ظهور أولاد لوين
الفصل 10: ظهور أولاد لوين
“وهذا لا يهم.” رفعت فروسيتا رأسها قليلًا، وكأنها تتحدى حتى فكرة أن يتم رفضها. “إن كانت هذه الجولة النهائية، فيجب أن أكون فيها. أي شخص آخر لن يكون جديرًا بذلك.”
وسط شرود لين وغرقه في حبل أفكاره، وبينما صياح الجماهير يهز أرجاء الساحة كعاصفة لا تهدأ، شعر لين للحظة وكأنه منفصل عن كل ما يجري حوله. كل هذه الضوضاء، كل هذا الصخب، ومع ذلك، كان عقله في مكان آخر تمامًا يفكر، يخطط، يبحث عن مخرج.
استدارت فروسيتا ببطء، والتقت عيناها بعيني لونا. لم تكن تلك النظرة مجرد تحدٍّ… كانت تحذيرًا.
لكن قبل أن يغوص أعمق في أفكاره، جاءه صوت هادئ وحازم قطع عليه شروده.
البطريكة نظرت إليها طويلًا بابتسامة خافتة وهي تهز رأسها وسألتها:
ولكن لم يعطِ فرصة حتى يحبط.
“فلتستعد.”
استدارت فروسيتا ببطء، والتقت عيناها بعيني لونا. لم تكن تلك النظرة مجرد تحدٍّ… كانت تحذيرًا.
“ماذا؟!” صاحت نوفا بذهول، قبل أن تشعر بوجوده خلفها مباشرة.
كان ذلك إيان، يقف إلى جانبه، ملامحه كعادته بلا تعبير واضح، لكن صوته كان كافيًا لإعادته إلى الواقع.
كانت أمام مقاتلة تدعى “إيرينا”، معروفة بأسلوبها الدفاعي المنيع. هالتها الزرقاء كانت أشبه بدرع مائي، تتحرك حول جسدها بانسيابية، تشكل حاجزًا ضد أي هجوم قادم. ابتسمت إيرينا بثقة، مدركة أن خصومها السابقين لم يستطيعوا اختراق دفاعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لننهي هذا، أيتها الوغدة.”
لم يكد لين يرد حتى دخلت المشرفة وأعلنت ترتيب المشاركين.
“المقاتل قد تم اختياره بالفعل.”
“سيرك، سيبدأ أولًا، ثم إيان، بعده لونا، وأخيرًا لين. أريد منكم أن تستعيدوا كرامتكم وكرامة الفرسان.”
وهكذا بدأت معركة سيرك كأول فارس يشارك من بينهم.
استعد إيان.
ولكن قبل أن يكمل تعويذته تفاجأ الجميع بحركة غير متوقعة. لين، الذي كان يراقب القتال، أدرك في اللحظة الأخيرة أنه لا يمكن السماح لكايل بإتمام ترنيمته.
تقدم سيرك إلى الحلبة وعيناه مليئتان بالغضب، لم يكن فقط يريد الفوز، بل كان يريد أن يثبت نفسه أمام لونا، ويقنعها أنه أفضل من لين.
مع هذه الكلمات، أطلق إيان هالته النارية التي كانت تتصاعد بشكل مفاجئ من حوله، متخذة شكل نيران متوهجة تحيط به كعاصفة ملتهبة. كأنها كانت تجذب الهواء إليها وتخلق له درعًا ناريًا، بينما اندلعت النيران من جسده وتحولت إلى هالة حارقة تشتعل حوله بشكل متسارع.
“أنت ابن الخائن، سأجعلك تدفع ثمن أفعالك!” صرخ كايل بغضب وهو يطلق أول تعويذة له. ارتفع الجليد والماء حوله كعاصفة ضخمة، محاولًا تحجيم حركة إيان. كانت الأرض تحت أقدام إيان تتجمد، وحواجز جليدية ضخمة بدأت في الظهور حوله، بينما كانت المياه تتجمع في دوامة حول جسده.
“ما هذا القرف”؟
استعد إيان.
ألا يدرك هذا الأحمق أن حياته على المحك الآن.
قبل النهائي بلحظات…
إيان، الذي اعتاد على القتال بهذه الطريقة، اكتشف بسرعة أن الهجوم كان مجرد بداية.
هذا السيمب ستكون نهايته سيئة.
البطريكة أغمضت عينيها للحظة، ثم فتحتها وأعلنت بصوت هادئ لكنه مسموع بوضوح:
دعني منه، هذه ليست مشكلتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد القتال في النهائي.”
