فصول جيستر
https://pin.it/qPTvEcObn
————————–
استمر الضحك، ترددت ضحكاته غير المرئية في زوايا الغرفة.
في عالم الشوجو المتعدد، وُلد جيستير في مدينة متعفّنة، مشوّهة بالفساد، متغذّية على الشر.
كان طفلًا لا ينبغي له أن يوجد، ومع ذلك… وُجد.
“إنه يقف هناك… يرتدي قناعًا أبيض، له عينان حمراوان تلمعان، وبشرة معدنية شاحبة، ورداء ملكي أحمر مطرز بالذهب… إنه يبتسم طوال الوقت، بابتسامة شريرة… ويرتدي تاجًا حادًا… وعيناه ترى كل شيء.”
مذ وُلد وهو ملعون. وحيد. يضحك دائمًا بلا سبب، وكأن السخرية من العالم منقوشة في روحه.
في هذا الجحيم، وُلد طفل يُدعى “جيستير”—صبي ذو شعر أبيض لافت، وعينين تمزج بين الرمادي والزيتوني، وكأن الضباب قد امتزج بغابة عتيقة.
لم يكن له أحد. بلا أصدقاء.
“لأن أصدقائي يلعبون معي دائمًا.”
سوى “مهرّجي الظلال” الذين لازموا وحدته—مهرجون شبحِيّون مجهولو الأصل، أكثر من مجرد مهرّجين…
كانوا يهمسون في أذنه، يرقصون في الظلام، يضحكون في الصمت، ويراقبون العالم يحترق من خلال عينيه.
تمدد جيستر وكأنه يغادر نزهة، متجاوزًا أجسادهم.
ضحك معهم. لعب معهم. تقاسم معهم ألمه وعزلته.
حتى جاء اليوم الذي انفجرت فيه حقيقته.
هاهاهاهاااااااااااااااااااااااااه!!
ضحك… ثم ذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قتل والديه دون أدنى تردّد—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الثلاثة الأبرع بين الأيتام. ومع ذلك، اختار الساحر إلينور أولاً… ولم يتبقَ سوى مقعد واحد.
لا انتقامًا،
خرج صوته ثابتًا، خالٍ من التردد: “أنا غير مرتاحٍ لك.”
ولا حقدًا،
بل فقط… لأجل المتعة.
مع شروق الشمس، عاد الساحر. فلم يجد مرشحين، ولا أصدقاء. بل ثلاث جثث هامدة، وروابط أبدية تحوّلت إلى لعنة أبدية. وقف لحظة يتأمل المشهد، ثم استدار ورحل بصمت — بلا كلمة، بلا دمعة — كأن هذه النهاية كانت حتمية منذ البداية.
——————————-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابتعد عني أيها الوحش!”
الفصل الأول: الطفل الذي لم يكن ينبغي أن يولد
“أريد المزيد من المتعة.”
في زاوية قذرة من مدينة “فايرمور”، حيث يكثر اللصوص وقطاع الطرق والقتلة، كان الهواء مثقلًا بالطين والضباب والرائحة النتنة.
تتردد صرخات الرجال السكارى المتشاجرين من الأزقة المعتمة، وكل نفس يُسحب من هناك كان مشبعًا بالعفن والتلوّث.
حتي صدر من معدة جيستر صوت قرقرة مرتفع.
“تريد أن أساعدك في حمل الكيس؟” سأل أخيرًا ببرود.
في هذا الجحيم، وُلد طفل يُدعى “جيستير”—صبي ذو شعر أبيض لافت، وعينين تمزج بين الرمادي والزيتوني، وكأن الضباب قد امتزج بغابة عتيقة.
كان الناس يحدقون فيه كما لو كان مركز العالم.
لكن يا أعزائي الأطفال… في كل ثلاثية، هناك دائماً ثنائية.
في البداية، ابتهج والداه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساروا حتى وقفوا أمام الكنيسة.
كان يضحك كثيرًا، كثيرًا جدًا… كما لو أن كل شيء في العالم يُضحكه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وغالبًا ما كان يتحدث إلى أشخاص غير موجودين، واصفًا إياهم بتفاصيل دقيقة:
تجمّد الأطفال، عالقين بين الضحك والذنب والتوتر الذي تركته القصة.
رجل طويل يرتدي قناعًا أبيض،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختلط الدم بالغبار. أكلت النيران الخشب المتعفّن. صرخات الألم ملأت السماء الرمادية. وحين انتهى كل شيء… كانت ثلاث جثث باردة متشابكة، والميتم غارقاً في رائحة الموت المبكر.
فتاة برأس على شكل بالون وابتسامة مخيطة،
“اسمه… فيلمورو.”
“أريد المزيد من المتعة،” قال مرة أخرى.
بهلوان بأصابع من السكاكين.
“المستقبل يقول… ستبقى أصلعًا للأبد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يقول بسعادة:
“هؤلاء أصدقائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتكلم فيلمورو، بل ظل يحدق في السقف بجمود.
إنهم يلعبون معي عندما تكونان نائمين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت… فارغة.
كان والداه يعتبران ذلك مجرد خيال طفولي.
همس فيلمورو في أذنه ساخرًا:
“مجرد أوهام… ستزول عندما يكبر،” كان يقول والده.
ارتداها بفخر، دون أن يدرك معناها.
همس جيستر:
لكنها لم تزُل.
كأنها تتذكّر، لا تتحدث.
استمر الضحك، ترددت ضحكاته غير المرئية في زوايا الغرفة.
“ومن أفضلهم؟ هل يمكنك وصف وجهه؟”
كان يهمس للنّقاط المظلمة، ثم ينفجر ضاحكًا بلا سبب.
انحنى جيستر خلفها وهمس بلطف في أذنها:
وأحيانًا… كانت ألعابه تتحرّك من تلقاء نفسها.
جيستر:
تمتمت الطفلة:
وفي إحدى الليالي، وجدت والدته كلمة “مُتعة” محفورة على الجدار فوق سريره.
“لم تهتم بالطعام… تركتنا بلا شيء.
وعندما سألته من فعل ذلك، أجاب ببساطة:
وذات يوم، مرّ أحد الجيران بجانب منزلهم، ليشهد مشهدًا مروّعًا:
“فيلمورو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وذات يوم، مرّ أحد الجيران بجانب منزلهم، ليشهد مشهدًا مروّعًا:
🃏 دمية المهرج المعلّقة
الطفل كان يقطع رؤوس خمسة كلاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأجمع المال لكسب ثقة الأطفال وسرينا، وبعدها سأعزله اجتماعيًا.”
أحدها عضّه في يده، لكنه لم يغضب، بل ابتسم، وبدأ في طعن بطن الكلب بسكين.
🃏 دمية المهرج المعلّقة
يوماً بعد يوم، كان ضحكه يعلو.
وأخيراً اخترق صوت جستر السكون، منخفضاً متعمداً:
بدأ أهل المدينة يشعرون بالقلق، ثم تحوّل القلق إلى خوف.
طرق جيستر الباب بلطف، وانحنى بابتسامة وديعة.
“انتظر. لنأخذ كل ما هو مميز من تلك الخيمة.”
مرعوبَين من ابنهما، أخذه والداه إلى قارئة تاروت.
ما الفرق بينكِ وبين كيس الملاكمة؟”
في خيمة مظلمة، جلست امرأة على كرسي بالٍ، وأشارت إلى الطفل أن يقترب.
“لأن أصدقائي يلعبون معي دائمًا.”
سألته:
ابتسم جيستر ابتسامة ماكرة وأجاب:
“لماذا تضحك؟”
اقترب منها ببطء، وجثا بجانبها.
فأجاب جيستير مبتسمًا:
“أريد المزيد من المتعة،” قال مرة أخرى.
“لأن أصدقائي يلعبون معي دائمًا.”
قالت:
“كم عدد أصدقائك؟”
لم تبكِ.
اختار خمس بطاقات، وكل واحدة منها انزلقت عبر الطاولة كما لو كانت تتحرك بأيدٍ غير مرئية.
أجاب:
“أكثر من ثلاثة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت حقًا تحب استهداف البيض.”
“لماذا لا يتكلمان؟”
سألته مرة أخرى:
ارتداها بفخر، دون أن يدرك معناها.
“ومن أفضلهم؟ هل يمكنك وصف وجهه؟”
ابتسم فيلمورو ابتسامة ماكرة.
قالت سيرينا: “سأعدّ الطعام. العب معهم حتى أعود.”
ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتي جيستير، نظر إلى جانبه، وأشار إلى الفراغ.
تجمّد والداه في مكانهما، الرعب ينهش وجهيهما، وقد أصبحا على يقين بأن ابنهما ليس طبيعيًا.
قال جيستير:
“إنه يقف هناك… يرتدي قناعًا أبيض، له عينان حمراوان تلمعان، وبشرة معدنية شاحبة، ورداء ملكي أحمر مطرز بالذهب… إنه يبتسم طوال الوقت، بابتسامة شريرة… ويرتدي تاجًا حادًا… وعيناه ترى كل شيء.”
“إذًا ادفعي بجسدك. كل واحد منا ثلاث مرات.”
“اسمه… فيلمورو.”
ارتدى المعطف وهو يدور بحركة مسرحية.
ساد الصمت داخل الخيمة، كأنه دخان كثيف يخنق الأنفاس.
مدّ جيستير أصابعه الشاحبة نحو بطاقات التاروت، دون تردّد، وابتسامته تتّسع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت:
اختار خمس بطاقات، وكل واحدة منها انزلقت عبر الطاولة كما لو كانت تتحرك بأيدٍ غير مرئية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—
🃏 التاج القرمزي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دماء على عرش الملوك.
الفصل 5: تدخل غير متوقع
ملك مقطوع الرأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن هذا الوغد ينوي الهجوم أولًا.
وتاج لا يستحقه إلا القساة.
رمقه فيلمورو بنظرة جانبية، ثم قال:
🃏 المرآة الضاحكة
عمّ صمت قصير بينهما، قبل أن يكسره جيستر بابتسامة متسلية: “وما اسمك أيها المراقب الذكي؟”
انعكاسات محطّمة.
تمدد جيستر وكأنه يغادر نزهة، متجاوزًا أجسادهم.
ضحكة تتردد عبر العوالم.
“فابتسمت… حتى نسيت وجهي كيف يتوقف.”
🃏 القلب المُتّشح بالأشواك
ألم يرتدي قناع الحب.
وأشواك تتفتح من الولاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسكته — لكنها لم تتحرك.
🃏 دمية المهرج المعلّقة
خيوط، خيوط، وتصفيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى لها جيستر السكين.
من يحرك الخيوط… يصير إله المسرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
🃏 الملك بلا وجه
رفع فيلمورو حاجبه.
لا اسم. لا هوية.
خرج صوته ثابتًا، خالٍ من التردد: “أنا غير مرتاحٍ لك.”
فقط قناع… وجوع لسرقة كل الوجوه.
ارتفعت الستارة عن مسرحهما المشوّه.
اندفع أحدهم نحوه، لكن جستر قلب الطاولة، فاندلق الحساء الساخن على وجه الرجل الذي صرخ بألم.
“من الأفضل أن أبدأ اليوم. أما الإقامة، فنعم، أود البقاء هنا. منزلي ممل، وأريد أن أكون قريباً من الأطفال.”
—
اقترب من الخمارة حيث وقفت امرأة فاتنة ذات ملامح حادّة كأنها منحوتة بعناية. بشرتها خمريّة تزداد بريقًا تحت وهج المصابيح، وعيناها الخضراوان تتوهجان كزمردتين في العتمة. ارتسمت على شفتيها ابتسامة جانبية تحمل مزيجًا من السخرية والإغراء.
ارتجفت المرأة.
همست:
“أنت… لست طفلًا.”
استمر الضحك، ترددت ضحكاته غير المرئية في زوايا الغرفة.
“إنها لعنات… متخفّية في هيئة هدايا.”
“منذ متى أصبحت مؤدباً هكذا؟”
ثم التفت إلى صديقه.
ثم التفتت إلى والديه، تصرخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ جيستير السكين، وفجأة، تعالت ضحكات هستيرية من العدم.
“ابنكما ملعون! يجب أن تُنهوا حياته الآن! لا يجب أن يُسمح له بالعيش!”
—
اقترب منها ببطء، وجثا بجانبها.
لكن قبل أن تنطق بكلمة أخرى، خرج فيلمورو من الظلال، وأمسك بعنقها.
“وتحت قناعه… تنتظر ضحكاتنا أن تولد.”
مدّت يدها نحو سكينها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن الأوان كان قد فات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت قد ماتت.
تقدّم الطفل خطوةً إلى الأمام، واضعًا يديه في جيبيه، وعيناه الخضراوان تلمعان بثبات.
نظر والداه إليه وكأنهما يريان وحشًا غريبًا لأول مرة.
صرخ والده، وركله بشدة في بطنه، وألقاه خارج الخيمة.
الفصل الثالث: جزار البيض
تطايرت بعض النقود نحوه من الزبائن المبتهجين. صرخت المرأة بعينها الوحيدة وهي تبتسم: “حسنًا أيها المهرّج، ابتداءً من الليلة تعمل هنا. لكن تذكّر… الخمّارة ملكي، والزوار لي. لا تحاول اللعب معي.”
ممددًا على الأرض، رفع جيستير رأسه نحو فيلمورو وسأله:
إليك نسخة مصقولة أكثر مع ضبط الإملاء وتوزيع الجُمل بشكل سلس ومتدرّج:
“لماذا أبي غاضب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل فعلت شيئًا خاطئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ناولَه فيلمورو سكينًا من الخيمة، وهمس له:
“هو وأمك… يريدان اللعب معك.”
“أنا فنان”، قال جيستر بفخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبقيت لأنها ضُربت.
أخذ جيستير السكين، وفجأة، تعالت ضحكات هستيرية من العدم.
اختنقت، وفاض الدم من فمها، ثم انثنت ركبتيها وسقطت على الطين.
تمتمت الطفلة:
وانضم إليهم.
قال أصغرهم: «أعتقد أن إلياس! لقد بدأ بالسم!»
ومن داخل الخيمة، صرخ والده:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ابتعد عني أيها الوحش!”
كان الناس يحدقون فيه كما لو كان مركز العالم.
وقف فيلمورو عند المدخل، وذراعاه متشابكتان.
بدأت طاقة سوداء تدور حول جيستير.
هاهاهاهاااااااااااااااااااااااااه!!
تقلّصت حدقتاه.
واشتدّت قبضته على السكين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تُحتمل…”
ثم… غمر الظلام كل شيء.
أجابت مرتبكة:
لكن قبل أن تنطق بكلمة أخرى، خرج فيلمورو من الظلال، وأمسك بعنقها.
بعد لحظات، كان والداه ممددين وسط بركة من الدماء.
جيستر:
حين بدأوا يستيقظون واحدًا تلو الآخر، رأوا الكيس الملطخ بالدماء.
وكان جيستير ينحت وجهًا ضاحكًا على جلدهما.
ثم التفت إلى صديقه.
“آه… لا تبكي. ستُفسدين الأرضية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم… ركلة في المكان الحساس — طق.
“لماذا لا يتكلمان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم فيلمورو:
كان الناس يحدقون فيه كما لو كان مركز العالم.
“لقد استمتعا كثيرًا… حتى ماتا بسعادة.”
ممددًا على الأرض، رفع جيستير رأسه نحو فيلمورو وسأله:
ضحك جيستير:
“هذا مضحك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تقلق، فيلمورو. سأُنهي هذا سريعاً. في الحقيقة، أنا متحمّس للقاء بولمورو والبقية من جديد. من المؤسف أنهم تركونا باكراً.”
“أريد المزيد من المتعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان الصغار يركضون خلفها بحماس، بقي واحدٌ فقط واقفًا في مكانه.
ربّت جيستر على جيبه وأخرج أربع عملات، كلها ملطخة بالدم الجاف.
غادر مع فيلمورو.
وقبل أن يغادر، مال قليلًا وهمس في أذن سرينا:
ارتفعت الأصوات، وسرعان ما بدأ أربعة منهم يتدافعون ويتشاجرون حول من المخطئ.
والسكين يقطر دمًا.
“هيه، سيدتي! طعام. الآن.”
ضحك جيستر وهو يلقي العملات على الطاولة.
“أريد المزيد من المتعة،” قال مرة أخرى.
نظر الأطفال إلى بعضهم بارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأ فيلمورو ببطء:
الفصل 5: تدخل غير متوقع
“مسرح عظيم بانتظارنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اقترب أكثر، وعباءته القرمزية تتمايل كأنها لهب حي، ملكية ووحشية.
في هذا الجحيم، وُلد طفل يُدعى “جيستير”—صبي ذو شعر أبيض لافت، وعينين تمزج بين الرمادي والزيتوني، وكأن الضباب قد امتزج بغابة عتيقة.
ابتسم جيستر ابتسامة ماكرة وأجاب:
“هذا العالم، يا جيستير… ليس سوى مسرح عظيم من الظلال.” 🎭
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هااااااااااااااه!!
“وتحت قناعه… تنتظر ضحكاتنا أن تولد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فقط إن ضحكتِ عندما يؤلمك الأمر.”
هاهاهاهاااااااااااااااااااااااااه!!
لكن جيستر أمسك بيده الأخرى، وقطع ثلاثة أصابع أخرى — من اليد الثانية.
انفجر فيلمورو وجيستير في ضحك هستيري مجنون—
وفي مكان ما، خلف حجاب العقل،
“ما أ nob هذا الهدف. لو كان مزيد من الرجال مثلك، لكان العالم أقل فساداً. سيرينا، خذي هذا الشاب إلى الميتم.”
ارتفعت الستارة عن مسرحهما المشوّه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مات والداي في حادث. هاجمهم بلطجي بسكين، وقطّع أجسادهم أمام عيني. صرت يتيماً في تلك اللحظة، ومنذها لم أعرف سوى العذاب. أتذكر مرة… مكثت ثلاثة أيام بلا طعام، أنتظر أملاً لم يأتِ. حتى التقطني شاب من الكنيسة، أعطاني طعاماً ومالاً ثم اختفى. عندها أقسمت أن أساعد الأطفال أمثالي—أن أمنحهم أملاً في هذه المدينة المظلمة. أستطيع أن أجعلهم يضحكون، أن يبتسموا، أن يشعروا بالأمان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان جيستير ينحت وجهًا ضاحكًا على جلدهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت… فارغة.
———————————————-
🃏 دمية المهرج المعلّقة
الفصل الثاني: ضحكة لا تُغتَفَر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان جيستير ينحت وجهًا ضاحكًا على جلدهما.
بدأ جيستر يسير مبتعدًا، وابتسامة ملتوية ترتسم على وجهه — ابتسامة مجنون.
خارج الميتم، على بُعد شارعين…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ناداه فيلمورو:
“أنا… لا أملك شيئًا، العمل لا يسير جيدًا.”
“انتظر. لنأخذ كل ما هو مميز من تلك الخيمة.”
وأشار إلى بطاقات التاروت.
ضحك جيستر وهو يلقي العملات على الطاولة.
“خذ هذه أيضًا.”
ألم يرتدي قناع الحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أخذ أموالهم بابتسامة.
ثم أضاف بنبرة خبيثة:
“وخذ البقية… أريد أن ألهو قليلًا.”
🃏 دمية المهرج المعلّقة
هزّ جيستر رأسه بحماس.
لم تكن تعلم أنها ارتكبت أكبر خطأ في حياتها.
“هيا بنا! لا يزال علينا إيقاظ الآخرين.”
ابتسم جيستر ابتسامة ماكرة وأجاب:
كان يهمس للنّقاط المظلمة، ثم ينفجر ضاحكًا بلا سبب.
قفز من فرط الإثارة.
طرق جيستر الباب بلطف، وانحنى بابتسامة وديعة.
“سيكون من الممتع جدًا رؤيتهم مجددًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أخذ أموالهم بابتسامة.
رمقه فيلمورو بنظرة جانبية، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وأيضًا… إن كنت حقًا تريد الاستمتاع، فعليك أن توقظ بركتك.”
“منذ متى أصبحت مؤدباً هكذا؟”
“باقي ثلاث بيضات!”
“بركتي؟ ما هذا؟”
“أريد المزيد من المتعة،” قال مرة أخرى.
ابتسم فيلمورو ابتسامة ماكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى لها جيستر السكين.
“البركة… شيء يمنحك القوة، ويجعل المرح أكثر جنونًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمّد الأطفال، عالقين بين الضحك والذنب والتوتر الذي تركته القصة.
“هل السكين معك؟”
“إليكِ نكتة، عزيزتي…
“نعم. بحوزتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم… ركلة في المكان الحساس — طق.
“آه… لا تبكي. ستُفسدين الأرضية.”
“جيد. إذًا دعنا نذهب إلى الكنيسة.”
أجابت مرتبكة:
أمال جيستر رأسه باستغراب:
“لماذا؟ هل هناك متعة تنتظرنا هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل السكين معك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يُجِب فيلمورو. اكتفى بأن استدار وبدأ السير. تبعه جيستر دون تردد.
“فيلمورو.”
ركض آخر نحوه، فقفز جستر، واستدار في الهواء، ثم ضرب رأسه بالأرض بقوة.
كانت الشوارع موحلة، يغمرها الضباب، والهواء يعجّ برائحة العفن والدخان.
لم تبكِ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم — سمعا.
هاهاهاهاااااااااااااااااااااااااه!!
كأن العالم انتهى… وما تبقّى هو مجرد غبار.
صفعة. لحم يضرب لحمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول الرجل الهجوم مجددًا.
ثم أضاف بنبرة خبيثة:
توقف جيستر. أمامه وقفت عائلة: أب، أم، وطفلة تبلغ من العمر نحو العاشرة — في سن جيستر تقريبًا.
كأنها تتذكّر، لا تتحدث.
واختفيا في ضباب الشوارع.
صرخ الرجل وهو يهوي بقبضته:
“مرحباً أيتها الجميلة، جئت لأتطوع في الميتم—لأساعد وأرشد الأطفال التائهين.”
“لماذا خنتِني؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الجولة الثانية.”
أجابته المرأة، بصوت متهدج:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، استمتعت بما يكفي لليوم. وقت الذهاب إلى الكنيسة.”
“لم تهتم بالطعام… تركتنا بلا شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه المدينة بلا عمل. اضطررت لحماية نفسي وطفلتي.”
ملك مقطوع الرأس.
لم يتردد. انهال بقبضتيه على المرأة والطفلة. وجنتاهما متورمتان، أعينهما منتفخة، والدم يسيل من شفاه مشققة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقف فيلمورو صامتًا.
لكن في أعماق عقله، دوّى صوته الداخلي بحدة:
لكن جيستر أمسك بيده الأخرى، وقطع ثلاثة أصابع أخرى — من اليد الثانية.
ابتسم جيستر ببرود، قائلاً:
كاد فيلمورو ينفجر ضاحكاً، وهمس: “أنت بارع جداً في التمثيل.”
“دعنا نراقب. إنهم… يبدون سعداء.”
كان يهمس للنّقاط المظلمة، ثم ينفجر ضاحكًا بلا سبب.
خرج صوتها خافتًا… باهتًا…
صرخ الرجل وهو يحدّق فيه بغضب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الذي تضحك عليه، أيها اللقيط؟!”
واشتدّت قبضته على السكين.
استدار إليه جيستر ببطء، وابتسامته تتسع بشكل غير طبيعي.
حين اندمج فيلمورو بجسده تغيّرت ملامح جيستر. اشتعلت عيناه باللون الأحمر، وظهرت تحتها هالات داكنة. شحب وجهه كأنه مغطّى ببودرة باهتة، وبدت شفتاه أفتح لونًا. ازداد جسده صلابةً، وارتفع طوله بضعة سنتيمترات.
عيناه تتلألآن كخزف مشروخ.
“لماذا أتنقل معك أصلًا…”
همس بصوت ناعم:
أخفى إلياس قارورة سمٍّ سرقها من المطبخ، عازماً على قتل لوكاس.
“أوه… فقط تذكرت نكتة. هل تود سماعها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلألأت دموع التماسيح في عينيه وهو يتكلم.
زأر الرجل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استعدّ، نحن ندخل إلى عُشّ.”
“هاتها، أيها المهرج. دعنا نسمع نكتتك القذرة!”
“كم عدد أصدقائك؟”
“معي أربع. وبالمناسبة… ليست حتى ملكي. تبرع كريم من الحمقى المغشي عليهم هناك.”
رفع جيستر إصبعه — كقائد أوركسترا يستعد لعزف سيمفونية من الصراخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك… ثم ذبح.
جيستر:
“أنت… لست طفلًا.”
“كان هناك رجل يضرب زوجته كل يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جيستر ابتسامة واسعة.
ظنّ أن الضرب سيجعلها مخلصة.
كان والداه يعتبران ذلك مجرد خيال طفولي.
فاشترت له هدية — قبعة خضراء.
“هل ترغب بالبدء اليوم أم غداً؟ وأيضاً، هل ستقيم هنا أم لديك منزل؟”
ارتداها بفخر، دون أن يدرك معناها.
“كيس الملاكمة… لم يقل “ما زلت أحبك” بعد كل لكمة.”
وكل لكمة منه… جعلت القبعة أكثر اخضرارًا.”
ابتسم جيستر بخبث، ثم ترك الطاولة وقفز بخفة نحو ركنٍ جانبي حيث يجلس رجلان سكارى متلاصقان فوق طاولة صغيرة. اقترب من خلف أحدهما، وانحنى قرب أذنه، ثم غيّر صوته فجأة إلى نبرة ناعمة رقيقة كصوت امرأة مغرية: “يا وسيم… ما أجملك الليلة…” تجمّد الرجل للحظة، واحمرّت خداه بينما حاول التماسك، ثم التفت بخجل إلى صديقه الجالس أمامه. عينيه نصف مغلقتين من أثر الشراب، اقترب ببطء، ثم فجأة حاول أن يطبع قبلة على خده! “ماذا تفعل أيها الأحمق؟!” صرخ صديقه وهو يفيق من سكرته، ثم هوى بلكمة قوية على وجهه وأسقطه أرضًا. انهالت الضحكات في الخمّارة، حتى الزبون المصفوع لم يتمالك نفسه فبدأ يضحك مع الآخرين. البعض صفق، وآخرون صاحوا: “المزيد! المزيد!”
ضحك… ثم انفجر ضحكه بصوت مشروخ، مرتجّ، كأنّه يُقشّر جدران الزقاق بأظافر الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم تابع وهو يضحك:
ابتسم جيستر بخبث، ثم ترك الطاولة وقفز بخفة نحو ركنٍ جانبي حيث يجلس رجلان سكارى متلاصقان فوق طاولة صغيرة. اقترب من خلف أحدهما، وانحنى قرب أذنه، ثم غيّر صوته فجأة إلى نبرة ناعمة رقيقة كصوت امرأة مغرية: “يا وسيم… ما أجملك الليلة…” تجمّد الرجل للحظة، واحمرّت خداه بينما حاول التماسك، ثم التفت بخجل إلى صديقه الجالس أمامه. عينيه نصف مغلقتين من أثر الشراب، اقترب ببطء، ثم فجأة حاول أن يطبع قبلة على خده! “ماذا تفعل أيها الأحمق؟!” صرخ صديقه وهو يفيق من سكرته، ثم هوى بلكمة قوية على وجهه وأسقطه أرضًا. انهالت الضحكات في الخمّارة، حتى الزبون المصفوع لم يتمالك نفسه فبدأ يضحك مع الآخرين. البعض صفق، وآخرون صاحوا: “المزيد! المزيد!”
“وفي النهاية، لم تتركه.
“شكرًا على المال يا سادة. كنت سأقول شفاء عاجل…”
فقط… تركت الباب غير مقفل…
قبل الدخول، توقّف جيستر و فيلمورو عند الباب، يتهامسان فيما بينهما.
ودعت الجار للدخول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
———————-
تلوّى وجه الرجل، وبرزت عروق عنقه، وعيناه تحترقان بالغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأثناء القصة… لاحظت شيئًا. لم تكن ترويها بعفوية. كنت تحدق في أعين كل طفل طويلًا، كأنك تختبر ردةَ فعلهم. حتى نبرات صوتك تغيّرت أكثر من مرة، وكأنك تزرع فكرةً معينة. هذا ليس تصرّف شخصٍ عادي يحكي قصة.”
قال الرجل : “أتظن هذا مضحكًا؟!”
ضحك معهم. لعب معهم. تقاسم معهم ألمه وعزلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خيوط، خيوط، وتصفيق.
اقترب منه جيستر خطوة، وهمس:
مع شروق الشمس، عاد الساحر. فلم يجد مرشحين، ولا أصدقاء. بل ثلاث جثث هامدة، وروابط أبدية تحوّلت إلى لعنة أبدية. وقف لحظة يتأمل المشهد، ثم استدار ورحل بصمت — بلا كلمة، بلا دمعة — كأن هذه النهاية كانت حتمية منذ البداية.
“أراه مضحكًا جدًا.
الفصل 5: تدخل غير متوقع
لقد ارتديت تاج الملوك…
لكنه كان مجرد قبعة خضراء مبللة بغبائك.”
هااااااااااااااه!!
وقال: “سنثير الانتباه ونحن بملابس كهذه.”
انقضّ الرجل عليه.
أنهى جستر قصته وساد الصمت. مسح بعينيه المرهقتين وجوه الأيتام بينما الليل يزحف على الميتم. لم يسمع الأطفال سوى صفير الريح، تحمل ضحكة بعيدة، قاسية كحدّ السيف.
رفع الطفل ذقنه بثبات، ونبرته لا تشبه طفلًا في الثانية عشرة بقدر ما تشبه محققًا متمرسًا: “ربما. لكن جمع الأدلة يبدأ من الملاحظة. وأنا لاحظت بما يكفي لأبقى حذرًا. قد لا أملك برهانًا الآن… لكنني سأراقبك.”
تفاداه جيستر برشاقة، وبضربة من سكينه، سقطت ثلاثة من أصابع الرجل على الأرض، واندفعت الدماء كنافورة من الألم.
“هيه، سيدتي! طعام. الآن.”
صرخت المرأة، وألقت بنفسها أمام زوجها — يائسة، مكسورة، تنزف.
ثم أضاف بنبرة خبيثة:
لكن جيستر لم يطرف له جفن.
يا لها من لعنة جميلة.”
“ماذا؟!”
انغرس نصل السكين في صدرها كما لو كان يكتب رسالة حب… من فولاذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رجل طويل يرتدي قناعًا أبيض،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اختنقت، وفاض الدم من فمها، ثم انثنت ركبتيها وسقطت على الطين.
“انتظر. لنأخذ كل ما هو مميز من تلك الخيمة.”
اقترب منها جيستر، مبتسمًا من الأذن إلى الأذن.
“باقي ثلاث بيضات!”
جيستر:
“إليكِ نكتة، عزيزتي…
أجابوا بصوت واحد: «نعم!»
ما الفرق بينكِ وبين كيس الملاكمة؟”
🃏 الملك بلا وجه
انتظر لحظة… يراقب ارتجاف عينيها.
“كيس الملاكمة… لم يقل “ما زلت أحبك” بعد كل لكمة.”
———————-
شهقت، ودموعها تتلألأ في عينيها.
مذ وُلد وهو ملعون. وحيد. يضحك دائمًا بلا سبب، وكأن السخرية من العالم منقوشة في روحه.
من يحرك الخيوط… يصير إله المسرح.
همس جيستر بصوت ساخر يشبه الحزن:
“آه… لا تبكي. ستُفسدين الأرضية.”
“أرأيت؟ قلت لك إننا ساحران.”
كانت الشوارع موحلة، يغمرها الضباب، والهواء يعجّ برائحة العفن والدخان.
ثم دفع جثتها عن نصل السكين، فارتطمت بالأرض كقمامة أُلقِيَت من نافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وحين وصلا إلى بوابة الميتم، هرع إليهما ثلاثة أطفال—صبيان وفتاة. تشبثت الصغيرة بساق سيرينا قائلة:
استدار إلى الرجل، لا يزال يتلوّى من الألم.
تمتم بصوت غامض:
اتسعت ضحكة جيستر أكثر، وامتلأ صوته بدفءٍ مصطنعٍ وهو يلتفت إلى سرينا والأطفال: “سمعتموه؟ رزق يظن أنني أنا المجرم… لمجرد أنني رويت قصة.” خرجت ضحكات مترددة من بعض الأطفال، لكن جيستر تابع بنبرة مرحة كأنه يحوّل الأمر كله إلى لعبة: “يا له من محقّقٍ صغير! ربما سيبدأ غدًا باتهامكم أنتم أيضًا، فقط لأنكم لعبتم كثيرًا أو أكلتم بسرعة.” ضحك الأطفال بصوت أعلى هذه المرة، والجو الخفيف الذي صنعه جيستر جعل سرينا تهز رأسها وتقول بابتسامة مشوبة بالعطف: “رزق… لديك خيال واسع جدًا.”
جيستر:
“أنا… الجميل.”
“أنت ضربتها لأنها بقيت…
ظنّ أن الضرب سيجعلها مخلصة.
وبقيت لأنها ضُربت.
احمرّت أذن سرينا بخجل، وظلّت تحدّق فيه باستغراب لا تستطيع إخفاءه.
يا لها من لعنة جميلة.”
ثم — سمعا.
“لا تقلق — لقد كسرت الدائرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاول الرجل الهجوم مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن جيستر أمسك بيده الأخرى، وقطع ثلاثة أصابع أخرى — من اليد الثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جيستر:
في هذا الجحيم، وُلد طفل يُدعى “جيستير”—صبي ذو شعر أبيض لافت، وعينين تمزج بين الرمادي والزيتوني، وكأن الضباب قد امتزج بغابة عتيقة.
“الآن هما متطابقتان. يمكنك استخدامهما بالتساوي لاجل عائلتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بركتي؟ ما هذا؟”
اقترب أكثر، وعباءته القرمزية تتمايل كأنها لهب حي، ملكية ووحشية.
حاول الرجل أن يعضّه…
جيستر:
بهلوان بأصابع من السكاكين.
لكن جيستر غرس السكين في فمه — حتى خرجت من مؤخرة جمجمته.
“هؤلاء أصدقائي.
“أرأيت؟ قلت لك إننا ساحران.”
سحب السكين ببطء.
ابتسمت سيرينا:
ثم نظر إلى الطفلة —
لكنها لم تصرخ.
“ما أ nob هذا الهدف. لو كان مزيد من الرجال مثلك، لكان العالم أقل فساداً. سيرينا، خذي هذا الشاب إلى الميتم.”
لم تبكِ.
«إذن… قولوا لي يا أصدقائي الصغار»، قال وهو يحدّق في كل واحد منهم، «من كان المخطئ؟ إلياس، أم لوكاس، أم إلينور؟»
فقط وقفت هناك… تحدّق بجثتي والديها.
رمش البائع ببطء، ثم حدّق بغضب.
طفل؟ أشك في إنه طفل يا فيلمورو .
عيناها ساكنتان… أكثر مما ينبغي لطفلة.
كأن العالم انتهى… وما تبقّى هو مجرد غبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رمى لها جيستر السكين.
وقبل أن يكمل، وجهت له المرأة ضربة ركبة مباشرة في ما بين رجليه.
أمسكته — لكنها لم تتحرك.
ارتجف شفتيها… وظهرت ابتسامة.
خرج صوتها خافتًا… باهتًا…
جيستر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كأنها تتذكّر، لا تتحدث.
ضحك جيستر، وجلس تحت شجرة عتيقة، تجمع الأطفال حوله بشغف.
تمتمت الطفلة:
تنهد فيلمورو.
” لقد كانوا يقولون لي أن أبتسم…
حتى عندما أنزف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اقترب منها جيستر، مبتسمًا من الأذن إلى الأذن.
توقف جيستر. أمامه وقفت عائلة: أب، أم، وطفلة تبلغ من العمر نحو العاشرة — في سن جيستر تقريبًا.
نظرت إلى انعكاسها في الدم، وقالت:
“فابتسمت… حتى نسيت وجهي كيف يتوقف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمّد الأطفال، عالقين بين الضحك والذنب والتوتر الذي تركته القصة.
أمال جيستر رأسه باهتمام.
رفعت عينيها إليه. لم تكن خائفة.
خرجت ضحكة خفيفة من جيستر، لكنه لم يرد. الطفل لم يتراجع، بل شدّد نبرته أكثر:
كانت العباءات والمعاطف والرداء الغريب تتمايل مع النسيم.
كانت… فارغة.
“فيلمورو.”
“هل هذه… اللحظة التي أصبح فيها مثلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اقترب منها ببطء، وجثا بجانبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبقيت لأنها ضُربت.
جيستر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون من الممتع جدًا رؤيتهم مجددًا!”
“فقط إن ضحكتِ عندما يؤلمك الأمر.”
ارتجف شفتيها… وظهرت ابتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنها لم تكن فرحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان الصغار يركضون خلفها بحماس، بقي واحدٌ فقط واقفًا في مكانه.
ولا جنونًا.
شَعره بنيّ داكن، وعيناه الخضراوان تعكسان حدةً ووعيًا أكبر من عمره.
وأحيانًا… كانت ألعابه تتحرّك من تلقاء نفسها.
كانت استسلامًا — ابتسامة طفلة لم يبقَ لها شيء سوى الغريزة.
تلألأت دموع التماسيح في عينيه وهو يتكلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما رأيك؟ هل أبدو كوغد غامض، أم كمجنون أنيق؟”
أخذ جيستر السكين منها بلطف.
«إذن… قولوا لي يا أصدقائي الصغار»، قال وهو يحدّق في كل واحد منهم، «من كان المخطئ؟ إلياس، أم لوكاس، أم إلينور؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم بلحظة اخترق السكين رأسها.
—
ثم أضاف بنبرة خبيثة:
دون تحذير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فاشترت له هدية — قبعة خضراء.
ولا كلمة.
أمسك السكين وهي تسقط.
وهمس لجسدها:
لكن جيستر لم يطرف له جفن.
“كيس الملاكمة… لم يقل “ما زلت أحبك” بعد كل لكمة.”
“إجابة خاطئة.”
ارتفعت الأصوات، وسرعان ما بدأ أربعة منهم يتدافعون ويتشاجرون حول من المخطئ.
استدار نحو فيلمورو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يعود الساحر، انفجر العاصف.
لوكاس، وقد أعماه الغضب، أمسك بالحجر وضرب به وجه إلياس. سال الدم وهو ينهار.
جيستر:
حتي صدر من معدة جيستر صوت قرقرة مرتفع.
“كنت أظن أن لديها بعض الإمكانيات.”
انحنى جيستر خلفها وهمس بلطف في أذنها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك فيلمورو وهو يهزّ رأسه:
نهض من على الطاولة وقال بثقة:
“كانت تملك. لكنها كانت محطّمة سلفًا…
والألعاب المحطّمة لا تضحك بشكل صحيح.”
ابتسم فيلمورو:
ثم رسما ابتسامات على وجوه الجثث.
كان والداه يعتبران ذلك مجرد خيال طفولي.
واختفيا في ضباب الشوارع.
“شكرًا على المال يا سادة. كنت سأقول شفاء عاجل…”
“هؤلاء أصدقائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تصرخ.
————————–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختلط الدم بالغبار. أكلت النيران الخشب المتعفّن. صرخات الألم ملأت السماء الرمادية. وحين انتهى كل شيء… كانت ثلاث جثث باردة متشابكة، والميتم غارقاً في رائحة الموت المبكر.
وغالبًا ما كان يتحدث إلى أشخاص غير موجودين، واصفًا إياهم بتفاصيل دقيقة:
الفصل الثالث: جزار البيض
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جيستر وفيلمورو كانا يتجولان في الشوارع القذرة، ورائحة الطين والدخان والمجاري تملأ أنفيهما.
كان المبنى يعلو فوقهم، صامتًا… يراقب.
الفئران تركض بين أكوام القمامة، وصوت العربات البعيدة يتردد في أزقة الأحياء الفقيرة.
استدار إليه جيستر ببطء، وابتسامته تتسع بشكل غير طبيعي.
حتي صدر من معدة جيستر صوت قرقرة مرتفع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يعود الساحر، انفجر العاصف.
“آخ، أنا جائع”، تمتم بضجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم جيستر ابتسامة خفيفة:
رفع فيلمورو حاجبه.
“ألم تأكل… بالأمس؟”
«وهل يمكن أن تتشاجروا يوماً ما؟»
أمسك أحدهم بمعصمها مبتسمًا بخبث.
“بالضبط. كان ذلك بالأمس. أنا الآن أشم رائحة حساء لحم شهي… نودلز… ساخن، غني… يناديني.”
ثم قطع منطقة ما بين رجلي كل بلطجي ووضع… “الكنوز” داخل الكيس.
لم ينتظر، بل تبع الرائحة مثل كلب صيد حتى أوصلته إلى محل نودلز قديم ومتهالك.
قالت القديسة برفق:
كانت عجوز تحرك قدرًا، ويتصاعد منه البخار في الهواء.
“ح-حسناً يا سيدي… سأستأذن معلمتي. هي من تمنح الإذن.”
ارتفعت الأصوات، وسرعان ما بدأ أربعة منهم يتدافعون ويتشاجرون حول من المخطئ.
جلس جستر على الكرسي وقال بصوت عالٍ:
صرخ الرجل وهو يحدّق فيه بغضب:
“هيه، سيدتي! طعام. الآن.”
“بالضبط. كان ذلك بالأمس. أنا الآن أشم رائحة حساء لحم شهي… نودلز… ساخن، غني… يناديني.”
وقف فيلمورو عند المدخل، وذراعاه متشابكتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفتت إلى والديه، تصرخ:
“أنت لا تُحتمل…”
تتردد صرخات الرجال السكارى المتشاجرين من الأزقة المعتمة، وكل نفس يُسحب من هناك كان مشبعًا بالعفن والتلوّث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترددت المرأة قليلًا، لكنها قدمت له طبقًا. بدأ جستر يلتهمه بجنون، دون حتى أن يتوقف ليلتقط أنفاسه.
مذ وُلد وهو ملعون. وحيد. يضحك دائمًا بلا سبب، وكأن السخرية من العالم منقوشة في روحه.
حينها دخل خمسة من البلطجية إلى المحل، مارّين عبر جسد فيلمورو الشبح وكأنهم لا يرونه.
“كانت تملك. لكنها كانت محطّمة سلفًا…
“النقود”، قال أحدهم ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك جيستر بخفة، كأنه يستمتع بهذا التحدي الجديد: “أوه… يا له من اسمٍ جميل.”
انحنت المرأة برأسها.
أخفى إلياس قارورة سمٍّ سرقها من المطبخ، عازماً على قتل لوكاس.
“أنا… لا أملك شيئًا، العمل لا يسير جيدًا.”
كانت العباءات والمعاطف والرداء الغريب تتمايل مع النسيم.
أمسك أحدهم بمعصمها مبتسمًا بخبث.
أجاب:
“إذًا ادفعي بجسدك. كل واحد منا ثلاث مرات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما سألته من فعل ذلك، أجاب ببساطة:
وقبل أن يكمل، وجهت له المرأة ضربة ركبة مباشرة في ما بين رجليه.
صرخ البلطجي وسقط أرضًا، ممسكًا نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أفجّر جيستر ضاحكًا حتى بصق النودلز من فمه.
قتل والديه دون أدنى تردّد—
“بواههاها! كان هذا رائعًا! سمعت ذلك الطق؟ يا رجل، أنت رسميًا متقاعد من الأبوة!
ستموت وحيدًا… بلا كرات!”
لكن الأوان كان قد فات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد فيلمورو.
“ألا يمكننا أن نقضي يومًا بلا مشاكل…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن الأوان كان قد فات.
ثم التفت إلى صديقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التفت البلطجية إلى جستر غاضبين.
في الداخل، كانت فتاة شابة ذات ملامح ملائكية تكنس الأرض المغبّرة بمكنسة بسيطة.
“أيها الحقير، أنت التالي!”
خرجت ضحكة خفيفة من جيستر، لكنه لم يرد. الطفل لم يتراجع، بل شدّد نبرته أكثر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل السكين معك؟”
اندفع أحدهم نحوه، لكن جستر قلب الطاولة، فاندلق الحساء الساخن على وجه الرجل الذي صرخ بألم.
جيستر وفيلمورو كانا يتجولان في الشوارع القذرة، ورائحة الطين والدخان والمجاري تملأ أنفيهما.
“هذا بيضة طارت”، ضحك جستر، ثم وجه له ركلة في نفس المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“باقي ثلاث بيضات!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن وسط الدماء والأنفاس المتقطّعة، هدأ القتال… وتحولت أعينهما معاً نحو إلينور.
أشاح فيلمورو بوجهه.
“أنت حقًا تحب استهداف البيض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا فنان”، قال جيستر بفخر.
ركض آخر نحوه، فقفز جستر، واستدار في الهواء، ثم ضرب رأسه بالأرض بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمّلته للحظة، ثم أمالت رأسها قليلًا وقالت بصوت عميق: “مهرّج؟ هذا غريب. أخبرني… ما الذي جاء بك إلى خمّارتي؟”
ثم… ركلة في المكان الحساس — طق.
ابتسم جيستر ابتسامة خفيفة:
“بيضتين مكسورتين، أنا أبني مجموعة فنية.”
حين بدأوا يستيقظون واحدًا تلو الآخر، رأوا الكيس الملطخ بالدماء.
توسّل إلياس إلى إلينور أن تختاره رفيقاً، لكن الأمر لم يكن مجرد طلب عادي؛ كان حباً مريضاً يضغط على صدره، حباً رأى فيها أماً وأختاً وعالماً كاملاً. أما لوكاس، فكان يغلي حسداً صامتاً، على وشك الانفجار. وإلينور… لم تقل شيئاً. لم تختر.
وضع فيلمورو يده على صدغه.
لكن جيستر لم يطرف له جفن.
“لماذا أتنقل معك أصلًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأحمرّت خجلاً وغطّت وجهها.
أخرج زعيمهم سكينًا.
“ماذا؟!”
“ما رأيك أن تعمل معي؟ يعجبني أسلوبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم جستر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك أن تحضري لي كتبًا لأصبح قسيسًا مثلكِ… وأنشر الحب؟”
“فقط لو سمحت لي أن أركلك في بيضك أولًا.”
فقط… تركت الباب غير مقفل…
الليل غطّى المدينة الضبابية، والمصابيح المتعبة تنزف ضوءًا أصفر بالكاد يخترق الغشاوة. بين الأزقّة الضيقة، كان جيستر يتجوّل بخطوات واثقة، وابتسامته الغريبة ترتسم على وجهه الشاب.
“ماذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم… ركلة في المكان الحساس — طق.
“لماذا؟
لأني أريد أن أجعل عصابتك بلا بيض… وأسميكم عصابة المخصيين. هيا، لأني أريد إنهاء تحفتي الفنية.”
لكن الأوان كان قد فات.
كانت العباءات والمعاطف والرداء الغريب تتمايل مع النسيم.
ألقى البلطجي الكراسي نحوه، فتفاداها جستر، وانزلق بين ساقيه، وأسقطه أرضًا، ثم داس رأسه حتى سال الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جيستر ابتسامة واسعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل فعلت شيئًا خاطئًا؟”
وجاءت الركلة الأخيرة… مباشرة في الهدف. أطلق الرجل أنينًا وأغمي عليه.
“مسرح عظيم بانتظارنا.”
ضحكت المرأة وقالت: “أنت تروق لي.”
من زاويته، تمتم فيلمورو:
“لهذا الناس يظنون أننا مجانين…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخرج جيستر سكينًا صغيرًا وبدأ يحفر وجه ابتسامة على خد كل واحد منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن هما متطابقتان. يمكنك استخدامهما بالتساوي لاجل عائلتك.”
ثم أخذ أموالهم بابتسامة.
والألعاب المحطّمة لا تضحك بشكل صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التفت إلى المرأة المذعورة.
“لقد استمتعا كثيرًا… حتى ماتا بسعادة.”
وقال: “أوشكنا على الانتهاء… فقط أحتاج إلى بعض… الإكسسوارات.”
“وخذ البقية… أريد أن ألهو قليلًا.”
«لا تقلق»، أجاب جستر بابتسامة ماكرة. «إنها مجرد البداية.»
جعلها تحضر كيسًا بلاستيكيًا وبعض الخِرَق.
تجمّد الأطفال، عالقين بين الضحك والذنب والتوتر الذي تركته القصة.
ثم قطع منطقة ما بين رجلي كل بلطجي ووضع… “الكنوز” داخل الكيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعدها لف جروحهم بقطعة قماش بعد أن سحب بعض الدم في أنبوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابتعد عني أيها الوحش!”
لم يتكلم فيلمورو، بل ظل يحدق في السقف بجمود.
جلس تحت الشجرة العجوز، أوراقها الذابلة تتساقط مع الريح. تقرّب الأطفال الأيتام أكثر، أنفاسهم متسارعة من الجوع والفضول. ابتسم ابتسامة قصيرة، تحمل معنى خفياً، ثم همس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى جيستر قليلًا نحو البلطجية الممددين، صوته مليء بالمزاح الساخر:
“تريد أن أساعدك في حمل الكيس؟” سأل أخيرًا ببرود.
“لا، لا… دعني أستمتع بهذه اللحظة.”
وفي مكان ما، خلف حجاب العقل،
“مجرد أوهام… ستزول عندما يكبر،” كان يقول والده.
جرّ جيستر الأجساد إلى زقاق قريب واختبأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر فيلمورو وجيستير في ضحك هستيري مجنون—
حين بدأوا يستيقظون واحدًا تلو الآخر، رأوا الكيس الملطخ بالدماء.
“إذًا ادفعي بجسدك. كل واحد منا ثلاث مرات.”
فأُغمي عليهم مجددًا… ولم يستيقظوا أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون من الممتع جدًا رؤيتهم مجددًا!”
همس جيستر:
“آخ، أنا جائع”، تمتم بضجر.
“هاهاها… ذلك الوجه… لا يقدر بثمن.”
ترددت المرأة قليلًا، لكنها قدمت له طبقًا. بدأ جستر يلتهمه بجنون، دون حتى أن يتوقف ليلتقط أنفاسه.
لكنها لم تزُل.
تمدد جيستر وكأنه يغادر نزهة، متجاوزًا أجسادهم.
رمش البائع ببطء، ثم حدّق بغضب.
“حسنًا، استمتعت بما يكفي لليوم. وقت الذهاب إلى الكنيسة.”
ألقى فيلمورو نظرة على بقع الدماء على الأرض، ثم على جستر.
وغالبًا ما كان يتحدث إلى أشخاص غير موجودين، واصفًا إياهم بتفاصيل دقيقة:
وقال: “سنثير الانتباه ونحن بملابس كهذه.”
“بواههاها! كان هذا رائعًا! سمعت ذلك الطق؟ يا رجل، أنت رسميًا متقاعد من الأبوة!
“لا تأخذ كلامه على محمل الجد يا جيستر، رزق لم يقصد. هو فقط ليس اجتماعيًا جدًا.”
ابتسم جيستر ابتسامة ماكرة.
“نعم، نعم… فلنبحث عن شخص يبيع الملابس، لست مستعدًا لأن تتم مطاردتي بتهمة جريمة أزياء.”
همس جيستر بصوت ساخر يشبه الحزن:
🃏 التاج القرمزي
تجولا في زقاق ضيق تغطيه خيمة مائلة فوق كشك متواضع.
بدأ أهل المدينة يشعرون بالقلق، ثم تحوّل القلق إلى خوف.
كانت العباءات والمعاطف والرداء الغريب تتمايل مع النسيم.
أمال جيستر رأسه باستغراب:
وخلفها جلس شيخ أحدب بأسنان معوجة وعبوس لا يفارق وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدم جيستر وأمسك معطفًا أسود طويلًا، يتفحصه بأناقة ساخرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم التفتت إلى والديه، تصرخ:
“هممم… داكن. درامي. متجهم. أعشقه. كم سعره؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتم الرجل:
“لا داعي للقلق يا سرينا… فأنا وهو أصدقاء.”
“خمس عملات.”
ربّت جيستر على جيبه وأخرج أربع عملات، كلها ملطخة بالدم الجاف.
ربّت جيستر على جيبه وأخرج أربع عملات، كلها ملطخة بالدم الجاف.
كانوا يهمسون في أذنه، يرقصون في الظلام، يضحكون في الصمت، ويراقبون العالم يحترق من خلال عينيه.
“معي أربع. وبالمناسبة… ليست حتى ملكي. تبرع كريم من الحمقى المغشي عليهم هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدار وأشار نحو الزقاق حيث ما زال البلطجية مكدسين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد استثمروا في أحلامي بمجال الموضة. مأساوي حقًا.”
ارتدى المعطف وهو يدور بحركة مسرحية.
رمش البائع ببطء، ثم حدّق بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بركتي؟ ما هذا؟”
“إذًا… لا معطف.”
جلس جستر على الكرسي وقال بصوت عالٍ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خطا فيلمورو إلى الأمام، صامتًا كظل. حضوره وحده جعل عبوس البائع يتزعزع، فتجنب الشيخ النظر إليه.
تجمّد الزمن، وكأن فكرة واحدة وُلدت في قلبيهما في اللحظة ذاتها: لماذا لا نقتلها هي؟
“… الأربع تكفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك أن تحضري لي كتبًا لأصبح قسيسًا مثلكِ… وأنشر الحب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تصرخ.
ضحك جيستر وهو يلقي العملات على الطاولة.
“ألم تأكل… بالأمس؟”
“أرأيت؟ قلت لك إننا ساحران.”
“قصصك… ليست مناسبةً للأطفال. كلها عن قتلٍ وخيانةٍ ودماء. أيُّ شخصٍ عاقلٍ يعرف أن هذه القصص تترك أثرًا في عقول صغيرة. فلماذا ترويها بالذات لهم؟”
ارتدى المعطف وهو يدور بحركة مسرحية.
«أرِنا!»
“ما رأيك؟ هل أبدو كوغد غامض، أم كمجنون أنيق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب:
أجاب فيلمورو ببرود:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كلاهما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «بعد القصة»، قال جستر وهو يغمز.
“ألم تأكل… بالأمس؟”
ابتسم جيستر ابتسامة واسعة.
تنهد فيلمورو.
“مثالي.”
https://pin.it/qPTvEcObn
سألته مرة أخرى:
قال فيلمورو: “هيا بنا.”
استمر الضحك، ترددت ضحكاته غير المرئية في زوايا الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين التفتت ورأته، أفلتت المكنسة من يدها. على بُعد خطوات قليلة، وقف فتى ذو هيئة سماوية، يرتدي معطفاً أسود، يتدلّى شعره الأبيض حول وجهه، وعيناه الرماديتان الموشحتان بالزيتوني تشعّان. وجهه الوسيم يحمل هدوءاً مهيباً، وابتسامته تبعث الدفء. ورغم أن قامته لم تفصح عن عمره الحقيقي، إلا أنه بدا في السابعة عشرة أو الثامنة عشرة، شاباً تحيط به هالة آسرة.
انحنى جيستر قليلًا نحو البلطجية الممددين، صوته مليء بالمزاح الساخر:
“آخ، أنا جائع”، تمتم بضجر.
“شكرًا على المال يا سادة. كنت سأقول شفاء عاجل…”
ابتسم جستر.
ثم أطلق ضحكة عالية مجنونة وهو وفيلمورو يختفيان في الطريق الضبابي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ساروا حتى وقفوا أمام الكنيسة.
أمال جيستر رأسه باستغراب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأشار إلى بطاقات التاروت.
كان المبنى يعلو فوقهم، صامتًا… يراقب.
قتل والديه دون أدنى تردّد—
ظلّ ڤيلمورو صامتًا، وعيناه معلقتان بالكنيسة المهيبة.
“استعدّ، نحن ندخل إلى عُشّ.”
لم يتردد. انهال بقبضتيه على المرأة والطفلة. وجنتاهما متورمتان، أعينهما منتفخة، والدم يسيل من شفاه مشققة.
ابتسم جيستر، وعيناه تلمعان.
تجمّد الزمن، وكأن فكرة واحدة وُلدت في قلبيهما في اللحظة ذاتها: لماذا لا نقتلها هي؟
“الجولة الثانية.”
أمسكته — لكنها لم تتحرك.
سوى “مهرّجي الظلال” الذين لازموا وحدته—مهرجون شبحِيّون مجهولو الأصل، أكثر من مجرد مهرّجين…
“معي أربع. وبالمناسبة… ليست حتى ملكي. تبرع كريم من الحمقى المغشي عليهم هناك.”
وهمس لجسدها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن هما متطابقتان. يمكنك استخدامهما بالتساوي لاجل عائلتك.”
———————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف خلفه، رفع يده ببطء وكأنه ساحر يستعد لطقس مقدّس… ثم فجأة مدّ راحته وبدأ يلمّع رأس الرجل الدائري كأنها كرة كريستال.
“تريد أن أساعدك في حمل الكيس؟” سأل أخيرًا ببرود.
الفصل الرابع: ذئب في ثياب حمل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ جيستر بابتسامة ساخرة:
“أنت تقتلها بوسامتك يا جيس.”
قبل الدخول، توقّف جيستر و فيلمورو عند الباب، يتهامسان فيما بينهما.
“إنها لعنات… متخفّية في هيئة هدايا.”
قال فيلمورو:
“ركّز يا جيستر. نحن بحاجة إلى جثث، قتلتها المشاعر. ونحتاج إلى جلود، تكفينا لصنع أوراق التاروت وإيقاظ أحد أصدقائنا… وإيقاظ بركة. هدفنا هو الميتم.”
ركض آخر نحوه، فقفز جستر، واستدار في الهواء، ثم ضرب رأسه بالأرض بقوة.
“أكثر من ثلاثة.”
ابتسم جيستر ابتسامة ماكرة وأجاب:
“لا تقلق، فيلمورو. سأُنهي هذا سريعاً. في الحقيقة، أنا متحمّس للقاء بولمورو والبقية من جديد. من المؤسف أنهم تركونا باكراً.”
ثم التفت إلى صديقه.
ثم دفع جيستر أبواب الكنيسة الخشبية، يتبعه فيلمورو بخطوات صامتة.
في الداخل، كانت فتاة شابة ذات ملامح ملائكية تكنس الأرض المغبّرة بمكنسة بسيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخرج زعيمهم سكينًا.
لقد كانت فاتنة، بجمال يسرق الأبصار. شعرها الأصفر الطويل ينسدل حول وجهها الشاحب، وعيناها الخضراوان تتلألآن في ضوء خافت. وفستانها الأبيض البسيط لم يزدها إلا إشراقاً وجاذبية.
تمتم بصوت غامض:
حين التفتت ورأته، أفلتت المكنسة من يدها. على بُعد خطوات قليلة، وقف فتى ذو هيئة سماوية، يرتدي معطفاً أسود، يتدلّى شعره الأبيض حول وجهه، وعيناه الرماديتان الموشحتان بالزيتوني تشعّان. وجهه الوسيم يحمل هدوءاً مهيباً، وابتسامته تبعث الدفء. ورغم أن قامته لم تفصح عن عمره الحقيقي، إلا أنه بدا في السابعة عشرة أو الثامنة عشرة، شاباً تحيط به هالة آسرة.
“اسمه… فيلمورو.”
قهقه فيلمورو قائلاً باستهزاء:
الفئران تركض بين أكوام القمامة، وصوت العربات البعيدة يتردد في أزقة الأحياء الفقيرة.
“أنت تقتلها بوسامتك يا جيس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خرجت ضحكة خفيفة من جيستر، لكنه لم يرد. الطفل لم يتراجع، بل شدّد نبرته أكثر:
ردّ جيستر بابتسامة ساخرة:
“أمِن الغيرة تتحدث؟ شاهد كيف أسحرها الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جيستر ابتسامة واسعة.
“انتظر. لنأخذ كل ما هو مميز من تلك الخيمة.”
تقدّم بخطوة، مدّ يده بأدب قائلاً:
“مرحباً أيتها الجميلة، جئت لأتطوع في الميتم—لأساعد وأرشد الأطفال التائهين.”
احمرّ وجه الفتاة خجلاً، وقالت بتلعثم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ح-حسناً يا سيدي… سأستأذن معلمتي. هي من تمنح الإذن.”
لم يُجِب فيلمورو. اكتفى بأن استدار وبدأ السير. تبعه جيستر دون تردد.
وأسرعت متحمّسة بفكرة رفيق جديد، لتعود بعد لحظات ومعها قديسة مسنّة ذات هيبة صارمة.
وعندما سألته من فعل ذلك، أجاب ببساطة:
طرق جيستر الباب بلطف، وانحنى بابتسامة وديعة.
“أنت ضربتها لأنها بقيت…
بعد انتهاء “مقلب القبلة” وانفجار الخمّارة بالضحك، تحرّك جيستر بخطوات متمايلة نحو رجل أصلع ضخم كان يحتسي شرابه بصمت.
همس فيلمورو في أذنه ساخرًا:
“منذ متى أصبحت مؤدباً هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جيستر يسير مبتعدًا، وابتسامة ملتوية ترتسم على وجهه — ابتسامة مجنون.
أشارت القديسة العجوز له بالجلوس، وعيونها تحدّق فيه باختبار.
قالت بصرامة: “عرّفنا بنفسك.”
عمّ صمت قصير بينهما، قبل أن يكسره جيستر بابتسامة متسلية: “وما اسمك أيها المراقب الذكي؟”
ابتسم ابتسامة باهتة وقال:
إنهم يلعبون معي عندما تكونان نائمين.”
“أنا… جيستر. عملت في أمور عديدة من قبل، لكن الأهم أنني أعرف جيداً شعور اليُتم.”
كاد فيلمورو ينفجر ضاحكاً، وهمس: “أنت بارع جداً في التمثيل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألت بحدة: “ولماذا تريد مساعدة الأطفال؟ ما الذي ستقدّمه لهم؟”
همس جيستر بصوت ساخر يشبه الحزن:
يوماً بعد يوم، كان ضحكه يعلو.
خفض جيستر بصره، وارتسمت على وجهه ابتسامة حزينة:
“لأن أصدقائي يلعبون معي دائمًا.”
“لقد مات والداي في حادث. هاجمهم بلطجي بسكين، وقطّع أجسادهم أمام عيني. صرت يتيماً في تلك اللحظة، ومنذها لم أعرف سوى العذاب. أتذكر مرة… مكثت ثلاثة أيام بلا طعام، أنتظر أملاً لم يأتِ. حتى التقطني شاب من الكنيسة، أعطاني طعاماً ومالاً ثم اختفى. عندها أقسمت أن أساعد الأطفال أمثالي—أن أمنحهم أملاً في هذه المدينة المظلمة. أستطيع أن أجعلهم يضحكون، أن يبتسموا، أن يشعروا بالأمان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلألأت دموع التماسيح في عينيه وهو يتكلم.
“هيا بنا! لا يزال علينا إيقاظ الآخرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لانت القديسة، وخفّ حكمها، وحتى الشابة بجوارها اضطرب قلبها.
ودعت الجار للدخول.”
كاد فيلمورو ينفجر ضاحكاً، وهمس: “أنت بارع جداً في التمثيل.”
رمش البائع ببطء، ثم حدّق بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت العجوز قائلة: “حسناً، يمكنك الانضمام إلينا.”
لا انتقامًا،
صرخ الرجل وهو يحدّق فيه بغضب:
ابتسمت الفتاة بفرح وقالت:
“هل ترغب بالبدء اليوم أم غداً؟ وأيضاً، هل ستقيم هنا أم لديك منزل؟”
ابتسم جيستر ابتسامة خفيفة:
ناداه فيلمورو:
“من الأفضل أن أبدأ اليوم. أما الإقامة، فنعم، أود البقاء هنا. منزلي ممل، وأريد أن أكون قريباً من الأطفال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… جيستر. عملت في أمور عديدة من قبل، لكن الأهم أنني أعرف جيداً شعور اليُتم.”
قالت القديسة برفق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الأطفال بفرح: “قصة! نريد قصة!”
“ما أ nob هذا الهدف. لو كان مزيد من الرجال مثلك، لكان العالم أقل فساداً. سيرينا، خذي هذا الشاب إلى الميتم.”
لم تكن تعلم أنها ارتكبت أكبر خطأ في حياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ فيلمورو ببطء:
في الخارج، سارت سيرينا مع جيستر نحو الميتم القريب.
قال جيستر بصوت عذب:
“اسمك جميل يا سيرينا.”
لم يتردد. انهال بقبضتيه على المرأة والطفلة. وجنتاهما متورمتان، أعينهما منتفخة، والدم يسيل من شفاه مشققة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها لم تصرخ.
احمرّ وجهها.
لكن قبل أن تنطق بكلمة أخرى، خرج فيلمورو من الظلال، وأمسك بعنقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الثلاثة الأبرع بين الأيتام. ومع ذلك، اختار الساحر إلينور أولاً… ولم يتبقَ سوى مقعد واحد.
سألها بلا اكتراث:
“هل أنت متزوجة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ جيستر بابتسامة ساخرة:
أجابت مرتبكة:
“وفي النهاية، لم تتركه.
“لا… القديسات ممنوعات من الزواج.”
قال بابتسامة آسرة:
“يا للخسارة… امرأة جميلة مثلك تستحق زوجاً محباً حنوناً.”
———————
جلس تحت الشجرة العجوز، أوراقها الذابلة تتساقط مع الريح. تقرّب الأطفال الأيتام أكثر، أنفاسهم متسارعة من الجوع والفضول. ابتسم ابتسامة قصيرة، تحمل معنى خفياً، ثم همس:
اشتعلت وجنتاها خجلاً.
ثم دفع جيستر أبواب الكنيسة الخشبية، يتبعه فيلمورو بخطوات صامتة.
وحين وصلا إلى بوابة الميتم، هرع إليهما ثلاثة أطفال—صبيان وفتاة. تشبثت الصغيرة بساق سيرينا قائلة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اشتقت إليك يا سيرينا!”
وقف فيلمورو صامتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الأطفال بفرح: “قصة! نريد قصة!”
ابتسمت سيرينا:
“لماذا؟
“لم أغب سوى ثلاث ساعات من أجل واجبي. واليوم لدينا ضيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر والداه إليه وكأنهما يريان وحشًا غريبًا لأول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألت الصغيرة: “من؟”
ارتجف شفتيها… وظهرت ابتسامة.
انحنى جيستر خلفها وهمس بلطف في أذنها:
كانوا يهمسون في أذنه، يرقصون في الظلام، يضحكون في الصمت، ويراقبون العالم يحترق من خلال عينيه.
“أنا… الجميل.”
———————
فأحمرّت خجلاً وغطّت وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جرّ جيستر الأجساد إلى زقاق قريب واختبأ.
سعلت سيرينا بخفة ثم قالت:
“هذا جيستر. سيكون عوناً لنا من اليوم فصاعداً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال جيستر بحرارة:
خرجت ضحكة خفيفة من جيستر، لكنه لم يرد. الطفل لم يتراجع، بل شدّد نبرته أكثر:
“تشرفت بكم جميعاً. سأساعدكم فيما تحتاجون: القراءة، التعليم، أي شيء.”
لا اسم. لا هوية.
«أخيراً… قولوا لي، هل أنتم جميعاً أصدقاء؟»
قالت سيرينا: “سأعدّ الطعام. العب معهم حتى أعود.”
صرخ الأطفال بفرح: “قصة! نريد قصة!”
“انتظر. لنأخذ كل ما هو مميز من تلك الخيمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك جيستر، وجلس تحت شجرة عتيقة، تجمع الأطفال حوله بشغف.
“ابنكما ملعون! يجب أن تُنهوا حياته الآن! لا يجب أن يُسمح له بالعيش!”
“حسناً، لنعرف أسماءنا أولاً. أنا جيستر.”
سأله أحد الصبية: “وما معنى اسمك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اسمه… فيلمورو.”
قال: “يعني المهرّج السعيد.”
“إذًا ادفعي بجسدك. كل واحد منا ثلاث مرات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«إذن، هل تعرف بعض الحيل؟»
«نعم»، ابتسم جستر. «لقد علّمني والدي قبل أن يموت.»
“ما الذي تضحك عليه، أيها اللقيط؟!”
“أريد المزيد من المتعة،” قال مرة أخرى.
«أرِنا!»
“هو وأمك… يريدان اللعب معك.”
«بعد القصة»، قال جستر وهو يغمز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رسما ابتسامات على وجوه الجثث.
جلس تحت الشجرة العجوز، أوراقها الذابلة تتساقط مع الريح. تقرّب الأطفال الأيتام أكثر، أنفاسهم متسارعة من الجوع والفضول. ابتسم ابتسامة قصيرة، تحمل معنى خفياً، ثم همس:
«أخيراً… قولوا لي، هل أنتم جميعاً أصدقاء؟»
حاول الرجل أن يعضّه…
“كلاهما.”
أجابوا بصوت واحد: «نعم!»
«وهل يمكن أن تتشاجروا يوماً ما؟»
ودعت الجار للدخول.”
جلس تحت الشجرة العجوز، أوراقها الذابلة تتساقط مع الريح. تقرّب الأطفال الأيتام أكثر، أنفاسهم متسارعة من الجوع والفضول. ابتسم ابتسامة قصيرة، تحمل معنى خفياً، ثم همس:
ضحكوا وردّوا: «مستحيل، فنحن نحب بعضنا كثيراً!»
اقترب أكثر، وعباءته القرمزية تتمايل كأنها لهب حي، ملكية ووحشية.
رفع جستر عينيه نصف الميتتين، اتّسع ابتسامه كقناع يخفي سماً قاتلاً. «حسناً إذاً… لنبدأ القصة.»
ثم التفت إلى صديقه.
في قرية صغيرة محاطة بالغابات، كان هناك ثلاثة أصدقاء: إلياس، ولوكاس، وإلينور. أيتام مثلكم، يعيشون في ميتم قديم. كانوا يتقاسمون الخبز اليابس، ويضحكون في الليالي المظلمة، ويؤمنون أن صداقتهم ستبقى إلى الأبد.
ممددًا على الأرض، رفع جيستير رأسه نحو فيلمورو وسأله:
زأر الرجل:
لكن يا أعزائي الأطفال… في كل ثلاثية، هناك دائماً ثنائية.
تجمّد والداه في مكانهما، الرعب ينهش وجهيهما، وقد أصبحا على يقين بأن ابنهما ليس طبيعيًا.
في يوم مشؤوم، جاء ساحر إلى الميتم. طويل، وجهه مشوّه، عيناه كهاويتين مظلمتين بلا قرار. قال إنه يبحث عن طفلين فقط ليعلّمهما فنون السحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت المرأة حاجبها الوحيد وضحكت بصوت عميق: “مهرج في خمّارتي؟ حسنًا… أدهشني إذن.”
كان الثلاثة الأبرع بين الأيتام. ومع ذلك، اختار الساحر إلينور أولاً… ولم يتبقَ سوى مقعد واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل الأول: الطفل الذي لم يكن ينبغي أن يولد
توسّل إلياس إلى إلينور أن تختاره رفيقاً، لكن الأمر لم يكن مجرد طلب عادي؛ كان حباً مريضاً يضغط على صدره، حباً رأى فيها أماً وأختاً وعالماً كاملاً. أما لوكاس، فكان يغلي حسداً صامتاً، على وشك الانفجار. وإلينور… لم تقل شيئاً. لم تختر.
“أريد المزيد من المتعة،” قال مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأثناء القصة… لاحظت شيئًا. لم تكن ترويها بعفوية. كنت تحدق في أعين كل طفل طويلًا، كأنك تختبر ردةَ فعلهم. حتى نبرات صوتك تغيّرت أكثر من مرة، وكأنك تزرع فكرةً معينة. هذا ليس تصرّف شخصٍ عادي يحكي قصة.”
ابتسم الساحر وقال: «سأعود غداً. إن لم يُتَّخذ قرار، فلن يذهب أحد منكم.» ثم رحل، زارعاً بذرة الخراب.
لكنها لم تكن فرحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلك الليلة… ارتكب كلٌّ منهم خطيئته:
همس جيستر بصوت ساخر يشبه الحزن:
أخفى إلياس قارورة سمٍّ سرقها من المطبخ، عازماً على قتل لوكاس.
في يوم مشؤوم، جاء ساحر إلى الميتم. طويل، وجهه مشوّه، عيناه كهاويتين مظلمتين بلا قرار. قال إنه يبحث عن طفلين فقط ليعلّمهما فنون السحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حمل لوكاس حجراً ثقيلاً من الساحة، مستعداً لتحطيم جمجمة إلياس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جيستر:
وإلينور؟ بقيت صامتة، مسرورة في سرّها لأن الاثنين سيتقاتلان عليها، واثقة بأنها ستكون آمنة مهما كانت النتيجة.
“مجرد أوهام… ستزول عندما يكبر،” كان يقول والده.
“آخ، أنا جائع”، تمتم بضجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أن يعود الساحر، انفجر العاصف.
لم يتردد. انهال بقبضتيه على المرأة والطفلة. وجنتاهما متورمتان، أعينهما منتفخة، والدم يسيل من شفاه مشققة.
زأر إلياس، مطلقاً فجأة سحراً نارياً، أحرق كتف لوكاس.
لوكاس، وقد أعماه الغضب، أمسك بالحجر وضرب به وجه إلياس. سال الدم وهو ينهار.
لكن وسط الدماء والأنفاس المتقطّعة، هدأ القتال… وتحولت أعينهما معاً نحو إلينور.
كأنها تتذكّر، لا تتحدث.
تجمّد الزمن، وكأن فكرة واحدة وُلدت في قلبيهما في اللحظة ذاتها: لماذا لا نقتلها هي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت… فارغة.
توقف جيستر. أمامه وقفت عائلة: أب، أم، وطفلة تبلغ من العمر نحو العاشرة — في سن جيستر تقريبًا.
رأت إلينور بريق الموت في عيونهما، فصرخت بجنون. وفي يأسها، فعّلت أربع دوائر سحرية متوهجة، فانطلق منها سيل مدمر أسقط الاثنين معاً.
في خيمة مظلمة، جلست امرأة على كرسي بالٍ، وأشارت إلى الطفل أن يقترب.
اختلط الدم بالغبار. أكلت النيران الخشب المتعفّن. صرخات الألم ملأت السماء الرمادية. وحين انتهى كل شيء… كانت ثلاث جثث باردة متشابكة، والميتم غارقاً في رائحة الموت المبكر.
“ألم تأكل… بالأمس؟”
مع شروق الشمس، عاد الساحر. فلم يجد مرشحين، ولا أصدقاء. بل ثلاث جثث هامدة، وروابط أبدية تحوّلت إلى لعنة أبدية. وقف لحظة يتأمل المشهد، ثم استدار ورحل بصمت — بلا كلمة، بلا دمعة — كأن هذه النهاية كانت حتمية منذ البداية.
لكن قبل أن تنطق بكلمة أخرى، خرج فيلمورو من الظلال، وأمسك بعنقها.
أنهى جستر قصته وساد الصمت. مسح بعينيه المرهقتين وجوه الأيتام بينما الليل يزحف على الميتم. لم يسمع الأطفال سوى صفير الريح، تحمل ضحكة بعيدة، قاسية كحدّ السيف.
أفجّر جيستر ضاحكًا حتى بصق النودلز من فمه.
ستموت وحيدًا… بلا كرات!”
وأخيراً اخترق صوت جستر السكون، منخفضاً متعمداً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«إذن… قولوا لي يا أصدقائي الصغار»، قال وهو يحدّق في كل واحد منهم، «من كان المخطئ؟ إلياس، أم لوكاس، أم إلينور؟»
“ابنكما ملعون! يجب أن تُنهوا حياته الآن! لا يجب أن يُسمح له بالعيش!”
نظر الأطفال إلى بعضهم بارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط لو سمحت لي أن أركلك في بيضك أولًا.”
كان والداه يعتبران ذلك مجرد خيال طفولي.
قال أصغرهم: «أعتقد أن إلياس! لقد بدأ بالسم!»
لقد ارتديت تاج الملوك…
«لا، بل لوكاس!» صاحت الصغيرة. «لقد ضربه بالحجر، وهذا أسوأ!»
«لكن… إلينور أيضاً!» قال آخر بوجه عابس. «لم تختر أحداً — خدعتهما!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتفعت الأصوات، وسرعان ما بدأ أربعة منهم يتدافعون ويتشاجرون حول من المخطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتكلم فيلمورو، بل ظل يحدق في السقف بجمود.
ضحك جستر، ضحكة خافتة ماكرة. «هل ما زلتم تريدون أن تكونوا أصدقاء بعد هذا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب منه جيستر خطوة، وهمس:
“الجولة الثانية.”
تجمّد الأطفال، عالقين بين الضحك والذنب والتوتر الذي تركته القصة.
ثم… غمر الظلام كل شيء.
دفع أحد الأولاد زميله، فسقط أرضاً وهو يبكي. لم يتحرك جستر ليساعده. اكتفى بالمشاهدة، ابتسامة باهتة على شفتيه، وعيونه تلمع برضا خفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إليك نسخة مصقولة أكثر مع ضبط الإملاء وتوزيع الجُمل بشكل سلس ومتدرّج:
«لقد زُرِعت البذرة»، فكّر بهدوء. «حتى أنقى القلوب يمكن أن تتشقق بمجرد قصة. سيصبح تحويلهم أسهل مما توقعت.»
“آه… أرى مستقبلًا مبرقًا!”
قهقه فيلمورو، تتلألأ عيناه: «أنت حقاً راوٍ بارع يا جستر.»
“لقد استمتعا كثيرًا… حتى ماتا بسعادة.”
“إنه يقف هناك… يرتدي قناعًا أبيض، له عينان حمراوان تلمعان، وبشرة معدنية شاحبة، ورداء ملكي أحمر مطرز بالذهب… إنه يبتسم طوال الوقت، بابتسامة شريرة… ويرتدي تاجًا حادًا… وعيناه ترى كل شيء.”
«لا تقلق»، أجاب جستر بابتسامة ماكرة. «إنها مجرد البداية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاد فيلمورو ينفجر ضاحكاً، وهمس: “أنت بارع جداً في التمثيل.”
“أكثر من ثلاثة.”
———————-
بعد لحظات، كان والداه ممددين وسط بركة من الدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 5: تدخل غير متوقع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صفّق جيستر بيده ليوقف الأطفال،
اقترب منها ببطء، وجثا بجانبها.
وفي تلك اللحظة نادتهم سرينا لتناول الغداء.
تجولا في زقاق ضيق تغطيه خيمة مائلة فوق كشك متواضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما كان الصغار يركضون خلفها بحماس، بقي واحدٌ فقط واقفًا في مكانه.
غادر جيستر الميتم.
شَعره بنيّ داكن، وعيناه الخضراوان تعكسان حدةً ووعيًا أكبر من عمره.
“قصصك… ليست مناسبةً للأطفال. كلها عن قتلٍ وخيانةٍ ودماء. أيُّ شخصٍ عاقلٍ يعرف أن هذه القصص تترك أثرًا في عقول صغيرة. فلماذا ترويها بالذات لهم؟”
خرج صوته ثابتًا، خالٍ من التردد: “أنا غير مرتاحٍ لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقّف جيستر، والتفّ ببطء، وابتسامته لم تفارقه.
وأحيانًا… كانت ألعابه تتحرّك من تلقاء نفسها.
تقدّم الطفل خطوةً إلى الأمام، واضعًا يديه في جيبيه، وعيناه الخضراوان تلمعان بثبات.
تغير شكله تمامًا، وصوته كذلك. ابتسم ابتسامة باكية وضاحكة في آنٍ واحد؛ كانت ابتسامة غريبة.
عيناه تتلألآن كخزف مشروخ.
“قصصك… ليست مناسبةً للأطفال. كلها عن قتلٍ وخيانةٍ ودماء. أيُّ شخصٍ عاقلٍ يعرف أن هذه القصص تترك أثرًا في عقول صغيرة. فلماذا ترويها بالذات لهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رسما ابتسامات على وجوه الجثث.
خرجت ضحكة خفيفة من جيستر، لكنه لم يرد. الطفل لم يتراجع، بل شدّد نبرته أكثر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وأثناء القصة… لاحظت شيئًا. لم تكن ترويها بعفوية. كنت تحدق في أعين كل طفل طويلًا، كأنك تختبر ردةَ فعلهم. حتى نبرات صوتك تغيّرت أكثر من مرة، وكأنك تزرع فكرةً معينة. هذا ليس تصرّف شخصٍ عادي يحكي قصة.”
اقترب جيستر وانحنى قليلًا حتى صار بمستوى عينيه، وابتسامته أوسع من قبل: “مشاعرك قوية يا صغيري… لكن التسرع بالاتهام خطير. لا يمكنك أن تدين أحدًا دون دليل.”
جيستر:
قهقه فيلمورو، تتلألأ عيناه: «أنت حقاً راوٍ بارع يا جستر.»
رفع الطفل ذقنه بثبات، ونبرته لا تشبه طفلًا في الثانية عشرة بقدر ما تشبه محققًا متمرسًا: “ربما. لكن جمع الأدلة يبدأ من الملاحظة. وأنا لاحظت بما يكفي لأبقى حذرًا. قد لا أملك برهانًا الآن… لكنني سأراقبك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطفل كان يقطع رؤوس خمسة كلاب.
عمّ صمت قصير بينهما، قبل أن يكسره جيستر بابتسامة متسلية: “وما اسمك أيها المراقب الذكي؟”
يا لها من لعنة جميلة.”
أجاب الصغير بثقة، وعيناه الخضراوان لا ترمشان: “يمكنك مناداتي… بموريارتي رزق.”
كان طفلًا لا ينبغي له أن يوجد، ومع ذلك… وُجد.
ضحك جيستر بخفة، كأنه يستمتع بهذا التحدي الجديد: “أوه… يا له من اسمٍ جميل.”
ردّ فيلمورو: “حسنًا جيستر… لا أعرف ما تخطّط له، لكن يجب أن تسرع قبل حلول القمر الأحمر.”
ابتسمت سيرينا:
نادت سرينا علي الأطفال لتناول الغداء. انطلق الاثنان لتناول الطعام وجلسا على الطاولة.
اتسعت ضحكة جيستر أكثر، وامتلأ صوته بدفءٍ مصطنعٍ وهو يلتفت إلى سرينا والأطفال: “سمعتموه؟ رزق يظن أنني أنا المجرم… لمجرد أنني رويت قصة.” خرجت ضحكات مترددة من بعض الأطفال، لكن جيستر تابع بنبرة مرحة كأنه يحوّل الأمر كله إلى لعبة: “يا له من محقّقٍ صغير! ربما سيبدأ غدًا باتهامكم أنتم أيضًا، فقط لأنكم لعبتم كثيرًا أو أكلتم بسرعة.” ضحك الأطفال بصوت أعلى هذه المرة، والجو الخفيف الذي صنعه جيستر جعل سرينا تهز رأسها وتقول بابتسامة مشوبة بالعطف: “رزق… لديك خيال واسع جدًا.”
وغالبًا ما كان يتحدث إلى أشخاص غير موجودين، واصفًا إياهم بتفاصيل دقيقة:
تحوّل وجه موريارتي إلى ملامح جادة، وقال بنبرة هادئة:
“كنت أمزح معه يا سرينا.”
ناولَه فيلمورو سكينًا من الخيمة، وهمس له:
«وهل يمكن أن تتشاجروا يوماً ما؟»
لكن في أعماق عقله، دوّى صوته الداخلي بحدة:
طفل؟ أشك في إنه طفل يا فيلمورو .
يبدو أن هذا الوغد ينوي الهجوم أولًا.
تجمّد الأطفال، عالقين بين الضحك والذنب والتوتر الذي تركته القصة.
أومأ جيستر موافقًا، ثم انحنى قليلًا نحو رزق كأنه يوجه له نصيحة أمام الجميع: “لكن تذكّر يا صديقي… عندما تزرع الشكوك بلا دليل، تصبح أنت من يفرّق بين الناس.” تغيّرت نظرات بعض الأطفال؛ منهم من بدأ يبتعد قليلًا عن رزق، وآخرون تبادلوا همسات قصيرة. شعر رزق بثقل النظرات على كتفيه، لكنه ظل رافعًا رأسه، عينيه الثاقبتين مثبتتين على جيستر. قال بهدوء : “ربما أبدو غريبًا الآن… لكن الحقيقة لا تحتاج إلى تصويت. يكفي أن أراقب، وسيأتي الدليل بنفسه.”
وقبل أن يكمل، وجهت له المرأة ضربة ركبة مباشرة في ما بين رجليه.
إليك نسخة مصقولة أكثر مع ضبط الإملاء وتوزيع الجُمل بشكل سلس ومتدرّج:
“… الأربع تكفي.”
لكنها لم تكن فرحًا.
اشتعلت وجنتاها خجلاً.
“لا تأخذ كلامه على محمل الجد يا جيستر، رزق لم يقصد. هو فقط ليس اجتماعيًا جدًا.”
ضحك جستر، ضحكة خافتة ماكرة. «هل ما زلتم تريدون أن تكونوا أصدقاء بعد هذا؟»
ابتسم جيستر بخفة وأجاب:
“لا داعي للقلق يا سرينا… فأنا وهو أصدقاء.”
قالت القديسة برفق:
لانت القديسة، وخفّ حكمها، وحتى الشابة بجوارها اضطرب قلبها.
نهض من على الطاولة وقال بثقة:
عيناها ساكنتان… أكثر مما ينبغي لطفلة.
“سأذهب الآن إلى المدينة، لديّ أشياء مهمة عليّ فعلها، وسأعود بعد إنجازها.”
وقبل أن يغادر، مال قليلًا وهمس في أذن سرينا:
“أمِن الغيرة تتحدث؟ شاهد كيف أسحرها الآن.”
“هل يمكنك أن تحضري لي كتبًا لأصبح قسيسًا مثلكِ… وأنشر الحب؟”
“ماذا؟!”
“كانت تملك. لكنها كانت محطّمة سلفًا…
احمرّت أذن سرينا بخجل، وظلّت تحدّق فيه باستغراب لا تستطيع إخفاءه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 🃏 القلب المُتّشح بالأشواك
غادر جيستر الميتم.
“ألم تأكل… بالأمس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خارج الميتم، على بُعد شارعين…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فيلمورو تكلم بغضب: “ذلك الطفل وغد. يجب أن نقتله. أشعر أنه سيسبب لنا مشاكل كثيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمّلته للحظة، ثم أمالت رأسها قليلًا وقالت بصوت عميق: “مهرّج؟ هذا غريب. أخبرني… ما الذي جاء بك إلى خمّارتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فاشترت له هدية — قبعة خضراء.
طفل؟ أشك في إنه طفل يا فيلمورو .
“كم عدد أصدقائك؟”
بعد لحظات، كان والداه ممددين وسط بركة من الدماء.
“لا يهم. دعه يفعل ما يريد؛ أليس هذا أروع وأمتع؟ أم تريد أن تجعل مهمتنا بلا ألوان؟”
اندفع أحدهم نحوه، لكن جستر قلب الطاولة، فاندلق الحساء الساخن على وجه الرجل الذي صرخ بألم.
“سأجمع المال لكسب ثقة الأطفال وسرينا، وبعدها سأعزله اجتماعيًا.”
بينما في الميتم، كان رزق جالسًا في الزاوية يكتب شيئًا صغيرًا في دفترٍ بالٍ. لم يكن أحد يعرف ما يكتبه، كأنه يسجّل كل حركة… لم حدث اليوم .
فقط وقفت هناك… تحدّق بجثتي والديها.
وقف فيلمورو صامتًا.
الليل غطّى المدينة الضبابية، والمصابيح المتعبة تنزف ضوءًا أصفر بالكاد يخترق الغشاوة. بين الأزقّة الضيقة، كان جيستر يتجوّل بخطوات واثقة، وابتسامته الغريبة ترتسم على وجهه الشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعة. لحم يضرب لحمًا.
قبل الدخول تمتم: “هاي، فيلمورو… ادخل جسدي. لا يجب أن تُكشَف هويتي. لن يكون من الجيد لرجلٍ يعمل في الكنيسة أن يظهر داخل خمّارة.”
“أرأيت؟ قلت لك إننا ساحران.”
ردّ فيلمورو: “حسنًا جيستر… لا أعرف ما تخطّط له، لكن يجب أن تسرع قبل حلول القمر الأحمر.”
اقترب منها جيستر، مبتسمًا من الأذن إلى الأذن.
“القمر الأحمر؟” رفع جيستر حاجبه. “لا يهم الآن، ركّز فيما نفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا بيضة طارت”، ضحك جستر، ثم وجه له ركلة في نفس المكان.
حين اندمج فيلمورو بجسده تغيّرت ملامح جيستر. اشتعلت عيناه باللون الأحمر، وظهرت تحتها هالات داكنة. شحب وجهه كأنه مغطّى ببودرة باهتة، وبدت شفتاه أفتح لونًا. ازداد جسده صلابةً، وارتفع طوله بضعة سنتيمترات.
والسكين يقطر دمًا.
“نعم. بحوزتي.”
تغير شكله تمامًا، وصوته كذلك. ابتسم ابتسامة باكية وضاحكة في آنٍ واحد؛ كانت ابتسامة غريبة.
توقّف أمام بابٍ خشبي تعلوه لافتة باهتة: “خمّارة الغراب الأسود”. من الداخل دوّت ضحكات السكارى وصوت الأكواب تتحطّم. فتح الباب، فاندفعت موجة خانقة من الدخان والخمر والعرق. رفع رأسه قليلًا، ولامعت عيناه خلف القناع بخبث، كأنه يدخل بيته.
رمقه فيلمورو بنظرة جانبية، ثم قال:
دماء على عرش الملوك.
اقترب من الخمارة حيث وقفت امرأة فاتنة ذات ملامح حادّة كأنها منحوتة بعناية. بشرتها خمريّة تزداد بريقًا تحت وهج المصابيح، وعيناها الخضراوان تتوهجان كزمردتين في العتمة. ارتسمت على شفتيها ابتسامة جانبية تحمل مزيجًا من السخرية والإغراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت لثوانٍ مشدودة… ثم صرخ جيستر فجأة:
تأمّلته للحظة، ثم أمالت رأسها قليلًا وقالت بصوت عميق: “مهرّج؟ هذا غريب. أخبرني… ما الذي جاء بك إلى خمّارتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، استمتعت بما يكفي لليوم. وقت الذهاب إلى الكنيسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلها تحضر كيسًا بلاستيكيًا وبعض الخِرَق.
انحنى جيستر كأنه يؤدي تحية مسرحية، وصوته يتردّد مشوّشًا خلف القناع: “جئت لأحصل رزقي. أنا مهرج… أضحك زبائنك، أملأ جيوبك، وأحوّل خمّارتك إلى مسرح. أريد عملًا.”
“كانت تملك. لكنها كانت محطّمة سلفًا…
“لا، لا… دعني أستمتع بهذه اللحظة.”
رفعت المرأة حاجبها الوحيد وضحكت بصوت عميق: “مهرج في خمّارتي؟ حسنًا… أدهشني إذن.”
في يوم مشؤوم، جاء ساحر إلى الميتم. طويل، وجهه مشوّه، عيناه كهاويتين مظلمتين بلا قرار. قال إنه يبحث عن طفلين فقط ليعلّمهما فنون السحر.
ابتسم جيستر بخبث، ثم ترك الطاولة وقفز بخفة نحو ركنٍ جانبي حيث يجلس رجلان سكارى متلاصقان فوق طاولة صغيرة. اقترب من خلف أحدهما، وانحنى قرب أذنه، ثم غيّر صوته فجأة إلى نبرة ناعمة رقيقة كصوت امرأة مغرية: “يا وسيم… ما أجملك الليلة…” تجمّد الرجل للحظة، واحمرّت خداه بينما حاول التماسك، ثم التفت بخجل إلى صديقه الجالس أمامه. عينيه نصف مغلقتين من أثر الشراب، اقترب ببطء، ثم فجأة حاول أن يطبع قبلة على خده! “ماذا تفعل أيها الأحمق؟!” صرخ صديقه وهو يفيق من سكرته، ثم هوى بلكمة قوية على وجهه وأسقطه أرضًا. انهالت الضحكات في الخمّارة، حتى الزبون المصفوع لم يتمالك نفسه فبدأ يضحك مع الآخرين. البعض صفق، وآخرون صاحوا: “المزيد! المزيد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن له أحد. بلا أصدقاء.
بعد انتهاء “مقلب القبلة” وانفجار الخمّارة بالضحك، تحرّك جيستر بخطوات متمايلة نحو رجل أصلع ضخم كان يحتسي شرابه بصمت.
توقّف خلفه، رفع يده ببطء وكأنه ساحر يستعد لطقس مقدّس… ثم فجأة مدّ راحته وبدأ يلمّع رأس الرجل الدائري كأنها كرة كريستال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الأطفال بفرح: “قصة! نريد قصة!”
تمتم بصوت غامض:
“آه… أرى مستقبلًا مبرقًا!”
جلس جستر على الكرسي وقال بصوت عالٍ:
ساد الصمت لثوانٍ مشدودة… ثم صرخ جيستر فجأة:
“المستقبل يقول… ستبقى أصلعًا للأبد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمّد والداه في مكانهما، الرعب ينهش وجهيهما، وقد أصبحا على يقين بأن ابنهما ليس طبيعيًا.
في لحظة واحدة انهارت الخمّارة كلّها ضاحكة، البعض سقط أرضًا من شدّة الضحك، وآخرون كادوا يختنقون من الشراب. حتى الرجل الأصلع لم يتمالك نفسه، فضحك بصوت عالٍ وصفع جيستر على كتفه بقوّة وهو يهز رأسه قائلاً:
تلألأت دموع التماسيح في عينيه وهو يتكلم.
“يا لك من وغد!”
“ألا يمكننا أن نقضي يومًا بلا مشاكل…؟”
تطايرت بعض النقود نحوه من الزبائن المبتهجين. صرخت المرأة بعينها الوحيدة وهي تبتسم: “حسنًا أيها المهرّج، ابتداءً من الليلة تعمل هنا. لكن تذكّر… الخمّارة ملكي، والزوار لي. لا تحاول اللعب معي.”
سألت بحدة: “ولماذا تريد مساعدة الأطفال؟ ما الذي ستقدّمه لهم؟”
توقف جيستر. أمامه وقفت عائلة: أب، أم، وطفلة تبلغ من العمر نحو العاشرة — في سن جيستر تقريبًا.
انحنى جيستر بخبث، وضحكته المجوّفة تتردّد من وراء القناع: “لن أسرق زبائنكِ يا سيدتي… لكن أسرارهم؟ آه، هذه قصة أخرى.”
ضحكت المرأة وقالت: “أنت تروق لي.”
“هل أنت متزوجة؟”
ابتسم فيلمورو ابتسامة ماكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأني أريد أن أجعل عصابتك بلا بيض… وأسميكم عصابة المخصيين. هيا، لأني أريد إنهاء تحفتي الفنية.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		