المنسي
الفصل 12: المنسي
الفصل 12: المنسي
فوق أرضٍ حجريةٍ باردة، استفاق “لين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طرق الباب ببطء.
كلُّ نفسٍ يسحبه كان كمن يحاول الشرب من رماد. الزفير تحوّل إلى ضبابٍ باهت، يتبدد في هواءٍ
“لقد كان درسًا صغيرًا… لتتعلّم.”
خانق… هواءٍ لا يحمل حياة، بل ظلالًا تزحف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أستشعر مانا هائلة منك، يا لين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجوده وحده… جعل الهواء ثقيلاً.
لا جدران.
كلُّ شيءٍ داخل ذلك العدم الملعون أبتلع اي مفهوم للوقت ذاته.
لا سماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خانق… هواءٍ لا يحمل حياة، بل ظلالًا تزحف.
مجرد فراغٍ أسود يمتد بلا حدود، كأن الكون اختُزل إلى لحظة نسيان.
وكانت “أم كاميليا” و”كاميليا” بانتظاره.
وفي قلب هذا الفراغ…
ثم استدار مغادرًا، قائلًا بهدوء:
نقطة ضوءٍ واحدةٌ باهتة، تنبض من كائنٍ واحد.
“وهل يجرؤ أحد على الاعتراض على أمري، أنا البطريكة؟”
رجلٌ جلس فوق عرشٍ حجري. لم يتحرك. لم يتنفس.
لكن النظام لم يُجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه قريبتان لدرجة أن “لين” شعر بأنهما تلتهمانه حيًّا.
شعره الأسود انساب كنهرٍ من ليلٍ كثيف، وعيناه الحمراوان تشعّان بجمودٍ مطلق، مثل قمرين مسجونين في ليلٍ لا فجر له.
لكنني فقط أرغب في تحسين سمعتي، حتى لا يجرؤ أحد على الحديث خلف ظهر سيدتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد إذنًا بدخول المكتبة الخاصة بالعائلة سيدتي.”
الهالة من حوله لم تكن مجرد طاقة… بل كائناتٌ تتلوى وتهمس، تلتهم الضوء وتُبقي على الظلمة فقط.
لقد تخلّص أخيرًا من النظام الطفيلي.
ثم تابعت، بنبرةٍ هادئة لكن تحمل أمرًا لا يُرد:
وجوده وحده… جعل الهواء ثقيلاً.
كلُّ شيءٍ داخل ذلك العدم الملعون أبتلع اي مفهوم للوقت ذاته.
الزمن أبطأ.
رجلٌ جلس فوق عرشٍ حجري. لم يتحرك. لم يتنفس.
قلب “لين” اختنق، كأن نبضاته تحوّلت إلى صرخاتٍ مكتومة.
“م- من أنت؟”
تشنج جسده، عظامه ارتجفت، وانبعث من فمه صوتٌ مخنوق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“… أرجوك… فقط دعني أرحل… أنا لم أفعل شيئًا”
رؤيتها له – بثيابه الممزقة، وجسده المغطى بالدماء السوداء – كسرت شيئًا في داخلها.
لا سماء.
ارتدّ صوته في الفراغ، مكسورًا، كأن طفلًا يهمس في قبر حاكم.
فُتح…
طرق الباب ببطء.
الكائن لم يتحرك. لم يُجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن بحاجة لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام غرفة البطريكة.
لقد صار فارغ من داخله في تلك اللحظة.
تكلم الظلام نيابةً عنه.
كل تلك الطاعة، المهام، الأوامر… انتهت إلى لا شيء.
وهمس الجحيم باسمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقي صامتًا، لكنه لم يكن غائبًا. عيناه اخترقتا “لين” كما لو كانتا تبحثان في داخله، تكشفانه طبقةً طبقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه قريبتان لدرجة أن “لين” شعر بأنهما تلتهمانه حيًّا.
“ألست أنت من فاز بالبطولة؟
الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الذنب.
لقد تخلّص أخيرًا من النظام الطفيلي.
الشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكائن لم يتحرك. لم يُجب.
حتى البكاء لم يعد ممكنًا.
كلُّ ما أخفاه “لين” طوال حياته… كان مكشوفًا الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم جاء الصوت.
ابتسامةٌ باهتة ارتسمت على وجه الكائن.
شهق، أنفاسه مقطوعة، كلماته تعلّقت في حلقه كأشواك:
أجوف، بعيد. كأنه تردُّد من فجوةٍ لا زمن فيها:
“.لقد دُمّر النظام”
“لقد كان درسًا صغيرًا… لتتعلّم.”
اهتزّ الفراغ.
حتى أُظهر ما يُثبت جدارتي… وحتى لا يُثير الأمر القلق داخل العائلة.”
“كيف كانت الزنزانة؟”
ثم تبعها صوتٌ هادئ:
الهالة من حوله لم تكن مجرد طاقة… بل كائناتٌ تتلوى وتهمس، تلتهم الضوء وتُبقي على الظلمة فقط.
“.وأنا… من أوقف لعنة المهول لبعض الوقت فقط”
الهالة من حوله لم تكن مجرد طاقة… بل كائناتٌ تتلوى وتهمس، تلتهم الضوء وتُبقي على الظلمة فقط.
“أنت… ما زلت غير مؤهل بعد، جين.”
دون أن يتحرك، اختفت المسافة بينه وبين “لين”.
فُتح…
كان وجهه… غريبًا.
فجأةً، أصبح أمامه.
توقفت ابتسامتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أستشعر مانا هائلة منك، يا لين.”
عيناه قريبتان لدرجة أن “لين” شعر بأنهما تلتهمانه حيًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “.أنا أعرفك أكثر مما تعرف نفسك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… يمكنك الذهاب.”
شهق، أنفاسه مقطوعة، كلماته تعلّقت في حلقه كأشواك:
“حسنًا، سأذهب لتغيير ملابسي أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أصبحوا أعدائي من الآن فصاعدا.”
“م- من أنت؟”
وفي قلب هذا الفراغ…
حتى أُظهر ما يُثبت جدارتي… وحتى لا يُثير الأمر القلق داخل العائلة.”
ابتسامةٌ باهتة ارتسمت على وجه الكائن.
حتى أُظهر ما يُثبت جدارتي… وحتى لا يُثير الأمر القلق داخل العائلة.”
لم تكن دافئة. لم تكن بشرية.
“ماذا فعلت لتُغضب البطريكة؟!”
“أنت… ما زلت غير مؤهل بعد، جين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجوده وحده… جعل الهواء ثقيلاً.
“ماذا فعلت لتُغضب البطريكة؟!”
“لكن يمكنك أن تناديني بـ المنسي.”
كلامك أوامر مطلقة.
“أيها النظام…”
تجمّد “لين”.
بقي صامتًا، لكنه لم يكن غائبًا. عيناه اخترقتا “لين” كما لو كانتا تبحثان في داخله، تكشفانه طبقةً طبقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أستشعر مانا هائلة منك، يا لين.”
“ج… جين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أصبحوا أعدائي من الآن فصاعدا.”
“!كيف عرفت اسمي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“.لقد دُمّر النظام”
الصوت عاد دون حركة شفاه، يرنُّ داخل جمجمته:
حين حاول الوقوف، شعر وكأن الزمن تحطّم من حوله.
“.وأنا… من أوقف لعنة المهول لبعض الوقت فقط”
“.أنا أعرفك أكثر مما تعرف نفسك”
فوق أرضٍ حجريةٍ باردة، استفاق “لين”.
استفاق “لين” فجأةً، كمن خرج من كابوس… أو من لعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ممددًا على أرض زنزانة الصقيع، جلده ملتصق بالحجر البارد، والهواء ساكنٌ ومميت، لا يحمل سوى همسات الجليد.
ثم تبعها صوتٌ هادئ:
عرقٌ بارد يغمره، ودماءٌ سوداء تجمّدت جزئيًا على ثيابه وجلده.
ثم جاء الصوت.
رائحتها كرمادٍ محترق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشك.
قلبه ينبض بجنون، صدره يعلو ويهبط كأنما نجا من الغرق في بحرٍ من الثلج.
انحنى “لين” باحترام، جسده منحنٍ، لكن عينيه ثابتتان.
ثم تبعها صوتٌ هادئ:
حين حاول الوقوف، شعر وكأن الزمن تحطّم من حوله.
هل مرّت دقائق؟ أم سنوات؟ لم يعرف.
كلُّ شيءٍ داخل ذلك العدم الملعون أبتلع اي مفهوم للوقت ذاته.
لكنه لم يكن يسمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه قريبتان لدرجة أن “لين” شعر بأنهما تلتهمانه حيًّا.
نظر إلى انعكاسه في الجليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزّ الفراغ.
كان وجهه… غريبًا.
لقد عاد لنقطة الصفر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أستشعر مانا هائلة منك، يا لين.”
شعره المتسخ التصق برأسه، طويلًا ومشعثًا، كأنه لم يُغسل منذ أشهر.
ولأستحق أن أكون فارسها بحق.”
رؤيتها له – بثيابه الممزقة، وجسده المغطى بالدماء السوداء – كسرت شيئًا في داخلها.
ثم… نظر في عينيه.
فوق أرضٍ حجريةٍ باردة، استفاق “لين”.
العينان اللتان كانتا تلمعان يومًا ما، اختفى بريقهما تمامًا.
صارتا سوداويتين بعمق مخيف… كأن طبقات من الظلام تراكمت داخل بؤرة عينيه حتى ابتلعت أي ضوء بقي فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقع أرضًا، يحدّق في اللاشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “.أنا أعرفك أكثر مما تعرف نفسك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزّ الفراغ.
لم يعد يرى “لين”…
“!كيف عرفت اسمي؟”
بل شيئًا آخر يتكوّن.
مجرد فراغٍ أسود يمتد بلا حدود، كأن الكون اختُزل إلى لحظة نسيان.
“حسنًا.”
حتى البكاء لم يعد ممكنًا.
لقد صار فارغ من داخله في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها… تراجعت.
الخوف.
تمتم أخيرًا، بصوتٍ خافت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجوده وحده… جعل الهواء ثقيلاً.
“أيها النظام…”
“ابني… ماذا حصل لك؟!”
لقد عاد من الجحيم نفسه.
لكن النظام لم يُجب.
“أيها النظام…”
حينها فقط، فهم.
الهالة من حوله لم تكن مجرد طاقة… بل كائناتٌ تتلوى وتهمس، تلتهم الضوء وتُبقي على الظلمة فقط.
كلمات “المنسي” لم تكن مجرد نبوءة. كانت الحقيقة.
كل تلك الطاعة، المهام، الأوامر… انتهت إلى لا شيء.
لقد عاد لنقطة الصفر.
شعر بلحظة راحةٍ مريرة.
بعد أن أنهي رحلتي الاستكشافية، سأعود وأقوم بالعهد.
لقد تخلّص أخيرًا من النظام الطفيلي.
لكن فكرةً واحدة بقيت تنهش عقله:
ثم استدار مغادرًا، قائلًا بهدوء:
“حتى النظام… لم يستطع إنقاذه من تلك اللعنة.”
زحف نحو باب الزنزانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشك.
رغم الجثث المجمدة، لم تكن هناك جثته.
لكن النظام لم يُجب.
لقد عاد من الجحيم نفسه.
ابتسامةٌ باهتة ارتسمت على وجه الكائن.
طرق الباب ببطء.
فُتح…
صمتت البطريكة لوهلة، ثم قالت:
وكانت “أم كاميليا” و”كاميليا” بانتظاره.
الزمن أبطأ.
ركضت إليه الأم، ضمّته بقوة، تبكي وتقول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… يمكنك الذهاب.”
“ابني… ماذا حصل لك؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بلحظة راحةٍ مريرة.
وسألت كاميليا، بقلقٍ يملأ صوتها:
تشنج جسده، عظامه ارتجفت، وانبعث من فمه صوتٌ مخنوق:
“ماذا فعلت لتُغضب البطريكة؟!”
عيناها تشي بالحزن.
لكنه لم يكن يسمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان غارقًا في متاهةٍ لا صوت فيها إلا صوت “المنسي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناه قريبتان لدرجة أن “لين” شعر بأنهما تلتهمانه حيًّا.
وفي الطرف الآخر… وقفت “فروسيتا”.
تكلم الظلام نيابةً عنه.
عيناها تشي بالحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها… تراجعت.
رؤيتها له – بثيابه الممزقة، وجسده المغطى بالدماء السوداء – كسرت شيئًا في داخلها.
أرادت أن تحتضنه.
انحنى “لين” باحترام، جسده منحنٍ، لكن عينيه ثابتتان.
لكنها… تراجعت.
وسألت كاميليا، بقلقٍ يملأ صوتها:
ظهر الحارس، بصوته الجاف:
“أعدّ نفسك لعقد الفروسية الخاص بابنتي.”
“حان وقت مقابلتك للبطريكة.”
لم تكن دافئة. لم تكن بشرية.
“حسنًا، سأذهب لتغيير ملابسي أولًا.”
وقع أرضًا، يحدّق في اللاشيء.
—-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمام غرفة البطريكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انحنى “لين” باحترام، جسده منحنٍ، لكن عينيه ثابتتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت إليه الأم، ضمّته بقوة، تبكي وتقول:
قالت البطريكة، بصوتها الرزين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعت بابتسامةٍ هادئة:
“كيف كانت الزنزانة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها فقط، فهم.
صمت.
رؤيتها له – بثيابه الممزقة، وجسده المغطى بالدماء السوداء – كسرت شيئًا في داخلها.
تابعت بابتسامةٍ هادئة:
“يبدو أن شكلك قد تغيّر… تبدو أوسم الآن، لكن هناك هالةً غريبة تنبعث منك.”
“لقد كان درسًا صغيرًا… لتتعلّم.”
“أعتقد أنني لست مؤهلًا بعد… لأكون الفارس الخاص بالسيدة فروسيتا.”
اقتربت منه خطوة، ثم قالت:
لقد عاد لنقطة الصفر.
“ما المكافأة التي تريدها يا لين؟”
صمتت البطريكة لوهلة، ثم قالت:
“أريد إذنًا بدخول المكتبة الخاصة بالعائلة سيدتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت حاجبها، ثم قالت:
رؤيتها له – بثيابه الممزقة، وجسده المغطى بالدماء السوداء – كسرت شيئًا في داخلها.
“حسنًا.”
ثم تابعت، بنبرةٍ هادئة لكن تحمل أمرًا لا يُرد:
ابتسامةٌ باهتة ارتسمت على وجه الكائن.
“أعدّ نفسك لعقد الفروسية الخاص بابنتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام غرفة البطريكة.
حدّق “لين” فيها للحظة، ثم قال:
لم تكن دافئة. لم تكن بشرية.
“أعتقد أنني لست مؤهلًا بعد… لأكون الفارس الخاص بالسيدة فروسيتا.”
لم يعد يرى “لين”…
توقفت ابتسامتها.
لكنني فقط أرغب في تحسين سمعتي، حتى لا يجرؤ أحد على الحديث خلف ظهر سيدتي.
“ألست أنت من فاز بالبطولة؟
“ابني… ماذا حصل لك؟!”
كنت أراقب تدريباتك طوال الشهر، وأعلم أنك أقوى من لونا.
نقطة ضوءٍ واحدةٌ باهتة، تنبض من كائنٍ واحد.
أنا أستشعر مانا هائلة منك، يا لين.”
“ليس الأمر هكذا سيدتي، فقط أعطني بعض الوقت.
“وهل يجرؤ أحد على الاعتراض على أمري، أنا البطريكة؟”
بعد أن أنهي رحلتي الاستكشافية، سأعود وأقوم بالعهد.
حتى أُظهر ما يُثبت جدارتي… وحتى لا يُثير الأمر القلق داخل العائلة.”
“حسنًا.”
“وهل يجرؤ أحد على الاعتراض على أمري، أنا البطريكة؟”
لكنني فقط أرغب في تحسين سمعتي، حتى لا يجرؤ أحد على الحديث خلف ظهر سيدتي.
“بالطبع لا، سيدتي.
الخوف.
كلامك أوامر مطلقة.
لكنني فقط أرغب في تحسين سمعتي، حتى لا يجرؤ أحد على الحديث خلف ظهر سيدتي.
كلامك أوامر مطلقة.
ولأستحق أن أكون فارسها بحق.”
لم يكن بحاجة لذلك.
صمتت البطريكة لوهلة، ثم قالت:
طرق الباب ببطء.
“حسنًا… يمكنك الذهاب.”
لم تكن دافئة. لم تكن بشرية.
ثم أضافت، بصوتٍ صارم:
شعره الأسود انساب كنهرٍ من ليلٍ كثيف، وعيناه الحمراوان تشعّان بجمودٍ مطلق، مثل قمرين مسجونين في ليلٍ لا فجر له.
“وأمرٌ آخر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكائن لم يتحرك. لم يُجب.
ابتعد عن ذلكما القذرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزّ الفراغ.
“عُلم، سيدتي.”
عيناها تشي بالحزن.
“لقد أصبحوا أعدائي من الآن فصاعدا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها فقط، فهم.
ثم استدار مغادرًا، قائلًا بهدوء:
عرقٌ بارد يغمره، ودماءٌ سوداء تجمّدت جزئيًا على ثيابه وجلده.
“سأستأذن الآن… للذهاب إلى المكتبة.”
“ليس الأمر هكذا سيدتي، فقط أعطني بعض الوقت.
ثم استدار مغادرًا، قائلًا بهدوء:
بعد أن أنهي رحلتي الاستكشافية، سأعود وأقوم بالعهد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات