الفصل 614: الشكوك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحقيقة، سواء فتح “حقيبة دمية الجثة” أو “حقيبة الوحش الروحي”، كان محكومًا عليه بالهلاك في الحالتين.
كانت رُنة ختمٍ غريبةٍ تطفو داخل القنوات الطاقية و”تشي هاي” لتشين سانغ—رُنةٌ لم يسبق له رؤيتها من قبل، وغير مألوفةٍ له تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجرؤ تشين سانغ على البقاء في ذلك المكان. فباستدعاء آخر ذرةٍ من قوته، تمكن من الانقلاب والانجراف بعيدًا في النهر، متمسكًا بجذعٍ مكسور، حتى أنقذته “الفتاة الصامتة”.
رغم أن جسده ما زال يحتوي على قوةٍ روحية، إلا أنه عجز عن استدعاء أثرٍ واحدٍ منها. كانت مغلقةً تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحقيقة، سواء فتح “حقيبة دمية الجثة” أو “حقيبة الوحش الروحي”، كان محكومًا عليه بالهلاك في الحالتين.
لم تكن رُنة الختم هذه التي خلّفها دونغيانغ بو شيئًا عاديًّا. خلال الأيام القليلة الماضية، حاول تشين سانغ عددًا لا يُحصى من المحاولات، وجرب كل طريقةٍ خطرت له، لكن الرُّنة بقيت دون أيّ تأثّر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قطع الذراع بنفسه، من أجل استخدام “التقنية السرّية لدمية الجسد المضحّى بالدم”.
في الأصل، كان تشين سانغ يشكّ في “زن الجسر الحجري” الذي كشف عنه دونغيانغ بو.
لو لم يكن “بوذا اليشم” يحمي روحه الأولية ويكبح تأثير الرُّنة، لكان تشين سانغ قد جُرِّد من كل قوته، وصار عاجزًا تمامًا تحت رحمة الآخرين—ومصيره سيكون الموت المحتّم.
فهذا الفنّ المسمّى “زن” لا علاقة له بوضوحٍ بالفنّ البوذي الحقيقي. لم يكن يشبه تأملات البوذية، بل كان أقرب إلى الممارسات الشيطانية. فالـ”طاو العظيم للانفصال المطلق”، الذي يسعى إليه ممارسو البوذية، كان متعارضًا معه تمامًا. لذا، اعتقد تشين سانغ أن دونغيانغ بو كان ببساطةٍ يخدع تشين يان.
الشيخ دي كيو كان قد خطّط لكمين ضد السيد شوان يو، معتمدًا بالضبط على هذه التقنية. فقد قطع ذراعه اليسرى آنذاك، وكان ساقه المكسورة سابقًا على الأرجح نتيجةً لاستخدامها أيضًا.
لكن بعد أن اختبر قوة رُنة الختم هذه، تغيّرت أفكاره. وتسلّله إحساسٌ عميقٌ بالرعب.
لو لم يكن “بوذا اليشم” يحمي روحه الأولية ويكبح تأثير الرُّنة، لكان تشين سانغ قد جُرِّد من كل قوته، وصار عاجزًا تمامًا تحت رحمة الآخرين—ومصيره سيكون الموت المحتّم.
فكّ هذا الختم يتطلّب على الأرجح شخصًا ذا قوةٍ هائلة. بل شكّ تشين سانغ حتى في قدرة ممارسٍ في المرحلة المتأخرة من “النواة الذهبية” على التعامل معه.
حتى الآن، ما زال تشين سانغ غير قادرٍ على تحديد ما إذا كان قد حالفه الحظُّ بما يكفي ليُكمل عملية النقل قبل وصول تلك القوة الرهيبة، أو ما إذا كانت التقنية السرّية قد أثّرت فعليًّا.
لو كان “زن الجسر الحجري” مجرد اختراعٍ، لما كان هناك سببٌ يدفع دونغيانغ بو لإهدار رُنةٍ ثمينةٍ كهذه عليه. كان يكفيه تقديم عرضٍ تمثيليّ. فتشين سانغ لم يكن سوى ممارسٍ في مرحلة “النواة الزائفة”، ولا يُشكّل أيّ تهديدٍ حقيقيّ لدونغيانغ بو.
«كان ذلك الرجل العجوز محقًّا في وقتٍ سابق. أنتِ ساذجةٌ أكثر مما ينبغي. في المستقبل، لا تثقي بالآخرين بهذه السهولة.»
لم يستطع تشين سانغ تحديد ما إذا كان دونغيانغ بو ببساطةٍ لا يريد أن يُعدِي تشين يان، أو أنه لم يجرؤ على ذلك. لكن من الواضح أنه أعدّ طريق هروبٍ مسبقًا، وكان واثقًا من أن تشين يان ستستسلم. ولذلك استخدم رُنة الختم كـ”علامة صدق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما يدوي الرعد في الشتاء، ويسقط الثلج في الصيف،
كلٌّ من “زن الجسر الحجري”، و”الطاو العظيم للانفصال المطلق”، ومفهوم “تحقيق الاستنارة من خلال قتل الشخص المحبوب”… كل ذلك كان على الأرجح صحيحًا.
المشكلة أن تشين سانغ وتشين يان كانا قد شاركا رابطةً عميقةً تشكّلت عبر “سوترا المرجل اليشمي الغامق”، والتي طبعت بصمتها بشكلٍ لا يُمحى على روحها. لو فتحت تشين يان قلبها بالكامل في أيّ وقتٍ، وسمحت لتلك البصمة بتوجيه مشاعرها، فقد تنجح فعليًّا.
لو لم يكن “بوذا اليشم” يحمي روحه الأولية ويكبح تأثير الرُّنة، لكان تشين سانغ قد جُرِّد من كل قوته، وصار عاجزًا تمامًا تحت رحمة الآخرين—ومصيره سيكون الموت المحتّم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجرؤ تشين سانغ على البقاء في ذلك المكان. فباستدعاء آخر ذرةٍ من قوته، تمكن من الانقلاب والانجراف بعيدًا في النهر، متمسكًا بجذعٍ مكسور، حتى أنقذته “الفتاة الصامتة”.
اقشعرّ جلد تشين سانغ وهو يفكّر في ذلك. فالـ”طاو العظيم للانفصال المطلق” مختلفٌ تمامًا عن التطوير المزدوج. لا منطق فيه، ولا توازن.
لأنه حين استيقظ، لم يجد نفسه على الجانب الآخر من تشكيل النقل، ولم يُنقَذ من قِبل أحد. بل كان ينجرف وحيدًا في النهر!
«أنا مستعدٌ لأن أصبح جسرًا حجريًّا،
فـ”الياكشا الطائر” الموجود داخل حقيبة دمية الجثة كان قد أكمل تحوله بالفعل. لو فتح الرجل تلك الحقيبة بدلًا من الأخرى، لكان الياكشا الطائر الآن يحرس تشين سانغ، ولما انتهى به الأمر في مثل هذه الحالة البائسة.
لأتحمّل خمسمائة عامٍ من الرياح،
بينما كانت هذه الأفكار تدور في ذهنه، لمس بشكلٍ لا إراديّ كتفه الأيسر الفارغ.
خمسمائة عامٍ من الشمس،
هذا الطاو يتطلّب من الممارس أن يقع في حبّ شخصٍ ما بجنون. كلّما كان الحبّ أعمق، كان أفضل. ولا يهمّ على الإطلاق إن كان الطرف الآخر يبادله المشاعر أم لا.
خمسمائة عامٍ من المطر،
قدّم عددًا لا يُحصى من التكهنات، لكن لم يفسّر أيٌّ منها ما حدث.
فقط كي تمشي عليه مرةً واحدة.»
أثناء انجرافه في النهر، ومع استنزاف وعيه الروحي، وقوّته الروحية مقفولةً، وجسده مصابًا بشدّة، بدأ “تحول الجثة” داخله في الظهور بشكلٍ لا إراديّ. فتسربت طاقة الجثة من جسده، مما جعله لا يُميّز عن جثةٍ فعلية.
هذا الطاو يتطلّب من الممارس أن يقع في حبّ شخصٍ ما بجنون. كلّما كان الحبّ أعمق، كان أفضل. ولا يهمّ على الإطلاق إن كان الطرف الآخر يبادله المشاعر أم لا.
«عندما تتداعى الجبال، وتجفّ الأنهار…
أثناء انجرافه في النهر، ومع استنزاف وعيه الروحي، وقوّته الروحية مقفولةً، وجسده مصابًا بشدّة، بدأ “تحول الجثة” داخله في الظهور بشكلٍ لا إراديّ. فتسربت طاقة الجثة من جسده، مما جعله لا يُميّز عن جثةٍ فعلية.
عندما يدوي الرعد في الشتاء، ويسقط الثلج في الصيف،
لأتحمّل خمسمائة عامٍ من الرياح،
عندما تندمج السماء والأرض…
الفصل 614: الشكوك
حينها فقط سأفارقك.»
هذا الطاو يتطلّب من الممارس أن يقع في حبّ شخصٍ ما بجنون. كلّما كان الحبّ أعمق، كان أفضل. ولا يهمّ على الإطلاق إن كان الطرف الآخر يبادله المشاعر أم لا.
هذا هو المثال المثالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحقيقة، سواء فتح “حقيبة دمية الجثة” أو “حقيبة الوحش الروحي”، كان محكومًا عليه بالهلاك في الحالتين.
لكي يحقّق الممارس الاستنارة عبر قتل الشخص المحبوب، عليه أن يأخذ حياة من يحبّه أكثر، بينما هو غارقٌ في حزنٍ قلبيٍّ ممزّقٍ، يمزّق روحه بالألم والأسى تمامًا.
أثناء انجرافه في النهر، ومع استنزاف وعيه الروحي، وقوّته الروحية مقفولةً، وجسده مصابًا بشدّة، بدأ “تحول الجثة” داخله في الظهور بشكلٍ لا إراديّ. فتسربت طاقة الجثة من جسده، مما جعله لا يُميّز عن جثةٍ فعلية.
أن تصبح أرملةً، وتكسب الطاو من خلال الانفصال.
«كان ذلك الرجل العجوز محقًّا في وقتٍ سابق. أنتِ ساذجةٌ أكثر مما ينبغي. في المستقبل، لا تثقي بالآخرين بهذه السهولة.»
ومع ذلك، كان هذا أيضًا العيب القاتل في “الطاو العظيم للانفصال المطلق”. ففي معظم الحالات، كان من الصعب جدًّا بلوغ حالةٍ عاطفيةٍ متطرّفةٍ كهذه. وإن لم يكن تدرّجه كافيًا، فقد يتحوّل “قلب الطاو” عند الممارس إلى عيوبٍ تؤدي إلى انهياره.
وبمجرّد أن يكتمل تدرّجها، فسوف تقطعه دون تردّد. وحينها، لن يستطيع مائة “بوذا يشم” إنقاذه.
المشكلة أن تشين سانغ وتشين يان كانا قد شاركا رابطةً عميقةً تشكّلت عبر “سوترا المرجل اليشمي الغامق”، والتي طبعت بصمتها بشكلٍ لا يُمحى على روحها. لو فتحت تشين يان قلبها بالكامل في أيّ وقتٍ، وسمحت لتلك البصمة بتوجيه مشاعرها، فقد تنجح فعليًّا.
حينها فقط سأفارقك.»
وفي ظلّ هذه الظروف، لن يكون “بوذا اليشم” خلاصه، بل سيتحوّل إلى لعنةِ موتٍ، إذ سيُعمّق حبّ تشين يان له أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قطع الذراع بنفسه، من أجل استخدام “التقنية السرّية لدمية الجسد المضحّى بالدم”.
وبمجرّد أن يكتمل تدرّجها، فسوف تقطعه دون تردّد. وحينها، لن يستطيع مائة “بوذا يشم” إنقاذه.
فـ”الياكشا الطائر” الموجود داخل حقيبة دمية الجثة كان قد أكمل تحوله بالفعل. لو فتح الرجل تلك الحقيبة بدلًا من الأخرى، لكان الياكشا الطائر الآن يحرس تشين سانغ، ولما انتهى به الأمر في مثل هذه الحالة البائسة.
وبما أنه يحمل رُنة الختم هذه، فلا سبيل له لطلب المساعدة من أحد. في هذا المكان غير المألوف، سيكون من شبه المستحيل العثور على ممارسٍ ماهرٍ بما يكفي لكسر ختمٍ كهذا في وقتٍ قصير. وحتى لو وُجد، فإن ذلك يعني أن يخفض تشين سانغ كلّ دفاعاته، ويفتح “تشي هاي” وقنواته الطاقية، ويسمح لشخصٍ آخر بالدخول إلى جسده—وهو ما يعادل تسليم حياته بالكامل. ولن يجازف تشين سانغ أبدًا بمثل هذا الخطر.
كانت رُنة ختمٍ غريبةٍ تطفو داخل القنوات الطاقية و”تشي هاي” لتشين سانغ—رُنةٌ لم يسبق له رؤيتها من قبل، وغير مألوفةٍ له تمامًا.
الحلّ الوحيد الذي استطاع التفكير فيه… كان الاعتماد على “الغسل الروحي” الذي يحدث أثناء تشكيل “النواة”، مستخدمًا دفعةَ القوة الروحية لمحاولة كسر الختم قسرًا.
الشيخ دي كيو كان قد خطّط لكمين ضد السيد شوان يو، معتمدًا بالضبط على هذه التقنية. فقد قطع ذراعه اليسرى آنذاك، وكان ساقه المكسورة سابقًا على الأرجح نتيجةً لاستخدامها أيضًا.
لكن عند تشكيل النواة، تكون لحظة “الوحدة” بين الطاقة الروحية والجسد قصيرةً، وليست بالضرورة قويةً بما يكفي للتغلّب على رُنة ختمٍ كهذه.
بعد أيامٍ من الراحة، استعاد أخيرًا شرارةً من طاقته الحيوية. الآن، كلّ ما يحتاجه هو أن يتعافى وعيه الروحي قليلاً أكثر. حينها، سيتمكن من فتح “خاتم الألف جين”، واسترداد حبوب الشفاء الموجودة بداخله، وتسريع تعافيه بشكلٍ كبير.
هل ستنجح المحاولة أم لا؟ لم يستطع تشين سانغ الجزم بذلك.
اقشعرّ جلد تشين سانغ وهو يفكّر في ذلك. فالـ”طاو العظيم للانفصال المطلق” مختلفٌ تمامًا عن التطوير المزدوج. لا منطق فيه، ولا توازن.
بينما كانت هذه الأفكار تدور في ذهنه، لمس بشكلٍ لا إراديّ كتفه الأيسر الفارغ.
لكن في قصر زيوي، عندما واجه دونغيانغ بو، كان تشين سانغ قد عقد نيته مسبقًا على قطع ذراعه إن لزم الأمر، فقط من أجل البقاء على قيد الحياة.
لقد قطع الذراع بنفسه، من أجل استخدام “التقنية السرّية لدمية الجسد المضحّى بالدم”.
«أنا مستعدٌ لأن أصبح جسرًا حجريًّا،
حصل على هذا الفنّ السريّ بعد قتل “دي كيو” في حصن شوانلو، من بين آثار ممارسٍ قديم. كانت تقنيةً تشبه الوزغة التي تتخلّص من ذيلها، أو تكتيك “الطعم”—فنّ التضحية بطرفٍ لإنقاذ الكلّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما يدوي الرعد في الشتاء، ويسقط الثلج في الصيف،
الشيخ دي كيو كان قد خطّط لكمين ضد السيد شوان يو، معتمدًا بالضبط على هذه التقنية. فقد قطع ذراعه اليسرى آنذاك، وكان ساقه المكسورة سابقًا على الأرجح نتيجةً لاستخدامها أيضًا.
بينما كانت هذه الأفكار تدور في ذهنه، لمس بشكلٍ لا إراديّ كتفه الأيسر الفارغ.
منذ أن حصل تشين سانغ على “التقنية السرّية لدمية الجسد المضحّى بالدم”، لم يستخدمها قطّ، إلا إذا أجبرته الظروف على اليأس التام. فبمجرّد أن يفقِد طرفًا بهذه التقنية، حتى دي كيو نفسه لم يستطع إعادة إنباته—وسيكون ذلك عُوقًا دائمًا.
الشيخ دي كيو كان قد خطّط لكمين ضد السيد شوان يو، معتمدًا بالضبط على هذه التقنية. فقد قطع ذراعه اليسرى آنذاك، وكان ساقه المكسورة سابقًا على الأرجح نتيجةً لاستخدامها أيضًا.
لكن في قصر زيوي، عندما واجه دونغيانغ بو، كان تشين سانغ قد عقد نيته مسبقًا على قطع ذراعه إن لزم الأمر، فقط من أجل البقاء على قيد الحياة.
«كان ذلك الرجل العجوز محقًّا في وقتٍ سابق. أنتِ ساذجةٌ أكثر مما ينبغي. في المستقبل، لا تثقي بالآخرين بهذه السهولة.»
لقد عرف أن أساليب معلّم مرحلة “الرضيع الروحي” كانت تفوق كلّ توقّع. وكان ينوي استخدام تقنية الدمية للهروب من الاكتشاف، ثم الفرار.
رغم أن تشين سانغ لم يروّض تلك الدبابير ذات “رأس الشبح” ذات الأجنحة الدموية حقًّا، إلا أنه ربّاها لفترةٍ طويلةٍ نسبيًّا. وكان هناك، على الأقل، رابطةٌ خفيفةٌ بينهم.
على غير المتوقّع، أثبتت تشين يان أنها كانت حاسمةً بنفس القدر. فقد نجحت في صرف دونغيانغ بو، وأنقذت تشين سانغ من الاضطرار إلى قطع ذراعه في تلك اللحظة.
لأنه حين استيقظ، لم يجد نفسه على الجانب الآخر من تشكيل النقل، ولم يُنقَذ من قِبل أحد. بل كان ينجرف وحيدًا في النهر!
من كان ليتوقّع أنه بعد أن دخل في عملية “النقل”، سيفقد ذراعه اليسرى رغم ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجرؤ تشين سانغ على البقاء في ذلك المكان. فباستدعاء آخر ذرةٍ من قوته، تمكن من الانقلاب والانجراف بعيدًا في النهر، متمسكًا بجذعٍ مكسور، حتى أنقذته “الفتاة الصامتة”.
استُنزف وعيه الروحي فورًا، وأصبحت قوته الروحية غير قابلةٍ للاستخدام تمامًا. وقبل أن يفقد وعيه مباشرةً، شعر بقوةٍ مرعبةٍ تثبّته. لو ضربته تلك القوّة، لما بقيت له فرصةٌ للنجاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عرف أن أساليب معلّم مرحلة “الرضيع الروحي” كانت تفوق كلّ توقّع. وكان ينوي استخدام تقنية الدمية للهروب من الاكتشاف، ثم الفرار.
في تلك اللحظة الأخيرة، لم يكن أمام تشين سانغ خيارٌ سوى المراهنة بحياته—فقَطع ذراعه في محاولةٍ يائسةٍ للبقاء. كان يأمل أن تساعدَه الصدمة المفاجئة على تجنّب تلك القوة. ثم غرق كلّ شيءٍ في الظلام.
بعد أيامٍ من الراحة، استعاد أخيرًا شرارةً من طاقته الحيوية. الآن، كلّ ما يحتاجه هو أن يتعافى وعيه الروحي قليلاً أكثر. حينها، سيتمكن من فتح “خاتم الألف جين”، واسترداد حبوب الشفاء الموجودة بداخله، وتسريع تعافيه بشكلٍ كبير.
حدث “النقل” في لحظةٍ واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أن تصبح أرملةً، وتكسب الطاو من خلال الانفصال.
حتى الآن، ما زال تشين سانغ غير قادرٍ على تحديد ما إذا كان قد حالفه الحظُّ بما يكفي ليُكمل عملية النقل قبل وصول تلك القوة الرهيبة، أو ما إذا كانت التقنية السرّية قد أثّرت فعليًّا.
هذا أربكه بعمق.
لأنه حين استيقظ، لم يجد نفسه على الجانب الآخر من تشكيل النقل، ولم يُنقَذ من قِبل أحد. بل كان ينجرف وحيدًا في النهر!
هذا الطاو يتطلّب من الممارس أن يقع في حبّ شخصٍ ما بجنون. كلّما كان الحبّ أعمق، كان أفضل. ولا يهمّ على الإطلاق إن كان الطرف الآخر يبادله المشاعر أم لا.
هذا أربكه بعمق.
حصل على هذا الفنّ السريّ بعد قتل “دي كيو” في حصن شوانلو، من بين آثار ممارسٍ قديم. كانت تقنيةً تشبه الوزغة التي تتخلّص من ذيلها، أو تكتيك “الطعم”—فنّ التضحية بطرفٍ لإنقاذ الكلّ.
قدّم عددًا لا يُحصى من التكهنات، لكن لم يفسّر أيٌّ منها ما حدث.
هذا هو المثال المثالي.
باستثناء الذراع المقطوعة ذاتيًّا، والكدمات والخدوش الناتجة عن الانجراف في النهر، لم توجد أيّ علامات إصابةٍ أخرى. لم تكن هناك جروح تشير إلى قتالٍ حقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجرؤ تشين سانغ على البقاء في ذلك المكان. فباستدعاء آخر ذرةٍ من قوته، تمكن من الانقلاب والانجراف بعيدًا في النهر، متمسكًا بجذعٍ مكسور، حتى أنقذته “الفتاة الصامتة”.
هل كان الجانب الآخر من تشكيل النقل هو جرفٌ، فسقط منه فور وصوله؟
الشيخ دي كيو كان قد خطّط لكمين ضد السيد شوان يو، معتمدًا بالضبط على هذه التقنية. فقد قطع ذراعه اليسرى آنذاك، وكان ساقه المكسورة سابقًا على الأرجح نتيجةً لاستخدامها أيضًا.
أثناء انجرافه في النهر، ومع استنزاف وعيه الروحي، وقوّته الروحية مقفولةً، وجسده مصابًا بشدّة، بدأ “تحول الجثة” داخله في الظهور بشكلٍ لا إراديّ. فتسربت طاقة الجثة من جسده، مما جعله لا يُميّز عن جثةٍ فعلية.
لأتحمّل خمسمائة عامٍ من الرياح،
أخطر لحظةٍ كانت عندما واجه ذلك الرجل المغطّى بجلد الوحش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قطع الذراع بنفسه، من أجل استخدام “التقنية السرّية لدمية الجسد المضحّى بالدم”.
لحسن الحظ، لم يكن مستوى تدرّج ذلك الرجل مرتفعًا. فعند رؤيته طاقة الجثة الكثيفة المنبعثة من تشين سانغ، خفّض حذره، وفتح بتهوّر “حقيبة الوحش الروحي”، فقط ليُمزّق إربًا إربًا من قِبل دبابير “رأس الشبح” ذات الأجنحة الدموية.
قدّم عددًا لا يُحصى من التكهنات، لكن لم يفسّر أيٌّ منها ما حدث.
في الحقيقة، سواء فتح “حقيبة دمية الجثة” أو “حقيبة الوحش الروحي”، كان محكومًا عليه بالهلاك في الحالتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما يدوي الرعد في الشتاء، ويسقط الثلج في الصيف،
فـ”الياكشا الطائر” الموجود داخل حقيبة دمية الجثة كان قد أكمل تحوله بالفعل. لو فتح الرجل تلك الحقيبة بدلًا من الأخرى، لكان الياكشا الطائر الآن يحرس تشين سانغ، ولما انتهى به الأمر في مثل هذه الحالة البائسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستثناء الذراع المقطوعة ذاتيًّا، والكدمات والخدوش الناتجة عن الانجراف في النهر، لم توجد أيّ علامات إصابةٍ أخرى. لم تكن هناك جروح تشير إلى قتالٍ حقيقي.
رغم أن تشين سانغ لم يروّض تلك الدبابير ذات “رأس الشبح” ذات الأجنحة الدموية حقًّا، إلا أنه ربّاها لفترةٍ طويلةٍ نسبيًّا. وكان هناك، على الأقل، رابطةٌ خفيفةٌ بينهم.
بعد أيامٍ من الراحة، استعاد أخيرًا شرارةً من طاقته الحيوية. الآن، كلّ ما يحتاجه هو أن يتعافى وعيه الروحي قليلاً أكثر. حينها، سيتمكن من فتح “خاتم الألف جين”، واسترداد حبوب الشفاء الموجودة بداخله، وتسريع تعافيه بشكلٍ كبير.
كانت الدبابير معتادةً على هالته. وربما لهذا السبب لم تهاجمه فورًا.
استدار تشين سانغ قليلاً، وألقى نظرةً على الفتاة الصامتة، ثم قال بهدوء:
لكن بمجرّد أن تنهي التهام جميع الكائنات الحية القريبة، فلا أحد يستطيع التنبؤ بما قد تفعله.
أخطر لحظةٍ كانت عندما واجه ذلك الرجل المغطّى بجلد الوحش.
لم يجرؤ تشين سانغ على البقاء في ذلك المكان. فباستدعاء آخر ذرةٍ من قوته، تمكن من الانقلاب والانجراف بعيدًا في النهر، متمسكًا بجذعٍ مكسور، حتى أنقذته “الفتاة الصامتة”.
كانت رُنة ختمٍ غريبةٍ تطفو داخل القنوات الطاقية و”تشي هاي” لتشين سانغ—رُنةٌ لم يسبق له رؤيتها من قبل، وغير مألوفةٍ له تمامًا.
بعد أيامٍ من الراحة، استعاد أخيرًا شرارةً من طاقته الحيوية. الآن، كلّ ما يحتاجه هو أن يتعافى وعيه الروحي قليلاً أكثر. حينها، سيتمكن من فتح “خاتم الألف جين”، واسترداد حبوب الشفاء الموجودة بداخله، وتسريع تعافيه بشكلٍ كبير.
في تلك اللحظة الأخيرة، لم يكن أمام تشين سانغ خيارٌ سوى المراهنة بحياته—فقَطع ذراعه في محاولةٍ يائسةٍ للبقاء. كان يأمل أن تساعدَه الصدمة المفاجئة على تجنّب تلك القوة. ثم غرق كلّ شيءٍ في الظلام.
استدار تشين سانغ قليلاً، وألقى نظرةً على الفتاة الصامتة، ثم قال بهدوء:
الحلّ الوحيد الذي استطاع التفكير فيه… كان الاعتماد على “الغسل الروحي” الذي يحدث أثناء تشكيل “النواة”، مستخدمًا دفعةَ القوة الروحية لمحاولة كسر الختم قسرًا.
«كان ذلك الرجل العجوز محقًّا في وقتٍ سابق. أنتِ ساذجةٌ أكثر مما ينبغي. في المستقبل، لا تثقي بالآخرين بهذه السهولة.»
لكن بمجرّد أن تنهي التهام جميع الكائنات الحية القريبة، فلا أحد يستطيع التنبؤ بما قد تفعله.
(نهاية الفصل)
هل كان الجانب الآخر من تشكيل النقل هو جرفٌ، فسقط منه فور وصوله؟
………..
لو كان “زن الجسر الحجري” مجرد اختراعٍ، لما كان هناك سببٌ يدفع دونغيانغ بو لإهدار رُنةٍ ثمينةٍ كهذه عليه. كان يكفيه تقديم عرضٍ تمثيليّ. فتشين سانغ لم يكن سوى ممارسٍ في مرحلة “النواة الزائفة”، ولا يُشكّل أيّ تهديدٍ حقيقيّ لدونغيانغ بو.
اظن ساحر ممتاز افضل من ويتش
لحسن الحظ، لم يكن مستوى تدرّج ذلك الرجل مرتفعًا. فعند رؤيته طاقة الجثة الكثيفة المنبعثة من تشين سانغ، خفّض حذره، وفتح بتهوّر “حقيبة الوحش الروحي”، فقط ليُمزّق إربًا إربًا من قِبل دبابير “رأس الشبح” ذات الأجنحة الدموية.
أثناء انجرافه في النهر، ومع استنزاف وعيه الروحي، وقوّته الروحية مقفولةً، وجسده مصابًا بشدّة، بدأ “تحول الجثة” داخله في الظهور بشكلٍ لا إراديّ. فتسربت طاقة الجثة من جسده، مما جعله لا يُميّز عن جثةٍ فعلية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		