سرقة؟ [3]
الفصل 367: سرقة؟ [3]
متى سيكون الوقت الأنسب لعقد الاجتماع؟
دا~ دا~ دا!
“اللعنة.”
لم يعد هناك ما يمكن إنكاره بعد الآن.
“وفي اللحظة التي ظننت فيها أنني تخلّصت من الجرذ أيضًا…”
كلما عزفت أكثر، ازداد الأمر وضوحًا؛ لم يكن هذا سوى اللحن الذي استخدمته في لعبتي الخاصة. موسيقى المايسترو.
’ربما أستطيع استخدام السيد جينجلز؟’
“اللعنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فضلًا عن ذلك، لم أكن واثقًا تمامًا مما حدث بالضبط.
اهتزاز! اهتزاز!
قررت رغم ذلك أن أفتح الرسالة.
اهتزّت الغرفة مجددًا، فحوّلت انتباهي نحو المايسترو.
لذا رتّبت لقاءهم سريعًا.
“اهدأ! أستطيع تفهّم غضبك الحالي، لكن هذا لن يحلّ شيئًا الآن. امنحني بعض الوقت، وسأجد سريعًا طريقةً لحلّ هذا الأمر.”
“اللعنة.”
“ولِمَ أتحمّل كل هذا العناء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ———
أمال المايسترو رأسه، وعيناه الفاغرتان تحدّقان بي مباشرة.
“غدًا صباحًا سيكون مناسبًا.”
“…أخبرني أين هم، وسأتكفّل بالقضاء عليهم. سأـ”
خفق قلبي بعنف عند سماع العرض المفاجئ، وتعذّر عليّ الحفاظ على هدوئي بينما أحدّق في سيّد النقابة.
“لا، هذا لن يجدي.”
“…سأطيع أمرك.”
قاطعته قبل أن ينطلق في حديثه المنفلت. ومع أن اقتراحه بدا مغريًا، إلا أنني لم أرغب في قتل أحد من أجل أمور كهذه. كما أنّ ذلك سيقود إلى مشاكل لا حصر لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’…مع أنني لا أرغب بالعودة إلى هناك، أعلم أنني مضطر لذلك.’
’ربما أستطيع استخدام السيد جينجلز؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أخبرني أين هم، وسأتكفّل بالقضاء عليهم. سأـ”
فكّرت في تكرار ما فعلته سابقًا مع استوديو ‘نوفا فورج’ أو أيًا كان اسمه، لكن لم يبدُ من الحكمة أن أُهدر ‘المواد’ الثمينة التي أملكها فقط للانتقام منهم.
“لأن ذلك قد يُعيد الشبهة إليّ. إنني أسير على خيطٍ رفيع أصلًا، وأنت تعرف جيدًا أنني لست قويًا بما يكفي لحماية نفسي بعد. صدّقني، دعني أتعامل مع الوضع الحالي، وسأكتشف الحقيقة قريبًا.”
فضلًا عن ذلك، لم أكن واثقًا تمامًا مما حدث بالضبط.
كان هذا تطوّرًا غير متوقّعٍ للأحداث. خرجت لتوّي من بوابةٍ مميتة تسلّل إليها أعضاء النقابة، وظننت أنني سأحظى بقليلٍ من الراحة… لكن حدث هذا فجأة.
’…دعني أحاول على الأقل أن أفهم ما يجري.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارجُ الاسترخاء. لن أطلب منك شيئًا شنيعًا. في الواقع، يمكنك القول إنّ ما سأطلبه قد يكون فرصةً جيدة لك.”
“ولِمَ لا يجدي؟”
“…حسنًا إذًا.”
“لأن ذلك قد يُعيد الشبهة إليّ. إنني أسير على خيطٍ رفيع أصلًا، وأنت تعرف جيدًا أنني لست قويًا بما يكفي لحماية نفسي بعد. صدّقني، دعني أتعامل مع الوضع الحالي، وسأكتشف الحقيقة قريبًا.”
لم يخطر ببالي أحدٌ سواه يعرف مكاني هذا، باستثناء أعضاء فريقي. حتى كايل لم يكن على علمٍ به.
“…..”
متى سيكون الوقت الأنسب لعقد الاجتماع؟
ظلّ المايسترو صامتًا، ضاقَت عيناه وسط الصمت بينما خفق قلبي بعنف في صدري.
هذا…
ولحسن الحظ، استسلم المايسترو في النهاية.
“فرصة جيدة؟”
“حسنًا.”
“الآن بعد أن انتهيت من ذلك، عليّ أن أفكر—”
همس صوته في الهواء برفق.
توقفت كلماتي إثر طرقةٍ مفاجئة على الباب. جمدت في مكاني، ثم التفتّ نحوه.
“…سأطيع أمرك.”
لكن—
“جيد.”
تنفّست الصعداء، واتكأت على الكرسي.
تنفّست الصعداء، واتكأت على الكرسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ———
كان هذا تطوّرًا غير متوقّعٍ للأحداث. خرجت لتوّي من بوابةٍ مميتة تسلّل إليها أعضاء النقابة، وظننت أنني سأحظى بقليلٍ من الراحة… لكن حدث هذا فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ المايسترو صامتًا، ضاقَت عيناه وسط الصمت بينما خفق قلبي بعنف في صدري.
“وفي اللحظة التي ظننت فيها أنني تخلّصت من الجرذ أيضًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ———
المشكلات تتراكم واحدةً تلو الأخرى. لا أستطيع أن ألتقط أنفاسي ولو رغبتُ بذلك، أليس كذلك؟
’من هناك…؟ هل هو رئيس القسم؟’
“لنرَ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ———
أول ما فعلته هو فتح بريدي الإلكتروني. كنت أنوي مراسلة شركتي القديمة لترتيب لقاءٍ يساعدني على فهم الوضع، لكن ما إن فتحت الموقع حتى توقّفت يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ المايسترو صامتًا، ضاقَت عيناه وسط الصمت بينما خفق قلبي بعنف في صدري.
[جديد] — استوديوهات فورج نايت مير.
كلما عزفت أكثر، ازداد الأمر وضوحًا؛ لم يكن هذا سوى اللحن الذي استخدمته في لعبتي الخاصة. موسيقى المايسترو.
“ما…؟”
“غدًا صباحًا سيكون مناسبًا.”
لدهشتي الشديدة، كانت رسالة من الاستوديو نفسه الذي أواجه معه المشاكل.
’…دعني أحاول على الأقل أن أفهم ما يجري.’
“…إنها حديثة جدًا أيضًا. لم تمضِ ساعة منذ أرسلوها.”
“ولِمَ أتحمّل كل هذا العناء؟”
تأمّلت البريد وأنا أشعر بانقباضٍ في صدري.
“شكرًا لك.”
لكن—
كلّما أطلت النظر إليه، ازددت ضيقًا بتذكّر كلمات الجرذ. شعرت بعدم الارتياح.
كليك!
’…دعني أحاول على الأقل أن أفهم ما يجري.’
قررت رغم ذلك أن أفتح الرسالة.
خفق قلبي بعنف عند سماع العرض المفاجئ، وتعذّر عليّ الحفاظ على هدوئي بينما أحدّق في سيّد النقابة.
———
لم يخطر ببالي أحدٌ سواه يعرف مكاني هذا، باستثناء أعضاء فريقي. حتى كايل لم يكن على علمٍ به.
[إلى: سيث ثورن]
“الآن بعد أن انتهيت من ذلك، عليّ أن أفكر—”
نودّ أن ندعوك رسميًا إلى النقابة لعقد اجتماعٍ في أقرب وقتٍ ممكن. لقد عبّر المدير التنفيذي عن رغبته في إجراء مناقشةٍ شاملة معك بشأن التطورات الأخيرة وفرص التعاون المستقبلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فضلًا عن ذلك، لم أكن واثقًا تمامًا مما حدث بالضبط.
سيوفّر هذا الاجتماع فرصةً للإجابة عن أيّ أسئلةٍ قد تراودك، وللتعمّق أكثر في احتمالات التعاون بيننا.
با… خفق! با… خفق!
متى سيكون الوقت الأنسب لعقد الاجتماع؟
من بين كلّ من توقعت رؤيتهم، كان هذا آخرهم. ما إن وقعت عيناي عليه حتى تجمّد جسدي بالكامل.
———
كلّما أطلت النظر إليه، ازددت ضيقًا بتذكّر كلمات الجرذ. شعرت بعدم الارتياح.
“مناقشة بشأن التطورات الأخيرة وفرص التعاون المستقبلية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طر طرقة!
كلّما قرأت الرسالة أكثر، ازداد شعوري بالقلق.
تنفّست الصعداء، واتكأت على الكرسي.
’لديّ إحساسٌ سيئ حيال هذا الأمر.’
“…سأطيع أمرك.”
ومع ذلك، كنت أعلم أنّ هذا ليس شيئًا يمكنني تجنّبه. فلكي أفهم الموقف حقًا، كان عليّ أن أذهب إلى الاجتماع.
“كنت أفكر في الأمر، وأنا واثق الآن. السائر في الأحلام الذي تستخدمه كان فيما مضى سائراً ليليًا من بوابة نقابتنا. المعلومات التي جمعتها من المقاطع التي شاهدتها والتقارير التي درستها تشير إلى ذلك. وهذا يجعلني أتساءل…” توقّف سيّد النقابة، ضيّق عينيه قليلًا وهو ينظر إليّ. “هل تملك حقًا القدرة على تقوية الشذوذات ذاتها؟ إن كان الأمر كذلك، فهل أنت مستعدّ لأن تريني؟ سأموّل التجربة إن احتجت إلى شيء.”
’…مع أنني لا أرغب بالعودة إلى هناك، أعلم أنني مضطر لذلك.’
طر طرقة!
لذا رتّبت لقاءهم سريعًا.
“اهدأ! أستطيع تفهّم غضبك الحالي، لكن هذا لن يحلّ شيئًا الآن. امنحني بعض الوقت، وسأجد سريعًا طريقةً لحلّ هذا الأمر.”
“غدًا صباحًا سيكون مناسبًا.”
أول ما فعلته هو فتح بريدي الإلكتروني. كنت أنوي مراسلة شركتي القديمة لترتيب لقاءٍ يساعدني على فهم الوضع، لكن ما إن فتحت الموقع حتى توقّفت يدي.
وصلني تأكيد عبر البريد بعد وقتٍ قصير.
دام التوتر بضع ثوانٍ فقط، قبل أن يرفع سيّد النقابة يديه قائلًا:
“…حسنًا إذًا.”
كان هذا تطوّرًا غير متوقّعٍ للأحداث. خرجت لتوّي من بوابةٍ مميتة تسلّل إليها أعضاء النقابة، وظننت أنني سأحظى بقليلٍ من الراحة… لكن حدث هذا فجأة.
نهضت من مكاني، وتمددت قليلًا.
لم يعد هناك ما يمكن إنكاره بعد الآن.
“الآن بعد أن انتهيت من ذلك، عليّ أن أفكر—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أخبرني أين هم، وسأتكفّل بالقضاء عليهم. سأـ”
طر طرقة!
لدهشتي الشديدة، كانت رسالة من الاستوديو نفسه الذي أواجه معه المشاكل.
توقفت كلماتي إثر طرقةٍ مفاجئة على الباب. جمدت في مكاني، ثم التفتّ نحوه.
ابتسامةٌ استقبلت بصري في اللحظة التي فتحت فيها الباب، فتوقف قلبي عن الخفقان تمامًا.
بللت شفتيّ الجافتين لا إراديًا.
“ولِمَ لا يجدي؟”
طر طرقة!
لدهشتي الشديدة، كانت رسالة من الاستوديو نفسه الذي أواجه معه المشاكل.
ومع استمرار الطرق، أدركت أنّ تجاهله لن يُجدي، فاقتربت من الباب.
وبينما توقف أخيرًا، عاد بنظره إليّ.
’من هناك…؟ هل هو رئيس القسم؟’
لم يخطر ببالي أحدٌ سواه يعرف مكاني هذا، باستثناء أعضاء فريقي. حتى كايل لم يكن على علمٍ به.
“أرى أنك متوتر.” ضحك سيّد النقابة وهو ينظر إليّ، ثم هزّ رأسه. “لا تقلق. لم آتِ لشيءٍ محدّد. فقط أردتُ أن نكمل حديثنا السابق.”
مددت يدي إلى المقبض، وفتحته ببطء.
وصلني تأكيد عبر البريد بعد وقتٍ قصير.
“مرحبًا.”
[جديد] — استوديوهات فورج نايت مير.
ابتسامةٌ استقبلت بصري في اللحظة التي فتحت فيها الباب، فتوقف قلبي عن الخفقان تمامًا.
لذا رتّبت لقاءهم سريعًا.
“….!؟”
المشكلات تتراكم واحدةً تلو الأخرى. لا أستطيع أن ألتقط أنفاسي ولو رغبتُ بذلك، أليس كذلك؟
من بين كلّ من توقعت رؤيتهم، كان هذا آخرهم. ما إن وقعت عيناي عليه حتى تجمّد جسدي بالكامل.
“كنت أفكر في الأمر، وأنا واثق الآن. السائر في الأحلام الذي تستخدمه كان فيما مضى سائراً ليليًا من بوابة نقابتنا. المعلومات التي جمعتها من المقاطع التي شاهدتها والتقارير التي درستها تشير إلى ذلك. وهذا يجعلني أتساءل…” توقّف سيّد النقابة، ضيّق عينيه قليلًا وهو ينظر إليّ. “هل تملك حقًا القدرة على تقوية الشذوذات ذاتها؟ إن كان الأمر كذلك، فهل أنت مستعدّ لأن تريني؟ سأموّل التجربة إن احتجت إلى شيء.”
“أوه؟ هذا المكان منسّقٌ بشكلٍ جميل. ليس سيئًا أبدًا.”
آه.
دخل سيّد النقابة إلى الغرفة، يتأمّلها بنظراتٍ مليئة بالفضول. لاحظ الكبسولات والمعدات الموزّعة في الأرجاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذًا هذا ما يريده…
وبينما توقف أخيرًا، عاد بنظره إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أخبرني أين هم، وسأتكفّل بالقضاء عليهم. سأـ”
“…المكان يبدو لطيفًا بحق. يبدو أنك استثمرت المال الذي تلقيته جيدًا.”
كليك!
“شكرًا لك.”
“بما أنني قدّمتُ لك معروفًا، حان دوري لطلب شيءٍ بالمقابل، أليس كذلك؟”
لم أستطع سوى أن أبتسم بتصنّع.
با… خفق! با… خفق!
كان الأمر أشبه بالوقوف على إبر، أحاول فهم السبب وراء ظهوره المفاجئ هنا.
با… خفق! با… خفق!
ابتلعت ريقي بصعوبة، مثبتًا نظري عليه.
“مناقشة بشأن التطورات الأخيرة وفرص التعاون المستقبلية؟”
’هيا، تكلّم فقط… ما الذي تريده؟’
“أوه؟ هذا المكان منسّقٌ بشكلٍ جميل. ليس سيئًا أبدًا.”
كلّما أطلت النظر إليه، ازددت ضيقًا بتذكّر كلمات الجرذ. شعرت بعدم الارتياح.
المشكلات تتراكم واحدةً تلو الأخرى. لا أستطيع أن ألتقط أنفاسي ولو رغبتُ بذلك، أليس كذلك؟
“أرى أنك متوتر.” ضحك سيّد النقابة وهو ينظر إليّ، ثم هزّ رأسه. “لا تقلق. لم آتِ لشيءٍ محدّد. فقط أردتُ أن نكمل حديثنا السابق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر أشبه بالوقوف على إبر، أحاول فهم السبب وراء ظهوره المفاجئ هنا.
توقف قلبي عن النبض لوهلة.
سيوفّر هذا الاجتماع فرصةً للإجابة عن أيّ أسئلةٍ قد تراودك، وللتعمّق أكثر في احتمالات التعاون بيننا.
“بحديثنا السابق، تعني…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذًا هذا ما يريده…
“بما أنني قدّمتُ لك معروفًا، حان دوري لطلب شيءٍ بالمقابل، أليس كذلك؟”
فكّرت في تكرار ما فعلته سابقًا مع استوديو ‘نوفا فورج’ أو أيًا كان اسمه، لكن لم يبدُ من الحكمة أن أُهدر ‘المواد’ الثمينة التي أملكها فقط للانتقام منهم.
أطبقتُ شفتيّ بإحكام، وقد ضاق الهواء في الغرفة فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’…مع أنني لا أرغب بالعودة إلى هناك، أعلم أنني مضطر لذلك.’
دام التوتر بضع ثوانٍ فقط، قبل أن يرفع سيّد النقابة يديه قائلًا:
لم يخطر ببالي أحدٌ سواه يعرف مكاني هذا، باستثناء أعضاء فريقي. حتى كايل لم يكن على علمٍ به.
“ارجُ الاسترخاء. لن أطلب منك شيئًا شنيعًا. في الواقع، يمكنك القول إنّ ما سأطلبه قد يكون فرصةً جيدة لك.”
أمال المايسترو رأسه، وعيناه الفاغرتان تحدّقان بي مباشرة.
“فرصة جيدة؟”
“….!؟”
نظرت إليه بتردّد. أيّ فرصةٍ تلك التي يتحدث عنها؟
اهتزّت الغرفة مجددًا، فحوّلت انتباهي نحو المايسترو.
“أنا فضولي بشأن مرسومك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ المايسترو صامتًا، ضاقَت عيناه وسط الصمت بينما خفق قلبي بعنف في صدري.
آه.
’ربما أستطيع استخدام السيد جينجلز؟’
إذًا هذا ما يريده…
وصلني تأكيد عبر البريد بعد وقتٍ قصير.
“كنت أفكر في الأمر، وأنا واثق الآن. السائر في الأحلام الذي تستخدمه كان فيما مضى سائراً ليليًا من بوابة نقابتنا. المعلومات التي جمعتها من المقاطع التي شاهدتها والتقارير التي درستها تشير إلى ذلك. وهذا يجعلني أتساءل…” توقّف سيّد النقابة، ضيّق عينيه قليلًا وهو ينظر إليّ. “هل تملك حقًا القدرة على تقوية الشذوذات ذاتها؟ إن كان الأمر كذلك، فهل أنت مستعدّ لأن تريني؟ سأموّل التجربة إن احتجت إلى شيء.”
دام التوتر بضع ثوانٍ فقط، قبل أن يرفع سيّد النقابة يديه قائلًا:
با… خفق! با… خفق!
قررت رغم ذلك أن أفتح الرسالة.
خفق قلبي بعنف عند سماع العرض المفاجئ، وتعذّر عليّ الحفاظ على هدوئي بينما أحدّق في سيّد النقابة.
تنفّست الصعداء، واتكأت على الكرسي.
هذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارجُ الاسترخاء. لن أطلب منك شيئًا شنيعًا. في الواقع، يمكنك القول إنّ ما سأطلبه قد يكون فرصةً جيدة لك.”
كان فرصةً عظيمة، أليس كذلك؟
“اهدأ! أستطيع تفهّم غضبك الحالي، لكن هذا لن يحلّ شيئًا الآن. امنحني بعض الوقت، وسأجد سريعًا طريقةً لحلّ هذا الأمر.”
’ربما أستطيع استخدام السيد جينجلز؟’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		