيًا أمام المحكمة.
“…..”
نقرت لساني بخفّة دون أن يشعر أحد. كنت قد خطّطت لتسجيل المحادثة احتياطًا، لكن يبدو أنهم شديدو الحذر.
“ومع ذلك…”
ومع ذلك… لم أكن مضطرًا لحضور هذا الاجتماع أصلًا.
“…أيّ عملٍ أو إبداعٍ أو ملكيةٍ فكريةٍ يطوّرها الموظّف خلال الأشهر الستة التي تلي إنهاء هذا العقد، وتكون ذات صلةٍ بأعمال أو منتجات أو خدمات استوديو نايت مير فورج، تُعتبر ملكًا لاستوديو نايت مير فورج.”
بإمكاني ببساطة أن أغادر…
طَرق!
“سيكون من مصلحتك أن توقّع. هناك أمورٌ مهمّة كثيرة نودّ مناقشتها، ولسنا نطلب منك شيئًا مبالغًا فيه.”
وعند طرف الغرفة، خلف طاولةٍ خشبيةٍ داكنة، جلس شخصٌ مألوف الملامح بعض الشيء.
“…..”
“أوه، أليس هذا سيث! كيف حالك؟”
ألقيت نظرة أخرى على الورقة، ثم التفتُّ نحو زوي، لأتفاجأ بأنها كانت قد وقّعت بالفعل.
كنتُ على وشك أن أبصق في وجهه، لكنّي بالكاد تماسكت.
“ماذا؟”
“إن لم تصدّقني، يمكنك قراءة نسختك في بريدك الإلكتروني. هذا البند أُضيف إلى عقدك. وبناءً عليه، يمكنك القول إنّ جميع الألعاب التي أنشأتها تعود ملكيتها إلينا.”
نظرت إليّ بهدوءٍ وهي ترفع كتفيها وكأن الأمر لا يعنيها.
’يبدو لطيفًا نوعًا ما.’
تنهدت عند رؤيتها.
توقّف قبل الدخول، ثم التفت نحونا. وفي تلك اللحظة تقدّم نحونا عدّة أشخاصٍ كانوا حاضرين في المكان.
“حسنًا.”
“حسنًا.”
وقّعت بدوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقيت نظرة أخرى على الورقة، ثم التفتُّ نحو زوي، لأتفاجأ بأنها كانت قد وقّعت بالفعل.
“رائع.”
حوّل انتباهه فجأة نحو زوي.
ابتسم دانيال ابتسامة عريضة، وأخذ الأوراق.
فتحت عينَيّ أنظر إليه مباشرة.
ثم—
طَرق!
الفصل 372: استوديو نايت مير فورج [3]
طرق الباب مرّة واحدة قبل أن يدفعه ليفتحه، كاشفًا عن غرفةٍ فسيحةٍ تتوزّع على جدرانها نوافذ عريضة تُطلّ على الشوارع المزدحمة أدناه.
“رائع.”
وعند طرف الغرفة، خلف طاولةٍ خشبيةٍ داكنة، جلس شخصٌ مألوف الملامح بعض الشيء.
“من هذه الجهة، تفضل. أعتقد أنك تعرف المكان جيدًا، لكنه تغيّر قليلًا. سأقدّمك إلى المدير التنفيذي، إنّه متحمّس جدًا لرؤيتك من جديد.”
ابتسم ابتسامةً واسعة حين وقعت عيناه عليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرت لساني بخفّة دون أن يشعر أحد. كنت قد خطّطت لتسجيل المحادثة احتياطًا، لكن يبدو أنهم شديدو الحذر.
“أوه، أليس هذا سيث! كيف حالك؟”
دفع بالعقد نحوي، مشيرًا بإيماءةٍ تدعوني لقراءته.
لم يكلّف نفسه عناء النهوض من مكانه، واكتفى بالإشارة إلى المقاعد المقابلة لطاولته.
“من هذه الجهة، تفضل. أعتقد أنك تعرف المكان جيدًا، لكنه تغيّر قليلًا. سأقدّمك إلى المدير التنفيذي، إنّه متحمّس جدًا لرؤيتك من جديد.”
“تفضل، اجلس. هناك الكثير مما أودّ التحدث معك بشأنه.”
ثم—
توقّفت عند الباب أحدّق بالمدير التنفيذي للحظة قصيرة، ثم—
وعند طرف الغرفة، خلف طاولةٍ خشبيةٍ داكنة، جلس شخصٌ مألوف الملامح بعض الشيء.
“…سررتُ برؤيتك مجددًا.”
اختفت ابتسامتي تمامًا. كنت أعلم إلى أين يتّجه هذا الحديث، وشعور القلق الذي خيّم على صدري منذ البداية ازداد ثِقَلًا.
تماشيتُ مع مجاملته وجلست على أحد المقاعد.
هراء.
“هاها، لقد تغيّرت كثيرًا منذ آخر مرة رأيتك فيها.”
“حسنًا.”
بدأ المدير التنفيذي بالحديث الودّي، فحاولت مجاراته قدر الإمكان.
“أوه، أليس هذا سيث! كيف حالك؟”
“لقد… كنتُ بخير مؤخرًا، لذا تمكّنت من الاعتناء بنفسي أكثر.”
فهو المدير التنفيذي لشركةٍ كبرى، وأنا لم أكن سوى موظّفٍ عاديٍّ في قسم البرمجة. يمكنني عدّ عدد المرّات التي رأيته فيها على أصابع يدٍ واحدة، وحتى تلك كانت لقاءاتٍ عابرة في الممرّات.
وإن كان هذا صحيحًا، فالكذب كان في كلماته هو.
واصلت ابتسامتي.
فهو المدير التنفيذي لشركةٍ كبرى، وأنا لم أكن سوى موظّفٍ عاديٍّ في قسم البرمجة. يمكنني عدّ عدد المرّات التي رأيته فيها على أصابع يدٍ واحدة، وحتى تلك كانت لقاءاتٍ عابرة في الممرّات.
إذًا لِمَ طردتني؟
ربما لم يتذكّرني أصلًا.
واصلت ابتسامتي.
“هاها، بالطبع. لقد تابعتك منذ فترة، وأعمالك الأخيرة مدهشة فعلًا. كنت أعلم دومًا أنك موهوب!”
“أنا سعيد جدًا لأنك تبلي جيدًا بعد مغادرتك لنا. يُسعدني أن أرى من كانوا تحت إشرافنا يمدّون أجنحتهم ويصعدون إلى النجاح في أماكن أخرى. هذا يجلب لي سعادة عظيمة فعلًا.”
إذًا لِمَ طردتني؟
“إن سلّمتني تلك البرامج، فلن أطلب شيئًا آخر. سأدع لك الألعاب، ولن أتدخّل بأرباحك. فقط سلّم البرامج، وسنكون راضيين كلانا. ما رأيك…؟”
حافظت على ابتسامتي وأنا أنظر إليه.
فهو المدير التنفيذي لشركةٍ كبرى، وأنا لم أكن سوى موظّفٍ عاديٍّ في قسم البرمجة. يمكنني عدّ عدد المرّات التي رأيته فيها على أصابع يدٍ واحدة، وحتى تلك كانت لقاءاتٍ عابرة في الممرّات.
“أشكرك على مجاملتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلا وجود لأشخاص طيّبين حقًا في هذه الصناعة.
كنتُ على وشك أن أبصق في وجهه، لكنّي بالكاد تماسكت.
“أفهم، ولهذا سأغادر الآن.”
“لكن بالمناسبة…” توقّف المدير التنفيذي فجأة، محوّلًا نظره نحو زوي وقد بدا أنه لاحظ وجودها أخيرًا. “وهذه…؟”
وضع إصبعه فوق الأوراق وبدأ بالقراءة:
“مساعدتي.”
توقّفتُ ما إن لمحتها، وبدأ قلبي يغوص ببطء.
تابعت ما ابتدأته زوي من هراء.
“أظن أنك تفهم ما أرمي إليه، أليس كذلك؟”
’من الجيد أنه لم يتعرّف عليها أيضًا. حسنًا… ربما لأنّ قبّعتها منخفضة الآن، فليس من السهل رؤيتها.’
اختفت ابتسامتي تمامًا. كنت أعلم إلى أين يتّجه هذا الحديث، وشعور القلق الذي خيّم على صدري منذ البداية ازداد ثِقَلًا.
“أوه، مساعدة.”
ربما لم يتذكّرني أصلًا.
أومأ المدير التنفيذي سريعًا وفقد الاهتمام بها على الفور.
: أُقرّ أنا الموقع أدناه بأني لن أقوم بتسجيل أو تصوير أي جزءٍ من النقاش الذي سيُجرى داخل مكتب المدير التنفيذي. وفي حال انتهاكي لهذا الاتفاق، أفهم أنّني سأُحاسَب قانونيًا أمام المحكمة.
ثم تغيّر جوّ الغرفة قليلًا. كان التبدّل طفيفًا، لكنّي التقطته فورًا حين بدأت ابتسامته تتلاشى ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفضل، اجلس. هناك الكثير مما أودّ التحدث معك بشأنه.”
“أنا سعيد جدًا لأنك تبلي جيدًا بعد مغادرتك لنا. يُسعدني أن أرى من كانوا تحت إشرافنا يمدّون أجنحتهم ويصعدون إلى النجاح في أماكن أخرى. هذا يجلب لي سعادة عظيمة فعلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلا وجود لأشخاص طيّبين حقًا في هذه الصناعة.
هراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت زوي وهي تُخرج يديها من جيبيها:
واصلت ابتسامتي.
“مساعدتي.”
“أشكرك.”
هذه الفتاة…
“ومع ذلك…”
ومع ذلك… لم أكن مضطرًا لحضور هذا الاجتماع أصلًا.
آه، ها هو السبب الحقيقي إذًا.
“ما الذي تفعلونه؟”
“…الجزء الأكبر من سبب قدرتهم على التحليق يعود إلى توجيهنا نحن. فلولا الأسس التي وضعناها لهم، أنت، وأي شخصٍ آخر حقّق نجاحًا بعد رحيله، لما تمكنتم من بلوغه بمفردكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت زوي وهي تُخرج يديها من جيبيها:
اختفت ابتسامتي تمامًا. كنت أعلم إلى أين يتّجه هذا الحديث، وشعور القلق الذي خيّم على صدري منذ البداية ازداد ثِقَلًا.
“حسنًا.”
’كان عليّ أن أعرف.’
“ماذا؟”
كنت حقًّا آمل ألا ينتهي الأمر هكذا…
رغم القبّعة التي أخفت وجهها، إلا أنّها كانت بارزة الحضور بشكلٍ لافت. ويداها في جيبيها، رمقت دانيال ثم نظرت إليّ.
“أظن أنك تفهم ما أرمي إليه، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشكرك.”
أغمضت عينيّ وأخذت نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا…” ضمّت شفتيها محاولةً إيجاد الكلمات المناسبة، وفي النهاية قالت: “أنا مساعدته.”
هل أفهم؟ بالطبع أفهم ما يقصده. لكن هل أوافقه على هرائه؟
حافظت على ابتسامتي وأنا أنظر إليه.
’اللعنة على ذلك.’
وضعت راحتيّ على مسندي الكرسيّ، ودَفعت نفسي لأقف بثبات.
فتحت عينَيّ أنظر إليه مباشرة.
كدت أصفع جبيني براحة يدي.
وضعت راحتيّ على مسندي الكرسيّ، ودَفعت نفسي لأقف بثبات.
ابتسم دانيال ابتسامة عريضة، وأخذ الأوراق.
“أفهم، ولهذا سأغادر الآن.”
“وهذه…؟”
“تغادر؟”
فتحت عينَيّ أنظر إليه مباشرة.
لم يبدُ المدير التنفيذي متفاجئًا من تصرّفي المفاجئ، بل ابتسم. بدا وكأنه توقّع ردة فعلي منذ البداية، إذ مدّ يده إلى درج مكتبه وأخرج رزمة أوراقٍ سميكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت زوي وهي تُخرج يديها من جيبيها:
توقّفتُ ما إن لمحتها، وبدأ قلبي يغوص ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لتلخيص ذلك، أيّ عملٍ أنجزته خلال الأشهر الستة الماضية منذ مغادرتك يخصّنا نحن. يشمل هذا أيّ برمجياتٍ طوّرتها بنفسك.”
وضع إصبعه فوق الأوراق وبدأ بالقراءة:
“حسنًا.”
“…أيّ عملٍ أو إبداعٍ أو ملكيةٍ فكريةٍ يطوّرها الموظّف خلال الأشهر الستة التي تلي إنهاء هذا العقد، وتكون ذات صلةٍ بأعمال أو منتجات أو خدمات استوديو نايت مير فورج، تُعتبر ملكًا لاستوديو نايت مير فورج.”
ابتسم دانيال ابتسامة عريضة، وأخذ الأوراق.
وكلّما واصل القراءة، ازداد قلبي ثِقَلًا.
“حسنًا.”
“لتلخيص ذلك، أيّ عملٍ أنجزته خلال الأشهر الستة الماضية منذ مغادرتك يخصّنا نحن. يشمل هذا أيّ برمجياتٍ طوّرتها بنفسك.”
“…سررتُ برؤيتك مجددًا.”
دفع بالعقد نحوي، مشيرًا بإيماءةٍ تدعوني لقراءته.
“إن سلّمتني تلك البرامج، فلن أطلب شيئًا آخر. سأدع لك الألعاب، ولن أتدخّل بأرباحك. فقط سلّم البرامج، وسنكون راضيين كلانا. ما رأيك…؟”
“إن لم تصدّقني، يمكنك قراءة نسختك في بريدك الإلكتروني. هذا البند أُضيف إلى عقدك. وبناءً عليه، يمكنك القول إنّ جميع الألعاب التي أنشأتها تعود ملكيتها إلينا.”
“على أي حال، لقد وصلنا تقريبًا. المدير التنفيذي بانتظارنا في مكتبه.”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن بالمناسبة…” توقّف المدير التنفيذي فجأة، محوّلًا نظره نحو زوي وقد بدا أنه لاحظ وجودها أخيرًا. “وهذه…؟”
“وبالطبع، أنا رجلٌ متفهّم. لن آخذ الأرباح التي جنيتها حتى الآن من الألعاب التي طوّرتها. لستُ تافهًا إلى ذلك الحد. كل ما سأطلبه هو البرامج التي استخدمتها لصنع ألعابك. أنت تعلم…”
وبطبيعة الحال، كلما بدا الشخص ألطف، ازددتُ حذرًا منه.
توقّف للحظة، موجّهًا إليّ نظرةً ذات معنى. لم يُكمل حديثه، لكنّ مغزى نظراته كان واضحًا وضوح الشمس.
“ما الذي تفعلونه؟”
إنه يريد البرامج الخاصّة التي منحني إيّاها النظام.
“ومع ذلك…”
“إن سلّمتني تلك البرامج، فلن أطلب شيئًا آخر. سأدع لك الألعاب، ولن أتدخّل بأرباحك. فقط سلّم البرامج، وسنكون راضيين كلانا. ما رأيك…؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تماشيتُ مع مجاملته وجلست على أحد المقاعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشكرك.”
“ومع ذلك…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات