You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 58

رقعة شطرنج أمراء الحرب (1)

رقعة شطرنج أمراء الحرب (1)

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 58: رقعة شطرنج أمراء الحرب (1)

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

(ما بال هذه العائلة النبيلة… غريبة إلى هذا الحد؟)

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

هزّ كيسل رأسه بوجهٍ خالٍ من التعابير. “هذه مباراة شطرنج بين أمراء الحرب في الكوكبة. اللاعبون كُتبت مشاركتهم منذ زمن، والمباراة بدأت منذ زمن.”

Arisu-san

كان لدى دوق الإقليم الشمالي، ڤال، على ذقنه ندبةٌ واضحة، وصوته عالٍ لا يُخفي سخطه. “لقد وقّع بنفسه المرسوم العام، ثم فجأةً… أشرك العامة في الأمر! هذه خيانةٌ صريحة! بصفتك رئيسًا للوزراء، يجب أن تمنعه!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ثم جلس بجرأةٍ على مقعده الحجريّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 58: رقعة شطرنج أمراء الحرب (1)

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وفي منتصف القاعة، كان هناك طاولةٌ مستديرة ضخمة، تُحيط بها سبعة مقاعدٍ حجرية تختلف بوضوحٍ في تصميمها.

لم يكن تاليس مُنشغلاً بأي أمرٍ آخر. دخل الغرفة المظلمة وهو في غاية التركيز والانتباه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى هودج داغستان لتقبيل خاتم الملك، مما جعل تعبير وجهه غير واضح. “لم يكن هناك يومًا سوى اتجاهٍ واحد. لكن الذين يقفون عالياً غالبًا لا يرونه بوضوح.”

كان صوت الطنين المألوف في الجموع يتردّد من خارج الغرفة المظلمة، صاخبًا ومزعجًا.

التفت كثير من الناس نحوهم، لكن حين رأوا أن الضوضاء صادرة عن مقعد إحدى العائلات الثلاث عشرة، هزّوا رؤوسهم وتجاهلوا المشهد.

ذكّره ذلك بفريق كرة القدم الذي كان يُشجّعه في حياته السابقة. (ربما هو الشعور ذاته الذي ينتاب المرء حين يدخل الملعب للمرة الأولى أثناء مباراة حيّة.)

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في خضم ذلك الضجيج القادم من الخارج، دوّى صوت شابٍ مفعمٍ بالمرح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، كانت القاعة قد امتلأت إلى النصف، وفيها مئات الأشخاص، بعضهم جالسٌ وبعضهم واقف.

“أيها العجوز! المدير لوربك! أنا هنا، هنا! مهلاً، يا سيدي، وجهك يبدو مألوفًا بعض الشيء.

ولم يُرِد الأصلع بوريت فريس أن يبدو أدنى منه، فقبّل الخاتم بعينين متّقدتين.”رغم أن برج الشيخ الوحيد يقف وسط الرياح الصاخبة الباردة، إلا أنّ نار الموقد فيه ستظل مشتعلة مهما اشتدّ البرد.”

انتظر، أنت ابن عم عائلة كروما… ديريك! يا إلهي، لم أرك منذ سنين! ما الذي جرى لوجهك؟ لابد أن كاسا وجينا يبكيان!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مؤتمر وطني؟ هذا هراءٌ محض!”

استعاد تاليس انتباهه فجأة، وتقدّم بضع خطوات إلى الأمام، ونظر عبر الزجاج أحادي الاتجاه في الغرفة المظلمة. بالفعل، كان يرى قاعة النجوم بأكملها أسفل منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مؤتمر وطني؟ هذا هراءٌ محض!”

كانت قاعة النجوم قاعةً بيضويّة الشكل، شبه مفتوحة من الأعلى، ارتفاعها لا يقل عن عشرة أمتار، ويمكنها استيعاب أكثر من ألف شخص. أما الجهة المقابلة لساحة النجم فبدلًا من جدارٍ كانت تحوي شرفةً بارزة، مما جعل القاعة تبدو كاسطوانةٍ غير منتظمة قُطع أحد جانبيها بزاويةٍ مائلة، أو بالأحرى كأنها مجرفة قمامةٍ أسطوانيّة نصف مغطّاة. (ولمّا خطرت له تلك الفكرة، لم يستطع تاليس إلا أن يبتسم بخفّة.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 58: رقعة شطرنج أمراء الحرب (1)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، كانت القاعة قد امتلأت إلى النصف، وفيها مئات الأشخاص، بعضهم جالسٌ وبعضهم واقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال حديثهم، خمّن تاليس أنّ هاتين العائلتين تنتميان بالفعل إلى العائلات الثلاث عشرة المرموقة.

كلّما اقتربت من مركز القاعة، قلّ عدد الحاضرين. كانت ثيابهم فاخرةً، ملامحهم رزينةٌ هادئة، ومعظمهم يملكون مقاعد. أولئك كانوا النبلاء.

وفجأةً، خيّم الصمت على القاعة بعد الضجيج. رفع تاليس بصره نحو الاتجاه الآخر.

وفي منتصف القاعة، كان هناك طاولةٌ مستديرة ضخمة، تُحيط بها سبعة مقاعدٍ حجرية تختلف بوضوحٍ في تصميمها.

“أقسم أنني أكاد أطيح بأسنانه كما فعلت قبل أربعين عامًا!”

ومن بين هذه المقاعد المميّزة، كان العرش. أما المقاعد الستة المحيطة به فكانت مخصّصةً لدوقات الحراسة الستة. وعلى أطراف تلك المقاعد الستة، كانت هناك ثلاثة عشر مقعدًا حجريًّا آخر تُكوّن نصف دائرةٍ واسعة، وهي تخصّ العائلات الثلاث عشرة المرموقة.

انخفضت رؤوس النبلاء الأقل شأنًا، وبعضهم انسحب بصمت. فمن ذا الذي يجرؤ على الاستماع لواحدٍ من دوقات الحراسة الستّة وهو يلعن الملك الأعلى للكوكبة؟

كانت المقاعد الستة ما تزال فارغة، لكن بعض مقاعد العائلات الثلاث عشرة قد شُغلت بالفعل. جلس عليها رجالٌ تتراوح أعمارهم بين العشرين والستين، يختلفون في الشارات والرموز على ثيابهم، كما تختلف ملامحهم ما بين الجدّ والقلق والبرود. يقف خلف كلّ منهم عددٌ من الحراس أو المساعدين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء الصوت الذي سمعه تاليس من جهة مقاعد العائلات الثلاث عشرة. هناك، وقف رجلٌ أشقر وسيم يرتدي زيّ الشرطة الأزرق السماويّ خلف أحد المقاعد. كان وجهه وسيمًا ذا ملامح عميقة، يبدو أكثر صلابةً وحيويّة من آسدا رقيق الملامح أو إسترون جميل الوجه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جاء الصوت الذي سمعه تاليس من جهة مقاعد العائلات الثلاث عشرة. هناك، وقف رجلٌ أشقر وسيم يرتدي زيّ الشرطة الأزرق السماويّ خلف أحد المقاعد. كان وجهه وسيمًا ذا ملامح عميقة، يبدو أكثر صلابةً وحيويّة من آسدا رقيق الملامح أو إسترون جميل الوجه.

تحدث النبيل متوسط العمر، الذي كان على ثيابه شعار شمس ذهبية، وهو يقبّل خاتم الملك ويهزّ رأسه بثبات. “بالطبع، يا جلالتك! كيف أسمح بتدنيس دم النبلاء؟”

غير أن ذلك الوسيم كان يتلقى ضربةً قوية على رأسه بعصًا من رجلٍ نبيلٍ في منتصف العمر، رماديّ الشعر، يبدو غاضبًا إلى أقصى حد.

“رعايا المملكة، انحنوا لملككم!”

كانت على ثياب النبيل رموز برجين شامخين وسيف طويل.

“كوهين كارابيّان! أين ذهبت أخلاقك النبيلة؟ هل نسيت كيف يتحدّث البشر؟! ديريك ليس مجرد ابن عمّك، بل هو رأس عائلة كروما، إحدى العائلات الثلاث عشرة المرموقة! إنه سيّد حصن الجناح وكونت المملكة! أظهر بعض الاحترام!”

تابع الملك كيسل سيره بخطوات واسعة نحو كرسيه الحجري، وفجأةً رفع رأسه، ونظر—عن قصدٍ أو بغير قصد—نحو موقع الغرفة المظلمة.

حدّق تاليس في ضابط المملكة، كوهين كارابيّان، بدهشة، بينما كان كوهين يفرك رأسه بأسنانه المطبقة غيظًا ويزمجر نحو والده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) رفع تاليس حاجبيه. دخل جمعٌ من الناس إلى قاعة النجوم عبر باب جانبي آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيها العجوز، نحن على أعتاب مرحلة الإبادة على أي حال! اضربني مرة أخرى وسنحسم الأمر هناك!”

ربّت كيسل على كتفه ومضى نحو النبيل التالي، نصف أصلع، ومدّ يده اليمنى، “هودج داغستان.”

التفت كثير من الناس نحوهم، لكن حين رأوا أن الضوضاء صادرة عن مقعد إحدى العائلات الثلاث عشرة، هزّوا رؤوسهم وتجاهلوا المشهد.

أومأ كيسل وتابع سيره.

(ما بال هذه العائلة النبيلة… غريبة إلى هذا الحد؟)

لم يسأل شيئًا، وجلس هو وديريك كروما على مقعديهما الحجريّين، يقف خلفهما الفرسان المرافقون، ومعهم كوهين ولوربك.

“هاها، أنا وكوهين نعرف بعضنا جيدًا. هذا يثبت مدى قربنا…”

كان صوت الطنين المألوف في الجموع يتردّد من خارج الغرفة المظلمة، صاخبًا ومزعجًا.

بدا ديريك مُلِمًّا بشجارات عائلته اليومية، فلوّح بيده مطمئنًا الجميع، فيما سحب لوربك بسرعة الكونت العجوز كارابيّان، مانعًا إياه من التلويح بعصاه مجددًا.

كان يرتدي درعًا شبكيًّا، وعلى صدره نُقش صقر أبيض يفتح جناحيه على خلفيّةٍ بيضاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحدث لوربك محاولًا تغيير الموضوع، “على أي حال يا كوهين، رغم كونك الابن الأكبر لعائلة كارابيّان… كيف تم السماح لك بالدخول قبل أن يصل والدك؟”

هزّ كوهين رأسه بحيرة وهو يحك رأسه.

كانت على ثياب النبيل رموز برجين شامخين وسيف طويل.

“لست متأكدًا. تعافيت من إصابتي في سوق الشارع الأحمر منذ أيام فقط—أيها العجوز، أنزل العصا، سنتحدث عن هذا في المنزل—ثم تلقيت أمرًا بالخدمة. وما إن وصلت إلى بوابة قصر النهضة، حتى سمح لي رجال الدفاع والشرطة بالدخول لأنني واحدٌ منهم. وعندما سمع حراس القصر أنني من عائلة كارابيّان، قادوني مباشرة إلى قاعة النجوم.”

أومأ كيسل بتفكير عميق ثم واصل سيره. “ديريك كرومـا، تبدو أذكى من والدك،” قال للشاب بنبرة عميقة، “الغراب الذي أراد إنقاذ سيّده رغم أنّ جناحه مكسور. هل لا يزال في حصن الجناح؟”

تجمّد الكونت كارابيّان، سيّد والا، لبرهة من الدهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوجهٍ خالٍ من التعبير، مدّ كيسل يده اليمنى نحو أحد النبلاء—الذي كان شعاره نجمة خماسية—ليقوم بتقبيل الخاتم في إصبعه.

لم يسأل شيئًا، وجلس هو وديريك كروما على مقعديهما الحجريّين، يقف خلفهما الفرسان المرافقون، ومعهم كوهين ولوربك.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من خلال حديثهم، خمّن تاليس أنّ هاتين العائلتين تنتميان بالفعل إلى العائلات الثلاث عشرة المرموقة.

ذكّره ذلك بفريق كرة القدم الذي كان يُشجّعه في حياته السابقة. (ربما هو الشعور ذاته الذي ينتاب المرء حين يدخل الملعب للمرة الأولى أثناء مباراة حيّة.)

وفجأةً، خيّم الصمت على القاعة بعد الضجيج. رفع تاليس بصره نحو الاتجاه الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء الصوت الذي سمعه تاليس من جهة مقاعد العائلات الثلاث عشرة. هناك، وقف رجلٌ أشقر وسيم يرتدي زيّ الشرطة الأزرق السماويّ خلف أحد المقاعد. كان وجهه وسيمًا ذا ملامح عميقة، يبدو أكثر صلابةً وحيويّة من آسدا رقيق الملامح أو إسترون جميل الوجه.

من بعيد، ظهرت شخصيّتان مألوفتان تدخلان قاعة النجوم، تتبعهما مجموعتان من الخدم على جانبي السجّادة الزرقاء المرصّعة بالنجوم.

هزّ ڤال رأسه بازدراء وهو جالس على كرسيه الحجري. “أولئك من حزب الملك. نأمل أن يُدركوا قريبًا أن أفضل طريقة لدعم ملكهم هي التفكير في سُبل منعه من ارتكاب الحماقات، لا أن يستخدموا كل وسيلة ممكنة لمهاجمة العائلات النبيلة التسع عشرة التي تشكل عمود المملكة الفقري. أما تلك العاهرة، فكل ثانية تمضيها في القصر إهانة لعائلة آروند.”

تفرّق الناس أمامهما، بعضهم انحنى تحيةً، وآخرون همسوا بينهم.

دوّى صوت غيلبرت المألوف. “باسم الملك الأعلى للكوكبة، كيسل جيدستار…

كان أحد الرجلين مسنًّا ممتلئ الجسد، يفيض وجهه بلطفٍ وابتسامةٍ ودودة، وقد نُقش على عباءته سيف ودرع يتقاطعان على خلفية شمسٍ حمراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك هو رئيس وزراء المملكة، بوب كولن، سيّد مدينة الميناء البهيّة والدوق الحارس لبحر الشرق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذلك هو رئيس وزراء المملكة، بوب كولن، سيّد مدينة الميناء البهيّة والدوق الحارس لبحر الشرق.

أما الذي بجانبه، فكان رجلًا قويّ البنية، حادّ النظرات، يتقدّم بخطواتٍ واسعةٍ بثباتٍ وجفاء.

أما الذي بجانبه، فكان رجلًا قويّ البنية، حادّ النظرات، يتقدّم بخطواتٍ واسعةٍ بثباتٍ وجفاء.

(ذلك…)

كان يرتدي درعًا شبكيًّا، وعلى صدره نُقش صقر أبيض يفتح جناحيه على خلفيّةٍ بيضاء.

عبس الدوق كولين. “أظنّ أن الحرس قد بدأوا بالفعل بنقل الرسائل إلى الساحة؟”

إنه ڤال آروند، سيّد القلعة الباردة، والدوق الحارس للإقليم الشمالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمّ ڤال شفتيه بازدراء. لم يُعجبه هذا الردّ الضعيف. (عجوزٌ سمين متقلب لا موقف له… كيف لُقّب في شبابه بـ «سيف الخليج»؟)

سيف الشمس ودرعها، والصقر أبيض الجناحين. رمزان يُمثّلان أقوى عائلتين من بين السلالات الستّ العُظمى.

أما الذي بجانبه، فكان رجلًا قويّ البنية، حادّ النظرات، يتقدّم بخطواتٍ واسعةٍ بثباتٍ وجفاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مؤتمر وطني؟ هذا هراءٌ محض!”

تحدث النبيل متوسط العمر، الذي كان على ثيابه شعار شمس ذهبية، وهو يقبّل خاتم الملك ويهزّ رأسه بثبات. “بالطبع، يا جلالتك! كيف أسمح بتدنيس دم النبلاء؟”

كان لدى دوق الإقليم الشمالي، ڤال، على ذقنه ندبةٌ واضحة، وصوته عالٍ لا يُخفي سخطه. “لقد وقّع بنفسه المرسوم العام، ثم فجأةً… أشرك العامة في الأمر! هذه خيانةٌ صريحة! بصفتك رئيسًا للوزراء، يجب أن تمنعه!”

هزّ كيسل رأسه. “أربعون سنة مضت، وما زال حسّك الفكاهي لم يتحسّن بعد.”

انخفضت رؤوس النبلاء الأقل شأنًا، وبعضهم انسحب بصمت. فمن ذا الذي يجرؤ على الاستماع لواحدٍ من دوقات الحراسة الستّة وهو يلعن الملك الأعلى للكوكبة؟

كان يرتدي درعًا شبكيًّا، وعلى صدره نُقش صقر أبيض يفتح جناحيه على خلفيّةٍ بيضاء.

الدوق العجوز الممتلئ تدلّى على كتفيه فروُ المنك الثمين، وضرب بطنه المنتفخة بخفّة قائلاً بأسى:

وفجأةً، خيّم الصمت على القاعة بعد الضجيج. رفع تاليس بصره نحو الاتجاه الآخر.

“مع أنني لا أرى الأمر مناسبًا، إلا أنني عاجزٌ عن معارضته، فهي إرادة جلالته.”

“أيها العجوز! المدير لوربك! أنا هنا، هنا! مهلاً، يا سيدي، وجهك يبدو مألوفًا بعض الشيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زمّ ڤال شفتيه بازدراء. لم يُعجبه هذا الردّ الضعيف. (عجوزٌ سمين متقلب لا موقف له… كيف لُقّب في شبابه بـ «سيف الخليج»؟)

سيف الشمس ودرعها، والصقر أبيض الجناحين. رمزان يُمثّلان أقوى عائلتين من بين السلالات الستّ العُظمى.

وحين مرّا بجانب مقاعد العائلات الثلاث عشرة، وقف جميع النبلاء احترامًا وانحنوا، بمن فيهم الكونت العجوز كارابيّان والشاب كروما.

قال اللورد لوربيك، الواقف بجانب كوهين، عاقدًا حاجبيه وهو يراقب الرجل ذي الرداء الأسود. “مورات هانسن. لِمَ هو هنا أيضًا؟ جسدي بأسره يقشعر حين أراه، ذلك الثعبان السامّ.”

تمتم ڤال بازدراء وهو يُلقي عباءته على أحد أتباعه.

تجمّد الكونت كارابيّان، سيّد والا، لبرهة من الدهشة.

“حتى لو كان هو الملك الذي أقسمنا له بالولاء، فلا يحقّ له أن يُهيننا على هذا النحو!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء الصوت الذي سمعه تاليس من جهة مقاعد العائلات الثلاث عشرة. هناك، وقف رجلٌ أشقر وسيم يرتدي زيّ الشرطة الأزرق السماويّ خلف أحد المقاعد. كان وجهه وسيمًا ذا ملامح عميقة، يبدو أكثر صلابةً وحيويّة من آسدا رقيق الملامح أو إسترون جميل الوجه.

ثم جلس بجرأةٍ على مقعده الحجريّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، دوّى هتاف أشد ارتفاعًا من الخارج داخل قاعة النجوم! وامتلأت القاعة بزئير يصمّ الآذان قادم من بعيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تألّقت على صدره علامة الصقر الأبيض، وكان جسمه مشدودًا، ينضح بصرامةٍ وجليدٍ شماليّ. أراح يده اليسرى باستهانةٍ على ذراع المقعد، تنبعث منه هالة حدّةٍ وكبرياءٍ لا تُخطئها العين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها العجوز، نحن على أعتاب مرحلة الإبادة على أي حال! اضربني مرة أخرى وسنحسم الأمر هناك!”

“أقسم أنني أكاد أطيح بأسنانه كما فعلت قبل أربعين عامًا!”

“حتى وإن كان دوق الشمال، كيف يتجرّأ أن يتحدّث عن جلالته هكذا بلا خوف؟”

من خلف مقعد أبيه، همس كوهين بصوتٍ خافتٍ متوتّر.

“الملك—الملك!”

“حتى وإن كان دوق الشمال، كيف يتجرّأ أن يتحدّث عن جلالته هكذا بلا خوف؟”

الدوق العجوز الممتلئ تدلّى على كتفيه فروُ المنك الثمين، وضرب بطنه المنتفخة بخفّة قائلاً بأسى:

قال الكونت كارابيان هامسًا، “لو كنتَ قد نشأتَ مع جلالته منذ صغره، وكدتَ أن تُزوِّج أختك له، لكان بوسعك أنت أيضًا أن تتحدّث عن جلالته على هذا النحو.”

قال الكونت كارابيان هامسًا، “لو كنتَ قد نشأتَ مع جلالته منذ صغره، وكدتَ أن تُزوِّج أختك له، لكان بوسعك أنت أيضًا أن تتحدّث عن جلالته على هذا النحو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اطلق الدوق العجوز كولين تنهيدة خفيفة، وجلس مترنّحًا على أحد الكراسي الحجرية الستة بمعونة تابعه. “احذر كلماتك. قريبًا سيبدأ الحرّاس بنقل الرسائل إلى الأسفل. حينها، كل جملة تُقال من هذه الكراسي العشرين ستُنقل إلى ساحة النجم. فهو، في النهاية، ملكنا! لا يسعنا سوى أن نرجو أن تكون نصيحتنا ذات جدوى.”

قال اللورد لوربيك، الواقف بجانب كوهين، عاقدًا حاجبيه وهو يراقب الرجل ذي الرداء الأسود. “مورات هانسن. لِمَ هو هنا أيضًا؟ جسدي بأسره يقشعر حين أراه، ذلك الثعبان السامّ.”

(هؤلاء الشماليون… خمسون عامًا مرّت، ولم يُبدوا أي تحسُّن بعد.) هزّ الدوق العجوز رأسه في قلبه.

فجأةً، ارتفع صخب هادر، وتزايدت الأصوات الممزوجة بهمهمات الحشد أكثر فأكثر!

في الحال، صار الملك مركز الأنظار. وبرغم ركوع الحشود، لم تخفّ الهمسات، بل ازدادت صخبًا.

دوّى صوت غيلبرت المألوف. “باسم الملك الأعلى للكوكبة، كيسل جيدستار…

قبض تاليس يده قليلًا. نظّم أنفاسه وهدّأ مزاجه.

“رعايا المملكة، انحنوا لملككم!”

مرّ كيسل بجميع أفراد العائلات الثلاث عشرة المرموقة الحاضرين، وتوجّه نحو الدوقين الاثنين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

رفع تاليس حاجبيه. دخل جمعٌ من الناس إلى قاعة النجوم عبر باب جانبي آخر.

هزّ كوهين رأسه بحيرة وهو يحك رأسه.

كالأمواج الهادرة، ركع الناس في الحشود على ركبة واحدة، ولم يقفوا إلا بعد أن صار الملك بعيدًا بما يكفي.

قبّل ويلكوس زيمونتو ذو اللحية الكثّة خاتم الملك وتحدث بعزم. “ريح باردة؟ من أجل الكوكبة، يمكن لمدينة المراقبة أن تصد حتى لهب غضب التنين الأعظم!”

كان كيسل الخامس القويّ البنية لا يزال ممسكًا بعصاه الملكية في يده، وجهه جامد وهيبته لا تُخطئها العين، وهو يخطو إلى داخل قاعة النجوم. ثمانية من حرّاس الملك الملكيين تبعوه بمراقبة دقيقة.

أدار ڤال رأسه، وكان وجهه شاحبًا. مضى كيسل أمام الكراسي الحجرية الثلاثة عشر، ونظر إلى تابعيه. نهض أعضاء العائلات المرموقة الثلاث عشرة واصطفّوا أمامه، ثم ركعوا جميعًا على ركبة واحدة لإظهار ولائهم.

في الحال، صار الملك مركز الأنظار. وبرغم ركوع الحشود، لم تخفّ الهمسات، بل ازدادت صخبًا.

تجمّد الكونت كارابيّان، سيّد والا، لبرهة من الدهشة.

ربّت دوق البحر الشرقي على وجنتيه الممتلئتين وتحدث مبتسمًا، “جلالته هنا الآن. لِمَ لا تطرح اقتراحك عليه بنفسك؟”

بعد انتهاء “مراسم الولاء”، التي حملت معنى عميقًا علنًا وخفاءً، عاد نبلاء العائلات الثلاث عشرة إلى مقاعدهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“همف.” زمجر دوق الإقليم الشمالي بازدراء. “وكأنه سيُصغي إليّ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 58: رقعة شطرنج أمراء الحرب (1)

تابع الملك كيسل سيره بخطوات واسعة نحو كرسيه الحجري، وفجأةً رفع رأسه، ونظر—عن قصدٍ أو بغير قصد—نحو موقع الغرفة المظلمة.

عبس الدوق كولين. “أظنّ أن الحرس قد بدأوا بالفعل بنقل الرسائل إلى الساحة؟”

قبض تاليس يده قليلًا. نظّم أنفاسه وهدّأ مزاجه.

(هؤلاء الشماليون… خمسون عامًا مرّت، ولم يُبدوا أي تحسُّن بعد.) هزّ الدوق العجوز رأسه في قلبه.

(اهدأ يا تاليس، العرض الحقيقي لم يبدأ بعد.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث الكونت كارابيان بجدّ وهو يقبّل الخاتم، “لقد خاطرت بحياتي لأجل وطني. كل شيء من أجل سلام الكوكبة.”

تبع مجموعة من الأشخاص بقيادة غيلبرت عباءة ملك القبضة الحديدية. ومن بينهم، كانت جينيس الطويلة الناضجة.

“حتى وإن كان دوق الشمال، كيف يتجرّأ أن يتحدّث عن جلالته هكذا بلا خوف؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

آنذاك فقط لاحظ تاليس أنّ شعار عائلة غيلبرت هو كتاب مفتوح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت أنظار والده والمدير المتفاجئة، خطا ضابط الشرطة الأشقر، كوهين كارابيان، خطوات سريعة إلى الأمام، وعلى وجهه غضب وحنق جليّ، متجهًا نحو…

ابتسم الدوق ضخم البطن كولين. “آه، ها هو ثعلب الكوكبة الماكر، الكونت كاسو. ومعه الكونت غودوين، والفيكونت كيني، والبارون غيلز، واللورد كراين… جميعهم مستقبل المملكة… ومسؤولتنا الذكية الحكيمة، السيدة جينيس، بيننا أيضًا.”

إنه ڤال آروند، سيّد القلعة الباردة، والدوق الحارس للإقليم الشمالي.

هزّ ڤال رأسه بازدراء وهو جالس على كرسيه الحجري. “أولئك من حزب الملك. نأمل أن يُدركوا قريبًا أن أفضل طريقة لدعم ملكهم هي التفكير في سُبل منعه من ارتكاب الحماقات، لا أن يستخدموا كل وسيلة ممكنة لمهاجمة العائلات النبيلة التسع عشرة التي تشكل عمود المملكة الفقري. أما تلك العاهرة، فكل ثانية تمضيها في القصر إهانة لعائلة آروند.”

كانت قاعة النجوم قاعةً بيضويّة الشكل، شبه مفتوحة من الأعلى، ارتفاعها لا يقل عن عشرة أمتار، ويمكنها استيعاب أكثر من ألف شخص. أما الجهة المقابلة لساحة النجم فبدلًا من جدارٍ كانت تحوي شرفةً بارزة، مما جعل القاعة تبدو كاسطوانةٍ غير منتظمة قُطع أحد جانبيها بزاويةٍ مائلة، أو بالأحرى كأنها مجرفة قمامةٍ أسطوانيّة نصف مغطّاة. (ولمّا خطرت له تلك الفكرة، لم يستطع تاليس إلا أن يبتسم بخفّة.)

“ووووهـ!”

التفت كثير من الناس نحوهم، لكن حين رأوا أن الضوضاء صادرة عن مقعد إحدى العائلات الثلاث عشرة، هزّوا رؤوسهم وتجاهلوا المشهد.

“الملك—الملك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث لوربك محاولًا تغيير الموضوع، “على أي حال يا كوهين، رغم كونك الابن الأكبر لعائلة كارابيّان… كيف تم السماح لك بالدخول قبل أن يصل والدك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة، دوّى هتاف أشد ارتفاعًا من الخارج داخل قاعة النجوم! وامتلأت القاعة بزئير يصمّ الآذان قادم من بعيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آنذاك فقط لاحظ تاليس أنّ شعار عائلة غيلبرت هو كتاب مفتوح.

تبدّلت ملامح كثير من النبلاء، بينما همس بعض أبناء العامة ذوي المكانة إلى بعضهم بحماس، بل إن بعضهم هتفوا معهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها العجوز، نحن على أعتاب مرحلة الإبادة على أي حال! اضربني مرة أخرى وسنحسم الأمر هناك!”

أدرك تاليس الأمر. (إنه حشد ساحة النجم في الخارج الذي يهتف.)

تابع الملك كيسل سيره بخطوات واسعة نحو كرسيه الحجري، وفجأةً رفع رأسه، ونظر—عن قصدٍ أو بغير قصد—نحو موقع الغرفة المظلمة.

عبس الدوق كولين. “أظنّ أن الحرس قد بدأوا بالفعل بنقل الرسائل إلى الساحة؟”

مرّ كيسل بجميع أفراد العائلات الثلاث عشرة المرموقة الحاضرين، وتوجّه نحو الدوقين الاثنين.

أدار ڤال رأسه، وكان وجهه شاحبًا. مضى كيسل أمام الكراسي الحجرية الثلاثة عشر، ونظر إلى تابعيه. نهض أعضاء العائلات المرموقة الثلاث عشرة واصطفّوا أمامه، ثم ركعوا جميعًا على ركبة واحدة لإظهار ولائهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث الكونت كارابيان بجدّ وهو يقبّل الخاتم، “لقد خاطرت بحياتي لأجل وطني. كل شيء من أجل سلام الكوكبة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بوجهٍ خالٍ من التعبير، مدّ كيسل يده اليمنى نحو أحد النبلاء—الذي كان شعاره نجمة خماسية—ليقوم بتقبيل الخاتم في إصبعه.

“حتى وإن كان دوق الشمال، كيف يتجرّأ أن يتحدّث عن جلالته هكذا بلا خوف؟”

قال الملك بهدوء: “بيرن تالون، أنت الأول. لا زلت الأول. لطالما كنت الأول.”

ثم جلس بجرأةٍ على مقعده الحجريّ.

“الدم أثخن من الماء، يا جلالتك. عائلة تالون فرع من عائلة جيدستار، تمامًا كما أنّ النجمة الخماسية ستظل دومًا جزءًا من النجمة التساعية.”

(ذلك…؟)”

تقلّص حاجبا كيسل قليلًا، لكنه أومأ وتابع سيره نحو النبيل التالي. صوته المهيب تردّد في القاعة، مجتذبًا جميع الأنظار نحوه: “سميث سوريل، سمعتُ أنّك وإقليمك تعارضان بشدة ’إعفاء ضرائب تطوير مقاطعات الحدود‘؟”

كان صوت الطنين المألوف في الجموع يتردّد من خارج الغرفة المظلمة، صاخبًا ومزعجًا.

تحدث النبيل متوسط العمر، الذي كان على ثيابه شعار شمس ذهبية، وهو يقبّل خاتم الملك ويهزّ رأسه بثبات. “بالطبع، يا جلالتك! كيف أسمح بتدنيس دم النبلاء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبإشارة من الملك، وقف النبيلان الشماليان ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصدر كيسل أنينًا خافتًا ساخرًا.

دوّى صوت غيلبرت المألوف. “باسم الملك الأعلى للكوكبة، كيسل جيدستار…

ثم مدّ يده نحو نبيل آخر، كان على صدره أسد أسود مكشّر الأنياب وممدّ المخالب. “لويس بوزدورف، الأسد الأسود الماهر، أما زال يقاتل لأجل الكبرياء؟”

كان على ثيابه شعار سيفين طويلين متقاطعين على هيئة صليب. تحدث كيسل ببرود، “ما زلت أتذكر أن شعار عائلتك هو ’إلى الأمام أو إلى الخلف، البقاء أو السقوط‘. فهل قرّر رجالكم هذه المرة أي اتجاه يسلكون؟”

قبّل النبيل الخاتم وابتسم ابتسامة ماكرة مجيبًا بدهاء, “أقسم أن أقاتل حتى الموت، يا جلالتك. إن كان الأسد القائد لا يزال حكيمًا وشجاعًا، فسيظل دائمًا يرعى عرينه.”

ولم يُرِد الأصلع بوريت فريس أن يبدو أدنى منه، فقبّل الخاتم بعينين متّقدتين.”رغم أن برج الشيخ الوحيد يقف وسط الرياح الصاخبة الباردة، إلا أنّ نار الموقد فيه ستظل مشتعلة مهما اشتدّ البرد.”

أومأ كيسل وتابع سيره.

غير أن ذلك الوسيم كان يتلقى ضربةً قوية على رأسه بعصًا من رجلٍ نبيلٍ في منتصف العمر، رماديّ الشعر، يبدو غاضبًا إلى أقصى حد.

اقترب كيسل من الكونت كارابيان بنظرة حنين. “تورامي كارابيان، أذكر أنك كنتَ ضمن كتيبة ضوء النجوم، تضحي بحياتك من أجل جون.”

قال اللورد لوربيك، الواقف بجانب كوهين، عاقدًا حاجبيه وهو يراقب الرجل ذي الرداء الأسود. “مورات هانسن. لِمَ هو هنا أيضًا؟ جسدي بأسره يقشعر حين أراه، ذلك الثعبان السامّ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحدث الكونت كارابيان بجدّ وهو يقبّل الخاتم، “لقد خاطرت بحياتي لأجل وطني. كل شيء من أجل سلام الكوكبة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اطلق الدوق العجوز كولين تنهيدة خفيفة، وجلس مترنّحًا على أحد الكراسي الحجرية الستة بمعونة تابعه. “احذر كلماتك. قريبًا سيبدأ الحرّاس بنقل الرسائل إلى الأسفل. حينها، كل جملة تُقال من هذه الكراسي العشرين ستُنقل إلى ساحة النجم. فهو، في النهاية، ملكنا! لا يسعنا سوى أن نرجو أن تكون نصيحتنا ذات جدوى.”

أومأ كيسل بتفكير عميق ثم واصل سيره. “ديريك كرومـا، تبدو أذكى من والدك،” قال للشاب بنبرة عميقة، “الغراب الذي أراد إنقاذ سيّده رغم أنّ جناحه مكسور. هل لا يزال في حصن الجناح؟”

مرّ كيسل بجميع أفراد العائلات الثلاث عشرة المرموقة الحاضرين، وتوجّه نحو الدوقين الاثنين.

أجاب ديريك كرومـا—الذي كان يحمل وشم الغراب ذي الجناح الواحد—بوجه محايد وذكاء ظاهر، وهو يقبّل خاتم الملك: “ذلك الغراب مدين بحياته لسيّده، وقد ربّاه أيضًا. لذلك يخاطر بحياته لينقذه. وبالطبع، الغراب ينتمي للأبد إلى حصن الجناح.”

ذكّره ذلك بفريق كرة القدم الذي كان يُشجّعه في حياته السابقة. (ربما هو الشعور ذاته الذي ينتاب المرء حين يدخل الملعب للمرة الأولى أثناء مباراة حيّة.)

ربّت كيسل على كتفه ومضى نحو النبيل التالي، نصف أصلع، ومدّ يده اليمنى، “هودج داغستان.”

قال غيلبرت بملامح جادّة. “من بين الدوقات الستة الحُرّاس، حضر اثنان. ومن بين العائلات المميّزة الثلاث عشرة، حضر ثمانية. ما أمركم، يا جلالتك؟”

كان على ثيابه شعار سيفين طويلين متقاطعين على هيئة صليب. تحدث كيسل ببرود، “ما زلت أتذكر أن شعار عائلتك هو ’إلى الأمام أو إلى الخلف، البقاء أو السقوط‘. فهل قرّر رجالكم هذه المرة أي اتجاه يسلكون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انحنى هودج داغستان لتقبيل خاتم الملك، مما جعل تعبير وجهه غير واضح. “لم يكن هناك يومًا سوى اتجاهٍ واحد. لكن الذين يقفون عالياً غالبًا لا يرونه بوضوح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء الصوت الذي سمعه تاليس من جهة مقاعد العائلات الثلاث عشرة. هناك، وقف رجلٌ أشقر وسيم يرتدي زيّ الشرطة الأزرق السماويّ خلف أحد المقاعد. كان وجهه وسيمًا ذا ملامح عميقة، يبدو أكثر صلابةً وحيويّة من آسدا رقيق الملامح أو إسترون جميل الوجه.

زفر كيسل بغضبٍ مكتوم وازدراء ظاهر، دون أن يخفي سخطه تجاه الرجل.

قبّل ويلكوس زيمونتو ذو اللحية الكثّة خاتم الملك وتحدث بعزم. “ريح باردة؟ من أجل الكوكبة، يمكن لمدينة المراقبة أن تصد حتى لهب غضب التنين الأعظم!”

وهذه المرة، مدّ الملك كلتا يديه نحو نبيلين صلبين صارمين. كان شعار أحدهما دبًّا أبيض، والآخر جدارًا فولاذيًا. “ويلكوس زيمونتو، بوريت فريس، هل تستطيع مدينة المراقبة وبرج الشيخ الوحيد أن تَصمُدا أمام ريح الشمال الباردة؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

قبّل ويلكوس زيمونتو ذو اللحية الكثّة خاتم الملك وتحدث بعزم. “ريح باردة؟ من أجل الكوكبة، يمكن لمدينة المراقبة أن تصد حتى لهب غضب التنين الأعظم!”

قال الملك بهدوء: “بيرن تالون، أنت الأول. لا زلت الأول. لطالما كنت الأول.”

ولم يُرِد الأصلع بوريت فريس أن يبدو أدنى منه، فقبّل الخاتم بعينين متّقدتين.”رغم أن برج الشيخ الوحيد يقف وسط الرياح الصاخبة الباردة، إلا أنّ نار الموقد فيه ستظل مشتعلة مهما اشتدّ البرد.”

“حتى وإن كان دوق الشمال، كيف يتجرّأ أن يتحدّث عن جلالته هكذا بلا خوف؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبإشارة من الملك، وقف النبيلان الشماليان ببطء.

تمتم ڤال بازدراء وهو يُلقي عباءته على أحد أتباعه.

مرّ كيسل بجميع أفراد العائلات الثلاث عشرة المرموقة الحاضرين، وتوجّه نحو الدوقين الاثنين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك هو رئيس وزراء المملكة، بوب كولن، سيّد مدينة الميناء البهيّة والدوق الحارس لبحر الشرق.

أشار بيده مانعًا بوب كولين، الذي كان يترنّح محاولًا الوقوف. “كفى، يا رئيس الوزراء. بطنك أثقل من صولجاني.”

ابتسم دوق البحر الشرقي كمن لم يفهم مغزى الكلام، واكتفى بهزّ رأسه شاكرًا الملك.

حدّق تاليس في ضابط المملكة، كوهين كارابيّان، بدهشة، بينما كان كوهين يفرك رأسه بأسنانه المطبقة غيظًا ويزمجر نحو والده.

بجواره، أزالت جينيس عباءة كيسل ليجلس مرتاحًا على الكرسي الحجري الأعلى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همف.” زمجر دوق الإقليم الشمالي بازدراء. “وكأنه سيُصغي إليّ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمق كيسل ڤال بنظرة، ثم هزّ رأسه دون اكتراث بموقفه. “أما أنت، فأظنّ أن ركبتيك مصابتان بداء غريب يمنعهما من الانحناء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث لوربك محاولًا تغيير الموضوع، “على أي حال يا كوهين، رغم كونك الابن الأكبر لعائلة كارابيّان… كيف تم السماح لك بالدخول قبل أن يصل والدك؟”

قال ڤال آروند باستخفاف، ووهج الغضب في عينيه: “نعم، حين أقف في مواجهة إكستيدت وتاج الكوكبة، يصيبني هذا الداء!”

من خلف مقعد أبيه، همس كوهين بصوتٍ خافتٍ متوتّر.

هزّ كيسل رأسه. “أربعون سنة مضت، وما زال حسّك الفكاهي لم يتحسّن بعد.”

دوّى صوت غيلبرت المألوف. “باسم الملك الأعلى للكوكبة، كيسل جيدستار…

بعد انتهاء “مراسم الولاء”، التي حملت معنى عميقًا علنًا وخفاءً، عاد نبلاء العائلات الثلاث عشرة إلى مقاعدهم.

قبّل ويلكوس زيمونتو ذو اللحية الكثّة خاتم الملك وتحدث بعزم. “ريح باردة؟ من أجل الكوكبة، يمكن لمدينة المراقبة أن تصد حتى لهب غضب التنين الأعظم!”

قال غيلبرت بملامح جادّة. “من بين الدوقات الستة الحُرّاس، حضر اثنان. ومن بين العائلات المميّزة الثلاث عشرة، حضر ثمانية. ما أمركم، يا جلالتك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمّ ڤال شفتيه بازدراء. لم يُعجبه هذا الردّ الضعيف. (عجوزٌ سمين متقلب لا موقف له… كيف لُقّب في شبابه بـ «سيف الخليج»؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انتظروا قليلًا بعد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء الصوت الذي سمعه تاليس من جهة مقاعد العائلات الثلاث عشرة. هناك، وقف رجلٌ أشقر وسيم يرتدي زيّ الشرطة الأزرق السماويّ خلف أحد المقاعد. كان وجهه وسيمًا ذا ملامح عميقة، يبدو أكثر صلابةً وحيويّة من آسدا رقيق الملامح أو إسترون جميل الوجه.

تردّد هتاف مدوٍّ آخر من ساحة النجم.

كان كيسل الخامس القويّ البنية لا يزال ممسكًا بعصاه الملكية في يده، وجهه جامد وهيبته لا تُخطئها العين، وهو يخطو إلى داخل قاعة النجوم. ثمانية من حرّاس الملك الملكيين تبعوه بمراقبة دقيقة.

وسط الهتاف، قال ڤال بسخرية، “أعلنتَ فجأة أنّ مؤتمر البرلمان الأعلى قد تحوّل إلى مؤتمر وطني، بل وقررتَ عقده في وقتٍ أبكر. كم من العائلات النبيلة البعيدة تظنّها ستصل في الوقت المناسب؟ على الأقل، من المستحيل أن تحضر عائلة تابارك من مدينة النصل!”

أما الذي بجانبه، فكان رجلًا قويّ البنية، حادّ النظرات، يتقدّم بخطواتٍ واسعةٍ بثباتٍ وجفاء.

هزّ كيسل رأسه بوجهٍ خالٍ من التعابير. “هذه مباراة شطرنج بين أمراء الحرب في الكوكبة. اللاعبون كُتبت مشاركتهم منذ زمن، والمباراة بدأت منذ زمن.”

قال اللورد لوربيك، الواقف بجانب كوهين، عاقدًا حاجبيه وهو يراقب الرجل ذي الرداء الأسود. “مورات هانسن. لِمَ هو هنا أيضًا؟ جسدي بأسره يقشعر حين أراه، ذلك الثعبان السامّ.”

تحدث ڤال آروند بازدراء، قابضًا على أسنانه حتى أصدرت صريرًا. “يبدو أنّ التاج لم يجعلك ملكًا فحسب، بل جعل منك شاعرًا رديئًا أيضًا.” ولم يُحاول سوى دوق البحر الشرقي تهدئة الموقف بابتسامة.

قبّل النبيل الخاتم وابتسم ابتسامة ماكرة مجيبًا بدهاء, “أقسم أن أقاتل حتى الموت، يا جلالتك. إن كان الأسد القائد لا يزال حكيمًا وشجاعًا، فسيظل دائمًا يرعى عرينه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الغرفة المظلمة، شعر تاليس بانقباضٍ في قلبه. فرأى رجلاً مسنًّا بملابس سوداء يحمل عصًا، واقفًا خلف حزب الملك. كان الجميع حوله يتجنبونه، باستثناء شاب يسير خلفه، يرتدي رداءً أبيض بسيطًا كذلك.

دوّى صوت غيلبرت المألوف. “باسم الملك الأعلى للكوكبة، كيسل جيدستار…

(ذلك…)

أومأ كيسل بتفكير عميق ثم واصل سيره. “ديريك كرومـا، تبدو أذكى من والدك،” قال للشاب بنبرة عميقة، “الغراب الذي أراد إنقاذ سيّده رغم أنّ جناحه مكسور. هل لا يزال في حصن الجناح؟”

قال اللورد لوربيك، الواقف بجانب كوهين، عاقدًا حاجبيه وهو يراقب الرجل ذي الرداء الأسود. “مورات هانسن. لِمَ هو هنا أيضًا؟ جسدي بأسره يقشعر حين أراه، ذلك الثعبان السامّ.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

قطب كوهين حاجبيه، وقد بدا بوضوح أنّه لا يحبّ ذلك الرجل. “إنه رئيس استخبارات مملكتنا، ومندوب غير مصوّت في المؤتمر الإمبراطوري. من الطبيعي أن يحضر. لكن، يا مدير، حسب ما قلتَ للتو، كان ينبغي لجلالته ورئيس الوزراء، اللذين يريانه كل يوم، أن يتجمّدا حتى الموت منذ زمن… هاه؟

تبدّلت ملامح كثير من النبلاء، بينما همس بعض أبناء العامة ذوي المكانة إلى بعضهم بحماس، بل إن بعضهم هتفوا معهم.

(ذلك…؟)”

لم يسأل شيئًا، وجلس هو وديريك كروما على مقعديهما الحجريّين، يقف خلفهما الفرسان المرافقون، ومعهم كوهين ولوربك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحت أنظار والده والمدير المتفاجئة، خطا ضابط الشرطة الأشقر، كوهين كارابيان، خطوات سريعة إلى الأمام، وعلى وجهه غضب وحنق جليّ، متجهًا نحو…

(ذلك…)

النبي الأسود، مورات هانسن!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“أيها العجوز! المدير لوربك! أنا هنا، هنا! مهلاً، يا سيدي، وجهك يبدو مألوفًا بعض الشيء.

كان صوت الطنين المألوف في الجموع يتردّد من خارج الغرفة المظلمة، صاخبًا ومزعجًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط