العيون [1]
الفصل 333: العيون [1]
ولكن عندما رفعت رأسي، توقفت أنفاسي.
بيب! بيب—!
ولكن عندما رفعت رأسي، توقفت أنفاسي.
أجراس الإنذار دقت بلا انقطاع.
اندلع حريق خلف الشخصية في الانعكاس. التهم كل المحيط، محى شكل الشخصية بداخله. ظهرت شخصيات أخرى خلفه، تمتد يائسة نحو الشخصية، ولحمها يتفحم ويدخن أثناء احتراقه.
ومضَ الأحمر.
وبينما يفعل ذلك، أصدر أمرًا سريعًا:
“لقد استلمنا حالة إصابة! أحاول التواصل مع الطاقم، لكن لا توجد استجابة!”
“أخلوا جميع الصحفيين والحشد المتواجد حاليًا في الخارج.”
بيب!
“فهمت. سأباشر الأمر.”
ومض الأحمر مرة أخرى.
غير قادر على التحمل أكثر، أخرج هاتفه لينظر إلى البث المباشر.
“حالة إصابة أخرى! الأعداد في تزايد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بأن شيئًا ما داخل البوابة قد تغير جوهريًا، رغم أنني لم أتمكن من تحديده. في لحظة يأس، أخيرًا أخرجت زوج النظارات الشمسية التي كنت مترددًا في استخدامها.
كانت غرفة المراقبة في حالة من الذعر التام.
سألت ميا، وعيناها تمسحان المكان من اليسار إلى اليمين. كان المكان مختلفًا عن المكان الذي كنا فيه سابقًا. رغم أن كل شيء محترق، استطعت تمييز بقايا ما كان في يوم من الأيام قاعة احتفالات فخمة.
لقد حدث خطب واضح في الاختبارات، وكان أعضاء غرفة المراقبة يسجلون كل ما يجري ويرصدونه ويرسلونه إلى العملاء المتمركزين خارج الفندق.
تلك الشخصية…
وبشكل أساسي، إلى رئيس القسم.
انتشرت رائحة احتراق قوية في الهواء.
دينغ! دينغ! دينغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا له من إزعاج.”
ونتج عن ذلك رنين مستمر من هاتف رئيس القسم. كل ثانية، كان يتلقى إشعارًا جديدًا، فتسقط ملامحه أكثر فأكثر وهو يحدق بالفندق البعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل أساسي، إلى رئيس القسم.
وبينما يفعل ذلك، أصدر أمرًا سريعًا:
كانت الأضواء العلوية خافتة، ورائحة الدخان والاحتراق تخيم على المكان. ارتفعت خيوط خفيفة من الدخان من الجثث المبعثرة على الأرض، لكن لم يزعجني شيء كما فعل البرد الذي ما زال يلف المكان.
“أخلوا جميع الصحفيين والحشد المتواجد حاليًا في الخارج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شبه متأكد من ذلك.
كان يشعر بأنهم بدأوا يفقدون صبرهم. وعلى الرغم من أنه لم يكن متابعًا للبث المباشر، إلا أنه شعر بأن الوضع يزداد سوءًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن—
“فهمت. سأباشر الأمر.”
الفصل 333: العيون [1]
غادر أحد قادة الفرق موقعه، وعاد للتعامل مع الصحفيين والحشد القلق.
هناك طائفة معينة كانت ترهب الجزيرة منذ فترة. كان يلاحقهم بلا كلل، وقد اكتشف آخر خيط له خلال حادثة متحف الفن. وعلى الرغم من جهوده لجمع مزيد من الأدلة، كان يعود دومًا خالي اليدين.
وفي الوقت نفسه، ازدادت تجاعيد وجه رئيس القسم قتامة.
ومض الأحمر مرة أخرى.
’لابد أن يكونوا هم.’
كنا الأهداف التالية.
كان شبه متأكد من ذلك.
لم يكن هناك أي شيء داخل المصعد على الإطلاق.
هناك طائفة معينة كانت ترهب الجزيرة منذ فترة. كان يلاحقهم بلا كلل، وقد اكتشف آخر خيط له خلال حادثة متحف الفن. وعلى الرغم من جهوده لجمع مزيد من الأدلة، كان يعود دومًا خالي اليدين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’استمر في النظر… لا، انظر بعيدًا… هاخاس.’
الشيء الوحيد الذي كان يعرفه هو أن كبار الشخصيات كانوا أفرادًا أثرياء للغاية، لهم نفوذ كبير.
ثم—
وكانت دوافعهم غير واضحة له أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يشعر بأنهم بدأوا يفقدون صبرهم. وعلى الرغم من أنه لم يكن متابعًا للبث المباشر، إلا أنه شعر بأن الوضع يزداد سوءًا.
ولكن، إذا اضطر إلى التكهن بدوافعهم الحقيقية، يمكنه المحاولة.
دينغ! دينغ! دينغ!
“يا له من إزعاج.”
مجانين…
وبينما كان يتحرك نحو الفندق، ضغط رئيس القسم يده على الباب. تدفق عقله بينما حاول دفع نفسه إلى الداخل، ولكن مهما دفع بقوة، لم تتحرك الباب.
أجراس الإنذار دقت بلا انقطاع.
دينغ! دينغ! دينغ!
عيون. في كل مكان. على الأرض، السقف، الجثث المحترقة. جميعها أحجام مختلفة. بدت وكأنها مرسومة باليد، مثل خربشات، تتحرك قليلًا. لم أكن متأكدًا مما إذا كانت تكبر أو تصغر. لم أستطع التمييز إذا كانت حقيقية أم مجرد خيال.
“اللعنة!” شتم، شاعراً برنين هاتفه المستمر. كلما دق أكثر، غاص قلبه أكثر.
كانت الأضواء العلوية خافتة، ورائحة الدخان والاحتراق تخيم على المكان. ارتفعت خيوط خفيفة من الدخان من الجثث المبعثرة على الأرض، لكن لم يزعجني شيء كما فعل البرد الذي ما زال يلف المكان.
غير قادر على التحمل أكثر، أخرج هاتفه لينظر إلى البث المباشر.
الجثث متناثرة على الأرض، الأذرع ممدودة، وكأنهم حاولوا يائسين الوصول إلى المصعد، لكنهم فشلوا في اللحظة الأخيرة.
وفي اللحظة التي فعل فيها ذلك، تغيرت ملامحه.
رن جرس خلفي، مما دفعني لتحريك رأسي والنظر إلى المصعد الذي فُتح ببطء.
“هاه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوت خطوة إلى الأمام، وصدى خطوتي يتردد بصوت عالٍ داخل المكان المحترق.
لفتت مجموعة معينة انتباهه.
“هاه…؟”
***
كنت أنا.
انتشرت رائحة احتراق قوية في الهواء.
’مع ذلك، حتى لو رقصوا، لا أتذكر أن أحدهم اشتعلت فيه النيران من قبل. ما الذي حدث هنا بالضبط؟’
كانت كافية لخنقي.
بيب! بيب—!
الجثث متناثرة على الأرض، الأذرع ممدودة، وكأنهم حاولوا يائسين الوصول إلى المصعد، لكنهم فشلوا في اللحظة الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدق بي.
انتفخت معدتي من المشهد.
عيون. في كل مكان. على الأرض، السقف، الجثث المحترقة. جميعها أحجام مختلفة. بدت وكأنها مرسومة باليد، مثل خربشات، تتحرك قليلًا. لم أكن متأكدًا مما إذا كانت تكبر أو تصغر. لم أستطع التمييز إذا كانت حقيقية أم مجرد خيال.
لكن بدا أنني الوحيد الذي يشعر بذلك. عندما التفت لألقي نظرة على فريقي، كانوا يحدقون في الأفق، يراقبون بصمت المحيط، بلا اكتراث لما أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا له من إزعاج.”
مجانين…
انتفخت معدتي من المشهد.
“ماذا تعتقد حدث هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخصيات خلفها كانت فريقي.
سألت ميا، وعيناها تمسحان المكان من اليسار إلى اليمين. كان المكان مختلفًا عن المكان الذي كنا فيه سابقًا. رغم أن كل شيء محترق، استطعت تمييز بقايا ما كان في يوم من الأيام قاعة احتفالات فخمة.
أردت أن أنظر بعيدًا، لكن لم أستطع.
هل كانوا يرقصون أيضًا؟
توقفت أنفاسي تمامًا.
ضاقت عيناي، مسترجعًا ما حدث معنا قبل لحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يشعر بأنهم بدأوا يفقدون صبرهم. وعلى الرغم من أنه لم يكن متابعًا للبث المباشر، إلا أنه شعر بأن الوضع يزداد سوءًا.
’مع ذلك، حتى لو رقصوا، لا أتذكر أن أحدهم اشتعلت فيه النيران من قبل. ما الذي حدث هنا بالضبط؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بيب!
خطوت خطوة إلى الأمام، وصدى خطوتي يتردد بصوت عالٍ داخل المكان المحترق.
’…قد لا تكون هذه فكرة جيدة، لكنها ربما الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله في الوقت الحالي.’
تبعني الآخرون عن كثب، خرجوا من المصعد بينما انزلقت الأبواب لتغلق، وعيناهم تجوب المكان بحثًا عن أي علامة لما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تضحى ملامح الشخصية واضحة.
كانت الأضواء العلوية خافتة، ورائحة الدخان والاحتراق تخيم على المكان. ارتفعت خيوط خفيفة من الدخان من الجثث المبعثرة على الأرض، لكن لم يزعجني شيء كما فعل البرد الذي ما زال يلف المكان.
وبينما يفعل ذلك، أصدر أمرًا سريعًا:
لمكانٍ احترق للتو، كيف يمكن أن يكون باردًا؟
’لابد أن هناك دليلًا ما في مكان ما. أعلم أن الأمور ليست بسيطة كما لو أن البوابة ارتفعت في الرتبة.’
“حالة إصابة أخرى! الأعداد في تزايد!”
شعرت بأن شيئًا ما داخل البوابة قد تغير جوهريًا، رغم أنني لم أتمكن من تحديده. في لحظة يأس، أخيرًا أخرجت زوج النظارات الشمسية التي كنت مترددًا في استخدامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تعتقد حدث هنا؟”
’…قد لا تكون هذه فكرة جيدة، لكنها ربما الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله في الوقت الحالي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قائد الفريق؟”
نظرت إلى البوصلة في يدي. كانت تدور في جميع الاتجاهات، غير قادرة على الاستقرار على اتجاه معين.
اندلع حريق خلف الشخصية في الانعكاس. التهم كل المحيط، محى شكل الشخصية بداخله. ظهرت شخصيات أخرى خلفه، تمتد يائسة نحو الشخصية، ولحمها يتفحم ويدخن أثناء احتراقه.
غاص قلبي من المنظر.
لفتت مجموعة معينة انتباهه.
لم تكن هذه المرة الأولى التي يحدث فيها هذا. فهمت أن البوصلة ربما غير صالحة مؤقتًا، فتخلصت من كل تردد وارتديت النظارات.
’لابد أن يكونوا هم.’
“هاا…”
كبرت العيون حولي أكثر، تتلاشى وتظهر في رؤيتي بينما تواصل الهمس.
ازداد البرد في الغرفة عمقًا، غاص في جلدي. بدا العالم من حولي وكأنه تحول إلى ظلال من اللون الأزرق. ارتجفت وحاولت النظر حولي.
غاص قلبي من المنظر.
ولكن عندما رفعت رأسي، توقفت أنفاسي.
لكن بدا أنني الوحيد الذي يشعر بذلك. عندما التفت لألقي نظرة على فريقي، كانوا يحدقون في الأفق، يراقبون بصمت المحيط، بلا اكتراث لما أمامهم.
عيون. في كل مكان. على الأرض، السقف، الجثث المحترقة. جميعها أحجام مختلفة. بدت وكأنها مرسومة باليد، مثل خربشات، تتحرك قليلًا. لم أكن متأكدًا مما إذا كانت تكبر أو تصغر. لم أستطع التمييز إذا كانت حقيقية أم مجرد خيال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التي فعل فيها ذلك، تغيرت ملامحه.
بدت وكأنها واعية بي، تراقب حتى حين لم أنظر مباشرة.
’مع ذلك، حتى لو رقصوا، لا أتذكر أن أحدهم اشتعلت فيه النيران من قبل. ما الذي حدث هنا بالضبط؟’
ثم بدأت الأصوات تهمس في رأسي.
ازداد البرد في الغرفة عمقًا، غاص في جلدي. بدا العالم من حولي وكأنه تحول إلى ظلال من اللون الأزرق. ارتجفت وحاولت النظر حولي.
كانت ناعمة ولا معنى لها على الإطلاق. هل كانت الإنجليزية؟ أي لغة هذه؟ عالية النغمة، منخفضة النغمة. طفل؟ أم بالغ…؟
كانت غرفة المراقبة في حالة من الذعر التام.
كبرت العيون، متغيرة الحجم أثناء النظر إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل أساسي، إلى رئيس القسم.
’…أراك. أرىهاهاهيجف… أرى…’
أردت أن أنظر بعيدًا، لكن لم أستطع.
’هنا… سكها… هنا.’
اندلع حريق خلف الشخصية في الانعكاس. التهم كل المحيط، محى شكل الشخصية بداخله. ظهرت شخصيات أخرى خلفه، تمتد يائسة نحو الشخصية، ولحمها يتفحم ويدخن أثناء احتراقه.
’اذهب… هنا… تشكدجدا!’
ثم—
“هـ-ها. هـ-هاا.” شعرت أن تنفسي يزداد ثقلًا وثقلًا، وغاص شعور عميق بالخوف في ذهني بينما حدقت في العيون من حولي. العيون المألوفة التي رأيتها من قبل.
كنا الأهداف التالية.
ثم—
’…قد لا تكون هذه فكرة جيدة، لكنها ربما الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله في الوقت الحالي.’
دينغ!
هناك طائفة معينة كانت ترهب الجزيرة منذ فترة. كان يلاحقهم بلا كلل، وقد اكتشف آخر خيط له خلال حادثة متحف الفن. وعلى الرغم من جهوده لجمع مزيد من الأدلة، كان يعود دومًا خالي اليدين.
رن جرس خلفي، مما دفعني لتحريك رأسي والنظر إلى المصعد الذي فُتح ببطء.
عيون. في كل مكان. على الأرض، السقف، الجثث المحترقة. جميعها أحجام مختلفة. بدت وكأنها مرسومة باليد، مثل خربشات، تتحرك قليلًا. لم أكن متأكدًا مما إذا كانت تكبر أو تصغر. لم أستطع التمييز إذا كانت حقيقية أم مجرد خيال.
ولكن—
كانت الأضواء العلوية خافتة، ورائحة الدخان والاحتراق تخيم على المكان. ارتفعت خيوط خفيفة من الدخان من الجثث المبعثرة على الأرض، لكن لم يزعجني شيء كما فعل البرد الذي ما زال يلف المكان.
لا شيء.
لم يكن هناك أي شيء داخل المصعد على الإطلاق.
لم يكن هناك أي شيء داخل المصعد على الإطلاق.
فهمت حينها.
“ما الذي يحدث؟ هل نادى أحد المصعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’استمر في النظر… لا، انظر بعيدًا… هاخاس.’
“لماذا فتح المصعد…؟”
مع وميض أضواء المصعد فوقي، وقع نظري على المرآة في الطرف البعيد. تحدق بي شخصية، جعلت قلبي يخفق بعنف وأرسلت برودة بطيئة تزحف عبر جسدي.
“قائد الفريق؟”
فليك! فليك!
نظرت إلى البوصلة في يدي. كانت تدور في جميع الاتجاهات، غير قادرة على الاستقرار على اتجاه معين.
مع وميض أضواء المصعد فوقي، وقع نظري على المرآة في الطرف البعيد. تحدق بي شخصية، جعلت قلبي يخفق بعنف وأرسلت برودة بطيئة تزحف عبر جسدي.
كانت ناعمة ولا معنى لها على الإطلاق. هل كانت الإنجليزية؟ أي لغة هذه؟ عالية النغمة، منخفضة النغمة. طفل؟ أم بالغ…؟
’هوا… انظر. انظر.’
أردت أن أنظر بعيدًا، لكن لم أستطع.
’هياهاسان… هو ينظر. لماذا لا تنظر أكثر… هواهيهجف.’
كنت أنا.
’استمر في النظر… لا، انظر بعيدًا… هاخاس.’
مجانين…
واصلت الأصوات المحيطة الهمس، وكبرت وصغرت العيون حولي.
تلك الشخصية…
تجاهلت الأصوات، وأبقيت نظري ثابتًا على الانعكاس.
’مع ذلك، حتى لو رقصوا، لا أتذكر أن أحدهم اشتعلت فيه النيران من قبل. ما الذي حدث هنا بالضبط؟’
اندلع حريق خلف الشخصية في الانعكاس. التهم كل المحيط، محى شكل الشخصية بداخله. ظهرت شخصيات أخرى خلفه، تمتد يائسة نحو الشخصية، ولحمها يتفحم ويدخن أثناء احتراقه.
رن جرس خلفي، مما دفعني لتحريك رأسي والنظر إلى المصعد الذي فُتح ببطء.
ومع ذلك، بقيت الشخصية ثابتة.
’لابد أن يكونوا هم.’
تحدق بي.
ضاقت عيناي، مسترجعًا ما حدث معنا قبل لحظات.
تسارعت أنفاسي، وشعرت بوخز في جلدي كما لو كانت النار تحرقني حيًا. الألم كان مستمرًا، يغوص مباشرة في ذهني.
كانت ناعمة ولا معنى لها على الإطلاق. هل كانت الإنجليزية؟ أي لغة هذه؟ عالية النغمة، منخفضة النغمة. طفل؟ أم بالغ…؟
أردت أن أنظر بعيدًا، لكن لم أستطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’استمر في النظر… لا، انظر بعيدًا… هاخاس.’
كبرت العيون حولي أكثر، تتلاشى وتظهر في رؤيتي بينما تواصل الهمس.
ضاقت عيناي، مسترجعًا ما حدث معنا قبل لحظات.
ثم—
أردت أن أنظر بعيدًا، لكن لم أستطع.
تضحى ملامح الشخصية واضحة.
هناك طائفة معينة كانت ترهب الجزيرة منذ فترة. كان يلاحقهم بلا كلل، وقد اكتشف آخر خيط له خلال حادثة متحف الفن. وعلى الرغم من جهوده لجمع مزيد من الأدلة، كان يعود دومًا خالي اليدين.
توقفت أنفاسي تمامًا.
لقد حدث خطب واضح في الاختبارات، وكان أعضاء غرفة المراقبة يسجلون كل ما يجري ويرصدونه ويرسلونه إلى العملاء المتمركزين خارج الفندق.
فهمت حينها.
’هنا… سكها… هنا.’
تلك الشخصية…
واصلت الأصوات المحيطة الهمس، وكبرت وصغرت العيون حولي.
كنت أنا.
ازداد البرد في الغرفة عمقًا، غاص في جلدي. بدا العالم من حولي وكأنه تحول إلى ظلال من اللون الأزرق. ارتجفت وحاولت النظر حولي.
الشخصيات خلفها كانت فريقي.
“لماذا فتح المصعد…؟”
كنا الأهداف التالية.
“اللعنة!” شتم، شاعراً برنين هاتفه المستمر. كلما دق أكثر، غاص قلبه أكثر.
كبرت العيون، متغيرة الحجم أثناء النظر إليّ.
“لقد استلمنا حالة إصابة! أحاول التواصل مع الطاقم، لكن لا توجد استجابة!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		