في حضرة الجحيمين
الفصل 18: في حضرة الجحيمين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… أستسلم.”
بدأ الثعبان الأسود يغرس أنيابه الضخمة في عنق “لين”.
ابتسمت الملكة بخفة:
كل نابٍ كان يحقن سُمًّا يحرق أنسجته من الداخل، فيما كان “لين” يحاول التملّص، لكن جسده كان مقيّدًا بالكامل، وكأن الثعبان يلتفّ حوله ليعصره ببطء.
صرخ من الألم، فغرس الثعبان أنيابه أعمق، كأنه يحاول اختراق جسده… والدخول إليه.
ثم جلس بعينين مضطربتين ، وبدأ بمضغ قطعة من اللحم وهو يضغط على أسنانه، ملامح الاشمئزاز ترتسم على وجهه.
ثم… اختفى الثعبان فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقط “لين” على الأرض ممسكًا بعنقه الملتهب، وبصق دمًا أسودَ أحرق الأرض حيث سقط.
“أنا لست زوجك، أيتها الـ… الثُحلية!”
قفز إلى داخل البركة محاولًا تخفيف تفاعل السمّ داخله، لكن الألم لم يكن جسديًا فقط… كان أعمق.
وقفت ببطء، يداها خلف ظهرها، وعيناها تلمعان بنظرة لم يكن عقل “لين” الغائب قادرًا على تفسيرها.
قلبه يضيق.
وبعد لحظات ثقيلة، انتهى أخيرًا من الأكل، ودفع الطبق بعيدًا بتنهيدة طويلة.
السمّ يذيب شيئًا في داخله… شيئًا غير مرئي.
تماسك فجأة، وصفع نفسه بقوة، ثم صاح بصوتٍ عالٍ:
وفجأة، بدأ كل شيء حوله يظهر بوضوحٍ مخيف.
كأنه يسمع صوت كل قطرة ماء تسقط في البركة.
ثم… اختفى الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت عليه إذا لماذا هاجمت من الاول.
“لا يُشوى، هكذا يؤكل.”
نظر إلى انعكاسه في الماء، فرأى وشمَ ثعبانٍ أسود يمتدّ على يديه، يتّجه رأسه نحو العنق، حيث برزت عينُ الثعبان بلونٍ أزرق متوهّج في وسط السواد.
تعمّق “لين” في تأمل انعكاسه في سطح البركة التي امتصت أغلب السمّ، وقد صارت تعكس الضوء من نقائها.
١سار لين خلف الخادمة، وهو يلتفت في كل اتجاه متعجبًا من اتساع القصر، فكان أكبر وأفخم من قصر عائلة فروست بكثير.
رأى عينيه تتحوّلان من الأسود إلى الأزرق، تلمعان كالعقيق المضيء… ثم تنطفئان لتعودا إلى السواد.
صرخ:
“تبًّا! لقد دخل الثعبان جسدي!”
ردّت ببرود:
ثم… دار العالم من حوله فجأة، ليسقط فاقدًا للوعي.
قام بلفّ ذراعه وتمكّن من الإفلات، وقفز للخلف متراجعًا، وقد أدرك أنه لا يُشكّل لها أي تهديد.
ثم… اختفى الألم.
انفتح باب الحجرة الصخرية بهدوء، ودخلت الملكة.
لم تأتِ أي إجابة. فقط تبادلتا نظرة قصيرة، ثم أعادتا عيونهما نحوه ببرود.
خلفها خادمتان تمشيان بصمت، كأنهما ظلّان لها.
“ما هذا؟”
توقفت عندما رأته مُلقى على الأرض، ثم انحنت قليلًا، تتفحصه وكأنها تقيّم نتيجة تجربة ما.
ابتسمت ببرود وهمست:
لكن صوتًا ناعمًا، جافًا، قطعه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“رائع…”
حين دخل لين غرفته، تجمد قليلاً من الدهشة.
تمتمت وهي تنحني أكثر بعينٍ باردة.
لم ترد. حدّقت فيه لحظة بعينين خاليتين من الانفعال، ثم استدارت بهدوء وخرجت من الغرفة، وأغلقت الباب خلفها بصمت ثقيل، يشبه صفعة غير مرئية.
“أصبحت أكثر وسامة، ووشم ڤاسثيرا يليق بك. حتى مانتك… ازدادت. يبدو أن اختياري لم يكن سيئًا هذه المرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر لين بضيق، ثم قال:
بمجرد أن سمع لين كلمة “اللعنة”، بدأ جسده يرتجف، وصرخ وهو يرتعش من الخوف:
وقفت ببطء، يداها خلف ظهرها، وعيناها تلمعان بنظرة لم يكن عقل “لين” الغائب قادرًا على تفسيرها.
نظر حوله بحدة، ليجد الخادمتين تجلسان قربه بصمت.
“أجل…” همست، كمن يحدّث نفسه.
ليدرك لين بأنه لا يملك اية فرصة أمامها.
“كنتُ محقة حين قررت أنك ستكون زوجي.”
لتلتقي بنظرتها، تلك التي اشتعلت فيها عيناها الحمراوان بتوهج قرمزي كجمرتين ساكنتين، بينما ارتسمت على شفتيها ابتسامة هادئة تخفي أكثر مما تُظهر.
قفز إلى داخل البركة محاولًا تخفيف تفاعل السمّ داخله، لكن الألم لم يكن جسديًا فقط… كان أعمق.
ثم استدارت نحو الخادمتين الواقفتين كتمثالين من صقيع:
“خذوه إلى الحمّام. نظفاه جيدًا… وألبساه زيّ الوريث.”
قال المنسي بنبرة حاسمة: “سأنهي هذا الحديث الآن. لا يمكننا مواصلة النقاش، فجسدك لن يتحمّل. ودرعي الروحي على وشك الانهيار، فقوتي ضعيفة جداً حالياً. كما أنني أستهلك جزءًا منها فقط لأمنع تأثير كلامي من تدمير عقلك.”
سقط “لين” على الأرض ممسكًا بعنقه الملتهب، وبصق دمًا أسودَ أحرق الأرض حيث سقط.
فتح “لين” عينيه داخل الماء، أنفاسه متقطعة، وجسده يرتجف.
كان الدفء غريبًا… كأن البركة تبتلعه لا لتنعشه، بل لتروّضه.
لن استطيع هزيمتك، انا اعرف حدودي، هل تريدين مني أن اهاجمك لكي يتم إبراحي ضربا.
نظر حوله بحدة، ليجد الخادمتين تجلسان قربه بصمت.
وبعد لحظات ثقيلة، انتهى أخيرًا من الأكل، ودفع الطبق بعيدًا بتنهيدة طويلة.
ارتبك حين أدرك أنه عارٍ تمامًا، فسحب أول قطعة قماش قريبة وارتداها بسرعة، نظرته حادة، وصوته أجش:
“خذيني إلى غرفتي.”
“ما الذي كنتما تفعلانه بي؟”
صرخ من الألم، فغرس الثعبان أنيابه أعمق، كأنه يحاول اختراق جسده… والدخول إليه.
لم تأتِ أي إجابة. فقط تبادلتا نظرة قصيرة، ثم أعادتا عيونهما نحوه ببرود.
لماذا أتيت؟!”
قال بغضبٍ مكبوت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن يتحرك، أدار رأسه نحو الملكة، ومن عينيه انطلقت نظرة حادة تحمل خليطًا من التمرد والتحدي،
“قلت اترُكانني.”
“أنا لست زوجك، أيتها الـ… الثُحلية!”
إحداهما أجابته بصوت ناعم، ثابت:
“لا يُشوى، هكذا يؤكل.”
ردّ عليه المنسي: “لا أستطيع مساعدتك حالياً، فجسدك ضعيف. لا يمكنني استخدامه، لأنك إن فعلت، سيموت جسدك وتختفي روحك. كما أنك غير مؤهل بعد لتعلُّم أي تقنيات. أضف إلى ذلك أنني أوقفت لعنتك مؤقتاً حتى نصل إلى المهول، لأنني إن تركتها تعود، فلن استطيع ايقاف عودتها مجدى.
“الملكة أمرتنا ألا نتركك وحدك.”
لكن صوتًا ناعمًا، جافًا، قطعه:
قال المنسي بنبرة حاسمة: “سأنهي هذا الحديث الآن. لا يمكننا مواصلة النقاش، فجسدك لن يتحمّل. ودرعي الروحي على وشك الانهيار، فقوتي ضعيفة جداً حالياً. كما أنني أستهلك جزءًا منها فقط لأمنع تأثير كلامي من تدمير عقلك.”
حدّق بهما للحظة، ثم فجأة أمسك بإحداهما من رقبتها ورفعها، قبل أن يرميها داخل البركة.
“تبا…”
الفصل 18: في حضرة الجحيمين
لكن صوتًا ناعمًا، جافًا، قطعه:
أجابت: “لقد تركتها عندما وجدتك.”
لكن صوتًا ناعمًا، جافًا، قطعه:
“هل انتهيت؟”
“لحم إيل.”
ثم… دار العالم من حوله فجأة، ليسقط فاقدًا للوعي.
التفت، ليجد الملكة واقفة عند الباب، تنظر إليه بنصف ابتسامة.
حاول “لين” مهاجمتها، فاردا يده وشاحنًا إيّاها بالمانا السوداء كأنها سكين، لكنها أمسكت يده بثقة، ثم لوت ذراعه.
“أهذا أول ما تفعله عند استيقاظك؟”
ثم استدارت نحو الخادمتين الواقفتين كتمثالين من صقيع:
حاول “لين” مهاجمتها، فاردا يده وشاحنًا إيّاها بالمانا السوداء كأنها سكين، لكنها أمسكت يده بثقة، ثم لوت ذراعه.
شعر “لين” بالخوف.
قام بلفّ ذراعه وتمكّن من الإفلات، وقفز للخلف متراجعًا، وقد أدرك أنه لا يُشكّل لها أي تهديد.
ردّت ببرود:
“خذوه إلى الحمّام. نظفاه جيدًا… وألبساه زيّ الوريث.”
قالت الملكة بابتسامة شرسة:
كل شيء إلا هذا… لا أريد العودة إلى ذلك المكان…
رفعت الخادمة حاجبًا وقالت بنفس النبرة الهادئة:
“رائع… أنا أحب الصيد.
خلفها خادمتان تمشيان بصمت، كأنهما ظلّان لها.
لو خضعت لي دون قتال، لكنتُ قد مللت.
“ما الذي كنتما تفعلانه بي؟”
أنتَ تثبت لي أنك الزوج المثالي.”
خلفها خادمتان تمشيان بصمت، كأنهما ظلّان لها.
ارتبك حين أدرك أنه عارٍ تمامًا، فسحب أول قطعة قماش قريبة وارتداها بسرعة، نظرته حادة، وصوته أجش:
صرخ “لين”:
خلفها خادمتان تمشيان بصمت، كأنهما ظلّان لها.
“أنا لست زوجك، أيتها الـ… الثُحلية!”
صرخ من الألم، فغرس الثعبان أنيابه أعمق، كأنه يحاول اختراق جسده… والدخول إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبا… أنا أفتقد طعام عالمي…”
احمرّ وجه الملكة من الغضب، وفجأة ظهرت بجانبه، موجّهة لكمة نحوه. شعر “لين” بالخطر، فأضاءت عيناه باللون الأزرق، ودار بجسده بلا وعي ليتفادى الضربة القادمة. نظر خلفه، ليجد فجوة ضخمة قد ثُقبت في الجدار الجليدي، ممتدة إلى شرخ عميق في الغرفة… لقد تفاداها في اللحظة الأخيرة
ثم قامت بالوقوف خلف لين دون أن يلحظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر لين بخطرا خلفه .
