أيّ أحلامٍ تراها حين تسكر؟
في اليوم التالي، وصلتُ إلى جناح العالم السفلي.
“تمهّل، كن حذرًا!”
عبس قائلًا:
استقبلني المحققون وفنانو القتال التنفيذيون بحفاوةٍ شديدة بعد غيابٍ طويل. كانت المعنويات عالية بعد نجاحنا في القبض على أحد تابعي شيطان السُّكر العظيم.
كان مكتبي منظّمًا بعناية، تمامًا كما تركتُه. الأزهار في الأصيص قرب النافذة تنمو بصحةٍ جيدة، ما دلّ على أن سو داريونغ كان يدير المكتب بإخلاصٍ واجتهاد.
“لأعرف نوع الشخص الذي أنت عليه. هل يمكن أن نعمل معًا، أم أنك مجرد سكّيرٍ لا طائل منه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أحضر لي جميع المهام المعلّقة.”
“أشرب هناك كثيرًا مؤخرًا. ألست أنت من تتعرف على كل أنواع الخمر من الرائحة فقط؟”
“والآن؟”
أجاب بابتسامةٍ خفيفة: “توقعتُ ذلك. لقد رتّبتها مسبقًا حسب الأولوية، وهذه الملفات هي التي تتطلّب اهتمامك المباشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتُ أحبه يومًا ما.”
كلما شرب أكثر، احمرّ وجهه وارتخت ملامحه. بدا وكأنه غارقٌ تمامًا في نشوته، لكنني أدركت أن هذا الارتخاء ماكر؛ فحين يسكر الشيطان، تصبح يقظته أشدّ.
ظننت أن الأعمال قد تراكمت كثيرًا، لكن الوثائق التي سلّمني إياها لم تكن بالكثرة التي توقعتُها. وبعد مراجعتها، أدركت أنه أنجز كل شيء بدقةٍ متناهية، باستثناء المهام التي تتطلب تدخّلي الشخصي.
تأكّدت حينها أنه يدير شؤون الجناح أفضل مني، وأنه يتطور يومًا بعد يوم، خاصةً بعدما بدأ يتلقى تدريباتٍ في فنون القتال من شيطان نصل السماء الدموي.
كانت الغابة عامرةً بالحياة؛ بيوتٌ متفرقة بين الأكواخ والعقارات الكبيرة، ومصانع خمرٍ تنتشر في كل مكان. جلس البعض على المقاعد يحتسون الشراب، فيما تمدّد آخرون على الأرض سكارى، في مشهدٍ بدا مفعمًا بالحرية لمن يراه بإيجابية، وفوضويًا لمن يراه بعينٍ ناقدة.
“لماذا جئتَ إليّ أخيرًا؟ هل أنا حقًا غير محبوبٍ إلى هذا الحد بين شياطين الدمار الثمانية؟”
ينمو جيّدًا… خليفةٌ محتمل لجناح العالم السفلي.
ثم أشار إلى القنينة أمامي.
لم يكن سو داريونغ ليتخيّل أبدًا أنني أفكّر فيه بتلك الطريقة.
“سأتخلى عن أفكاري المسبقة إذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، دخل أحد المحققين يحمل صندوقًا خشبيًا صغيرًا.
ألقى سو داريونغ نظرةً متفحّصة وقال:
“من قال إنها خمر؟ قد تكون ماءً… أو سمًّا.”
“سيدي، هذا أُرسل إليك.”
“مِن مَن؟”
“إن كنتَ منزعجًا مني، فلماذا جئت؟”
“من شيطان السُّكر العظيم.”
كلما شرب أكثر، احمرّ وجهه وارتخت ملامحه. بدا وكأنه غارقٌ تمامًا في نشوته، لكنني أدركت أن هذا الارتخاء ماكر؛ فحين يسكر الشيطان، تصبح يقظته أشدّ.
تساءلت في نفسي: هل أرسل شيئًا لأنه قبضنا على تابعه؟ كنتُ قد سألت من قبل شياطين الدمار الآخرين عنه، لكن يبدو أنه تحرّك هذه المرة أولًا.
أما الآن، فها هو أمامي… نائم، سكران، وبداخله قوةٌ لا يُستهان بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضع المحقق الصندوق وغادر، فمددتُ يدي لفتحه، إلا أن سو داريونغ صرخ فجأة:
استنشقت رائحته.
“تمهّل، كن حذرًا!”
ارتجفت من المفاجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننت أن الأعمال قد تراكمت كثيرًا، لكن الوثائق التي سلّمني إياها لم تكن بالكثرة التي توقعتُها. وبعد مراجعتها، أدركت أنه أنجز كل شيء بدقةٍ متناهية، باستثناء المهام التي تتطلب تدخّلي الشخصي.
“لماذا؟!”
وفي أعلاه، كان شيطان السكر العظيم ممدّدًا على كرسيٍّ مكسوٍّ بالفرو الفاخر، يغطّ في نومٍ عميق.
حين رأيته، تذكّرتُ ما قيل عنه: سهل المعشر في نظر سيدة السيف ذو الضربة الواحدة، ومزعجٌ للغاية في نظر شيطان الابتسامة الشريرة.
قال بجدّيةٍ مفرطة:
“ماذا لو أطلق غازًا سامًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيطان السُّكر… أيّ أحلامٍ تراها حين تسكر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، هذا أُرسل إليك.”
ثم تراجع مبتسمًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن لا معنى لذلك، لن يحاول قتل سيد الجناح لمجرد تابعٍ سكران قتل شخصًا بعربة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زفرتُ ضاحكًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كدتَ تقتلني من الخوف.”
“شيطان السكر العظيم بانتظارك. تفضّل.”
فتحتُ الصندوق أخيرًا، فوجدتُ بداخله قنينة خمرٍ واحدة.
تناول كأسه مجددًا وقال:
ملأت رائحة الخمر المكان، وبُعثرت قناني الشراب في كل زاوية، بعضها مقلوب، وبعضها منتصب، لكنها لم تكن فوضى حقيقية، بل توزيعٌ مدروس يخفي خلفه مصفوفة دفاعية كاملة.
“أرسل خمرًا…”
“أعرف جيّدًا كيف يشعر من ضاع في الخمر…”
تمتمت، ثم رفعتها بيدي وتفاجأت.
“لا. مجرد قنينة عادية تُباع في الأسواق.”
“إنها فارغة.”
ابتسمتُ ابتسامةً خفيفة وقلت:
“للتعامل معك، أحتاج أن أشرب. فأنت متعبٌ وأنت صاحٍ.”
ألقى سو داريونغ نظرةً متفحّصة وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ربما خزفٌ ثمين؟”
“لا. مجرد قنينة عادية تُباع في الأسواق.”
“تحذير، ربما؟ ليُطلق سراح تابعه؟”
عبس قائلًا:
“إنها فارغة.”
“هل يحاول استفزازك بإرسال خمرٍ رخيص؟”
أجبته بعد لحظة صمت:
“أشرب هناك كثيرًا مؤخرًا. ألست أنت من تتعرف على كل أنواع الخمر من الرائحة فقط؟”
“الأرجح أنه يُرسل رسالة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تحذير، ربما؟ ليُطلق سراح تابعه؟”
“لو كان كذلك، لأرسل قنينة محطّمة… أو خنجرًا.”
لم يكن سو داريونغ ليتخيّل أبدًا أنني أفكّر فيه بتلك الطريقة.
“إذن لماذا أرسلها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا حاجة للتفكير الزائد.”
ابتسمتُ ابتسامةً خفيفة وقلت:
ألقى سو داريونغ نظرةً متفحّصة وقال:
“لا حاجة للتفكير الزائد.”
كانت الغابة عامرةً بالحياة؛ بيوتٌ متفرقة بين الأكواخ والعقارات الكبيرة، ومصانع خمرٍ تنتشر في كل مكان. جلس البعض على المقاعد يحتسون الشراب، فيما تمدّد آخرون على الأرض سكارى، في مشهدٍ بدا مفعمًا بالحرية لمن يراه بإيجابية، وفوضويًا لمن يراه بعينٍ ناقدة.
“ماذا ستفعل؟”
“ما الذي يمكن فعله مع شيطان السكر غير الشرب؟”
بدت الدهشة في عينيه.
أمسكتُ القنينة وغادرتُ المكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم أشرب كفاية لأكوّن ذوقًا، لكنني أفضّل ما يسهل شربه على القوي.”
كان وسيمًا بشكلٍ يبعث على الحسد، شابًا بملامح ناعمةٍ تشي بعمرٍ أصغر من حقيقته، ولحيته الخفيفة زادته سحرًا لا فوضى.
“إن كنتَ منزعجًا مني، فلماذا جئت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كدتَ تقتلني من الخوف.”
حاملًا القنينة بيدٍ واحدة، سرتُ نحو غابة السُّكر العظيم، حيث يقيم شيطان السُّكر العظيم سونغ سا-هيوك.
“وماذا شعرتَ حين رأيتها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تطاير الكأس ببطء في الهواء، وتوقف أمام وجهي.
كنتُ قد أبلغتهم بقدومي سلفًا، لذا كان فنان قتالي ينتظرني ليرشدني إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يمكن فعله مع شيطان السكر غير الشرب؟”
كانت الغابة عامرةً بالحياة؛ بيوتٌ متفرقة بين الأكواخ والعقارات الكبيرة، ومصانع خمرٍ تنتشر في كل مكان. جلس البعض على المقاعد يحتسون الشراب، فيما تمدّد آخرون على الأرض سكارى، في مشهدٍ بدا مفعمًا بالحرية لمن يراه بإيجابية، وفوضويًا لمن يراه بعينٍ ناقدة.
أجبته الآن بنفس الهدوء:
لكنني علمتُ أن هؤلاء لم يكونوا مجرد سكّارى، بل محاربين مهرة متخفّين، فعيونهم لم تكن عادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح. إنه الشراب من الحانة التي ترتادها كثيرًا.”
“مرحبًا، أيها السيد الشاب. أنا ليو بين.”
في قلب الغابة، كانت هناك بحيرة تتلألأ تحت أشعة الشمس، وفي مركزها جزيرة صغيرة يتوسطها جناحٌ أنيق؛ مقرّ شيطان السكر العظيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لماذا أرسلها؟”
قادني المرشد إلى قاربٍ صغير عبر البحيرة، وما إن وصلتُ إلى الجزيرة حتى عاد أدراجه.
حينها قال لي الجملة ذاتها: هل ترغب أن تشرب؟
أومأ باهتمامٍ ثم نظر إلى القنينة أمامي.
تقدّمتُ نحو الجناح، فاستقبلتني امرأة أنيقة عند الباب المفتوح.
قادني المرشد إلى قاربٍ صغير عبر البحيرة، وما إن وصلتُ إلى الجزيرة حتى عاد أدراجه.
“مرحبًا، أيها السيد الشاب. أنا ليو بين.”
أجبته بعد لحظة صمت:
قادني المرشد إلى قاربٍ صغير عبر البحيرة، وما إن وصلتُ إلى الجزيرة حتى عاد أدراجه.
كانت تنتمي إلى السكارى الثلاثة العظام، تمامًا مثل غوما يونغ الذي التقيتُه سابقًا.
“ماذا لو أطلق غازًا سامًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت بابتسامةٍ هادئة:
“شيطان السكر العظيم بانتظارك. تفضّل.”
في اليوم التالي، وصلتُ إلى جناح العالم السفلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قادَتني إلى برجٍ يُعرف ببرج أحلام السُّكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي أعلاه، كان شيطان السكر العظيم ممدّدًا على كرسيٍّ مكسوٍّ بالفرو الفاخر، يغطّ في نومٍ عميق.
“الشخصية الرئيسية دائمًا تظهر في النهاية.”
“للتعامل معك، أحتاج أن أشرب. فأنت متعبٌ وأنت صاحٍ.”
ملأت رائحة الخمر المكان، وبُعثرت قناني الشراب في كل زاوية، بعضها مقلوب، وبعضها منتصب، لكنها لم تكن فوضى حقيقية، بل توزيعٌ مدروس يخفي خلفه مصفوفة دفاعية كاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح. إنه الشراب من الحانة التي ترتادها كثيرًا.”
حين رأيته، تذكّرتُ ما قيل عنه: سهل المعشر في نظر سيدة السيف ذو الضربة الواحدة، ومزعجٌ للغاية في نظر شيطان الابتسامة الشريرة.
وضعتُ القنينة مجددًا أمامي وقلت بهدوءٍ تام:
أما الآن، فها هو أمامي… نائم، سكران، وبداخله قوةٌ لا يُستهان بها.
قالت بابتسامةٍ هادئة:
شيطان السُّكر… أيّ أحلامٍ تراها حين تسكر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلما شرب أكثر، احمرّ وجهه وارتخت ملامحه. بدا وكأنه غارقٌ تمامًا في نشوته، لكنني أدركت أن هذا الارتخاء ماكر؛ فحين يسكر الشيطان، تصبح يقظته أشدّ.
جلستُ أمامه، وضعتُ القنينة الفارغة بيني وبينه. ومع حركتي، فتح عينيه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا؟!”
“لا. البطل أنا. أنت إمّا خصمٌ أو حليف. من يدري؟ ربما الاثنان معًا.”
كان وسيمًا بشكلٍ يبعث على الحسد، شابًا بملامح ناعمةٍ تشي بعمرٍ أصغر من حقيقته، ولحيته الخفيفة زادته سحرًا لا فوضى.
“أنت شاب، لكنك تتحدث وكأنك عجوز عاش ألف حكاية.”
رفع كأسه وشرب، ثم سأل بصوتٍ خافتٍ خالٍ من المبالاة:
كان هو من استعاد الكأس. وعندما عاد الكأس في الهواء، انقلب قليلًا في منتصف الطريق، وفتح فمه تحته ليشرب منه.
“هل ترغب أن تشرب؟”
“لهذا أحبّ الخمر… حين تشرب، تنسى كل شيء.”
تداخلت صورته الحالية مع مظهره الأخير قبل موته في المستقبل الذي رأيتُه؛ هيكلٌ نحيل، متعب، يحتضر من فرط الشراب.
ابتسم شيطان السكر العظيم ثم سأل:
حينها قال لي الجملة ذاتها: هل ترغب أن تشرب؟
“للتعامل معك، أحتاج أن أشرب. فأنت متعبٌ وأنت صاحٍ.”
“لو كان كذلك، لأرسل قنينة محطّمة… أو خنجرًا.”
أجبته الآن بنفس الهدوء:
ينمو جيّدًا… خليفةٌ محتمل لجناح العالم السفلي.
“لا، شكرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل أنا بطل قصتك؟”
كنتُ قد أبلغتهم بقدومي سلفًا، لذا كان فنان قتالي ينتظرني ليرشدني إلى الداخل.
هزّ رأسه وتناول رشفة أخرى.
قالت بابتسامةٍ هادئة:
“ولماذا تظن أنني أرسلتُ قنينة فارغة؟”
“لماذا جئتَ إليّ أخيرًا؟ هل أنا حقًا غير محبوبٍ إلى هذا الحد بين شياطين الدمار الثمانية؟”
ملأت رائحة الخمر المكان، وبُعثرت قناني الشراب في كل زاوية، بعضها مقلوب، وبعضها منتصب، لكنها لم تكن فوضى حقيقية، بل توزيعٌ مدروس يخفي خلفه مصفوفة دفاعية كاملة.
“الشخصية الرئيسية دائمًا تظهر في النهاية.”
“وهل أنا بطل قصتك؟”
“أشرب هناك كثيرًا مؤخرًا. ألست أنت من تتعرف على كل أنواع الخمر من الرائحة فقط؟”
“لا. البطل أنا. أنت إمّا خصمٌ أو حليف. من يدري؟ ربما الاثنان معًا.”
“الشخصية الرئيسية دائمًا تظهر في النهاية.”
ابتسم شيطان السكر العظيم ثم سأل:
“هل تحبّ الخمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قادَتني إلى برجٍ يُعرف ببرج أحلام السُّكر.
“كنتُ أحبه يومًا ما.”
“أنت مذهل أيضا. تعرفتَ على نوع الشراب من رائحته فقط.”
“والآن؟”
“وما الذي أحضرته لي؟”
“أشرب بقدر ما يناسب الموقف.”
“تلك إحدى الأفكار المسبقة عني. يمكنني شرب أي نوع من الكحول.”
“أنت شاب، لكنك تتحدث وكأنك عجوز عاش ألف حكاية.”
كان هو من استعاد الكأس. وعندما عاد الكأس في الهواء، انقلب قليلًا في منتصف الطريق، وفتح فمه تحته ليشرب منه.
“وهل قصص الشباب ليست قصصًا؟”
“فكّرت: ما الذي يخطط له هذا الوغد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك عاليًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني علمتُ أن هؤلاء لم يكونوا مجرد سكّارى، بل محاربين مهرة متخفّين، فعيونهم لم تكن عادية.
“يا له من لسانٍ لاذع!”
“هل جرّبت القتال وأنت سكران؟ إنه شعورٌ لا يُوصف. كل شيء يبدو أبطأ، الألم أقل، والخوف يختفي. قوّتك تتضاعف… جرّبه يومًا ما.”
“أي نوعٍ من الخمر تفضّل؟”
ابتسمتُ ابتسامةً خفيفة وقلت:
“لم أشرب كفاية لأكوّن ذوقًا، لكنني أفضّل ما يسهل شربه على القوي.”
“للتعامل معك، أحتاج أن أشرب. فأنت متعبٌ وأنت صاحٍ.”
أومأ باهتمامٍ ثم نظر إلى القنينة أمامي.
في اليوم التالي، وصلتُ إلى جناح العالم السفلي.
“لأجعل نفسي آتي وأسألك.”
“وما الذي أحضرته لي؟”
في تلك اللحظة، دخل أحد المحققين يحمل صندوقًا خشبيًا صغيرًا.
“من قال إنها خمر؟ قد تكون ماءً… أو سمًّا.”
“شيطان السكر العظيم بانتظارك. تفضّل.”
رفع حاجبًا وضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولماذا تظن أنني أرسلتُ قنينة فارغة؟”
“لأجعل نفسي آتي وأسألك.”
وكأنه أراد أن يثبت كلامه، رمى كأسًا من الشراب نحوي.
“وماذا شعرتَ حين رأيتها؟”
في اليوم التالي، وصلتُ إلى جناح العالم السفلي.
“هل تريد الصراحة؟”
“سأتخلى عن أفكاري المسبقة إذن.”
“بالطبع.”
أجبته الآن بنفس الهدوء:
“فكّرت: ما الذي يخطط له هذا الوغد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لهذا أحبّ الخمر… حين تشرب، تنسى كل شيء.”
في اليوم التالي، وصلتُ إلى جناح العالم السفلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك شيطان السكر العظيم ضحكةً صافية، ثم قال وهو يرفع كأسه:
“ولماذا تظن أنني أرسلتُ قنينة فارغة؟”
“إن كنتَ منزعجًا مني، فلماذا جئت؟”
“لأعرف نوع الشخص الذي أنت عليه. هل يمكن أن نعمل معًا، أم أنك مجرد سكّيرٍ لا طائل منه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يمكن فعله مع شيطان السكر غير الشرب؟”
في تلك اللحظة، تدفقت منه طاقةٌ شيطانية كثيفة، طاغية. أحاطت بي حتى شعرتُ بدوارٍ خفيف، كأنني سكران بالفعل. فعّلتُ تقنية حماية جسد الشيطان السماوي، فاختفى الإحساس فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدت الدهشة في عينيه.
“ماذا لو أطلق غازًا سامًا؟”
وضعتُ القنينة مجددًا أمامي وقلت بهدوءٍ تام:
“هل تحبّ الخمر فعلًا، شيطان السكر العظيم؟”
في قلب الغابة، كانت هناك بحيرة تتلألأ تحت أشعة الشمس، وفي مركزها جزيرة صغيرة يتوسطها جناحٌ أنيق؛ مقرّ شيطان السكر العظيم.
“هل تسأل شيطان السكر العظيم إن كان يحبّ الخمر؟”
تراجع قليلًا وضحك:
“لأعرف نوع الشخص الذي أنت عليه. هل يمكن أن نعمل معًا، أم أنك مجرد سكّيرٍ لا طائل منه.”
“هل تسأل شيطان السكر العظيم إن كان يحبّ الخمر؟”
“بل يجب أن أسألك. فنان القتال يُسأل عن فنونه، والموسيقيّ عن ألحانه، والرسام عن لوحاته، وصاحب الحانة عن شرابه. فهل تحبّ الخمر؟”
تأملني طويلاً قبل أن يقول:
“أنت مختلف. بعيدٌ كل البعد عن الإشاعات.”
“الشخصية الرئيسية دائمًا تظهر في النهاية.”
“أسمع ذلك كثيرًا.”
وكأنه أراد أن يثبت كلامه، رمى كأسًا من الشراب نحوي.
في قلب الغابة، كانت هناك بحيرة تتلألأ تحت أشعة الشمس، وفي مركزها جزيرة صغيرة يتوسطها جناحٌ أنيق؛ مقرّ شيطان السكر العظيم.
تناول كأسه مجددًا وقال:
“للتعامل معك، أحتاج أن أشرب. فأنت متعبٌ وأنت صاحٍ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لماذا أرسلها؟”
“إذن اشرب، فالخمر دواؤك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شرب عدة كؤوس متتالية بسرعة.
وضعتُ القنينة مجددًا أمامي وقلت بهدوءٍ تام:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألته:
“ما نوع هذا الشراب؟ لا بد أنه من الصعب العثور عليه خارج هنا.”
كان هو من استعاد الكأس. وعندما عاد الكأس في الهواء، انقلب قليلًا في منتصف الطريق، وفتح فمه تحته ليشرب منه.
“تلك إحدى الأفكار المسبقة عني. يمكنني شرب أي نوع من الكحول.”
ينمو جيّدًا… خليفةٌ محتمل لجناح العالم السفلي.
“ولماذا تظن أنني أرسلتُ قنينة فارغة؟”
وكأنه أراد أن يثبت كلامه، رمى كأسًا من الشراب نحوي.
في تلك اللحظة، دخل أحد المحققين يحمل صندوقًا خشبيًا صغيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تطاير الكأس ببطء في الهواء، وتوقف أمام وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استنشقت رائحته.
ثم سقط الكأس الفارغ برفق على الطاولة، في حركة ناعمة لم تُصدر أي صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، هذا الشراب هو…”
“صحيح. إنه الشراب من الحانة التي ترتادها كثيرًا.”
تأكّدت حينها أنه يدير شؤون الجناح أفضل مني، وأنه يتطور يومًا بعد يوم، خاصةً بعدما بدأ يتلقى تدريباتٍ في فنون القتال من شيطان نصل السماء الدموي.
كان في كلامه تلميح بأنه كان يراقبني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأتخلى عن أفكاري المسبقة إذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننت أن الأعمال قد تراكمت كثيرًا، لكن الوثائق التي سلّمني إياها لم تكن بالكثرة التي توقعتُها. وبعد مراجعتها، أدركت أنه أنجز كل شيء بدقةٍ متناهية، باستثناء المهام التي تتطلب تدخّلي الشخصي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هو من استعاد الكأس. وعندما عاد الكأس في الهواء، انقلب قليلًا في منتصف الطريق، وفتح فمه تحته ليشرب منه.
قال بجدّيةٍ مفرطة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما نوع هذا الشراب؟ لا بد أنه من الصعب العثور عليه خارج هنا.”
ثم سقط الكأس الفارغ برفق على الطاولة، في حركة ناعمة لم تُصدر أي صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيطان السُّكر… أيّ أحلامٍ تراها حين تسكر؟
مجرد مشاهدتي لمهارته في التحكم الفراغي كانت كافية لأقدّر قدراته؛ فقد كانت حركة مثالية إلى حد يصعب تصديقه من شخص سكران.
“أسمع ذلك كثيرًا.”
وضع المحقق الصندوق وغادر، فمددتُ يدي لفتحه، إلا أن سو داريونغ صرخ فجأة:
“أنت مذهل أيضا. تعرفتَ على نوع الشراب من رائحته فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تنتمي إلى السكارى الثلاثة العظام، تمامًا مثل غوما يونغ الذي التقيتُه سابقًا.
“أشرب هناك كثيرًا مؤخرًا. ألست أنت من تتعرف على كل أنواع الخمر من الرائحة فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت، ثم رفعتها بيدي وتفاجأت.
ابتسم شيطان السكر العظيم.
في قلب الغابة، كانت هناك بحيرة تتلألأ تحت أشعة الشمس، وفي مركزها جزيرة صغيرة يتوسطها جناحٌ أنيق؛ مقرّ شيطان السكر العظيم.
“كيف لشخص أن يتعرف على كل أنواع الخمور في العالم.”
قال بجدّيةٍ مفرطة:
كلما شرب أكثر، احمرّ وجهه وارتخت ملامحه. بدا وكأنه غارقٌ تمامًا في نشوته، لكنني أدركت أن هذا الارتخاء ماكر؛ فحين يسكر الشيطان، تصبح يقظته أشدّ.
“أشرب هناك كثيرًا مؤخرًا. ألست أنت من تتعرف على كل أنواع الخمر من الرائحة فقط؟”
“تلك إحدى الأفكار المسبقة عني. يمكنني شرب أي نوع من الكحول.”
قال فجأة:
“هل جرّبت القتال وأنت سكران؟ إنه شعورٌ لا يُوصف. كل شيء يبدو أبطأ، الألم أقل، والخوف يختفي. قوّتك تتضاعف… جرّبه يومًا ما.”
“هل تحبّ الخمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم أشار إلى القنينة أمامي.
لم يكن سو داريونغ ليتخيّل أبدًا أنني أفكّر فيه بتلك الطريقة.
“مرحبًا، أيها السيد الشاب. أنا ليو بين.”
“اشرب. الخمر يمنح القوة، ويُهدّئ الروح.”
أمسكتُ القنينة التي أحضرتُها، وفتحت الغطاء ببطء.
“هل تحبّ الخمر فعلًا، شيطان السكر العظيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننت أن الأعمال قد تراكمت كثيرًا، لكن الوثائق التي سلّمني إياها لم تكن بالكثرة التي توقعتُها. وبعد مراجعتها، أدركت أنه أنجز كل شيء بدقةٍ متناهية، باستثناء المهام التي تتطلب تدخّلي الشخصي.
وفي اللحظة التي فاحت فيها الرائحة، نهض شيطان السكر العظيم فجأة. كانت رائحة يعرفها.
“أشرب بقدر ما يناسب الموقف.”
وضعتُ القنينة مجددًا أمامي وقلت بهدوءٍ تام:
“أعرف جيّدًا كيف يشعر من ضاع في الخمر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما نوع هذا الشراب؟ لا بد أنه من الصعب العثور عليه خارج هنا.”
استقبلني المحققون وفنانو القتال التنفيذيون بحفاوةٍ شديدة بعد غيابٍ طويل. كانت المعنويات عالية بعد نجاحنا في القبض على أحد تابعي شيطان السُّكر العظيم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات