الغريزة الوحشية
الفصل 15: الغريزة الوحشية
بردٌ أشد من الموت اجتاح الساحة.
وسط شرود لين في الموقف و الصوت الذي يتردد في عقله .
بردٌ أشد من الموت اجتاح الساحة.
تحرّكن نحوه فجأة.
سلاح…..سلاح……،انا احتاج سلاح.
كثعابين بيضاء خرجت من جحيمٍ متجمّد، اندفعت عشرات النساء من مدرّجات الجليد،
يتنفس ببطء، كأن كل نفس يأخذه كان يشق طريقه عبر عاصفة من الأوجاع.
تنساب أجسادهن فوق الأرض كسيولٍ مسمومة،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عيونهن لا ترى سواه، كأن العالم كله قد انكمش في جسده المرتجف.
لكن قبل أن تتحول الهمسات إلى معركة…
كان قلبه يخبط في صدره بجنون،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ير وجوههن. لم يسمع أصواتهن.
كطائر مذعور يحاول كسر قفصه.
أنفاسه مقطوعة، حلقه صلب كالحجر،
وقدماه… لم تعودا له.
شعر بالهواء الساخن لمخالبها وهي تمزق الفراغ الذي كان فيه رأسه قبل لحظة.
كأن الجليد التصق بهما، أو كأن الأرض قررت أن تبتلعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن تجرؤ على مد يدها نحوه… ستُدفن تحت نيفارا إلى الأبد.”
في علو العرش الجليدي، تحركت الملكة البيضاء.
“اركض…” صرخ عقله.
وعيناه… لم تكونا عينَي إنسانٍ بعد الآن.
لكن جسده، مثل دمية مكسورة وسط عاصفة، لم يتحرك.
لكنه أدرك، للمرة الأولى، أنه وقع في قبضة شيء أعظم من مجرد صيد أو مطاردة.
ظل واقفًا، بلا حيلة،
أصبحت عيناه كلها سوداء، بلا ملامح، بلا رحمة.
كفأرٍ محاصر في دائرة من الأفاعي الجائعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن تجرؤ على مد يدها نحوه… ستُدفن تحت نيفارا إلى الأبد.”
صرخة انطلقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أن يدرك لين مصدرها، كانت واحدة منهن — ذات شعر فضي يتطاير كالثلج، وعينين قاسيتين كليلةٍ أبدية — تزحف فوق الجليد نحوه.
شيء أقدم من الخوف. أقدم من الألم.
لم تركض.
هل هو حقًا ذلك الذي كان يشعره؟ هل أصبح جزءًا من شيء آخر؟ هل تحولت روحه إلى جزء من هذا العالم البارد؟
بل انسابت كريح باردة، مخالبها تخدش الأرض، تترك وراءها أثرًا من شقوق دامية.
كأن الأرض نفسها تئن تحت وطأتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأميرات، المحيط، الهواء نفسه…
رأى ظلها يقترب بسرعة شيطانية — ولم تمنحه غريزته وقتًا للتفكير.
انهارت على الجليد، لا حياة فيها.
باندفاع يائس، تدحرج جانبًا.
تنساب أجسادهن فوق الأرض كسيولٍ مسمومة،
شعر بالهواء الساخن لمخالبها وهي تمزق الفراغ الذي كان فيه رأسه قبل لحظة.
الصوت الذي خرج منها لم يكن صرخة بشرية، بل فحيح حيوان مذبوح.
وقع أرضًا، يده انزلقت على الجليد، صدره يعلو ويهبط بأنفاس مجروحة.
صوتها.
“هم لا يحاربونني… إنهم يصطادونني.
اللعنة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كثعابين بيضاء خرجت من جحيمٍ متجمّد، اندفعت عشرات النساء من مدرّجات الجليد،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعينين مرتجفتين، شاهد الباقيات وهن يقتربن — زحفًا، قفزًا، تلهفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم، حتى في أعماق نفسه المظلمة، أن ما فعله كان ضروريًا للبقاء… لكن الشعور الذي اجتاحه لم يكن فقط الألم أو الندم، بل كان شيئًا أكبر، شيئًا متغيرًا.
كأن الموت قد تجسد في عشرات الأجساد البيضاء… ولن يترك له مخرجًا.
قبل أن يدرك لين مصدرها، كانت واحدة منهن — ذات شعر فضي يتطاير كالثلج، وعينين قاسيتين كليلةٍ أبدية — تزحف فوق الجليد نحوه.
وقف مترنحًا، ظهره مسنود على جدارٍ جليدي بارد.
لكنه أدرك، للمرة الأولى، أنه وقع في قبضة شيء أعظم من مجرد صيد أو مطاردة.
أطرافه تخذله، عيناه ترتجفان من الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت عيناه سوداء، كأنما فقد الوعي تمامًا، وكأن الوجود كله قد اختفى من حوله.
“لا أريد الموت هنا…”
لكن قبل أن تتحول الهمسات إلى معركة…
سلاح…..سلاح……،انا احتاج سلاح.
وقبل أن يدرك كانت ذراع امرأة اخترقت جسده.
“ستموتين إن ظننتِ أنك ستأخذينه قبلي.”
بصق لين دماءا.
أنفاسه مقطوعة، حلقه صلب كالحجر،
وشعر لين بالموت يقترب.
فقط غريزة البقاء، الفزع القاتل الذي دفعه للأمام.
وعلى العرش الجليدي، فوق كل شيء، جلست الملكة البيضاء.
دماء بلون أزرق باهت تبعثرت كزهرة جليدية فوق الأرض البيضاء.
ووسط الفوضى، وسط خطوات الأسلال التي تحاصره، سمع صوت المرأة البيضاء.
صوتها.
ووسط الفوضى، وسط خطوات الأسلال التي تحاصره، سمع صوت المرأة البيضاء.
ببرود لا يعرف الرحمة، همست داخل رأسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط الدماء والجثث المتناثرة، وقف لين.
ووسط الفوضى، وسط خطوات الأسلال التي تحاصره، سمع صوت المرأة البيضاء.
“أرِني… قيمتك.”
كل ما رآه… أهداف.
وقبل أن يدرك كانت ذراع امرأة اخترقت جسده.
تحرّكن نحوه فجأة.
حينها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحرك شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الشظية التي بين أصابعه لم تكن كقطعة جليد عادية.
لكن قبل أن تتحول الهمسات إلى معركة…
شيء أقدم من الخوف. أقدم من الألم.
شيء ظل مختبئًا في العتمة، ينتظر اللحظة المناسبة، اللحظة التي يُستدعى فيها.
الأسلال، اللواتي ضحكن واستهزأن قبل لحظات، بدأن يتراجعن.
تحت أصابعه، تموجت… تنفست… تمددت.
يداه التقطتا شظية جليد قربه — مجرد قطعة حادة، باردة، لكنها كانت أكثر من ذلك.
“يبدو أنني حصلت على زوج أخيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ير وجوههن. لم يسمع أصواتهن.
ظهرت عيناه سوداء، كأنما فقد الوعي تمامًا، وكأن الوجود كله قد اختفى من حوله.
كل ما رآه… أهداف.
لم يكن يدري ما يحدث. الزمن توقف. الأصوات تلاشت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن تجرؤ على مد يدها نحوه… ستُدفن تحت نيفارا إلى الأبد.”
بل في قلوبهن.
ثم، انقضت الغريزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بجانبها، أخرى ذات شعر ذهبي شاحب، ابتسمت ابتسامة حادة كالشفرة:
من أعماق جسده، شعور وحشي دفعه. شعور لا يرحم، لا يهتم. شعور لا يعرف سوى البقاء.
“كُفّوا عن الثرثرة. حين ينزف، سنرى من ستأخذه أولًا.”
أصبحت عيناه كلها سوداء، بلا ملامح، بلا رحمة.
ببرود لا يعرف الرحمة، همست داخل رأسه:
تحرّكن نحوه فجأة.
لكن الشظية التي بين أصابعه لم تكن كقطعة جليد عادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحت أصابعه، تموجت… تنفست… تمددت.
هل هو حقًا ذلك الذي كان يشعره؟ هل أصبح جزءًا من شيء آخر؟ هل تحولت روحه إلى جزء من هذا العالم البارد؟
باندفاع يائس، تدحرج جانبًا.
كانت تتحول. تتحول إلى شيء أعمق، أكثر وحشية.
صرخة انطلقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رمح مسنن، رمح من الجليد الاسود. الذي تلوث بهالته.
وسط الزمن المتوقف، وقفت عدة أميرات من الأسلال على حافة الحلبة.
وعيناه… لم تكونا عينَي إنسانٍ بعد الآن.
فقط غريزة البقاء، الفزع القاتل الذي دفعه للأمام.
لم يفكر. لم يحلل.
شيء ظل مختبئًا في العتمة، ينتظر اللحظة المناسبة، اللحظة التي يُستدعى فيها.
فقط غريزة البقاء، الفزع القاتل الذي دفعه للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان شعورًا غريبًا. شعور ثقيل مثل الجليد، ولكن مرير كالنار. لقد قتل شخصًا لأول مرة.
اندفع كالسهم..
الأسلال، اللواتي ضحكن واستهزأن قبل لحظات، بدأن يتراجعن.
وأطلق صوت صراخا غير بشري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت عيناه سوداوين، بلا قاع، بلا ضوء.
حركة واحدة — طعنة واحدة — تمزق بطن أول مهاجمة.
الصوت الذي خرج منها لم يكن صرخة بشرية، بل فحيح حيوان مذبوح.
وقبل أن يدرك كانت ذراع امرأة اخترقت جسده.
“هذا الفتى… لي.”
انهارت على الجليد، لا حياة فيها.
لكنه لم يتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخات أخرى. خطوات أخرى.
قبل أن يدرك لين مصدرها، كانت واحدة منهن — ذات شعر فضي يتطاير كالثلج، وعينين قاسيتين كليلةٍ أبدية — تزحف فوق الجليد نحوه.
رمحه دار كدوامة سوداء.
بردٌ أشد من الموت اجتاح الساحة.
جسدٌ آخر تمزق.
دماء بلون أزرق باهت تبعثرت كزهرة جليدية فوق الأرض البيضاء.
ثالثة… رابعة… خامسة…
لكن، في تلك اللحظة، بين رائحة الدم ونظرات الموت، شعر بشيءٍ غريب ينمو داخل قلبه.
لم ير وجوههن. لم يسمع أصواتهن.
كل ما رآه… أهداف.
شيء ظل مختبئًا في العتمة، ينتظر اللحظة المناسبة، اللحظة التي يُستدعى فيها.
كل ما سمعه… صوت دقات قلبه الوحشي.
“هذا الفتى… لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقع في قلب عاصفة لا ترحم.
الأسلال، اللواتي ضحكن واستهزأن قبل لحظات، بدأن يتراجعن.
أنفاسه مقطوعة، حلقه صلب كالحجر،
الرعب، لأول مرة، لم يكن في قلبه.
وقبل أن يدرك كانت ذراع امرأة اخترقت جسده.
بل في قلوبهن.
شعر بالهواء الساخن لمخالبها وهي تمزق الفراغ الذي كان فيه رأسه قبل لحظة.
“ملكي أنا وحدي.”
وعلى العرش الجليدي، فوق كل شيء، جلست الملكة البيضاء.
أسندت ذقنها إلى يدها، وابتسمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقع في قلب عاصفة لا ترحم.
ابتسامة غريبة… ابتسامة من وجدت أخيرًا شيئًا يستحق اهتمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كثعابين بيضاء خرجت من جحيمٍ متجمّد، اندفعت عشرات النساء من مدرّجات الجليد،
“جميل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ير وجوههن. لم يسمع أصواتهن.
“يبدو أنني حصلت على زوج أخيرًا.”
شيء أقدم من الخوف. أقدم من الألم.
وسط الدماء والجثث المتناثرة، وقف لين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللعنة؟
يتنفس ببطء، كأن كل نفس يأخذه كان يشق طريقه عبر عاصفة من الأوجاع.
يداه ترتجفان، تلمعان بلون أزرق غامق. يده التي كانت مجرد جزء من جسده أصبحت الآن مسكونة بشيء آخر، شيء غريب، شيء غيره.
لكنه أدرك، للمرة الأولى، أنه وقع في قبضة شيء أعظم من مجرد صيد أو مطاردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعيناه… لم تكونا عينَي إنسانٍ بعد الآن.
ثالثة… رابعة… خامسة…
“ستموتين إن ظننتِ أنك ستأخذينه قبلي.”
كان شعورًا غريبًا. شعور ثقيل مثل الجليد، ولكن مرير كالنار. لقد قتل شخصًا لأول مرة.
لكنه لم يتوقف.
“ملكي أنا وحدي.”
كان يعلم، حتى في أعماق نفسه المظلمة، أن ما فعله كان ضروريًا للبقاء… لكن الشعور الذي اجتاحه لم يكن فقط الألم أو الندم، بل كان شيئًا أكبر، شيئًا متغيرًا.
أسندت ذقنها إلى يدها، وابتسمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعينين مرتجفتين، شاهد الباقيات وهن يقتربن — زحفًا، قفزًا، تلهفًا.
هل هو حقًا ذلك الذي كان يشعره؟ هل أصبح جزءًا من شيء آخر؟ هل تحولت روحه إلى جزء من هذا العالم البارد؟
يتنفس ببطء، كأن كل نفس يأخذه كان يشق طريقه عبر عاصفة من الأوجاع.
لم يكن يعرف. كان الأمر مجرد فوضى.
وسط شرود لين في الموقف و الصوت الذي يتردد في عقله .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأميرات، المحيط، الهواء نفسه…
لكن، في تلك اللحظة، بين رائحة الدم ونظرات الموت، شعر بشيءٍ غريب ينمو داخل قلبه.
وسط الزمن المتوقف، وقفت عدة أميرات من الأسلال على حافة الحلبة.
خطت إلى الأمام ببطء، كأن الأرض تتجمد تحت قدميها:
هل هذا هو الثمن؟ الثمن الذي يجب دفعه للبقاء على قيد الحياة؟
وعلى العرش الجليدي، فوق كل شيء، جلست الملكة البيضاء.
لكن جسده، مثل دمية مكسورة وسط عاصفة، لم يتحرك.
وسط الزمن المتوقف، وقفت عدة أميرات من الأسلال على حافة الحلبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كُنَّ يحدقن به بعينين جائعتين.
هل هذا هو الثمن؟ الثمن الذي يجب دفعه للبقاء على قيد الحياة؟
كانت تتحول. تتحول إلى شيء أعمق، أكثر وحشية.
إحداهن، بشعرٍ فضي يلمع كالنجوم وعينين من عقيق أزرق، مالت برأسها قليلًا وهمست:
ظل واقفًا، بلا حيلة،
“جميل…”
“هذا الفتى… لي.”
الصوت الذي خرج منها لم يكن صرخة بشرية، بل فحيح حيوان مذبوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كطائر مذعور يحاول كسر قفصه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأميرات، المحيط، الهواء نفسه…
بجانبها، أخرى ذات شعر ذهبي شاحب، ابتسمت ابتسامة حادة كالشفرة:
بل في قلوبهن.
“ستموتين إن ظننتِ أنك ستأخذينه قبلي.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) حركة واحدة — طعنة واحدة — تمزق بطن أول مهاجمة.
بل انسابت كريح باردة، مخالبها تخدش الأرض، تترك وراءها أثرًا من شقوق دامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم ظهرت ثالثة، بشعر أسود كالليل وعينين خاليتين من الرحمة،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعينين مرتجفتين، شاهد الباقيات وهن يقتربن — زحفًا، قفزًا، تلهفًا.
خطت إلى الأمام ببطء، كأن الأرض تتجمد تحت قدميها:
لكن قبل أن تتحول الهمسات إلى معركة…
بنعومة قاتلة، نهضت من مقعدها، أزاحت شعرها الحريري عن كتفها، وحدقت بهم جميعًا — بنظرة جعلت الثلوج تتصدع.
“كُفّوا عن الثرثرة. حين ينزف، سنرى من ستأخذه أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كأن الأرض نفسها تئن تحت وطأتها.
سرت همسات بين الأميرات. نظرات تتطاير. شرارات خفية اشتعلت بينهن.
خطت إلى الأمام ببطء، كأن الأرض تتجمد تحت قدميها:
صراع يوشك أن ينفجر — لا على أرض القتال، بل على قلب المذبحة، على ذلك الفتى الوحيد الذي تجرأ أن يسفك دماءهن.
لم تركض.
جسدٌ آخر تمزق.
لكن قبل أن تتحول الهمسات إلى معركة…
دماء بلون أزرق باهت تبعثرت كزهرة جليدية فوق الأرض البيضاء.
ارتجف الهواء.
بردٌ أشد من الموت اجتاح الساحة.
عيونهن لا ترى سواه، كأن العالم كله قد انكمش في جسده المرتجف.
صرخات أخرى. خطوات أخرى.
في علو العرش الجليدي، تحركت الملكة البيضاء.
هل هذا هو الثمن؟ الثمن الذي يجب دفعه للبقاء على قيد الحياة؟
بنعومة قاتلة، نهضت من مقعدها، أزاحت شعرها الحريري عن كتفها، وحدقت بهم جميعًا — بنظرة جعلت الثلوج تتصدع.
كُنَّ يحدقن به بعينين جائعتين.
ثم أعلنت، بصوتٍ لا يقبل عصيانًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هو لي.”
لم يكن يدري ما يحدث. الزمن توقف. الأصوات تلاشت.
“ملكي أنا وحدي.”
“ومن تجرؤ على مد يدها نحوه… ستُدفن تحت نيفارا إلى الأبد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم، حتى في أعماق نفسه المظلمة، أن ما فعله كان ضروريًا للبقاء… لكن الشعور الذي اجتاحه لم يكن فقط الألم أو الندم، بل كان شيئًا أكبر، شيئًا متغيرًا.
يتنفس ببطء، كأن كل نفس يأخذه كان يشق طريقه عبر عاصفة من الأوجاع.
سكن الجميع.
“هو لي.”
الأميرات، المحيط، الهواء نفسه…
كانت عيناه سوداوين، بلا قاع، بلا ضوء.
كل شيء انصاع أمام قوة إعلانها.
لم يكن يعرف. كان الأمر مجرد فوضى.
لين، وسط الفوضى والدم، وقف وحيدًا…
وقف مترنحًا، ظهره مسنود على جدارٍ جليدي بارد.
لكنه أدرك، للمرة الأولى، أنه وقع في قبضة شيء أعظم من مجرد صيد أو مطاردة.
أسندت ذقنها إلى يدها، وابتسمت.
وقع في قلب عاصفة لا ترحم.
باندفاع يائس، تدحرج جانبًا.
ثم ظهرت ثالثة، بشعر أسود كالليل وعينين خاليتين من الرحمة،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف الهواء.
خطت إلى الأمام ببطء، كأن الأرض تتجمد تحت قدميها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعينين مرتجفتين، شاهد الباقيات وهن يقتربن — زحفًا، قفزًا، تلهفًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات