القوة الخارجية [3]
الفصل 332: القوة الخارجيّة [3]
لم يشكك أحد في قراري.
لم يكن هناك وقت للتردد.
لكن من…؟
في اللحظة التي انفتحت فيها الأبواب بعنف، استعددت للتحرك. اندفع الآخرون أيضًا نحو الباب.
حتى عند إغلاق الأبواب، لم أسترح. نقرت على الزر المؤدي إلى الطابق التالي، وجسدي كله متوتر وأنا أنظر حولي.
“بسرعة!”
“يبدو أن الآخرين لم يتبعونا”، تمتمت، وعيناي مركّزتان على الممر. كانت الأضواء خافتة، تتأرجح في الظلام بينما ساد صمت مشدود حولنا.
لم أكن أهتم بالفرق الأخرى.
نظرت حولي. رغم أن أنفاسهم كانت ثقيلة، كان الفريق بأكمله حاضرًا. وعند النظر مرة أخرى إلى الممر، بدا أننا الوحيدون الذين وصلوا إليه.
الشيء الوحيد الذي كان يهمني هو فريقي، وعندما لمحت خلفي، زال قلقي عندما رأيت الجميع يتحرك.
تمامًا عندما بدأت أشعر بالتوتر، تكلم نيل.
’كما هو متوقع، لم تكن كل تلك الألعاب بلا جدوى!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقبلت عيناي صفًا من المصاعد. أضاءت عيناي.
كانت ردود أفعالهم سريعة، ولم يظهر على أي منهم الارتباك أمام الموقف.
حتى عند إغلاق الأبواب، لم أسترح. نقرت على الزر المؤدي إلى الطابق التالي، وجسدي كله متوتر وأنا أنظر حولي.
لا، بل كان الأمر أشبه بأنهم دفعوا كل ذعرهم بعيدًا.
وبينما يفعل، مد يده ودفع الرف المعدني.
“إلى اليسار أم اليمين؟”
وأنا أحدق في البوصلة، واصلت الجري مباشرة.
كان هناك مساران للخروج من الباب. عند النظر إلى كلا الجانبين، لم أكن متأكدًا من أي مسار أسلك. لحسن الحظ، لم أكن غير مستعد، فأخرجت بسرعة البوصلة وألقيت نظرة عليها. بنظرة واحدة، اندفعت فورًا نحو الجانب الأيمن.
ضغط قلبي بشدة على صدري.
“هنا.”
تردد صرير بهدوء، وفتح باب ببطء ليكشف عن ظل معين.
لم يشكك أحد في قراري.
لو كان عليّ تقييم قيمة الأشياء التي أمتلكها، لكانت البوصلة من أغلى الممتلكات.
لقد تبعوني جميعًا دون أن يسألوا أي سؤال.
كانت هناك مرآة معلقة في نهاية المصعد، وداخل انعكاسها، احتل شكل شخصية المكان الذي من المفترض أن أقف فيه.
هذه هي الثقة التي بنيناها على مدى الشهر الذي قضيناه معًا.
في اللحظة التي انفتحت فيها الأبواب بعنف، استعددت للتحرك. اندفع الآخرون أيضًا نحو الباب.
إلى حد ما… لم أمضِ وقتًا طويلاً معهم فعليًا. كان الأمر متعلقًا بشكل أساسي بالشبيه، لكن هذا كان كافيًا بالنسبة لي.
“….!؟”
وأنا أحدق في البوصلة، واصلت الجري مباشرة.
كريااك—!
تمتد الممرات أمامي إلى أبعد ما تراه العين، ملتوية بلا نهاية، مع تفريعات جديدة تتفرع إلى مناطق مختلفة تمامًا.
“يبدو أن الآخرين لم يتبعونا”، تمتمت، وعيناي مركّزتان على الممر. كانت الأضواء خافتة، تتأرجح في الظلام بينما ساد صمت مشدود حولنا.
وميض! وميض!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت…
تومض الأضواء أعلاه، تتأرجح من ساطع إلى خافت، بينما ابتلع بعض الممرات الظلام بالكامل.
ارتجف صدري، و—
…كان الأمر كما لو أن شيئًا ما يطاردنا.
تردد صدى خطواته الهادئة وهو يتحرك، ووقف جسده أمام رف معدني معين، وظهرت جميع أنواع الملفات والمستندات بداخله.
ضغط قلبي بشدة على صدري.
انتزعتني كلمات مين من أفكاري، فتوقفت فجأة وأنا أنظر إلى الأمام.
لم أكن متأكدًا تمامًا إلى أين أذهب. كنت أعلم أن البوصلة قد تضلّني؛ فقد حدث ذلك أكثر من مرة في الماضي، لكن في المقابل، أرشدتني بالضبط إلى المكان الذي أحتاج إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقبلته غرفة مظلمة. غرفة تشبه غرفة تخزين. صغيرة، مع عدة صناديق بداخلها. كانت رائحة الغبار تعم المكان بينما يسير الظل بهدوء، واضعًا يده على صدره، مغطية الكاميرا المخفية بداخله.
لو كان عليّ تقييم قيمة الأشياء التي أمتلكها، لكانت البوصلة من أغلى الممتلكات.
تردد صدى خطواته الهادئة وهو يتحرك، ووقف جسده أمام رف معدني معين، وظهرت جميع أنواع الملفات والمستندات بداخله.
بينما كانت عواقب الذهاب إلى المكان الخطأ خطيرة جدًا، كان صحيحًا أيضًا أنها ساعدتني في الخروج من المواقف الصعبة، تمامًا كما في هذه الحالة.
“قائد الفرقة…؟”
في الواقع، يمكنني أيضًا استخدام البوصلة لمساعدتي في العثور على مكان الطائفة.
وميض! وميض!
كنت أخطط لذلك، لكنني كبحت نفسي، معتبرًا أن لدي وقتًا. لا حاجة للعجلة في مثل هذه المهمة. كلما كنت أقوى وأكثر استعدادًا، كلما كان الوضع أفضل. لهذا السبب أجلت استخدام البوصلة.
“بسرعة!”
“قائد الفرقة!”
“….آه.”
انتزعتني كلمات مين من أفكاري، فتوقفت فجأة وأنا أنظر إلى الأمام.
’كما هو متوقع، لم تكن كل تلك الألعاب بلا جدوى!’
’المصاعد!’
لم أفكر مرتين قبل أن أندفع إلى المصعد.
استقبلت عيناي صفًا من المصاعد. أضاءت عيناي.
في اللحظة التي انفتحت فيها الأبواب بعنف، استعددت للتحرك. اندفع الآخرون أيضًا نحو الباب.
لم أتردد بشأن ما يجب القيام به. ولكن عندما مددت يدي إلى أزرار المصعد، وصلت يد أخرى قبلي.
ضغطت على زر الإغلاق، مدركًا دقات قلبي كطبول على صدري.
توقفت لأرى أنها سارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشت أصوات الآخرين في الخلفية بينما واصلت التحديق، شعور بالانحدار يتسلل إلى صدري.
سريعة…
تكونت حفر صغيرة على وجهه بعد قليل.
استرحت قليلاً بعد ذلك.
ضغطت على زر الإغلاق، مدركًا دقات قلبي كطبول على صدري.
“…لقد خَدعتني للحظة.”
با… خفق! با… خفق!
نظرت حولي. رغم أن أنفاسهم كانت ثقيلة، كان الفريق بأكمله حاضرًا. وعند النظر مرة أخرى إلى الممر، بدا أننا الوحيدون الذين وصلوا إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ-ها.”
“يبدو أن الآخرين لم يتبعونا”، تمتمت، وعيناي مركّزتان على الممر. كانت الأضواء خافتة، تتأرجح في الظلام بينما ساد صمت مشدود حولنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى حد ما… لم أمضِ وقتًا طويلاً معهم فعليًا. كان الأمر متعلقًا بشكل أساسي بالشبيه، لكن هذا كان كافيًا بالنسبة لي.
تمامًا عندما بدأت أشعر بالتوتر، تكلم نيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك مساران للخروج من الباب. عند النظر إلى كلا الجانبين، لم أكن متأكدًا من أي مسار أسلك. لحسن الحظ، لم أكن غير مستعد، فأخرجت بسرعة البوصلة وألقيت نظرة عليها. بنظرة واحدة، اندفعت فورًا نحو الجانب الأيمن.
“كان هناك بعضهم، لكن الجميع تفرقوا في اتجاهات مختلفة. لا أعلم أين هم الآن.”
“قائد الفرقة؟ هل أنت بخير…؟”
عبست وأنا أستمع إلى نيل، لكن ربما كان هذا الأفضل. إذا تفرق الجميع، فسيكون من الصعب على أي حضور كان على طاولة العشاء العثور علينا. مجرد التفكير في ذلك أرسل قشعريرة جديدة على عمودي الفقري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسرعوا بالدخول.”
ما هذا العالم؟
كانت هناك مرآة معلقة في نهاية المصعد، وداخل انعكاسها، احتل شكل شخصية المكان الذي من المفترض أن أقف فيه.
لم يسبق لي أن واجهت حضورًا مخيفًا ومرعبًا من قبل. اعتدت مواجهة مثل هذه الأمور، لكن هذه كانت المرة الأولى التي شعرت فيها بقشعريرة حقيقية.
“كان هناك بعضهم، لكن الجميع تفرقوا في اتجاهات مختلفة. لا أعلم أين هم الآن.”
حتى المايسترو لم يسبب لي هذا النوع من القشعريرة.
استعدت شعوري بسرعة، واختفى الشكل من أمامي بينما أغمضت عيني للحظة.
كانت تلك القشعريرة تتغلغل مباشرة في روحي، كما لو أنها… لم تكن شذوذًا، بل شيء آخر تمامًا. شيء أكثر شرًا.
هذه هي الثقة التي بنيناها على مدى الشهر الذي قضيناه معًا.
جف حلقى دون شعور أثناء تفكيري في الأمر.
تردد صدى خطواته الهادئة وهو يتحرك، ووقف جسده أمام رف معدني معين، وظهرت جميع أنواع الملفات والمستندات بداخله.
ثم—
صوت دقات قلبي.
دينغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …كان الأمر كما لو أن شيئًا ما يطاردنا.
رن جرس، وفُتحت أبواب المصعد.
“قائد الفرقة!”
نظرت حولي، وخاصة إلى الممر الفارغ حيث كان الظلام يخيم. للحظة قصيرة، بدا أن الوقت قد تباطأ بينما كنت أحدق في الممر، وظهر شكل معين، يحدق بي مباشرة.
هذه هي الثقة التي بنيناها على مدى الشهر الذي قضيناه معًا.
في تلك اللحظة، بدا كما لو أن الهواء نفسه في المكان قد ابتلع.
لم أكن متأكدًا تمامًا إلى أين أذهب. كنت أعلم أن البوصلة قد تضلّني؛ فقد حدث ذلك أكثر من مرة في الماضي، لكن في المقابل، أرشدتني بالضبط إلى المكان الذي أحتاج إليه.
لم أستطع التنفس. لم أستطع الحركة. لم أستطع…
لم أتردد بشأن ما يجب القيام به. ولكن عندما مددت يدي إلى أزرار المصعد، وصلت يد أخرى قبلي.
“….!؟”
“قائد الفرقة…؟”
استعدت شعوري بسرعة، واختفى الشكل من أمامي بينما أغمضت عيني للحظة.
بينما كانت عواقب الذهاب إلى المكان الخطأ خطيرة جدًا، كان صحيحًا أيضًا أنها ساعدتني في الخروج من المواقف الصعبة، تمامًا كما في هذه الحالة.
لم أفكر مرتين قبل أن أندفع إلى المصعد.
الشيء الوحيد الذي رأيته كان انعكاسي، يحدق بي.
“أسرعوا بالدخول.”
كلانك!
ضغطت على زر الإغلاق، مدركًا دقات قلبي كطبول على صدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ-ها.”
كليك! كليك!
تردد صرير بهدوء، وفتح باب ببطء ليكشف عن ظل معين.
حتى عند إغلاق الأبواب، لم أسترح. نقرت على الزر المؤدي إلى الطابق التالي، وجسدي كله متوتر وأنا أنظر حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقبلت عيناي صفًا من المصاعد. أضاءت عيناي.
سيل دافئ جرى على جانب وجهي، وتنفسّي أصبح أثقل مع كل نفس. لم أعلم ما الذي يحدث، لكن شعرت به بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ-ها.”
كنت…
الشيء الوحيد الذي رأيته كان انعكاسي، يحدق بي.
كنت تحت المراقبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست وأنا أستمع إلى نيل، لكن ربما كان هذا الأفضل. إذا تفرق الجميع، فسيكون من الصعب على أي حضور كان على طاولة العشاء العثور علينا. مجرد التفكير في ذلك أرسل قشعريرة جديدة على عمودي الفقري.
“قائد الفرقة؟ هل أنت بخير…؟”
“قائد الفرقة!”
“قائد الفرقة؟”
دينغ!
“هل هناك خطب ما، قائد الفرقة؟”
تك! تك—!
“ينبغي أن نكون آمنين الآن. ما الأمر؟”
هذه هي الثقة التي بنيناها على مدى الشهر الذي قضيناه معًا.
“آه؟ آه…!”
أدركت بسرعة أن تصرفاتي قد تزعج الفريق، وأجبرني ذلك على أخذ نفس عميق ومحاولة تهدئة نفسي بينما التفت إليهم. ولكن بمجرد أن فتحت فمي لطمأنتهم، تجمد وجهي.
ضغط قلبي بشدة على صدري.
كانت هناك مرآة معلقة في نهاية المصعد، وداخل انعكاسها، احتل شكل شخصية المكان الذي من المفترض أن أقف فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، يمكنني أيضًا استخدام البوصلة لمساعدتي في العثور على مكان الطائفة.
كان جسده كله محترقًا، عدا العينين اللتين ثبتت نظرها على عيني بنظرة فارغة لكنها مركزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك مساران للخروج من الباب. عند النظر إلى كلا الجانبين، لم أكن متأكدًا من أي مسار أسلك. لحسن الحظ، لم أكن غير مستعد، فأخرجت بسرعة البوصلة وألقيت نظرة عليها. بنظرة واحدة، اندفعت فورًا نحو الجانب الأيمن.
“هـ-ها.”
أدركت بسرعة أن تصرفاتي قد تزعج الفريق، وأجبرني ذلك على أخذ نفس عميق ومحاولة تهدئة نفسي بينما التفت إليهم. ولكن بمجرد أن فتحت فمي لطمأنتهم، تجمد وجهي.
انساب قليل من العرق على مؤخرة رقبتي، كما لو أن مخلوقات صغيرة كثيرة كانت تزحف صعودًا، بينما انزلقت قطرات العرق على ظهري وحُبست أنفاسي في حلقي.
لم أفكر مرتين قبل أن أندفع إلى المصعد.
با… خفق! با… خفق!
“هنا.”
اشتد الصوت الآن.
كان جسده كله محترقًا، عدا العينين اللتين ثبتت نظرها على عيني بنظرة فارغة لكنها مركزة.
صوت دقات قلبي.
استرحت قليلاً بعد ذلك.
“هـ-ها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …كان الأمر كما لو أن شيئًا ما يطاردنا.
ارتجف صدري، و—
لم أستطع التنفس. لم أستطع الحركة. لم أستطع…
في اللحظة التي رمشت فيها، اختفى كل شيء.
كلانك!
الشيء الوحيد الذي رأيته كان انعكاسي، يحدق بي.
تك! تك—!
“قائد الفرقة…؟”
“قائد الفرقة؟ هل أنت بخير…؟”
تلاشت أصوات الآخرين في الخلفية بينما واصلت التحديق، شعور بالانحدار يتسلل إلى صدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن ذلك هلوسة، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسرعوا بالدخول.”
لكن من…؟
لم أتردد بشأن ما يجب القيام به. ولكن عندما مددت يدي إلى أزرار المصعد، وصلت يد أخرى قبلي.
من كان الشكل المحترق الذي نظر إليّ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الوحيد الذي كان يهمني هو فريقي، وعندما لمحت خلفي، زال قلقي عندما رأيت الجميع يتحرك.
دينغ!
وميض! وميض!
رن الجرس مرة أخرى، وانزلقت أبواب المصعد إلى الانفتاح. اجتاحت رائحة اللحم المحترق أنفي، فارتجفت. وارتفعت قشعريرتي وأنا أتطلع إلى الأمام، حيث كانت عشرات الجثث المحترقة متناثرة، وعيونها الجوفاء تحدق بلا حياة.
تردد صرير بهدوء، وفتح باب ببطء ليكشف عن ظل معين.
لكن لم يكن هذا الأسوأ كله.
’أحتاج إلى التقيؤ.’
الأسوأ…
لو كان عليّ تقييم قيمة الأشياء التي أمتلكها، لكانت البوصلة من أغلى الممتلكات.
كانوا جميعًا يرتدون زي النقابة.
كنت تحت المراقبة.
“….آه.”
وميض! وميض!
شعرت عندها.
’المصاعد!’
’أحتاج إلى التقيؤ.’
كليك! كليك!
***
***
كريااك—!
أدركت بسرعة أن تصرفاتي قد تزعج الفريق، وأجبرني ذلك على أخذ نفس عميق ومحاولة تهدئة نفسي بينما التفت إليهم. ولكن بمجرد أن فتحت فمي لطمأنتهم، تجمد وجهي.
تردد صرير بهدوء، وفتح باب ببطء ليكشف عن ظل معين.
حتى عند إغلاق الأبواب، لم أسترح. نقرت على الزر المؤدي إلى الطابق التالي، وجسدي كله متوتر وأنا أنظر حولي.
استقبلته غرفة مظلمة. غرفة تشبه غرفة تخزين. صغيرة، مع عدة صناديق بداخلها. كانت رائحة الغبار تعم المكان بينما يسير الظل بهدوء، واضعًا يده على صدره، مغطية الكاميرا المخفية بداخله.
كريااك—!
تك! تك—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ينبغي أن نكون آمنين الآن. ما الأمر؟”
تردد صدى خطواته الهادئة وهو يتحرك، ووقف جسده أمام رف معدني معين، وظهرت جميع أنواع الملفات والمستندات بداخله.
وبينما يفعل، مد يده ودفع الرف المعدني.
نظرت حولي، وخاصة إلى الممر الفارغ حيث كان الظلام يخيم. للحظة قصيرة، بدا أن الوقت قد تباطأ بينما كنت أحدق في الممر، وظهر شكل معين، يحدق بي مباشرة.
كلانك!
حتى المايسترو لم يسبب لي هذا النوع من القشعريرة.
صدى معدني حاد تردد عندما أزاح الرف جانبًا. وعندما أجبره على الابتعاد، كشف باب مخفي أمامه.
كانت تلك القشعريرة تتغلغل مباشرة في روحي، كما لو أنها… لم تكن شذوذًا، بل شيء آخر تمامًا. شيء أكثر شرًا.
ظهرت عين كبيرة أمام الباب.
كانت ردود أفعالهم سريعة، ولم يظهر على أي منهم الارتباك أمام الموقف.
تكونت حفر صغيرة على وجهه بعد قليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشت أصوات الآخرين في الخلفية بينما واصلت التحديق، شعور بالانحدار يتسلل إلى صدري.
“…ها هو.”
رن جرس، وفُتحت أبواب المصعد.
ما هذا العالم؟
لم أكن متأكدًا تمامًا إلى أين أذهب. كنت أعلم أن البوصلة قد تضلّني؛ فقد حدث ذلك أكثر من مرة في الماضي، لكن في المقابل، أرشدتني بالضبط إلى المكان الذي أحتاج إليه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		