المستقْبِل VIII
سناب —غلقت المروحة.
المستقْبِل VIII
“حسنًا. مع ذلك، حتى التقت بـ “شخص ما”، لم يكن ذهان ميكو قد وصل إلى هذا الحد.”
[مدير اللعبة اللانهائية].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاول تسجيل أي شيء عن هيكاتي، وسيُعتبر ذلك خرقًا. لا ثغرة قانونية، سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر.”
ذات مرة، خفضت رتبة هذا العالم بأكمله إلى مجرد “لعبة”، وأعادت تصنيف كل شذوذ على أنه “وحش”، ووصفت الموقظين بـ “الشخصيات النظامية”، وبالتالي ضمنت لنفسها، ذلك الطاغوت المنبوذ، قوة لا تقهر تقريبًا—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“بهااا. لطالما تساءلتُ من داخل الشاشة! ما أروع هذا الشيء الذي يُسمونه كعكة الشوكولاتة؟ في كل مرة تأكلها تلك الميكو القابلة للمضغ، كانت تسخر قائلةً: ‘مجموعة من البكسلات مثلكِ لن تتذوق هذا أبدًا، يا للأسف!’، وكانت أعصابي تتوتر وتتوتر وتتوتر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … كانت الآن، في شكل إنسان عاقل رائع، يمضغ الكعكة.
… كانت الآن، في شكل إنسان عاقل رائع، يمضغ الكعكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت وهي تدور شعرها الذهبي الجديد الأكثر امتلاءً.
للأمانة، لقد خبزتُ الحلوى.
ذقنها على يدها، ابتسمت.
في اللحظة التي التقينا فيها، طوت مروحتها برشاقة أرستقراطية وسألتني: “هل يمكنني أن أطلب منك عينة من مهاراتك في الطهي؟” مثل بعض الوريثات النبيلات اللواتي يقدمن طلبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
ولحسن الحظ أن برج بابل يحتفظ بمخزون من المكونات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّت أظافرها التي تشبه المخالب، وشقّت صدرها من الأعلى إلى الأسفل.
لقد ارتجلت دورة كاملة من ما تبقى، وكما ترون، فهي تحصد هرمونات السعادة بجرعة زائدة.
“…نحول ذلك إلى مصلحتنا.”
“هل أزعجتك أمينة المكتبة بهذه الطريقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان الأمر يتعلق بالكيان الوردي فقط، فهل يمكننا ترك أدلة داخل الكمبيوتر المحمول الخاص بي؟”
“نعم! حقًا. تلك العامية، قذارةٌ لا تُوصف بكلمة جحود. ممم —هذه الشوكولاتة، مرارتها الخفيفة التي تليها لمسةٌ من الحلاوة على اللسان —لا تُقاوم…”
حتى الآن—
“آسف لمقاطعة اكتشافك الذواقة، ولكن أولًا.”
كيف اكتسبت هذه “السلطة” السخيفة —كمان تقولينها أنت؟
“مم؟”
“هممم. آه، هنا؟”
“أسلوبك. تلك اللهجة النبيلة البراقة —من أين جاءت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بحسب منطقها، تداخل سمات الشخصية هو أسوأ كارثة. لذا، أنا كارثة.”
سؤال إنساني طبيعي.
“تكوّنت الكوكبات، لكنني لم أتوقع بقاءك. لماذا لم تصلني أي رسالة حتى الآن؟”
“على ما أذكر، لم تكن لديكِ قط سمة الشابة. حتى الشخصية التي أصبحت نموذجًا ل ‘الفتاة البيضاء’ كانت ابنة نبيلة، لكنها لم تتحدث قط بتلك الطريقة التي لا أصل لها.”
“ابحث؟”
“هممم.”
“نعم! حقًا. تلك العامية، قذارةٌ لا تُوصف بكلمة جحود. ممم —هذه الشوكولاتة، مرارتها الخفيفة التي تليها لمسةٌ من الحلاوة على اللسان —لا تُقاوم…”
أخذت المدير قطعة أخرى من الكعكة، ورأسها مائل في نفس الوضع.
“…”
“لم أخترها لأني أحبها. جزئيًا، كما ذكرت، تعلقت بي صفة [السيدة الشابة]، لكن في الغالب، إجباري لها على المضغ هو ما دفعني إلى ذلك.”
أوهوهو.
“ماذا؟”
“باختصار، كل هذا هو خطأ أمينة المكتبة.”
“أرجوك لا تُبدي هذا الوجه. ماذا قالت… آه… ‘الرجل العجوز يفتقر إلى شخصية سيدة نبيلة؛ ستكونين مثالية لذلك’. شيء من هذا القبيل.”
“على ما أذكر، لم تكن لديكِ قط سمة الشابة. حتى الشخصية التي أصبحت نموذجًا ل ‘الفتاة البيضاء’ كانت ابنة نبيلة، لكنها لم تتحدث قط بتلك الطريقة التي لا أصل لها.”
“…”
سهلٌ جدًا. ضغطتُ بإصبعي على “ف ت ا ة ب ي ض ا ء”.
“لقد حشرتني في حلقي بجدول إعداد، ليس ٥٧٠٠ حرف، بل ٥٧٠٠٠ حرف، كما لو كانت تُدرّب برنامج ChatGPT. لو كان لديها وقتٌ لهذا السيرك، لفضّلتُ لو كتبت سطرًا واحدًا إضافيًا من روايتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدخلت يدها في العاصفة الطباعية، في داخل صدرها.
دوكسيو، دوكسيو! دوكسيو…
“…”
“بحسب منطقها، تداخل سمات الشخصية هو أسوأ كارثة. لذا، أنا كارثة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتاة بيضاء
“باختصار، كل هذا هو خطأ أمينة المكتبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“حسنًا. مع ذلك، حتى التقت بـ “شخص ما”، لم يكن ذهان ميكو قد وصل إلى هذا الحد.”
لقد أوقفت اللغز.
بدأت عينا المكير تضيق نحوي، لذا سارعت في طرح المواضيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر.
“تكوّنت الكوكبات، لكنني لم أتوقع بقاءك. لماذا لم تصلني أي رسالة حتى الآن؟”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“ويحي، هل نسيت بالفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العائد، سيد بغيض.”
تاب تاب —بعد مسح شفتيها، خفضت المشرفة رموشها.
المستقْبِل VIII
“بالنسبة لي، ‘الحانوتي’ هو دائمًا شخصان.”
تاب تاب —بعد مسح شفتيها، خفضت المشرفة رموشها.
“آه.”
“استمر، ابحث.”
“عادةً ما تُصنّف ميكو أيَّ حانوتي قريبٍ منها على أنه “الحقيقي”، لكن الدنيا انتهت على خير. سيدان في قاربٍ واحد، لم أستطع التمييز بينهما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، المكتبة الكبرى تمتلئ يوميًا بمئات البيانات.”
“والآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سؤال إنساني طبيعي.
“لا.”
“في ذلك المحيط، سنُبعثر الأدلة لهزيمة الكيان الوردي. التلميحات التي وجدتها في هذه الدورة.”
تحولت ابتسامتها إلى استسلام، وكأنها تسخر من نفسها ومني على حد سواء.
“وجدتُها.”
“كل ما أعرفه هو أنك الكيان الوردي، أو الحانوتي حقًا. لا أستطيع الجزم، لذا أتحدث معك على افتراض أنك السيد الحقيقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بحسب منطقها، تداخل سمات الشخصية هو أسوأ كارثة. لذا، أنا كارثة.”
“…”
“آه؟”
“إذا كنتَ مُزيفًا ولم أُدرك ذلك، فأعتذر مُسبقًا. بسببي، ستتلاشى فرصتك في هزيمة الكيان الوردي إلى الأبد، لكن أرجوك تقبّل ذلك وكن كريمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أظهر سطح المكتب الفارغ ملفًا واحدًا غير مألوف:
عبست.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء المربوط الذي أتلقّاه في كل مرة أبدأ من جديد عند محطة بوسان.
“تتلاشى للأبد؟ اشرحي.”
“لم أخترها لأني أحبها. جزئيًا، كما ذكرت، تعلقت بي صفة [السيدة الشابة]، لكن في الغالب، إجباري لها على المضغ هو ما دفعني إلى ذلك.”
“هكذا.”
“…؟”
شررك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تعلم، هذا الكمبيوتر المحمول يحفظ سجلّ الحانوتي عبر دوراته. لذا يُمكننا تزويده بمعلومات استخباراتية عن الكيان الوردي.”
مدّت أظافرها التي تشبه المخالب، وشقّت صدرها من الأعلى إلى الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سؤال إنساني طبيعي.
لم يتطاير دم.
“…!”
في الداخل، كان هناك ضجيج ساكن.
ما كان في الماضي مجرّد تشويش بلا معنى، بدأ الآن يتّخذ أشكالًا باهتة.
كان المشهد كافيًا ليكون مقززًا، لكنه ازداد غرابة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت رأسها بشكل أكثر انحدارًا.
“……؟”
لقد قفزت تقريبًا.
كنتُ أستطيع قراءة الضجيج.
“تكوّنت الكوكبات، لكنني لم أتوقع بقاءك. لماذا لم تصلني أي رسالة حتى الآن؟”
ما كان في الماضي مجرّد تشويش بلا معنى، بدأ الآن يتّخذ أشكالًا باهتة.
الضجيج الذي ملأ صدرها… عند التمعّن، بدا أن كل ومضة فيه كانت حرفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنتَ مُزيفًا ولم أُدرك ذلك، فأعتذر مُسبقًا. بسببي، ستتلاشى فرصتك في هزيمة الكيان الوردي إلى الأبد، لكن أرجوك تقبّل ذلك وكن كريمًا.”
ل ا ب و ت و ي ر ي ك ي د و ب ا س ي ل و ت ي غ ر ا ل ب و ر ي س ي ن و ت ي ك ي ر ا ب ل و ي ن ي د و ر و س ت ل ا ك ي ب ي س ي و ن ت ي ر ي ب ا ل ي ن و ك ي د ي ت و ل ا ر ي س ي ل ا ب و ن و ب ل ر ي ك ي ت س ي و ي د و ك ي ر ا ل ي س ت ن و ت ي ب و ر ي د ي ل ا ك ي ي ن ر و س ي ب ا ت ي غ ر ا ل ب و س ي ن و ك ي ل ا ر ي ب ل و ي ت ي
“أي كوكبة نفتقدها في هذه الدورة تُعد شذوذًا حقيقيًا، أليس كذلك؟ إذًا—”
بلوب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالت رأسها بشكل أكثر انحدارًا.
أدخلت يدها في العاصفة الطباعية، في داخل صدرها.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“هممم. آه، هنا؟”
“نعم. بالنسبة لي، بيانات هذا الكيان الوردي تُعادل بيانات الحانوتي. إنه يناسب الكمبيوتر المحمول تمامًا.”
وبينما كانت تبحث، أمسكت بعض الحروف بين إصبعين.
أخذت المدير قطعة أخرى من الكعكة، ورأسها مائل في نفس الوضع.
“وجدتُها.”
تاب تاب —بعد مسح شفتيها، خفضت المشرفة رموشها.
ستة حروف:
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
و ت ب ا ب ل
“لم أخترها لأني أحبها. جزئيًا، كما ذكرت، تعلقت بي صفة [السيدة الشابة]، لكن في الغالب، إجباري لها على المضغ هو ما دفعني إلى ذلك.”
تحرّكت على سطح الطاولة.
————————
ثم غرزت أظافرها فيها وأعادت ترتيبها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لابتوب
“…”
وبمجرد أن انتظمت الحروف، تمزّقت بخطٍّ حادّ —شراااك!— وظهر حاسوب محمول هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدخلت يدها في العاصفة الطباعية، في داخل صدرها.
الشيء المربوط الذي أتلقّاه في كل مرة أبدأ من جديد عند محطة بوسان.
“ما هو الخطأ؟”
ابتسمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضاقت عيناها.
“ها هو، أيها السيد بغيض. حاسوبي المحمول الذي ينجو من الارتداد… تابوتي الشخصي. باستخدام هذا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بحسب منطقها، تداخل سمات الشخصية هو أسوأ كارثة. لذا، أنا كارثة.”
“مذهل. لقد حوّلتِ الحروف إلى شيء حقيقي؟”
“بالطبع، العقد قد يمحو كل شيء على أي حال.”
رمش.
“مفهوم. لكن… معلومات لا علاقة لها بهيكاتي، دون أي ذكر للدورة ١٧٣، بل أحداث الدورة ٩٩٩ فقط —ماذا يحدث حينها؟”
أمالت رأسها بشكل أكثر انحدارًا.
“عفو؟”
“هكذا.”
“ما فعلته للتو.”
“ويحي.”
“أم… سيد، هل تقول أنك تستطيع رؤيته فعليًا؟”
أوهوهو.
“……؟”
لابتوب
دوري في الإمالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“بالطبع.”
بدأت عينا المكير تضيق نحوي، لذا سارعت في طرح المواضيع.
“ماذا رأيت بالضبط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ————
“لقد شقيتِ صدرك، والتوت الحروف، وقطفت الثلاثة التي كُتب عليها ‘كمبيوتر محمول (لابتوب)’.”
“اثبت ذلك.”
“…”
ما كان في الماضي مجرّد تشويش بلا معنى، بدأ الآن يتّخذ أشكالًا باهتة.
لقد تصلب وجهها؛ كانت تنوي أن تكشف عن الكمبيوتر المحمول، ولكنها الآن رفعت ذقنها بجدية.
“حسنًا. مع ذلك، حتى التقت بـ “شخص ما”، لم يكن ذهان ميكو قد وصل إلى هذا الحد.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أزعجتك أمينة المكتبة بهذه الطريقة؟”
“ما هو الخطأ؟”
“بالنسبة لي، ‘الحانوتي’ هو دائمًا شخصان.”
“… كلمة ‘صدفة’ تناسبك أكثر يا سيد. حتى مع اختفاء الميكو القابلة للمضغ، فإن ارتداءي لصدفة بشرية مثالية أمر غريب.”
أخذت المدير قطعة أخرى من الكعكة، ورأسها مائل في نفس الوضع.
“…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنتَ مُزيفًا ولم أُدرك ذلك، فأعتذر مُسبقًا. بسببي، ستتلاشى فرصتك في هزيمة الكيان الوردي إلى الأبد، لكن أرجوك تقبّل ذلك وكن كريمًا.”
“العائد، سيد بغيض.”
تاب تاب —بعد مسح شفتيها، خفضت المشرفة رموشها.
لقد ثبتت نظرتها.
“آه؟”
“إن السلطة التي لمحتها ليست شيئًا يمكن للعين البشرية تحليله بسهولة.”
“أسلوبك. تلك اللهجة النبيلة البراقة —من أين جاءت؟”
“لا أفهم حتى الآن.”
“معلومات عن غو يوري!”
“…أن جسدي الحقيقي هو الحروف، وأنك أدركت ذلك بالصدفة —فهذا وحده أمر غريب.”
“…”
ضاقت عيناها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بحسب منطقها، تداخل سمات الشخصية هو أسوأ كارثة. لذا، أنا كارثة.”
“غريب، أليس كذلك؟ لم تكن لديك هذه القوة من قبل.”
“بالطبع.”
“همم.”
“…أن جسدي الحقيقي هو الحروف، وأنك أدركت ذلك بالصدفة —فهذا وحده أمر غريب.”
“همم. لم تفهم الوزن بعد. حسنًا، لنُجرِ اختبارًا.”
“لا أفهم حتى الآن.”
مدت يدها مرة أخرى، وأخرجت تسعة حروف، ومددتها:
“وجدتُها.”
فتاة بيضاء
ما كان في الماضي مجرّد تشويش بلا معنى، بدأ الآن يتّخذ أشكالًا باهتة.
ذقنها على يدها، ابتسمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“استمر، ابحث.”
“… كلمة ‘صدفة’ تناسبك أكثر يا سيد. حتى مع اختفاء الميكو القابلة للمضغ، فإن ارتداءي لصدفة بشرية مثالية أمر غريب.”
“ابحث؟”
“إن السلطة التي لمحتها ليست شيئًا يمكن للعين البشرية تحليله بسهولة.”
“إذا رأيتهم حقًا، يمكنك لمسهم.”
“حسنًا. مع ذلك، حتى التقت بـ “شخص ما”، لم يكن ذهان ميكو قد وصل إلى هذا الحد.”
“…”
“مبروك أيا سيد بغيض.”
“اثبت ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و ت ب ا ب ل
سهلٌ جدًا. ضغطتُ بإصبعي على “ف ت ا ة ب ي ض ا ء”.
“تتلاشى للأبد؟ اشرحي.”
ارتعشت الحروف، وارتجفت أكتاف المدير.
“إن السلطة التي لمحتها ليست شيئًا يمكن للعين البشرية تحليله بسهولة.”
أثناء مشاهدتي، عجتت الحبر من الخارج من “ب” و”ض”، وأعدت تشكيله:
“تتلاشى للأبد؟ اشرحي.”
فتاة شقراء
فجأة قفزت الحروف إلى أعلى جسد المدير —الذراع، الكتف، الرقبة، الخدين، الشعر— مثل الصراصير.
فجأة قفزت الحروف إلى أعلى جسد المدير —الذراع، الكتف، الرقبة، الخدين، الشعر— مثل الصراصير.
لابتوب
“آه؟”
“مبروك أيا سيد بغيض.”
حيث حفروا شعرها فتحول البياض إلى ذهب.
لقد قفزت تقريبًا.
“… ليس كذبًا إذن.”
“نعم! حقًا. تلك العامية، قذارةٌ لا تُوصف بكلمة جحود. ممم —هذه الشوكولاتة، مرارتها الخفيفة التي تليها لمسةٌ من الحلاوة على اللسان —لا تُقاوم…”
تنهدت وهي تدور شعرها الذهبي الجديد الأكثر امتلاءً.
“… كلمة ‘صدفة’ تناسبك أكثر يا سيد. حتى مع اختفاء الميكو القابلة للمضغ، فإن ارتداءي لصدفة بشرية مثالية أمر غريب.”
ابتسامة متعبة.
“ابحث؟”
“مبروك أيا سيد بغيض.”
“مفهوم. لكن… معلومات لا علاقة لها بهيكاتي، دون أي ذكر للدورة ١٧٣، بل أحداث الدورة ٩٩٩ فقط —ماذا يحدث حينها؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر.
“لقد أصبحت وحشًا للوحش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء المربوط الذي أتلقّاه في كل مرة أبدأ من جديد عند محطة بوسان.
————
دوكسيو، دوكسيو! دوكسيو…
كيف اكتسبت هذه “السلطة” السخيفة —كمان تقولينها أنت؟
“نعم. بالنسبة لي، بيانات هذا الكيان الوردي تُعادل بيانات الحانوتي. إنه يناسب الكمبيوتر المحمول تمامًا.”
لقد أوقفت اللغز.
“……؟”
“يمكن لهذا اللغز أن ينتظر، لدينا مشكلة أخرى،” قالت المدير وهي تنقر على الكمبيوتر المحمول.
“ما فعلته للتو.”
“يقول الآخرون إنه عندما تنتهي الدورة ٩٩٩، ستنسى كل شيء من هذه الدورة. أليس كذلك؟”
“هكذا.”
“نعم.”
تحولت ابتسامتها إلى استسلام، وكأنها تسخر من نفسها ومني على حد سواء.
“أي حل بديل؟”
“آه؟”
هززت رأسي.
“…!”
“إنه عقد —مع هيكاتي، مع نوت.”
“للحفاظ على بيانات الدورة ٩٩٩ آمنة، هل نضيف إجراءً وقائيًا؟”
“ويحي.”
لابتوب
“حاول تسجيل أي شيء عن هيكاتي، وسيُعتبر ذلك خرقًا. لا ثغرة قانونية، سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر.”
“باختصار، كل هذا هو خطأ أمينة المكتبة.”
حتى لو كان هناك عقد، فإن كسره أمر لا يمكن تصوره.
رمش.
ضحكت خلف مروحتها.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“مفهوم. لكن… معلومات لا علاقة لها بهيكاتي، دون أي ذكر للدورة ١٧٣، بل أحداث الدورة ٩٩٩ فقط —ماذا يحدث حينها؟”
لقد ارتجلت دورة كاملة من ما تبقى، وكما ترون، فهي تحصد هرمونات السعادة بجرعة زائدة.
سناب —غلقت المروحة.
“لا يزال الأمر يستحق المحاولة.”
“إذا كان الأمر يتعلق بالكيان الوردي فقط، فهل يمكننا ترك أدلة داخل الكمبيوتر المحمول الخاص بي؟”
“تتلاشى للأبد؟ اشرحي.”
لقد قفزت تقريبًا.
“نعم. بالنسبة لي، بيانات هذا الكيان الوردي تُعادل بيانات الحانوتي. إنه يناسب الكمبيوتر المحمول تمامًا.”
“معلومات عن غو يوري!”
“نعم! حقًا. تلك العامية، قذارةٌ لا تُوصف بكلمة جحود. ممم —هذه الشوكولاتة، مرارتها الخفيفة التي تليها لمسةٌ من الحلاوة على اللسان —لا تُقاوم…”
“نعم. بالنسبة لي، بيانات هذا الكيان الوردي تُعادل بيانات الحانوتي. إنه يناسب الكمبيوتر المحمول تمامًا.”
“هممم.”
أوهوهو.
“هممم.”
“كما تعلم، هذا الكمبيوتر المحمول يحفظ سجلّ الحانوتي عبر دوراته. لذا يُمكننا تزويده بمعلومات استخباراتية عن الكيان الوردي.”
المستقْبِل VIII
“…!”
“… ليس كذبًا إذن.”
شرارة في رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنتَ مُزيفًا ولم أُدرك ذلك، فأعتذر مُسبقًا. بسببي، ستتلاشى فرصتك في هزيمة الكيان الوردي إلى الأبد، لكن أرجوك تقبّل ذلك وكن كريمًا.”
‘حسنًا… لا يمكنها التمييز بيني وبين غو يوري، لذا يمكنها تسجيل غو يوري بشكل مثالي!’
“مذهل. لقد حوّلتِ الحروف إلى شيء حقيقي؟”
باهِر.
“لم أخترها لأني أحبها. جزئيًا، كما ذكرت، تعلقت بي صفة [السيدة الشابة]، لكن في الغالب، إجباري لها على المضغ هو ما دفعني إلى ذلك.”
كانت تفاصيل دانغ سيورين مرتبطة بالعقد بشكل كبير، ولكن—
لقد أوقفت اللغز.
قد تصل الأدلة على غو يوري من الدورة ٩٩٩ إلى ذاتي التالية.
“أي حل بديل؟”
“بالطبع، العقد قد يمحو كل شيء على أي حال.”
“غريب، أليس كذلك؟ لم تكن لديك هذه القوة من قبل.”
“لا يزال الأمر يستحق المحاولة.”
“وإجراء أمان آخر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
نقر.
“أي حل بديل؟”
شغلت الكمبيوتر المحمول.
“بالطبع.”
“لا ينبغي أن يكون هناك أي شيء مُثبّت سوى ملفات نصية على سجلي. قلة البرامج تعني قلة صلاحياتها.”
“نعم. بالنسبة لي، بيانات هذا الكيان الوردي تُعادل بيانات الحانوتي. إنه يناسب الكمبيوتر المحمول تمامًا.”
حتى الآن—
ابتسمت.
“للحفاظ على بيانات الدورة ٩٩٩ آمنة، هل نضيف إجراءً وقائيًا؟”
“حسنًا. مع ذلك، حتى التقت بـ “شخص ما”، لم يكن ذهان ميكو قد وصل إلى هذا الحد.”
أظهر سطح المكتب الفارغ ملفًا واحدًا غير مألوف:
“اثبت ذلك.”
“جمعية المكتبات.”
شرارة في رأسي.
بينما اتسعت عيناي، تابعت حديثها، مبتسمة مثل فتاة مبتدئة خبيرة في المؤامرات.
“لا يزال الأمر يستحق المحاولة.”
“أي كوكبة نفتقدها في هذه الدورة تُعد شذوذًا حقيقيًا، أليس كذلك؟ إذًا—”
“لم أخترها لأني أحبها. جزئيًا، كما ذكرت، تعلقت بي صفة [السيدة الشابة]، لكن في الغالب، إجباري لها على المضغ هو ما دفعني إلى ذلك.”
“…نحول ذلك إلى مصلحتنا.”
“لقد أصبحت وحشًا للوحش.”
“نعم، المكتبة الكبرى تمتلئ يوميًا بمئات البيانات.”
لقد ارتجلت دورة كاملة من ما تبقى، وكما ترون، فهي تحصد هرمونات السعادة بجرعة زائدة.
“في ذلك المحيط، سنُبعثر الأدلة لهزيمة الكيان الوردي. التلميحات التي وجدتها في هذه الدورة.”
“بالطبع، العقد قد يمحو كل شيء على أي حال.”
————————
شررك.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“…”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“……؟”
ل ا ب و ت و ي ر ي ك ي د و ب ا س ي ل و ت ي غ ر ا ل ب و ر ي س ي ن و ت ي ك ي ر ا ب ل و ي ن ي د و ر و س ت ل ا ك ي ب ي س ي و ن ت ي ر ي ب ا ل ي ن و ك ي د ي ت و ل ا ر ي س ي ل ا ب و ن و ب ل ر ي ك ي ت س ي و ي د و ك ي ر ا ل ي س ت ن و ت ي ب و ر ي د ي ل ا ك ي ي ن ر و س ي ب ا ت ي غ ر ا ل ب و س ي ن و ك ي ل ا ر ي ب ل و ي ت ي
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات