في حضرة الجحيمين
الفصل 18: في حضرة الجحيمين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تماسك، أيها الوغد!”
نظر حوله بحدة، ليجد الخادمتين تجلسان قربه بصمت.
بدأ الثعبان الأسود يغرس أنيابه الضخمة في عنق “لين”.
واكمل في سره: ” تبا إنني ما زلت ضعيفا”
كل نابٍ كان يحقن سُمًّا يحرق أنسجته من الداخل، فيما كان “لين” يحاول التملّص، لكن جسده كان مقيّدًا بالكامل، وكأن الثعبان يلتفّ حوله ليعصره ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… أستسلم.”
صرخ من الألم، فغرس الثعبان أنيابه أعمق، كأنه يحاول اختراق جسده… والدخول إليه.
فتح “لين” عينيه داخل الماء، أنفاسه متقطعة، وجسده يرتجف.
ثم… اختفى الثعبان فجأة.
سقط “لين” على الأرض ممسكًا بعنقه الملتهب، وبصق دمًا أسودَ أحرق الأرض حيث سقط.
قفز إلى داخل البركة محاولًا تخفيف تفاعل السمّ داخله، لكن الألم لم يكن جسديًا فقط… كان أعمق.
قلبه يضيق.
قال بغضبٍ مكبوت:
السمّ يذيب شيئًا في داخله… شيئًا غير مرئي.
أجابت دون أن ترفّ عينها:
قال لها:
وفجأة، بدأ كل شيء حوله يظهر بوضوحٍ مخيف.
أجابت: “لقد تركتها عندما وجدتك.”
كأنه يسمع صوت كل قطرة ماء تسقط في البركة.
ثم… اختفى الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت عليه إذا لماذا هاجمت من الاول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا… لا… أي شيء إلا ذلك الهراء…
نظر إلى انعكاسه في الماء، فرأى وشمَ ثعبانٍ أسود يمتدّ على يديه، يتّجه رأسه نحو العنق، حيث برزت عينُ الثعبان بلونٍ أزرق متوهّج في وسط السواد.
“أحضري نيرانًا، سأشويه.”
تعمّق “لين” في تأمل انعكاسه في سطح البركة التي امتصت أغلب السمّ، وقد صارت تعكس الضوء من نقائها.
رأى عينيه تتحوّلان من الأسود إلى الأزرق، تلمعان كالعقيق المضيء… ثم تنطفئان لتعودا إلى السواد.
صرخ:
قال وهو يحدق في القطع الحمراء:
“تبًّا! لقد دخل الثعبان جسدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… أستسلم.”
“ما الذي كنتما تفعلانه بي؟”
ثم… دار العالم من حوله فجأة، ليسقط فاقدًا للوعي.
بدأ الثعبان الأسود يغرس أنيابه الضخمة في عنق “لين”.
“تبًّا! لقد دخل الثعبان جسدي!”
انفتح باب الحجرة الصخرية بهدوء، ودخلت الملكة.
خلفها خادمتان تمشيان بصمت، كأنهما ظلّان لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقفت عندما رأته مُلقى على الأرض، ثم انحنت قليلًا، تتفحصه وكأنها تقيّم نتيجة تجربة ما.
حدّق بهما للحظة، ثم فجأة أمسك بإحداهما من رقبتها ورفعها، قبل أن يرميها داخل البركة.
ابتسمت ببرود وهمست:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما الأرض فكانت مغطاة بسجادة كبيرة ذات ألوان غنية وتفاصيل دقيقة، توحي بالفخامة والراحة.
“رائع…”
“لا… لا… لا…
تمتمت وهي تنحني أكثر بعينٍ باردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنه غير مطهو.”
“أصبحت أكثر وسامة، ووشم ڤاسثيرا يليق بك. حتى مانتك… ازدادت. يبدو أن اختياري لم يكن سيئًا هذه المرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقفت ببطء، يداها خلف ظهرها، وعيناها تلمعان بنظرة لم يكن عقل “لين” الغائب قادرًا على تفسيرها.
“أجل…” همست، كمن يحدّث نفسه.
“كنتُ محقة حين قررت أنك ستكون زوجي.”
ثم استدارت نحو الخادمتين الواقفتين كتمثالين من صقيع:
“خذوه إلى الحمّام. نظفاه جيدًا… وألبساه زيّ الوريث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا… أنا أفتقد طعام عالمي…”
“لحم إيل.”
فتح “لين” عينيه داخل الماء، أنفاسه متقطعة، وجسده يرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف لين للحظة يحدق في الباب، ثم اقترب منه ببطء، ووضع أذنه عليه ليتأكد.
كان الدفء غريبًا… كأن البركة تبتلعه لا لتنعشه، بل لتروّضه.
لماذا أتيت؟!”
نظر حوله بحدة، ليجد الخادمتين تجلسان قربه بصمت.
ارتبك حين أدرك أنه عارٍ تمامًا، فسحب أول قطعة قماش قريبة وارتداها بسرعة، نظرته حادة، وصوته أجش:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الذي كنتما تفعلانه بي؟”
كان الدفء غريبًا… كأن البركة تبتلعه لا لتنعشه، بل لتروّضه.
لم تأتِ أي إجابة. فقط تبادلتا نظرة قصيرة، ثم أعادتا عيونهما نحوه ببرود.
تجهم وقال:
قال بغضبٍ مكبوت:
تبا… ما الذي أتى بي إلى هذا العالم؟
“قلت اترُكانني.”
قلبه يضيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف لين للحظة يحدق في الباب، ثم اقترب منه ببطء، ووضع أذنه عليه ليتأكد.
إحداهما أجابته بصوت ناعم، ثابت:
آتي صوت المنسي للين وقال له ماذا تريد .
قال لها:
“الملكة أمرتنا ألا نتركك وحدك.”
قال بغضبٍ مكبوت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدّق بهما للحظة، ثم فجأة أمسك بإحداهما من رقبتها ورفعها، قبل أن يرميها داخل البركة.
تماسك فجأة، وصفع نفسه بقوة، ثم صاح بصوتٍ عالٍ:
“أصبحت أكثر وسامة، ووشم ڤاسثيرا يليق بك. حتى مانتك… ازدادت. يبدو أن اختياري لم يكن سيئًا هذه المرة.”
لكن صوتًا ناعمًا، جافًا، قطعه:
“هل تودين مني أن أخلع ملابسي وأقترب منك، ثم أصرخ بأنكِ حاولتِ الاعتداء عليّ؟”
تمتمت وهي تنحني أكثر بعينٍ باردة.
“هل انتهيت؟”
“رائع… أنا أحب الصيد.
التفت، ليجد الملكة واقفة عند الباب، تنظر إليه بنصف ابتسامة.
لو خضعت لي دون قتال، لكنتُ قد مللت.
لتلتقي بنظرتها، تلك التي اشتعلت فيها عيناها الحمراوان بتوهج قرمزي كجمرتين ساكنتين، بينما ارتسمت على شفتيها ابتسامة هادئة تخفي أكثر مما تُظهر.
“أهذا أول ما تفعله عند استيقاظك؟”
تبا… ما الذي أتى بي إلى هذا العالم؟
صرخ “لين”:
حاول “لين” مهاجمتها، فاردا يده وشاحنًا إيّاها بالمانا السوداء كأنها سكين، لكنها أمسكت يده بثقة، ثم لوت ذراعه.
لم تأتِ أي إجابة. فقط تبادلتا نظرة قصيرة، ثم أعادتا عيونهما نحوه ببرود.
شعر “لين” بالخوف.
سقط “لين” على الأرض ممسكًا بعنقه الملتهب، وبصق دمًا أسودَ أحرق الأرض حيث سقط.
قام بلفّ ذراعه وتمكّن من الإفلات، وقفز للخلف متراجعًا، وقد أدرك أنه لا يُشكّل لها أي تهديد.
ثم بدأ يعصر ذهنه، محاولًا رسم خطة للهروب…
قالت الملكة بابتسامة شرسة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضرت الخادمة الطعام إلى لين، فوضعته أمامه بهدوء.
“رائع… أنا أحب الصيد.
لم ترد. حدّقت فيه لحظة بعينين خاليتين من الانفعال، ثم استدارت بهدوء وخرجت من الغرفة، وأغلقت الباب خلفها بصمت ثقيل، يشبه صفعة غير مرئية.
لو خضعت لي دون قتال، لكنتُ قد مللت.
قال وهو يحدق في القطع الحمراء:
أنتَ تثبت لي أنك الزوج المثالي.”
صرخ من الألم، فغرس الثعبان أنيابه أعمق، كأنه يحاول اختراق جسده… والدخول إليه.
كل شيء إلا هذا… لا أريد العودة إلى ذلك المكان…
صرخ “لين”:
“لحم إيل.”
“أنا لست زوجك، أيتها الـ… الثُحلية!”
قلبه يضيق.
احمرّ وجه الملكة من الغضب، وفجأة ظهرت بجانبه، موجّهة لكمة نحوه. شعر “لين” بالخطر، فأضاءت عيناه باللون الأزرق، ودار بجسده بلا وعي ليتفادى الضربة القادمة. نظر خلفه، ليجد فجوة ضخمة قد ثُقبت في الجدار الجليدي، ممتدة إلى شرخ عميق في الغرفة… لقد تفاداها في اللحظة الأخيرة
ثم قامت بالوقوف خلف لين دون أن يلحظ.
قام بلفّ ذراعه وتمكّن من الإفلات، وقفز للخلف متراجعًا، وقد أدرك أنه لا يُشكّل لها أي تهديد.
شعر لين بخطرا خلفه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل…” همست، كمن يحدّث نفسه.
“تبًّا! لقد دخل الثعبان جسدي!”
ليدرك لين بأنه لا يملك اية فرصة أمامها.
“لا… لا… لا…
خلفها خادمتان تمشيان بصمت، كأنهما ظلّان لها.
رفع يديه وقال:
“أنا… أستسلم.”
واكمل في سره: ” تبا إنني ما زلت ضعيفا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنتَ تثبت لي أنك الزوج المثالي.”
ابتسمت الملكة بخفة:
“أين اختفت مقاومتك؟”
لا شباك واحد يفتح على الخارج، وكأن الغرفة مصممة لتكون معزولة تمامًا عن العالم الخارجي، مما منحها جوًا من الغموض والاحتباس، وكأنها قصر صغير داخل القصر نفسه.
الفصل 18: في حضرة الجحيمين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال لها:
“هل يمكنني… الحصول على شيء آكله؟ كما أريد رؤية أشيائي.
لن استطيع هزيمتك، انا اعرف حدودي، هل تريدين مني أن اهاجمك لكي يتم إبراحي ضربا.
بدأ الثعبان الأسود يغرس أنيابه الضخمة في عنق “لين”.
ثم نظر لين إلى الخادمة التي لا تزال واقفة بصمت قرب الباب، وقال بنبرة حادة منخفضة:
ردت عليه إذا لماذا هاجمت من الاول.
رد لين لاري كم تقدم مستواي.
قال بغضبٍ مكبوت:
ثم أردف قائلًا، بصوتٍ متعب وكسول:
“هل يمكنني… الحصول على شيء آكله؟ كما أريد رؤية أشيائي.
“خذيني إلى غرفتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الملكة أمرتنا ألا نتركك وحدك.”
نظر حوله بحدة، ليجد الخادمتين تجلسان قربه بصمت.
ردّت عليه بنبرة باردة:
“تبا…”
“سأمهلك قليلًا قبل بدء مراسم الزواج لتناول الطعام.”
ارتبك حين أدرك أنه عارٍ تمامًا، فسحب أول قطعة قماش قريبة وارتداها بسرعة، نظرته حادة، وصوته أجش:
قال لين: “ماذا عن أشيائي؟”
أجابت: “لقد تركتها عندما وجدتك.”
كل شيء إلا هذا… لا أريد العودة إلى ذلك المكان…
قال لين بتنهيدة: “حسنًا… تبا! خناجري وكتاب السحر…”
ثم… دار العالم من حوله فجأة، ليسقط فاقدًا للوعي.
التفت لين إلى الخادمة الواقفة بجانبه، وقال بصوت منخفض لكنه حازم:
قال بغضبٍ مكبوت:
“خذيني إلى غرفتي.”
ابتسمت ببرود وهمست:
وقبل أن يتحرك، أدار رأسه نحو الملكة، ومن عينيه انطلقت نظرة حادة تحمل خليطًا من التمرد والتحدي،
لتلتقي بنظرتها، تلك التي اشتعلت فيها عيناها الحمراوان بتوهج قرمزي كجمرتين ساكنتين، بينما ارتسمت على شفتيها ابتسامة هادئة تخفي أكثر مما تُظهر.
“أصبحت أكثر وسامة، ووشم ڤاسثيرا يليق بك. حتى مانتك… ازدادت. يبدو أن اختياري لم يكن سيئًا هذه المرة.”
صمت تام.
ردّت ببرود:
١سار لين خلف الخادمة، وهو يلتفت في كل اتجاه متعجبًا من اتساع القصر، فكان أكبر وأفخم من قصر عائلة فروست بكثير.
تمتم غاضبًا:
حين دخل لين غرفته، تجمد قليلاً من الدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن يتحرك، أدار رأسه نحو الملكة، ومن عينيه انطلقت نظرة حادة تحمل خليطًا من التمرد والتحدي،
الغرفة كانت تحفة فنية حقيقية؛ جدرانها من الحجر الأبيض الناعم، مزينة بنقوش ذهبية متقنة تعكس تاريخ القصر وعظمته، وتُحيط بها أرفف خشبية قديمة تحمل كتبًا قديمة ومتنوعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال لين بتنهيدة: “حسنًا… تبا! خناجري وكتاب السحر…”
سقف الغرفة كان مرتفعًا، مزينًا بزخارف عتيقة ونجفة كريستالية تنثر أضواء خافتة، تضفي جواً من الدفء والهدوء.
أما الأرض فكانت مغطاة بسجادة كبيرة ذات ألوان غنية وتفاصيل دقيقة، توحي بالفخامة والراحة.
ثم قامت بالوقوف خلف لين دون أن يلحظ.
لكن أكثر ما أثار دهشته هو غياب النوافذ!
نظر حوله بحدة، ليجد الخادمتين تجلسان قربه بصمت.
لا شباك واحد يفتح على الخارج، وكأن الغرفة مصممة لتكون معزولة تمامًا عن العالم الخارجي، مما منحها جوًا من الغموض والاحتباس، وكأنها قصر صغير داخل القصر نفسه.
ثم بدأ يعصر ذهنه، محاولًا رسم خطة للهروب…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنتَ تثبت لي أنك الزوج المثالي.”
أحضرت الخادمة الطعام إلى لين، فوضعته أمامه بهدوء.
نظر إلى الطبق، ليجد قطعًا من اللحم النيئ تقطر دمًا.
واكمل في سره: ” تبا إنني ما زلت ضعيفا”
تجهم وقال:
بدأ الثعبان الأسود يغرس أنيابه الضخمة في عنق “لين”.
“ما هذا؟”
أجابت دون أن ترفّ عينها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الملكة أمرتنا ألا نتركك وحدك.”
“لحم إيل.”
لا شباك واحد يفتح على الخارج، وكأن الغرفة مصممة لتكون معزولة تمامًا عن العالم الخارجي، مما منحها جوًا من الغموض والاحتباس، وكأنها قصر صغير داخل القصر نفسه.
قال وهو يحدق في القطع الحمراء:
انحنت قليلًا وردّت ببرود:
“لكنه غير مطهو.”
نظر إلى انعكاسه في الماء، فرأى وشمَ ثعبانٍ أسود يمتدّ على يديه، يتّجه رأسه نحو العنق، حيث برزت عينُ الثعبان بلونٍ أزرق متوهّج في وسط السواد.
كان الدفء غريبًا… كأن البركة تبتلعه لا لتنعشه، بل لتروّضه.
ردّت ببرود:
“هو يُؤكل هكذا.”
قفز إلى داخل البركة محاولًا تخفيف تفاعل السمّ داخله، لكن الألم لم يكن جسديًا فقط… كان أعمق.
تجهم وقال:
زفر لين بضيق، ثم قال:
“أحضري نيرانًا، سأشويه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت الخادمة حاجبًا وقالت بنفس النبرة الهادئة:
ثم نظر لين إلى الخادمة التي لا تزال واقفة بصمت قرب الباب، وقال بنبرة حادة منخفضة:
“لا يُشوى، هكذا يؤكل.”
حين دخل لين غرفته، تجمد قليلاً من الدهشة.
تمتم غاضبًا:
آتي صوت المنسي للين وقال له ماذا تريد .
“تبا…”
تنهد بارتياح، ثم بدا:
ثم جلس بعينين مضطربتين ، وبدأ بمضغ قطعة من اللحم وهو يضغط على أسنانه، ملامح الاشمئزاز ترتسم على وجهه.
قام بلفّ ذراعه وتمكّن من الإفلات، وقفز للخلف متراجعًا، وقد أدرك أنه لا يُشكّل لها أي تهديد.
“تبا… أنا أفتقد طعام عالمي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الملكة أمرتنا ألا نتركك وحدك.”
وبعد لحظات ثقيلة، انتهى أخيرًا من الأكل، ودفع الطبق بعيدًا بتنهيدة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهذا أول ما تفعله عند استيقاظك؟”
ثم نظر لين إلى الخادمة التي لا تزال واقفة بصمت قرب الباب، وقال بنبرة حادة منخفضة:
“هو يُؤكل هكذا.”
“هل ستظلين واقفة هناك؟ أريد بعض الخصوصية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الملكة أمرتني ألا أتركك وحدك.”
انحنت قليلًا وردّت ببرود:
“الملكة أمرتني ألا أتركك وحدك.”
قال بغضبٍ مكبوت:
رفع حاجبه ساخرًا، ثم قال بصوت خافت لكنه مملوء بالتهديد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأمهلك قليلًا قبل بدء مراسم الزواج لتناول الطعام.”
“هل تودين مني أن أخلع ملابسي وأقترب منك، ثم أصرخ بأنكِ حاولتِ الاعتداء عليّ؟”
“هو يُؤكل هكذا.”
لم ترد. حدّقت فيه لحظة بعينين خاليتين من الانفعال، ثم استدارت بهدوء وخرجت من الغرفة، وأغلقت الباب خلفها بصمت ثقيل، يشبه صفعة غير مرئية.
“أين اختفت مقاومتك؟”
تماسك فجأة، وصفع نفسه بقوة، ثم صاح بصوتٍ عالٍ:
وقف لين للحظة يحدق في الباب، ثم اقترب منه ببطء، ووضع أذنه عليه ليتأكد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا… لا… أي شيء إلا ذلك الهراء…
صمت تام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الملكة أمرتنا ألا نتركك وحدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ المنسي: “ماذا لو أوقفتُ حمايتي للعنة الخاصة بالمهول في ليلة زفافك؟ عندها ستهاجمك اللعنة، أنت وتلك الثعبانة، وقد تكون تلك فرصتك الوحيدة للهروب… بسبب موتها.”
تنهد بارتياح، ثم بدا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يهمس، أيها المنسي هل تسمعني ، قل اي شئ، أو ساهلك أنا هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الملكة أمرتنا ألا نتركك وحدك.”
آتي صوت المنسي للين وقال له ماذا تريد .
قام بلفّ ذراعه وتمكّن من الإفلات، وقفز للخلف متراجعًا، وقد أدرك أنه لا يُشكّل لها أي تهديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع حاجبه ساخرًا، ثم قال بصوت خافت لكنه مملوء بالتهديد:
قال لين: “كيف أستطيع الهروب من هنا؟”
تمتم غاضبًا:
ردّ عليه المنسي: “لا أستطيع مساعدتك حالياً، فجسدك ضعيف. لا يمكنني استخدامه، لأنك إن فعلت، سيموت جسدك وتختفي روحك. كما أنك غير مؤهل بعد لتعلُّم أي تقنيات. أضف إلى ذلك أنني أوقفت لعنتك مؤقتاً حتى نصل إلى المهول، لأنني إن تركتها تعود، فلن استطيع ايقاف عودتها مجدى.
خلفها خادمتان تمشيان بصمت، كأنهما ظلّان لها.
قال لين: “تبا! إن لم أهرب من هنا، فستنتهك تلك السحلية جسدي!”
صرخ من الألم، فغرس الثعبان أنيابه أعمق، كأنه يحاول اختراق جسده… والدخول إليه.
ردّ المنسي: “ماذا لو أوقفتُ حمايتي للعنة الخاصة بالمهول في ليلة زفافك؟ عندها ستهاجمك اللعنة، أنت وتلك الثعبانة، وقد تكون تلك فرصتك الوحيدة للهروب… بسبب موتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل…” همست، كمن يحدّث نفسه.
ليدرك لين بأنه لا يملك اية فرصة أمامها.
بمجرد أن سمع لين كلمة “اللعنة”، بدأ جسده يرتجف، وصرخ وهو يرتعش من الخوف:
إحداهما أجابته بصوت ناعم، ثابت:
“لا… لا… لا…
كل شيء إلا هذا… لا أريد العودة إلى ذلك المكان…
لا… لا… أي شيء إلا ذلك الهراء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبا… ما الذي أتى بي إلى هذا العالم؟
لماذا أتيت؟!”
قال المنسي بنبرة حاسمة: “سأنهي هذا الحديث الآن. لا يمكننا مواصلة النقاش، فجسدك لن يتحمّل. ودرعي الروحي على وشك الانهيار، فقوتي ضعيفة جداً حالياً. كما أنني أستهلك جزءًا منها فقط لأمنع تأثير كلامي من تدمير عقلك.”
ابتسمت ببرود وهمست:
وضع لين يديه على رأسه، وهمس بصوت مرتعش:
“كل هذا بسبب تلك الأشياء… أنا… أنا لا أريد رؤيتها مجددًا…”
ثم نظر لين إلى الخادمة التي لا تزال واقفة بصمت قرب الباب، وقال بنبرة حادة منخفضة:
تماسك فجأة، وصفع نفسه بقوة، ثم صاح بصوتٍ عالٍ:
انحنت قليلًا وردّت ببرود:
“تماسك، أيها الوغد!”
رأى عينيه تتحوّلان من الأسود إلى الأزرق، تلمعان كالعقيق المضيء… ثم تنطفئان لتعودا إلى السواد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا… أنا أفتقد طعام عالمي…”
ثم بدأ يعصر ذهنه، محاولًا رسم خطة للهروب…
“أصبحت أكثر وسامة، ووشم ڤاسثيرا يليق بك. حتى مانتك… ازدادت. يبدو أن اختياري لم يكن سيئًا هذه المرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع حاجبه ساخرًا، ثم قال بصوت خافت لكنه مملوء بالتهديد:
التفت لين إلى الخادمة الواقفة بجانبه، وقال بصوت منخفض لكنه حازم:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات