الفصل 642: حشرة الغسق النتنة
“وجدتها!”
الحشرة الروحية التي كان يبحث عنها تشين سانغ تُسمّى “حشرة الغسق النتنة”. كان مظهرها يشبه حشرة “ستينك” العادية، وتفضّل البيئات المظلمة الرطبة، تتغذّى على طاقة “يين” ليلًا ونهارًا، ومن هنا جاء اسمها.
متفاجئًا، توجّه للتحقيق، واكتشف أن طاقة “يين” قد اندمجت في نهرٍ تحت الأرض، محولةً الماء إلى لونٍ رماديٍّ عكر. ولهذا السبب لم يتجمّد.
بعد مغادرة منطقة جبل الدب، اتّخذ تشين سانغ هويةً مزيّفة، وزار عدة أسواقٍ للاتصال بفصائل مختلفةٍ وجمع المعلومات. في النهاية، اختار تسعة أنواعٍ من الحشرات الروحية كأهدافٍ له.
كانت يرقات الحشرات الروحية الأخرى أيضًا طُعمًا ممتازًا، خاصةً تلك التي خضعت لتحولاتٍ في السلالة الدموية. وجاذبيتها كانت أقوى. ومع الجمع بين الطُعم و”الذهب المطلي بالنار القرمزي”، لم يعتقد تشين سانغ أن حشرة الغسق النتنة ستتمكّن من البقاء غير مبالية.
من بينها، خمسة كانت مدرَجةً في “سجل الحشرات الخارقة”. بعضها عرف تشين سانغ كيف يربّيها، بينما الآخرون لم يعرف.
في النهاية، تخلّى تشين سانغ وعاد إلى المكان الذي نزل منه.
مع ذلك، ومع وجود “الذهب المطلي بالنار القرمزي” في حوزته، لم يكن قلقًا جدًّا بشأن التربيّة قبل التحوّل الثالث. كانت قدرات هذه الحشرات الخارقة فريدةً للغاية ومغريةً جدًّا.
في النهاية، تخلّى تشين سانغ وعاد إلى المكان الذي نزل منه.
الأربعة الأخرى كانت حشراتٍ روحيةً عادية. رغم أن إمكاناتها لم تكن عالية، إلا أن قدراتها الخارقة كانت هائلة، ويمكنها تقديم مساعدةٍ كبيرةٍ خلال مرحلة “تشكيل النواة”، وخدمةً كخياراتٍ احتياطيةٍ لتشين سانغ في حال عدم العثور على شيءٍ أفضل.
الحشرة الروحية التي كان يبحث عنها تشين سانغ تُسمّى “حشرة الغسق النتنة”. كان مظهرها يشبه حشرة “ستينك” العادية، وتفضّل البيئات المظلمة الرطبة، تتغذّى على طاقة “يين” ليلًا ونهارًا، ومن هنا جاء اسمها.
الإشاعات والسجلات التي جمعها لم تكن موثوقةً بالضرورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأربعة الأخرى كانت حشراتٍ روحيةً عادية. رغم أن إمكاناتها لم تكن عالية، إلا أن قدراتها الخارقة كانت هائلة، ويمكنها تقديم مساعدةٍ كبيرةٍ خلال مرحلة “تشكيل النواة”، وخدمةً كخياراتٍ احتياطيةٍ لتشين سانغ في حال عدم العثور على شيءٍ أفضل.
قد تكون الحشرات قد هاجرت، أو واجهت أعداءً طبيعيين، أو تمّ أسرها من قِبل شخصٍ ما، أو حتى خضعت للتحوّل وتركت موطنها. أيٌّ من هذه الاحتمالات كان ممكنًا.
متفاجئًا، توجّه للتحقيق، واكتشف أن طاقة “يين” قد اندمجت في نهرٍ تحت الأرض، محولةً الماء إلى لونٍ رماديٍّ عكر. ولهذا السبب لم يتجمّد.
اعتقد تشين سانغ أنه إذا استطاع تحديد حتى واحدةٍ من الأنواع التسعة التي اختارها، فسيكون ذلك بالفعل نتيجةً جيدة.
ذات مرّة، رصد ممارسٌ حشرة غسق نتنة في التحوّل الثاني على هذا السهل بالذات. لكن قبل أن يتمكّن من التصرّف، اختفت الحشرة في كهفٍ تحت الأرض.
معاييره كانت عالية، وكان قد أعدّ نفسه ذهنيًّا لقضاء وقتٍ وجهدٍ كبيرين في الصيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بحاجةٍ إلى الكثير. إطلاق أثرٍ بسيطٍ من هالته سيكون كافيًا.
كانت “حشرة الغسق النتنة” واحدةً من الحشرات الخارقة الخمس.
اكتشفت طائفة يولينغ طريقةً غير مكتملةٍ جزئيًّا في نصوص ممارسٍ قديم. تضمّنت تحضير عدة أنواعٍ من “الإكسير الروحي البارد الين” لتسريع نمو حشرة الغسق النتنة بعدّة مرّات عند استخدامها معًا.
وقد حظيت بإشادةٍ عاليةٍ في “سجل الحشرات الخارقة”.
الإشاعات والسجلات التي جمعها لم تكن موثوقةً بالضرورة.
خلال تحوّليها الأول والثاني، كانت قدرات حشرة الغسق النتنة عاديةً—وهو أمرٌ شائعٌ لدى العديد من الحشرات الروحية. فقط خلال التحوّل الثالث أو لاحقًا كانت تخضع لتحولٍ كامل.
بعد مغادرة منطقة جبل الدب، اتّخذ تشين سانغ هويةً مزيّفة، وزار عدة أسواقٍ للاتصال بفصائل مختلفةٍ وجمع المعلومات. في النهاية، اختار تسعة أنواعٍ من الحشرات الروحية كأهدافٍ له.
بعد التحوّل الثالث، تستطيع حشرة الغسق النتنة تكثيف طاقة “يين” داخل جسدها لتصنع أسلحةً منها. كانت هذه الأسلحة سريعةً وحادةً للغاية، تضاهي السيوف الروحية والتعاويذ النجمية الحقيقية. علاوةً على ذلك، عندما تكون الحشرة خاملة، لا تشعّ أيَّ هالةٍ قابلةٍ للكشف على الإطلاق.
السبب الذي جعل تشين سانغ يجرؤ على الاعتماد على مجرد شائعاتٍ مجزّأةٍ والمغامرة وحيدًا في أعماق شي جيانغ لصيد الحشرات كان بالضبط بسبب هذا العنصر.
وعندما تضرب، تكون مفاجئةً وشرسةً كالبرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو “ثمرة ليانا الذهب القرمزي”—أي “الذهب المطلي بالنار القرمزي”.
لمربّي الحشرات، الحصول على حشرة غسق نتنة في التحوّل الثالث يعادل امتلاك سيفٍ خفيٍّ حادٍّ. فهي لا تستهلك لا الوعي الروحي ولا الجوهر الحقيقي، مما يجعل الدفاع ضدها استثنائيًّا في الصعوبة.
فـ”الذهب المطلي بالنار القرمزي” يستطيع مساعدة الحشرات الروحية على الخضوع للتحوّل، وله جاذبيةٌ شديدةٌ جدًّا لها. كان أكثر فعاليةً بكثيرٍ من أيّ دواءٍ لجذب الحشرات—وهي ميزةٌ لا يمتلكها أحدٌ سواه.
كان تشين سانغ مولعًا بها جدًّا.
اعتقد تشين سانغ أنه إذا استطاع تحديد حتى واحدةٍ من الأنواع التسعة التي اختارها، فسيكون ذلك بالفعل نتيجةً جيدة.
ولهذا السبب، أصبحت “حشرة الغسق النتنة” هدفه الأول.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) يا لها من نعمةٍ أن “الياكشا الطائر” لا يستطيع الابتعاد بعيدًا عنه. لو استطاعا الانفصال، لكانت الكفاءة أعلى بكثير.
مع ذلك، كان ترتيبها في “سجل حشرة السحر” أقلّ حتى من “دبور الرأس الشبح”، واقعًا قرب القاع. لم يجرؤ أحدٌ على اختيارها كحشرة سحرٍ مرتبطةٍ بالحياة.
الحشرة الروحية التي كان يبحث عنها تشين سانغ تُسمّى “حشرة الغسق النتنة”. كان مظهرها يشبه حشرة “ستينك” العادية، وتفضّل البيئات المظلمة الرطبة، تتغذّى على طاقة “يين” ليلًا ونهارًا، ومن هنا جاء اسمها.
السبب كان صعوبة تحوّلها الشديدة. فعمرها الطويل ونموها البطيء جعلاها خيارًا سيئًا. بدون طرقٍ مناسبة، قد لا يرى ممارسٌ في مرحلة “تشكيل النواة” حشرته تصل إلى التحوّل الثالث خلال عمره بأكمله.
في النهاية، تخلّى تشين سانغ وعاد إلى المكان الذي نزل منه.
من بين طرق التربيّة التي جمعها تشين سانغ للحشرات الخارقة، كانت هناك طريقةٌ واحدةٌ خاصةٌ بحشرة الغسق النتنة.
أحبّت حشرات الغسق النتنة البيئات الباردة، وكلما كانت أقوى، زادت هذه الميزة. قرّر تشين سانغ التوجّه مباشرةً إلى أعمق أجزاء الكهف.
اكتشفت طائفة يولينغ طريقةً غير مكتملةٍ جزئيًّا في نصوص ممارسٍ قديم. تضمّنت تحضير عدة أنواعٍ من “الإكسير الروحي البارد الين” لتسريع نمو حشرة الغسق النتنة بعدّة مرّات عند استخدامها معًا.
“وجدتها!”
ذات مرّة، رصد ممارسٌ حشرة غسق نتنة في التحوّل الثاني على هذا السهل بالذات. لكن قبل أن يتمكّن من التصرّف، اختفت الحشرة في كهفٍ تحت الأرض.
السبب الذي جعل تشين سانغ يجرؤ على الاعتماد على مجرد شائعاتٍ مجزّأةٍ والمغامرة وحيدًا في أعماق شي جيانغ لصيد الحشرات كان بالضبط بسبب هذا العنصر.
لم يكن لدى تشين سانغ سوى هذه المعلومة الوحيدة. إذا أراد الإمساك بحشرة غسق نتنة، فعليه أولًا تحديد موقع ذلك الكهف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “حشرة الغسق النتنة” واحدةً من الحشرات الخارقة الخمس.
“لقد بحثتُ بالفعل في معظم السهل… لماذا لم أعثر على الكهف؟ هل تغيّرت التضاريس بسبب زلزالٍ ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بحاجةٍ إلى الكثير. إطلاق أثرٍ بسيطٍ من هالته سيكون كافيًا.
عبس تشين سانغ وهو يمسح البرية الشاسعة بنظره، ثم قرّر تغيير الاتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فعّل تشين سانغ جوهره الحقيقي ليثبّت يرقات دبور الرأس الشبح ذات الأجنحة الدموية في مكانٍ واحد، ومحى وعيها، ثم فتح قارورة اليشم ورسم بعنايةٍ خيطًا من “الذهب المطلي بالنار القرمزي” ليغلف أجسادها.
بالكاد أخذ بضع خطوات، حتى أطلق صوتًا هادئًا وتوقّف فجأة. اندفع وميضٌ من ضوء السيف تحت قدميه، فارتفع ألف زانغ إلى اليسار وحلّق في منتصف الهواء، ينظر إلى الأسفل.
ذات مرّة، رصد ممارسٌ حشرة غسق نتنة في التحوّل الثاني على هذا السهل بالذات. لكن قبل أن يتمكّن من التصرّف، اختفت الحشرة في كهفٍ تحت الأرض.
“وجدتها!”
مع ذلك، ومع وجود “الذهب المطلي بالنار القرمزي” في حوزته، لم يكن قلقًا جدًّا بشأن التربيّة قبل التحوّل الثالث. كانت قدرات هذه الحشرات الخارقة فريدةً للغاية ومغريةً جدًّا.
كان مدخل الكهف قد أُخفي تمامًا بالعشب البري. كاد تشين سانغ أن يستخدم سيفه لفتحه، لكن بعد تفكيرٍ قصير، أعاد سيفه الأبنوسي إلى غمده، وانزلق بصمتٍ إلى داخل الكهف.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) يا لها من نعمةٍ أن “الياكشا الطائر” لا يستطيع الابتعاد بعيدًا عنه. لو استطاعا الانفصال، لكانت الكفاءة أعلى بكثير.
كان الكهف عميقًا. سقط تشين سانغ لما يقارب الوقت الذي يستغرقه حرق عود بخورٍ واحدٍ قبل أن يرى شقًّا في الأرض. كان الهواء تحت الأرض باردًا قارسًا يخترق العظام—وهو بالضبط البيئة التي تفضّلها حشرة الغسق النتنة.
السبب الذي جعل تشين سانغ يجرؤ على الاعتماد على مجرد شائعاتٍ مجزّأةٍ والمغامرة وحيدًا في أعماق شي جيانغ لصيد الحشرات كان بالضبط بسبب هذا العنصر.
لكن بمجرد رؤية الشق، بدأ تشين سانغ يشعر بصداعٍ يقترب.
لم يكن تشين سانغ متأكدًا مما إذا كانت ستنجح مع حشرة الغسق النتنة، لكنه ظنّ أنها تستحق المحاولة.
لم يتوقّع أن تكون المنطقة شاسعةً إلى هذا الحد، مع عددٍ لا يُحصى من الأنفاق المتفرّعة. كانت أكثر تعقيدًا حتى من “الكهف الغارق”. البحث عن حشرة غسق نتنة صغيرة في مكانٍ كهذا يشبه البحث عن إبرةٍ في كومة قش.
متفاجئًا، توجّه للتحقيق، واكتشف أن طاقة “يين” قد اندمجت في نهرٍ تحت الأرض، محولةً الماء إلى لونٍ رماديٍّ عكر. ولهذا السبب لم يتجمّد.
يا لها من نعمةٍ أن “الياكشا الطائر” لا يستطيع الابتعاد بعيدًا عنه. لو استطاعا الانفصال، لكانت الكفاءة أعلى بكثير.
وقد حظيت بإشادةٍ عاليةٍ في “سجل الحشرات الخارقة”.
أحبّت حشرات الغسق النتنة البيئات الباردة، وكلما كانت أقوى، زادت هذه الميزة. قرّر تشين سانغ التوجّه مباشرةً إلى أعمق أجزاء الكهف.
من بينها، خمسة كانت مدرَجةً في “سجل الحشرات الخارقة”. بعضها عرف تشين سانغ كيف يربّيها، بينما الآخرون لم يعرف.
استدعى الياكشا وغاص بسرعةٍ نحو الأسفل. كلما تعمّق أكثر، أصبح الجو أبرد وأكثر رعبًا. وعندما حكم أن البرودة كافية، استعاد تشين سانغ عدة جرارٍ وقوارير من “خاتم الألف جين”، كلٌّ منها يحتوي على مساحيق أو سوائل، وبدأ بنثرها أثناء نزوله.
لم يكن تشين سانغ متأكدًا مما إذا كانت ستنجح مع حشرة الغسق النتنة، لكنه ظنّ أنها تستحق المحاولة.
كانت هذه جميعها مستحضراتٍ سرّيةً تُستخدم لجذب الحشرات. بعضها اشتراه من ممارسي السحر، والبعض الآخر صقله بنفسه بناءً على صيغ طائفة يولينغ. وقد أعدّ كميةً كبيرةً مسبقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو “ثمرة ليانا الذهب القرمزي”—أي “الذهب المطلي بالنار القرمزي”.
كانت هذه الطريقة فعّالةً لأنواعٍ معينةٍ من الحشرات الروحية.
لاحظ تشين سانغ بيئة الكهف بعناية، ثم بدأ البحث على طول النهر، مدمجًا وعيه الروحي مع دواء جذب الحشرات، يمسح كلّ ركنٍ وشقٍّ.
لم يكن تشين سانغ متأكدًا مما إذا كانت ستنجح مع حشرة الغسق النتنة، لكنه ظنّ أنها تستحق المحاولة.
(نهاية الفصل)
ازداد البرد حتى صار مرعبًا، كأنه يتسرب إلى عظامه. اضطرّ إلى تفعيل جوهره الحقيقي للحماية، واستمرّ في النزول. بعد فترةٍ، سمع صوت تدفّق ماءٍ خافتٍ من الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بحاجةٍ إلى الكثير. إطلاق أثرٍ بسيطٍ من هالته سيكون كافيًا.
متفاجئًا، توجّه للتحقيق، واكتشف أن طاقة “يين” قد اندمجت في نهرٍ تحت الأرض، محولةً الماء إلى لونٍ رماديٍّ عكر. ولهذا السبب لم يتجمّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بين طرق التربيّة التي جمعها تشين سانغ للحشرات الخارقة، كانت هناك طريقةٌ واحدةٌ خاصةٌ بحشرة الغسق النتنة.
واقفًا عند حافة النهر تحت الأرض، نظر تشين سانغ إلى الأعلى.
طوال طريق نزوله، كان قد نثر أكثر من عشر قوارير من دواء جذب الحشرات، ومع ذلك، لم تظهر حتى حشرةٌ روحيةٌ واحدة.
معاييره كانت عالية، وكان قد أعدّ نفسه ذهنيًّا لقضاء وقتٍ وجهدٍ كبيرين في الصيد.
وهذا، أيضًا، كان علامةً جيدة.
فباستثناء ظروفٍ خاصة، فإن كلّ حشرةٍ روحيةٍ تمتلك إقليمها الخاص، ولن تتسامح مع التعدي من الآخرين. لو ظهرت حشرةٌ روحيةٌ أخرى، لكان ذلك يعني أن حشرة الغسق النتنة لم تعد هنا.
فباستثناء ظروفٍ خاصة، فإن كلّ حشرةٍ روحيةٍ تمتلك إقليمها الخاص، ولن تتسامح مع التعدي من الآخرين. لو ظهرت حشرةٌ روحيةٌ أخرى، لكان ذلك يعني أن حشرة الغسق النتنة لم تعد هنا.
طوال طريق نزوله، كان قد نثر أكثر من عشر قوارير من دواء جذب الحشرات، ومع ذلك، لم تظهر حتى حشرةٌ روحيةٌ واحدة.
لاحظ تشين سانغ بيئة الكهف بعناية، ثم بدأ البحث على طول النهر، مدمجًا وعيه الروحي مع دواء جذب الحشرات، يمسح كلّ ركنٍ وشقٍّ.
ولهذا السبب، أصبحت “حشرة الغسق النتنة” هدفه الأول.
كان الكهف يشبه متاهةً ضخمة. بحث طوال يومٍ كاملٍ ولم يعثر على شيءٍ على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بمجرد رؤية الشق، بدأ تشين سانغ يشعر بصداعٍ يقترب.
في النهاية، تخلّى تشين سانغ وعاد إلى المكان الذي نزل منه.
معاييره كانت عالية، وكان قد أعدّ نفسه ذهنيًّا لقضاء وقتٍ وجهدٍ كبيرين في الصيد.
توجّه إلى صخرةٍ بارزةٍ قرب النهر تحت الأرض. بعد أن فحص التضاريس المحيطة بدقة، نفّذ فكرته: قفز الياكشا إلى النهر، واختبأ في الأعماق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمربّي الحشرات، الحصول على حشرة غسق نتنة في التحوّل الثالث يعادل امتلاك سيفٍ خفيٍّ حادٍّ. فهي لا تستهلك لا الوعي الروحي ولا الجوهر الحقيقي، مما يجعل الدفاع ضدها استثنائيًّا في الصعوبة.
ثم استعاد تشين سانغ قارورةً يشميةً من “خاتم الألف جين”.
كانت يرقات الحشرات الروحية الأخرى أيضًا طُعمًا ممتازًا، خاصةً تلك التي خضعت لتحولاتٍ في السلالة الدموية. وجاذبيتها كانت أقوى. ومع الجمع بين الطُعم و”الذهب المطلي بالنار القرمزي”، لم يعتقد تشين سانغ أن حشرة الغسق النتنة ستتمكّن من البقاء غير مبالية.
داخل القارورة كان هناك سائلٌ لزجٌّ قرمزيّ اللون، كثيفٌ كالياقوت، يتألّق بتوهّجٍ ساحر. ومِن حينٍ لآخر، كانت ومضاتٌ من الضوء الذهبي تلمع من داخل السائل، مما جعله يبدو استثنائيًّا جدًّا.
بعد التحوّل الثالث، تستطيع حشرة الغسق النتنة تكثيف طاقة “يين” داخل جسدها لتصنع أسلحةً منها. كانت هذه الأسلحة سريعةً وحادةً للغاية، تضاهي السيوف الروحية والتعاويذ النجمية الحقيقية. علاوةً على ذلك، عندما تكون الحشرة خاملة، لا تشعّ أيَّ هالةٍ قابلةٍ للكشف على الإطلاق.
كان هذا هو “ثمرة ليانا الذهب القرمزي”—أي “الذهب المطلي بالنار القرمزي”.
الفصل 642: حشرة الغسق النتنة
كانت الحشرات الروحية في نطاق البرد الصغير نادرةً، ومنذ أن حصل تشين سانغ على “الذهب المطلي بالنار القرمزي”، لم يجد فرصةً لاستخدامه. ظلّ يخزنه حتى الآن، وأخيرًا حان الوقت ليجعله يتألّق.
فباستثناء ظروفٍ خاصة، فإن كلّ حشرةٍ روحيةٍ تمتلك إقليمها الخاص، ولن تتسامح مع التعدي من الآخرين. لو ظهرت حشرةٌ روحيةٌ أخرى، لكان ذلك يعني أن حشرة الغسق النتنة لم تعد هنا.
السبب الذي جعل تشين سانغ يجرؤ على الاعتماد على مجرد شائعاتٍ مجزّأةٍ والمغامرة وحيدًا في أعماق شي جيانغ لصيد الحشرات كان بالضبط بسبب هذا العنصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بمجرد رؤية الشق، بدأ تشين سانغ يشعر بصداعٍ يقترب.
فـ”الذهب المطلي بالنار القرمزي” يستطيع مساعدة الحشرات الروحية على الخضوع للتحوّل، وله جاذبيةٌ شديدةٌ جدًّا لها. كان أكثر فعاليةً بكثيرٍ من أيّ دواءٍ لجذب الحشرات—وهي ميزةٌ لا يمتلكها أحدٌ سواه.
في الوقت نفسه، فتح تشين سانغ سلة الحشرات عند خصره، وأخرج عدة يرقاتٍ من “دبور الرأس الشبح”.
وبعد فشل الأدوية القياسية، لم يعد أمام تشين سانغ خيارٌ سوى استخدام “الذهب المطلي بالنار القرمزي”.
كان تشين سانغ مولعًا بها جدًّا.
لم يكن بحاجةٍ إلى الكثير. إطلاق أثرٍ بسيطٍ من هالته سيكون كافيًا.
مع ذلك، ومع وجود “الذهب المطلي بالنار القرمزي” في حوزته، لم يكن قلقًا جدًّا بشأن التربيّة قبل التحوّل الثالث. كانت قدرات هذه الحشرات الخارقة فريدةً للغاية ومغريةً جدًّا.
في الوقت نفسه، فتح تشين سانغ سلة الحشرات عند خصره، وأخرج عدة يرقاتٍ من “دبور الرأس الشبح”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمربّي الحشرات، الحصول على حشرة غسق نتنة في التحوّل الثالث يعادل امتلاك سيفٍ خفيٍّ حادٍّ. فهي لا تستهلك لا الوعي الروحي ولا الجوهر الحقيقي، مما يجعل الدفاع ضدها استثنائيًّا في الصعوبة.
كانت يرقات الحشرات الروحية الأخرى أيضًا طُعمًا ممتازًا، خاصةً تلك التي خضعت لتحولاتٍ في السلالة الدموية. وجاذبيتها كانت أقوى. ومع الجمع بين الطُعم و”الذهب المطلي بالنار القرمزي”، لم يعتقد تشين سانغ أن حشرة الغسق النتنة ستتمكّن من البقاء غير مبالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “حشرة الغسق النتنة” واحدةً من الحشرات الخارقة الخمس.
عند هذه النقطة، لم يعد تشين سانغ مهتمًّا بتاتًا بتربية “دبابير الرأس الشبح ذات الأجنحة الدموية”.
قد تكون الحشرات قد هاجرت، أو واجهت أعداءً طبيعيين، أو تمّ أسرها من قِبل شخصٍ ما، أو حتى خضعت للتحوّل وتركت موطنها. أيٌّ من هذه الاحتمالات كان ممكنًا.
بعد فقدان إمكانية التحوّل، فمهما كان عددها، فإنها لا تستطيع أن تشكّل تهديدًا سوى لممارسي “بناء الأساس” كحدٍّ أقصى.
لم يتوقّع أن تكون المنطقة شاسعةً إلى هذا الحد، مع عددٍ لا يُحصى من الأنفاق المتفرّعة. كانت أكثر تعقيدًا حتى من “الكهف الغارق”. البحث عن حشرة غسق نتنة صغيرة في مكانٍ كهذا يشبه البحث عن إبرةٍ في كومة قش.
فعّل تشين سانغ جوهره الحقيقي ليثبّت يرقات دبور الرأس الشبح ذات الأجنحة الدموية في مكانٍ واحد، ومحى وعيها، ثم فتح قارورة اليشم ورسم بعنايةٍ خيطًا من “الذهب المطلي بالنار القرمزي” ليغلف أجسادها.
الفصل 642: حشرة الغسق النتنة
قذف عدةً منها إلى مسافاتٍ مختلفة، تاركًا وراءه يرقةً واحدةً بأغزر تغليف. ووضع تلك اليرقة على منصّةٍ حجرية.
فـ”الذهب المطلي بالنار القرمزي” يستطيع مساعدة الحشرات الروحية على الخضوع للتحوّل، وله جاذبيةٌ شديدةٌ جدًّا لها. كان أكثر فعاليةً بكثيرٍ من أيّ دواءٍ لجذب الحشرات—وهي ميزةٌ لا يمتلكها أحدٌ سواه.
(نهاية الفصل)
كانت يرقات الحشرات الروحية الأخرى أيضًا طُعمًا ممتازًا، خاصةً تلك التي خضعت لتحولاتٍ في السلالة الدموية. وجاذبيتها كانت أقوى. ومع الجمع بين الطُعم و”الذهب المطلي بالنار القرمزي”، لم يعتقد تشين سانغ أن حشرة الغسق النتنة ستتمكّن من البقاء غير مبالية.
توجّه إلى صخرةٍ بارزةٍ قرب النهر تحت الأرض. بعد أن فحص التضاريس المحيطة بدقة، نفّذ فكرته: قفز الياكشا إلى النهر، واختبأ في الأعماق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات