الحقيقة الصعبة (الجزء الثاني)
آمل حقًا أن يُدرك ليث أهمية السنوات القليلة المتبقية له مع أصدقائه. فكّرت تايرس. “بدون جذور، لا يبقى الإنسان سوى ورقة في مهب الريح. لم يتنازل حبيبي فاليرون ليمنع الآخرين من اكتشاف عمره الطويل.”
“أعني أنه كان عنصرًا إضافيًا في البعثة، وانتهى به الأمر بإنقاذ الآخرين. أضف إلى ذلك مسألة دروع الأوريكالكوم ومبدل الجلد. أنا خبير ملكي لأكثر من عشرين عامًا، ولم أتمكن من تحقيق ذلك قط.”
بوجودي بجانبه، لم يكن هناك من يهدده أو يهدد أطفالنا. لقد ترك كل ما ناضل من أجله، لمجرد أنه لم يعد لديه من يشاركه.
الوقت. أثارت هذه الكلمة شيئًا ما في قلب كويلا، التي لم تتوقف عن القلق منذ استدعاتها الشرطية غريفون.
“لقد أحبني بشدة، وأحب أطفالنا وأحفادنا، ولكن بعد أكثر من قرن من الزمان، لم يعد بإمكانه أن يتحمل أن يكون من مخلفات الماضي، أو أن يرى أطفالنا يكبرون في السن بينما ظل هو شابًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘حسنًا، عدنا بعد ثلاثة أيام فقط. لنستريح ونتعافى قبل استخدام “نيران الأصل”، لا أريدك أن تفقد يومًا آخر من عمرك.’ قالت سولوس.
“توسل إليّ فاليرون مراتٍ لا تُحصى أن أوقظهم، وكان ذلك توسله الوحيد الذي لم أستطع تلبيته. لقد حطم ذلك قلبه وكاد أن يُنهي علاقتنا. ومع ذلك، كانت خيانة آرثان هي التي قتلته.”
لا بد لي من القول إن سالارك مُحق. عليّ الخروج أكثر. أستمتع حقًا برؤية المملكة تزدهر وبمعرفة أحفاد أصدقائي القدامى. لكن ليجاين مُحقة أيضًا. عليّ اختيار شكل بشري آخر. لقد سئمت من أولئك الذين يفحصون مؤخرتي، ويتقدمون لي بطلب زواج، وأحيانًا يفعلون الأمرين معًا.
“لم يتمكن أبدًا من التعافي من الشعور بالذنب لاختياره الشخص الخطأ للوقوف على العرش، وهذا هو السبب الذي جعله يطلب مني اختيار الحكام بدلاً منه حتى عندما كان لا يزال على قيد الحياة.”
ترجمة: العنكبوت
قبل المغادرة، صافحت تايرس الجميع وطلب من ليث الاتصال بالقائد بيريون عندما يقرر ما يريده كمكافأة له.
فكرت وهي تتجه إلى منزل سالارك. أراد تايريس أن يشاركها انطباعاته عن الهجينين قبل ذهابه إلى منزل ليجاين. منذ أن سمع عن زوريث، أصبح مهووسًا بإيجاد علاج لابنته.
لا بد لي من القول إن سالارك مُحق. عليّ الخروج أكثر. أستمتع حقًا برؤية المملكة تزدهر وبمعرفة أحفاد أصدقائي القدامى. لكن ليجاين مُحقة أيضًا. عليّ اختيار شكل بشري آخر. لقد سئمت من أولئك الذين يفحصون مؤخرتي، ويتقدمون لي بطلب زواج، وأحيانًا يفعلون الأمرين معًا.
“أنتِ وأنا معًا، أختي.” تنهدت كويلا بينما كانت كل معاني كلمات تايرس تغرق ببطء في دماغها.
فكرت وهي تتجه إلى منزل سالارك. أراد تايريس أن يشاركها انطباعاته عن الهجينين قبل ذهابه إلى منزل ليجاين. منذ أن سمع عن زوريث، أصبح مهووسًا بإيجاد علاج لابنته.
“سأكون صريحًا معكِ. أحب هذا الفتى تحديدًا لأنه يهتم ببناتنا، لكنني لا أثق بليث أكثر مما أستطيع. لقد صنع الكثير من المعجزات على مر السنين. أولًا أخته، ثم بالكور، ثم نالير، والآن هذا؟”
“كان ذلك غريبًا جدًا.” قالت جيرني وعيناها شبه مغمضتين وهي تسترجع ذكرياتها. “لم أسمع قط بهذا الشرطية غريفون، ولا حتى بعد أن أصبحتُ أرشونًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘بالتأكيد، إذا كان سولوس على حق وأن نيران الأصل يمكنه تطهير المواد القوية من الآثار المتبقية من محاولات صياغة الفاشلة، فهذا يعني أن لدي ما يكفي من أدمنت لكل من السيف والدرع، بالإضافة إلى أنني أستطيع المحاولة عدة مرات كما أريد.
“ولجعل الأمور أكثر غرابة، كنت متأكدًا من معرفة كل عضو في العائلة المالكة، ولكنني بالتأكيد سأتذكر شخصًا غريبًا مثلها.”
“بالحديث عن الوقت، الوقت متأخر جدًا. عليّ الذهاب.” تجاهل ليث ملاحظة أوريون، إذ كان سيتأخر على العشاء وفقًا لساعة جيبه. غادر الغرفة بخطوات سريعة بينما كان هو وسولوس ينظمان أيامهما بين البحث والتجارب.
قالت فلوريا: “كانت قوية ومرعبة لدرجة أنني وجدت صعوبة في الحفاظ على رباطة جأشي. ناهيك عن أنها جعلتني أشعر وكأنني بطة قبيحة حقًا.”
الوقت. أثارت هذه الكلمة شيئًا ما في قلب كويلا، التي لم تتوقف عن القلق منذ استدعاتها الشرطية غريفون.
“أنتِ وأنا معًا، أختي.” تنهدت كويلا بينما كانت كل معاني كلمات تايرس تغرق ببطء في دماغها.
“ليس هذا. أقصد كيف تحدثت عن مسيرة فلوريا المهنية. ليس من مهام الشرطي أن يقرر كيفية تعامل القيادة العليا مع الفشل، سواء كانوا من العائلة المالكة أم لا.”
أومأت فلوريا برأسها وغادرت الشابتان غرفة الشاي أيضًا.
“كما لا تتدخل الملكة في شؤون الجيش، يفعل الملك الشيء نفسه مع الجمعية. ومع ذلك، فقد تحدثت نيابةً عنهما. إما أنها وسيطة الزوجين الملكيين، أو أنها أُرسلت إلى هنا كزينةٍ للعين لإقناع شخصٍ ما.” قالت جيرني وهو ينظر إلى ليث غير المتأثر.
“لقد أحبني بشدة، وأحب أطفالنا وأحفادنا، ولكن بعد أكثر من قرن من الزمان، لم يعد بإمكانه أن يتحمل أن يكون من مخلفات الماضي، أو أن يرى أطفالنا يكبرون في السن بينما ظل هو شابًا.”
كان لدى أوريون شيئًا ليضيفه، ولكن بعد ذلك تذكر وجود جيرني ونشط دماغه قبل فوات الأوان، مما سمح له بتحويل الكلمات الشعرية التي كان على وشك أن يقولها عن كونستابل غريفون إلى كلمات غير ضارة:
“العباقرة هكذا يا عزيزي. ابنتنا واجهت نالير أيضًا عندما كانت طالبة، وكانت هي من تخلى عنه.” رفعت جيرني حاجبيها من ردة فعله. بالنسبة لها، كان ليث صديقًا وكنزًا ثمينًا، وهو أفضل مزيج يمكن أن تتمنى.
“قلتُ لك يا ليث. ستُكافئك المملكة بسخاءٍ على خدماتك، لكن الذهب لن يُغنيك عن ذلك. وإلا، فلن تعتمد إلا على بحثك الخاص أو على حظك.”
ترجمة: العنكبوت
فكر ليث في البلورات الأرجوانية التي حصل عليها من كولا، وأموال العملات الذهبية، والأدمنت الذي في حوزته.
شاحنةٌ محملةٌ بالذهب تبدو رائعة، لكن ما أسعى إليه حقًا هو المعادن والبلورات. بلورات المانا التي وجدناها في كولا خشنة، لأن صناعة البلورات لم تكن قد اختُرعت بعد، لكن هذه أقل ما يُقلقني.
كان لدى أوريون شيئًا ليضيفه، ولكن بعد ذلك تذكر وجود جيرني ونشط دماغه قبل فوات الأوان، مما سمح له بتحويل الكلمات الشعرية التي كان على وشك أن يقولها عن كونستابل غريفون إلى كلمات غير ضارة:
‘بالتأكيد، إذا كان سولوس على حق وأن نيران الأصل يمكنه تطهير المواد القوية من الآثار المتبقية من محاولات صياغة الفاشلة، فهذا يعني أن لدي ما يكفي من أدمنت لكل من السيف والدرع، بالإضافة إلى أنني أستطيع المحاولة عدة مرات كما أريد.
‘لكن هذا ليس مجرد “إن” كبير، بل هو أيضًا بلا جدوى ما لم أجد بعض مخططات الأحرف الرونية. بناءً على ما أخبرني به كلٌّ من يوندرا وأوريون، فبدون الأحرف الرونية لا أستطيع ربط البلورات بأدامانت، وبدون البلورات لا أستطيع غرس تعاويذ قوية.’ فكّر.
أومأت فلوريا برأسها وغادرت الشابتان غرفة الشاي أيضًا.
‘حسنًا، عدنا بعد ثلاثة أيام فقط. لنستريح ونتعافى قبل استخدام “نيران الأصل”، لا أريدك أن تفقد يومًا آخر من عمرك.’ قالت سولوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فلوريا، أريد التحدث إليكِ. هل يمكننا الذهاب إلى غرفتي؟” قالت.
“أنت محق يا أوريون، ولكن مهما وعدتني المملكة بالمعاملة الحسنة، أفضل أن أسافر وحدي. لديّ ما يكفي من الوقت لأعتمد على الحظ لفترة أطول. إذا اضطررتُ للأمر، فسأطلب منك على الأرجح أن تكون مرشدي.” ابتسم ليث ساخرًا.
أومأت فلوريا برأسها وغادرت الشابتان غرفة الشاي أيضًا.
وسأكون سعيدًا بالرفض. ابتسم أوريون ساخرًا. “أنا مشغول جدًا بين واجبي وتدريبي، لذا ما لم يُجبرني مرسوم ملكي على قبولك، فسيتعين عليك البحث عن سيد آخر.”
“لم يتمكن أبدًا من التعافي من الشعور بالذنب لاختياره الشخص الخطأ للوقوف على العرش، وهذا هو السبب الذي جعله يطلب مني اختيار الحكام بدلاً منه حتى عندما كان لا يزال على قيد الحياة.”
“بالحديث عن الوقت، الوقت متأخر جدًا. عليّ الذهاب.” تجاهل ليث ملاحظة أوريون، إذ كان سيتأخر على العشاء وفقًا لساعة جيبه. غادر الغرفة بخطوات سريعة بينما كان هو وسولوس ينظمان أيامهما بين البحث والتجارب.
فكر ليث في البلورات الأرجوانية التي حصل عليها من كولا، وأموال العملات الذهبية، والأدمنت الذي في حوزته.
الوقت. أثارت هذه الكلمة شيئًا ما في قلب كويلا، التي لم تتوقف عن القلق منذ استدعاتها الشرطية غريفون.
“لقد أحبني بشدة، وأحب أطفالنا وأحفادنا، ولكن بعد أكثر من قرن من الزمان، لم يعد بإمكانه أن يتحمل أن يكون من مخلفات الماضي، أو أن يرى أطفالنا يكبرون في السن بينما ظل هو شابًا.”
“فلوريا، أريد التحدث إليكِ. هل يمكننا الذهاب إلى غرفتي؟” قالت.
“أنتِ وأنا معًا، أختي.” تنهدت كويلا بينما كانت كل معاني كلمات تايرس تغرق ببطء في دماغها.
أومأت فلوريا برأسها وغادرت الشابتان غرفة الشاي أيضًا.
“هذان شيئان آخران لم أتوقع رؤيتهما اليوم بعد أن انحنى أحد أفراد العائلة المالكة لنا. كذب كويلا على شرطية ملكية، ورفضك قبول ليث متدربًا لديك. هل تمانع في التوضيح؟” سأل جيرني.
“هذان شيئان آخران لم أتوقع رؤيتهما اليوم بعد أن انحنى أحد أفراد العائلة المالكة لنا. كذب كويلا على شرطية ملكية، ورفضك قبول ليث متدربًا لديك. هل تمانع في التوضيح؟” سأل جيرني.
