80 - إيريس وملك الأشواك.
ـ كانت المناقشة المعقدة في القاعة الكبرى تقترب من خاتمة مؤقتة.
بريسيلا: [أتراجع عن كلامي السابق. هراؤك يتجاوز حدود خيالي. ليس من المعتاد أن أغيّر كلماتي.]
زيكر: [لأكون صريحًا، لقد كانت الأوضاع مختلفة تمامًا عما توقعناه في البداية. ومع ذلك، يمكن القول إن تجنّب سقوط مدينة القلعة، بالإضافة إلى الحصول على تعاون الجنرال من الدرجة الأولى يورنا، يُعدان نتيجتين جيدتين بلا شك.]
إن من المهم إيصال الأهداف والمبادئ بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [لا تُقارنيني بك. لقد وُلدتُ كاملة.]
كان زيكر هو من التقط أطراف الحديث المتناثرة وبدأ بتلخيصها.
نظر الرجل ذو الشعر المنفوش إلى وجوه الجميع في القاعة الكبرى بعينيه الواسعتين. وعند كلمات زيكر، قالت إميليا: “نعم، هذا صحيح”، مومئة برأسها.
آبيل: [――ما وعدتكِ به، كان وسيلة لإزالة وصية الأشواك. وإذا كنتِ ترغبين في معرفة الجواب، فلن أمنحكِ أي مكافأة أخرى.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كل الأحوال――،
إميليا: [رغم أن بعض الأمور المحبطة قد حدثت، فإن اجتماعنا هنا جميعًا يعني أننا بذلنا جهدنا. دعونا نعتمد على ذلك هذه المرة، ونحقق أهداف الجميع.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زيكر: [كما هو متوقع، شكرًا على ردّك الجميل يا الآنسة إميلي. كما قلتِ تمامًا، دعونا نسعَ لتحقيق أهداف الجميع هنا. ولهذا، ثمة أمر آخر عليّ إبلاغكم به.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إميليا: [نعم… لكن، لن أسمح لنفسي أن أخسر أمامك.]
أوتو: [في النهاية، هناك أمر آخر؟ …بما أن الحديث يتم تتمته على ما يبدو، فليس لدي شعور جيد حيال ذلك.]
بريسيلا: [هراء، لا تجبريني على تكرار نفسي، أيتها الحمقاء. هذا أيضًا من تهوراتك.]
إميليا: [نعم، سأفعل ذلك.]
عند رؤيته إصبع زيكر المرفوع موافقًا على كلمات إميليا، تذمّر أوتو بوجنتين متيبستين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكأنّه يؤكّد حدس أوتو غير المريح، واصل زيكر حديثه قائلاً: “بالفعل”،
إميليا: [هاه؟]
زيكر: [هذا بالفعل استمرار للمناقشة السابقة. ويتعلّق أيضًا بالآنسة ناتسومي، التي تُعامل كما لو كانت وليّ عهد ذات شعر أسود.]
زيكر: [بدقة أكثر، لا يتعلق الأمر بالآنسة ناتسومي ذاتها. أنا قلق على سلامتها لأن مكانها غير معروف، ولكن كما توقّع السيد آيبل، أعتقد أنها ستُعامل باحترام أينما وُجدت. غير أن――]
لم تستطع أن تُصدّق بأنها الوحيدة التي تقبل أن تكون آمنة في وضع كهذا.
إميليا: [ناتسومي… أليس من المفترض أن يكون سوبارو هو من يُعامل على أنه ابن الإمبرا…]
فريدريكا: [إميلي، لا نعلم كيف يُقدّم سوبارو-ساما نفسه في الإمبراطورية.]
وعند ردّ فعل إميليا، تنهدت بريسيلا بـ “هاه”، ثم قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا، أيضًا، لم تكن تعرف سوى الخطوط العريضة منها، ولكن مما سمعته من بيترا، بدت كأنها قصة حب بين إمبراطور من فولاكيا يُلقب بـ”ملك الأشواك” وفتاة تُدعى “إيريس”.
إميليا: [آه، فهمت. هذا صحيح. عذرًا، لقد اختلط الأمر في ذهني.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضعت إميليا يدها على فمها، مقاطعة النقاش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الاسم المستعار “ناتسومي شوارتز” الذي قدّم سوبارو نفسه به في الإمبراطورية جزءًا من خطته لإخفاء هويته الحقيقية، وفي الوقت نفسه، يُلمّح لمكان وجوده لأولئك الذين يبحثون عنه.
إميليا: [… بريسيلا، هل تشعرين بالأمر ذاته؟]
ولذلك، استخدم اسم شخص تعرفه إميليا والآخرون—صديقتها ناتسومي شوارتز.
إميليا: [سوبارو أيضًا كان يقول إن الـ«سبينّتشينغ» مهم… لكنني لا أعرف ما هو الـ«سبينّتش».]
واجهها آبيل برفض مباشر لسؤالها.
وعندما التقى زيكر بسوبارو، كان يستخدم هذا الاسم المستعار.
△▼△▼△▼△
لذا كان زيكر يقصد “ناتسومي” عندما تحدّث عن سوبارو، وهذا ما خلط الأمور في ذهن إميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما أعلنت أنها لن ترتدي معطفًا مهما اشتد البرد، وهزّت كتفيها البيضاوين، قالت:
إميليا: [هاه؟ لكن، إن كان الأمر كذلك، لماذا يُطلق عليه لقب الآنسة ناتسومي…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبإنكار ذلك، ظهرت بريسيلا أمامها بصحة جيدة، ورغم أن ذلك ملأ قلب يورنا بالفرح، إلا أنه بلا شك كان رهانًا ضخمًا من قِبل آبيل.
بياتريس: [تابع الحديث، في الواقع، أيها الأشعث الرأس. آن أوان نوم بيتي مجددًا، على ما أظن.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولو كان ممكنًا، كانت تتمنى لو أمكنهم مناقشة ما كان يفكر فيه، وما يمكن فعله للتوصل إلى نهاية جيدة للجميع.
نظر الرجل ذو الشعر المنفوش إلى وجوه الجميع في القاعة الكبرى بعينيه الواسعتين. وعند كلمات زيكر، قالت إميليا: “نعم، هذا صحيح”، مومئة برأسها.
إميليا: [آه، فهمت. صحيح. آسفة، عليّ التفكير في بياتريس الآن.]
غاص السؤال الذي ظهر في ذهن إميليا بصوت بياتريس بين ذراعيها. وإن كان الأمر متعلقًا بسوبارو، فمن الطبيعي أن ترغب بياتريس بسماع الحديث أكثر حتى من إميليا.
يورنا: [ما أنتَ بحق السماء――؟]
انحنى زيكر برأسه احترامًا قائلاً: “نعم”، فيما مرّر آيبل أصابعه على خدّ قناع الأوني خاصته دون أن يلتفت إلى زيكر، مخفيًا ملامح وجهه.
ومن أجل الفتاة التي لا تستطيع البقاء مستيقظة لفترة طويلة، وجب تأجيل الأسئلة الحالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبنظرات كل من بياتريس وإميليا، بدأ زيكر حديثه قائلاً: “في الواقع”.
إميليا: [فما الذي سيحدث؟ إن لم يكن هناك جسد――]
إميليا: [فالفضل في ذلك يعود إلى سوبارو والجميع… خرجت من الغابة، وشاركت في اختيار العرش، وعانيت كثيرًا، وأصبحت الشخص الذي أنا عليه اليوم. بريسيلا، أليس الأمر كذلك معك أيضًا؟]
زيكر: [بدقة أكثر، لا يتعلق الأمر بالآنسة ناتسومي ذاتها. أنا قلق على سلامتها لأن مكانها غير معروف، ولكن كما توقّع السيد آيبل، أعتقد أنها ستُعامل باحترام أينما وُجدت. غير أن――]
إميليا: [هل هناك ما يثير قلقك بشأن تعرّض سوبارو للخطر؟]
بريسيلا: [إنها قصة قديمة. هل تعرفينها؟]
زيكر: [كما أوضحت، الأمر لا يخص الآنسة ناتسومي بذاتها. بل يتعلق بموقف منفصل نشأ من ذلك… إذ إن حقيقة وجود ابنٍ لجلالته الإمبراطور قد أصبحت معروفة للعامة، مما أدى إلى تغييرات في الوضع الداخلي للإمبراطورية. بعبارة أخرى――]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [شاهدت هراءٌ جديد لم أكن أتوقّعه قد خرج فجأة.]
ومع ذلك، شعرت إميليا وكأنها تستغل الموقف، لأنها كانت في وضع صعب يدفعها لذلك.
؟؟؟: [――حتى في الأراضي الأخرى، بدأت نيران الحرب بالاشتعال؟]
قاطع زيكر صوتٌ خافتٌ، كان صوت آيبل.
ولذا، يمكن القول إن هذا ما قادها لهذا العرض.
إميليا: [أمم، نعم. آنسة بيترا تحب هذا النوع من القصص.]
انحنى زيكر برأسه احترامًا قائلاً: “نعم”، فيما مرّر آيبل أصابعه على خدّ قناع الأوني خاصته دون أن يلتفت إلى زيكر، مخفيًا ملامح وجهه.
إميليا: [نعم… لكن، لن أسمح لنفسي أن أخسر أمامك.]
ولكن، قبل أن تغطي يده تعابير وجهه، كانت عينا إميليا قد لمحته.
آبيل: [كانت لدي أسبابي في إخفاء الأمر. وينبغي لكِ أن تدركيها.]
――فقد ارتسمت على شفتي آيبل ابتسامة خبيثة طفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آبيل: [يورنا ميشيغوري―― لا، أنتِ من وقع ملك الأشواك في حبها من النظرة الأولى، إيريس.]
إميليا: [مع ذلك، لا أعتقد أن هذا النقاش يدعو للضحك أبدًا…]
من المحبط جدًا أن لا يكافأ أولئك الذين بذلوا جهدهم. تمامًا كما شعرت باليأس من وضع إمبراطور فولاكيا، كانت تشعر بنفس الألم حيال نهاية هذا الثنائي الذي خُلد في الحكايات.
؟؟؟: [كما قالت نصف الشيطان، إنه موضوع مزعج حقًا. أن يستغل أولئك المتذبذبون مثل هذه الظروف المواتية.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا، أيضًا، لم تكن تعرف سوى الخطوط العريضة منها، ولكن مما سمعته من بيترا، بدت كأنها قصة حب بين إمبراطور من فولاكيا يُلقب بـ”ملك الأشواك” وفتاة تُدعى “إيريس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وافقت بريسيلا على ما تمتمت به إميليا بينما كانت تحدق بآيبل الذي أخفى تعبيره.
بريسيلا: [ألقى عليها لعنة.]
وبينما أعلنت أنها لن ترتدي معطفًا مهما اشتد البرد، وهزّت كتفيها البيضاوين، قالت:
آيبل: [――قد نكون على استعداد للتقدّم نحو العاصمة الإمبراطورية قبل المتوقع. لا تسمحوا لأنفسكم بفقدان التركيز ولو للحظة.]
بريسيلا: [إن كنت تملك قضية عادلة، وحصلت على فرصة لتحقيق رغباتك، فلا يبقى سوى أن تقرر تحت أي “توقيت” ستتحرك. فإن تحرّكت مبكرًا، فستنزف بنفسك، وإن تأخّرت، فحتى إن شاركت، ستعود خالي الوفاض. حتى في زمن الانتظار، حاول التفكير في الأمر.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: [هل سيكون هذا على ما يرام؟ كان الهدف الأصلي هو الجنرالات التسعة المقدسين…]
أوتو: [تمردات في أماكن متفرقة… مع أنني سمعت أن حكم الإمبراطور فنسنت فولاكيا مستقر، وأن شعب الإمبراطورية ينعم بالسلام.]
أوتو: [وفي النهاية، ومع انعدام مخرج، ستكون هناك انفجار هائل؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبإنكار ذلك، ظهرت بريسيلا أمامها بصحة جيدة، ورغم أن ذلك ملأ قلب يورنا بالفرح، إلا أنه بلا شك كان رهانًا ضخمًا من قِبل آبيل.
آيبل: [في النهاية، السلام وما شابهه مجرد أحلام عابرة وسريعة الزوال.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما قررت أنها ستشكو من ذلك لاحقًا، كانت أكثر فضولًا بشأن ما سيأتي لاحقًا في قصة بريسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند كلمات بريسيلا وأوتو، أنزل آيبل يده عن وجهه. ومن بين شفتيه، وقد اختفت منها الابتسامة التي رصدتها إميليا، واصل حديثه بلا انفعال.
وكانت تلك ــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [افعلي ما تشائين.]
آيبل: [الطبيعة الحقيقية لشعب الإمبراطورية―― لا، الطبيعة الحقيقية للبشرية تكمن في الصراع، وطالما هناك حياة، فلن تنطفئ نار النزعة الحربية. وإن وضعتَ غطاءً عليها، فستستمر الحرارة في التعفّن داخليًا.]
بريسيلا: [ما دامت اللعنة لم تُفك، وما دامت وصية الأشواك التي تقيدهم لم تُحل، فإن الروح الراحلة ستستمر بالعودة. مرارًا وتكرارًا، تتراكم الحيوات والموتات واحدة فوق الأخرى. ――وإحدى تلك الحيوات، التي سبقت يورنا ميشيغوري، كانت حياة والدتي العزيزة.]
أوتو: [وفي النهاية، ومع انعدام مخرج، ستكون هناك انفجار هائل؟]
كان آبيل، وقد كشف عن وجهه الحقيقي بإزاحة قناع الأوني، ويورنا، تنفث دخان الكيسيرو البنفسجي، يتبادلان النظرات ويختاران الكلمات سعيًا لاختراق أعماق بعضهما البعض.
بيترا: [هذا مؤسف حقًا…]
وافقت بريسيلا على ما تمتمت به إميليا بينما كانت تحدق بآيبل الذي أخفى تعبيره.
آبيل: [――ما وعدتكِ به، كان وسيلة لإزالة وصية الأشواك. وإذا كنتِ ترغبين في معرفة الجواب، فلن أمنحكِ أي مكافأة أخرى.]
عبّر كل من أوتو وبيترا عن انطباعاتهما بشأن أسلوب آيبل في الحديث.
شعرت إميليا أيضًا بأنها بدأت تفهم قصد آيبل من تعبيره الغامض. وعند النظر إلى ما حدث، لم يكن بالإمكان إنكار الفكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت بياتريس مجددًا قبيل أن تغفو بعد النقاش في القاعة.
لكنها لم تكن مرتاحة لفكرة أن القتال أمر طبيعي للبشر.
بريسيلا: [أتراجع عن كلامي السابق. هراؤك يتجاوز حدود خيالي. ليس من المعتاد أن أغيّر كلماتي.]
إميليا: [لا أفهم تمامًا، لكن، هذا يبدو حقًا وحيدًا جدًا.]
آيبل: [وحيد؟ وعلى أي أساس تظنين ذلك، أيتها النصف شيطان؟]
آيبل: [في النهاية، السلام وما شابهه مجرد أحلام عابرة وسريعة الزوال.]
وبعد أن انتهى النقاش في القاعة، وأُعيدت بياتريس إلى النُزل بعد أن غطّت في النوم، بدأت إميليا تبحث عن بريسيلا لإبلاغها بالخطط التي سبق وأن تحدّثت عنها.
إميليا: [لأن الإمبراطور لا بد أنه بذل قصارى جهده. ولرؤية كل ذلك يُدمّر، وألا يُكافأ على تعبه، أليس ذلك أمرًا وحيدًا؟ سواء خسر أو ربح، أظن أن الأمر سيكون مؤلمًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الإمبراطور فولاكيا، الذي لم تلتقِ به مباشرة قط، يبدو بائسًا جدًا في نظر إميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقد كان صحيحًا أن آيبل وزيكر وغيرهم قد بدؤوا تمردًا، وأن الشعب انضم إليهم وبدأوا يرفعون أصواتهم.
وتعلمت إميليا أيضًا في دراساتها أن الإمبراطورية لم تشهد حروبًا كبرى منذ سنوات، وذلك بفضل الإمبراطور فنسنت فولاكيا. وبغض النظر عن نوايا فنسنت، فإنه على الأقل حافظ على مجتمع خالٍ من الحرب.
إميليا: [أتعلمين؟ أتذكّر أن الآنسة انستاشيا قالت لي، “لن أتحدث إليك.”]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آبيل: [يورنا ميشيغوري―― لا، أنتِ من وقع ملك الأشواك في حبها من النظرة الأولى، إيريس.]
والآن وقد تحطم كل ذلك، فإن خسر، فسوف يُسلب وطنه، وإن انتصر، سيكون قد خاض حربًا بنفسه.
إميليا: [أتعلمين؟ أتذكّر أن الآنسة انستاشيا قالت لي، “لن أتحدث إليك.”]
إميليا: [في مثل هذه الأوقات، حين يغضب أحدهم، كأنهم قرروا مسبقًا أن الأمور ستصبح مؤلمة.]
فلسنوات وسنوات طويلة، تراكمت الحيوات والموتات، وهذه الروح ما تزال ترى العالم.
ولهذا السبب، لم تستطع إلا أن ترى فنسنت بصورة مثيرة للشفقة.
آيبل: [أنتم من نفس طينة ناتسكي سوبارو، بلا شك.]
ولو كان ممكنًا، كانت تتمنى لو أمكنهم مناقشة ما كان يفكر فيه، وما يمكن فعله للتوصل إلى نهاية جيدة للجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذا شيء يُلقى على شخص عزيز، بل على شخص تسبب فقدانه في المعاناة؟
آيبل: [――أفهم، بغض النظر عما جاء أولًا، لقد أدركت الآن طريقة تفكير تلك الشخصية.]
بريسيلا: [لا علاقة لهم بذلك؟ أنتِ تعرفين هذا جيدًا، وقد تم اضطهادكِ كـ”نصف شيطان”.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إميليا: [هاه؟]
لقاؤها المفاجئ مع بريسيلا أثار موجة هائلة في قلب يورنا. لم تكن تتوقع ذلك مطلقًا، ولم تحمل أملًا، ولو ضئيلًا، بإمكانية حدوثه، فقد كان أمرًا مستحيلًا تمامًا.
بالطبع، كانت تخشى أن تعتبرها بريسيلا مُزعجة وتكرهها أكثر.
آيبل: [أنتم من نفس طينة ناتسكي سوبارو، بلا شك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كانت مشغولة، فكّرت، لكن لحسن الحظ، كانت تُصغي لها.
إميليا: [فالفضل في ذلك يعود إلى سوبارو والجميع… خرجت من الغابة، وشاركت في اختيار العرش، وعانيت كثيرًا، وأصبحت الشخص الذي أنا عليه اليوم. بريسيلا، أليس الأمر كذلك معك أيضًا؟]
حبست إميليا أنفاسها بصمت عند هذا التعليق المقتضب من آيبل، وقد عقد ذراعيه.
إميليا: [بريسيلا، هل تعرفين السبب؟ قبل قليل فقط، كنتِ تتحدثين إلى آيبيل والبقية، أليس كذلك؟]
وبينما كانت تحدق في بريق عينيه السوداوين الظاهرتين خلف قناع الأوني، أدركت إميليا الحقيقة. ――ما شعرت به لم يكن خاطئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: [كما هو متوقع، شكرًا على ردّك الجميل يا الآنسة إميلي. كما قلتِ تمامًا، دعونا نسعَ لتحقيق أهداف الجميع هنا. ولهذا، ثمة أمر آخر عليّ إبلاغكم به.]
رغم أن سوبارو وآيبل كانا رفيقين، ويعملان سويًا حتى دخلت إميليا والباقون الإمبراطورية――،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأصوات حازمة وباردة تتصادم، امتزج دفء خافت داخل غرفة حجرية.
شعرت إميليا أيضًا بأنها بدأت تفهم قصد آيبل من تعبيره الغامض. وعند النظر إلى ما حدث، لم يكن بالإمكان إنكار الفكرة.
إميليا: [――أنت، هل تكره سوبارو حقًا؟]
وبعد أن انتهى النقاش في القاعة، وأُعيدت بياتريس إلى النُزل بعد أن غطّت في النوم، بدأت إميليا تبحث عن بريسيلا لإبلاغها بالخطط التي سبق وأن تحدّثت عنها.
بريسيلا: [وما يلي الهراء لا بد أن يكون مزاحًا؟ على أي حال، أنتِ تثيرين استيائي.]
آيبل: [――――]
غير عابئة بهذه التساؤلات، واصلت بريسيلا الحديث عن تفاصيل اللعنة.
يورنا: [أنتَ من يحمل نية سيئة أكثر من اللازم، إذ أنك أخفيت أمر بريسكا.]
إميليا: [أنا آسفة إن كنت مخطئة. لكن لا أظن أنني مخطئة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آيبل: [الطبيعة الحقيقية لشعب الإمبراطورية―― لا، الطبيعة الحقيقية للبشرية تكمن في الصراع، وطالما هناك حياة، فلن تنطفئ نار النزعة الحربية. وإن وضعتَ غطاءً عليها، فستستمر الحرارة في التعفّن داخليًا.]
بريسيلا: [――. لم يكن مجرد استسلام للغضب، لذا لا يمكن القول إنه فقط جُنّ. ولهذا، بعد ذلك، وجّه جنونه نحو إيريس، التي فقدها.]
ضيّق آيبل عينيه السوداوين، وظلّ صامتًا أمام سؤال إميليا. ورغم ردّة فعله تلك، لم تتراجع إميليا عن رأيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آيبل يكره سوبارو. ――هكذا شعرت إميليا.
وليس بسبب صمته أو لأنه يتحدث بتكبّر يُشبه أسلوب بريسيلا إلى حد ما. بل لأنها لاحظت فرقًا واضحًا حين يتحدث إلى أوتو أو زيكر وغيرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد شعرت بالكراهية التي يكنّها آيبل تجاه سوبارو.
أوتو: [وفي النهاية، ومع انعدام مخرج، ستكون هناك انفجار هائل؟]
آيبل: [――زيكر، نسّق مع أولئك الذين بدأوا يرفعون أصواتهم بالتمرد. ازرع رياحًا أقوى، وأذِك نار اللهيب. حتى يصل الدخان الأسود إلى العاصمة الإمبراطورية.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [هل هناك ما يثير قلقك بشأن تعرّض سوبارو للخطر؟]
بريسيلا: [هراء. لا تقارني بنفسي بكِ. أظن أن الأمر ليس كذلك، ولكن هل اقتربتِ مني لأنك شعرتِ بنوعٍ من القرابة من هذه الناحية؟]
زيكر: [هل سيكون هذا على ما يرام؟ كان الهدف الأصلي هو الجنرالات التسعة المقدسين…]
خفضت عينيها نحو الأرض عند سماع إجابة آبيل، وقد ارتعشت رموشها الطويلة وهي تتأمل.
آيبل: [――قد نكون على استعداد للتقدّم نحو العاصمة الإمبراطورية قبل المتوقع. لا تسمحوا لأنفسكم بفقدان التركيز ولو للحظة.]
آيبل: [في النهاية، ذلك هدف ثانوي. المهم هو التأثير على مجريات الحرب. موقف غروفي وموغورو يثيران القلق، غير أن الوضع قد تغيّر.]
فجأة، أزاح آيبل نظره عن إميليا، وبدأ بإعطاء التعليمات إلى زيكر بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظنّت إميليا أنه تجاهلها، لكنه في الحقيقة أعلن انتهاء المحادثة معها.
بريسيلا: [إن كنت تملك قضية عادلة، وحصلت على فرصة لتحقيق رغباتك، فلا يبقى سوى أن تقرر تحت أي “توقيت” ستتحرك. فإن تحرّكت مبكرًا، فستنزف بنفسك، وإن تأخّرت، فحتى إن شاركت، ستعود خالي الوفاض. حتى في زمن الانتظار، حاول التفكير في الأمر.]
أوتو: [وفي النهاية، ومع انعدام مخرج، ستكون هناك انفجار هائل؟]
فهل تجاهلها لأنها أخطأت، أم لسبب آخر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في كل الأحوال――،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آيبل: [――قد نكون على استعداد للتقدّم نحو العاصمة الإمبراطورية قبل المتوقع. لا تسمحوا لأنفسكم بفقدان التركيز ولو للحظة.]
من المحبط جدًا أن لا يكافأ أولئك الذين بذلوا جهدهم. تمامًا كما شعرت باليأس من وضع إمبراطور فولاكيا، كانت تشعر بنفس الألم حيال نهاية هذا الثنائي الذي خُلد في الحكايات.
تمتمت إميليا بهذا عند سماع ملخص القصة من بريسيلا، وقد تدلت حواجبها بحزن.
――ولأجل أن يلتقوا مجددًا بسوبارو وريم، لم يكن لدى إميليا والآخرين خيار الانفصال عن آيبل ورفاقه وتغيير المسار.
△▼△▼△▼△
بريسيلا: [ما دامت اللعنة لم تُفك، وما دامت وصية الأشواك التي تقيدهم لم تُحل، فإن الروح الراحلة ستستمر بالعودة. مرارًا وتكرارًا، تتراكم الحيوات والموتات واحدة فوق الأخرى. ――وإحدى تلك الحيوات، التي سبقت يورنا ميشيغوري، كانت حياة والدتي العزيزة.]
إميليا: [رغم أن بعض الأمور المحبطة قد حدثت، فإن اجتماعنا هنا جميعًا يعني أننا بذلنا جهدنا. دعونا نعتمد على ذلك هذه المرة، ونحقق أهداف الجميع.]
بياتريس: [إميليا، عليكِ أن تكوني حذرة، في الواقع. بيتي والباقون هم الأشخاص الوحيدون في هذا البلد الذين يهتمون بسوبارو فقط، على ما أظن.]
تحدثت بياتريس مجددًا قبيل أن تغفو بعد النقاش في القاعة.
ربما لم يكن ذلك موضع ترحيب كبير، لكن إن لم تكن تعلم ما الخطأ تحديدًا، فلن يكون هناك طريقة لإصلاحه حتى لو رغبت في ذلك.
رغم أن الحديث تشتّت يمينًا ويسارًا، فإن التركيز على سوبارو وحده يُظهر أن الوضع لا يُعد الأفضل بالنسبة له. حتى لو قلّ التهديد على حياته، ولو قليلًا.
إميليا: [سوبارو ليس من النوع الذي سيكون بخير، بينما الجميع يتجادلون حوله.]
بياتريس: [في الواقع.]
حين كانت تعيش في غابة إليور العظيمة، كانت تتأذّى مهما قيل لها. كانت تتوقّع أبسط الأمور، وتُخذل، ولا تتعلّم شيئًا رغم تكرار التجربة مرارًا.
كان كل من أوتو وآيبل يعتقدان أن حياته مضمونة بغضّ النظر عن أي جانب من الإمبراطورية يقع فيه. وربما كان أولئك الأذكياء محقّين…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما قررت أنها ستشكو من ذلك لاحقًا، كانت أكثر فضولًا بشأن ما سيأتي لاحقًا في قصة بريسيلا.
لكن، متى تصرّف سوبارو بالطريقة التي توقّعتها إميليا والآخرون بدقّة؟
على أي حال،
إذا كان من حوله في خطر، فإن سوبارو كان يتحرّك على الفور، مُهمِلًا نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تستطع أن تُصدّق بأنها الوحيدة التي تقبل أن تكون آمنة في وضع كهذا.
ولهذا السبب، لم تستطع إلا أن ترى فنسنت بصورة مثيرة للشفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولهذا السبب ــ
إميليا: [ــ أريدك أن تتذكّري أننا لا نزال نهتم بسوبارو وريم، لذا سنعمل ونحن نضعهم في المرتبة الأولى.]
بريسيلا: [ولماذا تُجهدين نفسك بإخباري بهذا؟]
زيكر: [لأكون صريحًا، لقد كانت الأوضاع مختلفة تمامًا عما توقعناه في البداية. ومع ذلك، يمكن القول إن تجنّب سقوط مدينة القلعة، بالإضافة إلى الحصول على تعاون الجنرال من الدرجة الأولى يورنا، يُعدان نتيجتين جيدتين بلا شك.]
إميليا: [لأنّه، إن فعلت ذلك من تلقاء نفسي دون أن أُخبر أحدًا، فالجميع سيقع في المتاعب، أليس كذلك؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، متى تصرّف سوبارو بالطريقة التي توقّعتها إميليا والآخرون بدقّة؟
إن من المهم إيصال الأهداف والمبادئ بوضوح.
وعدم إبلاغ فريدريكا وبيترا إن كانوا سيعودون للعشاء من عدمه، كان ليُهدر الطعام الذي أعدتاه لهما.
اهتزّت شفتا إميليا بقلق وهي تنتظر كلمات بريسيلا التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [وعلى أي أساس مهتزّ تجرّأتِ على الاقتراب مني بهذا القدر من الجهل؟ أكان ذلك من الشجاعة التي اكتسبتِها من تجربة الاضطهاد كأنصاف الشياطين؟]
إميليا: [سوبارو أيضًا كان يقول إن الـ«سبينّتشينغ» مهم… لكنني لا أعرف ما هو الـ«سبينّتش».]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بريسيلا: [وعلى أي أساس مهتزّ تجرّأتِ على الاقتراب مني بهذا القدر من الجهل؟ أكان ذلك من الشجاعة التي اكتسبتِها من تجربة الاضطهاد كأنصاف الشياطين؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إميليا: [لا، لا أظن. حين كنتُ في غابتي، وكان الجميع يكرهني، لم أشعر قط أنني كنت أعتاد الأمر أو أصبح أقوى.]
حين كانت تعيش في غابة إليور العظيمة، كانت تتأذّى مهما قيل لها. كانت تتوقّع أبسط الأمور، وتُخذل، ولا تتعلّم شيئًا رغم تكرار التجربة مرارًا.
حتى لو وصفت تصرّفها بأنه بلا جدوى، فهي لن تستخدم القوة لمنعها.
لذا، إذا كانت إميليا تبدو الآن أقوى قليلًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إميليا: [فالفضل في ذلك يعود إلى سوبارو والجميع… خرجت من الغابة، وشاركت في اختيار العرش، وعانيت كثيرًا، وأصبحت الشخص الذي أنا عليه اليوم. بريسيلا، أليس الأمر كذلك معك أيضًا؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بريسيلا: [لا تُقارنيني بك. لقد وُلدتُ كاملة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إميليا: [نعم… لكن، لن أسمح لنفسي أن أخسر أمامك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [هل هناك سبب يجعلني أشرح لكِ كل شيء؟]
إذا كان من حوله في خطر، فإن سوبارو كان يتحرّك على الفور، مُهمِلًا نفسه.
بريسيلا: [اختبري بنفسك ما إن كنتِ جديرة بالكلمات التي تلفّظتِ بها. وما إن كانت ستلفتُ نظري، فذلك يتوقّف على ذلك.]
إميليا: [ملك الأشواك، ماذا فعل بإيريس؟]
ردّت بريسيلا على قبضة إميليا المشدودة برفع كتفيها بلا مبالاة.
إميليا: [آه، لا، آسفة. لكنني شعرتُ أنك سترفضين، بريسيلا، لذا كنت أعلم ذلك. سأطلب منك مرة أخرى غدًا.]
وبعد أن انتهى النقاش في القاعة، وأُعيدت بياتريس إلى النُزل بعد أن غطّت في النوم، بدأت إميليا تبحث عن بريسيلا لإبلاغها بالخطط التي سبق وأن تحدّثت عنها.
إميليا: [ما شأن تلك القصة؟ هل هي قصة تحبينها يا بريسيلا؟]
ربما كانت مشغولة، فكّرت، لكن لحسن الحظ، كانت تُصغي لها.
عند رؤيته إصبع زيكر المرفوع موافقًا على كلمات إميليا، تذمّر أوتو بوجنتين متيبستين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كانت مشغولة، فكّرت، لكن لحسن الحظ، كانت تُصغي لها.
إميليا: [حين أتأمّل الأمر، بريسيلا كانت دومًا تُدرك الأمور بشكل صحيح، أليس كذلك؟]
بريسيلا: [هاه، يبدو أن شيئًا مزعجًا على وشك الحدوث لي.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [وعلى أي أساس مهتزّ تجرّأتِ على الاقتراب مني بهذا القدر من الجهل؟ أكان ذلك من الشجاعة التي اكتسبتِها من تجربة الاضطهاد كأنصاف الشياطين؟]
آبيل: [――ما وعدتكِ به، كان وسيلة لإزالة وصية الأشواك. وإذا كنتِ ترغبين في معرفة الجواب، فلن أمنحكِ أي مكافأة أخرى.]
إميليا: [هل أتوقّف؟]
كان آبيل، وقد كشف عن وجهه الحقيقي بإزاحة قناع الأوني، ويورنا، تنفث دخان الكيسيرو البنفسجي، يتبادلان النظرات ويختاران الكلمات سعيًا لاختراق أعماق بعضهما البعض.
وضعت إميليا يدها على فمها، مقاطعة النقاش.
بريسيلا: [لا بأس، مسموح لكِ بالاستمرار.]
إميليا: [لكن، لا أحد يعلم ما الذي سيحمله الغد.]
يورنا: [ما أنتَ بحق السماء――؟]
ردّت إميليا بإيماءة، مغمضةً عينًا، مشيرةً لبريسيلا أن تتابع.
كان كل من أوتو وآيبل يعتقدان أن حياته مضمونة بغضّ النظر عن أي جانب من الإمبراطورية يقع فيه. وربما كان أولئك الأذكياء محقّين…
خرجتا من مبنى البلدية، وسارتا جنبًا إلى جنب في الطريق. لم ترَ إميليا مرافيقَي بريسيلا، شولت وآل، فبدأت تبحث عنهما بنظرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يورنا: [ما رأيك أن نعترف بصراحة أن كتماننا للأمور قد أدى إلى نتائج ضارة؟]
إميليا: [منذ بداية اختيار العرش، بريسيلا تقول أشياء جارحة وتُقاطع الآخرين وهم يتحدثون، لكنها تُحسن الإصغاء أيضًا لما يقولونه، وتُصغي بعناية.]
بريسيلا: [حتى أنا لا أمتلك القدرة على إدراك كل شيء في العالم. ألا يحقّ لي أن أتحرّى الفضول لما قد يتفوّه به الآخرون غيري؟]
بريسيلا: [اختبري بنفسك ما إن كنتِ جديرة بالكلمات التي تلفّظتِ بها. وما إن كانت ستلفتُ نظري، فذلك يتوقّف على ذلك.]
إميليا: [أتعلمين؟ أتذكّر أن الآنسة انستاشيا قالت لي، “لن أتحدث إليك.”]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بريسيلا: [تلك الثعلبة؟]
إميليا: [نعم. آه، لا أقصد أنني أحمل ضغينة، حسنًا؟]
وبينما كانت بريسيلا تسير إلى جانبها بخطى هادئة، عادت إميليا بذاكرتها إلى تبادلها الحديث مع انستاشيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال ــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في البداية، عند اختيار العرش، حاولت انستاشيا أن تُقصي إميليا من النقاشات. ولم يكن ذلك تعاملًا نادرًا، ولم تحقد عليها بسببه.
يورنا: [ما أنتَ بحق السماء――؟]
لكن النقطة التي أرادت إيصالها كانت ــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، متى تصرّف سوبارو بالطريقة التي توقّعتها إميليا والآخرون بدقّة؟
إميليا: [ــ أنا صديقة للآنسة انستاشيا.]
إميليا: [مع ذلك، لا أعتقد أن هذا النقاش يدعو للضحك أبدًا…]
بريسيلا: [――――]
وإن كانت تعلم أن طلبها أناني، فقد سألت إميليا بريسيلا عن الحقيقة. وبالطبع، فإن احتمال أن ترفض بريسيلا الإجابة كما رفضت علاقة ودّية، كان عاليًا.
إميليا: [لأكون دقيقة، لقد وعدنا أن نصبح صديقتين. قلتُ إننا سنكون بعد اختيار العرش… شعرت بأننا نستطيع ذلك، مهما كانت بدايتنا. ولهذا السبب.]
زيكر: [بدقة أكثر، لا يتعلق الأمر بالآنسة ناتسومي ذاتها. أنا قلق على سلامتها لأن مكانها غير معروف، ولكن كما توقّع السيد آيبل، أعتقد أنها ستُعامل باحترام أينما وُجدت. غير أن――]
بريسيلا: [لا ترغبين، على الأرجح، بتكوين صداقة معي أيضًا؟]
بريسيلا: [هراء، لا تجبريني على تكرار نفسي، أيتها الحمقاء. هذا أيضًا من تهوراتك.]
إميليا: [إيهه. أليس ذلك ممكنًا؟]
إميليا: [إيهه. أليس ذلك ممكنًا؟]
بفضل تجربتها الناجحة مع انستاشيا، استجمعت إميليا شجاعتها لتُحاول.
بريسيلا: [هراء. لا تقارني بنفسي بكِ. أظن أن الأمر ليس كذلك، ولكن هل اقتربتِ مني لأنك شعرتِ بنوعٍ من القرابة من هذه الناحية؟]
أغلب الناس، لو خُيّروا بين انستاشيا وبريسيلا، لظنّوا أن بريسيلا أصعب في التعامل. لكن إميليا كانت مختلفة.
فبالنسبة لها، التي لم يكن لها الكثير من العلاقات، كانت انستاشيا وبريسيلا في نفس المرتبة من الأهمية تقريبًا.
ولذا، يمكن القول إن هذا ما قادها لهذا العرض.
إميليا: [في مثل هذه الأوقات، حين يغضب أحدهم، كأنهم قرروا مسبقًا أن الأمور ستصبح مؤلمة.]
والآن وقد تحطم كل ذلك، فإن خسر، فسوف يُسلب وطنه، وإن انتصر، سيكون قد خاض حربًا بنفسه.
ثم، ردًا على عرض إميليا، سحبت بريسيلا مِروحتها من صدرها وقالت:
بريسيلا: [وما يلي الهراء لا بد أن يكون مزاحًا؟ على أي حال، أنتِ تثيرين استيائي.]
بريسيلا: [شاهدت هراءٌ جديد لم أكن أتوقّعه قد خرج فجأة.]
فتحت مروحتها بصوت خافت، قاطعةً كلمات إميليا.
توسّعت عينا إميليا عند ردّها، وأطلقت ضحكة خفيفة. ولدى رؤية ابتسامتها، ضيّقت بريسيلا عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بريسيلا: [وما يلي الهراء لا بد أن يكون مزاحًا؟ على أي حال، أنتِ تثيرين استيائي.]
إميليا: [آه، لا، آسفة. لكنني شعرتُ أنك سترفضين، بريسيلا، لذا كنت أعلم ذلك. سأطلب منك مرة أخرى غدًا.]
إميليا: [من المفهوم أن يغضب المرء من ذلك، ولكن… الناس في هذا العصر―]
بريسيلا: [سواء غدًا أو لا، فإجابتي ستظل كما هي.]
نظرت عيناها القرمزيتان إلى الجانب نحو إميليا، التي عبست شفتيها عندما لم تتلقَّ إجابة.
إميليا: [لا أعلم إن كنت سأستطيع الانسجام جيدًا مع آيبيل…]
إميليا: [لكن، لا أحد يعلم ما الذي سيحمله الغد.]
آيبل يكره سوبارو. ――هكذا شعرت إميليا.
على الأقل، كانت إميليا تؤمن بأن الإقدام بشجاعة لم يكن أمرًا خاطئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبإنكار ذلك، ظهرت بريسيلا أمامها بصحة جيدة، ورغم أن ذلك ملأ قلب يورنا بالفرح، إلا أنه بلا شك كان رهانًا ضخمًا من قِبل آبيل.
بالطبع، كانت تخشى أن تعتبرها بريسيلا مُزعجة وتكرهها أكثر.
لقاؤها المفاجئ مع بريسيلا أثار موجة هائلة في قلب يورنا. لم تكن تتوقع ذلك مطلقًا، ولم تحمل أملًا، ولو ضئيلًا، بإمكانية حدوثه، فقد كان أمرًا مستحيلًا تمامًا.
زيكر: [هذا بالفعل استمرار للمناقشة السابقة. ويتعلّق أيضًا بالآنسة ناتسومي، التي تُعامل كما لو كانت وليّ عهد ذات شعر أسود.]
لكن إن كانت هذه هي مشاعر إميليا، فإن بريسيلا كانت ــ
――فقد ارتسمت على شفتي آيبل ابتسامة خبيثة طفيفة.
بريسيلا: [افعلي ما تشائين.]
إميليا: [نعم، سأفعل ذلك.]
يورنا: [أنتَ من يحمل نية سيئة أكثر من اللازم، إذ أنك أخفيت أمر بريسكا.]
إميليا: [هاه؟]
حتى لو وصفت تصرّفها بأنه بلا جدوى، فهي لن تستخدم القوة لمنعها.
وإن كانت تعلم أن طلبها أناني، فقد سألت إميليا بريسيلا عن الحقيقة. وبالطبع، فإن احتمال أن ترفض بريسيلا الإجابة كما رفضت علاقة ودّية، كان عاليًا.
ومع ذلك، شعرت إميليا وكأنها تستغل الموقف، لأنها كانت في وضع صعب يدفعها لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خفضت عينيها نحو الأرض عند سماع إجابة آبيل، وقد ارتعشت رموشها الطويلة وهي تتأمل.
على أي حال،
بريسيلا: [وماذا بعد؟ هل هذه كانت نهاية كمينكِ لي؟]
وكانت تلك ــ
إميليا: [لا، كانت تلك الأولى فقط… ليست الثانية، بسبب ما حدث مع سوبارو. لا يزال هناك شيء آخر أريد التحدث بشأنه.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [يُقال إن هناك فنًا سريًا يُسمى “سرّ الملك الخالد” يمكنه حتى إحياء الموتى، ولكن وجوده مشكوك فيه. أما وصية الأشواك، فهي لعنة وُلدت من شوقٍ لا يشبع.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، كان من الطبيعي أن تناقش الأم والابنة اللتان التقيتا مجددًا هذا الأمر.
بريسيلا: [وما الغرض من مناقشة الأمر الأول معي؟ طالما أن خطّتك المقترحة لا تتعارض مع مساري، فلن يكون لي شأن بها.]
إميليا: [من المفهوم أن يغضب المرء من ذلك، ولكن… الناس في هذا العصر―]
إميليا: [لكن، بريسيلا صديقة مقربة من آيبيل وزيكر، أليس كذلك؟ يبدو أنكِ تناقشين الكثير من الأمور معهم، وكنت أتساءل إن كنتِ تستطيعين إيصال موقفنا للجميع.]
آيبل: [في النهاية، ذلك هدف ثانوي. المهم هو التأثير على مجريات الحرب. موقف غروفي وموغورو يثيران القلق، غير أن الوضع قد تغيّر.]
بريسيلا: [أتراجع عن كلامي السابق. هراؤك يتجاوز حدود خيالي. ليس من المعتاد أن أغيّر كلماتي.]
آيبل: [أنتم من نفس طينة ناتسكي سوبارو، بلا شك.]
زيكر: [لأكون صريحًا، لقد كانت الأوضاع مختلفة تمامًا عما توقعناه في البداية. ومع ذلك، يمكن القول إن تجنّب سقوط مدينة القلعة، بالإضافة إلى الحصول على تعاون الجنرال من الدرجة الأولى يورنا، يُعدان نتيجتين جيدتين بلا شك.]
إميليا: [――؟ هل هذا شيء يجب أن أفرح له؟ أم أنه أمر سيء؟]
فهل تجاهلها لأنها أخطأت، أم لسبب آخر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت عيناها القرمزيتان إلى الجانب نحو إميليا، التي عبست شفتيها عندما لم تتلقَّ إجابة.
وعندما التقى زيكر بسوبارو، كان يستخدم هذا الاسم المستعار.
ربما لم يكن ذلك موضع ترحيب كبير، لكن إن لم تكن تعلم ما الخطأ تحديدًا، فلن يكون هناك طريقة لإصلاحه حتى لو رغبت في ذلك.
إميليا: [إيهه. أليس ذلك ممكنًا؟]
يُفترض أن تكون بريسيلا صديقة لآيبيل وزيكر، فهل كان من الخطأ أن ترغب إميليا في إبلاغهم بسياسة مجموعتها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن الأفضل كان أن تذهب إميليا ومجموعتها للتحدث معهم مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [شاهدت هراءٌ جديد لم أكن أتوقّعه قد خرج فجأة.]
إميليا: [ملك الأشواك، ماذا فعل بإيريس؟]
على أي حال ــ
إميليا: [أمم، نعم. آنسة بيترا تحب هذا النوع من القصص.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كل الأحوال――،
إميليا: [لا أعلم إن كنت سأستطيع الانسجام جيدًا مع آيبيل…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بريسيلا: [كو.]
إميليا: [بريسيلا؟]
رغم أن سوبارو وآيبل كانا رفيقين، ويعملان سويًا حتى دخلت إميليا والباقون الإمبراطورية――،
رفعت بريسيلا مروحتها المفتوحة إلى فمها، وضحكت ضحكة صغيرة. وعندما نظرت إميليا إلى وجهها الجانبي، خفّضت بريسيلا طرفي عينيها قليلًا وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالنسبة لإميليا، بدا ذلك الصمت وكأنه يقول إنها تشاركها الرأي بأن آيبيل يكره سوبارو.
بريسيلا: [أن يُبغَض المرء من قبلكِ، أنتِ التي حتى حاولتِ الحديث معي، سيكون حقًا منتهى انعدام اللباقة لديه.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إميليا: [غ، أنا لا أكرهه. فقط شعرتُ أنه قد لا يكون من النوع الذي أرتاح للتعامل معه.]
من المحبط جدًا أن لا يكافأ أولئك الذين بذلوا جهدهم. تمامًا كما شعرت باليأس من وضع إمبراطور فولاكيا، كانت تشعر بنفس الألم حيال نهاية هذا الثنائي الذي خُلد في الحكايات.
وبعد أن انتهى النقاش في القاعة، وأُعيدت بياتريس إلى النُزل بعد أن غطّت في النوم، بدأت إميليا تبحث عن بريسيلا لإبلاغها بالخطط التي سبق وأن تحدّثت عنها.
بريسيلا: [كونكِ تدركين أن شخصًا ما صعب التعامل، وكراهيتك له، هي حصيلة تراكمات لما يُعرف بميولك الشخصية. لكن، ربما من الطبيعي أن تُقيّموا آيبيل بهذه الطريقة. ―ـ نفسي تتساءل ما إن كان حكمكم صحيحًا.]
آيبل يكره سوبارو. ――هكذا شعرت إميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إميليا: [… بريسيلا، هل تشعرين بالأمر ذاته؟]
على سؤال إميليا، ظلّت بريسيلا صامتة، لم تُجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد كان صحيحًا أن آيبل وزيكر وغيرهم قد بدؤوا تمردًا، وأن الشعب انضم إليهم وبدأوا يرفعون أصواتهم.
وعند ردّ فعل إميليا، تنهدت بريسيلا بـ “هاه”، ثم قالت:
لكن بالنسبة لإميليا، بدا ذلك الصمت وكأنه يقول إنها تشاركها الرأي بأن آيبيل يكره سوبارو.
إميليا: [بريسيلا، هل تعرفين السبب؟ قبل قليل فقط، كنتِ تتحدثين إلى آيبيل والبقية، أليس كذلك؟]
إميليا: [لا، كانت تلك الأولى فقط… ليست الثانية، بسبب ما حدث مع سوبارو. لا يزال هناك شيء آخر أريد التحدث بشأنه.]
بريسيلا: [للأسف، النقاش الذي أخّرني لم يكن له صلة بتلك الحثالة العامية. أمثالُه لا يُشكّلون حتى جزءًا يسيرًا من موضوع النقاش… لا، بعد أن سمعتُ قصة الكارثة الكبرى التي دمّرت مدينة الشياطين، فلن أقول إنه لم يكن له أي علاقة على الإطلاق بذلك الأحمق.]
خرجتا من مبنى البلدية، وسارتا جنبًا إلى جنب في الطريق. لم ترَ إميليا مرافيقَي بريسيلا، شولت وآل، فبدأت تبحث عنهما بنظرها.
ـ كانت المناقشة المعقدة في القاعة الكبرى تقترب من خاتمة مؤقتة.
إميليا: [مدينة الشياطين… آه، إذًا، كنتِ تتحدثين إلى يورنا؟ إلى والدة بريسيلا.]
كان كل من أوتو وآيبل يعتقدان أن حياته مضمونة بغضّ النظر عن أي جانب من الإمبراطورية يقع فيه. وربما كان أولئك الأذكياء محقّين…
إميليا: [ما شأن تلك القصة؟ هل هي قصة تحبينها يا بريسيلا؟]
في أثناء النقاش داخل القاعة الكبرى، طُرح موضوع العلاقة بين بريسيلا ويورنا. وفي النهاية، طغى عليه موضوع كيفية التعامل مع لويس بعد ذلك، لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لمن شاركوا فيه.
لذا، إذا كانت إميليا تبدو الآن أقوى قليلًا…
بالطبع، كان من الطبيعي أن تناقش الأم والابنة اللتان التقيتا مجددًا هذا الأمر.
كان الاسم المستعار “ناتسومي شوارتز” الذي قدّم سوبارو نفسه به في الإمبراطورية جزءًا من خطته لإخفاء هويته الحقيقية، وفي الوقت نفسه، يُلمّح لمكان وجوده لأولئك الذين يبحثون عنه.
كان كل من أوتو وآيبل يعتقدان أن حياته مضمونة بغضّ النظر عن أي جانب من الإمبراطورية يقع فيه. وربما كان أولئك الأذكياء محقّين…
إميليا: [ومع ذلك، لقد تفاجأت أيضًا. أن تكون بريسيلا أيضًا ذات دم نصف ديمي-بشري…]
حبست إميليا أنفاسها بصمت عند هذا التعليق المقتضب من آيبل، وقد عقد ذراعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بريسيلا: [هراء. لا تقارني بنفسي بكِ. أظن أن الأمر ليس كذلك، ولكن هل اقتربتِ مني لأنك شعرتِ بنوعٍ من القرابة من هذه الناحية؟]
عند كلمات بريسيلا وأوتو، أنزل آيبل يده عن وجهه. ومن بين شفتيه، وقد اختفت منها الابتسامة التي رصدتها إميليا، واصل حديثه بلا انفعال.
إميليا: [لم يكن الأمر كذلك على الإطلاق، ولكن، أليس هذا صحيحًا؟ إذًا، هل السيدة يورنا هي والدة بريسيلا بالتبني؟ إن كان كذلك، فذلك أمر مدهش أيضًا. فأنا كذلك…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [لا تُقارنيني بك. لقد وُلدتُ كاملة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بريسيلا: [هراء، لا تجبريني على تكرار نفسي، أيتها الحمقاء. هذا أيضًا من تهوراتك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إميليا: [إيهه؟ إذًا، ماذا تعنين؟]
لو كانت يورنا وابنتها على علاقة دم حقيقية، لكان دم الثعالب قد جرى في عروق بريسيلا، ولكن ذلك تم نفيه.
بريسيلا: [كو.]
وإذا اعتُقد بعد ذلك أنها والدة بالتبني، فقد نُفي ذلك أيضًا بشكل قاطع.
توسّعت عينا إميليا عند ردّها، وأطلقت ضحكة خفيفة. ولدى رؤية ابتسامتها، ضيّقت بريسيلا عينيها.
إميليا، باعتبارها نصف إلف ربّتها والدتها وخالتها من الدم فورتونا، كانت تظن أن بريسيلا تشبهها من بعض النواحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق آيبل عينيه السوداوين، وظلّ صامتًا أمام سؤال إميليا. ورغم ردّة فعله تلك، لم تتراجع إميليا عن رأيها.
إميليا: [آه، لا، آسفة. لكنني شعرتُ أنك سترفضين، بريسيلا، لذا كنت أعلم ذلك. سأطلب منك مرة أخرى غدًا.]
إميليا: [ليست ذات صلة دم، وليست والدة بالتبني… إذًا، كيف تكون أمّك؟]
بريسيلا: [هل هناك سبب يجعلني أشرح لكِ كل شيء؟]
بريسيلا: [يبدو أنكِ نصف شيطان لا تستطيعين حتى جمع اثنين واثنين. من الطبيعي أن تكون مرتبطة بسياق الحديث حتى الآن.]
ووجود كتب الموتى كان دليلًا على وجود الروح داخل الإنسان.
إميليا: [لا، لا أظن ذلك. ولكن، إن لم تخبريني، فسأكون فعااالًا فضولية.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آيبل: [الطبيعة الحقيقية لشعب الإمبراطورية―― لا، الطبيعة الحقيقية للبشرية تكمن في الصراع، وطالما هناك حياة، فلن تنطفئ نار النزعة الحربية. وإن وضعتَ غطاءً عليها، فستستمر الحرارة في التعفّن داخليًا.]
وبنظرات كل من بياتريس وإميليا، بدأ زيكر حديثه قائلاً: “في الواقع”.
وإن كانت تعلم أن طلبها أناني، فقد سألت إميليا بريسيلا عن الحقيقة. وبالطبع، فإن احتمال أن ترفض بريسيلا الإجابة كما رفضت علاقة ودّية، كان عاليًا.
بريسيلا: [وما يلي الهراء لا بد أن يكون مزاحًا؟ على أي حال، أنتِ تثيرين استيائي.]
ومع ذلك، سكتت بريسيلا للحظة، ثم قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آبيل: [يورنا ميشيغوري―― لا، أنتِ من وقع ملك الأشواك في حبها من النظرة الأولى، إيريس.]
بريسيلا: [――إيريس وملك الأشواك.]
لقد تم تعليمها أن “إيريس وملك الأشواك” قصة قديمة تعود إلى زمن بعيد، وهي رواية تاريخية مصدرها إمبراطورية فولاكيا.
إميليا: [هاه؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بريسيلا: [إنها قصة قديمة. هل تعرفينها؟]
إميليا: [منذ بداية اختيار العرش، بريسيلا تقول أشياء جارحة وتُقاطع الآخرين وهم يتحدثون، لكنها تُحسن الإصغاء أيضًا لما يقولونه، وتُصغي بعناية.]
إميليا: [أمم، نعم. آنسة بيترا تحب هذا النوع من القصص.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعند سماع الكلمات التي خرجت فجأة من شفتي بريسيلا، اتسعت عينا إميليا وأومأت برأسها.
لقد تم تعليمها أن “إيريس وملك الأشواك” قصة قديمة تعود إلى زمن بعيد، وهي رواية تاريخية مصدرها إمبراطورية فولاكيا.
لقد تم تعليمها أن “إيريس وملك الأشواك” قصة قديمة تعود إلى زمن بعيد، وهي رواية تاريخية مصدرها إمبراطورية فولاكيا.
إميليا، أيضًا، لم تكن تعرف سوى الخطوط العريضة منها، ولكن مما سمعته من بيترا، بدت كأنها قصة حب بين إمبراطور من فولاكيا يُلقب بـ”ملك الأشواك” وفتاة تُدعى “إيريس”.
إميليا: [… بريسيلا، هل تشعرين بالأمر ذاته؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولسوء الحظ، فقد قالت إميليا إنها لم تفهم بعد ما المثير فيها، ولكن――،
إميليا: [ما شأن تلك القصة؟ هل هي قصة تحبينها يا بريسيلا؟]
إميليا: [هاه؟ لكن، إن كان الأمر كذلك، لماذا يُطلق عليه لقب الآنسة ناتسومي…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بريسيلا: [يبدو أنكِ نصف شيطان لا تستطيعين حتى جمع اثنين واثنين. من الطبيعي أن تكون مرتبطة بسياق الحديث حتى الآن.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إميليا: [حتى الآن… علاقة بريسيلا ويورنا كأم وابنة وهذه القصة القديمة؟]
كان زيكر هو من التقط أطراف الحديث المتناثرة وبدأ بتلخيصها.
بريسيلا: [――إيريس وملك الأشواك اتحدا لإنهاء الحرب الأهلية التي ابتلعت العديد من الأعراق في الإمبراطورية. ولكن، قبل أن يتزوجا وهما متحدان بقلبيهما، تعرضا للخيانة، وتنتهي القصة هناك.]
――ولأجل أن يلتقوا مجددًا بسوبارو وريم، لم يكن لدى إميليا والآخرين خيار الانفصال عن آيبل ورفاقه وتغيير المسار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولذلك، استخدم اسم شخص تعرفه إميليا والآخرون—صديقتها ناتسومي شوارتز.
إميليا: [إنها قصة حزينة، أليست كذلك.]
إميليا: [نعم. آه، لا أقصد أنني أحمل ضغينة، حسنًا؟]
تمتمت إميليا بهذا عند سماع ملخص القصة من بريسيلا، وقد تدلت حواجبها بحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، كان من الطبيعي أن تناقش الأم والابنة اللتان التقيتا مجددًا هذا الأمر.
حبست إميليا أنفاسها بصمت عند هذا التعليق المقتضب من آيبل، وقد عقد ذراعيه.
من المحبط جدًا أن لا يكافأ أولئك الذين بذلوا جهدهم. تمامًا كما شعرت باليأس من وضع إمبراطور فولاكيا، كانت تشعر بنفس الألم حيال نهاية هذا الثنائي الذي خُلد في الحكايات.
لقاؤها المفاجئ مع بريسيلا أثار موجة هائلة في قلب يورنا. لم تكن تتوقع ذلك مطلقًا، ولم تحمل أملًا، ولو ضئيلًا، بإمكانية حدوثه، فقد كان أمرًا مستحيلًا تمامًا.
وعند ردّ فعل إميليا، تنهدت بريسيلا بـ “هاه”، ثم قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما قررت أنها ستشكو من ذلك لاحقًا، كانت أكثر فضولًا بشأن ما سيأتي لاحقًا في قصة بريسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [هاه؟]
بريسيلا: [ولكن القصة والحقائق التاريخية تختلف. تاريخيًا، وبعد أن فقد إيريس بالخيانة، جنّ “ملك الأشواك” وقرر إبادة قوم الذئاب وقوم الخلد الذين رفعوا سيوفهم. أما من نجا منهم، فحتى الآن، ما إن يُعثر عليهم في الإمبراطورية، يُحرقون على الخشبة.]
يورنا: [――. هذا… بالفعل.]
فبالنسبة لها، التي لم يكن لها الكثير من العلاقات، كانت انستاشيا وبريسيلا في نفس المرتبة من الأهمية تقريبًا.
إميليا: [من المفهوم أن يغضب المرء من ذلك، ولكن… الناس في هذا العصر―]
بريسيلا: [لا علاقة لهم بذلك؟ أنتِ تعرفين هذا جيدًا، وقد تم اضطهادكِ كـ”نصف شيطان”.]
يورنا: [ما أنتَ بحق السماء――؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولو كان ممكنًا، كانت تتمنى لو أمكنهم مناقشة ما كان يفكر فيه، وما يمكن فعله للتوصل إلى نهاية جيدة للجميع.
إميليا: [――――]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [هل هناك سبب يجعلني أشرح لكِ كل شيء؟]
كانت كلمات بريسيلا قاسية، لكنها لم تؤثر في جلد إميليا الفولاذي تجاه هذا النوع من الإهانات. ومع أنها لم تنزف، إلا أن الألم من الضربة بقي كما هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بياتريس: [تابع الحديث، في الواقع، أيها الأشعث الرأس. آن أوان نوم بيتي مجددًا، على ما أظن.]
وبينما قررت أنها ستشكو من ذلك لاحقًا، كانت أكثر فضولًا بشأن ما سيأتي لاحقًا في قصة بريسيلا.
إميليا: [ــ أريدك أن تتذكّري أننا لا نزال نهتم بسوبارو وريم، لذا سنعمل ونحن نضعهم في المرتبة الأولى.]
ماذا فعل ملك الأشواك بعد أن فقد إيريس وانتقم من الخونة؟
إميليا: [وهكذا، هل انتهت قصة ملك الأشواك؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إميليا: [――أنت، هل تكره سوبارو حقًا؟]
بريسيلا: [――. لم يكن مجرد استسلام للغضب، لذا لا يمكن القول إنه فقط جُنّ. ولهذا، بعد ذلك، وجّه جنونه نحو إيريس، التي فقدها.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إميليا: [مدينة الشياطين… آه، إذًا، كنتِ تتحدثين إلى يورنا؟ إلى والدة بريسيلا.]
إميليا: [نحو إيريس؟]
إن من المهم إيصال الأهداف والمبادئ بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت حاجبيها عند هذا المنعطف المفاجئ للقصة، ورددت كلمات بريسيلا. فأومأت الأخيرة برأسها ورفعت عينيها القرمزيتين نحو السماء.
وعند ردّ فعل إميليا، تنهدت بريسيلا بـ “هاه”، ثم قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن، قبل أن تغطي يده تعابير وجهه، كانت عينا إميليا قد لمحته.
اهتزّت شفتا إميليا بقلق وهي تنتظر كلمات بريسيلا التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذا شيء يُلقى على شخص عزيز، بل على شخص تسبب فقدانه في المعاناة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [――――]
إميليا: [ملك الأشواك، ماذا فعل بإيريس؟]
بريسيلا: [ألقى عليها لعنة.]
كان زيكر هو من التقط أطراف الحديث المتناثرة وبدأ بتلخيصها.
بريسيلا: [لا ترغبين، على الأرجح، بتكوين صداقة معي أيضًا؟]
إميليا: [لعنة؟ هذا…]
إميليا: [نعم… لكن، لن أسمح لنفسي أن أخسر أمامك.]
بريسيلا: [ما دامت اللعنة لم تُفك، وما دامت وصية الأشواك التي تقيدهم لم تُحل، فإن الروح الراحلة ستستمر بالعودة. مرارًا وتكرارًا، تتراكم الحيوات والموتات واحدة فوق الأخرى. ――وإحدى تلك الحيوات، التي سبقت يورنا ميشيغوري، كانت حياة والدتي العزيزة.]
هل هذا شيء يُلقى على شخص عزيز، بل على شخص تسبب فقدانه في المعاناة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غير عابئة بهذه التساؤلات، واصلت بريسيلا الحديث عن تفاصيل اللعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكانت تلك ــ
بريسيلا: [ـــالفن السري الذي يسحب روحًا مفقودة إلى الأسفل، دون أن يسلمها إلى أود لاجنا.]
والآن وقد تحطم كل ذلك، فإن خسر، فسوف يُسلب وطنه، وإن انتصر، سيكون قد خاض حربًا بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يورنا: [――――]
إميليا: [روح شخص ميت؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بريسيلا: [يُقال إن هناك فنًا سريًا يُسمى “سرّ الملك الخالد” يمكنه حتى إحياء الموتى، ولكن وجوده مشكوك فيه. أما وصية الأشواك، فهي لعنة وُلدت من شوقٍ لا يشبع.]
غاص السؤال الذي ظهر في ذهن إميليا بصوت بياتريس بين ذراعيها. وإن كان الأمر متعلقًا بسوبارو، فمن الطبيعي أن ترغب بياتريس بسماع الحديث أكثر حتى من إميليا.
واجهها آبيل برفض مباشر لسؤالها.
كان رجوع الموتى إلى الحياة أمرًا مذهلًا، ولكن الأهم من ذلك الآن كان ما سُمّي باللعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقد ناقشوا موضوع أرواح الموتى ومصيرها في برج بليادس أيضًا، من خلال “كتب الموتى” التي طُبعت فيها ذكريات المتوفين.
إميليا: [آه، لا، آسفة. لكنني شعرتُ أنك سترفضين، بريسيلا، لذا كنت أعلم ذلك. سأطلب منك مرة أخرى غدًا.]
ووجود كتب الموتى كان دليلًا على وجود الروح داخل الإنسان.
كان الإمبراطور فولاكيا، الذي لم تلتقِ به مباشرة قط، يبدو بائسًا جدًا في نظر إميليا.
بالطبع، كانت تخشى أن تعتبرها بريسيلا مُزعجة وتكرهها أكثر.
إميليا: [لكن، ماذا يعني سحب الروح؟ هل يعني أنهم يعودون إلى الحياة؟]
نعم، مستخدمًا الاسم الذي كان حبيبها يناديها به منذ زمن بعيد، ناداها الرجل الذي تجري في عروقه دماء ذلك الحبيب المتراكمة عبر الأجيال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما أعلنت أنها لن ترتدي معطفًا مهما اشتد البرد، وهزّت كتفيها البيضاوين، قالت:
بريسيلا: [ليس بهذه الطريقة. لقد تم تمزيق جسد إيريس بعد وفاتها، وحتى لو عادت روحها، فلن تُعيدها إلى الحياة. أصلًا، وصية الأشواك لا تملك هذه القدرة.]
؟؟؟: [كما قالت نصف الشيطان، إنه موضوع مزعج حقًا. أن يستغل أولئك المتذبذبون مثل هذه الظروف المواتية.]
ربما لم يكن ذلك موضع ترحيب كبير، لكن إن لم تكن تعلم ما الخطأ تحديدًا، فلن يكون هناك طريقة لإصلاحه حتى لو رغبت في ذلك.
إميليا: [فما الذي سيحدث؟ إن لم يكن هناك جسد――]
إن لم يكن هناك مكان تدخل فيه الروح العائدة، فأين ستذهب الروح؟
حتى لو وصفت تصرّفها بأنه بلا جدوى، فهي لن تستخدم القوة لمنعها.
ردًا على سؤال إميليا، خفضت بريسيلا نظرتها بهدوء. لم تعد تنظر إلى السماء، بل نظرت بعينيها القرمزيتين إلى عيني إميليا البنفسجيتين، ثم قالت:
وضعت إميليا يدها على فمها، مقاطعة النقاش.
إميليا: [لا أفهم تمامًا، لكن، هذا يبدو حقًا وحيدًا جدًا.]
بريسيلا: [كما هو الحال دائمًا. إذا لم تعد الروح إلى أود لاجنا، فإنها تعود إلى الأرض، وإن لم تُعامل كما يجب، تدخل في وعاء جديد. ――يمكنكِ أن تسميه بعثًا، أو حتى تقمّصًا.]
آيبل: [وحيد؟ وعلى أي أساس تظنين ذلك، أيتها النصف شيطان؟]
إميليا: [――――]
وبعد أن انتهى النقاش في القاعة، وأُعيدت بياتريس إلى النُزل بعد أن غطّت في النوم، بدأت إميليا تبحث عن بريسيلا لإبلاغها بالخطط التي سبق وأن تحدّثت عنها.
بريسيلا: [ما دامت اللعنة لم تُفك، وما دامت وصية الأشواك التي تقيدهم لم تُحل، فإن الروح الراحلة ستستمر بالعودة. مرارًا وتكرارًا، تتراكم الحيوات والموتات واحدة فوق الأخرى. ――وإحدى تلك الحيوات، التي سبقت يورنا ميشيغوري، كانت حياة والدتي العزيزة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إميليا: [――――]
△▼△▼△▼△
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آبيل: [――”ساندرا بنديكت”، لقد فاجأني ذلك حقًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن، قبل أن تغطي يده تعابير وجهه، كانت عينا إميليا قد لمحته.
يورنا: [أنتَ من يحمل نية سيئة أكثر من اللازم، إذ أنك أخفيت أمر بريسكا.]
بأصوات حازمة وباردة تتصادم، امتزج دفء خافت داخل غرفة حجرية.
بريسيلا: [حتى أنا لا أمتلك القدرة على إدراك كل شيء في العالم. ألا يحقّ لي أن أتحرّى الفضول لما قد يتفوّه به الآخرون غيري؟]
كان آبيل، وقد كشف عن وجهه الحقيقي بإزاحة قناع الأوني، ويورنا، تنفث دخان الكيسيرو البنفسجي، يتبادلان النظرات ويختاران الكلمات سعيًا لاختراق أعماق بعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى لحظات مضت، كانت هناك شخصية ثالثة موجودة في هذا المكان: بريسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [افعلي ما تشائين.]
ولكن، ما إن رأت أن النقاشات الجوهرية قد انتهت، حتى غادرت على الفور. تقبّل آبيل هذا الموقف، لكنه لم يُخفف من اضطراب يورنا.
إميليا: [نحو إيريس؟]
وهذا أمر طبيعي. ―ـ فحتى سيدة مدينة الشياطين لم تستطع استيعاب التغيير الذي طرأ على ابنتها بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: [هل سيكون هذا على ما يرام؟ كان الهدف الأصلي هو الجنرالات التسعة المقدسين…]
بريسيلا: [――إيريس وملك الأشواك.]
يورنا: [ما رأيك أن نعترف بصراحة أن كتماننا للأمور قد أدى إلى نتائج ضارة؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آبيل: [كانت لدي أسبابي في إخفاء الأمر. وينبغي لكِ أن تدركيها.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يورنا: [――. هذا… بالفعل.]
لقاؤها المفاجئ مع بريسيلا أثار موجة هائلة في قلب يورنا. لم تكن تتوقع ذلك مطلقًا، ولم تحمل أملًا، ولو ضئيلًا، بإمكانية حدوثه، فقد كان أمرًا مستحيلًا تمامًا.
خفضت عينيها نحو الأرض عند سماع إجابة آبيل، وقد ارتعشت رموشها الطويلة وهي تتأمل.
لقاؤها المفاجئ مع بريسيلا أثار موجة هائلة في قلب يورنا. لم تكن تتوقع ذلك مطلقًا، ولم تحمل أملًا، ولو ضئيلًا، بإمكانية حدوثه، فقد كان أمرًا مستحيلًا تمامًا.
؟؟؟: [――حتى في الأراضي الأخرى، بدأت نيران الحرب بالاشتعال؟]
وبإنكار ذلك، ظهرت بريسيلا أمامها بصحة جيدة، ورغم أن ذلك ملأ قلب يورنا بالفرح، إلا أنه بلا شك كان رهانًا ضخمًا من قِبل آبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فواقع استمرار وجود بريسيلا = بريسكا حيّة لم يكن ممكنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: [ولكن القصة والحقائق التاريخية تختلف. تاريخيًا، وبعد أن فقد إيريس بالخيانة، جنّ “ملك الأشواك” وقرر إبادة قوم الذئاب وقوم الخلد الذين رفعوا سيوفهم. أما من نجا منهم، فحتى الآن، ما إن يُعثر عليهم في الإمبراطورية، يُحرقون على الخشبة.]
وكان من المؤكد أن آبيل متورط في كواليس هذا الحدث المستحيل.
إميليا: [لأكون دقيقة، لقد وعدنا أن نصبح صديقتين. قلتُ إننا سنكون بعد اختيار العرش… شعرت بأننا نستطيع ذلك، مهما كانت بدايتنا. ولهذا السبب.]
يورنا: [ما أنتَ بحق السماء――؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: [كما هو متوقع، شكرًا على ردّك الجميل يا الآنسة إميلي. كما قلتِ تمامًا، دعونا نسعَ لتحقيق أهداف الجميع هنا. ولهذا، ثمة أمر آخر عليّ إبلاغكم به.]
إميليا: [لكن، بريسيلا صديقة مقربة من آيبيل وزيكر، أليس كذلك؟ يبدو أنكِ تناقشين الكثير من الأمور معهم، وكنت أتساءل إن كنتِ تستطيعين إيصال موقفنا للجميع.]
آبيل: [――ما وعدتكِ به، كان وسيلة لإزالة وصية الأشواك. وإذا كنتِ ترغبين في معرفة الجواب، فلن أمنحكِ أي مكافأة أخرى.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زيكر: [كما أوضحت، الأمر لا يخص الآنسة ناتسومي بذاتها. بل يتعلق بموقف منفصل نشأ من ذلك… إذ إن حقيقة وجود ابنٍ لجلالته الإمبراطور قد أصبحت معروفة للعامة، مما أدى إلى تغييرات في الوضع الداخلي للإمبراطورية. بعبارة أخرى――]
يورنا: [――――]
واجهها آبيل برفض مباشر لسؤالها.
إميليا: [هاه؟ لكن، إن كان الأمر كذلك، لماذا يُطلق عليه لقب الآنسة ناتسومي…]
رفض آبيل الحديث عن ذلك الجواب، وأجبر يورنا على أن تزن بينه وبين أمنيتها الأسمى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بريسيلا: [――إيريس وملك الأشواك.]
فلسنوات وسنوات طويلة، تراكمت الحيوات والموتات، وهذه الروح ما تزال ترى العالم.
وهذا أمر طبيعي. ―ـ فحتى سيدة مدينة الشياطين لم تستطع استيعاب التغيير الذي طرأ على ابنتها بسهولة.
حتى وإن كانت بالكاد تتذكر وجه ذلك الشخص بعد الآن، إلا أن هذا هو السبب بالذات――.
آبيل: [يورنا ميشيغوري―― لا، أنتِ من وقع ملك الأشواك في حبها من النظرة الأولى، إيريس.]
آبيل: [استجمعي مزيدًا من شجاعتكِ. من أجل أمنيتكِ العزيزة، وقبل كل شيء―― من أجل إبقاء بريسكا بنديكت، الابنة التي كان ينبغي أن تفقديها، على قيد الحياة في المستقبل.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نعم، مستخدمًا الاسم الذي كان حبيبها يناديها به منذ زمن بعيد، ناداها الرجل الذي تجري في عروقه دماء ذلك الحبيب المتراكمة عبر الأجيال.
وليس بسبب صمته أو لأنه يتحدث بتكبّر يُشبه أسلوب بريسيلا إلى حد ما. بل لأنها لاحظت فرقًا واضحًا حين يتحدث إلى أوتو أو زيكر وغيرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آبيل: [استجمعي مزيدًا من شجاعتكِ. من أجل أمنيتكِ العزيزة، وقبل كل شيء―― من أجل إبقاء بريسكا بنديكت، الابنة التي كان ينبغي أن تفقديها، على قيد الحياة في المستقبل.]
――ولأجل أن يلتقوا مجددًا بسوبارو وريم، لم يكن لدى إميليا والآخرين خيار الانفصال عن آيبل ورفاقه وتغيير المسار.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