رد لين لاري كم تقدم مستواي.
ليدرك لين بأنه لا يملك اية فرصة أمامها.
رفع يديه وقال:
“أنا… أستسلم.”
لن استطيع هزيمتك، انا اعرف حدودي، هل تريدين مني أن اهاجمك لكي يتم إبراحي ضربا.
واكمل في سره: ” تبا إنني ما زلت ضعيفا”
١سار لين خلف الخادمة، وهو يلتفت في كل اتجاه متعجبًا من اتساع القصر، فكان أكبر وأفخم من قصر عائلة فروست بكثير.
ابتسمت الملكة بخفة:
“لحم إيل.”
“أين اختفت مقاومتك؟”
لا شباك واحد يفتح على الخارج، وكأن الغرفة مصممة لتكون معزولة تمامًا عن العالم الخارجي، مما منحها جوًا من الغموض والاحتباس، وكأنها قصر صغير داخل القصر نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال لها:
سقط “لين” على الأرض ممسكًا بعنقه الملتهب، وبصق دمًا أسودَ أحرق الأرض حيث سقط.
لن استطيع هزيمتك، انا اعرف حدودي، هل تريدين مني أن اهاجمك لكي يتم إبراحي ضربا.
نظر حوله بحدة، ليجد الخادمتين تجلسان قربه بصمت.
ردت عليه إذا لماذا هاجمت من الاول.
رد لين لاري كم تقدم مستواي.
انحنت قليلًا وردّت ببرود:
ثم أردف قائلًا، بصوتٍ متعب وكسول:
قال لها:
“هل يمكنني… الحصول على شيء آكله؟ كما أريد رؤية أشيائي.
قام بلفّ ذراعه وتمكّن من الإفلات، وقفز للخلف متراجعًا، وقد أدرك أنه لا يُشكّل لها أي تهديد.
ثم نظر لين إلى الخادمة التي لا تزال واقفة بصمت قرب الباب، وقال بنبرة حادة منخفضة:
ردّت عليه بنبرة باردة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت عليه إذا لماذا هاجمت من الاول.
“سأمهلك قليلًا قبل بدء مراسم الزواج لتناول الطعام.”
صرخ “لين”:
“كنتُ محقة حين قررت أنك ستكون زوجي.”
قال لين: “ماذا عن أشيائي؟”
تبا… ما الذي أتى بي إلى هذا العالم؟
أجابت: “لقد تركتها عندما وجدتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر لين بخطرا خلفه .
قال لين بتنهيدة: “حسنًا… تبا! خناجري وكتاب السحر…”
لا شباك واحد يفتح على الخارج، وكأن الغرفة مصممة لتكون معزولة تمامًا عن العالم الخارجي، مما منحها جوًا من الغموض والاحتباس، وكأنها قصر صغير داخل القصر نفسه.
التفت لين إلى الخادمة الواقفة بجانبه، وقال بصوت منخفض لكنه حازم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رائع…”
“خذيني إلى غرفتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر لين بضيق، ثم قال:
سقط “لين” على الأرض ممسكًا بعنقه الملتهب، وبصق دمًا أسودَ أحرق الأرض حيث سقط.
وقبل أن يتحرك، أدار رأسه نحو الملكة، ومن عينيه انطلقت نظرة حادة تحمل خليطًا من التمرد والتحدي،
لتلتقي بنظرتها، تلك التي اشتعلت فيها عيناها الحمراوان بتوهج قرمزي كجمرتين ساكنتين، بينما ارتسمت على شفتيها ابتسامة هادئة تخفي أكثر مما تُظهر.
كل نابٍ كان يحقن سُمًّا يحرق أنسجته من الداخل، فيما كان “لين” يحاول التملّص، لكن جسده كان مقيّدًا بالكامل، وكأن الثعبان يلتفّ حوله ليعصره ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يهمس، أيها المنسي هل تسمعني ، قل اي شئ، أو ساهلك أنا هنا.
١سار لين خلف الخادمة، وهو يلتفت في كل اتجاه متعجبًا من اتساع القصر، فكان أكبر وأفخم من قصر عائلة فروست بكثير.
بمجرد أن سمع لين كلمة “اللعنة”، بدأ جسده يرتجف، وصرخ وهو يرتعش من الخوف:
حين دخل لين غرفته، تجمد قليلاً من الدهشة.
“لا… لا… لا…
الغرفة كانت تحفة فنية حقيقية؛ جدرانها من الحجر الأبيض الناعم، مزينة بنقوش ذهبية متقنة تعكس تاريخ القصر وعظمته، وتُحيط بها أرفف خشبية قديمة تحمل كتبًا قديمة ومتنوعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا… لا… أي شيء إلا ذلك الهراء…
سقف الغرفة كان مرتفعًا، مزينًا بزخارف عتيقة ونجفة كريستالية تنثر أضواء خافتة، تضفي جواً من الدفء والهدوء.
“رائع… أنا أحب الصيد.
أما الأرض فكانت مغطاة بسجادة كبيرة ذات ألوان غنية وتفاصيل دقيقة، توحي بالفخامة والراحة.
“أحضري نيرانًا، سأشويه.”
لكن أكثر ما أثار دهشته هو غياب النوافذ!
“هل تودين مني أن أخلع ملابسي وأقترب منك، ثم أصرخ بأنكِ حاولتِ الاعتداء عليّ؟”
لا شباك واحد يفتح على الخارج، وكأن الغرفة مصممة لتكون معزولة تمامًا عن العالم الخارجي، مما منحها جوًا من الغموض والاحتباس، وكأنها قصر صغير داخل القصر نفسه.
الغرفة كانت تحفة فنية حقيقية؛ جدرانها من الحجر الأبيض الناعم، مزينة بنقوش ذهبية متقنة تعكس تاريخ القصر وعظمته، وتُحيط بها أرفف خشبية قديمة تحمل كتبًا قديمة ومتنوعة.
أحضرت الخادمة الطعام إلى لين، فوضعته أمامه بهدوء.
كان الدفء غريبًا… كأن البركة تبتلعه لا لتنعشه، بل لتروّضه.
نظر إلى الطبق، ليجد قطعًا من اللحم النيئ تقطر دمًا.
قال بغضبٍ مكبوت:
تجهم وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر لين بضيق، ثم قال:
“ما هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال المنسي بنبرة حاسمة: “سأنهي هذا الحديث الآن. لا يمكننا مواصلة النقاش، فجسدك لن يتحمّل. ودرعي الروحي على وشك الانهيار، فقوتي ضعيفة جداً حالياً. كما أنني أستهلك جزءًا منها فقط لأمنع تأثير كلامي من تدمير عقلك.”
أجابت دون أن ترفّ عينها:
“لحم إيل.”
قال وهو يحدق في القطع الحمراء:
“لكنه غير مطهو.”
أما الأرض فكانت مغطاة بسجادة كبيرة ذات ألوان غنية وتفاصيل دقيقة، توحي بالفخامة والراحة.
“أحضري نيرانًا، سأشويه.”
ردّت ببرود:
ثم جلس بعينين مضطربتين ، وبدأ بمضغ قطعة من اللحم وهو يضغط على أسنانه، ملامح الاشمئزاز ترتسم على وجهه.
“هو يُؤكل هكذا.”
لو خضعت لي دون قتال، لكنتُ قد مللت.
“خذيني إلى غرفتي.”
زفر لين بضيق، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… أستسلم.”
“أحضري نيرانًا، سأشويه.”
أما الأرض فكانت مغطاة بسجادة كبيرة ذات ألوان غنية وتفاصيل دقيقة، توحي بالفخامة والراحة.
“أنا لست زوجك، أيتها الـ… الثُحلية!”
رفعت الخادمة حاجبًا وقالت بنفس النبرة الهادئة:
احمرّ وجه الملكة من الغضب، وفجأة ظهرت بجانبه، موجّهة لكمة نحوه. شعر “لين” بالخطر، فأضاءت عيناه باللون الأزرق، ودار بجسده بلا وعي ليتفادى الضربة القادمة. نظر خلفه، ليجد فجوة ضخمة قد ثُقبت في الجدار الجليدي، ممتدة إلى شرخ عميق في الغرفة… لقد تفاداها في اللحظة الأخيرة
“لا يُشوى، هكذا يؤكل.”
إحداهما أجابته بصوت ناعم، ثابت:
تمتم غاضبًا:
تمتم غاضبًا:
“تبا…”
نظر حوله بحدة، ليجد الخادمتين تجلسان قربه بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم جلس بعينين مضطربتين ، وبدأ بمضغ قطعة من اللحم وهو يضغط على أسنانه، ملامح الاشمئزاز ترتسم على وجهه.
كان الدفء غريبًا… كأن البركة تبتلعه لا لتنعشه، بل لتروّضه.
“تبا… أنا أفتقد طعام عالمي…”
قال بغضبٍ مكبوت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم… اختفى الثعبان فجأة.
وبعد لحظات ثقيلة، انتهى أخيرًا من الأكل، ودفع الطبق بعيدًا بتنهيدة طويلة.
توقفت عندما رأته مُلقى على الأرض، ثم انحنت قليلًا، تتفحصه وكأنها تقيّم نتيجة تجربة ما.
“خذيني إلى غرفتي.”
ثم نظر لين إلى الخادمة التي لا تزال واقفة بصمت قرب الباب، وقال بنبرة حادة منخفضة:
“هل ستظلين واقفة هناك؟ أريد بعض الخصوصية.”
“تبًّا! لقد دخل الثعبان جسدي!”
انحنت قليلًا وردّت ببرود:
صرخ:
“الملكة أمرتني ألا أتركك وحدك.”
ردّت ببرود:
رفع حاجبه ساخرًا، ثم قال بصوت خافت لكنه مملوء بالتهديد:
تبا… ما الذي أتى بي إلى هذا العالم؟
“هل تودين مني أن أخلع ملابسي وأقترب منك، ثم أصرخ بأنكِ حاولتِ الاعتداء عليّ؟”
خلفها خادمتان تمشيان بصمت، كأنهما ظلّان لها.
كأنه يسمع صوت كل قطرة ماء تسقط في البركة.
لم ترد. حدّقت فيه لحظة بعينين خاليتين من الانفعال، ثم استدارت بهدوء وخرجت من الغرفة، وأغلقت الباب خلفها بصمت ثقيل، يشبه صفعة غير مرئية.
ابتسمت ببرود وهمست:
قال وهو يحدق في القطع الحمراء:
وقف لين للحظة يحدق في الباب، ثم اقترب منه ببطء، ووضع أذنه عليه ليتأكد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يهمس، أيها المنسي هل تسمعني ، قل اي شئ، أو ساهلك أنا هنا.
نظر إلى الطبق، ليجد قطعًا من اللحم النيئ تقطر دمًا.
صمت تام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد بارتياح، ثم بدا:
رفع يديه وقال:
يهمس، أيها المنسي هل تسمعني ، قل اي شئ، أو ساهلك أنا هنا.
“أصبحت أكثر وسامة، ووشم ڤاسثيرا يليق بك. حتى مانتك… ازدادت. يبدو أن اختياري لم يكن سيئًا هذه المرة.”
آتي صوت المنسي للين وقال له ماذا تريد .
ثم استدارت نحو الخادمتين الواقفتين كتمثالين من صقيع:
إحداهما أجابته بصوت ناعم، ثابت:
قال لين: “كيف أستطيع الهروب من هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قلبه يضيق.
ردّ عليه المنسي: “لا أستطيع مساعدتك حالياً، فجسدك ضعيف. لا يمكنني استخدامه، لأنك إن فعلت، سيموت جسدك وتختفي روحك. كما أنك غير مؤهل بعد لتعلُّم أي تقنيات. أضف إلى ذلك أنني أوقفت لعنتك مؤقتاً حتى نصل إلى المهول، لأنني إن تركتها تعود، فلن استطيع ايقاف عودتها مجدى.
تبا… ما الذي أتى بي إلى هذا العالم؟
تمتم غاضبًا:
قال لين: “تبا! إن لم أهرب من هنا، فستنتهك تلك السحلية جسدي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردّ المنسي: “ماذا لو أوقفتُ حمايتي للعنة الخاصة بالمهول في ليلة زفافك؟ عندها ستهاجمك اللعنة، أنت وتلك الثعبانة، وقد تكون تلك فرصتك الوحيدة للهروب… بسبب موتها.”
ابتسمت الملكة بخفة:
بمجرد أن سمع لين كلمة “اللعنة”، بدأ جسده يرتجف، وصرخ وهو يرتعش من الخوف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا… لا… لا…
كل شيء إلا هذا… لا أريد العودة إلى ذلك المكان…
إحداهما أجابته بصوت ناعم، ثابت:
لا… لا… أي شيء إلا ذلك الهراء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبا… ما الذي أتى بي إلى هذا العالم؟
ردّ عليه المنسي: “لا أستطيع مساعدتك حالياً، فجسدك ضعيف. لا يمكنني استخدامه، لأنك إن فعلت، سيموت جسدك وتختفي روحك. كما أنك غير مؤهل بعد لتعلُّم أي تقنيات. أضف إلى ذلك أنني أوقفت لعنتك مؤقتاً حتى نصل إلى المهول، لأنني إن تركتها تعود، فلن استطيع ايقاف عودتها مجدى.
لماذا أتيت؟!”
الغرفة كانت تحفة فنية حقيقية؛ جدرانها من الحجر الأبيض الناعم، مزينة بنقوش ذهبية متقنة تعكس تاريخ القصر وعظمته، وتُحيط بها أرفف خشبية قديمة تحمل كتبًا قديمة ومتنوعة.
قال المنسي بنبرة حاسمة: “سأنهي هذا الحديث الآن. لا يمكننا مواصلة النقاش، فجسدك لن يتحمّل. ودرعي الروحي على وشك الانهيار، فقوتي ضعيفة جداً حالياً. كما أنني أستهلك جزءًا منها فقط لأمنع تأثير كلامي من تدمير عقلك.”
أما الأرض فكانت مغطاة بسجادة كبيرة ذات ألوان غنية وتفاصيل دقيقة، توحي بالفخامة والراحة.
ابتسمت ببرود وهمست:
وضع لين يديه على رأسه، وهمس بصوت مرتعش:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كل هذا بسبب تلك الأشياء… أنا… أنا لا أريد رؤيتها مجددًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت عليه إذا لماذا هاجمت من الاول.
تماسك فجأة، وصفع نفسه بقوة، ثم صاح بصوتٍ عالٍ:
“تماسك، أيها الوغد!”
أما الأرض فكانت مغطاة بسجادة كبيرة ذات ألوان غنية وتفاصيل دقيقة، توحي بالفخامة والراحة.
لم ترد. حدّقت فيه لحظة بعينين خاليتين من الانفعال، ثم استدارت بهدوء وخرجت من الغرفة، وأغلقت الباب خلفها بصمت ثقيل، يشبه صفعة غير مرئية.
ثم بدأ يعصر ذهنه، محاولًا رسم خطة للهروب…
قال المنسي بنبرة حاسمة: “سأنهي هذا الحديث الآن. لا يمكننا مواصلة النقاش، فجسدك لن يتحمّل. ودرعي الروحي على وشك الانهيار، فقوتي ضعيفة جداً حالياً. كما أنني أستهلك جزءًا منها فقط لأمنع تأثير كلامي من تدمير عقلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قام بلفّ ذراعه وتمكّن من الإفلات، وقفز للخلف متراجعًا، وقد أدرك أنه لا يُشكّل لها أي تهديد.
لماذا أتيت؟!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات