استوديو نايت مير فورج [2]
الفصل 371: استوديو نايت مير فورج [2]
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وما إن خرجت من سيارة الأجرة حتى استقبلني مبنى ضخم مربّع الشكل تهيمن عليه النوافذ الزجاجيّة.
[استوديو فورج نايت مير 🔄 استوديو نايت مير فورج]
شعرت بمزيج من المشاعر وأنا أحدّق في ذلك البناء.
كان هناك أمر ما يزعج زوي في الآونة الأخيرة. وعلى الرغم من محاولتها الجادّة لإخفائه، إلّا أنّ من حولها التقطوا سريعًا سلوكها الغريب.
اللعنة.
“هل أنتِ بخير…؟”
حدّقت به ثم بيده الممدودة لحظة، قبل أن أمدّ يدي وأصافحه.
“هل هناك خطب ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه.”
“تبدين شاحبة قليلًا.”
“هل هناك خطب ما؟”
“لماذا تواصلين النظر إلى هناك؟”
“تلك…”
حاولت زوي صرف الأمر بالتظاهر بالشرود والتفكير في الاختبارات، لكن من الواضح أنّ الناس بدأوا ينظرون إليها بريبة.
مدّت زوي يدها لتمنع الباب من الإغلاق.
“…آهغ.”
من الخارج، لم يكن الاستوديو سيئًا على الإطلاق. كانت معدّاته من الطراز الرفيع، كما أنّ الردهات ومناطق العمل الرئيسية بدت نظيفة ومنظّمة.
عبثت بشعرها وهي تتوجّه نحو مقهاها المعتاد لتطلب مشروبها المألوف.
ازداد وجه سيث تيبّسًا، فيما ارتعشت وجنتا زوي بخفّة.
“هذا مزعج للغاية. ليتني لم أسمع تلك المحادثة أصلًا.”
“….؟”
منذ أن صادفت صدفةً حديث سيث مع فريقه في المستشفى، لم تعد زوي قادرة على التفكير بوضوح. كانت كلّ ذكرى من لقاءاتها السابقة معه تتكرّر في ذهنها، لتجعلها تتقلّب خجلًا من الطريقة التي عاملته بها.
نظرت إلى الملصق الذي أشارت إليه زوي وعبست. تلك اللعبة… لم أتعرف عليها أبدًا. أثار ذلك استغرابي، لكن حين نظرت حولي ورأيت بضائع ألعاب أخرى، أدركت أنّني لم أتعرف على أيٍّ منها.
’لم أكن أعلم حينها، صحيح؟ وهو قال ذلك عن والديّ فقط…’
بوصفه استوديو ناجحًا إلى حدٍّ ما، كان استوديو نايت مير فورج يقع في المنطقة المركزيّة للجزيرة، تحديدًا في [المنطقة 2]. وعلى الرغم من أنّ الإيجار هناك لم يكن مرتفعًا بقدر مركز المدينة تمامًا، إلا أنّه كان باهظًا نسبيًّا.
عضّت زوي شفتيها.
’لا، لا يمكنني تجنّب هذا بعد الآن.’
في ذلك الوقت، لم تكن تعرف، أمّا الآن، وبعد أن تعرّفت على سيث أكثر، فقد أدركت أنّه على الأرجح لم يقصد كلماته تلك. وبصرف النظر عن شرخه، فهو ببساطة من أولئك الذين لا يأبهون لأيّ شيء. كان في جوهره رجلًا بدائيًّا.
كانت يداها في جيبي سروالها الأسود الفضفاض، وقماشها الواسع يتباين مع قميصها القصير الذي كشف عن عضلات بطنها المشدودة.
ولم يكن من الغريب أن يجهل وفاة والديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’…لقد مضى زمن طويل حقًّا.’
“آهغ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن من الغريب أن يجهل وفاة والديها.
عبثت زوي بشعرها مجدّدًا، فالتفت الناس نحوها بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’لا، مستحيل.’
’أوه، اللعنة.’
كان عذرًا مريحًا، وإن بدا كسولًا.
خفضت قبّعتها وبدأت تسير بخطى أسرع.
“سيارتي وصلت. سأراكِ لاحقًا…”
لكن ما إن تحرّكت حتى توقّفت.
“هاه؟”
’تحدّثي عن الشيطان…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن تحرّكت حتى توقّفت.
كان الواقف على الرصيف أمام النقابة ليس سوى سيث نفسه، رأسه منحنٍ، وعيناه معلّقتان بهاتفه.
“…سآتي معك.”
استدارت زوي لتتّجه في الاتجاه المعاكس، لكنّها توقّفت مجدّدًا.
“…..”
’لا، لا يمكنني تجنّب هذا بعد الآن.’
كان الواقف على الرصيف أمام النقابة ليس سوى سيث نفسه، رأسه منحنٍ، وعيناه معلّقتان بهاتفه.
لقد أرهقها هذا الأمر منذ مدّة، وكانت تعلم أنّ عليها مواجهته مباشرة.
منذ أن صادفت صدفةً حديث سيث مع فريقه في المستشفى، لم تعد زوي قادرة على التفكير بوضوح. كانت كلّ ذكرى من لقاءاتها السابقة معه تتكرّر في ذهنها، لتجعلها تتقلّب خجلًا من الطريقة التي عاملته بها.
تنفّست بعمق، واقتربت منه.
’لا أعلم ما الذي يدور برأسها، لكن سأدعها وشأنها. ستشعر بالملل أثناء الاجتماع على أيّ حال.’
لكن ما إن أصبحت على مسافة قريبة منه، لاحظت أمرًا غريبًا.
مدّت زوي يدها لتمنع الباب من الإغلاق.
’أليس هذا ملفّي الشخصي؟ إنّه يتصفّح ملفّي؟’
مدّت زوي يدها لتمنع الباب من الإغلاق.
تجمّدت زوي، وجمد وجهها معها. عبر خاطرًا محرجًا في ذهنها فارتجفت، لكن بعد لحظة من التفكير توقّفت.
من الخارج، لم يكن الاستوديو سيئًا على الإطلاق. كانت معدّاته من الطراز الرفيع، كما أنّ الردهات ومناطق العمل الرئيسية بدت نظيفة ومنظّمة.
’لا، مستحيل.’
سيث بارد تجاه أمور كهذه. على الأرجح كان يتصفّح ملفّها بعد أن رأى ملفّه الذي بدأ يزداد شعبيّة مؤخرًا.
لكن ما إن أصبحت على مسافة قريبة منه، لاحظت أمرًا غريبًا.
ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كِدت ألعن قسم الماليّة بأكمله.
“هذا ملفّي الشخصي، أليس كذلك…؟”
راود زوي فجأة شعور بالرغبة في مداعبته.
عضّت زوي شفتيها.
وكما توقّعت، ما إن طرحت السؤال حتى تجمّد سيث في مكانه.
“…..”
“….!”
أغلقت الباب، ويديها لا تزالان في جيبيها.
ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي زوي وهي تميل قليلًا لترى وجهه بوضوح. كان متيبّس الملامح، ينقل بصره بينها وبين هاتفه بتوتّر واضح.
“…..”
“أوه، هل كنت تنظر إلى تلك الصورة؟ تلك واحدة من لقطاتي المفضّلة.”
’أوه، اللعنة.’
نظرت زوي إلى الصورة، كانت من إعلانٍ صوّرته لصالح علامة المشروبات الشهيرة ‘سيرب جوي’.
كما قالت، انتهى الأمر بزوي بمرافقتي إلى الاستوديو.
“لقد نالت إعجابات كثيرة أيضًا. أبدو جميلة فيها، أليس كذلك؟”
“…..”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما توقّعت، ما إن طرحت السؤال حتى تجمّد سيث في مكانه.
ازداد وجه سيث تيبّسًا، فيما ارتعشت وجنتا زوي بخفّة.
لكن ما إن أصبحت على مسافة قريبة منه، لاحظت أمرًا غريبًا.
هذا… كان ممتعًا، أليس كذلك؟
ازداد وجه سيث تيبّسًا، فيما ارتعشت وجنتا زوي بخفّة.
كانت على وشك المتابعة حين—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طنين!
“هل أنت سيث ثورن؟”
“…..”
توقّفت سيارة إلى جانبه.
كما قالت، انتهى الأمر بزوي بمرافقتي إلى الاستوديو.
التفت سيث نحوها على الفور وكأنّها المنقذ المنتظر، ثم نظر إلى زوي.
“سأرافقك.”
“سيارتي وصلت. سأراكِ لاحقًا…”
’ألم يُصلحوا ذلك المكيّف اللعين بعد؟’
فتح الباب وهمَّ بالدخول، لكن—
’أليس هذا ملفّي الشخصي؟ إنّه يتصفّح ملفّي؟’
“انتظر.”
“سيارتي وصلت. سأراكِ لاحقًا…”
مدّت زوي يدها لتمنع الباب من الإغلاق.
يبدو أنّني فعلت…
وبعد لحظات، صعدت إلى المقعد الخلفي معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن من الغريب أن يجهل وفاة والديها.
“…سآتي معك.”
“…نعم، ليس سيّئًا.”
“هاه؟”
“…آهغ.”
طنين!
عبثت زوي بشعرها مجدّدًا، فالتفت الناس نحوها بدهشة.
أغلقت الباب، ويديها لا تزالان في جيبيها.
“لا تقل لي إنّك نسيت…”
“ليس لديّ ما أفعله على أيّ حال، لذا…”
“آهغ.”
نظرت إلى السائق وهي تُخفض قبّعتها.
كنت قد أجريت بعض البحث سابقًا، فاكتشفت أنّ الألعاب التي عملت عليها في الماضي، باستثناء أحدثها، قد مُسحت بالكامل.
“سأرافقك.”
“هاه؟”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كِدت ألعن قسم الماليّة بأكمله.
بوصفه استوديو ناجحًا إلى حدٍّ ما، كان استوديو نايت مير فورج يقع في المنطقة المركزيّة للجزيرة، تحديدًا في [المنطقة 2]. وعلى الرغم من أنّ الإيجار هناك لم يكن مرتفعًا بقدر مركز المدينة تمامًا، إلا أنّه كان باهظًا نسبيًّا.
الفصل 371: استوديو نايت مير فورج [2]
استغرق الوصول إلى الاستوديو من النقابة نحو خمس عشرة دقيقة.
كانت على وشك المتابعة حين—
وما إن خرجت من سيارة الأجرة حتى استقبلني مبنى ضخم مربّع الشكل تهيمن عليه النوافذ الزجاجيّة.
أغلقت الباب، ويديها لا تزالان في جيبيها.
شعرت بمزيج من المشاعر وأنا أحدّق في ذلك البناء.
عبثت زوي بشعرها مجدّدًا، فالتفت الناس نحوها بدهشة.
’…لقد مضى زمن طويل حقًّا.’
تجمّدت زوي، وجمد وجهها معها. عبر خاطرًا محرجًا في ذهنها فارتجفت، لكن بعد لحظة من التفكير توقّفت.
هذا هو المكان الذي عملت فيه لسنوات طويلة. أقمت فيه صداقات وعداوات لا تُنسى.
’أوه، اللعنة.’
ومع ذلك، لم يكن هذا ما يشغل بالي في تلك اللحظة.
هذا هو المكان الذي عملت فيه لسنوات طويلة. أقمت فيه صداقات وعداوات لا تُنسى.
“واو، أهذا هو المكان الذي تقصده؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وما إن خرجت من سيارة الأجرة حتى استقبلني مبنى ضخم مربّع الشكل تهيمن عليه النوافذ الزجاجيّة.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوه…
“يبدو جميلًا فعلًا. استوديو نايت مير فورج أوه، رائع… هذا أيضًا المكان الذي كنت تعمل فيه، أليس كذلك؟”
“أوه، هل كنت تنظر إلى تلك الصورة؟ تلك واحدة من لقطاتي المفضّلة.”
“…..”
“هل هناك خطب ما؟”
“أنا فضوليّة حقًّا الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نالت إعجابات كثيرة أيضًا. أبدو جميلة فيها، أليس كذلك؟”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلّل صوت زوي من جانبي بينما كانت تتأمّل المكان من حولها. ويبدو أنّها لم تتأثّر أبدًا ببرودة الهواء المنبعثة من المكيّف.
كما قالت، انتهى الأمر بزوي بمرافقتي إلى الاستوديو.
“سيارتي وصلت. سأراكِ لاحقًا…”
كان في ذهني الكثير ممّا أودّ قوله، لكنّي تراجعت حين رأيت ملامح وجهها. بدا أنّها عقدت العزم على المجيء معي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدين شاحبة قليلًا.”
’لا أعلم ما الذي يدور برأسها، لكن سأدعها وشأنها. ستشعر بالملل أثناء الاجتماع على أيّ حال.’
مجرد التفكير في ذلك جعلني أقبض على أسناني.
“هيا بنا. لديّ موعد.”
“تلك…”
تقبّلت وجودها وسرت نحو المبنى.
’لم أكن أعلم حينها، صحيح؟ وهو قال ذلك عن والديّ فقط…’
انفتح الباب الأوتوماتيكي بإزاحة خفيفة، وهبّت نسمة باردة من الهواء المكيّف ما إن وطئت قدماي الداخل.
“أرى الكثير من البضائع أيضًا. لأيّ لعبة هذه؟”
“آ-آه.”
وبعد لحظات، صعدت إلى المقعد الخلفي معه.
اللعنة.
لقد مرّ ما يقارب نصف عام منذ أن تركت الاستوديو، ولم يتمكّنوا بعد من إصلاح أمر بسيط كهذا؟
ارتجفت للحظة وأنا أنظر إلى الأعلى متنهّدًا.
عبثت بشعرها وهي تتوجّه نحو مقهاها المعتاد لتطلب مشروبها المألوف.
’ألم يُصلحوا ذلك المكيّف اللعين بعد؟’
“سأرافقك.”
لقد مرّ ما يقارب نصف عام منذ أن تركت الاستوديو، ولم يتمكّنوا بعد من إصلاح أمر بسيط كهذا؟
وبعد لحظات، صعدت إلى المقعد الخلفي معه.
كِدت ألعن قسم الماليّة بأكمله.
سيث بارد تجاه أمور كهذه. على الأرجح كان يتصفّح ملفّها بعد أن رأى ملفّه الذي بدأ يزداد شعبيّة مؤخرًا.
’لابدّ أنّهم السبب. أولئك البخلاء اللعينون…’
لم يكن هذا مفاجئًا لي حقًّا.
ما زلت أذكر كم من مرّة قلّصوا الميزانيّة المخصّصة لي، مجبرين إيّاي على إيجاد طرق أرخص وأشدّ بدائيّة لإنجاز العمل.
اللعنة.
مجرد التفكير في ذلك جعلني أقبض على أسناني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن من الغريب أن يجهل وفاة والديها.
“أهذا حقًّا المكان الذي كنت تعمل فيه؟ ليس سيّئًا.”
لم يكن هذا مفاجئًا لي حقًّا.
تسلّل صوت زوي من جانبي بينما كانت تتأمّل المكان من حولها. ويبدو أنّها لم تتأثّر أبدًا ببرودة الهواء المنبعثة من المكيّف.
استغرق الوصول إلى الاستوديو من النقابة نحو خمس عشرة دقيقة.
ولم تكن ثيابها سميكة أصلًا.
ازداد وجه سيث تيبّسًا، فيما ارتعشت وجنتا زوي بخفّة.
كانت يداها في جيبي سروالها الأسود الفضفاض، وقماشها الواسع يتباين مع قميصها القصير الذي كشف عن عضلات بطنها المشدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم.”
أحسست بالبرد لمجرّد النظر إليها.
“هاه؟”
“…نعم، ليس سيّئًا.”
“…آهغ.”
قرّرت أن أحتفظ بأفكاري لنفسي وأنا أتأمّل المكان.
ومع ذلك، لم يكن هذا ما يشغل بالي في تلك اللحظة.
من الخارج، لم يكن الاستوديو سيئًا على الإطلاق. كانت معدّاته من الطراز الرفيع، كما أنّ الردهات ومناطق العمل الرئيسية بدت نظيفة ومنظّمة.
’يبدو أنّها استُبدلت بألعاب أخرى لا أتذكّرها.’
“أرى الكثير من البضائع أيضًا. لأيّ لعبة هذه؟”
لم يكن هذا مفاجئًا لي حقًّا.
“تلك…”
“هذا ملفّي الشخصي، أليس كذلك…؟”
نظرت إلى الملصق الذي أشارت إليه زوي وعبست. تلك اللعبة… لم أتعرف عليها أبدًا. أثار ذلك استغرابي، لكن حين نظرت حولي ورأيت بضائع ألعاب أخرى، أدركت أنّني لم أتعرف على أيٍّ منها.
“أنا فضوليّة حقًّا الآن.”
أوه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آ-آه.”
لم يكن هذا مفاجئًا لي حقًّا.
استدارت زوي لتتّجه في الاتجاه المعاكس، لكنّها توقّفت مجدّدًا.
كنت قد أجريت بعض البحث سابقًا، فاكتشفت أنّ الألعاب التي عملت عليها في الماضي، باستثناء أحدثها، قد مُسحت بالكامل.
حككت مؤخرة رأسي وأنا أنظر إلى زوي.
’يبدو أنّها استُبدلت بألعاب أخرى لا أتذكّرها.’
التفت سيث نحوها على الفور وكأنّها المنقذ المنتظر، ثم نظر إلى زوي.
“لا تقل لي إنّك نسيت…”
مجرد التفكير في ذلك جعلني أقبض على أسناني.
“هاه.”
هذا هو المكان الذي عملت فيه لسنوات طويلة. أقمت فيه صداقات وعداوات لا تُنسى.
حككت مؤخرة رأسي وأنا أنظر إلى زوي.
“هل هناك خطب ما؟”
يبدو أنّني فعلت…
“هل هناك خطب ما؟”
“…..”
مدّت زوي يدها لتمنع الباب من الإغلاق.
حدّقت بي صامتة، ثم أومأت برأسها.
“آه، هل يمكن أن تكون أنت سيث؟”
“أفهم.”
مجرد التفكير في ذلك جعلني أقبض على أسناني.
“….؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد نالت إعجابات كثيرة أيضًا. أبدو جميلة فيها، أليس كذلك؟”
“ربّما كنت مشغولًا بالتعامل مع الأكواد والبرمجة، أليس كذلك؟ لم تتح لك فرصة رؤية المنتج النهائي أصلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو جميلًا فعلًا. استوديو نايت مير فورج أوه، رائع… هذا أيضًا المكان الذي كنت تعمل فيه، أليس كذلك؟”
“همم، لنقل ذلك.”
راود زوي فجأة شعور بالرغبة في مداعبته.
كان عذرًا مريحًا، وإن بدا كسولًا.
ازداد وجه سيث تيبّسًا، فيما ارتعشت وجنتا زوي بخفّة.
لسببٍ ما، ومع أنّ ملامح زوي بدت وكأنّها تحمل شيئًا من الذنب، وجدت نفسي أعبس دون وعي.
“…سآتي معك.”
’ما خطبها يا تُرى؟’
“…..”
“آه، هل يمكن أن تكون أنت سيث؟”
“ليس لديّ ما أفعله على أيّ حال، لذا…”
قطع صوتٌ أفكاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آ-آه.”
استدرت، فرأيت رجلًا وسيماً يرتدي بدلة أنيقة، توقّف أمامي ومدّ يده إليّ.
التفت سيث نحوها على الفور وكأنّها المنقذ المنتظر، ثم نظر إلى زوي.
“سررت بلقائك، أنا دانيال. سأكون مرشدك إلى المدير التنفيذي. أتمنّى أن نتعاون جيّدًا.”
ما زلت أذكر كم من مرّة قلّصوا الميزانيّة المخصّصة لي، مجبرين إيّاي على إيجاد طرق أرخص وأشدّ بدائيّة لإنجاز العمل.
حدّقت به ثم بيده الممدودة لحظة، قبل أن أمدّ يدي وأصافحه.
كان الواقف على الرصيف أمام النقابة ليس سوى سيث نفسه، رأسه منحنٍ، وعيناه معلّقتان بهاتفه.
“وأنا كذلك.”
“أهذا حقًّا المكان الذي كنت تعمل فيه؟ ليس سيّئًا.”
كنت حقًّا آمل أن نتعاون جيّدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرّرت أن أحتفظ بأفكاري لنفسي وأنا أتأمّل المكان.
’لابدّ أنّهم السبب. أولئك البخلاء اللعينون…’
كان الواقف على الرصيف أمام النقابة ليس سوى سيث نفسه، رأسه منحنٍ، وعيناه معلّقتان بهاتفه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات