You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

كاره الشوجو 45.1

فصول جيستر

فصول جيستر

1111111111

https://pin.it/qPTvEcObn

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمّلته للحظة، ثم أمالت رأسها قليلًا وقالت بصوت عميق: “مهرّج؟ هذا غريب. أخبرني… ما الذي جاء بك إلى خمّارتي؟”

 

 

في عالم الشوجو المتعدد، وُلد جيستير في مدينة متعفّنة، مشوّهة بالفساد، متغذّية على الشر.

 

كان طفلًا لا ينبغي له أن يوجد، ومع ذلك… وُجد.

“ومن أفضلهم؟ هل يمكنك وصف وجهه؟”

مذ وُلد وهو ملعون. وحيد. يضحك دائمًا بلا سبب، وكأن السخرية من العالم منقوشة في روحه.

وقال: “سنثير الانتباه ونحن بملابس كهذه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن له أحد. بلا أصدقاء.

 

سوى “مهرّجي الظلال” الذين لازموا وحدته—مهرجون شبحِيّون مجهولو الأصل، أكثر من مجرد مهرّجين…

جلس تحت الشجرة العجوز، أوراقها الذابلة تتساقط مع الريح. تقرّب الأطفال الأيتام أكثر، أنفاسهم متسارعة من الجوع والفضول. ابتسم ابتسامة قصيرة، تحمل معنى خفياً، ثم همس:

كانوا يهمسون في أذنه، يرقصون في الظلام، يضحكون في الصمت، ويراقبون العالم يحترق من خلال عينيه.

كأن العالم انتهى… وما تبقّى هو مجرد غبار.

ضحك معهم. لعب معهم. تقاسم معهم ألمه وعزلته.

 

حتى جاء اليوم الذي انفجرت فيه حقيقته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك… ثم ذبح.

أخرج زعيمهم سكينًا.

قتل والديه دون أدنى تردّد—

 

لا انتقامًا،

 

ولا حقدًا،

 

بل فقط… لأجل المتعة.

“لا… القديسات ممنوعات من الزواج.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن وسط الدماء والأنفاس المتقطّعة، هدأ القتال… وتحولت أعينهما معاً نحو إلينور.

——————————-

“شكرًا على المال يا سادة. كنت سأقول شفاء عاجل…”

الفصل الأول: الطفل الذي لم يكن ينبغي أن يولد

 

 

دون تحذير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في زاوية قذرة من مدينة “فايرمور”، حيث يكثر اللصوص وقطاع الطرق والقتلة، كان الهواء مثقلًا بالطين والضباب والرائحة النتنة.

ضحك جيستير:

تتردد صرخات الرجال السكارى المتشاجرين من الأزقة المعتمة، وكل نفس يُسحب من هناك كان مشبعًا بالعفن والتلوّث.

 

 

 

في هذا الجحيم، وُلد طفل يُدعى “جيستير”—صبي ذو شعر أبيض لافت، وعينين تمزج بين الرمادي والزيتوني، وكأن الضباب قد امتزج بغابة عتيقة.

لا انتقامًا،

كان الناس يحدقون فيه كما لو كان مركز العالم.

————————–

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في البداية، ابتهج والداه.

كان يقول بسعادة:

كان يضحك كثيرًا، كثيرًا جدًا… كما لو أن كل شيء في العالم يُضحكه.

واختفيا في ضباب الشوارع.

 

ألقى البلطجي الكراسي نحوه، فتفاداها جستر، وانزلق بين ساقيه، وأسقطه أرضًا، ثم داس رأسه حتى سال الدم.

وغالبًا ما كان يتحدث إلى أشخاص غير موجودين، واصفًا إياهم بتفاصيل دقيقة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن له أحد. بلا أصدقاء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جيستر بحرارة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رجل طويل يرتدي قناعًا أبيض،

 

 

ربّت جيستر على جيبه وأخرج أربع عملات، كلها ملطخة بالدم الجاف.

فتاة برأس على شكل بالون وابتسامة مخيطة،

 

 

“هاهاها… ذلك الوجه… لا يقدر بثمن.”

بهلوان بأصابع من السكاكين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلفها جلس شيخ أحدب بأسنان معوجة وعبوس لا يفارق وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حتي صدر من معدة جيستر صوت قرقرة مرتفع.

 

 

كان يقول بسعادة:

“خمس عملات.”

“هؤلاء أصدقائي.

 

إنهم يلعبون معي عندما تكونان نائمين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل السكين معك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كان والداه يعتبران ذلك مجرد خيال طفولي.

 

“مجرد أوهام… ستزول عندما يكبر،” كان يقول والده.

 

 

“كنت أظن أن لديها بعض الإمكانيات.”

لكنها لم تزُل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

هزّ جيستر رأسه بحماس.

استمر الضحك، ترددت ضحكاته غير المرئية في زوايا الغرفة.

 

كان يهمس للنّقاط المظلمة، ثم ينفجر ضاحكًا بلا سبب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وأحيانًا… كانت ألعابه تتحرّك من تلقاء نفسها.

“لا تأخذ كلامه على محمل الجد يا جيستر، رزق لم يقصد. هو فقط ليس اجتماعيًا جدًا.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي إحدى الليالي، وجدت والدته كلمة “مُتعة” محفورة على الجدار فوق سريره.

حينها دخل خمسة من البلطجية إلى المحل، مارّين عبر جسد فيلمورو الشبح وكأنهم لا يرونه.

وعندما سألته من فعل ذلك، أجاب ببساطة:

 

“فيلمورو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يعود الساحر، انفجر العاصف.

 

وأخيراً اخترق صوت جستر السكون، منخفضاً متعمداً:

وذات يوم، مرّ أحد الجيران بجانب منزلهم، ليشهد مشهدًا مروّعًا:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الطفل كان يقطع رؤوس خمسة كلاب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر لحظة… يراقب ارتجاف عينيها.

أحدها عضّه في يده، لكنه لم يغضب، بل ابتسم، وبدأ في طعن بطن الكلب بسكين.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

يوماً بعد يوم، كان ضحكه يعلو.

🃏 التاج القرمزي

بدأ أهل المدينة يشعرون بالقلق، ثم تحوّل القلق إلى خوف.

وأخيراً اخترق صوت جستر السكون، منخفضاً متعمداً:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

خفض جيستر بصره، وارتسمت على وجهه ابتسامة حزينة:

مرعوبَين من ابنهما، أخذه والداه إلى قارئة تاروت.

 

في خيمة مظلمة، جلست امرأة على كرسي بالٍ، وأشارت إلى الطفل أن يقترب.

 

 

وأشواك تتفتح من الولاء.

سألته:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ جيستير السكين، وفجأة، تعالت ضحكات هستيرية من العدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا تضحك؟”

قهقه فيلمورو، تتلألأ عيناه: «أنت حقاً راوٍ بارع يا جستر.»

 

 

فأجاب جيستير مبتسمًا:

نظر الأطفال إلى بعضهم بارتباك.

“لأن أصدقائي يلعبون معي دائمًا.”

————————–

 

ابتسمت سيرينا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت:

“هاتها، أيها المهرج. دعنا نسمع نكتتك القذرة!”

“كم عدد أصدقائك؟”

بينما في الميتم، كان رزق جالسًا في الزاوية يكتب شيئًا صغيرًا في دفترٍ بالٍ. لم يكن أحد يعرف ما يكتبه، كأنه يسجّل كل حركة… لم حدث اليوم .

 

 

أجاب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أكثر من ثلاثة.”

ابتسم فيلمورو:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت لثوانٍ مشدودة… ثم صرخ جيستر فجأة:

سألته مرة أخرى:

 

“ومن أفضلهم؟ هل يمكنك وصف وجهه؟”

 

 

عمّ صمت قصير بينهما، قبل أن يكسره جيستر بابتسامة متسلية: “وما اسمك أيها المراقب الذكي؟”

ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتي جيستير، نظر إلى جانبه، وأشار إلى الفراغ.

يا لها من لعنة جميلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ابتسم جيستر ابتسامة ماكرة وأجاب:

تجمّد والداه في مكانهما، الرعب ينهش وجهيهما، وقد أصبحا على يقين بأن ابنهما ليس طبيعيًا.

ضحك فيلمورو وهو يهزّ رأسه:

 

 

قال جيستير:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم… ركلة في المكان الحساس — طق.

“إنه يقف هناك… يرتدي قناعًا أبيض، له عينان حمراوان تلمعان، وبشرة معدنية شاحبة، ورداء ملكي أحمر مطرز بالذهب… إنه يبتسم طوال الوقت، بابتسامة شريرة… ويرتدي تاجًا حادًا… وعيناه ترى كل شيء.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قفز من فرط الإثارة.

“اسمه… فيلمورو.”

“اسمك جميل يا سيرينا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك جيستر بخفة، كأنه يستمتع بهذا التحدي الجديد: “أوه… يا له من اسمٍ جميل.”

ساد الصمت داخل الخيمة، كأنه دخان كثيف يخنق الأنفاس.

 

مدّ جيستير أصابعه الشاحبة نحو بطاقات التاروت، دون تردّد، وابتسامته تتّسع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

اختار خمس بطاقات، وكل واحدة منها انزلقت عبر الطاولة كما لو كانت تتحرك بأيدٍ غير مرئية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

قفز من فرط الإثارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

🃏 التاج القرمزي

ثم قطع منطقة ما بين رجلي كل بلطجي ووضع… “الكنوز” داخل الكيس.

دماء على عرش الملوك.

ارتدى المعطف وهو يدور بحركة مسرحية.

ملك مقطوع الرأس.

 

وتاج لا يستحقه إلا القساة.

سحب السكين ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا خنتِني؟!”

🃏 المرآة الضاحكة

قهقه فيلمورو قائلاً باستهزاء:

انعكاسات محطّمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ضحكة تتردد عبر العوالم.

 

 

نظر الأطفال إلى بعضهم بارتباك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

🃏 القلب المُتّشح بالأشواك

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ألم يرتدي قناع الحب.

قال: “يعني المهرّج السعيد.”

وأشواك تتفتح من الولاء.

ألم يرتدي قناع الحب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن له أحد. بلا أصدقاء.

🃏 دمية المهرج المعلّقة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط قناع… وجوع لسرقة كل الوجوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خيوط، خيوط، وتصفيق.

 

من يحرك الخيوط… يصير إله المسرح.

كأنها تتذكّر، لا تتحدث.

 

ضحك جستر، ضحكة خافتة ماكرة. «هل ما زلتم تريدون أن تكونوا أصدقاء بعد هذا؟»

🃏 الملك بلا وجه

اقترب أكثر، وعباءته القرمزية تتمايل كأنها لهب حي، ملكية ووحشية.

لا اسم. لا هوية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقط قناع… وجوع لسرقة كل الوجوه.

 

 

حتى جاء اليوم الذي انفجرت فيه حقيقته.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ابتسم فيلمورو ابتسامة ماكرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجفت المرأة.

“شكرًا على المال يا سادة. كنت سأقول شفاء عاجل…”

همست:

 

“أنت… لست طفلًا.”

 

“إنها لعنات… متخفّية في هيئة هدايا.”

مرعوبَين من ابنهما، أخذه والداه إلى قارئة تاروت.

 

تقدم جيستر وأمسك معطفًا أسود طويلًا، يتفحصه بأناقة ساخرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم التفتت إلى والديه، تصرخ:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف خلفه، رفع يده ببطء وكأنه ساحر يستعد لطقس مقدّس… ثم فجأة مدّ راحته وبدأ يلمّع رأس الرجل الدائري كأنها كرة كريستال.

“ابنكما ملعون! يجب أن تُنهوا حياته الآن! لا يجب أن يُسمح له بالعيش!”

 

 

 

لكن قبل أن تنطق بكلمة أخرى، خرج فيلمورو من الظلال، وأمسك بعنقها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مدّت يدها نحو سكينها…

“تشرفت بكم جميعاً. سأساعدكم فيما تحتاجون: القراءة، التعليم، أي شيء.”

لكن الأوان كان قد فات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

أجاب:

كانت قد ماتت.

“انتظر. لنأخذ كل ما هو مميز من تلك الخيمة.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر والداه إليه وكأنهما يريان وحشًا غريبًا لأول مرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك السكين وهي تسقط.

صرخ والده، وركله بشدة في بطنه، وألقاه خارج الخيمة.

ابتسم جيستر ابتسامة خفيفة:

 

 

ممددًا على الأرض، رفع جيستير رأسه نحو فيلمورو وسأله:

“وخذ البقية… أريد أن ألهو قليلًا.”

“لماذا أبي غاضب؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل فعلت شيئًا خاطئًا؟”

“وخذ البقية… أريد أن ألهو قليلًا.”

 

سحب السكين ببطء.

ناولَه فيلمورو سكينًا من الخيمة، وهمس له:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هو وأمك… يريدان اللعب معك.”

“ألا يمكننا أن نقضي يومًا بلا مشاكل…؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخذ جيستير السكين، وفجأة، تعالت ضحكات هستيرية من العدم.

اتسعت ضحكة جيستر أكثر، وامتلأ صوته بدفءٍ مصطنعٍ وهو يلتفت إلى سرينا والأطفال: “سمعتموه؟ رزق يظن أنني أنا المجرم… لمجرد أنني رويت قصة.” خرجت ضحكات مترددة من بعض الأطفال، لكن جيستر تابع بنبرة مرحة كأنه يحوّل الأمر كله إلى لعبة: “يا له من محقّقٍ صغير! ربما سيبدأ غدًا باتهامكم أنتم أيضًا، فقط لأنكم لعبتم كثيرًا أو أكلتم بسرعة.” ضحك الأطفال بصوت أعلى هذه المرة، والجو الخفيف الذي صنعه جيستر جعل سرينا تهز رأسها وتقول بابتسامة مشوبة بالعطف: “رزق… لديك خيال واسع جدًا.”

 

اتسعت ضحكة جيستر أكثر، وامتلأ صوته بدفءٍ مصطنعٍ وهو يلتفت إلى سرينا والأطفال: “سمعتموه؟ رزق يظن أنني أنا المجرم… لمجرد أنني رويت قصة.” خرجت ضحكات مترددة من بعض الأطفال، لكن جيستر تابع بنبرة مرحة كأنه يحوّل الأمر كله إلى لعبة: “يا له من محقّقٍ صغير! ربما سيبدأ غدًا باتهامكم أنتم أيضًا، فقط لأنكم لعبتم كثيرًا أو أكلتم بسرعة.” ضحك الأطفال بصوت أعلى هذه المرة، والجو الخفيف الذي صنعه جيستر جعل سرينا تهز رأسها وتقول بابتسامة مشوبة بالعطف: “رزق… لديك خيال واسع جدًا.”

وانضم إليهم.

 

 

 

ومن داخل الخيمة، صرخ والده:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك جيستر بخفة، كأنه يستمتع بهذا التحدي الجديد: “أوه… يا له من اسمٍ جميل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ابتعد عني أيها الوحش!”

فأُغمي عليهم مجددًا… ولم يستيقظوا أبدًا.

 

 

بدأت طاقة سوداء تدور حول جيستير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تقلّصت حدقتاه.

لكن جيستر أمسك بيده الأخرى، وقطع ثلاثة أصابع أخرى — من اليد الثانية.

واشتدّت قبضته على السكين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ثم… غمر الظلام كل شيء.

«نعم»، ابتسم جستر. «لقد علّمني والدي قبل أن يموت.»

 

قبل الدخول، توقّف جيستر و فيلمورو عند الباب، يتهامسان فيما بينهما.

بعد لحظات، كان والداه ممددين وسط بركة من الدماء.

احمرّت أذن سرينا بخجل، وظلّت تحدّق فيه باستغراب لا تستطيع إخفاءه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكان جيستير ينحت وجهًا ضاحكًا على جلدهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في زاوية قذرة من مدينة “فايرمور”، حيث يكثر اللصوص وقطاع الطرق والقتلة، كان الهواء مثقلًا بالطين والضباب والرائحة النتنة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت الفتاة بفرح وقالت:

ثم التفت إلى صديقه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استعدّ، نحن ندخل إلى عُشّ.”

“لماذا لا يتكلمان؟”

التفت البلطجية إلى جستر غاضبين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى جيستر قليلًا نحو البلطجية الممددين، صوته مليء بالمزاح الساخر:

ابتسم فيلمورو:

“أنا… الجميل.”

“لقد استمتعا كثيرًا… حتى ماتا بسعادة.”

بعد انتهاء “مقلب القبلة” وانفجار الخمّارة بالضحك، تحرّك جيستر بخطوات متمايلة نحو رجل أصلع ضخم كان يحتسي شرابه بصمت.

 

جيستر:

ضحك جيستير:

في عالم الشوجو المتعدد، وُلد جيستير في مدينة متعفّنة، مشوّهة بالفساد، متغذّية على الشر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا مضحك.”

 

 

غادر مع فيلمورو.

“أريد المزيد من المتعة.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت… فارغة.

غادر مع فيلمورو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أخفى إلياس قارورة سمٍّ سرقها من المطبخ، عازماً على قتل لوكاس.

والسكين يقطر دمًا.

“هيه، سيدتي! طعام. الآن.”

 

كان الناس يحدقون فيه كما لو كان مركز العالم.

“أريد المزيد من المتعة،” قال مرة أخرى.

ثم قطع منطقة ما بين رجلي كل بلطجي ووضع… “الكنوز” داخل الكيس.

 

ابتسم ابتسامة باهتة وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ فيلمورو ببطء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“مسرح عظيم بانتظارنا.”

 

 

توقّف جيستر، والتفّ ببطء، وابتسامته لم تفارقه.

اقترب أكثر، وعباءته القرمزية تتمايل كأنها لهب حي، ملكية ووحشية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ البلطجي وسقط أرضًا، ممسكًا نفسه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا العالم، يا جيستير… ليس سوى مسرح عظيم من الظلال.” 🎭

🃏 المرآة الضاحكة

“وتحت قناعه… تنتظر ضحكاتنا أن تولد.”

 

 

 

هاهاهاهاااااااااااااااااااااااااه!!

استدار إلى الرجل، لا يزال يتلوّى من الألم.

 

والألعاب المحطّمة لا تضحك بشكل صحيح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انفجر فيلمورو وجيستير في ضحك هستيري مجنون—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وفي مكان ما، خلف حجاب العقل،

 

ارتفعت الستارة عن مسرحهما المشوّه.

 

 

ابتسم جيستر بخفة وأجاب:

 

“اسمك جميل يا سيرينا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعة. لحم يضرب لحمًا.

———————————————-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأحمرّت خجلاً وغطّت وجهها.

الفصل الثاني: ضحكة لا تُغتَفَر

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر لحظة… يراقب ارتجاف عينيها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ جيستر يسير مبتعدًا، وابتسامة ملتوية ترتسم على وجهه — ابتسامة مجنون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هااااااااااااااه!!

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مضحك.”

ناداه فيلمورو:

همس جيستر:

“انتظر. لنأخذ كل ما هو مميز من تلك الخيمة.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأشار إلى بطاقات التاروت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن هما متطابقتان. يمكنك استخدامهما بالتساوي لاجل عائلتك.”

“خذ هذه أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلفها جلس شيخ أحدب بأسنان معوجة وعبوس لا يفارق وجهه.

 

 

ثم أضاف بنبرة خبيثة:

 

“وخذ البقية… أريد أن ألهو قليلًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

التفت البلطجية إلى جستر غاضبين.

هزّ جيستر رأسه بحماس.

همس جيستر بصوت ساخر يشبه الحزن:

“هيا بنا! لا يزال علينا إيقاظ الآخرين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“ومن أفضلهم؟ هل يمكنك وصف وجهه؟”

قفز من فرط الإثارة.

رفع جستر عينيه نصف الميتتين، اتّسع ابتسامه كقناع يخفي سماً قاتلاً. «حسناً إذاً… لنبدأ القصة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيكون من الممتع جدًا رؤيتهم مجددًا!”

لكن جيستر أمسك بيده الأخرى، وقطع ثلاثة أصابع أخرى — من اليد الثانية.

 

 

رمقه فيلمورو بنظرة جانبية، ثم قال:

جيستر وفيلمورو كانا يتجولان في الشوارع القذرة، ورائحة الطين والدخان والمجاري تملأ أنفيهما.

“وأيضًا… إن كنت حقًا تريد الاستمتاع، فعليك أن توقظ بركتك.”

“هذا جيستر. سيكون عوناً لنا من اليوم فصاعداً.”

 

ممددًا على الأرض، رفع جيستير رأسه نحو فيلمورو وسأله:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بركتي؟ ما هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط لو سمحت لي أن أركلك في بيضك أولًا.”

 

 

ابتسم فيلمورو ابتسامة ماكرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… جيستر. عملت في أمور عديدة من قبل، لكن الأهم أنني أعرف جيداً شعور اليُتم.”

“البركة… شيء يمنحك القوة، ويجعل المرح أكثر جنونًا.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل السكين معك؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتكلم فيلمورو، بل ظل يحدق في السقف بجمود.

“نعم. بحوزتي.”

 

 

أجابت مرتبكة:

“جيد. إذًا دعنا نذهب إلى الكنيسة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

واشتدّت قبضته على السكين.

أمال جيستر رأسه باستغراب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمل لوكاس حجراً ثقيلاً من الساحة، مستعداً لتحطيم جمجمة إلياس.

“لماذا؟ هل هناك متعة تنتظرنا هناك؟”

قهقه فيلمورو قائلاً باستهزاء:

 

ممددًا على الأرض، رفع جيستير رأسه نحو فيلمورو وسأله:

لم يُجِب فيلمورو. اكتفى بأن استدار وبدأ السير. تبعه جيستر دون تردد.

ضحك جستر، ضحكة خافتة ماكرة. «هل ما زلتم تريدون أن تكونوا أصدقاء بعد هذا؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كانت الشوارع موحلة، يغمرها الضباب، والهواء يعجّ برائحة العفن والدخان.

فتاة برأس على شكل بالون وابتسامة مخيطة،

 

وقبل أن يكمل، وجهت له المرأة ضربة ركبة مباشرة في ما بين رجليه.

ثم — سمعا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صفعة. لحم يضرب لحمًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جيستر ببرود، قائلاً:

توقف جيستر. أمامه وقفت عائلة: أب، أم، وطفلة تبلغ من العمر نحو العاشرة — في سن جيستر تقريبًا.

 

 

ناداه فيلمورو:

صرخ الرجل وهو يهوي بقبضته:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا خنتِني؟!”

 

 

 

أجابته المرأة، بصوت متهدج:

“بيضتين مكسورتين، أنا أبني مجموعة فنية.”

“لم تهتم بالطعام… تركتنا بلا شيء.

نظر الأطفال إلى بعضهم بارتباك.

هذه المدينة بلا عمل. اضطررت لحماية نفسي وطفلتي.”

“هو وأمك… يريدان اللعب معك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لم يتردد. انهال بقبضتيه على المرأة والطفلة. وجنتاهما متورمتان، أعينهما منتفخة، والدم يسيل من شفاه مشققة.

“دعنا نراقب. إنهم… يبدون سعداء.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وقف فيلمورو صامتًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“كنت أظن أن لديها بعض الإمكانيات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم جيستر ببرود، قائلاً:

“النقود”، قال أحدهم ببرود.

“دعنا نراقب. إنهم… يبدون سعداء.”

صرخ الرجل وهو يحدّق فيه بغضب:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

صرخ الرجل وهو يحدّق فيه بغضب:

 

“ما الذي تضحك عليه، أيها اللقيط؟!”

حتى جاء اليوم الذي انفجرت فيه حقيقته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

استدار إليه جيستر ببطء، وابتسامته تتسع بشكل غير طبيعي.

 

عيناه تتلألآن كخزف مشروخ.

ابتسم جستر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا خنتِني؟!”

همس بصوت ناعم:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه… فقط تذكرت نكتة. هل تود سماعها؟”

 

 

تنهد فيلمورو.

زأر الرجل:

ابتسم ابتسامة باهتة وقال:

“هاتها، أيها المهرج. دعنا نسمع نكتتك القذرة!”

———————————————-

 

فأجاب جيستير مبتسمًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع جيستر إصبعه — كقائد أوركسترا يستعد لعزف سيمفونية من الصراخ.

“لا تقلق، فيلمورو. سأُنهي هذا سريعاً. في الحقيقة، أنا متحمّس للقاء بولمورو والبقية من جديد. من المؤسف أنهم تركونا باكراً.”

 

الفئران تركض بين أكوام القمامة، وصوت العربات البعيدة يتردد في أزقة الأحياء الفقيرة.

جيستر:

لم يتردد. انهال بقبضتيه على المرأة والطفلة. وجنتاهما متورمتان، أعينهما منتفخة، والدم يسيل من شفاه مشققة.

“كان هناك رجل يضرب زوجته كل يوم.

 

ظنّ أن الضرب سيجعلها مخلصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فاشترت له هدية — قبعة خضراء.

تفاداه جيستر برشاقة، وبضربة من سكينه، سقطت ثلاثة من أصابع الرجل على الأرض، واندفعت الدماء كنافورة من الألم.

ارتداها بفخر، دون أن يدرك معناها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وكل لكمة منه… جعلت القبعة أكثر اخضرارًا.”

“فابتسمت… حتى نسيت وجهي كيف يتوقف.”

 

بدأ أهل المدينة يشعرون بالقلق، ثم تحوّل القلق إلى خوف.

ضحك… ثم انفجر ضحكه بصوت مشروخ، مرتجّ، كأنّه يُقشّر جدران الزقاق بأظافر الصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“كنت أمزح معه يا سرينا.”

ثم تابع وهو يضحك:

 

“وفي النهاية، لم تتركه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فقط… تركت الباب غير مقفل…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ودعت الجار للدخول.”

“كنت أمزح معه يا سرينا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لا انتقامًا،

تلوّى وجه الرجل، وبرزت عروق عنقه، وعيناه تحترقان بالغضب.

اقترب منها ببطء، وجثا بجانبها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قال الرجل : “أتظن هذا مضحكًا؟!”

 

 

أشاح فيلمورو بوجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقترب منه جيستر خطوة، وهمس:

 

“أراه مضحكًا جدًا.

وهمس لجسدها:

لقد ارتديت تاج الملوك…

شَعره بنيّ داكن، وعيناه الخضراوان تعكسان حدةً ووعيًا أكبر من عمره.

لكنه كان مجرد قبعة خضراء مبللة بغبائك.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هااااااااااااااه!!

 

 

وضع فيلمورو يده على صدغه.

انقضّ الرجل عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

واختفيا في ضباب الشوارع.

تفاداه جيستر برشاقة، وبضربة من سكينه، سقطت ثلاثة من أصابع الرجل على الأرض، واندفعت الدماء كنافورة من الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

صرخت المرأة، وألقت بنفسها أمام زوجها — يائسة، مكسورة، تنزف.

ثم دفع جثتها عن نصل السكين، فارتطمت بالأرض كقمامة أُلقِيَت من نافذة.

 

 

لكن جيستر لم يطرف له جفن.

“دعنا نراقب. إنهم… يبدون سعداء.”

 

ثم بلحظة اخترق السكين رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انغرس نصل السكين في صدرها كما لو كان يكتب رسالة حب… من فولاذ.

رفعت المرأة حاجبها الوحيد وضحكت بصوت عميق: “مهرج في خمّارتي؟ حسنًا… أدهشني إذن.”

 

فأجاب جيستير مبتسمًا:

اختنقت، وفاض الدم من فمها، ثم انثنت ركبتيها وسقطت على الطين.

 

 

“لم تهتم بالطعام… تركتنا بلا شيء.

اقترب منها جيستر، مبتسمًا من الأذن إلى الأذن.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

غادر جيستر الميتم.

جيستر:

دفع أحد الأولاد زميله، فسقط أرضاً وهو يبكي. لم يتحرك جستر ليساعده. اكتفى بالمشاهدة، ابتسامة باهتة على شفتيه، وعيونه تلمع برضا خفي.

“إليكِ نكتة، عزيزتي…

 

ما الفرق بينكِ وبين كيس الملاكمة؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون من الممتع جدًا رؤيتهم مجددًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتظر لحظة… يراقب ارتجاف عينيها.

 

 

 

“كيس الملاكمة… لم يقل “ما زلت أحبك” بعد كل لكمة.”

 

 

رفع الطفل ذقنه بثبات، ونبرته لا تشبه طفلًا في الثانية عشرة بقدر ما تشبه محققًا متمرسًا: “ربما. لكن جمع الأدلة يبدأ من الملاحظة. وأنا لاحظت بما يكفي لأبقى حذرًا. قد لا أملك برهانًا الآن… لكنني سأراقبك.”

شهقت، ودموعها تتلألأ في عينيها.

ضحكت المرأة وقالت: “أنت تروق لي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، ابتهج والداه.

همس جيستر بصوت ساخر يشبه الحزن:

 

“آه… لا تبكي. ستُفسدين الأرضية.”

“هل هذه… اللحظة التي أصبح فيها مثلك؟”

 

ناداه فيلمورو:

ثم دفع جثتها عن نصل السكين، فارتطمت بالأرض كقمامة أُلقِيَت من نافذة.

وحين وصلا إلى بوابة الميتم، هرع إليهما ثلاثة أطفال—صبيان وفتاة. تشبثت الصغيرة بساق سيرينا قائلة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تنهد فيلمورو.

استدار إلى الرجل، لا يزال يتلوّى من الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أخذ أموالهم بابتسامة.

 

 

جيستر:

 

“أنت ضربتها لأنها بقيت…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبقيت لأنها ضُربت.

قال جيستير:

يا لها من لعنة جميلة.”

احمرّ وجهها.

 

🃏 الملك بلا وجه

“لا تقلق — لقد كسرت الدائرة.”

في خيمة مظلمة، جلست امرأة على كرسي بالٍ، وأشارت إلى الطفل أن يقترب.

 

شَعره بنيّ داكن، وعيناه الخضراوان تعكسان حدةً ووعيًا أكبر من عمره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول الرجل الهجوم مجددًا.

 

 

“كنت أمزح معه يا سرينا.”

لكن جيستر أمسك بيده الأخرى، وقطع ثلاثة أصابع أخرى — من اليد الثانية.

ملك مقطوع الرأس.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

جيستر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الآن هما متطابقتان. يمكنك استخدامهما بالتساوي لاجل عائلتك.”

تلألأت دموع التماسيح في عينيه وهو يتكلم.

 

همس جيستر بصوت ساخر يشبه الحزن:

حاول الرجل أن يعضّه…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان الصغار يركضون خلفها بحماس، بقي واحدٌ فقط واقفًا في مكانه.

 

كانت عجوز تحرك قدرًا، ويتصاعد منه البخار في الهواء.

لكن جيستر غرس السكين في فمه — حتى خرجت من مؤخرة جمجمته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

سحب السكين ببطء.

 

 

 

ثم نظر إلى الطفلة —

“بيضتين مكسورتين، أنا أبني مجموعة فنية.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنها لم تصرخ.

 

 

في قرية صغيرة محاطة بالغابات، كان هناك ثلاثة أصدقاء: إلياس، ولوكاس، وإلينور. أيتام مثلكم، يعيشون في ميتم قديم. كانوا يتقاسمون الخبز اليابس، ويضحكون في الليالي المظلمة، ويؤمنون أن صداقتهم ستبقى إلى الأبد.

لم تبكِ.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبقيت لأنها ضُربت.

فقط وقفت هناك… تحدّق بجثتي والديها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عيناها ساكنتان… أكثر مما ينبغي لطفلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ردّ فيلمورو: “حسنًا جيستر… لا أعرف ما تخطّط له، لكن يجب أن تسرع قبل حلول القمر الأحمر.”

كأن العالم انتهى… وما تبقّى هو مجرد غبار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر لحظة… يراقب ارتجاف عينيها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمى لها جيستر السكين.

وجاءت الركلة الأخيرة… مباشرة في الهدف. أطلق الرجل أنينًا وأغمي عليه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للخسارة… امرأة جميلة مثلك تستحق زوجاً محباً حنوناً.”

أمسكته — لكنها لم تتحرك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، استمتعت بما يكفي لليوم. وقت الذهاب إلى الكنيسة.”

 

لم تبكِ.

خرج صوتها خافتًا… باهتًا…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كأنها تتذكّر، لا تتحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“لماذا أبي غاضب؟

تمتمت الطفلة:

 

” لقد كانوا يقولون لي أن أبتسم…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى عندما أنزف.”

“ما الذي تضحك عليه، أيها اللقيط؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتكلم فيلمورو، بل ظل يحدق في السقف بجمود.

 

 

نظرت إلى انعكاسها في الدم، وقالت:

ابتسم جيستر بخفة وأجاب:

“فابتسمت… حتى نسيت وجهي كيف يتوقف.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

مذ وُلد وهو ملعون. وحيد. يضحك دائمًا بلا سبب، وكأن السخرية من العالم منقوشة في روحه.

أمال جيستر رأسه باهتمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساروا حتى وقفوا أمام الكنيسة.

 

“شكرًا على المال يا سادة. كنت سأقول شفاء عاجل…”

رفعت عينيها إليه. لم تكن خائفة.

إليك نسخة مصقولة أكثر مع ضبط الإملاء وتوزيع الجُمل بشكل سلس ومتدرّج:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت… فارغة.

قال فيلمورو: “هيا بنا.”

 

 

“هل هذه… اللحظة التي أصبح فيها مثلك؟”

 

 

 

اقترب منها ببطء، وجثا بجانبها.

«أخيراً… قولوا لي، هل أنتم جميعاً أصدقاء؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لا داعي للقلق يا سرينا… فأنا وهو أصدقاء.”

جيستر:

 

“فقط إن ضحكتِ عندما يؤلمك الأمر.”

 

 

 

ارتجف شفتيها… وظهرت ابتسامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف خلفه، رفع يده ببطء وكأنه ساحر يستعد لطقس مقدّس… ثم فجأة مدّ راحته وبدأ يلمّع رأس الرجل الدائري كأنها كرة كريستال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

لكنها لم تكن فرحًا.

 

 

 

ولا جنونًا.

ما الفرق بينكِ وبين كيس الملاكمة؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت استسلامًا — ابتسامة طفلة لم يبقَ لها شيء سوى الغريزة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لكن… إلينور أيضاً!» قال آخر بوجه عابس. «لم تختر أحداً — خدعتهما!»

 

 

أخذ جيستر السكين منها بلطف.

 

 

احمرّت أذن سرينا بخجل، وظلّت تحدّق فيه باستغراب لا تستطيع إخفاءه.

ثم بلحظة اخترق السكين رأسها.

“أكثر من ثلاثة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ما الذي تضحك عليه، أيها اللقيط؟!”

دون تحذير.

 

 

عيناه تتلألآن كخزف مشروخ.

ولا كلمة.

 

 

احمرّ وجه الفتاة خجلاً، وقالت بتلعثم:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمسك السكين وهي تسقط.

كانت عجوز تحرك قدرًا، ويتصاعد منه البخار في الهواء.

 

قال فيلمورو: “هيا بنا.”

وهمس لجسدها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“النقود”، قال أحدهم ببرود.

“إجابة خاطئة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر والداه إليه وكأنهما يريان وحشًا غريبًا لأول مرة.

استدار نحو فيلمورو.

 

 

كان الناس يحدقون فيه كما لو كان مركز العالم.

جيستر:

استمر الضحك، ترددت ضحكاته غير المرئية في زوايا الغرفة.

“كنت أظن أن لديها بعض الإمكانيات.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أمسك أحدهم بمعصمها مبتسمًا بخبث.

ضحك فيلمورو وهو يهزّ رأسه:

 

“كانت تملك. لكنها كانت محطّمة سلفًا…

 

والألعاب المحطّمة لا تضحك بشكل صحيح.”

تفاداه جيستر برشاقة، وبضربة من سكينه، سقطت ثلاثة من أصابع الرجل على الأرض، واندفعت الدماء كنافورة من الألم.

 

ثم أطلق ضحكة عالية مجنونة وهو وفيلمورو يختفيان في الطريق الضبابي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم رسما ابتسامات على وجوه الجثث.

“نعم، نعم… فلنبحث عن شخص يبيع الملابس، لست مستعدًا لأن تتم مطاردتي بتهمة جريمة أزياء.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

واختفيا في ضباب الشوارع.

ثم… غمر الظلام كل شيء.

 

ارتسمت ابتسامة صغيرة على شفتي جيستير، نظر إلى جانبه، وأشار إلى الفراغ.

 

كان المبنى يعلو فوقهم، صامتًا… يراقب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ جيستير السكين، وفجأة، تعالت ضحكات هستيرية من العدم.

————————–

 

 

ضحك معهم. لعب معهم. تقاسم معهم ألمه وعزلته.

 

 

الفصل الثالث: جزار البيض

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خيوط، خيوط، وتصفيق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

جيستر وفيلمورو كانا يتجولان في الشوارع القذرة، ورائحة الطين والدخان والمجاري تملأ أنفيهما.

ابتسم جيستر ابتسامة ماكرة وأجاب:

الفئران تركض بين أكوام القمامة، وصوت العربات البعيدة يتردد في أزقة الأحياء الفقيرة.

“النقود”، قال أحدهم ببرود.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلفها جلس شيخ أحدب بأسنان معوجة وعبوس لا يفارق وجهه.

حتي صدر من معدة جيستر صوت قرقرة مرتفع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ولا جنونًا.

“آخ، أنا جائع”، تمتم بضجر.

 

 

“وخذ البقية… أريد أن ألهو قليلًا.”

رفع فيلمورو حاجبه.

 

“ألم تأكل… بالأمس؟”

أشارت القديسة العجوز له بالجلوس، وعيونها تحدّق فيه باختبار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“بالضبط. كان ذلك بالأمس. أنا الآن أشم رائحة حساء لحم شهي… نودلز… ساخن، غني… يناديني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأجمع المال لكسب ثقة الأطفال وسرينا، وبعدها سأعزله اجتماعيًا.”

 

 

لم ينتظر، بل تبع الرائحة مثل كلب صيد حتى أوصلته إلى محل نودلز قديم ومتهالك.

“يا لك من وغد!”

كانت عجوز تحرك قدرًا، ويتصاعد منه البخار في الهواء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

جلس جستر على الكرسي وقال بصوت عالٍ:

 

“هيه، سيدتي! طعام. الآن.”

“وفي النهاية، لم تتركه.

 

“آه… أرى مستقبلًا مبرقًا!”

وقف فيلمورو عند المدخل، وذراعاه متشابكتان.

أشارت القديسة العجوز له بالجلوس، وعيونها تحدّق فيه باختبار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت لا تُحتمل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى جيستر قليلًا نحو البلطجية الممددين، صوته مليء بالمزاح الساخر:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون من الممتع جدًا رؤيتهم مجددًا!”

ترددت المرأة قليلًا، لكنها قدمت له طبقًا. بدأ جستر يلتهمه بجنون، دون حتى أن يتوقف ليلتقط أنفاسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ضحك جستر، ضحكة خافتة ماكرة. «هل ما زلتم تريدون أن تكونوا أصدقاء بعد هذا؟»

حينها دخل خمسة من البلطجية إلى المحل، مارّين عبر جسد فيلمورو الشبح وكأنهم لا يرونه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“النقود”، قال أحدهم ببرود.

عمّ صمت قصير بينهما، قبل أن يكسره جيستر بابتسامة متسلية: “وما اسمك أيها المراقب الذكي؟”

 

وكل لكمة منه… جعلت القبعة أكثر اخضرارًا.”

انحنت المرأة برأسها.

كان يضحك كثيرًا، كثيرًا جدًا… كما لو أن كل شيء في العالم يُضحكه.

“أنا… لا أملك شيئًا، العمل لا يسير جيدًا.”

لكنه كان مجرد قبعة خضراء مبللة بغبائك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

في عالم الشوجو المتعدد، وُلد جيستير في مدينة متعفّنة، مشوّهة بالفساد، متغذّية على الشر.

أمسك أحدهم بمعصمها مبتسمًا بخبث.

 

“إذًا ادفعي بجسدك. كل واحد منا ثلاث مرات.”

“ما رأيك أن تعمل معي؟ يعجبني أسلوبك.”

 

“ما أ nob هذا الهدف. لو كان مزيد من الرجال مثلك، لكان العالم أقل فساداً. سيرينا، خذي هذا الشاب إلى الميتم.”

وقبل أن يكمل، وجهت له المرأة ضربة ركبة مباشرة في ما بين رجليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ جيستر بابتسامة ساخرة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخ البلطجي وسقط أرضًا، ممسكًا نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

222222222

أفجّر جيستر ضاحكًا حتى بصق النودلز من فمه.

تلوّى وجه الرجل، وبرزت عروق عنقه، وعيناه تحترقان بالغضب.

“بواههاها! كان هذا رائعًا! سمعت ذلك الطق؟ يا رجل، أنت رسميًا متقاعد من الأبوة!

“جيد. إذًا دعنا نذهب إلى الكنيسة.”

ستموت وحيدًا… بلا كرات!”

“أنت ضربتها لأنها بقيت…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فتاة برأس على شكل بالون وابتسامة مخيطة،

تنهد فيلمورو.

 

“ألا يمكننا أن نقضي يومًا بلا مشاكل…؟”

اقترب من الخمارة حيث وقفت امرأة فاتنة ذات ملامح حادّة كأنها منحوتة بعناية. بشرتها خمريّة تزداد بريقًا تحت وهج المصابيح، وعيناها الخضراوان تتوهجان كزمردتين في العتمة. ارتسمت على شفتيها ابتسامة جانبية تحمل مزيجًا من السخرية والإغراء.

 

 

لكن الأوان كان قد فات.

“ألم تأكل… بالأمس؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قال الرجل : “أتظن هذا مضحكًا؟!”

التفت البلطجية إلى جستر غاضبين.

 

“أيها الحقير، أنت التالي!”

كانت الشوارع موحلة، يغمرها الضباب، والهواء يعجّ برائحة العفن والدخان.

 

قفز من فرط الإثارة.

اندفع أحدهم نحوه، لكن جستر قلب الطاولة، فاندلق الحساء الساخن على وجه الرجل الذي صرخ بألم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“هذا بيضة طارت”، ضحك جستر، ثم وجه له ركلة في نفس المكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا… لا معطف.”

“باقي ثلاث بيضات!”

تتردد صرخات الرجال السكارى المتشاجرين من الأزقة المعتمة، وكل نفس يُسحب من هناك كان مشبعًا بالعفن والتلوّث.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أشاح فيلمورو بوجهه.

بدأت طاقة سوداء تدور حول جيستير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت حقًا تحب استهداف البيض.”

لم يتردد. انهال بقبضتيه على المرأة والطفلة. وجنتاهما متورمتان، أعينهما منتفخة، والدم يسيل من شفاه مشققة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أنا فنان”، قال جيستر بفخر.

 

 

 

ركض آخر نحوه، فقفز جستر، واستدار في الهواء، ثم ضرب رأسه بالأرض بقوة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم… ركلة في المكان الحساس — طق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت لثوانٍ مشدودة… ثم صرخ جيستر فجأة:

“بيضتين مكسورتين، أنا أبني مجموعة فنية.”

ابتسم جيستر بخبث، ثم ترك الطاولة وقفز بخفة نحو ركنٍ جانبي حيث يجلس رجلان سكارى متلاصقان فوق طاولة صغيرة. اقترب من خلف أحدهما، وانحنى قرب أذنه، ثم غيّر صوته فجأة إلى نبرة ناعمة رقيقة كصوت امرأة مغرية: “يا وسيم… ما أجملك الليلة…” تجمّد الرجل للحظة، واحمرّت خداه بينما حاول التماسك، ثم التفت بخجل إلى صديقه الجالس أمامه. عينيه نصف مغلقتين من أثر الشراب، اقترب ببطء، ثم فجأة حاول أن يطبع قبلة على خده! “ماذا تفعل أيها الأحمق؟!” صرخ صديقه وهو يفيق من سكرته، ثم هوى بلكمة قوية على وجهه وأسقطه أرضًا. انهالت الضحكات في الخمّارة، حتى الزبون المصفوع لم يتمالك نفسه فبدأ يضحك مع الآخرين. البعض صفق، وآخرون صاحوا: “المزيد! المزيد!”

 

زأر الرجل:

وضع فيلمورو يده على صدغه.

يوماً بعد يوم، كان ضحكه يعلو.

“لماذا أتنقل معك أصلًا…”

أجاب فيلمورو ببرود:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أخرج زعيمهم سكينًا.

قال بابتسامة آسرة:

“ما رأيك أن تعمل معي؟ يعجبني أسلوبك.”

 

 

وكل لكمة منه… جعلت القبعة أكثر اخضرارًا.”

ابتسم جستر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فقط لو سمحت لي أن أركلك في بيضك أولًا.”

خارج الميتم، على بُعد شارعين…

 

ضحك جيستر، وجلس تحت شجرة عتيقة، تجمع الأطفال حوله بشغف.

“ماذا؟!”

لكن يا أعزائي الأطفال… في كل ثلاثية، هناك دائماً ثنائية.

 

 

“لماذا؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لأني أريد أن أجعل عصابتك بلا بيض… وأسميكم عصابة المخصيين. هيا، لأني أريد إنهاء تحفتي الفنية.”

 

 

طفل؟ أشك في إنه طفل يا فيلمورو .

ألقى البلطجي الكراسي نحوه، فتفاداها جستر، وانزلق بين ساقيه، وأسقطه أرضًا، ثم داس رأسه حتى سال الدم.

“البركة… شيء يمنحك القوة، ويجعل المرح أكثر جنونًا.”

 

 

وجاءت الركلة الأخيرة… مباشرة في الهدف. أطلق الرجل أنينًا وأغمي عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

من زاويته، تمتم فيلمورو:

 

“لهذا الناس يظنون أننا مجانين…”

 

 

” لقد كانوا يقولون لي أن أبتسم…

أخرج جيستر سكينًا صغيرًا وبدأ يحفر وجه ابتسامة على خد كل واحد منهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم أخذ أموالهم بابتسامة.

 

 

 

التفت إلى المرأة المذعورة.

 

وقال: “أوشكنا على الانتهاء… فقط أحتاج إلى بعض… الإكسسوارات.”

———————-

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأشار إلى بطاقات التاروت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جعلها تحضر كيسًا بلاستيكيًا وبعض الخِرَق.

“لم تهتم بالطعام… تركتنا بلا شيء.

ثم قطع منطقة ما بين رجلي كل بلطجي ووضع… “الكنوز” داخل الكيس.

 

وبعدها لف جروحهم بقطعة قماش بعد أن سحب بعض الدم في أنبوب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأثناء القصة… لاحظت شيئًا. لم تكن ترويها بعفوية. كنت تحدق في أعين كل طفل طويلًا، كأنك تختبر ردةَ فعلهم. حتى نبرات صوتك تغيّرت أكثر من مرة، وكأنك تزرع فكرةً معينة. هذا ليس تصرّف شخصٍ عادي يحكي قصة.”

 

وأحيانًا… كانت ألعابه تتحرّك من تلقاء نفسها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الأطفال بفرح: “قصة! نريد قصة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يتكلم فيلمورو، بل ظل يحدق في السقف بجمود.

لكن الأوان كان قد فات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“تريد أن أساعدك في حمل الكيس؟” سأل أخيرًا ببرود.

كانت عجوز تحرك قدرًا، ويتصاعد منه البخار في الهواء.

 

“حسناً، لنعرف أسماءنا أولاً. أنا جيستر.”

“لا، لا… دعني أستمتع بهذه اللحظة.”

“آخ، أنا جائع”، تمتم بضجر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“لم تهتم بالطعام… تركتنا بلا شيء.

جرّ جيستر الأجساد إلى زقاق قريب واختبأ.

 

حين بدأوا يستيقظون واحدًا تلو الآخر، رأوا الكيس الملطخ بالدماء.

نظرت إلى انعكاسها في الدم، وقالت:

فأُغمي عليهم مجددًا… ولم يستيقظوا أبدًا.

ناولَه فيلمورو سكينًا من الخيمة، وهمس له:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

همس جيستر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هاهاها… ذلك الوجه… لا يقدر بثمن.”

جيستر:

 

جيستر وفيلمورو كانا يتجولان في الشوارع القذرة، ورائحة الطين والدخان والمجاري تملأ أنفيهما.

تمدد جيستر وكأنه يغادر نزهة، متجاوزًا أجسادهم.

عيناه تتلألآن كخزف مشروخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا، استمتعت بما يكفي لليوم. وقت الذهاب إلى الكنيسة.”

 

 

جيستر:

ألقى فيلمورو نظرة على بقع الدماء على الأرض، ثم على جستر.

والسكين يقطر دمًا.

وقال: “سنثير الانتباه ونحن بملابس كهذه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خيوط، خيوط، وتصفيق.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم جيستر ابتسامة ماكرة.

أجاب فيلمورو ببرود:

“نعم، نعم… فلنبحث عن شخص يبيع الملابس، لست مستعدًا لأن تتم مطاردتي بتهمة جريمة أزياء.”

 

 

لم تكن تعلم أنها ارتكبت أكبر خطأ في حياتها.

تجولا في زقاق ضيق تغطيه خيمة مائلة فوق كشك متواضع.

“ومن أفضلهم؟ هل يمكنك وصف وجهه؟”

كانت العباءات والمعاطف والرداء الغريب تتمايل مع النسيم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وخلفها جلس شيخ أحدب بأسنان معوجة وعبوس لا يفارق وجهه.

“آه… أرى مستقبلًا مبرقًا!”

 

 

تقدم جيستر وأمسك معطفًا أسود طويلًا، يتفحصه بأناقة ساخرة.

“أمِن الغيرة تتحدث؟ شاهد كيف أسحرها الآن.”

“هممم… داكن. درامي. متجهم. أعشقه. كم سعره؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وقبل أن يغادر، مال قليلًا وهمس في أذن سرينا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمتم الرجل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“خمس عملات.”

“ما الذي تضحك عليه، أيها اللقيط؟!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ربّت جيستر على جيبه وأخرج أربع عملات، كلها ملطخة بالدم الجاف.

“كلاهما.”

“معي أربع. وبالمناسبة… ليست حتى ملكي. تبرع كريم من الحمقى المغشي عليهم هناك.”

حين بدأوا يستيقظون واحدًا تلو الآخر، رأوا الكيس الملطخ بالدماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم تبكِ.

استدار وأشار نحو الزقاق حيث ما زال البلطجية مكدسين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لقد استثمروا في أحلامي بمجال الموضة. مأساوي حقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لم يُجِب فيلمورو. اكتفى بأن استدار وبدأ السير. تبعه جيستر دون تردد.

رمش البائع ببطء، ثم حدّق بغضب.

“إنه يقف هناك… يرتدي قناعًا أبيض، له عينان حمراوان تلمعان، وبشرة معدنية شاحبة، ورداء ملكي أحمر مطرز بالذهب… إنه يبتسم طوال الوقت، بابتسامة شريرة… ويرتدي تاجًا حادًا… وعيناه ترى كل شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذًا… لا معطف.”

 

 

 

خطا فيلمورو إلى الأمام، صامتًا كظل. حضوره وحده جعل عبوس البائع يتزعزع، فتجنب الشيخ النظر إليه.

 

 

“كنت أمزح معه يا سرينا.”

“… الأربع تكفي.”

“يا لك من وغد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“اسمك جميل يا سيرينا.”

ضحك جيستر وهو يلقي العملات على الطاولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استعدّ، نحن ندخل إلى عُشّ.”

“أرأيت؟ قلت لك إننا ساحران.”

ضحكة تتردد عبر العوالم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ارتدى المعطف وهو يدور بحركة مسرحية.

ابتسم جيستر بخبث، ثم ترك الطاولة وقفز بخفة نحو ركنٍ جانبي حيث يجلس رجلان سكارى متلاصقان فوق طاولة صغيرة. اقترب من خلف أحدهما، وانحنى قرب أذنه، ثم غيّر صوته فجأة إلى نبرة ناعمة رقيقة كصوت امرأة مغرية: “يا وسيم… ما أجملك الليلة…” تجمّد الرجل للحظة، واحمرّت خداه بينما حاول التماسك، ثم التفت بخجل إلى صديقه الجالس أمامه. عينيه نصف مغلقتين من أثر الشراب، اقترب ببطء، ثم فجأة حاول أن يطبع قبلة على خده! “ماذا تفعل أيها الأحمق؟!” صرخ صديقه وهو يفيق من سكرته، ثم هوى بلكمة قوية على وجهه وأسقطه أرضًا. انهالت الضحكات في الخمّارة، حتى الزبون المصفوع لم يتمالك نفسه فبدأ يضحك مع الآخرين. البعض صفق، وآخرون صاحوا: “المزيد! المزيد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما رأيك؟ هل أبدو كوغد غامض، أم كمجنون أنيق؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

أجاب فيلمورو ببرود:

توقّف أمام بابٍ خشبي تعلوه لافتة باهتة: “خمّارة الغراب الأسود”. من الداخل دوّت ضحكات السكارى وصوت الأكواب تتحطّم. فتح الباب، فاندفعت موجة خانقة من الدخان والخمر والعرق. رفع رأسه قليلًا، ولامعت عيناه خلف القناع بخبث، كأنه يدخل بيته.

“كلاهما.”

“هل ترغب بالبدء اليوم أم غداً؟ وأيضاً، هل ستقيم هنا أم لديك منزل؟”

 

تمدد جيستر وكأنه يغادر نزهة، متجاوزًا أجسادهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم جيستر ابتسامة واسعة.

 

“مثالي.”

في يوم مشؤوم، جاء ساحر إلى الميتم. طويل، وجهه مشوّه، عيناه كهاويتين مظلمتين بلا قرار. قال إنه يبحث عن طفلين فقط ليعلّمهما فنون السحر.

 

 

قال فيلمورو: “هيا بنا.”

ثم بلحظة اخترق السكين رأسها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انحنى جيستر قليلًا نحو البلطجية الممددين، صوته مليء بالمزاح الساخر:

جرّ جيستر الأجساد إلى زقاق قريب واختبأ.

“شكرًا على المال يا سادة. كنت سأقول شفاء عاجل…”

تفاداه جيستر برشاقة، وبضربة من سكينه، سقطت ثلاثة من أصابع الرجل على الأرض، واندفعت الدماء كنافورة من الألم.

 

 

ثم أطلق ضحكة عالية مجنونة وهو وفيلمورو يختفيان في الطريق الضبابي.

قبل الدخول، توقّف جيستر و فيلمورو عند الباب، يتهامسان فيما بينهما.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ساروا حتى وقفوا أمام الكنيسة.

 

 

“ما رأيك أن تعمل معي؟ يعجبني أسلوبك.”

كان المبنى يعلو فوقهم، صامتًا… يراقب.

اختنقت، وفاض الدم من فمها، ثم انثنت ركبتيها وسقطت على الطين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جيستر ببرود، قائلاً:

ظلّ ڤيلمورو صامتًا، وعيناه معلقتان بالكنيسة المهيبة.

“هذا بيضة طارت”، ضحك جستر، ثم وجه له ركلة في نفس المكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“استعدّ، نحن ندخل إلى عُشّ.”

 

 

أخرج زعيمهم سكينًا.

ابتسم جيستر، وعيناه تلمعان.

سألت بحدة: “ولماذا تريد مساعدة الأطفال؟ ما الذي ستقدّمه لهم؟”

“الجولة الثانية.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ فيلمورو ببطء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أمِن الغيرة تتحدث؟ شاهد كيف أسحرها الآن.”

 

———————-

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل السكين معك؟”

 

أمال جيستر رأسه باهتمام.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للخسارة… امرأة جميلة مثلك تستحق زوجاً محباً حنوناً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جيستر بحرارة:

———————

نظر الأطفال إلى بعضهم بارتباك.

 

 

 

الفصل 5: تدخل غير متوقع

الفصل الرابع: ذئب في ثياب حمل

ابتسم جيستر ابتسامة ماكرة وأجاب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكن قبل أن تنطق بكلمة أخرى، خرج فيلمورو من الظلال، وأمسك بعنقها.

قبل الدخول، توقّف جيستر و فيلمورو عند الباب، يتهامسان فيما بينهما.

رفع جستر عينيه نصف الميتتين، اتّسع ابتسامه كقناع يخفي سماً قاتلاً. «حسناً إذاً… لنبدأ القصة.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر والداه إليه وكأنهما يريان وحشًا غريبًا لأول مرة.

قال فيلمورو:

 

“ركّز يا جيستر. نحن بحاجة إلى جثث، قتلتها المشاعر. ونحتاج إلى جلود، تكفينا لصنع أوراق التاروت وإيقاظ أحد أصدقائنا… وإيقاظ بركة. هدفنا هو الميتم.”

نظرت إلى انعكاسها في الدم، وقالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ابتسم جيستر ابتسامة ماكرة وأجاب:

“هل هذه… اللحظة التي أصبح فيها مثلك؟”

“لا تقلق، فيلمورو. سأُنهي هذا سريعاً. في الحقيقة، أنا متحمّس للقاء بولمورو والبقية من جديد. من المؤسف أنهم تركونا باكراً.”

اختار خمس بطاقات، وكل واحدة منها انزلقت عبر الطاولة كما لو كانت تتحرك بأيدٍ غير مرئية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ثم دفع جيستر أبواب الكنيسة الخشبية، يتبعه فيلمورو بخطوات صامتة.

“تشرفت بكم جميعاً. سأساعدكم فيما تحتاجون: القراءة، التعليم، أي شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

في الداخل، كانت فتاة شابة ذات ملامح ملائكية تكنس الأرض المغبّرة بمكنسة بسيطة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لقد كانت فاتنة، بجمال يسرق الأبصار. شعرها الأصفر الطويل ينسدل حول وجهها الشاحب، وعيناها الخضراوان تتلألآن في ضوء خافت. وفستانها الأبيض البسيط لم يزدها إلا إشراقاً وجاذبية.

 

 

ابتسم جيستر بخفة وأجاب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حين التفتت ورأته، أفلتت المكنسة من يدها. على بُعد خطوات قليلة، وقف فتى ذو هيئة سماوية، يرتدي معطفاً أسود، يتدلّى شعره الأبيض حول وجهه، وعيناه الرماديتان الموشحتان بالزيتوني تشعّان. وجهه الوسيم يحمل هدوءاً مهيباً، وابتسامته تبعث الدفء. ورغم أن قامته لم تفصح عن عمره الحقيقي، إلا أنه بدا في السابعة عشرة أو الثامنة عشرة، شاباً تحيط به هالة آسرة.

هذه المدينة بلا عمل. اضطررت لحماية نفسي وطفلتي.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 🃏 القلب المُتّشح بالأشواك

قهقه فيلمورو قائلاً باستهزاء:

لقد ارتديت تاج الملوك…

“أنت تقتلها بوسامتك يا جيس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل فعلت شيئًا خاطئًا؟”

 

ساد الصمت داخل الخيمة، كأنه دخان كثيف يخنق الأنفاس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردّ جيستر بابتسامة ساخرة:

 

“أمِن الغيرة تتحدث؟ شاهد كيف أسحرها الآن.”

 

 

يوماً بعد يوم، كان ضحكه يعلو.

تقدّم بخطوة، مدّ يده بأدب قائلاً:

“ألا يمكننا أن نقضي يومًا بلا مشاكل…؟”

“مرحباً أيتها الجميلة، جئت لأتطوع في الميتم—لأساعد وأرشد الأطفال التائهين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا العالم، يا جيستير… ليس سوى مسرح عظيم من الظلال.” 🎭

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رسما ابتسامات على وجوه الجثث.

احمرّ وجه الفتاة خجلاً، وقالت بتلعثم:

 

“ح-حسناً يا سيدي… سأستأذن معلمتي. هي من تمنح الإذن.”

أنهى جستر قصته وساد الصمت. مسح بعينيه المرهقتين وجوه الأيتام بينما الليل يزحف على الميتم. لم يسمع الأطفال سوى صفير الريح، تحمل ضحكة بعيدة، قاسية كحدّ السيف.

 

“أنا فنان”، قال جيستر بفخر.

وأسرعت متحمّسة بفكرة رفيق جديد، لتعود بعد لحظات ومعها قديسة مسنّة ذات هيبة صارمة.

وضع فيلمورو يده على صدغه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جيستر ابتسامة ماكرة.

طرق جيستر الباب بلطف، وانحنى بابتسامة وديعة.

 

 

قالت بصرامة: “عرّفنا بنفسك.”

همس فيلمورو في أذنه ساخرًا:

“ومن أفضلهم؟ هل يمكنك وصف وجهه؟”

“منذ متى أصبحت مؤدباً هكذا؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أشارت القديسة العجوز له بالجلوس، وعيونها تحدّق فيه باختبار.

لم تكن تعلم أنها ارتكبت أكبر خطأ في حياتها.

قالت بصرامة: “عرّفنا بنفسك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله أحد الصبية: “وما معنى اسمك؟”

 

 

ابتسم ابتسامة باهتة وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تضحك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا… جيستر. عملت في أمور عديدة من قبل، لكن الأهم أنني أعرف جيداً شعور اليُتم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

الفصل الثاني: ضحكة لا تُغتَفَر

سألت بحدة: “ولماذا تريد مساعدة الأطفال؟ ما الذي ستقدّمه لهم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استعدّ، نحن ندخل إلى عُشّ.”

 

وفي مكان ما، خلف حجاب العقل،

خفض جيستر بصره، وارتسمت على وجهه ابتسامة حزينة:

كانت قد ماتت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد مات والداي في حادث. هاجمهم بلطجي بسكين، وقطّع أجسادهم أمام عيني. صرت يتيماً في تلك اللحظة، ومنذها لم أعرف سوى العذاب. أتذكر مرة… مكثت ثلاثة أيام بلا طعام، أنتظر أملاً لم يأتِ. حتى التقطني شاب من الكنيسة، أعطاني طعاماً ومالاً ثم اختفى. عندها أقسمت أن أساعد الأطفال أمثالي—أن أمنحهم أملاً في هذه المدينة المظلمة. أستطيع أن أجعلهم يضحكون، أن يبتسموا، أن يشعروا بالأمان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، استمتعت بما يكفي لليوم. وقت الذهاب إلى الكنيسة.”

 

جلس تحت الشجرة العجوز، أوراقها الذابلة تتساقط مع الريح. تقرّب الأطفال الأيتام أكثر، أنفاسهم متسارعة من الجوع والفضول. ابتسم ابتسامة قصيرة، تحمل معنى خفياً، ثم همس:

تلألأت دموع التماسيح في عينيه وهو يتكلم.

“كم عدد أصدقائك؟”

 

قال فيلمورو: “هيا بنا.”

لانت القديسة، وخفّ حكمها، وحتى الشابة بجوارها اضطرب قلبها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون من الممتع جدًا رؤيتهم مجددًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

جلس جستر على الكرسي وقال بصوت عالٍ:

كاد فيلمورو ينفجر ضاحكاً، وهمس: “أنت بارع جداً في التمثيل.”

وبعدها لف جروحهم بقطعة قماش بعد أن سحب بعض الدم في أنبوب.

 

“الجولة الثانية.”

أومأت العجوز قائلة: “حسناً، يمكنك الانضمام إلينا.”

 

 

“خمس عملات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت الفتاة بفرح وقالت:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هل ترغب بالبدء اليوم أم غداً؟ وأيضاً، هل ستقيم هنا أم لديك منزل؟”

 

 

 

ابتسم جيستر ابتسامة خفيفة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“من الأفضل أن أبدأ اليوم. أما الإقامة، فنعم، أود البقاء هنا. منزلي ممل، وأريد أن أكون قريباً من الأطفال.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قالت القديسة برفق:

دفع أحد الأولاد زميله، فسقط أرضاً وهو يبكي. لم يتحرك جستر ليساعده. اكتفى بالمشاهدة، ابتسامة باهتة على شفتيه، وعيونه تلمع برضا خفي.

“ما أ nob هذا الهدف. لو كان مزيد من الرجال مثلك، لكان العالم أقل فساداً. سيرينا، خذي هذا الشاب إلى الميتم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أخذ أموالهم بابتسامة.

 

 

لم تكن تعلم أنها ارتكبت أكبر خطأ في حياتها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

جيستر:

في الخارج، سارت سيرينا مع جيستر نحو الميتم القريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ابتسم فيلمورو ابتسامة ماكرة.

قال جيستر بصوت عذب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“اسمك جميل يا سيرينا.”

“لم تهتم بالطعام… تركتنا بلا شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

احمرّ وجهها.

 

 

ابتسم جيستر، وعيناه تلمعان.

سألها بلا اكتراث:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه… فقط تذكرت نكتة. هل تود سماعها؟”

“هل أنت متزوجة؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أجابت مرتبكة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمّلته للحظة، ثم أمالت رأسها قليلًا وقالت بصوت عميق: “مهرّج؟ هذا غريب. أخبرني… ما الذي جاء بك إلى خمّارتي؟”

“لا… القديسات ممنوعات من الزواج.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

قال بابتسامة آسرة:

وأخيراً اخترق صوت جستر السكون، منخفضاً متعمداً:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا للخسارة… امرأة جميلة مثلك تستحق زوجاً محباً حنوناً.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي إحدى الليالي، وجدت والدته كلمة “مُتعة” محفورة على الجدار فوق سريره.

اشتعلت وجنتاها خجلاً.

“ما الذي تضحك عليه، أيها اللقيط؟!”

 

لكنه كان مجرد قبعة خضراء مبللة بغبائك.”

وحين وصلا إلى بوابة الميتم، هرع إليهما ثلاثة أطفال—صبيان وفتاة. تشبثت الصغيرة بساق سيرينا قائلة:

وقال: “سنثير الانتباه ونحن بملابس كهذه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اشتقت إليك يا سيرينا!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ابتسمت سيرينا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لم أغب سوى ثلاث ساعات من أجل واجبي. واليوم لدينا ضيف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سألت الصغيرة: “من؟”

 

 

خرج صوته ثابتًا، خالٍ من التردد: “أنا غير مرتاحٍ لك.”

انحنى جيستر خلفها وهمس بلطف في أذنها:

 

“أنا… الجميل.”

في الداخل، كانت فتاة شابة ذات ملامح ملائكية تكنس الأرض المغبّرة بمكنسة بسيطة.

 

“المستقبل يقول… ستبقى أصلعًا للأبد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فأحمرّت خجلاً وغطّت وجهها.

“قصصك… ليست مناسبةً للأطفال. كلها عن قتلٍ وخيانةٍ ودماء. أيُّ شخصٍ عاقلٍ يعرف أن هذه القصص تترك أثرًا في عقول صغيرة. فلماذا ترويها بالذات لهم؟”

 

ابتسم فيلمورو:

سعلت سيرينا بخفة ثم قالت:

——————————-

“هذا جيستر. سيكون عوناً لنا من اليوم فصاعداً.”

أجاب الصغير بثقة، وعيناه الخضراوان لا ترمشان: “يمكنك مناداتي… بموريارتي رزق.”

 

«إذن… قولوا لي يا أصدقائي الصغار»، قال وهو يحدّق في كل واحد منهم، «من كان المخطئ؟ إلياس، أم لوكاس، أم إلينور؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال جيستر بحرارة:

 

“تشرفت بكم جميعاً. سأساعدكم فيما تحتاجون: القراءة، التعليم، أي شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأثناء القصة… لاحظت شيئًا. لم تكن ترويها بعفوية. كنت تحدق في أعين كل طفل طويلًا، كأنك تختبر ردةَ فعلهم. حتى نبرات صوتك تغيّرت أكثر من مرة، وكأنك تزرع فكرةً معينة. هذا ليس تصرّف شخصٍ عادي يحكي قصة.”

 

«إذن… قولوا لي يا أصدقائي الصغار»، قال وهو يحدّق في كل واحد منهم، «من كان المخطئ؟ إلياس، أم لوكاس، أم إلينور؟»

قالت سيرينا: “سأعدّ الطعام. العب معهم حتى أعود.”

 

 

رفع جستر عينيه نصف الميتتين، اتّسع ابتسامه كقناع يخفي سماً قاتلاً. «حسناً إذاً… لنبدأ القصة.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخ الأطفال بفرح: “قصة! نريد قصة!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ضحك جيستر، وجلس تحت شجرة عتيقة، تجمع الأطفال حوله بشغف.

“أرأيت؟ قلت لك إننا ساحران.”

“حسناً، لنعرف أسماءنا أولاً. أنا جيستر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استعدّ، نحن ندخل إلى عُشّ.”

 

ضحك جيستر وهو يلقي العملات على الطاولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأله أحد الصبية: “وما معنى اسمك؟”

“ألم تأكل… بالأمس؟”

 

“البركة… شيء يمنحك القوة، ويجعل المرح أكثر جنونًا.”

قال: “يعني المهرّج السعيد.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط لو سمحت لي أن أركلك في بيضك أولًا.”

«إذن، هل تعرف بعض الحيل؟»

“كنت أمزح معه يا سرينا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

طفل؟ أشك في إنه طفل يا فيلمورو .

«نعم»، ابتسم جستر. «لقد علّمني والدي قبل أن يموت.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“سأذهب الآن إلى المدينة، لديّ أشياء مهمة عليّ فعلها، وسأعود بعد إنجازها.”

«أرِنا!»

كان المبنى يعلو فوقهم، صامتًا… يراقب.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«بعد القصة»، قال جستر وهو يغمز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم الرجل:

 

دون تحذير.

جلس تحت الشجرة العجوز، أوراقها الذابلة تتساقط مع الريح. تقرّب الأطفال الأيتام أكثر، أنفاسهم متسارعة من الجوع والفضول. ابتسم ابتسامة قصيرة، تحمل معنى خفياً، ثم همس:

قال الرجل : “أتظن هذا مضحكًا؟!”

 

 

«أخيراً… قولوا لي، هل أنتم جميعاً أصدقاء؟»

“إنها لعنات… متخفّية في هيئة هدايا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ألم يرتدي قناع الحب.

أجابوا بصوت واحد: «نعم!»

 

 

 

«وهل يمكن أن تتشاجروا يوماً ما؟»

اقترب منها ببطء، وجثا بجانبها.

 

صرخت المرأة، وألقت بنفسها أمام زوجها — يائسة، مكسورة، تنزف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحكوا وردّوا: «مستحيل، فنحن نحب بعضنا كثيراً!»

تحوّل وجه موريارتي إلى ملامح جادة، وقال بنبرة هادئة:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رفع جستر عينيه نصف الميتتين، اتّسع ابتسامه كقناع يخفي سماً قاتلاً. «حسناً إذاً… لنبدأ القصة.»

في يوم مشؤوم، جاء ساحر إلى الميتم. طويل، وجهه مشوّه، عيناه كهاويتين مظلمتين بلا قرار. قال إنه يبحث عن طفلين فقط ليعلّمهما فنون السحر.

 

تحوّل وجه موريارتي إلى ملامح جادة، وقال بنبرة هادئة:

في قرية صغيرة محاطة بالغابات، كان هناك ثلاثة أصدقاء: إلياس، ولوكاس، وإلينور. أيتام مثلكم، يعيشون في ميتم قديم. كانوا يتقاسمون الخبز اليابس، ويضحكون في الليالي المظلمة، ويؤمنون أن صداقتهم ستبقى إلى الأبد.

“مثالي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“… الأربع تكفي.”

لكن يا أعزائي الأطفال… في كل ثلاثية، هناك دائماً ثنائية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت الصغيرة: “من؟”

 

 

في يوم مشؤوم، جاء ساحر إلى الميتم. طويل، وجهه مشوّه، عيناه كهاويتين مظلمتين بلا قرار. قال إنه يبحث عن طفلين فقط ليعلّمهما فنون السحر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك السكين وهي تسقط.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الثلاثة الأبرع بين الأيتام. ومع ذلك، اختار الساحر إلينور أولاً… ولم يتبقَ سوى مقعد واحد.

 

 

 

توسّل إلياس إلى إلينور أن تختاره رفيقاً، لكن الأمر لم يكن مجرد طلب عادي؛ كان حباً مريضاً يضغط على صدره، حباً رأى فيها أماً وأختاً وعالماً كاملاً. أما لوكاس، فكان يغلي حسداً صامتاً، على وشك الانفجار. وإلينور… لم تقل شيئاً. لم تختر.

“إذًا ادفعي بجسدك. كل واحد منا ثلاث مرات.”

 

 

ابتسم الساحر وقال: «سأعود غداً. إن لم يُتَّخذ قرار، فلن يذهب أحد منكم.» ثم رحل، زارعاً بذرة الخراب.

كان يقول بسعادة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك جيستر بخفة، كأنه يستمتع بهذا التحدي الجديد: “أوه… يا له من اسمٍ جميل.”

تلك الليلة… ارتكب كلٌّ منهم خطيئته:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت… فارغة.

 

 

أخفى إلياس قارورة سمٍّ سرقها من المطبخ، عازماً على قتل لوكاس.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حمل لوكاس حجراً ثقيلاً من الساحة، مستعداً لتحطيم جمجمة إلياس.

 

 

 

وإلينور؟ بقيت صامتة، مسرورة في سرّها لأن الاثنين سيتقاتلان عليها، واثقة بأنها ستكون آمنة مهما كانت النتيجة.

كان والداه يعتبران ذلك مجرد خيال طفولي.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبل أن يعود الساحر، انفجر العاصف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكوا وردّوا: «مستحيل، فنحن نحب بعضنا كثيراً!»

 

ضحك جيستر، وجلس تحت شجرة عتيقة، تجمع الأطفال حوله بشغف.

زأر إلياس، مطلقاً فجأة سحراً نارياً، أحرق كتف لوكاس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لوكاس، وقد أعماه الغضب، أمسك بالحجر وضرب به وجه إلياس. سال الدم وهو ينهار.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن وسط الدماء والأنفاس المتقطّعة، هدأ القتال… وتحولت أعينهما معاً نحو إلينور.

 

تجمّد الزمن، وكأن فكرة واحدة وُلدت في قلبيهما في اللحظة ذاتها: لماذا لا نقتلها هي؟

 

 

“… الأربع تكفي.”

رأت إلينور بريق الموت في عيونهما، فصرخت بجنون. وفي يأسها، فعّلت أربع دوائر سحرية متوهجة، فانطلق منها سيل مدمر أسقط الاثنين معاً.

«نعم»، ابتسم جستر. «لقد علّمني والدي قبل أن يموت.»

 

“لا… القديسات ممنوعات من الزواج.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اختلط الدم بالغبار. أكلت النيران الخشب المتعفّن. صرخات الألم ملأت السماء الرمادية. وحين انتهى كل شيء… كانت ثلاث جثث باردة متشابكة، والميتم غارقاً في رائحة الموت المبكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في زاوية قذرة من مدينة “فايرمور”، حيث يكثر اللصوص وقطاع الطرق والقتلة، كان الهواء مثقلًا بالطين والضباب والرائحة النتنة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أخذ أموالهم بابتسامة.

مع شروق الشمس، عاد الساحر. فلم يجد مرشحين، ولا أصدقاء. بل ثلاث جثث هامدة، وروابط أبدية تحوّلت إلى لعنة أبدية. وقف لحظة يتأمل المشهد، ثم استدار ورحل بصمت — بلا كلمة، بلا دمعة — كأن هذه النهاية كانت حتمية منذ البداية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الثلاثة الأبرع بين الأيتام. ومع ذلك، اختار الساحر إلينور أولاً… ولم يتبقَ سوى مقعد واحد.

 

 

أنهى جستر قصته وساد الصمت. مسح بعينيه المرهقتين وجوه الأيتام بينما الليل يزحف على الميتم. لم يسمع الأطفال سوى صفير الريح، تحمل ضحكة بعيدة، قاسية كحدّ السيف.

لا اسم. لا هوية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وأخيراً اخترق صوت جستر السكون، منخفضاً متعمداً:

“فيلمورو.”

«إذن… قولوا لي يا أصدقائي الصغار»، قال وهو يحدّق في كل واحد منهم، «من كان المخطئ؟ إلياس، أم لوكاس، أم إلينور؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القمر الأحمر؟” رفع جيستر حاجبه. “لا يهم الآن، ركّز فيما نفعل.”

نظر الأطفال إلى بعضهم بارتباك.

ابتسم فيلمورو ابتسامة ماكرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم… ركلة في المكان الحساس — طق.

قال أصغرهم: «أعتقد أن إلياس! لقد بدأ بالسم!»

ثم أضاف بنبرة خبيثة:

 

اندفع أحدهم نحوه، لكن جستر قلب الطاولة، فاندلق الحساء الساخن على وجه الرجل الذي صرخ بألم.

«لا، بل لوكاس!» صاحت الصغيرة. «لقد ضربه بالحجر، وهذا أسوأ!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا مضحك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لكن… إلينور أيضاً!» قال آخر بوجه عابس. «لم تختر أحداً — خدعتهما!»

 

 

 

ارتفعت الأصوات، وسرعان ما بدأ أربعة منهم يتدافعون ويتشاجرون حول من المخطئ.

“إليكِ نكتة، عزيزتي…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ضحك جستر، ضحكة خافتة ماكرة. «هل ما زلتم تريدون أن تكونوا أصدقاء بعد هذا؟»

“فابتسمت… حتى نسيت وجهي كيف يتوقف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حتي صدر من معدة جيستر صوت قرقرة مرتفع.

تجمّد الأطفال، عالقين بين الضحك والذنب والتوتر الذي تركته القصة.

 

 

“مجرد أوهام… ستزول عندما يكبر،” كان يقول والده.

دفع أحد الأولاد زميله، فسقط أرضاً وهو يبكي. لم يتحرك جستر ليساعده. اكتفى بالمشاهدة، ابتسامة باهتة على شفتيه، وعيونه تلمع برضا خفي.

حتى جاء اليوم الذي انفجرت فيه حقيقته.

 

اختار خمس بطاقات، وكل واحدة منها انزلقت عبر الطاولة كما لو كانت تتحرك بأيدٍ غير مرئية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لقد زُرِعت البذرة»، فكّر بهدوء. «حتى أنقى القلوب يمكن أن تتشقق بمجرد قصة. سيصبح تحويلهم أسهل مما توقعت.»

أجابت مرتبكة:

 

رمقه فيلمورو بنظرة جانبية، ثم قال:

قهقه فيلمورو، تتلألأ عيناه: «أنت حقاً راوٍ بارع يا جستر.»

احمرّت أذن سرينا بخجل، وظلّت تحدّق فيه باستغراب لا تستطيع إخفاءه.

 

 

«لا تقلق»، أجاب جستر بابتسامة ماكرة. «إنها مجرد البداية.»

وهمس لجسدها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هاهاها… ذلك الوجه… لا يقدر بثمن.”

 

تقدّم الطفل خطوةً إلى الأمام، واضعًا يديه في جيبيه، وعيناه الخضراوان تلمعان بثبات.

———————-

 

 

 

الفصل 5: تدخل غير متوقع

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“تشرفت بكم جميعاً. سأساعدكم فيما تحتاجون: القراءة، التعليم، أي شيء.”

صفّق جيستر بيده ليوقف الأطفال،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وفي تلك اللحظة نادتهم سرينا لتناول الغداء.

🃏 المرآة الضاحكة

 

«أرِنا!»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كان الصغار يركضون خلفها بحماس، بقي واحدٌ فقط واقفًا في مكانه.

 

شَعره بنيّ داكن، وعيناه الخضراوان تعكسان حدةً ووعيًا أكبر من عمره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

خرج صوته ثابتًا، خالٍ من التردد: “أنا غير مرتاحٍ لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

توقّف جيستر، والتفّ ببطء، وابتسامته لم تفارقه.

 

تقدّم الطفل خطوةً إلى الأمام، واضعًا يديه في جيبيه، وعيناه الخضراوان تلمعان بثبات.

ابتسم ابتسامة باهتة وقال:

 

طفل؟ أشك في إنه طفل يا فيلمورو .

 

ثم قطع منطقة ما بين رجلي كل بلطجي ووضع… “الكنوز” داخل الكيس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“قصصك… ليست مناسبةً للأطفال. كلها عن قتلٍ وخيانةٍ ودماء. أيُّ شخصٍ عاقلٍ يعرف أن هذه القصص تترك أثرًا في عقول صغيرة. فلماذا ترويها بالذات لهم؟”

وقال: “أوشكنا على الانتهاء… فقط أحتاج إلى بعض… الإكسسوارات.”

 

انحنى جيستر خلفها وهمس بلطف في أذنها:

خرجت ضحكة خفيفة من جيستر، لكنه لم يرد. الطفل لم يتراجع، بل شدّد نبرته أكثر:

 

 

———————-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وأثناء القصة… لاحظت شيئًا. لم تكن ترويها بعفوية. كنت تحدق في أعين كل طفل طويلًا، كأنك تختبر ردةَ فعلهم. حتى نبرات صوتك تغيّرت أكثر من مرة، وكأنك تزرع فكرةً معينة. هذا ليس تصرّف شخصٍ عادي يحكي قصة.”

“بالضبط. كان ذلك بالأمس. أنا الآن أشم رائحة حساء لحم شهي… نودلز… ساخن، غني… يناديني.”

 

يوماً بعد يوم، كان ضحكه يعلو.

اقترب جيستر وانحنى قليلًا حتى صار بمستوى عينيه، وابتسامته أوسع من قبل: “مشاعرك قوية يا صغيري… لكن التسرع بالاتهام خطير. لا يمكنك أن تدين أحدًا دون دليل.”

حتى جاء اليوم الذي انفجرت فيه حقيقته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمى لها جيستر السكين.

رفع الطفل ذقنه بثبات، ونبرته لا تشبه طفلًا في الثانية عشرة بقدر ما تشبه محققًا متمرسًا: “ربما. لكن جمع الأدلة يبدأ من الملاحظة. وأنا لاحظت بما يكفي لأبقى حذرًا. قد لا أملك برهانًا الآن… لكنني سأراقبك.”

https://pin.it/qPTvEcObn

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عمّ صمت قصير بينهما، قبل أن يكسره جيستر بابتسامة متسلية: “وما اسمك أيها المراقب الذكي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون من الممتع جدًا رؤيتهم مجددًا!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأله أحد الصبية: “وما معنى اسمك؟”

أجاب الصغير بثقة، وعيناه الخضراوان لا ترمشان: “يمكنك مناداتي… بموريارتي رزق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اشتقت إليك يا سيرينا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك جيستر بخفة، كأنه يستمتع بهذا التحدي الجديد: “أوه… يا له من اسمٍ جميل.”

 

 

 

نادت سرينا علي الأطفال لتناول الغداء. انطلق الاثنان لتناول الطعام وجلسا على الطاولة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

اتسعت ضحكة جيستر أكثر، وامتلأ صوته بدفءٍ مصطنعٍ وهو يلتفت إلى سرينا والأطفال: “سمعتموه؟ رزق يظن أنني أنا المجرم… لمجرد أنني رويت قصة.” خرجت ضحكات مترددة من بعض الأطفال، لكن جيستر تابع بنبرة مرحة كأنه يحوّل الأمر كله إلى لعبة: “يا له من محقّقٍ صغير! ربما سيبدأ غدًا باتهامكم أنتم أيضًا، فقط لأنكم لعبتم كثيرًا أو أكلتم بسرعة.” ضحك الأطفال بصوت أعلى هذه المرة، والجو الخفيف الذي صنعه جيستر جعل سرينا تهز رأسها وتقول بابتسامة مشوبة بالعطف: “رزق… لديك خيال واسع جدًا.”

اقترب جيستر وانحنى قليلًا حتى صار بمستوى عينيه، وابتسامته أوسع من قبل: “مشاعرك قوية يا صغيري… لكن التسرع بالاتهام خطير. لا يمكنك أن تدين أحدًا دون دليل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

رفع جستر عينيه نصف الميتتين، اتّسع ابتسامه كقناع يخفي سماً قاتلاً. «حسناً إذاً… لنبدأ القصة.»

تحوّل وجه موريارتي إلى ملامح جادة، وقال بنبرة هادئة:

“بالضبط. كان ذلك بالأمس. أنا الآن أشم رائحة حساء لحم شهي… نودلز… ساخن، غني… يناديني.”

“كنت أمزح معه يا سرينا.”

 

 

——————————-

لكن في أعماق عقله، دوّى صوته الداخلي بحدة:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يبدو أن هذا الوغد ينوي الهجوم أولًا.

 

 

أومأ جيستر موافقًا، ثم انحنى قليلًا نحو رزق كأنه يوجه له نصيحة أمام الجميع: “لكن تذكّر يا صديقي… عندما تزرع الشكوك بلا دليل، تصبح أنت من يفرّق بين الناس.” تغيّرت نظرات بعض الأطفال؛ منهم من بدأ يبتعد قليلًا عن رزق، وآخرون تبادلوا همسات قصيرة. شعر رزق بثقل النظرات على كتفيه، لكنه ظل رافعًا رأسه، عينيه الثاقبتين مثبتتين على جيستر. قال بهدوء : “ربما أبدو غريبًا الآن… لكن الحقيقة لا تحتاج إلى تصويت. يكفي أن أراقب، وسيأتي الدليل بنفسه.”

ارتفعت الأصوات، وسرعان ما بدأ أربعة منهم يتدافعون ويتشاجرون حول من المخطئ.

إليك نسخة مصقولة أكثر مع ضبط الإملاء وتوزيع الجُمل بشكل سلس ومتدرّج:

يا لها من لعنة جميلة.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم الرجل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ردّ فيلمورو: “حسنًا جيستر… لا أعرف ما تخطّط له، لكن يجب أن تسرع قبل حلول القمر الأحمر.”

“لا تأخذ كلامه على محمل الجد يا جيستر، رزق لم يقصد. هو فقط ليس اجتماعيًا جدًا.”

الفصل الأول: الطفل الذي لم يكن ينبغي أن يولد

 

استمر الضحك، ترددت ضحكاته غير المرئية في زوايا الغرفة.

ابتسم جيستر بخفة وأجاب:

“ألا يمكننا أن نقضي يومًا بلا مشاكل…؟”

“لا داعي للقلق يا سرينا… فأنا وهو أصدقاء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

نهض من على الطاولة وقال بثقة:

في خيمة مظلمة، جلست امرأة على كرسي بالٍ، وأشارت إلى الطفل أن يقترب.

“سأذهب الآن إلى المدينة، لديّ أشياء مهمة عليّ فعلها، وسأعود بعد إنجازها.”

 

 

 

وقبل أن يغادر، مال قليلًا وهمس في أذن سرينا:

حين اندمج فيلمورو بجسده تغيّرت ملامح جيستر. اشتعلت عيناه باللون الأحمر، وظهرت تحتها هالات داكنة. شحب وجهه كأنه مغطّى ببودرة باهتة، وبدت شفتاه أفتح لونًا. ازداد جسده صلابةً، وارتفع طوله بضعة سنتيمترات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل يمكنك أن تحضري لي كتبًا لأصبح قسيسًا مثلكِ… وأنشر الحب؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط قناع… وجوع لسرقة كل الوجوه.

احمرّت أذن سرينا بخجل، وظلّت تحدّق فيه باستغراب لا تستطيع إخفاءه.

 

 

 

غادر جيستر الميتم.

“دعنا نراقب. إنهم… يبدون سعداء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

خارج الميتم، على بُعد شارعين…

جيستر:

 

حين اندمج فيلمورو بجسده تغيّرت ملامح جيستر. اشتعلت عيناه باللون الأحمر، وظهرت تحتها هالات داكنة. شحب وجهه كأنه مغطّى ببودرة باهتة، وبدت شفتاه أفتح لونًا. ازداد جسده صلابةً، وارتفع طوله بضعة سنتيمترات.

 

احمرّت أذن سرينا بخجل، وظلّت تحدّق فيه باستغراب لا تستطيع إخفاءه.

فيلمورو تكلم بغضب: “ذلك الطفل وغد. يجب أن نقتله. أشعر أنه سيسبب لنا مشاكل كثيرة.”

“أنت… لست طفلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

طفل؟ أشك في إنه طفل يا فيلمورو .

 

 

 

“لا يهم. دعه يفعل ما يريد؛ أليس هذا أروع وأمتع؟ أم تريد أن تجعل مهمتنا بلا ألوان؟”

“قصصك… ليست مناسبةً للأطفال. كلها عن قتلٍ وخيانةٍ ودماء. أيُّ شخصٍ عاقلٍ يعرف أن هذه القصص تترك أثرًا في عقول صغيرة. فلماذا ترويها بالذات لهم؟”

 

واشتدّت قبضته على السكين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأجمع المال لكسب ثقة الأطفال وسرينا، وبعدها سأعزله اجتماعيًا.”

 

 

أشاح فيلمورو بوجهه.

بينما في الميتم، كان رزق جالسًا في الزاوية يكتب شيئًا صغيرًا في دفترٍ بالٍ. لم يكن أحد يعرف ما يكتبه، كأنه يسجّل كل حركة… لم حدث اليوم .

وانضم إليهم.

 

———————————————-

الليل غطّى المدينة الضبابية، والمصابيح المتعبة تنزف ضوءًا أصفر بالكاد يخترق الغشاوة. بين الأزقّة الضيقة، كان جيستر يتجوّل بخطوات واثقة، وابتسامته الغريبة ترتسم على وجهه الشاب.

تمتم بصوت غامض:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

قبل الدخول تمتم: “هاي، فيلمورو… ادخل جسدي. لا يجب أن تُكشَف هويتي. لن يكون من الجيد لرجلٍ يعمل في الكنيسة أن يظهر داخل خمّارة.”

وقف فيلمورو صامتًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الثلاثة الأبرع بين الأيتام. ومع ذلك، اختار الساحر إلينور أولاً… ولم يتبقَ سوى مقعد واحد.

ردّ فيلمورو: “حسنًا جيستر… لا أعرف ما تخطّط له، لكن يجب أن تسرع قبل حلول القمر الأحمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت… فارغة.

 

“باقي ثلاث بيضات!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“القمر الأحمر؟” رفع جيستر حاجبه. “لا يهم الآن، ركّز فيما نفعل.”

ترددت المرأة قليلًا، لكنها قدمت له طبقًا. بدأ جستر يلتهمه بجنون، دون حتى أن يتوقف ليلتقط أنفاسه.

 

“منذ متى أصبحت مؤدباً هكذا؟”

حين اندمج فيلمورو بجسده تغيّرت ملامح جيستر. اشتعلت عيناه باللون الأحمر، وظهرت تحتها هالات داكنة. شحب وجهه كأنه مغطّى ببودرة باهتة، وبدت شفتاه أفتح لونًا. ازداد جسده صلابةً، وارتفع طوله بضعة سنتيمترات.

فأجاب جيستير مبتسمًا:

 

“المستقبل يقول… ستبقى أصلعًا للأبد!”

تغير شكله تمامًا، وصوته كذلك. ابتسم ابتسامة باكية وضاحكة في آنٍ واحد؛ كانت ابتسامة غريبة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قهقه فيلمورو، تتلألأ عيناه: «أنت حقاً راوٍ بارع يا جستر.»

توقّف أمام بابٍ خشبي تعلوه لافتة باهتة: “خمّارة الغراب الأسود”. من الداخل دوّت ضحكات السكارى وصوت الأكواب تتحطّم. فتح الباب، فاندفعت موجة خانقة من الدخان والخمر والعرق. رفع رأسه قليلًا، ولامعت عيناه خلف القناع بخبث، كأنه يدخل بيته.

«لا، بل لوكاس!» صاحت الصغيرة. «لقد ضربه بالحجر، وهذا أسوأ!»

 

 

اقترب من الخمارة حيث وقفت امرأة فاتنة ذات ملامح حادّة كأنها منحوتة بعناية. بشرتها خمريّة تزداد بريقًا تحت وهج المصابيح، وعيناها الخضراوان تتوهجان كزمردتين في العتمة. ارتسمت على شفتيها ابتسامة جانبية تحمل مزيجًا من السخرية والإغراء.

“هاتها، أيها المهرج. دعنا نسمع نكتتك القذرة!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا… لا معطف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تأمّلته للحظة، ثم أمالت رأسها قليلًا وقالت بصوت عميق: “مهرّج؟ هذا غريب. أخبرني… ما الذي جاء بك إلى خمّارتي؟”

 

 

ارتفعت الأصوات، وسرعان ما بدأ أربعة منهم يتدافعون ويتشاجرون حول من المخطئ.

انحنى جيستر كأنه يؤدي تحية مسرحية، وصوته يتردّد مشوّشًا خلف القناع: “جئت لأحصل رزقي. أنا مهرج… أضحك زبائنك، أملأ جيوبك، وأحوّل خمّارتك إلى مسرح. أريد عملًا.”

 

 

 

رفعت المرأة حاجبها الوحيد وضحكت بصوت عميق: “مهرج في خمّارتي؟ حسنًا… أدهشني إذن.”

هزّ جيستر رأسه بحماس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

احمرّ وجه الفتاة خجلاً، وقالت بتلعثم:

ابتسم جيستر بخبث، ثم ترك الطاولة وقفز بخفة نحو ركنٍ جانبي حيث يجلس رجلان سكارى متلاصقان فوق طاولة صغيرة. اقترب من خلف أحدهما، وانحنى قرب أذنه، ثم غيّر صوته فجأة إلى نبرة ناعمة رقيقة كصوت امرأة مغرية: “يا وسيم… ما أجملك الليلة…” تجمّد الرجل للحظة، واحمرّت خداه بينما حاول التماسك، ثم التفت بخجل إلى صديقه الجالس أمامه. عينيه نصف مغلقتين من أثر الشراب، اقترب ببطء، ثم فجأة حاول أن يطبع قبلة على خده! “ماذا تفعل أيها الأحمق؟!” صرخ صديقه وهو يفيق من سكرته، ثم هوى بلكمة قوية على وجهه وأسقطه أرضًا. انهالت الضحكات في الخمّارة، حتى الزبون المصفوع لم يتمالك نفسه فبدأ يضحك مع الآخرين. البعض صفق، وآخرون صاحوا: “المزيد! المزيد!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أخذ أموالهم بابتسامة.

 

 

بعد انتهاء “مقلب القبلة” وانفجار الخمّارة بالضحك، تحرّك جيستر بخطوات متمايلة نحو رجل أصلع ضخم كان يحتسي شرابه بصمت.

لكنها لم تكن فرحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقّف خلفه، رفع يده ببطء وكأنه ساحر يستعد لطقس مقدّس… ثم فجأة مدّ راحته وبدأ يلمّع رأس الرجل الدائري كأنها كرة كريستال.

“ابنكما ملعون! يجب أن تُنهوا حياته الآن! لا يجب أن يُسمح له بالعيش!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تمتم بصوت غامض:

لم ينتظر، بل تبع الرائحة مثل كلب صيد حتى أوصلته إلى محل نودلز قديم ومتهالك.

“آه… أرى مستقبلًا مبرقًا!”

“منذ متى أصبحت مؤدباً هكذا؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال جيستر بحرارة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ساد الصمت لثوانٍ مشدودة… ثم صرخ جيستر فجأة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“المستقبل يقول… ستبقى أصلعًا للأبد!”

زأر الرجل:

 

 

في لحظة واحدة انهارت الخمّارة كلّها ضاحكة، البعض سقط أرضًا من شدّة الضحك، وآخرون كادوا يختنقون من الشراب. حتى الرجل الأصلع لم يتمالك نفسه، فضحك بصوت عالٍ وصفع جيستر على كتفه بقوّة وهو يهز رأسه قائلاً:

احمرّ وجهها.

“يا لك من وغد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مات والداي في حادث. هاجمهم بلطجي بسكين، وقطّع أجسادهم أمام عيني. صرت يتيماً في تلك اللحظة، ومنذها لم أعرف سوى العذاب. أتذكر مرة… مكثت ثلاثة أيام بلا طعام، أنتظر أملاً لم يأتِ. حتى التقطني شاب من الكنيسة، أعطاني طعاماً ومالاً ثم اختفى. عندها أقسمت أن أساعد الأطفال أمثالي—أن أمنحهم أملاً في هذه المدينة المظلمة. أستطيع أن أجعلهم يضحكون، أن يبتسموا، أن يشعروا بالأمان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

نهض من على الطاولة وقال بثقة:

تطايرت بعض النقود نحوه من الزبائن المبتهجين. صرخت المرأة بعينها الوحيدة وهي تبتسم: “حسنًا أيها المهرّج، ابتداءً من الليلة تعمل هنا. لكن تذكّر… الخمّارة ملكي، والزوار لي. لا تحاول اللعب معي.”

 

 

حتي صدر من معدة جيستر صوت قرقرة مرتفع.

انحنى جيستر بخبث، وضحكته المجوّفة تتردّد من وراء القناع: “لن أسرق زبائنكِ يا سيدتي… لكن أسرارهم؟ آه، هذه قصة أخرى.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ضحكت المرأة وقالت: “أنت تروق لي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك أن تحضري لي كتبًا لأصبح قسيسًا مثلكِ… وأنشر الحب؟”

 

 

 

“أنت ضربتها لأنها بقيت…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

أمال جيستر رأسه باهتمام.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ربّت جيستر على جيبه وأخرج أربع عملات، كلها ملطخة بالدم الجاف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط