الفصل 595: رمز القتل
أن يحصل على استمرار الفنّ الذاتي للأخ تشينغ تشو بهذه السهولة كان حظًّا هائلًا بالفعل. كان رمزا القتل هذان كافيين لدعم تطوّره حتى المرحلة المتأخرة من مرحلة تشكيل النواة. ومع هذه المدّة الطويلة المتاحة، قد تظهر فرصةٌ أخرى لاستكمال ما نقص.
«هذان الرمزان للقتل هما ثمرة جهدي طوال حياتي في إصلاح هذا الفنّ. هما غير مكتملين، وأغادر هذا المكان وقلبي يعتصره بعض الأسف. بعد أن تحمّلتُ عذابات طريق السيوف، اكتسبتُ بصيرةً أعمق، لكنّي طُردتُ من قِبل أعداءَ أقوياءَ واضطررتُ للهروب. مستقبلي غامضٌ. إن اكتشف خَلَفي هذا المكان، فليحمل إرادتي ويواصل السير دون راحة. لعلّ فنّ الداو للذبح وكتاب السيف يلمعان مجددًا يومًا ما…»
في نهاية الرسالة، نقش اسم «تشينغ تشو» باستخدام طاقة السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحقيقة الكاملة لما حدث حينها لم يعرفها سوى المشاركين أنفسهم.
كان الخط فوضويًّا، منحوتًا بطاقة السيف في عجلةٍ شديدة.
ومع ذلك، ظلّ عاجزًا أمام مطارِده، فاضطرّ إلى تفعيل تشكيل النقل القديم والهروب إلى المجهول.
كان واضحًا أن من كتب هذه الكلمات كان تحت ضغطٍ هائل، تمامًا كما ورد في الرسالة: مطارَدًا من أعداء، مجبرًا على الهروب عبر تشكيل النقل القديم.
وعندما فحص المعنى الخفي المكنون داخله، وجده، كما توقّع، ناقصًا جزءًا من الفنّ.
دون علمٍ بالمخاطر التي تنتظره في الطرف الآخر من التشكيل، وخوفًا من أنه قد لا يعود أبدًا، ترك وراءه رمزي القتل اللذين صنعهما بجهد عمره كله، كي لا يضيعا إلى الأبد.
نُقش رمزا القتل بدقةٍ بالغة. تدفّق صدى السيف من خلالهما، وكانت نيّتهما القاتلة خفيةً لكنها حادةٌ كالحدّ. وكانا متوافقَين بوضوحٍ مع المراحل الخمس الأولى من «تغذية الروح الأولية بالسيف».
كان يأمل أن يأتي يومٌ يكتشف فيه شخصٌ مارس «تغذية الروح الأولية بالسيف» بنجاحٍ هذه القاعة القديمة، فيستخدم هذين الرمزين كأساسٍ لمواصلة إصلاح الفنّ، ويُعيد إحياء هذه الطريقة الفريدة لتُرى تحت ضوء النهار مرةً أخرى.
هذا يعني أنه قبل مغادرته، كان مستوى الأخ تشينغ تشو في التطوير قد بلغ على الأقل المرحلة المتأخرة من مرحلة تشكيل النواة.
كان ذلك فعلَ تعاطفٍ عظيم، دليلًا خلّفه لأولئك الذين سيأتون بعده.
اعتبر الفنون وسائلَ فقط. ومارس رموز القتل بحتةً كوسيلةٍ ليصبح أقوى. ومع حماية بوذا اليشم لروحه، ظلّ قلبه غير متأثّرٍ تمامًا. حتى لو اضطرّ إلى سلوك طريقٍ مختلفٍ كليًّا، فلن يؤثّر ذلك عليه، فضلًا عن أن التعديلات المطلوبة هنا طفيفةٌ فقط.
وربما كان أيضًا وداعًا غير راغبٍ، أثرًا تركه في نطاق البرد الصغير ليثبت أنه مرّ من هنا يومًا ما.
سأل تشين سانغ نفسه بصراحة: لو كان مكان الأخ تشينغ تشو، مطارَدًا من قِبل معلّمٍ في مرحلة الرضيع الروحي والموتُ على الأبواب، فإن أول شيءٍ سيفعله بعد الهروب سيكون تدمير تشكيل النقل في الطرف الآخر.
قرأ تشين سانغ الرسالة بصمت، وقد تأثّر تأثّرًا عميقًا.
شعر بالامتنان لإيثار الأخ تشينغ تشو، وبالهيبة أمام عبقريّته.
رغم أن الضربة المفقودة كانت واحدةً فقط، فلا يمكن التهاون فيها. لا يجوز أبدًا نقشها بشكلٍ عشوائي أو متهوّر.
عندما كان الفنّ غير مكتمل، والطريق مقطوعًا، ولا أحد يرشده، لم يتحوّل الأخ تشينغ تشو إلى طريقٍ آخر. بل واصل السير وحيدًا، معتمدًا على قوّته الخاصة فقط، وأنشأ رمزَي قتلٍ، ممهّدًا طريقًا جديدًا.
وعندما فحص المعنى الخفي المكنون داخله، وجده، كما توقّع، ناقصًا جزءًا من الفنّ.
كل رمزٍ كان يمثّل مرحلةً جديدةً من الفنّ.
كان الخط فوضويًّا، منحوتًا بطاقة السيف في عجلةٍ شديدة.
هذا يعني أنه قبل مغادرته، كان مستوى الأخ تشينغ تشو في التطوير قد بلغ على الأقل المرحلة المتأخرة من مرحلة تشكيل النواة.
ولهذا السبب بالذات، إذا ورث شخصٌ آخر طريقته، حتى لو كان قد مارس الأساس نفسه، سيكون من الصعب عليه اتباع طريقه دون إدخال تعديلاتٍ ما.
ومع ذلك، ظلّ عاجزًا أمام مطارِده، فاضطرّ إلى تفعيل تشكيل النقل القديم والهروب إلى المجهول.
كان رمز القتل الثاني غير مكتمل. بدا وكأنه يفتقد الضربة النهائية.
هل كان عدوّه معلّمًا في مرحلة الرضيع الروحي؟
في ذلك الوقت، أُصيب ليونغ يونغ تيان بجروحٍ خطيرةٍ في قصر زيوي، ولم يشفَ تمامًا بعد. كان قد أجبر نفسه على الدخول في مرحلة الرضيع الروحي، لكنه امتلك حينها قوةَ رضيعٍ روحيٍّ زائفٍ فقط. هل من الممكن أن يكون الأخ تشينغ تشو هو من ضربه؟
لم يعرف تشين سانغ القصة كاملةً، لكن من الحكايات التي سمعها والتلميحات القليلة التي قدّمتها الجدة جينغ، استطاع أن يخمّن بعض الأمور.
كان يأمل أن يأتي يومٌ يكتشف فيه شخصٌ مارس «تغذية الروح الأولية بالسيف» بنجاحٍ هذه القاعة القديمة، فيستخدم هذين الرمزين كأساسٍ لمواصلة إصلاح الفنّ، ويُعيد إحياء هذه الطريقة الفريدة لتُرى تحت ضوء النهار مرةً أخرى.
غادر الأخ تشينغ تشو جبل شاوهوا من أجل امرأة، ومع ذلك لم تطارده الطائفة بعد ذلك.
لكن تشين سانغ كان مختلفًا. كان يعرف بوضوحٍ تامٍّ ما يريد: تطوير مستواه بأسرع ما يمكن.
عدوّه الوحيد المعروف كان طائفة يوان شين. بل إن تشين سانغ شكّ في أن العقل المدبّر وراء كل ذلك قد يكون ليونغ يونغ تيان.
الأسف المذكور في رسالة الأخ تشينغ تشو كان يشير على الأرجح إلى هذه الضربة النهائية المفقودة. يبدو أنه في ذلك الوقت، كان مستواه في التطوير قد اقترب بالفعل بشكلٍ كبيرٍ من إكمال المرحلة المتأخرة من مرحلة تشكيل النواة — على بُعد خطوةٍ واحدةٍ فقط من مرحلة الرضيع الروحي.
في ذلك الوقت، أُصيب ليونغ يونغ تيان بجروحٍ خطيرةٍ في قصر زيوي، ولم يشفَ تمامًا بعد. كان قد أجبر نفسه على الدخول في مرحلة الرضيع الروحي، لكنه امتلك حينها قوةَ رضيعٍ روحيٍّ زائفٍ فقط. هل من الممكن أن يكون الأخ تشينغ تشو هو من ضربه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون علمٍ بالمخاطر التي تنتظره في الطرف الآخر من التشكيل، وخوفًا من أنه قد لا يعود أبدًا، ترك وراءه رمزي القتل اللذين صنعهما بجهد عمره كله، كي لا يضيعا إلى الأبد.
هل نصَب كمينًا لليونغ يونغ تيان في قصر زيوي طالبًا الانتقام؟
هذا يثبت أن التشكيل كان فعّالًا بالفعل في ذلك الوقت.
إذا صحّ ذلك، فإن من طارَد الأخ تشينغ تشو لاحقًا كان على الأرجح ليونغ تشيان، زعيم طائفة يوان شين آنذاك.
بعد أن حفظ رمزي القتل في ذاكرته، انحنى تشين سانغ أمام النقش الذي خلّفه الأخ تشينغ تشو، معبّرًا بصمتٍ عن امتنانه للإرشاد. ثم استدار نحو تشكيل النقل القديم في وسط المذبح، وعبّس بتفكيرٍ عميق.
بعد وقتٍ قصيرٍ من آخر ظهورٍ لقصر زيوي، تُوفي ليونغ تشيان بسبب تقدّم العمر. وكان من المؤكد أنه كان يعدّ ليونغ يونغ تيان خليفةً له منذ زمنٍ بعيد.
يا له من أسفٍ عظيم!
تلميذه الثمين، الذي ربّاه بجهدٍ جهيد، كاد أن يُقتل. كيف لا يغضب؟ لا بدّ أنه كان حريصًا على تمزيق المهاجم إربًا.
عندما كان الفنّ غير مكتمل، والطريق مقطوعًا، ولا أحد يرشده، لم يتحوّل الأخ تشينغ تشو إلى طريقٍ آخر. بل واصل السير وحيدًا، معتمدًا على قوّته الخاصة فقط، وأنشأ رمزَي قتلٍ، ممهّدًا طريقًا جديدًا.
مع ذلك، لم يكن هذا سوى تخمينٍ من تشين سانغ.
في نهاية الرسالة، نقش اسم «تشينغ تشو» باستخدام طاقة السيف.
الحقيقة الكاملة لما حدث حينها لم يعرفها سوى المشاركين أنفسهم.
غادر الأخ تشينغ تشو جبل شاوهوا من أجل امرأة، ومع ذلك لم تطارده الطائفة بعد ذلك.
نُقش رمزا القتل بدقةٍ بالغة. تدفّق صدى السيف من خلالهما، وكانت نيّتهما القاتلة خفيةً لكنها حادةٌ كالحدّ. وكانا متوافقَين بوضوحٍ مع المراحل الخمس الأولى من «تغذية الروح الأولية بالسيف».
ومع ذلك، ظلّ عاجزًا أمام مطارِده، فاضطرّ إلى تفعيل تشكيل النقل القديم والهروب إلى المجهول.
لكن عندما درسهما تشين سانغ عن كثب، أدرك أنهما في الحقيقة مختلفان.
كل رمزٍ كان يمثّل مرحلةً جديدةً من الفنّ.
فداخل رمزي القتل كانت هناك رؤى خاصةٌ للأخ تشينغ تشو. أثناء إنشائهما، غرس فيهما دون وعيٍ فهمَه الشخصي للداو.
يجب أن يكون رمز القتل كله متناسقًا سلسًا، بلا أدنى تنافر. إذا نُقش بشكلٍ خاطئ، فقد يؤدي ذلك إلى انهيار الرمز وانحدارٍ دراماتيكي في التطوير. وفي أسوأ الحالات، قد ينكسر السيف الأبنوسي نفسه من جرّاء الارتداد.
فنّ «تغذية الروح الأولية بالسيف» كان فنًّا عظيمًا يتميّز بأقصى درجات البساطة واحتمالاتٍ لا حدود لها. كان شاملاً ومنفتحًا، يسمح لكل ممارسٍ بفهمه بطريقته الخاصة، واكتشاف المسار الأنسب له.
فداخل رمزي القتل كانت هناك رؤى خاصةٌ للأخ تشينغ تشو. أثناء إنشائهما، غرس فيهما دون وعيٍ فهمَه الشخصي للداو.
لكن الفنّ المشتق الذي أنشأه الأخ تشينغ تشو كان أضيق بكثير، وأكثر ملاءمةً لنفسه وحده.
كان رمز القتل الثاني غير مكتمل. بدا وكأنه يفتقد الضربة النهائية.
هذا أيضًا مسألةُ تطوّرٍ ومنظور. منشئ «تغذية الروح الأولية بالسيف» كان بلا شكّ ممارسًا لا يُضاهى، بينما لم يصل الأخ تشينغ تشو سوى إلى مرحلة تشكيل النواة.
في نهاية الرسالة، نقش اسم «تشينغ تشو» باستخدام طاقة السيف.
الفاصل بين الاثنين كان شاسعًا.
لم يعرف تشين سانغ القصة كاملةً، لكن من الحكايات التي سمعها والتلميحات القليلة التي قدّمتها الجدة جينغ، استطاع أن يخمّن بعض الأمور.
أن يصل الأخ تشينغ تشو إلى هذا الحدّ كان إنجازًا نادرًا وبارزًا. كان بلا شكٍّ عبقريًّا يظهر مرّةً في الألف عام.
إذا صحّ ذلك، فإن من طارَد الأخ تشينغ تشو لاحقًا كان على الأرجح ليونغ تشيان، زعيم طائفة يوان شين آنذاك.
ولهذا السبب بالذات، إذا ورث شخصٌ آخر طريقته، حتى لو كان قد مارس الأساس نفسه، سيكون من الصعب عليه اتباع طريقه دون إدخال تعديلاتٍ ما.
في اللحظة الراهنة، كانت هناك احتماليةٌ كبيرةٌ أن يكون هذا التشكيل غير قابلٍ للاستخدام الآن.
التعديلات ضروريةٌ لتتناسب مع طبيعة المرء. وإلا، فسيُخلّ ذلك بنية القلب، وكلما تقدّم المرء أكثر في التطوير، ازداد اختلافه عن طريقه الحقيقي. وفي النهاية، قد ينحرف تمامًا عن المسار.
حفظ رمز القتل الأول في ذاكرته بسهولةٍ نسبيّة. لكن حين انتقل إلى الثاني، اشتدّ تركيزه قليلاً.
لكن تشين سانغ كان مختلفًا. كان يعرف بوضوحٍ تامٍّ ما يريد: تطوير مستواه بأسرع ما يمكن.
فداخل رمزي القتل كانت هناك رؤى خاصةٌ للأخ تشينغ تشو. أثناء إنشائهما، غرس فيهما دون وعيٍ فهمَه الشخصي للداو.
اعتبر الفنون وسائلَ فقط. ومارس رموز القتل بحتةً كوسيلةٍ ليصبح أقوى. ومع حماية بوذا اليشم لروحه، ظلّ قلبه غير متأثّرٍ تمامًا. حتى لو اضطرّ إلى سلوك طريقٍ مختلفٍ كليًّا، فلن يؤثّر ذلك عليه، فضلًا عن أن التعديلات المطلوبة هنا طفيفةٌ فقط.
الأسف المذكور في رسالة الأخ تشينغ تشو كان يشير على الأرجح إلى هذه الضربة النهائية المفقودة. يبدو أنه في ذلك الوقت، كان مستواه في التطوير قد اقترب بالفعل بشكلٍ كبيرٍ من إكمال المرحلة المتأخرة من مرحلة تشكيل النواة — على بُعد خطوةٍ واحدةٍ فقط من مرحلة الرضيع الروحي.
بحلول الوقت الذي يصل فيه إلى المرحلة المتوسطة من مرحلة تشكيل النواة، سيستطيع اتباع الطريق الذي مهّده الأخ تشينغ تشو دون الحاجة إلى تغيير رموز القتل إطلاقًا.
كان يأمل أن يأتي يومٌ يكتشف فيه شخصٌ مارس «تغذية الروح الأولية بالسيف» بنجاحٍ هذه القاعة القديمة، فيستخدم هذين الرمزين كأساسٍ لمواصلة إصلاح الفنّ، ويُعيد إحياء هذه الطريقة الفريدة لتُرى تحت ضوء النهار مرةً أخرى.
حدّق تشين سانغ في الرموز، عيناه لا ترمشان، يحفظهما في ذاكرته ويستوعب المراحل التالية من الفنّ.
إذا صحّ ذلك، فإن من طارَد الأخ تشينغ تشو لاحقًا كان على الأرجح ليونغ تشيان، زعيم طائفة يوان شين آنذاك.
رغم أنها طريقةٌ من صنع ذاتي، إلا أنها كانت عميقةً جدًّا. الكثير منها كان يفوق فهم تشين سانغ الحالي. لكن بحدسه الحاد، استطاع أن يرى أن هذا الطريق قابلٌ للتطبيق.
أن يحصل على استمرار الفنّ الذاتي للأخ تشينغ تشو بهذه السهولة كان حظًّا هائلًا بالفعل. كان رمزا القتل هذان كافيين لدعم تطوّره حتى المرحلة المتأخرة من مرحلة تشكيل النواة. ومع هذه المدّة الطويلة المتاحة، قد تظهر فرصةٌ أخرى لاستكمال ما نقص.
حفظ رمز القتل الأول في ذاكرته بسهولةٍ نسبيّة. لكن حين انتقل إلى الثاني، اشتدّ تركيزه قليلاً.
رغم أن الضربة المفقودة كانت واحدةً فقط، فلا يمكن التهاون فيها. لا يجوز أبدًا نقشها بشكلٍ عشوائي أو متهوّر.
كان رمز القتل الثاني غير مكتمل. بدا وكأنه يفتقد الضربة النهائية.
بعد وقتٍ قصيرٍ من آخر ظهورٍ لقصر زيوي، تُوفي ليونغ تشيان بسبب تقدّم العمر. وكان من المؤكد أنه كان يعدّ ليونغ يونغ تيان خليفةً له منذ زمنٍ بعيد.
وعندما فحص المعنى الخفي المكنون داخله، وجده، كما توقّع، ناقصًا جزءًا من الفنّ.
إنها ضربةٌ واحدةٌ فقط. حتى لو كانت مواهبه متواضعةً، فسيجد حتمًا حلًّا في النهاية.
الأسف المذكور في رسالة الأخ تشينغ تشو كان يشير على الأرجح إلى هذه الضربة النهائية المفقودة. يبدو أنه في ذلك الوقت، كان مستواه في التطوير قد اقترب بالفعل بشكلٍ كبيرٍ من إكمال المرحلة المتأخرة من مرحلة تشكيل النواة — على بُعد خطوةٍ واحدةٍ فقط من مرحلة الرضيع الروحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحقيقة الكاملة لما حدث حينها لم يعرفها سوى المشاركين أنفسهم.
بعد اجتيازه طريق السيوف، اكتسب بصيرةً جديدةً وأمسك أخيرًا بالقطعة المفقودة، لكنه حينها كان قد فات الأوان.
عندما كان الفنّ غير مكتمل، والطريق مقطوعًا، ولا أحد يرشده، لم يتحوّل الأخ تشينغ تشو إلى طريقٍ آخر. بل واصل السير وحيدًا، معتمدًا على قوّته الخاصة فقط، وأنشأ رمزَي قتلٍ، ممهّدًا طريقًا جديدًا.
يا له من أسفٍ عظيم!
وفي أسوأ السيناريوهات، يستطيع أن ينعزل ويكُرّس نفسه لاستنتاج بقية الفنّ.
في القاعة القديمة، تنهّد تشين سانغ تنهيدةً خفيفةً صدّت في الفراغ.
بحلول الوقت الذي يصل فيه إلى المرحلة المتوسطة من مرحلة تشكيل النواة، سيستطيع اتباع الطريق الذي مهّده الأخ تشينغ تشو دون الحاجة إلى تغيير رموز القتل إطلاقًا.
رغم أن الضربة المفقودة كانت واحدةً فقط، فلا يمكن التهاون فيها. لا يجوز أبدًا نقشها بشكلٍ عشوائي أو متهوّر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالامتنان لإيثار الأخ تشينغ تشو، وبالهيبة أمام عبقريّته.
يجب أن يكون رمز القتل كله متناسقًا سلسًا، بلا أدنى تنافر. إذا نُقش بشكلٍ خاطئ، فقد يؤدي ذلك إلى انهيار الرمز وانحدارٍ دراماتيكي في التطوير. وفي أسوأ الحالات، قد ينكسر السيف الأبنوسي نفسه من جرّاء الارتداد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فعل ذلك سيقطع أيضًا طريق العودة. وإذا لم يُصلَح لاحقًا، فلن يكون هناك عودة. لكن تلك مشكلةٌ تُحلّ لاحقًا.
حفظ تشين سانغ كلا رمزي القتل، وهدّأ مشاعره، وترك الأسف جانبًا.
أن يصل الأخ تشينغ تشو إلى هذا الحدّ كان إنجازًا نادرًا وبارزًا. كان بلا شكٍّ عبقريًّا يظهر مرّةً في الألف عام.
أن يحصل على استمرار الفنّ الذاتي للأخ تشينغ تشو بهذه السهولة كان حظًّا هائلًا بالفعل. كان رمزا القتل هذان كافيين لدعم تطوّره حتى المرحلة المتأخرة من مرحلة تشكيل النواة. ومع هذه المدّة الطويلة المتاحة، قد تظهر فرصةٌ أخرى لاستكمال ما نقص.
فداخل رمزي القتل كانت هناك رؤى خاصةٌ للأخ تشينغ تشو. أثناء إنشائهما، غرس فيهما دون وعيٍ فهمَه الشخصي للداو.
وفي أسوأ السيناريوهات، يستطيع أن ينعزل ويكُرّس نفسه لاستنتاج بقية الفنّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنها طريقةٌ من صنع ذاتي، إلا أنها كانت عميقةً جدًّا. الكثير منها كان يفوق فهم تشين سانغ الحالي. لكن بحدسه الحاد، استطاع أن يرى أن هذا الطريق قابلٌ للتطبيق.
إنها ضربةٌ واحدةٌ فقط. حتى لو كانت مواهبه متواضعةً، فسيجد حتمًا حلًّا في النهاية.
كان واضحًا أن من كتب هذه الكلمات كان تحت ضغطٍ هائل، تمامًا كما ورد في الرسالة: مطارَدًا من أعداء، مجبرًا على الهروب عبر تشكيل النقل القديم.
بعد أن حفظ رمزي القتل في ذاكرته، انحنى تشين سانغ أمام النقش الذي خلّفه الأخ تشينغ تشو، معبّرًا بصمتٍ عن امتنانه للإرشاد. ثم استدار نحو تشكيل النقل القديم في وسط المذبح، وعبّس بتفكيرٍ عميق.
هذا يثبت أن التشكيل كان فعّالًا بالفعل في ذلك الوقت.
لم توجد أي آثارٍ للأخ تشينغ تشو لا في القاعة القديمة ولا في طريق السيوف، ما يشير إلى أنه استخدم تشكيل النقل بنجاحٍ للهروب.
أن يصل الأخ تشينغ تشو إلى هذا الحدّ كان إنجازًا نادرًا وبارزًا. كان بلا شكٍّ عبقريًّا يظهر مرّةً في الألف عام.
هذا يثبت أن التشكيل كان فعّالًا بالفعل في ذلك الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحقيقة الكاملة لما حدث حينها لم يعرفها سوى المشاركين أنفسهم.
لكن هل لا يزال بالإمكان استخدامه الآن؟ هذا سؤالٌ آخر تمامًا.
كان يأمل أن يأتي يومٌ يكتشف فيه شخصٌ مارس «تغذية الروح الأولية بالسيف» بنجاحٍ هذه القاعة القديمة، فيستخدم هذين الرمزين كأساسٍ لمواصلة إصلاح الفنّ، ويُعيد إحياء هذه الطريقة الفريدة لتُرى تحت ضوء النهار مرةً أخرى.
سأل تشين سانغ نفسه بصراحة: لو كان مكان الأخ تشينغ تشو، مطارَدًا من قِبل معلّمٍ في مرحلة الرضيع الروحي والموتُ على الأبواب، فإن أول شيءٍ سيفعله بعد الهروب سيكون تدمير تشكيل النقل في الطرف الآخر.
لكن هل لا يزال بالإمكان استخدامه الآن؟ هذا سؤالٌ آخر تمامًا.
طريق السيوف، رغم قوّته، قد لا يكون كافيًا لإيقاف معلّمٍ في مرحلة الرضيع الروحي. فقط بتدمير التشكيل يمكن القضاء على التهديد حقًّا.
لكن تشين سانغ كان مختلفًا. كان يعرف بوضوحٍ تامٍّ ما يريد: تطوير مستواه بأسرع ما يمكن.
لكن فعل ذلك سيقطع أيضًا طريق العودة. وإذا لم يُصلَح لاحقًا، فلن يكون هناك عودة. لكن تلك مشكلةٌ تُحلّ لاحقًا.
في اللحظة الراهنة، كانت هناك احتماليةٌ كبيرةٌ أن يكون هذا التشكيل غير قابلٍ للاستخدام الآن.
فداخل رمزي القتل كانت هناك رؤى خاصةٌ للأخ تشينغ تشو. أثناء إنشائهما، غرس فيهما دون وعيٍ فهمَه الشخصي للداو.
بعد تأمّلٍ لحظة، أخرج تشين سانغ ثمانية أحجار روحية متوسطة الجودة من خاتم الألف جين.
إنها ضربةٌ واحدةٌ فقط. حتى لو كانت مواهبه متواضعةً، فسيجد حتمًا حلًّا في النهاية.
(نهاية الفصل)
اعتبر الفنون وسائلَ فقط. ومارس رموز القتل بحتةً كوسيلةٍ ليصبح أقوى. ومع حماية بوذا اليشم لروحه، ظلّ قلبه غير متأثّرٍ تمامًا. حتى لو اضطرّ إلى سلوك طريقٍ مختلفٍ كليًّا، فلن يؤثّر ذلك عليه، فضلًا عن أن التعديلات المطلوبة هنا طفيفةٌ فقط.
وعندما فحص المعنى الخفي المكنون داخله، وجده، كما توقّع، ناقصًا جزءًا من الفنّ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		