“لم يتمكن أبدًا من التعافي من الشعور بالذنب لاختياره الشخص الخطأ للوقوف على العرش، وهذا هو السبب الذي جعله يطلب مني اختيار الحكام بدلاً منه حتى عندما كان لا يزال على قيد الحياة.”
“سأكون صريحًا معكِ. أحب هذا الفتى تحديدًا لأنه يهتم ببناتنا، لكنني لا أثق بليث أكثر مما أستطيع. لقد صنع الكثير من المعجزات على مر السنين. أولًا أخته، ثم بالكور، ثم نالير، والآن هذا؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘بالتأكيد، إذا كان سولوس على حق وأن نيران الأصل يمكنه تطهير المواد القوية من الآثار المتبقية من محاولات صياغة الفاشلة، فهذا يعني أن لدي ما يكفي من أدمنت لكل من السيف والدرع، بالإضافة إلى أنني أستطيع المحاولة عدة مرات كما أريد.
“أعني أنه كان عنصرًا إضافيًا في البعثة، وانتهى به الأمر بإنقاذ الآخرين. أضف إلى ذلك مسألة دروع الأوريكالكوم ومبدل الجلد. أنا خبير ملكي لأكثر من عشرين عامًا، ولم أتمكن من تحقيق ذلك قط.”
كان لدى أوريون شيئًا ليضيفه، ولكن بعد ذلك تذكر وجود جيرني ونشط دماغه قبل فوات الأوان، مما سمح له بتحويل الكلمات الشعرية التي كان على وشك أن يقولها عن كونستابل غريفون إلى كلمات غير ضارة:
“حتى أفراد العائلة المالكة يطلبون مني بعض معداتهم. تخليه عن زهرتي الصغيرة عيبٌ آخر في سجلي.” رد أوريون بصوتٍ عالٍ.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘بالتأكيد، إذا كان سولوس على حق وأن نيران الأصل يمكنه تطهير المواد القوية من الآثار المتبقية من محاولات صياغة الفاشلة، فهذا يعني أن لدي ما يكفي من أدمنت لكل من السيف والدرع، بالإضافة إلى أنني أستطيع المحاولة عدة مرات كما أريد.
“العباقرة هكذا يا عزيزي. ابنتنا واجهت نالير أيضًا عندما كانت طالبة، وكانت هي من تخلى عنه.” رفعت جيرني حاجبيها من ردة فعله. بالنسبة لها، كان ليث صديقًا وكنزًا ثمينًا، وهو أفضل مزيج يمكن أن تتمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلتُ لك يا ليث. ستُكافئك المملكة بسخاءٍ على خدماتك، لكن الذهب لن يُغنيك عن ذلك. وإلا، فلن تعتمد إلا على بحثك الخاص أو على حظك.”
“كان عليه أن يقاتل من أجلها بدلًا من أن يرحل عن حياتها باكيًا! كما أنه ليس عبقريًا، وكلانا يعلم ذلك. مانوهار عبقري، وبالكور عبقري، وكلاهما فاقدٌ للوعي تمامًا. ليث عاديٌ جدًا لدرجة أنه لا يُقارن بهما. إنه موهوبٌ سحريًا مثلي، ومخادعٌ مثلكِ يا عزيزتي.”
أومأت فلوريا برأسها وغادرت الشابتان غرفة الشاي أيضًا.
ترجمة: العنكبوت
“كان عليه أن يقاتل من أجلها بدلًا من أن يرحل عن حياتها باكيًا! كما أنه ليس عبقريًا، وكلانا يعلم ذلك. مانوهار عبقري، وبالكور عبقري، وكلاهما فاقدٌ للوعي تمامًا. ليث عاديٌ جدًا لدرجة أنه لا يُقارن بهما. إنه موهوبٌ سحريًا مثلي، ومخادعٌ مثلكِ يا عزيزتي.”
“أنت محق يا أوريون، ولكن مهما وعدتني المملكة بالمعاملة الحسنة، أفضل أن أسافر وحدي. لديّ ما يكفي من الوقت لأعتمد على الحظ لفترة أطول. إذا اضطررتُ للأمر، فسأطلب منك على الأرجح أن تكون مرشدي.” ابتسم ليث ساخرًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات