الفصل 609: الفنّ المحرّم للطائفة الشيطانية
ناهيك عن أن الرجل المتجوّل كان يعرف الكثير من أسراره.
داخل القاعة البرونزية…
في تلك اللحظة، شعر كأنه غُمر في هاويةٍ جليدية.
قيّد “السوار الفاجر” تشين سانغ، ثم طار عائدًا إلى القاعة، يحوم بصمتٍ بجانب الاثنين.
بجانب تشي يوان شو… من غيره؟
وكأنه لا يزال غير مطمئنٍ، سحب دونغيانغ بو تعويذةً روحيةً غريبةً وضربها مباشرةً في جسد تشين سانغ.
لو أُخذ كل حدثٍ على حدة، لبدا تافهًا. لكن حين تُربط الخيوط كلها معًا، يهتزّ الوعي بالإدراك.
في تلك اللحظة، لم يُقَيَّد جسده فحسب، بل خُتِمت أيضًا روحه الأولية، وعروقه، وبحر تشي الخاص به بالتعويذة. لم يعد قادرًا على استدعاء ولو أدنى أثرٍ من القوة.
“تهدّدني بتلميذك الخاص؟ أليس هذا مضحكًا بعض الشيء؟”
رأى أخيرًا الصورة الكاملة: الاثنان يقفان متقابلَين داخل القاعة الشاسعة.
في ذلك الوقت، شكّك إن كان يستحق كل هذا الجهد، لكنه لم يخطر له ولو للحظةٍ أن الأمر قد يكون هكذا.
تحول تحالف صيد الكنوز إلى خيانةٍ صريحة. أمثال هذه الأمور كانت بعيدةً كل البُعد عن الندرة في عالم التطوير الخالد.
وكأنه لا يزال غير مطمئنٍ، سحب دونغيانغ بو تعويذةً روحيةً غريبةً وضربها مباشرةً في جسد تشين سانغ.
لكن لماذا أنا؟
شعر تشين سانغ بمزيجٍ من الصدمة والغضب.
لماذا اختار دونغيانغ بو، من بين كل الناس، أن يمدّ يده إليّ؟
كأن يدًا غير مرئيةً كانت توجّهه طوال الوقت.
شعر تشين سانغ بمزيجٍ من الصدمة والغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سمع دونغيانغ بو ينهض ويقول:
ثم سمع دونغيانغ بو ينهض ويقول:
“لذا رتّبت لتلميذٍ أن يعامله كندٍّ، ليكوّن معه صداقةً ما، ويوفر له دعمًا بسيطًا، يكفي فقط لإبقائه حيًّا لفترةٍ أطول، ويمنعه من الموت مبكرًا جدًّا.”
“السيدة تشين يان، لقد خطّطت لهذا منذ سنواتٍ عديدة. أن أتمكّن من جلب هذا الفتى إلى هنا دون إثارة الشكوك… لقد آتى ثماره أخيرًا. هل تعلمين كم جهدًا كلفني هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت كفاءة هذا الفتى مُحْبِطةً إلى حدٍّ لا يُطاق. من المعجز حقًّا أنه نجا كل هذا الوقت!”
كانت الكلمات كصاعقةٍ من سماءٍ صافية.
ارتجف قلب تشين سانغ ارتجافًا عنيفًا عند سماعها، وحدّق في دونغيانغ بو بعينين مملوءتين بعدم التصديق.
لكن لماذا أنا؟
لكن دونغيانغ بو، الذي بدا وكأنه مستمتعٌ بهذا التتويج لخطّته، شرح أكثر:
قيّد “السوار الفاجر” تشين سانغ، ثم طار عائدًا إلى القاعة، يحوم بصمتٍ بجانب الاثنين.
“كانت كفاءة هذا الفتى مُحْبِطةً إلى حدٍّ لا يُطاق. من المعجز حقًّا أنه نجا كل هذا الوقت!”
بجانب تشي يوان شو… من غيره؟
“في ذلك الوقت، لم أستطع الاقتراب منه مباشرةً خشية أن تلاحظي شيئًا، ولا كان بإمكاني ترك تشيه يوتاو والآخرين يخرقون البروتوكول ويأخذونه تلميذًا.”
لم يلاحظ شيئًا… فكيف لتشين يان أن تلاحظ؟
“لم أتوقّع أن يترك انطباعًا قويًّا كهذا عليكِ. آنذاك، كانت خطوتي مجرد مناورةٍ عابرة—اتركه للقدر، وافعل ما يمكنني فعله.”
في تلك اللحظة، شعر كأنه غُمر في هاويةٍ جليدية.
“لذا رتّبت لتلميذٍ أن يعامله كندٍّ، ليكوّن معه صداقةً ما، ويوفر له دعمًا بسيطًا، يكفي فقط لإبقائه حيًّا لفترةٍ أطول، ويمنعه من الموت مبكرًا جدًّا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوال السنوات، بقي تشي يوان شو متمركزًا في حصن شوانلو. وكانت المهام التي يكلّفه بها دائمًا بسيطةً، تنطوي على خطرٍ ضئيل.
“على غير المتوقّع، كان للفتى حظٌّ لا بأس به. تمكن من صنع اسمٍ صغيرٍ لنفسه.”
هل كانت تلك مكافأةً على خدماتٍ قُدّمت في الخفاء؟
“لاحقًا، حين اكتشفت السرّ المخفي فيكِ، أدركت أن تلك الخطوة الكسولة منّي قد تصبح مفيدةً فعليًّا. مع القليل من الترتيب والتوجيه الإضافي…”
إذا كان هناك من تصرّف طوال هذه السنوات بأوامر دونغيانغ بو، فلا يمكن أن يكون سوى تشي يوان شو!
من هو؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم تشي يوان شو ذريعة منح تشين سانغ وصولًا مبكرًا إلى ساحة المعركة القديمة ليمنحه رمز قيادة “حراس شوانلو”، ويشجّعه على الوصول مبكرًا إلى الحصن.
تشانغ يان؟ العم الأكبر ون؟ مو ييفنغ؟
لماذا اختار دونغيانغ بو، من بين كل الناس، أن يمدّ يده إليّ؟
تشي يوان شو!
ناهيك عن أن الرجل المتجوّل كان يعرف الكثير من أسراره.
إنه تشي يوان شو!
إذن، لماذا يقبض عليّ ليرهّبها بي؟
ومضت سلسلةٌ من الأسماء المألوفة في ذهن تشين سانغ.
“تهدّدني بتلميذك الخاص؟ أليس هذا مضحكًا بعض الشيء؟”
في تلك اللحظة، شعر كأنه غُمر في هاويةٍ جليدية.
لم يلاحظ شيئًا… فكيف لتشين يان أن تلاحظ؟
إذا كان هناك من تصرّف طوال هذه السنوات بأوامر دونغيانغ بو، فلا يمكن أن يكون سوى تشي يوان شو!
تحول تحالف صيد الكنوز إلى خيانةٍ صريحة. أمثال هذه الأمور كانت بعيدةً كل البُعد عن الندرة في عالم التطوير الخالد.
عند التفكير مجددًا، كان تشي يوان شو هو من اتصل به أولًا في ساحة المعركة القديمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم تشي يوان شو ذريعة منح تشين سانغ وصولًا مبكرًا إلى ساحة المعركة القديمة ليمنحه رمز قيادة “حراس شوانلو”، ويشجّعه على الوصول مبكرًا إلى الحصن.
في البداية، لم يعامله تشي يوان شو بأيّ تمييزٍ خاص، لكن بعد لقاءَين، بدأ موقفه يصبح أكثر دفئًا بشكلٍ ملحوظ.
كان هدفهم أن يتعاونوا مع دونغيانغ بو لضمان حصوله على “ختم وحش خماسي العناصر”، ودخوله “قصر زيوي” دون أن يثير شكوك تشين يان.
طوال السنوات، بقي تشي يوان شو متمركزًا في حصن شوانلو. وكانت المهام التي يكلّفه بها دائمًا بسيطةً، تنطوي على خطرٍ ضئيل.
تشانغ يان؟ العم الأكبر ون؟ مو ييفنغ؟
لاحقًا، تم استدعاء تشي يوان شو إلى الطائفة…
لكن دونغيانغ بو، الذي بدا وكأنه مستمتعٌ بهذا التتويج لخطّته، شرح أكثر:
تذكّر تشين سانغ فجأةً أن العنصر الروحي المساعد الذي استخدمه تشي يوان شو لتشكيل نواته قد قدّمه له شخصٌ واحدٌ فقط: دونغيانغ بو نفسه!
تشي يوان شو!
هل كانت تلك مكافأةً على خدماتٍ قُدّمت في الخفاء؟
بجانب تشي يوان شو… من غيره؟
بعد أن شكّل نواته، وعندما قرر تشين سانغ التوجّه إلى وادي اللانهاية للتدريب، شجّعه تشي يوان شو، بعد أن رأى عزمه، وكشف له عن جميع نقاط الاتصال السرّية التي وضعتها الطائفة داخل أراضي الطائفة الشيطانية، وطلب منه أن يتواصل معهم وقت الحاجة.
كان هدفهم أن يتعاونوا مع دونغيانغ بو لضمان حصوله على “ختم وحش خماسي العناصر”، ودخوله “قصر زيوي” دون أن يثير شكوك تشين يان.
كم من ممارسي مرحلة بناء الأساس حظوا بهذا الامتياز؟
آنذاك، نصحه تشي يوان شو بعدم الإفراط في التطوير، وحثّه على قضاء وقتٍ أطول في استكشاف العالم البشري.
كان تشين سانغ قد افترض آنذاك أن السبب ببساطةٍ هو أن تشي يوان شو اكتسب سلطةً أكبر بعد وصوله إلى مرحلة تشكيل النواة، وأنه نظر إليه بنظرةٍ صادقة.
في تلك اللحظة، لم يُقَيَّد جسده فحسب، بل خُتِمت أيضًا روحه الأولية، وعروقه، وبحر تشي الخاص به بالتعويذة. لم يعد قادرًا على استدعاء ولو أدنى أثرٍ من القوة.
في ذلك الوقت، شكّك إن كان يستحق كل هذا الجهد، لكنه لم يخطر له ولو للحظةٍ أن الأمر قد يكون هكذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سمع دونغيانغ بو ينهض ويقول:
من كان يستطيع أن يتخيل أن خبيرًا من مرحلة الرضيع الروحي كان يوجّه الأمور من الظلال؟
داخل القاعة البرونزية…
طوال الطريق، تجاهله جميع ممارسي مرحلة النواة الذهبية. حتى بعد أن أكمل تغذية سيفه بالروح الأولية واكتسب قدرة “رعد طاقة السيف”، لم يسأل أحدٌ كيف تمكن من تحقيق هذا الإنجاز.
باستثناء تلك الحالة الوحيدة حين استخرجت طاقةً ما، لم يكن بين تشين يان وأيّ اتصالٍ آخر، وبالتأكيد لم تعامله بشكلٍ مختلف.
فقط “زنابق الثلج الروحية” و”زهور السوسن”، بسبب قيمتها الباهظة، أثارت بعض الاهتمام. لكن بمجرد التأكد من أنه استهلكها بالكامل، لم يزعجه أحدٌ بعد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم تشي يوان شو ذريعة منح تشين سانغ وصولًا مبكرًا إلى ساحة المعركة القديمة ليمنحه رمز قيادة “حراس شوانلو”، ويشجّعه على الوصول مبكرًا إلى الحصن.
الآن، بعد التأمّل، وباستثناء المرات القليلة التي غامر فيها بالخروج بمفرده وتجاوز مراقبة تشي يوان شو، فإن رحلته التطورية بأكملها كانت تتكشّف تحت عينَي ذلك الرجل اليقظة، مستقرّةً بشكلٍ مدهشٍ طوال الطريق.
بعد أن راجع كل شيءٍ في ذهنه، أطلق تشين سانغ أخيرًا تنهيدةَ ارتياح.
باستثناء المعركة في “مياه الجزيرة الفوضوية”.
لكن لماذا أنا؟
لكن حتى في تلك اللحظة، كان تشيه يوتاو منصّبًا في “جزيرة مراقبة النجوم”!
كأن يدًا غير مرئيةً كانت توجّهه طوال الوقت.
رغم الخطر المميت الذي واجهه آنذاك، ومع تشيه يوتاو يشرف على الأمور، كان من الممكن تمامًا أن تكون أخطر الاشتباكات قد وُجّهت بعيدًا عنه. وحتى لو حدث طارئٌ غير متوقّع، كان لا يزال يمتلك “قدرة رعد طاقة السيف” للهروب.
تشانغ يان؟ العم الأكبر ون؟ مو ييفنغ؟
“المكافآت العظيمة تأتي مع مخاطرٍ عظيمة”. تلك الفترة كانت بالفعل الأكثر إثمارًا في مساره كله. وتقدّمه السريع إلى مرحلة “النواة الزائفة” كان لا ينفصل عن تلك المعركة.
كأن يدًا غير مرئيةً كانت توجّهه طوال الوقت.
ابتسم تشين سانغ ابتسامةً مريرة. لقد فهم الأمر أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوال السنوات، بقي تشي يوان شو متمركزًا في حصن شوانلو. وكانت المهام التي يكلّفه بها دائمًا بسيطةً، تنطوي على خطرٍ ضئيل.
لم يفعل يومًا شيئًا يهزّ الأرض، فكيف انتشر اسمه بهذا الشكل؟
“تهدّدني بتلميذك الخاص؟ أليس هذا مضحكًا بعض الشيء؟”
ليس لأن المحاربين الحقيقيين كانوا يصنعون إنجازاتهم دون مجد، بل لأن هناك من كان ينفخ في النار من خلف الكواليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تظنين حقًّا أنه من الآن فصاعدًا يمكنكِ أن تستريحي بسلام؟”
كان هدفهم أن يتعاونوا مع دونغيانغ بو لضمان حصوله على “ختم وحش خماسي العناصر”، ودخوله “قصر زيوي” دون أن يثير شكوك تشين يان.
الآن، بعد التأمّل، وباستثناء المرات القليلة التي غامر فيها بالخروج بمفرده وتجاوز مراقبة تشي يوان شو، فإن رحلته التطورية بأكملها كانت تتكشّف تحت عينَي ذلك الرجل اليقظة، مستقرّةً بشكلٍ مدهشٍ طوال الطريق.
استخدم تشي يوان شو ذريعة منح تشين سانغ وصولًا مبكرًا إلى ساحة المعركة القديمة ليمنحه رمز قيادة “حراس شوانلو”، ويشجّعه على الوصول مبكرًا إلى الحصن.
إنه تشي يوان شو!
آنذاك، نصحه تشي يوان شو بعدم الإفراط في التطوير، وحثّه على قضاء وقتٍ أطول في استكشاف العالم البشري.
“في ذلك الوقت، لم أستطع الاقتراب منه مباشرةً خشية أن تلاحظي شيئًا، ولا كان بإمكاني ترك تشيه يوتاو والآخرين يخرقون البروتوكول ويأخذونه تلميذًا.”
أليس ذلك غريبًا، كأن تقول لشخصٍ: “اذهب واستمتع بوجبةٍ جيدة”؟
في حصن شوانلو، جمع دونغيانغ بو فجأةً مجموعةً من الأفراد للإشراف على “ختم الوحش”.
وفي النهاية، رفض تشي يوان شو حتى مقابلته. هل كان ذلك لأنه لم يستطع مواجهته؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت كفاءة هذا الفتى مُحْبِطةً إلى حدٍّ لا يُطاق. من المعجز حقًّا أنه نجا كل هذا الوقت!”
في حصن شوانلو، جمع دونغيانغ بو فجأةً مجموعةً من الأفراد للإشراف على “ختم الوحش”.
كان تشين سانغ قد افترض آنذاك أن السبب ببساطةٍ هو أن تشي يوان شو اكتسب سلطةً أكبر بعد وصوله إلى مرحلة تشكيل النواة، وأنه نظر إليه بنظرةٍ صادقة.
وبسبب شهرة تشين سانغ الناتجة عن المعركة الأخيرة، تمكن تشيه يوتاو من تعيينه لحمل “ختم الوحش” دون أن يخضع لأي اختبارٍ رسمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المستحيل أن يكون الرجل المتجوّل أحد جنود دونغيانغ بو. وإلا، لما اضطرّ إلى المخاطرة بحياته مرارًا وتكرارًا، دائمًا على حافة الموت، ليغتنم كل فرصةٍ للانفراج.
بدا الأمر منطقيًّا، فلم تشُكّ تشين يان في شيء.
“لم أتوقّع أن يترك انطباعًا قويًّا كهذا عليكِ. آنذاك، كانت خطوتي مجرد مناورةٍ عابرة—اتركه للقدر، وافعل ما يمكنني فعله.”
ومض مشهدٌ تلو الآخر في ذهن تشين سانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم تشي يوان شو ذريعة منح تشين سانغ وصولًا مبكرًا إلى ساحة المعركة القديمة ليمنحه رمز قيادة “حراس شوانلو”، ويشجّعه على الوصول مبكرًا إلى الحصن.
لو أُخذ كل حدثٍ على حدة، لبدا تافهًا. لكن حين تُربط الخيوط كلها معًا، يهتزّ الوعي بالإدراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استخدم تشي يوان شو ذريعة منح تشين سانغ وصولًا مبكرًا إلى ساحة المعركة القديمة ليمنحه رمز قيادة “حراس شوانلو”، ويشجّعه على الوصول مبكرًا إلى الحصن.
كأن يدًا غير مرئيةً كانت توجّهه طوال الوقت.
(نهاية الفصل)
وخصوصًا في تلك المرحلة الأخيرة، كانت تقوده خطوةً بخطوةٍ إلى فخٍّ وُضع بعنايةٍ مسبقة.
طوال الطريق، تجاهله جميع ممارسي مرحلة النواة الذهبية. حتى بعد أن أكمل تغذية سيفه بالروح الأولية واكتسب قدرة “رعد طاقة السيف”، لم يسأل أحدٌ كيف تمكن من تحقيق هذا الإنجاز.
لم يلاحظ شيئًا… فكيف لتشين يان أن تلاحظ؟
لكن دونغيانغ بو، الذي بدا وكأنه مستمتعٌ بهذا التتويج لخطّته، شرح أكثر:
بجانب تشي يوان شو… من غيره؟
إنه تشي يوان شو!
ارتجف تشين سانغ. هل يمكن أن يكون “الرجل المتجوّل” أحد أتباع دونغيانغ بو أيضًا؟
كانت الكلمات كصاعقةٍ من سماءٍ صافية.
كان بإمكانه تحمّل خيانة أيّ شخص… إلا الرجل المتجوّل.
“على غير المتوقّع، كان للفتى حظٌّ لا بأس به. تمكن من صنع اسمٍ صغيرٍ لنفسه.”
كانت علاقتهما عميقةً جدًّا. بالنسبة لتشين سانغ، كان الرجل المتجوّل معلمًا وصديقًا في آنٍ واحد.
من كان يستطيع أن يتخيل أن خبيرًا من مرحلة الرضيع الروحي كان يوجّه الأمور من الظلال؟
دائمًا ما كانت هناك مسافةٌ معينةٌ بينه وبين تشي يوان شو.
ارتجف تشين سانغ. هل يمكن أن يكون “الرجل المتجوّل” أحد أتباع دونغيانغ بو أيضًا؟
لكن ليس مع الرجل المتجوّل. كان هو الشخص الذي يحترمه تشين سانغ ويعجب به أكثر من غيره. لو كان متورّطًا أيضًا، فلن يستطيع تشين سانغ تحمّل ذلك حقًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبسبب شهرة تشين سانغ الناتجة عن المعركة الأخيرة، تمكن تشيه يوتاو من تعيينه لحمل “ختم الوحش” دون أن يخضع لأي اختبارٍ رسمي.
ناهيك عن أن الرجل المتجوّل كان يعرف الكثير من أسراره.
آنذاك، نصحه تشي يوان شو بعدم الإفراط في التطوير، وحثّه على قضاء وقتٍ أطول في استكشاف العالم البشري.
بعد أن راجع كل شيءٍ في ذهنه، أطلق تشين سانغ أخيرًا تنهيدةَ ارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كم من ممارسي مرحلة بناء الأساس حظوا بهذا الامتياز؟
كان من المستحيل أن يكون الرجل المتجوّل أحد جنود دونغيانغ بو. وإلا، لما اضطرّ إلى المخاطرة بحياته مرارًا وتكرارًا، دائمًا على حافة الموت، ليغتنم كل فرصةٍ للانفراج.
لكن دونغيانغ بو، الذي بدا وكأنه مستمتعٌ بهذا التتويج لخطّته، شرح أكثر:
أعاد له تذكّر وجود الرجل المتجوّل لمسةً خافتةً من الدفء إلى قلبه المتجمّد.
ليس لأن المحاربين الحقيقيين كانوا يصنعون إنجازاتهم دون مجد، بل لأن هناك من كان ينفخ في النار من خلف الكواليس.
في الوقت نفسه، امتلأ تشين سانغ بالأسئلة. ما الذي اكتشفه دونغيانغ بو بالضبط عن تشين يان؟
لكن لماذا أنا؟
باستثناء تلك الحالة الوحيدة حين استخرجت طاقةً ما، لم يكن بين تشين يان وأيّ اتصالٍ آخر، وبالتأكيد لم تعامله بشكلٍ مختلف.
لاحقًا، تم استدعاء تشي يوان شو إلى الطائفة…
إذن، لماذا يقبض عليّ ليرهّبها بي؟
كان هدفهم أن يتعاونوا مع دونغيانغ بو لضمان حصوله على “ختم وحش خماسي العناصر”، ودخوله “قصر زيوي” دون أن يثير شكوك تشين يان.
ألقت تشين يان نظرةً باردةً على تشين سانغ، غير متأثرةٍ على نحوٍ متوقّع، وقالت:
طوال الطريق، تجاهله جميع ممارسي مرحلة النواة الذهبية. حتى بعد أن أكمل تغذية سيفه بالروح الأولية واكتسب قدرة “رعد طاقة السيف”، لم يسأل أحدٌ كيف تمكن من تحقيق هذا الإنجاز.
“تهدّدني بتلميذك الخاص؟ أليس هذا مضحكًا بعض الشيء؟”
لكن لماذا أنا؟
ابتسم دونغيانغ بو ابتسامةً عابرةً، كادت تكون مرحةً، ثم التفت لينظر إلى تشين سانغ وقال:
لكن لماذا أنا؟
“السيدة تشين يان، هل تعلمين أن «كتاب جذر اليشم الغامض» يُعدّ فنًّا محرّمًا حتى داخل طائفة هيوان؟ حتى مجانين الطائفة الشيطانية لا يجرؤون على اللجوء إلى مثل هذه الطريقة المتهورة لمجرّد طلب اختراقاتٍ جديدة. غالبًا ما يحصل عليه البعض ثم يُغلِقونه فورًا ولا يلمسونه مجددًا.”
“تهدّدني بتلميذك الخاص؟ أليس هذا مضحكًا بعض الشيء؟”
“ورغم أن موهبتكِ استثنائية، ونجحتِ في تشكيل الرضيع الروحي بعد استخدامكِ لذلك الفن السري مرةً واحدةٍ فقط لفهم وميضٍ من الفرصة… فإنكِ بذلك تكونين قد دخلتِ طريقًا لا عودة منه.”
آنذاك، نصحه تشي يوان شو بعدم الإفراط في التطوير، وحثّه على قضاء وقتٍ أطول في استكشاف العالم البشري.
“هل تظنين حقًّا أنه من الآن فصاعدًا يمكنكِ أن تستريحي بسلام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضت سلسلةٌ من الأسماء المألوفة في ذهن تشين سانغ.
(نهاية الفصل)
“لذا رتّبت لتلميذٍ أن يعامله كندٍّ، ليكوّن معه صداقةً ما، ويوفر له دعمًا بسيطًا، يكفي فقط لإبقائه حيًّا لفترةٍ أطول، ويمنعه من الموت مبكرًا جدًّا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كانت كفاءة هذا الفتى مُحْبِطةً إلى حدٍّ لا يُطاق. من المعجز حقًّا أنه نجا كل هذا الوقت!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات