تحذير وديّ [3]
الفصل 364: تحذير وديّ [3]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه.”
“…لم أتوقّع أن تأتي.”
“على الرغم من أنّني تخلّصتُ من الجرذ، فلماذا أشعر بالمزيد من الضغط؟”
كان صوت الجرذ أجشّ قليلًا وهو يتحدّث، عيناه تتتبّعان كلّ حركةٍ لي وأنا أدخل غرفة الاستجواب. كانت الغرفة صغيرة نسبيًّا، وباستثناء الأضواء الخافتة المنبعثة من الأعلى، والمقاعد والطاولة المعدنية، لم يكن فيها شيءٌ آخر.
جلسنا فقط في سكون، نتبادل النظرات بصمتٍ تام.
ألقيتُ نظرةً أخرى حولي قبل أن أسحب الكرسي المعدنيّ وأجلس.
توقّف الجرذ… لا، مايلز، للحظةٍ، واهتزّت ملامحه قبل أن تختفي الغمازتان تمامًا.
“…..”
وقد تزامن أن لديّ لعبةً رائعة ألعبها.
سادت الغرفة لحظةُ صمتٍ بعد ذلك، دون أن ينطق أحدنا بكلمة.
رئيس النقابة.
جلسنا فقط في سكون، نتبادل النظرات بصمتٍ تام.
“…..”
ثمّ—
“لا فائدة من الندم الآن.”
“مباركٌ لك.”
نظرتُ إلى ساعتي. بالكاد مرّت خمس دقائق…
بدأ الجرذ بالكلام، وقد صار صوته أخفّ من ذي قبل.
جلسنا فقط في سكون، نتبادل النظرات بصمتٍ تام.
“لقد تخلّصتَ مني أخيرًا. لا بدّ أنك تشعر براحةٍ كبيرة الآن.”
كنتُ بحاجةٍ إلى ما يُبعد ذهني عن الموقف الحالي، وهل هناك ما هو أفضل من الألعاب لفعل ذلك؟
“…لن أنكر ذلك.”
ألقيتُ نظرةً أخرى حولي قبل أن أسحب الكرسي المعدنيّ وأجلس.
شعرتُ وكأنّ صخرةً ضخمة قد أزيحت عن صدري. فكرة أن الجرذ لم يعُد شيئًا عليّ القلق بشأنه منحتني راحةً حقيقية.
[يرجى توصيل خوذة الواقع الافتراضي]
ومع ذلك، لم يختفِ كلّ الثقل من على كاهلي. وبينما أحدّق بالجرذ، بقي شعورٌ بعدم الارتياح يخيّم عليّ. كنتُ أعلم أن الأمور لن تكون بهذه البساطة، وهذه الفكرة وحدها جعلت عينيّ تضيقان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى حدٍّ جعل الحرارة تتصاعد في صدري، وغضبًا لم أعرف مثله من قبل يتدفّق في عروقي.
‘عليّ أن أكتشف ما يجري الآن… قبل أن يفوت الأوان.’
[يرجى توصيل خوذة الواقع الافتراضي]
“هاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيّر المشهد أمامي، وبدأتُ اللعبة حينها.
قهقه الجرذ بخفوت، رافعًا يده إلى فمه.
أوه.
كانت يداه مقيّدتين بالطاولة بسلسلتين، كإجراءٍ احترازيّ لمنعه من الانقضاض عليّ كما فعل من قبل.
“على الرغم من أنّني تخلّصتُ من الجرذ، فلماذا أشعر بالمزيد من الضغط؟”
أمّا يداي فكانتا حرّتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تخلّصتَ مني أخيرًا. لا بدّ أنك تشعر براحةٍ كبيرة الآن.”
لو أردتُ، لكان بوسعي مهاجمته.
وقفتُ هناك متجمّدًا، أحاول أن أستوعب كلمات الجرذ الأخيرة.
لكنني لم أفعل، إذ كان هناك من يراقبنا من الخارج.
أمّا يداي فكانتا حرّتين.
‘…لكنّ ذلك سيشعرني برضا كبير، لا شكّ.’
ساد الصمت في الغرفة لوهلة، لكنّ تلك الوهلة لم تدم سوى بضع ثوانٍ قبل أن يُفتح الباب ويدخل عددٌ من الأشخاص.
لقد فعلتُها مرتين من قبل، وكانت تجربةً مسبّبةً للإدمان.
لكن في المقابل، سيكون من السذاجة أن أظنّ أن هذا المايلز هو ذاته الذي في اللعبة تمامًا. فقد حدثت تغيّرات في قصّة زوي أيضًا.
“لقد ارتكبتَ خطأً بفعل ما فعلت.”
‘…لكنّ ذلك سيشعرني برضا كبير، لا شكّ.’
أعادني صوت الجرذ إلى واقعي، ومع ازدياد حدّة نظراتي، ازدادت غمازتاه وضوحًا.
تجاهلتُ كلّ ذلك ودخلتُ مكتبي.
“من بين كلّ من كان يمكنك أن تعقد صفقةً معهم، هو آخر شخصٍ كان عليك أن تختاره. ليس شخصًا يجدر بك الارتباط به. إنّه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ أتساءل كيف عرف الجرذ بأمر رئيس النقابة. في اللعبة، كان من المفترض أنه شخصٌ انطوائيّ فقد عائلته، أي أنه يتيمٌ تقنيًّا.
توقّف الجرذ… لا، مايلز، للحظةٍ، واهتزّت ملامحه قبل أن تختفي الغمازتان تمامًا.
“مباركٌ لك.”
“إنّه لا يختلف عن شيطان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتهى الوقت.”
صار صوت مايلز أكثر خشونةً عند نطقه لتلك الكلمات الأخيرة. وعندما نظرتُ في عينيه ورأيتُ احمرارهما الشديد، بدأ شعورٌ بالهبوط يغمرني بينما كان يحدّق فيّ بثبات.
وقد تزامن أن لديّ لعبةً رائعة ألعبها.
ساد الصمت في الغرفة لوهلة، لكنّ تلك الوهلة لم تدم سوى بضع ثوانٍ قبل أن يُفتح الباب ويدخل عددٌ من الأشخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرّت النظرات تلاحقني، تحرقني أكثر من ذي قبل.
“انتهى الوقت.”
‘لا ينبغي أن تكون هناك أيّ مشكلاتٍ أخرى.’
“هاه؟ الوقت…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه.”
نظرتُ إلى ساعتي. بالكاد مرّت خمس دقائق…
‘هل قال هذا ليزرع في نفسي الريبة، أم أن في كلامه شيئًا من الحقيقة؟’
“هذه أوامر. لا يمكننا السماح باستمرار الحديث أكثر من هذا. نرجو تفهّمك.”
توقّف الجرذ… لا، مايلز، للحظةٍ، واهتزّت ملامحه قبل أن تختفي الغمازتان تمامًا.
تقدّم الحُرّاس إلى جانب مايلز، وفكّوا القيود عن معصميه، فنهض واقفًا. بدا الآن أقلّ شبهًا بعضوٍ في النقابة وأكثر شبهًا بسجينٍ في سجنٍ شديد الحراسة.
وقد تزامن أن لديّ لعبةً رائعة ألعبها.
ومع ذلك، أبقى الجرذ نظره مثبتًا عليّ، وقد عادت الغمازتان لتظهران مجددًا على وجهه.
‘…لكنّ ذلك سيشعرني برضا كبير، لا شكّ.’
“إليك تحذيرًا وديًّا.”
لكن في المقابل، سيكون من السذاجة أن أظنّ أن هذا المايلز هو ذاته الذي في اللعبة تمامًا. فقد حدثت تغيّرات في قصّة زوي أيضًا.
شدّ أحد الحراس ذراعه نحو الباب، فانساق جسده مع السحب.
“على الرغم من أنّني تخلّصتُ من الجرذ، فلماذا أشعر بالمزيد من الضغط؟”
وقبل أن يبلغا الباب، ازدادت غمازتاه عمقًا، وكان في وجهه ما جعل قلبي يهبط في صدري. كأنّه ينظر إلى شخصٍ… يُثير شفقته.
ثمّ—
من…؟ أنا؟
اشتغلت اللعبة مباشرةً بعد ذلك.
ثمّ—
…نظريًّا، لم يكن يجب أن تكون له أيّ صلة برئيس النقابة.
“…اهرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه.”
كَلَنْك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه.”
أُغلق الباب، وغمر الصمت المكان بأسره.
أمّا يداي فكانتا حرّتين.
وقفتُ هناك متجمّدًا، أحاول أن أستوعب كلمات الجرذ الأخيرة.
جلسنا فقط في سكون، نتبادل النظرات بصمتٍ تام.
“اهرب؟”
“كيف يكون هذا ممكنًا!؟”
مِن مَن؟ المنافسة؟ النقابة؟ أم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سأواصل ما كنتُ أفعله.”
رئيس النقابة؟
مِن مَن؟ المنافسة؟ النقابة؟ أم…
مِن مَن يجب أن أهرب؟
ثمّ—
*
تجاهلتُ كلّ ذلك ودخلتُ مكتبي.
ظلت كلمات الجرذ تتردّد في عقلي حتى بعد مغادرتي المكان. اهرب…؟ اهرب من مَن؟ لم يذكر الجرذ الاسم، لكنّ شخصًا واحدًا فقط خطر ببالي.
ساد الصمت في الغرفة لوهلة، لكنّ تلك الوهلة لم تدم سوى بضع ثوانٍ قبل أن يُفتح الباب ويدخل عددٌ من الأشخاص.
رئيس النقابة.
كان صوت الجرذ أجشّ قليلًا وهو يتحدّث، عيناه تتتبّعان كلّ حركةٍ لي وأنا أدخل غرفة الاستجواب. كانت الغرفة صغيرة نسبيًّا، وباستثناء الأضواء الخافتة المنبعثة من الأعلى، والمقاعد والطاولة المعدنية، لم يكن فيها شيءٌ آخر.
إنّه الشخص الوحيد الذي عقدتُ معه صفقة.
“صحيح، لنجرب تلك اللعبة…”
غير أنّ هناك…
ربّما عقدتُ صفقةً مع الشيطان، لكنّ ذلك لم يكن بلا فائدة.
‘هل قال هذا ليزرع في نفسي الريبة، أم أن في كلامه شيئًا من الحقيقة؟’
رئيس النقابة.
كنتُ أتساءل كيف عرف الجرذ بأمر رئيس النقابة. في اللعبة، كان من المفترض أنه شخصٌ انطوائيّ فقد عائلته، أي أنه يتيمٌ تقنيًّا.
“إنّه لا يختلف عن شيطان.”
…نظريًّا، لم يكن يجب أن تكون له أيّ صلة برئيس النقابة.
“إنّه لا يختلف عن شيطان.”
لكن في المقابل، سيكون من السذاجة أن أظنّ أن هذا المايلز هو ذاته الذي في اللعبة تمامًا. فقد حدثت تغيّرات في قصّة زوي أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سأواصل ما كنتُ أفعله.”
‘عليّ أن أبحث أكثر عن هذا الجرذ. لعلّي أجد شيئًا.’
في منتصف اللعبة، بدأتُ أدرك أن ثمّة خطبًا فادحًا يحدث.
كان لديّ خطّةٌ متينة في ذهني، ومع ذلك، لم أستطع التخلّص من القلق الذي سبّبته كلماته.
فبعملي المباشر معه، بات بوسعي التحرّك بحرّيّةٍ أكبر، والحصول على موارد أكثر بكثير. وهذا سيُسهم في تسريع نموي.
استعدتُ انطباعي الأوّل عن رئيس النقابة، وكلّما أعدتُ التفكير فيه، ازداد شعوري بالريبة… لعلّ قراري بالانضمام إليه كان قرارًا خاطئًا.
أعادني صوت الجرذ إلى واقعي، ومع ازدياد حدّة نظراتي، ازدادت غمازتاه وضوحًا.
“لا فائدة من الندم الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، أبقى الجرذ نظره مثبتًا عليّ، وقد عادت الغمازتان لتظهران مجددًا على وجهه.
هززتُ رأسي وأطلقتُ تنهيدة.
‘عليّ أن أبحث أكثر عن هذا الجرذ. لعلّي أجد شيئًا.’
‘فات الأوان للندم، وقد يكون الجرذ فقط يحاول زرع الشكّ في نفسي. في نهاية المطاف، عليّ أن أتمسّك بقراري.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سأواصل ما كنتُ أفعله.”
مما فهمتُه، كان رئيس النقابة من النوع الذي لا يرى الناس سوى صنفين: نافعٌ وغير نافع. ما دمتُ أثير اهتمامه بإنجازاتي، فلن أضطرّ للقلق على نفسي.
‘…لكنّ ذلك سيشعرني برضا كبير، لا شكّ.’
“نعم، سأواصل ما كنتُ أفعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سادت الغرفة لحظةُ صمتٍ بعد ذلك، دون أن ينطق أحدنا بكلمة.
ربّما عقدتُ صفقةً مع الشيطان، لكنّ ذلك لم يكن بلا فائدة.
ساد الصمت في الغرفة لوهلة، لكنّ تلك الوهلة لم تدم سوى بضع ثوانٍ قبل أن يُفتح الباب ويدخل عددٌ من الأشخاص.
فبعملي المباشر معه، بات بوسعي التحرّك بحرّيّةٍ أكبر، والحصول على موارد أكثر بكثير. وهذا سيُسهم في تسريع نموي.
كنتُ بحاجةٍ إلى ما يُبعد ذهني عن الموقف الحالي، وهل هناك ما هو أفضل من الألعاب لفعل ذلك؟
“نعم، هذا جيّد.”
مِن مَن يجب أن أهرب؟
شدّدتُ قبضتي بقوّة وأنا أمضي عبر الممرّ الخالي عائدًا إلى مكتبي الرئيسي.
حككتُ جانب وجهي وأطلقتُ تنهيدة، ثمّ توجّهتُ إلى الصفّ الدراسيّ الذي حوّلته إلى غرفة عمل. هناك، أوصلتُ اللعبة بأحد الكبسولات قبل أن أدخلها.
استمرّت النظرات تلاحقني، تحرقني أكثر من ذي قبل.
“هاه؟ الوقت…؟”
تجاهلتُ كلّ ذلك ودخلتُ مكتبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعدتُ انطباعي الأوّل عن رئيس النقابة، وكلّما أعدتُ التفكير فيه، ازداد شعوري بالريبة… لعلّ قراري بالانضمام إليه كان قرارًا خاطئًا.
كَلَنْك!
هززتُ رأسي وأطلقتُ تنهيدة.
أغلقتُ الباب خلفي وجلستُ على الكرسي وأطلقتُ تنهيدة طويلة.
لكن في المقابل، سيكون من السذاجة أن أظنّ أن هذا المايلز هو ذاته الذي في اللعبة تمامًا. فقد حدثت تغيّرات في قصّة زوي أيضًا.
“على الرغم من أنّني تخلّصتُ من الجرذ، فلماذا أشعر بالمزيد من الضغط؟”
توقّف الجرذ… لا، مايلز، للحظةٍ، واهتزّت ملامحه قبل أن تختفي الغمازتان تمامًا.
فركتُ وجهي وأنا أحدّق في السقف بخواء. كان الصمت الذي تلا ذلك مريحًا، ومع استمراره، مددتُ يدي إلى حقيبتي وأخرجتُ الحاسوب المحمول.
وقفتُ هناك متجمّدًا، أحاول أن أستوعب كلمات الجرذ الأخيرة.
“صحيح، لنجرب تلك اللعبة…”
كنتُ بحاجةٍ إلى ما يُبعد ذهني عن الموقف الحالي، وهل هناك ما هو أفضل من الألعاب لفعل ذلك؟
‘لقد نسيتُ أمر ذلك تقريبًا.’
وقد تزامن أن لديّ لعبةً رائعة ألعبها.
“…لم أتوقّع أن تأتي.”
“يُفترض أن تكون هذه، أليس كذلك؟ بالنظر إلى النتائج الجيّدة، يبدو أن الفريق الذي استأجرته الشركة بعد فصلي كان بارعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن شغّلتُ اللعبة حتى ظهرت أمامي واجة أنيقة مصقولة إلى حدٍّ أثارث شيئًا من الغيرة في نفسي. كانت أكثر احترافًا بكثيرٍ من أيّ شيءٍ صنعته بنفسي.
ما إن شغّلتُ اللعبة حتى ظهرت أمامي واجة أنيقة مصقولة إلى حدٍّ أثارث شيئًا من الغيرة في نفسي. كانت أكثر احترافًا بكثيرٍ من أيّ شيءٍ صنعته بنفسي.
أعادني صوت الجرذ إلى واقعي، ومع ازدياد حدّة نظراتي، ازدادت غمازتاه وضوحًا.
“أظنّ أن هذه هي الفجوة بين شركةٍ ضخمةٍ ذات ميزانيّة عالية ومطوّرٍ فرديّ.”
“صحيح، لنجرب تلك اللعبة…”
حرّكتُ مؤشر الفأرة فوق القائمة، ثمّ ضغطتُ على [تشغيل اللعبة].
لكن—
اشتغلت اللعبة مباشرةً بعد ذلك.
لكن في المقابل، سيكون من السذاجة أن أظنّ أن هذا المايلز هو ذاته الذي في اللعبة تمامًا. فقد حدثت تغيّرات في قصّة زوي أيضًا.
طرقتُ أصابعي بحماسةٍ طفيفة. كنتُ أودّ حقًّا أن أرى نوع اللعبة التي صنعتها شركتي السابقة.
كان صوت الجرذ أجشّ قليلًا وهو يتحدّث، عيناه تتتبّعان كلّ حركةٍ لي وأنا أدخل غرفة الاستجواب. كانت الغرفة صغيرة نسبيًّا، وباستثناء الأضواء الخافتة المنبعثة من الأعلى، والمقاعد والطاولة المعدنية، لم يكن فيها شيءٌ آخر.
لكن ما إن بدأت اللعبة حتى ظهر تحذيرٌ على الشاشة.
“لقد ارتكبتَ خطأً بفعل ما فعلت.”
[يرجى توصيل خوذة الواقع الافتراضي]
من…؟ أنا؟
أوه.
إنّه الشخص الوحيد الذي عقدتُ معه صفقة.
‘لقد نسيتُ أمر ذلك تقريبًا.’
ربّما عقدتُ صفقةً مع الشيطان، لكنّ ذلك لم يكن بلا فائدة.
حككتُ جانب وجهي وأطلقتُ تنهيدة، ثمّ توجّهتُ إلى الصفّ الدراسيّ الذي حوّلته إلى غرفة عمل. هناك، أوصلتُ اللعبة بأحد الكبسولات قبل أن أدخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتهى الوقت.”
تغيّر المشهد أمامي، وبدأتُ اللعبة حينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرّت النظرات تلاحقني، تحرقني أكثر من ذي قبل.
‘لا ينبغي أن تكون هناك أيّ مشكلاتٍ أخرى.’
توقّف الجرذ… لا، مايلز، للحظةٍ، واهتزّت ملامحه قبل أن تختفي الغمازتان تمامًا.
لكن—
‘عليّ أن أبحث أكثر عن هذا الجرذ. لعلّي أجد شيئًا.’
“ما هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من بين كلّ من كان يمكنك أن تعقد صفقةً معهم، هو آخر شخصٍ كان عليك أن تختاره. ليس شخصًا يجدر بك الارتباط به. إنّه…”
في منتصف اللعبة، بدأتُ أدرك أن ثمّة خطبًا فادحًا يحدث.
ضربتُ الطاولة بيدي، ونهضتُ فجأة وأنا أحدّق في الحاسوب المحمول.
إلى حدٍّ جعل الحرارة تتصاعد في صدري، وغضبًا لم أعرف مثله من قبل يتدفّق في عروقي.
طرقتُ أصابعي بحماسةٍ طفيفة. كنتُ أودّ حقًّا أن أرى نوع اللعبة التي صنعتها شركتي السابقة.
بَانغ!
جلسنا فقط في سكون، نتبادل النظرات بصمتٍ تام.
ضربتُ الطاولة بيدي، ونهضتُ فجأة وأنا أحدّق في الحاسوب المحمول.
في منتصف اللعبة، بدأتُ أدرك أن ثمّة خطبًا فادحًا يحدث.
“كيف يكون هذا ممكنًا!؟”
رئيس النقابة.
فبعملي المباشر معه، بات بوسعي التحرّك بحرّيّةٍ أكبر، والحصول على موارد أكثر بكثير. وهذا سيُسهم في تسريع نموي.
‘عليّ أن أكتشف ما يجري الآن… قبل أن يفوت الأوان.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		