الفصل 598: سائل اليشم ذو الأضواء الثلاثة
وَمَضَ وميضٌ من الضوء الأخضر.
لم تكن هناك أي أجسامٍ أخرى على المنصة السماوية، ولا أظهرت أي علاماتٍ على وجود آلياتٍ مخفية.
الفصل 598: سائل اليشم ذو الأضواء الثلاثة
أكثر ما لفت الانتباه كان الأعمدة اليشمية المكسورة. جميعها كانت متضررةً بدرجاتٍ متفاوتة، ووضحت حوافها المقطوعة بجلاء. كما فقدت العديد من منحوتات التنانين والعنقاء نصف أشكالها.
كادت الموجة الروحية أن تفوته.
كان من الواضح أن معركةً هائلةً قد وقعت يومًا ما داخل قاعة جمع الأرواح.
كادت الموجة الروحية أن تفوته.
وقد تحمّلت المنصة السماوية وطأة الأسوأ. كانت آثار التدمير الهائل باديةً في كل مكان: شقوقٌ ضخمةٌ متقاطعةٌ على سطحها، وأقسامٌ كاملةٌ منهارةٌ.
فوق مظلة الغابة…
السبب الوحيد الذي منع المنصة من التفتّت تمامًا كان القوة المتبقية من الحاجز السماوي، التي ما زالت تدعمها بشكلٍ ضعيف.
الرجل المتجوّل لاحظه أيضًا، وكان يحدّق في نفس الموضع. مثل تشين سانغ، استشعر شيئًا ما.
ومع ذلك، حتى ذلك الحاجز كان الآن هشًّا جدًّا، وقد تضرر بشدةٍ لدرجةٍ أن قوّته بالكاد يمكن إدراكها.
تبادَل الاثنان نظرةً، ثم تحركا بانسجامٍ تام.
لم يكن واضحًا إن كان الحاجز في هذه الحالة منذ تلك المعركة الكبرى، أم أن المعركة أطلقت فقط عملية تدهوره، ثم أضعفه الزمن تدريجيًّا حتى وصل إلى هذه الحالة البائسة.
***
لو كان السبب مجرد تآكل الزمن، فإن المنصة بعد بضعة آلاف سنة أخرى ستنهار من تلقاء نفسها. وحينها، سيتمكن أي شخصٍ يدخل قاعة جمع الأرواح من العثور عليها بسهولة، دون الحاجة إلى كل هذا الجهد الشاق.
انطلقا من قمم الأشجار، وغيّرا اتجاههما بسرعة، مع تشين سانغ يتبع الرجل المتجوّل من الخلف.
بينما كان تشين سانغ يتأمل ذلك، جرّ نظره عبر الأعمدة اليشمية واحدةً تلو الأخرى، لكنه لم يعثر على شيءٍ غير عادي. حتى سقطت عيناه أخيرًا على أخدودٍ غائرٍ في المنصة، فشعر فجأةً بتذبذبٍ غريبٍ.
ضحك تشين سانغ ضحكةً خفيفة: «إذا احتجته يومًا، فخذ منه ما شئت. فبالإضافة إلى زهرة الأوركيد السماوية ذات التسع أوهام، فقد تم تقسيم باقي الأعشاب التي أخرجناها من قصر الحديقة المعلّقة بين خبراء مرحلة الرضيع الروحي. لا يوجد طريقٌ آخر سيجعلها تقع في يدي مجددًا. ومهما كان ثمن سائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة، فهو في النهاية لا يزال مجرد إكسير شفاء. ولا يساوي كثيرًا أكثر من حليب الألفية العشرة الروحي.»
كان مصدره من داخل المنصة نفسها.
أومأ الرجل المتجوّل. وبما أن قصر الحديقة المعلّقة قد نُهب بالكامل، فقد أصبح الاستخدام الأعظم لسائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة غير ذي جدوى الآن. أخذ الزجاجة إلى راحة يده، ثم أخرج زجاجةً أخرى من حقيبة بذور الخردل الخاصة به، وصبّ ثلاث قطراتٍ منها، وسلم الزجاجة لتشين سانغ.
الرجل المتجوّل لاحظه أيضًا، وكان يحدّق في نفس الموضع. مثل تشين سانغ، استشعر شيئًا ما.
تبادَل الاثنان نظرةً، ثم تحركا بانسجامٍ تام.
لو كان الحاجز لا يزال سليمًا، لما استطاعا باستطاعتهما الحالية اكتشافه أبدًا. لكن الوضع اختلف الآن. مع كون الحاجز على حافة الانهيار، لم تعد تذبذباته الداخلية قادرةً على البقاء مخفية.
المكان الذي أراد الرجل المتجوّل زيارته لم يكن بعيدًا عن حديقة الأعشاب القديمة. وبحسب قوله، فقد يكون موقعًا استخدمه الخيميائيون القدامى، وربما يحتوي على شيءٍ يساعده في شفائه.
تبادَل الاثنان نظرةً، ثم تحركا بانسجامٍ تام.
وقد تحمّلت المنصة السماوية وطأة الأسوأ. كانت آثار التدمير الهائل باديةً في كل مكان: شقوقٌ ضخمةٌ متقاطعةٌ على سطحها، وأقسامٌ كاملةٌ منهارةٌ.
فعّل تشين سانغ نواة جثته، وأطلق سيفه ليحوم فوق المنصة السماوية. ثم انقضّ السيف الأبنوسي كالبرق، ماسحًا نحو المنصة.
(نهاية الفصل)
انقسمت طاقة السيف إلى عددٍ لا يُحصى من الخيوط، تتبّعت كأنها شرائطٌ دقيقة.
أكثر ما لفت الانتباه كان الأعمدة اليشمية المكسورة. جميعها كانت متضررةً بدرجاتٍ متفاوتة، ووضحت حوافها المقطوعة بجلاء. كما فقدت العديد من منحوتات التنانين والعنقاء نصف أشكالها.
بما أن تشين سانغ كان قد استدعى المنصة بالفعل باستخدام خطوات الدب الأكبر، فقد كُشف الحاجز جزئيًّا. وعلى الرغم من أن كليهما لم يكن قادرًا على حله بالكامل، فإن العثور على بعض نقاط الضعف لم يكن صعبًا.
أكثر ما لفت الانتباه كان الأعمدة اليشمية المكسورة. جميعها كانت متضررةً بدرجاتٍ متفاوتة، ووضحت حوافها المقطوعة بجلاء. كما فقدت العديد من منحوتات التنانين والعنقاء نصف أشكالها.
اصطدام!
لو كان السبب مجرد تآكل الزمن، فإن المنصة بعد بضعة آلاف سنة أخرى ستنهار من تلقاء نفسها. وحينها، سيتمكن أي شخصٍ يدخل قاعة جمع الأرواح من العثور عليها بسهولة، دون الحاجة إلى كل هذا الجهد الشاق.
بفعل تحفيز طاقة السيف، ظهر الحاجز السماوي فجأةً للعيان، واهتزّت المنصة بعنف.
انفجر ضوءٌ متعدد الألوان داخل قاعة جمع الأرواح. اهتزّ الحاجز بعنفٍ، ثم انطلقت منه موجةٌ روحيةٌ هائلةٌ نحو السماء، متجهةً مباشرةً نحو تشين سانغ.
بقي تشين سانغ هادئًا، ونظراته حادةٌ كالبرق. في لحظةٍ واحدة، رصد عدة نقاط ضعف. وبقبضته، تجمّعت طاقة السيف في شفراتٍ من الضوء، فاخترقت تلك النقاط بدقةٍ قاتلة.
***
فرقعة! فرقعة!
ختم تشين سانغ الزجاجة، وشعر بعدم ارتياحٍ طفيف، فطبّق حاجزًا لعزلها ومنع تسرب الحيوية، ثم خزنها بأمانٍ في خاتم الألف جين.
غاصت طاقة السيف بالكامل في الحاجز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سائل اليشم ذو الأضواء الثلاثة! إنه حقًّا سائل اليشم ذو الأضواء الثلاثة!»
انفجر ضوءٌ متعدد الألوان داخل قاعة جمع الأرواح. اهتزّ الحاجز بعنفٍ، ثم انطلقت منه موجةٌ روحيةٌ هائلةٌ نحو السماء، متجهةً مباشرةً نحو تشين سانغ.
أكثر ما لفت الانتباه كان الأعمدة اليشمية المكسورة. جميعها كانت متضررةً بدرجاتٍ متفاوتة، ووضحت حوافها المقطوعة بجلاء. كما فقدت العديد من منحوتات التنانين والعنقاء نصف أشكالها.
حتى في لحظة موته، كان هجوم الحاجز المضاد شرسًا.
لو كان السبب مجرد تآكل الزمن، فإن المنصة بعد بضعة آلاف سنة أخرى ستنهار من تلقاء نفسها. وحينها، سيتمكن أي شخصٍ يدخل قاعة جمع الأرواح من العثور عليها بسهولة، دون الحاجة إلى كل هذا الجهد الشاق.
تغيّر تعبير تشين سانغ. دون تردّد، فعّل رعد طاقة السيف، وتحوّل إلى شريطٍ من البرق، وتفادى الموجة بسرعةٍ قصوى.
تبادَل الاثنان نظرةً، ثم تحركا بانسجامٍ تام.
صَفِير!
كل من دخل قصر زيوي كان على الأقل خبيرًا في مرحلة النواة الذهبية أو الرضيع الروحي. وكان الاثنان في أسفل السلسلة الغذائية تمامًا. خطأٌ واحدٌ من الإهمال قد يكتب لهما دمارًا أبديًّا.
كادت الموجة الروحية أن تفوته.
تبادَل الاثنان نظرةً، ثم تحركا بانسجامٍ تام.
كان الرجل المتجوّل ينتظر اللحظة المناسبة. فور رؤيته للموجة، اندفع نحو الأخدود دون تأخير. وحين تجمّعت القوة الروحية في راحة يده، استغل الفرصة وضرب، محطّمًا جزءًا من الحاجز بجانب الأخدود.
كان الأخ تشينغ تشو قد فعل شيئًا مشابهًا من قبل، لكن الطاقة السيفية المرعبة التي لا تزال عالقةً في هذا الندوب جعلت من الواضح أن هذه الضربة كانت تفوق حتى قدرة تشينغ تشو.
ثم قفز عائدًا فورًا.
(نهاية الفصل)
هُمْهُمَة!
اصطدام!
اهتزّت المنصة السماوية بعنفٍ أكبر من ذي قبل، وانطلق من داخلها صوت طقطقةٍ خافت.
بقي تشين سانغ هادئًا، ونظراته حادةٌ كالبرق. في لحظةٍ واحدة، رصد عدة نقاط ضعف. وبقبضته، تجمّعت طاقة السيف في شفراتٍ من الضوء، فاخترقت تلك النقاط بدقةٍ قاتلة.
بعد لحظات، بدأ الأخدود الغائر يرتفع ببطء. تحته، ظهر عمودٌ يشميٌّ مدمجٌ في المنصة، يشبه تقريبًا تلك الموجودة خارجًا.
على غير المتوقّع، هزّ الرجل المتجوّل رأسه ورفض: «ثلاث قطراتٍ أكثر من كافيةٍ لي. أكثر ليس بالضرورة أفضل. إن أخذتُ الكثير، فقد يؤذيني ذلك فعليًّا — يجعلني أعتمد على الحظّ، وأفقد الدافع للقتال والمضي قُدمًا. سيكون ذلك عكسيًّا! لماذا لا تأخذ أنت بقية سائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة؟ إذا احتجتُه في المستقبل، فسأطلب منك بعضًا. لن ترفضني، أليس كذلك؟»
لكن في اللحظة التي اكتمل فيها ارتفاع العمود، انزلق قسمٌ مخفيٌّ تحته وفتح، وتدحرجت منه زجاجةٌ صغيرةٌ من اليشم، مقلوبة.
بينما كان تشين سانغ يتأمل ذلك، جرّ نظره عبر الأعمدة اليشمية واحدةً تلو الأخرى، لكنه لم يعثر على شيءٍ غير عادي. حتى سقطت عيناه أخيرًا على أخدودٍ غائرٍ في المنصة، فشعر فجأةً بتذبذبٍ غريبٍ.
وَمَضَ وميضٌ من الضوء الأخضر.
كان الرجل المتجوّل ينتظر اللحظة المناسبة. فور رؤيته للموجة، اندفع نحو الأخدود دون تأخير. وحين تجمّعت القوة الروحية في راحة يده، استغل الفرصة وضرب، محطّمًا جزءًا من الحاجز بجانب الأخدود.
طقطقة! بوضوحٍ مسموع، تدحرجت الزجاجة خارج القسم السري، فجذبت عيون تشين سانغ والرجل المتجوّل فورًا.
وبعد تأمين سائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة، فتشا بعنايةٍ داخل المنصة السماوية وحولها مرةً أخرى. وفقط بعد التأكد من أن وعاء جمع الأرواح غير موجودٍ فعلًا، تخلّيا عن البحث.
كانت الزجاجة صغيرةً بما يكفي لتحملها اليد، وشفافةً من الخارج، لكنها احتوت على سائلٍ روحيٍّ أخضرَ حيٍّ صبغ الزجاجة بأكملها بلونه. بدا أن بداخلها نحو عشر قطراتٍ من هذا السائل.
فوق مظلة الغابة…
في اللحظة التي ظهرت فيها زجاجة اليشم، شعر تشين سانغ بموجةٍ قويةٍ من الحيوية وطاقةٍ روحيةٍ غنية. واستنشق بعمقٍ، فلفّه إحساسٌ بالنشوة، كأنه سُكِرَ من عبيرها.
كان الأخ تشينغ تشو قد فعل شيئًا مشابهًا من قبل، لكن الطاقة السيفية المرعبة التي لا تزال عالقةً في هذا الندوب جعلت من الواضح أن هذه الضربة كانت تفوق حتى قدرة تشينغ تشو.
حتى العشب والأشجار المحيطة مالت نحو الزجاجة، كأنها ترقص تبجيلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرق الرجل المتجوّل وهو ينظر إليه.
يا له من سائلٍ روحيٍّ رائع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أخذ الرجل المتجوّل حصّته، بقي في الزجاجة نحو عشر قطراتٍ من السائل.
لم يستطع تشين سانغ إلا أن يتعجّب.
بقي تشين سانغ هادئًا، ونظراته حادةٌ كالبرق. في لحظةٍ واحدة، رصد عدة نقاط ضعف. وبقبضته، تجمّعت طاقة السيف في شفراتٍ من الضوء، فاخترقت تلك النقاط بدقةٍ قاتلة.
«سائل اليشم ذو الأضواء الثلاثة! إنه حقًّا سائل اليشم ذو الأضواء الثلاثة!»
بفعل تحفيز طاقة السيف، ظهر الحاجز السماوي فجأةً للعيان، واهتزّت المنصة بعنف.
همس الرجل المتجوّل برهبة، وعيناه تلمعان بإثارةٍ لا تُقاوَم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مصدره من داخل المنصة نفسها.
قال تشين سانغ، كابحًا إثارته في قلبه وعرضًا كريمًا: «أيّها المحترم، دعنا نقسم هذا السائل ذا الأضواء الثلاثة بالتساوي.»
همس الرجل المتجوّل برهبة، وعيناه تلمعان بإثارةٍ لا تُقاوَم.
لم يكن طماعًا. ففي الزجاجة كميةٌ وافرةٌ من السائل الروحي. نصفها سيكون كافيًا لتحفيز تحول «زهرة الأوركيد السماوية ذات التسع أوهام»، مع بقاء بعضٍ احتياطيًّا للطوارئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربة سيفٍ واحدةٍ شقّت الجبل نصفين.
على غير المتوقّع، هزّ الرجل المتجوّل رأسه ورفض: «ثلاث قطراتٍ أكثر من كافيةٍ لي. أكثر ليس بالضرورة أفضل. إن أخذتُ الكثير، فقد يؤذيني ذلك فعليًّا — يجعلني أعتمد على الحظّ، وأفقد الدافع للقتال والمضي قُدمًا. سيكون ذلك عكسيًّا! لماذا لا تأخذ أنت بقية سائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة؟ إذا احتجتُه في المستقبل، فسأطلب منك بعضًا. لن ترفضني، أليس كذلك؟»
على غير المتوقّع، هزّ الرجل المتجوّل رأسه ورفض: «ثلاث قطراتٍ أكثر من كافيةٍ لي. أكثر ليس بالضرورة أفضل. إن أخذتُ الكثير، فقد يؤذيني ذلك فعليًّا — يجعلني أعتمد على الحظّ، وأفقد الدافع للقتال والمضي قُدمًا. سيكون ذلك عكسيًّا! لماذا لا تأخذ أنت بقية سائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة؟ إذا احتجتُه في المستقبل، فسأطلب منك بعضًا. لن ترفضني، أليس كذلك؟»
أشرق الرجل المتجوّل وهو ينظر إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لقد وصلنا!»
ضحك تشين سانغ ضحكةً خفيفة: «إذا احتجته يومًا، فخذ منه ما شئت. فبالإضافة إلى زهرة الأوركيد السماوية ذات التسع أوهام، فقد تم تقسيم باقي الأعشاب التي أخرجناها من قصر الحديقة المعلّقة بين خبراء مرحلة الرضيع الروحي. لا يوجد طريقٌ آخر سيجعلها تقع في يدي مجددًا. ومهما كان ثمن سائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة، فهو في النهاية لا يزال مجرد إكسير شفاء. ولا يساوي كثيرًا أكثر من حليب الألفية العشرة الروحي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربة سيفٍ واحدةٍ شقّت الجبل نصفين.
أومأ الرجل المتجوّل. وبما أن قصر الحديقة المعلّقة قد نُهب بالكامل، فقد أصبح الاستخدام الأعظم لسائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة غير ذي جدوى الآن. أخذ الزجاجة إلى راحة يده، ثم أخرج زجاجةً أخرى من حقيبة بذور الخردل الخاصة به، وصبّ ثلاث قطراتٍ منها، وسلم الزجاجة لتشين سانغ.
لكن أكثر ما أثار الدهشة كان على الجانب الشرقي من الجبل: وادٍ ضيقٌ يمتدّ من القمّة إلى القاعدة. وكان المنحدر المقابل للوادي منحنِيًا للخارج، كأنه على حافة الانهيار. كان من الواضح أنه ليس تشكيلًا طبيعيًّا، بل نتيجة ضربة سيفٍ واحدة.
انبعثت هالةٌ باردةٌ من زجاجة اليشم.
ضحك تشين سانغ ضحكةً خفيفة: «إذا احتجته يومًا، فخذ منه ما شئت. فبالإضافة إلى زهرة الأوركيد السماوية ذات التسع أوهام، فقد تم تقسيم باقي الأعشاب التي أخرجناها من قصر الحديقة المعلّقة بين خبراء مرحلة الرضيع الروحي. لا يوجد طريقٌ آخر سيجعلها تقع في يدي مجددًا. ومهما كان ثمن سائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة، فهو في النهاية لا يزال مجرد إكسير شفاء. ولا يساوي كثيرًا أكثر من حليب الألفية العشرة الروحي.»
بهزةٍ لطيفة، ارتجف السائل في الداخل، مُطلِقًا إحساسًا أقوى بالحيوية. ولم يستطع تشين سانغ مقاومة أخذ بضع أنفاسٍ عميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربة سيفٍ واحدةٍ شقّت الجبل نصفين.
بعد أن أخذ الرجل المتجوّل حصّته، بقي في الزجاجة نحو عشر قطراتٍ من السائل.
كان من الواضح أن معركةً هائلةً قد وقعت يومًا ما داخل قاعة جمع الأرواح.
ختم تشين سانغ الزجاجة، وشعر بعدم ارتياحٍ طفيف، فطبّق حاجزًا لعزلها ومنع تسرب الحيوية، ثم خزنها بأمانٍ في خاتم الألف جين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقسمت طاقة السيف إلى عددٍ لا يُحصى من الخيوط، تتبّعت كأنها شرائطٌ دقيقة.
وبعد تأمين سائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة، فتشا بعنايةٍ داخل المنصة السماوية وحولها مرةً أخرى. وفقط بعد التأكد من أن وعاء جمع الأرواح غير موجودٍ فعلًا، تخلّيا عن البحث.
لو كان الحاجز لا يزال سليمًا، لما استطاعا باستطاعتهما الحالية اكتشافه أبدًا. لكن الوضع اختلف الآن. مع كون الحاجز على حافة الانهيار، لم تعد تذبذباته الداخلية قادرةً على البقاء مخفية.
***
كان الجبل أمامهما شديد الانحدار، ومخادعًا، ومنحدراته محاطةً بضبابٍ كثيف. ومن خلال الضباب، يمكن تمييز ظلال عدة هياكل قصرية. كانت معظمها في حالة خرابٍ، متضررةً بشدةٍ كقاعة جمع الأرواح.
فوق مظلة الغابة…
بقي تشين سانغ هادئًا، ونظراته حادةٌ كالبرق. في لحظةٍ واحدة، رصد عدة نقاط ضعف. وبقبضته، تجمّعت طاقة السيف في شفراتٍ من الضوء، فاخترقت تلك النقاط بدقةٍ قاتلة.
الشخصان اللذان اختفيا سابقًا ظهرا فجأةً، لكنهما اختفيا مجددًا في وميض. كان تشين سانغ والرجل المتجوّل قد اختبآ بين قمم الأشجار، يتفحّصان محيطهما بحذرٍ شديد. وفقط بعد التأكد من عدم وجود عيونٍ متطفلة، تجرّآ على الحركة.
ضحك تشين سانغ ضحكةً خفيفة: «إذا احتجته يومًا، فخذ منه ما شئت. فبالإضافة إلى زهرة الأوركيد السماوية ذات التسع أوهام، فقد تم تقسيم باقي الأعشاب التي أخرجناها من قصر الحديقة المعلّقة بين خبراء مرحلة الرضيع الروحي. لا يوجد طريقٌ آخر سيجعلها تقع في يدي مجددًا. ومهما كان ثمن سائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة، فهو في النهاية لا يزال مجرد إكسير شفاء. ولا يساوي كثيرًا أكثر من حليب الألفية العشرة الروحي.»
كان هذا الحذر ضروريًّا.
فعّل تشين سانغ نواة جثته، وأطلق سيفه ليحوم فوق المنصة السماوية. ثم انقضّ السيف الأبنوسي كالبرق، ماسحًا نحو المنصة.
كل من دخل قصر زيوي كان على الأقل خبيرًا في مرحلة النواة الذهبية أو الرضيع الروحي. وكان الاثنان في أسفل السلسلة الغذائية تمامًا. خطأٌ واحدٌ من الإهمال قد يكتب لهما دمارًا أبديًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقسمت طاقة السيف إلى عددٍ لا يُحصى من الخيوط، تتبّعت كأنها شرائطٌ دقيقة.
انطلقا من قمم الأشجار، وغيّرا اتجاههما بسرعة، مع تشين سانغ يتبع الرجل المتجوّل من الخلف.
تبادَل الاثنان نظرةً، ثم تحركا بانسجامٍ تام.
المكان الذي أراد الرجل المتجوّل زيارته لم يكن بعيدًا عن حديقة الأعشاب القديمة. وبحسب قوله، فقد يكون موقعًا استخدمه الخيميائيون القدامى، وربما يحتوي على شيءٍ يساعده في شفائه.
ضحك تشين سانغ ضحكةً خفيفة: «إذا احتجته يومًا، فخذ منه ما شئت. فبالإضافة إلى زهرة الأوركيد السماوية ذات التسع أوهام، فقد تم تقسيم باقي الأعشاب التي أخرجناها من قصر الحديقة المعلّقة بين خبراء مرحلة الرضيع الروحي. لا يوجد طريقٌ آخر سيجعلها تقع في يدي مجددًا. ومهما كان ثمن سائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة، فهو في النهاية لا يزال مجرد إكسير شفاء. ولا يساوي كثيرًا أكثر من حليب الألفية العشرة الروحي.»
«لقد وصلنا!»
لكن في اللحظة التي اكتمل فيها ارتفاع العمود، انزلق قسمٌ مخفيٌّ تحته وفتح، وتدحرجت منه زجاجةٌ صغيرةٌ من اليشم، مقلوبة.
اندفعا بأقصى سرعتهما، ووصلا قريبًا إلى سفح جبل.
(نهاية الفصل)
وضع الرجل المتجوّل قاربه الطائر المصنوع من الخيزران الروحي جانبًا، ورفع يده مشيرًا إلى قمّة الجبل: «إنه هناك بالضبط.»
ضحك تشين سانغ ضحكةً خفيفة: «إذا احتجته يومًا، فخذ منه ما شئت. فبالإضافة إلى زهرة الأوركيد السماوية ذات التسع أوهام، فقد تم تقسيم باقي الأعشاب التي أخرجناها من قصر الحديقة المعلّقة بين خبراء مرحلة الرضيع الروحي. لا يوجد طريقٌ آخر سيجعلها تقع في يدي مجددًا. ومهما كان ثمن سائل اليشم ذي الأضواء الثلاثة، فهو في النهاية لا يزال مجرد إكسير شفاء. ولا يساوي كثيرًا أكثر من حليب الألفية العشرة الروحي.»
كان الجبل أمامهما شديد الانحدار، ومخادعًا، ومنحدراته محاطةً بضبابٍ كثيف. ومن خلال الضباب، يمكن تمييز ظلال عدة هياكل قصرية. كانت معظمها في حالة خرابٍ، متضررةً بشدةٍ كقاعة جمع الأرواح.
الفصل 598: سائل اليشم ذو الأضواء الثلاثة
لكن أكثر ما أثار الدهشة كان على الجانب الشرقي من الجبل: وادٍ ضيقٌ يمتدّ من القمّة إلى القاعدة. وكان المنحدر المقابل للوادي منحنِيًا للخارج، كأنه على حافة الانهيار. كان من الواضح أنه ليس تشكيلًا طبيعيًّا، بل نتيجة ضربة سيفٍ واحدة.
ثم قفز عائدًا فورًا.
ضربة سيفٍ واحدةٍ شقّت الجبل نصفين.
كان الأخ تشينغ تشو قد فعل شيئًا مشابهًا من قبل، لكن الطاقة السيفية المرعبة التي لا تزال عالقةً في هذا الندوب جعلت من الواضح أن هذه الضربة كانت تفوق حتى قدرة تشينغ تشو.
ختم تشين سانغ الزجاجة، وشعر بعدم ارتياحٍ طفيف، فطبّق حاجزًا لعزلها ومنع تسرب الحيوية، ثم خزنها بأمانٍ في خاتم الألف جين.
(نهاية الفصل)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرق الرجل المتجوّل وهو ينظر إليه.
لو كان الحاجز لا يزال سليمًا، لما استطاعا باستطاعتهما الحالية اكتشافه أبدًا. لكن الوضع اختلف الآن. مع كون الحاجز على حافة الانهيار، لم تعد تذبذباته الداخلية قادرةً على البقاء مخفية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