وسط شرود لين وغرقه في حبل أفكاره، وبينما صياح الجماهير يهز أرجاء الساحة كعاصفة لا تهدأ، شعر لين للحظة وكأنه منفصل عن كل ما يجري حوله. كل هذه الضوضاء، كل هذا الصخب، ومع ذلك، كان عقله في مكان آخر تمامًا يفكر، يخطط، يبحث عن مخرج.
كل شخص مسؤول عن اختياراته.
إذا مات أو بقي حيًا فهذا لا يعنيني.
في لحظة، لوّحت بيدها، فاندفع مدفع جليدي هائل أصاب سيرك بقوة، دافعًا إياه للخلف. حاول سيرك الوقوف، لكن الأرض تحته بدأت تتجمد، وفي أقل من ثانية، انطلقت خوازيق جليدية من تحت قدميه، اخترقت جسده بلا رحمة.
عمّ، دعنا نر خصمه.
إيان، الذي كان يلتقط أنفاسه بصعوبة، نظر إلى كايل بجدية واحترام، وقال بصوت منخفض: “أنت خصم قوي، كايل. لم أتوقع منك هذا.”
في لحظة خاطفة، قذف إيان سيفه بأقصى قوة، شاحنًا إياه بمعظم هالته النارية. السيف اخترق الهواء بسرعة البرق، وانطلقت منه طاقة هائلة تحيط به كالنيران المشتعلة.
استدار نظر لين للطرف الآخر، وإذا به تدخل فتاة ذات شعر أزرق سماوي فاتح كانت الجماهير تناديها بنوفا.
تفادى لين النظر لها.
إذا مات أو بقي حيًا فهذا لا يعنيني.
ولكن قبل أن يلقي أي منهما التحية للآخر.
“الفائزة… نوفا!”
كانت قد بدأت المعركة، انطلق سيرك مباشرة، محاولًا الهجوم بسيفه. ولكن نوفا رفعت يدها، وفجأة، تشكّل حاجز جليدي ضخم أمامه، منع سيفه من الوصول إليها. وقبل أن يتمكن من التراجع، أطلقت دائرة سحرية مشكلة أسهمة جلدية تطايرت عليه كالمطر.
في لحظة خاطفة، قذف إيان سيفه بأقصى قوة، شاحنًا إياه بمعظم هالته النارية. السيف اخترق الهواء بسرعة البرق، وانطلقت منه طاقة هائلة تحيط به كالنيران المشتعلة.
إذا مات أو بقي حيًا فهذا لا يعنيني.
تفادى سيرك الهجوم بسرعة وانقض عليها بضربة خاطفة، مخترقًا الدرع الجليدي، تاركًا جرحًا على خدها. لكن بدلاً من التراجع.
“الفائز… إيان!”
ارتفعت طاقة نوفا.
“تبًا لك أيها الحشرة العامي.”
في لحظة، لوّحت بيدها، فاندفع مدفع جليدي هائل أصاب سيرك بقوة، دافعًا إياه للخلف. حاول سيرك الوقوف، لكن الأرض تحته بدأت تتجمد، وفي أقل من ثانية، انطلقت خوازيق جليدية من تحت قدميه، اخترقت جسده بلا رحمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن تتمكن حتى من تشكيل دفاعها بالكامل، كانت لونا قد اندفعت بالفعل. هذه المرة، ركزت هالتها الضوئية في حافة سيفها، وجعلتها أشبه بشعاع قاطع من الضوء. وعندما وجهت ضربتها، لم يكن هناك تصادم، بل اختراق تام! الهالة المائية تلاشت للحظة، ووجدت إيرينا نفسها تُطاح خارج الحلبة دون أن تدرك حتى كيف حدث ذلك.
ثم أضاف بنبرة ساخرة: “توقعت شيئًا أكثر إثارة من ساحرة جليدية عجوز!”
سقط سيرك على الأرض، والدماء تسيل منه وسط صمت صادم، ثم بدأ الجمهور يهتف بحماس، وكأن المشهد كان مجرد استعراض ممتع بالنسبة لهم.
“الفائزة… نوفا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيان رفع سيفه عاليًا، مستعدًا لإنهاء نوفا بضربة أخيرة، لكن فجأة…
دوّى صوت الحكم في الأرجاء، لكن لين لم يسمعه. كل شيء حوله تلاشى أمام المشهد المروّع أمامه.
تجمّعي في كفّي نُورًا باردًا،
كان جسد سيرك ممزقًا فوق الجليد، خوازيق الجليد اخترقته بوحشية، واحدة في كتفه، أخرى في بطنه، وثالثة اخترقت فخذه، مثبتة جسده على الأرض كأنه دمية مهشمة. الدماء كانت تتدفق بغزارة، تصبغ الجليد الأبيض بلون قرمزي قاتم، وكأن الساحة قد تحولت إلى مذبح لطقوس دموية.
كان سيرك ما يزال يتنفس… لكن بصعوبة. عيناه، التي كانت تتقد بالغضب قبل لحظات، أصبحت نصف مغلقة، تحدق في الفراغ. لم يكن هناك ألم في وجهه بعد الآن، فقط الاستسلام البطيء للظلام.
وبينما كان سيرك يلفظ آخر أنفاسه كانت شفتاه تردد بصعوبة لونا… لونا.
ثم أضاف بنبرة ساخرة: “توقعت شيئًا أكثر إثارة من ساحرة جليدية عجوز!”
والأسوأ؟ كانت الجماهير تصرخ، تهتف، تستمتع بهذا المنظر وكأنه أعظم عرض يمكنهم مشاهدته.
“هل هذا حب أو امتلاك؟”
شعر لين بانقباض في صدره، يده التي تمسك بالسيف ارتجفت قليلًا. لقد رأى الموت من قبل، لكنه لم يكن كما شهده اليوم.
كان سيرك ما يزال يتنفس… لكن بصعوبة. عيناه، التي كانت تتقد بالغضب قبل لحظات، أصبحت نصف مغلقة، تحدق في الفراغ. لم يكن هناك ألم في وجهه بعد الآن، فقط الاستسلام البطيء للظلام.
“المقاتل قد تم اختياره بالفعل.”
لقد شاهد بداية حقيقة لهذا العالم المختل.
ولكن سرعان ما انقطع تفكيره.
إذا بصوت المشرفة يدوي بين أذنيه وهي تصرخ.
“أهذا كل ما لديكِ؟”
استعد إيان.
عيناها اتسعتا للحظة… ثم أُغمي عليها وسقطت بلا حراك!
رد إيان مبتسمًا بينما يتحرك إلى الحلبة: “لا تقلق يا أخي في القانون فأنا لن أخذلك”.
توخَّ حذرك إيان، قال لين ممزوجًا بشعور لا يعرف سببه، والأهم من ذلك لا تخسر، إذا وجدت نفسك ستخسر انسحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا تفقد حياتك فوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّى صوت الحكم في الأرجاء، لكن لين لم يسمعه. كل شيء حوله تلاشى أمام المشهد المروّع أمامه.
لكن قبل أن يغوص أعمق في أفكاره، جاءه صوت هادئ وحازم قطع عليه شروده.
رد إيان مبتسمًا بينما يتحرك إلى الحلبة: “لا تقلق يا أخي في القانون فأنا لن أخذلك”.
وبدت الجماهير في حالة ترقب، والنظرات كلها متجهة إلى الساحة حيث ينتظر الجميع معركة مليئة بالغضب والانتقام. كايل، الذي يُعتبر ساحر جليد وماء، يواجه إيان في معركة ليست كأي معركة، بل معركة انتقام لأخته نوفا التي هُزمت واحتُقرت أمامه.
رفع لين حاجبه الأيمن وخفض حاجبه الأيسر.
في أعلى المنصة، جلست البطريكة، تنظر إلى الحلبة بعينين هادئتين لكن حادتين. الجميع كان ينتظر الإعلان عن المقاتل التالي، حتى تقدمت فروسيتا بخطوات ثابتة نحو والدتها.
إيان، الذي كان يلتقط أنفاسه بصعوبة، نظر إلى كايل بجدية واحترام، وقال بصوت منخفض: “أنت خصم قوي، كايل. لم أتوقع منك هذا.”
والتفت ليجد وجه لونا أحمر؟
بدأ لين يتحدث إلى نفسه: “تبًا لكما ما خطبكما لقد أوشكتما أن تتسببا في قتلي منذ لحظة ولا تدركان الموقف الذي نحن فيه والآن تمزحان في موقف كهذا”.
“الفائز… إيان!”
وفي تلك الأثناء بدا أن هالة فروسيتا ارتفعت جدًا كأنها عاصفة جليدية.
دخل إيان الحلبة بابتسامة هادئة، وكأن القتال ليس أكثر من نزهة بالنسبة له. في المقابل، كانت نوفا تقف بثقة، سحر الجليد يحيط بها، وعيناها تلمعان ببرود قاتل.
تفادى لين النظر لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت طاقة نوفا.
ووجه نظره لمعركة إيان الأولى.
كل شخص مسؤول عن اختياراته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عمّ، دعنا نر خصمه.
دخل إيان الحلبة بابتسامة هادئة، وكأن القتال ليس أكثر من نزهة بالنسبة له. في المقابل، كانت نوفا تقف بثقة، سحر الجليد يحيط بها، وعيناها تلمعان ببرود قاتل.
رفع لين حاجبه الأيمن وخفض حاجبه الأيسر.
هذا السيمب ستكون نهايته سيئة.
“لن أكون خصمًا سهلًا،” قالت نوفا بصوت متجمد، ثم لوّحت بيدها، لتنطلق عشرات الرماح الجليدية نحوه بسرعة مذهلة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذا حب أو امتلاك؟”
لكن إيان لم يتحرك، بل ظل يمشي بخطوات هادئة، متفاديًا كل الضربات وكأنها ليست سوى نسمات هواء عابرة.
“فلتستعد.”
“أهذا كل ما لديكِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم أضاف بنبرة ساخرة: “توقعت شيئًا أكثر إثارة من ساحرة جليدية عجوز!”
“يبدو أن الخيانة موهبة في عائلتكم، أليس كذلك؟ تُرى هل ورثتِيها من والدك أم أنكِ تعملين على تحسينها بطريقتك الخاصة؟”
وفي تلك الأثناء بدا أن هالة فروسيتا ارتفعت جدًا كأنها عاصفة جليدية.
اشتعل الغضب في عيني نوفا، ثم قامت بتلويح بيديها بقوة، لكي تجمدت الأرض بالكامل تحت قدمي إيان، وارتفعت جدران جليدية تحاصره من كل جانب.
البطريكة نظرت إليها طويلًا بابتسامة خافتة وهي تهز رأسها وسألتها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن قبل أن تُكمل تعويذتها، اختفى إيان من مكانه!
وسط شرود لين وغرقه في حبل أفكاره، وبينما صياح الجماهير يهز أرجاء الساحة كعاصفة لا تهدأ، شعر لين للحظة وكأنه منفصل عن كل ما يجري حوله. كل هذه الضوضاء، كل هذا الصخب، ومع ذلك، كان عقله في مكان آخر تمامًا يفكر، يخطط، يبحث عن مخرج.
السيف اخترق الهجوم الهائل الذي كان كايل يحاول دمجه بين سحر الجليد والماء. وفي لحظة واحدة، انفجر سحر كايل قبل أن يكتمل، مما أدى إلى انفجار مدوٍ شمل المكان بأسره.
“ماذا؟!” صاحت نوفا بذهول، قبل أن تشعر بوجوده خلفها مباشرة.
ولكن لم يعطِ فرصة حتى يحبط.
“أُحب رؤية وجهكِ الغاضب.” همس إيان بصوت ساخر، قبل أن يضرب نوفا بمقبض سيفه على رأسها ضربة مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كايل، الذي كان يعاني من التعب، رفع رأسه وقال بصوت ثابت: “من أجل أختي، سأقاتل بكل قوتي. وعليك أن تتذكر هذا جيدًا.”
عيناها اتسعتا للحظة… ثم أُغمي عليها وسقطت بلا حراك!
ولكن قبل أن يلقي أي منهما التحية للآخر.
صمتت الجماهير لثانية، قبل أن تنفجر الساحة بصيحات الدهشة والذهول!
“يجب أن أظهر للخونة بأن لا يلمسوا ممتلكات فروست.”
إيان رفع سيفه عاليًا، مستعدًا لإنهاء نوفا بضربة أخيرة، لكن فجأة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في اللحظة التي بدأ فيها كايل بترنيمته لدمج السحر.
“هل هذا حب أو امتلاك؟”
“توقف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وانصبـي حولي ستارًا جليديًّا صارمًا،………..
“يبدو أن الخيانة موهبة في عائلتكم، أليس كذلك؟ تُرى هل ورثتِيها من والدك أم أنكِ تعملين على تحسينها بطريقتك الخاصة؟”
قفزت لونا إلى الحلبة، وأمسكت معصم إيان قبل أن يوجه ضربته القاتلة. تبادلا النظرات للحظة، قبل أن يتراجع إيان بخطوات بطيئة، مبتسمًا بثقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضافت بصوت حاد، وكأنها تقرر مصير الجميع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أضافت بصوت حاد، وكأنها تقرر مصير الجميع:
“الفائز… إيان!”
تقدم سيرك إلى الحلبة وعيناه مليئتان بالغضب، لم يكن فقط يريد الفوز، بل كان يريد أن يثبت نفسه أمام لونا، ويقنعها أنه أفضل من لين.
من ثم أعلن الحكم المباراة التالية.
لكن لونا لم تكن في حاجة للقوة الغاشمة. هالتها النورانية بدأت تتكثف حول قدميها.
دخل أخو نوفا الحلبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبدت الجماهير في حالة ترقب، والنظرات كلها متجهة إلى الساحة حيث ينتظر الجميع معركة مليئة بالغضب والانتقام. كايل، الذي يُعتبر ساحر جليد وماء، يواجه إيان في معركة ليست كأي معركة، بل معركة انتقام لأخته نوفا التي هُزمت واحتُقرت أمامه.
“أهذا كل ما لديكِ؟”
“أنت ابن الخائن، سأجعلك تدفع ثمن أفعالك!” صرخ كايل بغضب وهو يطلق أول تعويذة له. ارتفع الجليد والماء حوله كعاصفة ضخمة، محاولًا تحجيم حركة إيان. كانت الأرض تحت أقدام إيان تتجمد، وحواجز جليدية ضخمة بدأت في الظهور حوله، بينما كانت المياه تتجمع في دوامة حول جسده.
في لحظة، لوّحت بيدها، فاندفع مدفع جليدي هائل أصاب سيرك بقوة، دافعًا إياه للخلف. حاول سيرك الوقوف، لكن الأرض تحته بدأت تتجمد، وفي أقل من ثانية، انطلقت خوازيق جليدية من تحت قدميه، اخترقت جسده بلا رحمة.
إيان، الذي اعتاد على القتال بهذه الطريقة، اكتشف بسرعة أن الهجوم كان مجرد بداية.
قفزت لونا إلى الحلبة، وأمسكت معصم إيان قبل أن يوجه ضربته القاتلة. تبادلا النظرات للحظة، قبل أن يتراجع إيان بخطوات بطيئة، مبتسمًا بثقة.
“أنت تعتقد أن الجليد والماء سيوقفني، بئسًا أهذا كل ما تملك للدفاع عن أختك؟
لكن قبل أن يغوص أعمق في أفكاره، جاءه صوت هادئ وحازم قطع عليه شروده.
دعني أريك كيف تكون المعركة الحقيقية.”
دعني منه، هذه ليست مشكلتي.
مع هذه الكلمات، أطلق إيان هالته النارية التي كانت تتصاعد بشكل مفاجئ من حوله، متخذة شكل نيران متوهجة تحيط به كعاصفة ملتهبة. كأنها كانت تجذب الهواء إليها وتخلق له درعًا ناريًا، بينما اندلعت النيران من جسده وتحولت إلى هالة حارقة تشتعل حوله بشكل متسارع.
رفع لين حاجبه الأيمن وخفض حاجبه الأيسر.
لين، الذي كان يراقب المعركة عن كثب، شعر بالذهول لحظة ظهور هالة إيان. لم يصدق عينيه وهو يشاهد كيف أن النيران التي تحيط بجسد إيان تتصاعد وتتحول إلى هالة متوهجة من النار التي كانت قادرة على محو كل شيء في طريقها. “كيف تطور بهذه السرعة؟” همس لين لنفسه، غير قادر على إخفاء انبهاره.
البطريكة نظرت إليها طويلًا بابتسامة خافتة وهي تهز رأسها وسألتها:
“لن تنجح، إيان!” قال كايل بحزم، وهو يوجه سحر الجليد نحو إيان ليخلق جدارًا من الجليد المتناثر يحاصره. لكن السحر لم يتوقف عند هذا الحد. كايل بدأ في دمج سحر الجليد والماء معًا، محاولًا خلق هجوم مشترك بين العنصرين، طاقة هائلة تكاد تفيض منهما معًا. كانت يداه تتوهجان، بينما كان السحر يتشكل بصعوبة، محاطًا بالثلج والماء المتجمد. كانت النية واضحة: سحر جديد، قوي، ومباشر.
كانت قد بدأت المعركة، انطلق سيرك مباشرة، محاولًا الهجوم بسيفه. ولكن نوفا رفعت يدها، وفجأة، تشكّل حاجز جليدي ضخم أمامه، منع سيفه من الوصول إليها. وقبل أن يتمكن من التراجع، أطلقت دائرة سحرية مشكلة أسهمة جلدية تطايرت عليه كالمطر.
إيان لم يتراجع، بل استمر في التقدم، متفاديًا ضربات الجليد والماء، وكان يتجه نحو كايل.
رفع لين حاجبه الأيمن وخفض حاجبه الأيسر.
لكن في اللحظة التي بدأ فيها كايل بترنيمته لدمج السحر.
“فروسيتا! فروسيتا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لننهي هذا، أيتها الوغدة.”
“يا ماءَ الصقيعِ والجليد،
يا نَفَسَ الشتاءِ الوليد،
تجمّعي في كفّي نُورًا باردًا،
إذا مات أو بقي حيًا فهذا لا يعنيني.
وانصبـي حولي ستارًا جليديًّا صارمًا،………..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، فروسيتا. النهائي لك.”
ولكن قبل أن يكمل تعويذته تفاجأ الجميع بحركة غير متوقعة. لين، الذي كان يراقب القتال، أدرك في اللحظة الأخيرة أنه لا يمكن السماح لكايل بإتمام ترنيمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عمّ، دعنا نر خصمه.
صرخ لايان يامره بأن يرمي سيفه في منتصف الترنيمة الخاصة بكايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في لحظة خاطفة، قذف إيان سيفه بأقصى قوة، شاحنًا إياه بمعظم هالته النارية. السيف اخترق الهواء بسرعة البرق، وانطلقت منه طاقة هائلة تحيط به كالنيران المشتعلة.
لم تتأخر لونا في الرد، أضاءت عيناها واشتعلت هالتها بالنور كما لو أنها شمس ترفض أن تنطفئ أمام برد الجليد.
السيف اخترق الهجوم الهائل الذي كان كايل يحاول دمجه بين سحر الجليد والماء. وفي لحظة واحدة، انفجر سحر كايل قبل أن يكتمل، مما أدى إلى انفجار مدوٍ شمل المكان بأسره.
كان سيرك ما يزال يتنفس… لكن بصعوبة. عيناه، التي كانت تتقد بالغضب قبل لحظات، أصبحت نصف مغلقة، تحدق في الفراغ. لم يكن هناك ألم في وجهه بعد الآن، فقط الاستسلام البطيء للظلام.
في لحظة خاطفة، قذف إيان سيفه بأقصى قوة، شاحنًا إياه بمعظم هالته النارية. السيف اخترق الهواء بسرعة البرق، وانطلقت منه طاقة هائلة تحيط به كالنيران المشتعلة.
“انفجار!” انفجر المكان بكل ما فيه، واندلعت طاقة هائلة في كل الاتجاهات، مما دفع كلًا من إيان وكايل للخروج من الساحة. الأتربة والمياه المتناثرة اجتاحت الهواء، وكان الانفجار قويًا لدرجة أن الأرض اهتزت تحت أقدام الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد القتال في النهائي.”
“تعادل!”.
“وهذا لا يهم.” رفعت فروسيتا رأسها قليلًا، وكأنها تتحدى حتى فكرة أن يتم رفضها. “إن كانت هذه الجولة النهائية، فيجب أن أكون فيها. أي شخص آخر لن يكون جديرًا بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أعلن الحكم بصوت مرتجف، بينما كان كلا المحاربين ينهضان بصعوبة، منهكين، لكن بقوة غير قابلة للكسر في عيونهما.
إيان، الذي كان يلتقط أنفاسه بصعوبة، نظر إلى كايل بجدية واحترام، وقال بصوت منخفض: “أنت خصم قوي، كايل. لم أتوقع منك هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كايل، الذي كان يعاني من التعب، رفع رأسه وقال بصوت ثابت: “من أجل أختي، سأقاتل بكل قوتي. وعليك أن تتذكر هذا جيدًا.”
“أحمقان” قال لين وهو يشعر بالإحباط.
كانت لونا قد أظفرت بثلاثة انتصارات متتالية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن لم يعطِ فرصة حتى يحبط.
تعالت الهتافات، لكن لونا لم تهتم. عيناها كانتا مثبتتين على شخص واحد فقط… فروسيتا.
إذا بالحكم يعلن المعركة التالية.
دخلت لونا الحلبة بخطوات واثقة، عيناها تتقدان بحزم، وجسدها يشع بهالة ذهبية خفيفة، تنبض بالنور كما لو أنها امتداد لروحها القتالية. كان خصمها الأول ساحرًا متمرسًا، تناثر حوله ضوء أزرق خافت، يرمز إلى سحر الرياح الذي تخصص فيه. رفع يده سريعًا، ومن حوله تخلقت دوامات هوائية حادة، مستعدًا لإبقاء لونا على مسافة آمنة.
لكن لونا لم تمنحه الفرصة. أضاءت هالتها فجأة، وتحولت إلى خيوط ذهبية تتشابك مع السيف في يدها، لتمنحه توهجًا مقدسًا. اندفعت بسرعة خاطفة، شحذت هالتها في حد نصلها، وعندما هوت بسيفها، انقسمت الرياح أمامها كما لو أنها لم تكن موجودة. لم يستطع الساحر سوى رؤية وميض الضوء الذهبي قبل أن يتلقى الضربة. تحطم درعه السحري في لحظة، وسقط أرضًا بلا قدرة على الحراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من ثم بدأت معركتها الثانية، واجهت مقاتلًا ضخم الجثة، تتصاعد من جسده هالة رمادية ثقيلة، تُظهر مدى صلابته الجسدية. كان يعتمد على قوة الدفاع المطلق، جسده يتحمل الضربات وكأنه جبل لا يتزحزح. ابتسم بثقة وهو يرفع قبضته العملاقة.
لكن لونا لم تكن في حاجة للقوة الغاشمة. هالتها النورانية بدأت تتكثف حول قدميها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توخَّ حذرك إيان، قال لين ممزوجًا بشعور لا يعرف سببه، والأهم من ذلك لا تخسر، إذا وجدت نفسك ستخسر انسحب.
وخلال لحظة، تحولت سرعتها إلى برق خاطف. تحركت بخفة حول خصمها، وبدقة متناهية، وجهت ضربة حادة نحو مفاصل قدميه. تردد صدى الضربة في الهواء، وشعر العملاق ببرودة تسري في جسده قبل أن تنهار ركبتاه. وبينما كان يحاول استعادة توازنه، كان سيف لونا قد تألق مرة أخرى، ليطيح به خارج الحلبة بضربة أخيرة حاسمة.
تعالت الهتافات، لكن لونا لم تهتم. عيناها كانتا مثبتتين على شخص واحد فقط… فروسيتا.
لتبدأ معركتها الثالثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت أمام مقاتلة تدعى “إيرينا”، معروفة بأسلوبها الدفاعي المنيع. هالتها الزرقاء كانت أشبه بدرع مائي، تتحرك حول جسدها بانسيابية، تشكل حاجزًا ضد أي هجوم قادم. ابتسمت إيرينا بثقة، مدركة أن خصومها السابقين لم يستطيعوا اختراق دفاعها.
لكن قبل أن يغوص أعمق في أفكاره، جاءه صوت هادئ وحازم قطع عليه شروده.
يا نَفَسَ الشتاءِ الوليد،
لكن قبل أن تتمكن حتى من تشكيل دفاعها بالكامل، كانت لونا قد اندفعت بالفعل. هذه المرة، ركزت هالتها الضوئية في حافة سيفها، وجعلتها أشبه بشعاع قاطع من الضوء. وعندما وجهت ضربتها، لم يكن هناك تصادم، بل اختراق تام! الهالة المائية تلاشت للحظة، ووجدت إيرينا نفسها تُطاح خارج الحلبة دون أن تدرك حتى كيف حدث ذلك.
لكن قبل أن يغوص أعمق في أفكاره، جاءه صوت هادئ وحازم قطع عليه شروده.
كانت لونا قد أظفرت بثلاثة انتصارات متتالية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ثم بدأت معركتها الثانية، واجهت مقاتلًا ضخم الجثة، تتصاعد من جسده هالة رمادية ثقيلة، تُظهر مدى صلابته الجسدية. كان يعتمد على قوة الدفاع المطلق، جسده يتحمل الضربات وكأنه جبل لا يتزحزح. ابتسم بثقة وهو يرفع قبضته العملاقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ لين يتحدث إلى نفسه: “تبًا لكما ما خطبكما لقد أوشكتما أن تتسببا في قتلي منذ لحظة ولا تدركان الموقف الذي نحن فيه والآن تمزحان في موقف كهذا”.
تعالت الهتافات، لكن لونا لم تهتم. عيناها كانتا مثبتتين على شخص واحد فقط… فروسيتا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل النهائي بلحظات…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في أعلى المنصة، جلست البطريكة، تنظر إلى الحلبة بعينين هادئتين لكن حادتين. الجميع كان ينتظر الإعلان عن المقاتل التالي، حتى تقدمت فروسيتا بخطوات ثابتة نحو والدتها.
وسط شرود لين وغرقه في حبل أفكاره، وبينما صياح الجماهير يهز أرجاء الساحة كعاصفة لا تهدأ، شعر لين للحظة وكأنه منفصل عن كل ما يجري حوله. كل هذه الضوضاء، كل هذا الصخب، ومع ذلك، كان عقله في مكان آخر تمامًا يفكر، يخطط، يبحث عن مخرج.
“أريد القتال في النهائي.”
كان جسد سيرك ممزقًا فوق الجليد، خوازيق الجليد اخترقته بوحشية، واحدة في كتفه، أخرى في بطنه، وثالثة اخترقت فخذه، مثبتة جسده على الأرض كأنه دمية مهشمة. الدماء كانت تتدفق بغزارة، تصبغ الجليد الأبيض بلون قرمزي قاتم، وكأن الساحة قد تحولت إلى مذبح لطقوس دموية.
لم يكن طلبًا، بل كان تصريحًا. صوتها لم يحمل أي تردد، والهالة الباردة التي أحاطت بها جعلت بعض الموجودين يرتجفون. كان الجليد ينساب حولها كأنفاس شتاء قارس، يملأ الهواء بقطرات متجمدة.
إذا بالحكم يعلن المعركة التالية.
البطريكة لم تتحرك، لكن نظراتها فحصت ابنتها بدقة.
“المقاتل قد تم اختياره بالفعل.”
“وهذا لا يهم.” رفعت فروسيتا رأسها قليلًا، وكأنها تتحدى حتى فكرة أن يتم رفضها. “إن كانت هذه الجولة النهائية، فيجب أن أكون فيها. أي شخص آخر لن يكون جديرًا بذلك.”
تجمّعي في كفّي نُورًا باردًا،
ثم أضافت بصوت حاد، وكأنها تقرر مصير الجميع:
“يجب أن أظهر للخونة بأن لا يلمسوا ممتلكات فروست.”
تفادى سيرك الهجوم بسرعة وانقض عليها بضربة خاطفة، مخترقًا الدرع الجليدي، تاركًا جرحًا على خدها. لكن بدلاً من التراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر لين بالقشعريرة.
“ما هذا القرف”؟
عيناها كانتا متوهجتين بجليد قاتل، لكن النار الحقيقية كانت في قلبها. لم تكن هذه مجرد معركة، بل كانت تصفية حساب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهتافات تصاعدت، وكأن الحضور بأكمله كان ينتظر هذه اللحظة. كان اسمها يملأ المكان، ومع كل هتاف، كانت الهالة الجليدية من حولها تزداد برودة.
كايل، الذي كان يعاني من التعب، رفع رأسه وقال بصوت ثابت: “من أجل أختي، سأقاتل بكل قوتي. وعليك أن تتذكر هذا جيدًا.”
“فروسيتا! فروسيتا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الهتافات تصاعدت، وكأن الحضور بأكمله كان ينتظر هذه اللحظة. كان اسمها يملأ المكان، ومع كل هتاف، كانت الهالة الجليدية من حولها تزداد برودة.
“أهذا كل ما لديكِ؟”
البطريكة نظرت إليها طويلًا بابتسامة خافتة وهي تهز رأسها وسألتها:
ولكن قبل أن يلقي أي منهما التحية للآخر.
“هل هذا حب أو امتلاك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن فروسيتا لم تجب. لم تكن بحاجة إلى ذلك.
رفع لين حاجبه الأيمن وخفض حاجبه الأيسر.
البطريكة أغمضت عينيها للحظة، ثم فتحتها وأعلنت بصوت هادئ لكنه مسموع بوضوح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عمّ، دعنا نر خصمه.
“حسنًا، فروسيتا. النهائي لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيان رفع سيفه عاليًا، مستعدًا لإنهاء نوفا بضربة أخيرة، لكن فجأة…
كان سيرك ما يزال يتنفس… لكن بصعوبة. عيناه، التي كانت تتقد بالغضب قبل لحظات، أصبحت نصف مغلقة، تحدق في الفراغ. لم يكن هناك ألم في وجهه بعد الآن، فقط الاستسلام البطيء للظلام.
تعالت الأصوات أكثر، وتردد اسمها كأنه عاصفة تجتاح المكان.
لم يكن طلبًا، بل كان تصريحًا. صوتها لم يحمل أي تردد، والهالة الباردة التي أحاطت بها جعلت بعض الموجودين يرتجفون. كان الجليد ينساب حولها كأنفاس شتاء قارس، يملأ الهواء بقطرات متجمدة.
استدارت فروسيتا ببطء، والتقت عيناها بعيني لونا. لم تكن تلك النظرة مجرد تحدٍّ… كانت تحذيرًا.
شعر لين بالقشعريرة.
“يبدو أن الخيانة موهبة في عائلتكم، أليس كذلك؟ تُرى هل ورثتِيها من والدك أم أنكِ تعملين على تحسينها بطريقتك الخاصة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والأسوأ؟ كانت الجماهير تصرخ، تهتف، تستمتع بهذا المنظر وكأنه أعظم عرض يمكنهم مشاهدته.
لم تتأخر لونا في الرد، أضاءت عيناها واشتعلت هالتها بالنور كما لو أنها شمس ترفض أن تنطفئ أمام برد الجليد.
وفي تلك الأثناء بدا أن هالة فروسيتا ارتفعت جدًا كأنها عاصفة جليدية.
“لننهي هذا، أيتها الوغدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أُحب رؤية وجهكِ الغاضب.” همس إيان بصوت ساخر، قبل أن يضرب نوفا بمقبض سيفه على رأسها ضربة مباشرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
