الفصل 598: سائل اليشم ذو الأضواء الثلاثة
يا له من سائلٍ روحيٍّ رائع!
لم تكن هناك أي أجسامٍ أخرى على المنصة السماوية، ولا أظهرت أي علاماتٍ على وجود آلياتٍ مخفية.
على غير المتوقّع، هزّ الرجل المتجوّل رأسه ورفض: «ثلاث قطراتٍ أكثر من كافيةٍ لي. أكثر ليس بالضرورة أفضل. إن أخذتُ الكثير، فقد يؤذيني ذلك فعليًّا — يجعلني أعتمد على الحظّ، وأفقد الدافع للقتال والمضي قُدمًا. سيكون ذلك عكسيًّا! لماذا لا تأخذ أنت بقية سائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة؟ إذا احتجتُه في المستقبل، فسأطلب منك بعضًا. لن ترفضني، أليس كذلك؟»
أكثر ما لفت الانتباه كان الأعمدة اليشمية المكسورة. جميعها كانت متضررةً بدرجاتٍ متفاوتة، ووضحت حوافها المقطوعة بجلاء. كما فقدت العديد من منحوتات التنانين والعنقاء نصف أشكالها.
(نهاية الفصل)
كان من الواضح أن معركةً هائلةً قد وقعت يومًا ما داخل قاعة جمع الأرواح.
هُمْهُمَة!
وقد تحمّلت المنصة السماوية وطأة الأسوأ. كانت آثار التدمير الهائل باديةً في كل مكان: شقوقٌ ضخمةٌ متقاطعةٌ على سطحها، وأقسامٌ كاملةٌ منهارةٌ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أخذ الرجل المتجوّل حصّته، بقي في الزجاجة نحو عشر قطراتٍ من السائل.
السبب الوحيد الذي منع المنصة من التفتّت تمامًا كان القوة المتبقية من الحاجز السماوي، التي ما زالت تدعمها بشكلٍ ضعيف.
وَمَضَ وميضٌ من الضوء الأخضر.
ومع ذلك، حتى ذلك الحاجز كان الآن هشًّا جدًّا، وقد تضرر بشدةٍ لدرجةٍ أن قوّته بالكاد يمكن إدراكها.
لو كان الحاجز لا يزال سليمًا، لما استطاعا باستطاعتهما الحالية اكتشافه أبدًا. لكن الوضع اختلف الآن. مع كون الحاجز على حافة الانهيار، لم تعد تذبذباته الداخلية قادرةً على البقاء مخفية.
لم يكن واضحًا إن كان الحاجز في هذه الحالة منذ تلك المعركة الكبرى، أم أن المعركة أطلقت فقط عملية تدهوره، ثم أضعفه الزمن تدريجيًّا حتى وصل إلى هذه الحالة البائسة.
كل من دخل قصر زيوي كان على الأقل خبيرًا في مرحلة النواة الذهبية أو الرضيع الروحي. وكان الاثنان في أسفل السلسلة الغذائية تمامًا. خطأٌ واحدٌ من الإهمال قد يكتب لهما دمارًا أبديًّا.
لو كان السبب مجرد تآكل الزمن، فإن المنصة بعد بضعة آلاف سنة أخرى ستنهار من تلقاء نفسها. وحينها، سيتمكن أي شخصٍ يدخل قاعة جمع الأرواح من العثور عليها بسهولة، دون الحاجة إلى كل هذا الجهد الشاق.
اصطدام!
بينما كان تشين سانغ يتأمل ذلك، جرّ نظره عبر الأعمدة اليشمية واحدةً تلو الأخرى، لكنه لم يعثر على شيءٍ غير عادي. حتى سقطت عيناه أخيرًا على أخدودٍ غائرٍ في المنصة، فشعر فجأةً بتذبذبٍ غريبٍ.
ومع ذلك، حتى ذلك الحاجز كان الآن هشًّا جدًّا، وقد تضرر بشدةٍ لدرجةٍ أن قوّته بالكاد يمكن إدراكها.
كان مصدره من داخل المنصة نفسها.
انطلقا من قمم الأشجار، وغيّرا اتجاههما بسرعة، مع تشين سانغ يتبع الرجل المتجوّل من الخلف.
الرجل المتجوّل لاحظه أيضًا، وكان يحدّق في نفس الموضع. مثل تشين سانغ، استشعر شيئًا ما.
لكن أكثر ما أثار الدهشة كان على الجانب الشرقي من الجبل: وادٍ ضيقٌ يمتدّ من القمّة إلى القاعدة. وكان المنحدر المقابل للوادي منحنِيًا للخارج، كأنه على حافة الانهيار. كان من الواضح أنه ليس تشكيلًا طبيعيًّا، بل نتيجة ضربة سيفٍ واحدة.
لو كان الحاجز لا يزال سليمًا، لما استطاعا باستطاعتهما الحالية اكتشافه أبدًا. لكن الوضع اختلف الآن. مع كون الحاجز على حافة الانهيار، لم تعد تذبذباته الداخلية قادرةً على البقاء مخفية.
ختم تشين سانغ الزجاجة، وشعر بعدم ارتياحٍ طفيف، فطبّق حاجزًا لعزلها ومنع تسرب الحيوية، ثم خزنها بأمانٍ في خاتم الألف جين.
تبادَل الاثنان نظرةً، ثم تحركا بانسجامٍ تام.
المكان الذي أراد الرجل المتجوّل زيارته لم يكن بعيدًا عن حديقة الأعشاب القديمة. وبحسب قوله، فقد يكون موقعًا استخدمه الخيميائيون القدامى، وربما يحتوي على شيءٍ يساعده في شفائه.
فعّل تشين سانغ نواة جثته، وأطلق سيفه ليحوم فوق المنصة السماوية. ثم انقضّ السيف الأبنوسي كالبرق، ماسحًا نحو المنصة.
ضحك تشين سانغ ضحكةً خفيفة: «إذا احتجته يومًا، فخذ منه ما شئت. فبالإضافة إلى زهرة الأوركيد السماوية ذات التسع أوهام، فقد تم تقسيم باقي الأعشاب التي أخرجناها من قصر الحديقة المعلّقة بين خبراء مرحلة الرضيع الروحي. لا يوجد طريقٌ آخر سيجعلها تقع في يدي مجددًا. ومهما كان ثمن سائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة، فهو في النهاية لا يزال مجرد إكسير شفاء. ولا يساوي كثيرًا أكثر من حليب الألفية العشرة الروحي.»
انقسمت طاقة السيف إلى عددٍ لا يُحصى من الخيوط، تتبّعت كأنها شرائطٌ دقيقة.
لو كان الحاجز لا يزال سليمًا، لما استطاعا باستطاعتهما الحالية اكتشافه أبدًا. لكن الوضع اختلف الآن. مع كون الحاجز على حافة الانهيار، لم تعد تذبذباته الداخلية قادرةً على البقاء مخفية.
بما أن تشين سانغ كان قد استدعى المنصة بالفعل باستخدام خطوات الدب الأكبر، فقد كُشف الحاجز جزئيًّا. وعلى الرغم من أن كليهما لم يكن قادرًا على حله بالكامل، فإن العثور على بعض نقاط الضعف لم يكن صعبًا.
في اللحظة التي ظهرت فيها زجاجة اليشم، شعر تشين سانغ بموجةٍ قويةٍ من الحيوية وطاقةٍ روحيةٍ غنية. واستنشق بعمقٍ، فلفّه إحساسٌ بالنشوة، كأنه سُكِرَ من عبيرها.
اصطدام!
لو كان الحاجز لا يزال سليمًا، لما استطاعا باستطاعتهما الحالية اكتشافه أبدًا. لكن الوضع اختلف الآن. مع كون الحاجز على حافة الانهيار، لم تعد تذبذباته الداخلية قادرةً على البقاء مخفية.
بفعل تحفيز طاقة السيف، ظهر الحاجز السماوي فجأةً للعيان، واهتزّت المنصة بعنف.
انفجر ضوءٌ متعدد الألوان داخل قاعة جمع الأرواح. اهتزّ الحاجز بعنفٍ، ثم انطلقت منه موجةٌ روحيةٌ هائلةٌ نحو السماء، متجهةً مباشرةً نحو تشين سانغ.
بقي تشين سانغ هادئًا، ونظراته حادةٌ كالبرق. في لحظةٍ واحدة، رصد عدة نقاط ضعف. وبقبضته، تجمّعت طاقة السيف في شفراتٍ من الضوء، فاخترقت تلك النقاط بدقةٍ قاتلة.
لكن في اللحظة التي اكتمل فيها ارتفاع العمود، انزلق قسمٌ مخفيٌّ تحته وفتح، وتدحرجت منه زجاجةٌ صغيرةٌ من اليشم، مقلوبة.
فرقعة! فرقعة!
ومع ذلك، حتى ذلك الحاجز كان الآن هشًّا جدًّا، وقد تضرر بشدةٍ لدرجةٍ أن قوّته بالكاد يمكن إدراكها.
غاصت طاقة السيف بالكامل في الحاجز.
لم يكن واضحًا إن كان الحاجز في هذه الحالة منذ تلك المعركة الكبرى، أم أن المعركة أطلقت فقط عملية تدهوره، ثم أضعفه الزمن تدريجيًّا حتى وصل إلى هذه الحالة البائسة.
انفجر ضوءٌ متعدد الألوان داخل قاعة جمع الأرواح. اهتزّ الحاجز بعنفٍ، ثم انطلقت منه موجةٌ روحيةٌ هائلةٌ نحو السماء، متجهةً مباشرةً نحو تشين سانغ.
ثم قفز عائدًا فورًا.
حتى في لحظة موته، كان هجوم الحاجز المضاد شرسًا.
(نهاية الفصل)
تغيّر تعبير تشين سانغ. دون تردّد، فعّل رعد طاقة السيف، وتحوّل إلى شريطٍ من البرق، وتفادى الموجة بسرعةٍ قصوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزّت المنصة السماوية بعنفٍ أكبر من ذي قبل، وانطلق من داخلها صوت طقطقةٍ خافت.
صَفِير!
وَمَضَ وميضٌ من الضوء الأخضر.
كادت الموجة الروحية أن تفوته.
المكان الذي أراد الرجل المتجوّل زيارته لم يكن بعيدًا عن حديقة الأعشاب القديمة. وبحسب قوله، فقد يكون موقعًا استخدمه الخيميائيون القدامى، وربما يحتوي على شيءٍ يساعده في شفائه.
كان الرجل المتجوّل ينتظر اللحظة المناسبة. فور رؤيته للموجة، اندفع نحو الأخدود دون تأخير. وحين تجمّعت القوة الروحية في راحة يده، استغل الفرصة وضرب، محطّمًا جزءًا من الحاجز بجانب الأخدود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صَفِير!
ثم قفز عائدًا فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مصدره من داخل المنصة نفسها.
هُمْهُمَة!
فوق مظلة الغابة…
اهتزّت المنصة السماوية بعنفٍ أكبر من ذي قبل، وانطلق من داخلها صوت طقطقةٍ خافت.
بينما كان تشين سانغ يتأمل ذلك، جرّ نظره عبر الأعمدة اليشمية واحدةً تلو الأخرى، لكنه لم يعثر على شيءٍ غير عادي. حتى سقطت عيناه أخيرًا على أخدودٍ غائرٍ في المنصة، فشعر فجأةً بتذبذبٍ غريبٍ.
بعد لحظات، بدأ الأخدود الغائر يرتفع ببطء. تحته، ظهر عمودٌ يشميٌّ مدمجٌ في المنصة، يشبه تقريبًا تلك الموجودة خارجًا.
المكان الذي أراد الرجل المتجوّل زيارته لم يكن بعيدًا عن حديقة الأعشاب القديمة. وبحسب قوله، فقد يكون موقعًا استخدمه الخيميائيون القدامى، وربما يحتوي على شيءٍ يساعده في شفائه.
لكن في اللحظة التي اكتمل فيها ارتفاع العمود، انزلق قسمٌ مخفيٌّ تحته وفتح، وتدحرجت منه زجاجةٌ صغيرةٌ من اليشم، مقلوبة.
وَمَضَ وميضٌ من الضوء الأخضر.
ضحك تشين سانغ ضحكةً خفيفة: «إذا احتجته يومًا، فخذ منه ما شئت. فبالإضافة إلى زهرة الأوركيد السماوية ذات التسع أوهام، فقد تم تقسيم باقي الأعشاب التي أخرجناها من قصر الحديقة المعلّقة بين خبراء مرحلة الرضيع الروحي. لا يوجد طريقٌ آخر سيجعلها تقع في يدي مجددًا. ومهما كان ثمن سائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة، فهو في النهاية لا يزال مجرد إكسير شفاء. ولا يساوي كثيرًا أكثر من حليب الألفية العشرة الروحي.»
طقطقة! بوضوحٍ مسموع، تدحرجت الزجاجة خارج القسم السري، فجذبت عيون تشين سانغ والرجل المتجوّل فورًا.
لم تكن هناك أي أجسامٍ أخرى على المنصة السماوية، ولا أظهرت أي علاماتٍ على وجود آلياتٍ مخفية.
كانت الزجاجة صغيرةً بما يكفي لتحملها اليد، وشفافةً من الخارج، لكنها احتوت على سائلٍ روحيٍّ أخضرَ حيٍّ صبغ الزجاجة بأكملها بلونه. بدا أن بداخلها نحو عشر قطراتٍ من هذا السائل.
انطلقا من قمم الأشجار، وغيّرا اتجاههما بسرعة، مع تشين سانغ يتبع الرجل المتجوّل من الخلف.
في اللحظة التي ظهرت فيها زجاجة اليشم، شعر تشين سانغ بموجةٍ قويةٍ من الحيوية وطاقةٍ روحيةٍ غنية. واستنشق بعمقٍ، فلفّه إحساسٌ بالنشوة، كأنه سُكِرَ من عبيرها.
فوق مظلة الغابة…
حتى العشب والأشجار المحيطة مالت نحو الزجاجة، كأنها ترقص تبجيلًا.
كان الأخ تشينغ تشو قد فعل شيئًا مشابهًا من قبل، لكن الطاقة السيفية المرعبة التي لا تزال عالقةً في هذا الندوب جعلت من الواضح أن هذه الضربة كانت تفوق حتى قدرة تشينغ تشو.
يا له من سائلٍ روحيٍّ رائع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرقعة! فرقعة!
لم يستطع تشين سانغ إلا أن يتعجّب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزّت المنصة السماوية بعنفٍ أكبر من ذي قبل، وانطلق من داخلها صوت طقطقةٍ خافت.
«سائل اليشم ذو الأضواء الثلاثة! إنه حقًّا سائل اليشم ذو الأضواء الثلاثة!»
ضحك تشين سانغ ضحكةً خفيفة: «إذا احتجته يومًا، فخذ منه ما شئت. فبالإضافة إلى زهرة الأوركيد السماوية ذات التسع أوهام، فقد تم تقسيم باقي الأعشاب التي أخرجناها من قصر الحديقة المعلّقة بين خبراء مرحلة الرضيع الروحي. لا يوجد طريقٌ آخر سيجعلها تقع في يدي مجددًا. ومهما كان ثمن سائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة، فهو في النهاية لا يزال مجرد إكسير شفاء. ولا يساوي كثيرًا أكثر من حليب الألفية العشرة الروحي.»
همس الرجل المتجوّل برهبة، وعيناه تلمعان بإثارةٍ لا تُقاوَم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرق الرجل المتجوّل وهو ينظر إليه.
قال تشين سانغ، كابحًا إثارته في قلبه وعرضًا كريمًا: «أيّها المحترم، دعنا نقسم هذا السائل ذا الأضواء الثلاثة بالتساوي.»
الفصل 598: سائل اليشم ذو الأضواء الثلاثة
لم يكن طماعًا. ففي الزجاجة كميةٌ وافرةٌ من السائل الروحي. نصفها سيكون كافيًا لتحفيز تحول «زهرة الأوركيد السماوية ذات التسع أوهام»، مع بقاء بعضٍ احتياطيًّا للطوارئ.
على غير المتوقّع، هزّ الرجل المتجوّل رأسه ورفض: «ثلاث قطراتٍ أكثر من كافيةٍ لي. أكثر ليس بالضرورة أفضل. إن أخذتُ الكثير، فقد يؤذيني ذلك فعليًّا — يجعلني أعتمد على الحظّ، وأفقد الدافع للقتال والمضي قُدمًا. سيكون ذلك عكسيًّا! لماذا لا تأخذ أنت بقية سائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة؟ إذا احتجتُه في المستقبل، فسأطلب منك بعضًا. لن ترفضني، أليس كذلك؟»
على غير المتوقّع، هزّ الرجل المتجوّل رأسه ورفض: «ثلاث قطراتٍ أكثر من كافيةٍ لي. أكثر ليس بالضرورة أفضل. إن أخذتُ الكثير، فقد يؤذيني ذلك فعليًّا — يجعلني أعتمد على الحظّ، وأفقد الدافع للقتال والمضي قُدمًا. سيكون ذلك عكسيًّا! لماذا لا تأخذ أنت بقية سائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة؟ إذا احتجتُه في المستقبل، فسأطلب منك بعضًا. لن ترفضني، أليس كذلك؟»
كان الجبل أمامهما شديد الانحدار، ومخادعًا، ومنحدراته محاطةً بضبابٍ كثيف. ومن خلال الضباب، يمكن تمييز ظلال عدة هياكل قصرية. كانت معظمها في حالة خرابٍ، متضررةً بشدةٍ كقاعة جمع الأرواح.
أشرق الرجل المتجوّل وهو ينظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخصان اللذان اختفيا سابقًا ظهرا فجأةً، لكنهما اختفيا مجددًا في وميض. كان تشين سانغ والرجل المتجوّل قد اختبآ بين قمم الأشجار، يتفحّصان محيطهما بحذرٍ شديد. وفقط بعد التأكد من عدم وجود عيونٍ متطفلة، تجرّآ على الحركة.
ضحك تشين سانغ ضحكةً خفيفة: «إذا احتجته يومًا، فخذ منه ما شئت. فبالإضافة إلى زهرة الأوركيد السماوية ذات التسع أوهام، فقد تم تقسيم باقي الأعشاب التي أخرجناها من قصر الحديقة المعلّقة بين خبراء مرحلة الرضيع الروحي. لا يوجد طريقٌ آخر سيجعلها تقع في يدي مجددًا. ومهما كان ثمن سائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة، فهو في النهاية لا يزال مجرد إكسير شفاء. ولا يساوي كثيرًا أكثر من حليب الألفية العشرة الروحي.»
لكن أكثر ما أثار الدهشة كان على الجانب الشرقي من الجبل: وادٍ ضيقٌ يمتدّ من القمّة إلى القاعدة. وكان المنحدر المقابل للوادي منحنِيًا للخارج، كأنه على حافة الانهيار. كان من الواضح أنه ليس تشكيلًا طبيعيًّا، بل نتيجة ضربة سيفٍ واحدة.
أومأ الرجل المتجوّل. وبما أن قصر الحديقة المعلّقة قد نُهب بالكامل، فقد أصبح الاستخدام الأعظم لسائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة غير ذي جدوى الآن. أخذ الزجاجة إلى راحة يده، ثم أخرج زجاجةً أخرى من حقيبة بذور الخردل الخاصة به، وصبّ ثلاث قطراتٍ منها، وسلم الزجاجة لتشين سانغ.
***
انبعثت هالةٌ باردةٌ من زجاجة اليشم.
لكن في اللحظة التي اكتمل فيها ارتفاع العمود، انزلق قسمٌ مخفيٌّ تحته وفتح، وتدحرجت منه زجاجةٌ صغيرةٌ من اليشم، مقلوبة.
بهزةٍ لطيفة، ارتجف السائل في الداخل، مُطلِقًا إحساسًا أقوى بالحيوية. ولم يستطع تشين سانغ مقاومة أخذ بضع أنفاسٍ عميقة.
فوق مظلة الغابة…
بعد أن أخذ الرجل المتجوّل حصّته، بقي في الزجاجة نحو عشر قطراتٍ من السائل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كانت الزجاجة صغيرةً بما يكفي لتحملها اليد، وشفافةً من الخارج، لكنها احتوت على سائلٍ روحيٍّ أخضرَ حيٍّ صبغ الزجاجة بأكملها بلونه. بدا أن بداخلها نحو عشر قطراتٍ من هذا السائل.
ختم تشين سانغ الزجاجة، وشعر بعدم ارتياحٍ طفيف، فطبّق حاجزًا لعزلها ومنع تسرب الحيوية، ثم خزنها بأمانٍ في خاتم الألف جين.
وبعد تأمين سائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة، فتشا بعنايةٍ داخل المنصة السماوية وحولها مرةً أخرى. وفقط بعد التأكد من أن وعاء جمع الأرواح غير موجودٍ فعلًا، تخلّيا عن البحث.
وبعد تأمين سائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة، فتشا بعنايةٍ داخل المنصة السماوية وحولها مرةً أخرى. وفقط بعد التأكد من أن وعاء جمع الأرواح غير موجودٍ فعلًا، تخلّيا عن البحث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مصدره من داخل المنصة نفسها.
***
لو كان السبب مجرد تآكل الزمن، فإن المنصة بعد بضعة آلاف سنة أخرى ستنهار من تلقاء نفسها. وحينها، سيتمكن أي شخصٍ يدخل قاعة جمع الأرواح من العثور عليها بسهولة، دون الحاجة إلى كل هذا الجهد الشاق.
فوق مظلة الغابة…
طقطقة! بوضوحٍ مسموع، تدحرجت الزجاجة خارج القسم السري، فجذبت عيون تشين سانغ والرجل المتجوّل فورًا.
الشخصان اللذان اختفيا سابقًا ظهرا فجأةً، لكنهما اختفيا مجددًا في وميض. كان تشين سانغ والرجل المتجوّل قد اختبآ بين قمم الأشجار، يتفحّصان محيطهما بحذرٍ شديد. وفقط بعد التأكد من عدم وجود عيونٍ متطفلة، تجرّآ على الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صَفِير!
كان هذا الحذر ضروريًّا.
كان الرجل المتجوّل ينتظر اللحظة المناسبة. فور رؤيته للموجة، اندفع نحو الأخدود دون تأخير. وحين تجمّعت القوة الروحية في راحة يده، استغل الفرصة وضرب، محطّمًا جزءًا من الحاجز بجانب الأخدود.
كل من دخل قصر زيوي كان على الأقل خبيرًا في مرحلة النواة الذهبية أو الرضيع الروحي. وكان الاثنان في أسفل السلسلة الغذائية تمامًا. خطأٌ واحدٌ من الإهمال قد يكتب لهما دمارًا أبديًّا.
انطلقا من قمم الأشجار، وغيّرا اتجاههما بسرعة، مع تشين سانغ يتبع الرجل المتجوّل من الخلف.
انطلقا من قمم الأشجار، وغيّرا اتجاههما بسرعة، مع تشين سانغ يتبع الرجل المتجوّل من الخلف.
بعد لحظات، بدأ الأخدود الغائر يرتفع ببطء. تحته، ظهر عمودٌ يشميٌّ مدمجٌ في المنصة، يشبه تقريبًا تلك الموجودة خارجًا.
المكان الذي أراد الرجل المتجوّل زيارته لم يكن بعيدًا عن حديقة الأعشاب القديمة. وبحسب قوله، فقد يكون موقعًا استخدمه الخيميائيون القدامى، وربما يحتوي على شيءٍ يساعده في شفائه.
كان الجبل أمامهما شديد الانحدار، ومخادعًا، ومنحدراته محاطةً بضبابٍ كثيف. ومن خلال الضباب، يمكن تمييز ظلال عدة هياكل قصرية. كانت معظمها في حالة خرابٍ، متضررةً بشدةٍ كقاعة جمع الأرواح.
«لقد وصلنا!»
لو كان السبب مجرد تآكل الزمن، فإن المنصة بعد بضعة آلاف سنة أخرى ستنهار من تلقاء نفسها. وحينها، سيتمكن أي شخصٍ يدخل قاعة جمع الأرواح من العثور عليها بسهولة، دون الحاجة إلى كل هذا الجهد الشاق.
اندفعا بأقصى سرعتهما، ووصلا قريبًا إلى سفح جبل.
همس الرجل المتجوّل برهبة، وعيناه تلمعان بإثارةٍ لا تُقاوَم.
وضع الرجل المتجوّل قاربه الطائر المصنوع من الخيزران الروحي جانبًا، ورفع يده مشيرًا إلى قمّة الجبل: «إنه هناك بالضبط.»
بينما كان تشين سانغ يتأمل ذلك، جرّ نظره عبر الأعمدة اليشمية واحدةً تلو الأخرى، لكنه لم يعثر على شيءٍ غير عادي. حتى سقطت عيناه أخيرًا على أخدودٍ غائرٍ في المنصة، فشعر فجأةً بتذبذبٍ غريبٍ.
كان الجبل أمامهما شديد الانحدار، ومخادعًا، ومنحدراته محاطةً بضبابٍ كثيف. ومن خلال الضباب، يمكن تمييز ظلال عدة هياكل قصرية. كانت معظمها في حالة خرابٍ، متضررةً بشدةٍ كقاعة جمع الأرواح.
تبادَل الاثنان نظرةً، ثم تحركا بانسجامٍ تام.
لكن أكثر ما أثار الدهشة كان على الجانب الشرقي من الجبل: وادٍ ضيقٌ يمتدّ من القمّة إلى القاعدة. وكان المنحدر المقابل للوادي منحنِيًا للخارج، كأنه على حافة الانهيار. كان من الواضح أنه ليس تشكيلًا طبيعيًّا، بل نتيجة ضربة سيفٍ واحدة.
في اللحظة التي ظهرت فيها زجاجة اليشم، شعر تشين سانغ بموجةٍ قويةٍ من الحيوية وطاقةٍ روحيةٍ غنية. واستنشق بعمقٍ، فلفّه إحساسٌ بالنشوة، كأنه سُكِرَ من عبيرها.
ضربة سيفٍ واحدةٍ شقّت الجبل نصفين.
وَمَضَ وميضٌ من الضوء الأخضر.
كان الأخ تشينغ تشو قد فعل شيئًا مشابهًا من قبل، لكن الطاقة السيفية المرعبة التي لا تزال عالقةً في هذا الندوب جعلت من الواضح أن هذه الضربة كانت تفوق حتى قدرة تشينغ تشو.
بما أن تشين سانغ كان قد استدعى المنصة بالفعل باستخدام خطوات الدب الأكبر، فقد كُشف الحاجز جزئيًّا. وعلى الرغم من أن كليهما لم يكن قادرًا على حله بالكامل، فإن العثور على بعض نقاط الضعف لم يكن صعبًا.
(نهاية الفصل)
انطلقا من قمم الأشجار، وغيّرا اتجاههما بسرعة، مع تشين سانغ يتبع الرجل المتجوّل من الخلف.
بينما كان تشين سانغ يتأمل ذلك، جرّ نظره عبر الأعمدة اليشمية واحدةً تلو الأخرى، لكنه لم يعثر على شيءٍ غير عادي. حتى سقطت عيناه أخيرًا على أخدودٍ غائرٍ في المنصة، فشعر فجأةً بتذبذبٍ غريبٍ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
