المنسي
الفصل 12: المنسي
شهق، أنفاسه مقطوعة، كلماته تعلّقت في حلقه كأشواك:
نظر إلى انعكاسه في الجليد.
فوق أرضٍ حجريةٍ باردة، استفاق “لين”.
رغم الجثث المجمدة، لم تكن هناك جثته.
وقع أرضًا، يحدّق في اللاشيء.
كلُّ نفسٍ يسحبه كان كمن يحاول الشرب من رماد. الزفير تحوّل إلى ضبابٍ باهت، يتبدد في هواءٍ
خانق… هواءٍ لا يحمل حياة، بل ظلالًا تزحف.
الهالة من حوله لم تكن مجرد طاقة… بل كائناتٌ تتلوى وتهمس، تلتهم الضوء وتُبقي على الظلمة فقط.
لا جدران.
حتى أُظهر ما يُثبت جدارتي… وحتى لا يُثير الأمر القلق داخل العائلة.”
لا سماء.
مجرد فراغٍ أسود يمتد بلا حدود، كأن الكون اختُزل إلى لحظة نسيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أستشعر مانا هائلة منك، يا لين.”
وفي قلب هذا الفراغ…
نقطة ضوءٍ واحدةٌ باهتة، تنبض من كائنٍ واحد.
—
رجلٌ جلس فوق عرشٍ حجري. لم يتحرك. لم يتنفس.
“.لقد دُمّر النظام”
شعره الأسود انساب كنهرٍ من ليلٍ كثيف، وعيناه الحمراوان تشعّان بجمودٍ مطلق، مثل قمرين مسجونين في ليلٍ لا فجر له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الهالة من حوله لم تكن مجرد طاقة… بل كائناتٌ تتلوى وتهمس، تلتهم الضوء وتُبقي على الظلمة فقط.
حينها فقط، فهم.
كلُّ نفسٍ يسحبه كان كمن يحاول الشرب من رماد. الزفير تحوّل إلى ضبابٍ باهت، يتبدد في هواءٍ
وجوده وحده… جعل الهواء ثقيلاً.
الزمن أبطأ.
ثم استدار مغادرًا، قائلاً بهدوء:
قلب “لين” اختنق، كأن نبضاته تحوّلت إلى صرخاتٍ مكتومة.
تشنج جسده، عظامه ارتجفت، وانبعث من فمه صوتٌ مخنوق:
“بالطبع لا، سيدتي.
“… أرجوك… فقط دعني أرحل… أنا لم أفعل شيئًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتدّ صوته في الفراغ، مكسورًا، كأن طفلًا يهمس في قبر حاكم.
مجرد فراغٍ أسود يمتد بلا حدود، كأن الكون اختُزل إلى لحظة نسيان.
الكائن لم يتحرك. لم يُجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات “المنسي” لم تكن مجرد نبوءة. كانت الحقيقة.
لم يكن بحاجة لذلك.
تكلم الظلام نيابةً عنه.
وهمس الجحيم باسمه.
لقد عاد من الجحيم نفسه.
بقي صامتًا، لكنه لم يكن غائبًا. عيناه اخترقتا “لين” كما لو كانتا تبحثان في داخله، تكشفانه طبقةً طبقة.
الخوف.
“يبدو أن شكلك قد تغيّر… تبدو أوسم الآن، لكن هناك هالةً غريبة تنبعث منك.”
الذنب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشك.
دون أن يتحرك، اختفت المسافة بينه وبين “لين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تخلّص أخيرًا من النظام الطفيلي.
كلُّ ما أخفاه “لين” طوال حياته… كان مكشوفًا الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عُلم، سيدتي.”
ثم جاء الصوت.
“ألست أنت من فاز بالبطولة؟
أجوف، بعيد. كأنه تردُّد من فجوةٍ لا زمن فيها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت بابتسامةٍ هادئة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسألت كاميليا، بقلقٍ يملأ صوتها:
“.لقد دُمّر النظام”
قلبه ينبض بجنون، صدره يعلو ويهبط كأنما نجا من الغرق في بحرٍ من الثلج.
اهتزّ الفراغ.
لكنني فقط أرغب في تحسين سمعتي، حتى لا يجرؤ أحد على الحديث خلف ظهر سيدتي.
ثم تبعها صوتٌ هادئ:
حدّق “لين” فيها للحظة، ثم قال:
كل تلك الطاعة، المهام، الأوامر… انتهت إلى لا شيء.
“.وأنا… من أوقف لعنة المهول لبعض الوقت فقط”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تخلّص أخيرًا من النظام الطفيلي.
لقد عاد من الجحيم نفسه.
دون أن يتحرك، اختفت المسافة بينه وبين “لين”.
وقع أرضًا، يحدّق في اللاشيء.
فجأةً، أصبح أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تخلّص أخيرًا من النظام الطفيلي.
عيناه قريبتان لدرجة أن “لين” شعر بأنهما تلتهمانه حيًّا.
شهق، أنفاسه مقطوعة، كلماته تعلّقت في حلقه كأشواك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بعد لحظة صمت:
“حان وقت مقابلتك للبطريكة.”
“م- من أنت؟”
لكنني فقط أرغب في تحسين سمعتي، حتى لا يجرؤ أحد على الحديث خلف ظهر سيدتي.
“ابني… ماذا حصل لك؟!”
ابتسامةٌ باهتة ارتسمت على وجه الكائن.
تجمّد “لين”.
لم تكن دافئة. لم تكن بشرية.
كلُّ نفسٍ يسحبه كان كمن يحاول الشرب من رماد. الزفير تحوّل إلى ضبابٍ باهت، يتبدد في هواءٍ
“أنت… ما زلت غير مؤهل بعد، جين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات “المنسي” لم تكن مجرد نبوءة. كانت الحقيقة.
“لكن يمكنك أن تناديني بـ المنسي.”
شهق، أنفاسه مقطوعة، كلماته تعلّقت في حلقه كأشواك:
تجمّد “لين”.
“بالطبع لا، سيدتي.
“ج… جين؟
ثم أضافت، بصوتٍ صارم:
“!كيف عرفت اسمي؟”
—
الصوت عاد دون حركة شفاه، يرنُّ داخل جمجمته:
“سأستأذن الآن… للذهاب إلى المكتبة.”
“.أنا أعرفك أكثر مما تعرف نفسك”
نظر إلى انعكاسه في الجليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—
“يبدو أن شكلك قد تغيّر… تبدو أوسم الآن، لكن هناك هالةً غريبة تنبعث منك.”
استفاق “لين” فجأةً، كمن خرج من كابوس… أو من لعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ممددًا على أرض زنزانة الصقيع، جلده ملتصق بالحجر البارد، والهواء ساكنٌ ومميت، لا يحمل سوى همسات الجليد.
شعره المتسخ بدا كأنه جزءٌ من المكان، طويلا، مشعثًا، كأن الزمن نفسه قد انماه.
عرقٌ بارد يغمره، ودماءٌ سوداء تجمّدت جزئيًا على ثيابه وجلده.
ابتسامةٌ باهتة ارتسمت على وجه الكائن.
رائحتها كرمادٍ محترق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد صار فارغًا.
قلبه ينبض بجنون، صدره يعلو ويهبط كأنما نجا من الغرق في بحرٍ من الثلج.
“ماذا فعلت لتُغضب البطريكة؟!”
حين حاول الوقوف، شعر وكأن الزمن تحطّم من حوله.
هل مرّت دقائق؟ أم سنوات؟ لم يعرف.
كلُّ شيءٍ داخل الزنزانة يبتلع المفهوم ذاته للوقت.
رفعت البطريكة حاجبها من جديد، وقالت:
تكلم الظلام نيابةً عنه.
نظر إلى انعكاسه في الجليد.
كل تلك الطاعة، المهام، الأوامر… انتهت إلى لا شيء.
كان وجهه… غريبًا.
“حسنًا.”
شعره المتسخ بدا كأنه جزءٌ من المكان، طويلا، مشعثًا، كأن الزمن نفسه قد انماه.
ثم… نظر في عينيه.
تكلم الظلام نيابةً عنه.
العينان اللتان كانتا تحملان نورًا خافتًا ذات يوم، خمدتا الآن.
صارتا عميقتين، ساكنتين، كأنهما ابتلعتا كل ضوءٍ فيهما.
صارتا عميقتين، ساكنتين، كأنهما ابتلعتا كل ضوءٍ فيهما.
وقع أرضًا، يحدّق في اللاشيء.
لكنها… تراجعت.
قالت البطريكة، بصوتها الرزين:
لم يعد يرى “لين”…
“بالطبع لا، سيدتي.
بل شيئًا آخر يتكوّن.
صمتت البطريكة لوهلة، ثم قالت:
الذنب.
حتى البكاء لم يعد ممكنًا.
لقد صار فارغًا.
لكنها… تراجعت.
تمتم أخيرًا، بصوتٍ خافت:
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل يجرؤ أحد على الاعتراض على أمري؟”
“أيها النظام…”
لكن النظام لم يُجب.
ردّ “لين” بهدوء:
حينها فقط، فهم.
“حان وقت مقابلتك للبطريكة.”
كلمات “المنسي” لم تكن مجرد نبوءة. كانت الحقيقة.
وفي قلب هذا الفراغ…
كل تلك الطاعة، المهام، الأوامر… انتهت إلى لا شيء.
لقد عاد من الجحيم نفسه.
شعر بلحظة راحةٍ مريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد تخلّص أخيرًا من النظام الطفيلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن فكرةً واحدة بقيت تنهش عقله:
فوق أرضٍ حجريةٍ باردة، استفاق “لين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بعد لحظة صمت:
“حتى النظام… لم يستطع إنقاذي من تلك اللعنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—
زحف نحو باب الزنزانة.
“كيف كانت الزنزانة؟”
رغم الجثث المجمدة، لم تكن هناك جثته.
لم يكن بحاجة لذلك.
لقد عاد من الجحيم نفسه.
رفعت البطريكة حاجبها من جديد، وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طرق الباب ببطء.
فُتح…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكانت “أم كاميليا” و”كاميليا” بانتظاره.
—
ركضت إليه الأم، ضمّته بقوة، تبكي وتقول:
“كيف كانت الزنزانة؟”
“ابني… ماذا حصل لك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استفاق “لين” فجأةً، كمن خرج من كابوس… أو من لعنة.
الهالة من حوله لم تكن مجرد طاقة… بل كائناتٌ تتلوى وتهمس، تلتهم الضوء وتُبقي على الظلمة فقط.
وسألت كاميليا، بقلقٍ يملأ صوتها:
قلب “لين” اختنق، كأن نبضاته تحوّلت إلى صرخاتٍ مكتومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا فعلت لتُغضب البطريكة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رجلٌ جلس فوق عرشٍ حجري. لم يتحرك. لم يتنفس.
لكنه لم يكن يسمع.
كان غارقًا في متاهةٍ لا صوت فيها إلا صوت “المنسي”.
وفي الطرف الآخر… وقفت “فروسيتا”.
لكنني فقط أرغب في تحسين سمعتي، حتى لا يجرؤ أحد على الحديث خلف ظهر سيدتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام غرفة البطريكة.
عيناها تشي بالحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رؤيتها له – بثيابه الممزقة، وجسده المغطى بالدماء السوداء – كسرت شيئًا في داخلها.
—
ثم تابعت، بنبرةٍ هادئة لكن تحمل أمرًا لا يُرد:
أرادت أن تحتضنه.
لكنها… تراجعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي الطرف الآخر… وقفت “فروسيتا”.
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رائحتها كرمادٍ محترق.
ظهر الحارس، بصوته الجاف:
أجوف، بعيد. كأنه تردُّد من فجوةٍ لا زمن فيها:
“حان وقت مقابلتك للبطريكة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عرقٌ بارد يغمره، ودماءٌ سوداء تجمّدت جزئيًا على ثيابه وجلده.
قال “لين”:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أستشعر مانا هائلة منك، يا لين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلامك أوامر مطلقة.
“سأذهب لتغيير ملابسي أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم تابعت، بنبرةٍ هادئة لكن تحمل أمرًا لا يُرد:
—
وفي قلب هذا الفراغ…
أمام غرفة البطريكة.
حين حاول الوقوف، شعر وكأن الزمن تحطّم من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل مرّت دقائق؟ أم سنوات؟ لم يعرف.
انحنى “لين” باحترام، جسده منحنٍ، لكن عينيه ثابتتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل يجرؤ أحد على الاعتراض على أمري؟”
قالت البطريكة، بصوتها الرزين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أنهي رحلتي الاستكشافية، سأعود وأقوم بالعهد.
تمتم أخيرًا، بصوتٍ خافت:
“كيف كانت الزنزانة؟”
“بالطبع لا، سيدتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمت.
تابعت بابتسامةٍ هادئة:
“يبدو أن شكلك قد تغيّر… تبدو أوسم الآن، لكن هناك هالةً غريبة تنبعث منك.”
—
شعره المتسخ بدا كأنه جزءٌ من المكان، طويلا، مشعثًا، كأن الزمن نفسه قد انماه.
“لقد كان درسًا صغيرًا… لتتعلّم.”
الزمن أبطأ.
اقتربت منه خطوة، ثم قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجوده وحده… جعل الهواء ثقيلاً.
تجمّد “لين”.
“ما المكافأة التي تريدها يا لين؟”
صمتت البطريكة لوهلة، ثم قالت:
قال بعد لحظة صمت:
“أريد إذنًا بدخول المكتبة الخاصة بالعائلة.”
رفعت حاجبها، ثم قالت:
لكنه لم يكن يسمع.
قال “لين”:
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسألت كاميليا، بقلقٍ يملأ صوتها:
ثم تابعت، بنبرةٍ هادئة لكن تحمل أمرًا لا يُرد:
ابتعد عن ذلكما القذرين.”
شهق، أنفاسه مقطوعة، كلماته تعلّقت في حلقه كأشواك:
“أعدّ نفسك لعقد الفروسية الخاص بابنتي.”
حدّق “لين” فيها للحظة، ثم قال:
حدّق “لين” فيها للحظة، ثم قال:
حين حاول الوقوف، شعر وكأن الزمن تحطّم من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تخلّص أخيرًا من النظام الطفيلي.
“أعتقد أنني لست مؤهلًا بعد… لأكون الفارس الخاص بالسيدة فروسيتا.”
الصوت عاد دون حركة شفاه، يرنُّ داخل جمجمته:
توقفت ابتسامتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استفاق “لين” فجأةً، كمن خرج من كابوس… أو من لعنة.
وفي قلب هذا الفراغ…
“ألست أنت من فاز بالبطولة؟
كنت أراقب تدريباتك طوال الشهر، وأعلم أنك أقوى من لونا.
أنا أستشعر مانا هائلة منك، يا لين.”
“أعطني بعض الوقت.
ردّ “لين” بهدوء:
ابتعد عن ذلكما القذرين.”
“أعطني بعض الوقت.
“… أرجوك… فقط دعني أرحل… أنا لم أفعل شيئًا”
بعد أن أنهي رحلتي الاستكشافية، سأعود وأقوم بالعهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى أُظهر ما يُثبت جدارتي… وحتى لا يُثير الأمر القلق داخل العائلة.”
رفعت البطريكة حاجبها من جديد، وقالت:
“وهل يجرؤ أحد على الاعتراض على أمري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “.أنا أعرفك أكثر مما تعرف نفسك”
أجاب “لين” بثقةٍ ثابتة:
وفي الطرف الآخر… وقفت “فروسيتا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع لا، سيدتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجهه… غريبًا.
كلامك أوامر مطلقة.
لكنني فقط أرغب في تحسين سمعتي، حتى لا يجرؤ أحد على الحديث خلف ظهر سيدتي.
“ما المكافأة التي تريدها يا لين؟”
ولأستحق أن أكون فارسها بحق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انحنى “لين” باحترام، جسده منحنٍ، لكن عينيه ثابتتان.
صمتت البطريكة لوهلة، ثم قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا… يمكنك الذهاب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم أضافت، بصوتٍ صارم:
“كيف كانت الزنزانة؟”
“… أرجوك… فقط دعني أرحل… أنا لم أفعل شيئًا”
“وأمرٌ آخر…
رغم الجثث المجمدة، لم تكن هناك جثته.
ابتعد عن ذلكما القذرين.”
اقتربت منه خطوة، ثم قالت:
“م- من أنت؟”
انحنى “لين”، وقال:
تشنج جسده، عظامه ارتجفت، وانبعث من فمه صوتٌ مخنوق:
“عُلم، سيدتي.”
لكنها… تراجعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم استدار مغادرًا، قائلاً بهدوء:
ابتسامةٌ باهتة ارتسمت على وجه الكائن.
ابتعد عن ذلكما القذرين.”
“سأستأذن الآن… للذهاب إلى المكتبة.”
“.وأنا… من أوقف لعنة المهول لبعض الوقت فقط”
وقع أرضًا، يحدّق في اللاشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعدّ نفسك لعقد الفروسية الخاص بابنتي.”
شعر بلحظة راحةٍ مريرة.
تمتم أخيرًا، بصوتٍ خافت:
تجمّد “لين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		