You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 357

357 النجاة بالذكريات

357 النجاة بالذكريات

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كانت الجثة تزحف نحوه.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان يُحدّق بالشاشة، بدأ الشكّ يتسرّب إلى نظرات غاو مينغ. الغرفة التي ظهرت على الشاشة كانت مألوفة له إلى حدٍّ مؤلم، لكنها اختلفت قليلًا عمّا يتذكّره. كانت جدّته تصرخ باكية، يملأ القلق صوتها، لكن…

Arisu-san

كانت تلك الذكريات لا تأتي من عقله بل من قلبه نفسه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“لكنكِ… ميتة بالفعل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أُغلِق باب الخزانة. غاو مينغ، الذي كان جسده مغطّىً بالتعاويذ، أمسك القلم بين أصابعه. لم يُكمل الكتابة، بل كانت عيناه مُثبتتين على الهاتف المرتجف أمامه. رسائل البريد الصوتي القادمة من جدّته كانت أشبه بنداءاتٍ من الجحيم. لم يُجب عليها، لكنها استمرّت بالوصول، تتوالى بوتيرةٍ أسرع فأسرع. وبعد دقيقةٍ واحدة فقط، توقفت فجأة. عندها ظهر إشعار مكالمة فيديو على الشاشة، وكانت صورة جدّته بالأبيض والأسود تبتسم بجمودٍ كأنّها تحاول الزحف خارج الهاتف.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“مكالمة فيديو؟” تمتم بصوتٍ خافت، وجهه المغطّى بالحروف تردّد لوهلة، ثم اختار في النهاية الردّ على الاتصال.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“غاو مينغ، هل تدرك كم أقلق عليك؟ لا تترك غرفتك، إن خرجت فكل شيء سيضيع! أما زلت تذكر والديك؟ لقد ماتا لأنهما لم يُصغيا إليّ!”

تمتم غاو مينغ وهو يحدّق بالجثة:

المرأة العجوز على الشاشة كانت تشبه غاو مينغ كثيرًا. شعرها أبيض، وجهها شاحب، ملابسها متسخة. كانت تصرخ في وجه الشاشة بصوتٍ أجشّ مبحوح، وحولها تناثرت أشياء غريبة و«أدوية مقدسة». لقد ضحّت بكل ما تملكه من مالٍ وممتلكاتٍ لتقدّمه لـ«المعلم» وطاغوته.

كانت الجثة تزحف نحوه.

“استمع إليّ، لقد تكلّم المعلم! مأساتك ستُمحى تلقائيًّا بعد سبعة أيام!”

اشتدّت قبضته على الهاتف. الغرفة كانت تبعث في جسده قشعريرةً خانقة. كان هناك تمثال صغير أمام جسد جدّته. لم يتعرّف غاو مينغ على الطاغوت المرسوم، لكن بمجرد أن وقع بصره عليه، انقبض قلبه ألمًا، وتدفّقت إلى ذهنه شظايا من الذاكرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كان يُحدّق بالشاشة، بدأ الشكّ يتسرّب إلى نظرات غاو مينغ. الغرفة التي ظهرت على الشاشة كانت مألوفة له إلى حدٍّ مؤلم، لكنها اختلفت قليلًا عمّا يتذكّره. كانت جدّته تصرخ باكية، يملأ القلق صوتها، لكن…

“لكنكِ… ميتة بالفعل.”

وضع غاو مينغ المذكرات جانبًا وفتح باب الخزانة. خرج منها ببطء وسار نحو غرفة النوم الأخرى داخل الشقة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“لا تفتح الباب! أنا أحميك!”

ركل القفل واندفع بجسده على الباب مرارًا.

كانت هناك غرفتا نوم تقعان على طرفي الممرّ الضيق؛ غرفته الصغيرة على اليسار، وغرفة جدّته الكبيرة على اليمين. الرائحة الكريهة كانت تأتي من الجهة اليمنى. حبل من الخيوط كان يلتفّ حول مقبض الباب، وصفّ من الأوراق الصفراء ملصق على إطار الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتز الهاتف مجددًا. أوقف غاو مينغ تدفق الذكريات في قلبه وفتح عينيه. كانت جدّته تتصل به مجددًا.

“غاو مينغ، لا تفتح الباب! إن فعلت، ستخرج كل الحظوظ السيئة!” بدأت العجوز تتوسّل. كانت تؤمن بصدقٍ أن المعلم قادر على إعادة ابنها وزوجته من الموت، وأنه سيخلّص حفيدها من المأساة.

ركل القفل واندفع بجسده على الباب مرارًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن غاو مينغ تمتم ببرود:

اشتدّت قبضته على الهاتف. الغرفة كانت تبعث في جسده قشعريرةً خانقة. كان هناك تمثال صغير أمام جسد جدّته. لم يتعرّف غاو مينغ على الطاغوت المرسوم، لكن بمجرد أن وقع بصره عليه، انقبض قلبه ألمًا، وتدفّقت إلى ذهنه شظايا من الذاكرة.

“لكنكِ… ميتة بالفعل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين كانوا يمرضون، لم يذهبوا إلى الطبيب؛ بل شربوا الماء الممزوج بالرماد. وحين كان يُنبذ غاو مينغ في المدرسة، كانت تُعلّق عليه التعاويذ وتطلب منه الوثوق بالمعلم وطاغوته. بالنسبة إليها، كل مشكلةٍ في الحياة لها حلٌّ واحد: «المعلم».

قطع الحبل الملفوف على المقبض. انطلقت من الهاتف صرخةٌ مروّعة مزّقت سكون المكان. وفي اللحظة التي فتح فيها الباب، انقطعت المكالمة فجأة. تدفّق هواءٌ عفنٌ كثيف من الغرفة، والمشهد الذي رآه جعله يتجمّد في مكانه.

وضع غاو مينغ المذكرات جانبًا وفتح باب الخزانة. خرج منها ببطء وسار نحو غرفة النوم الأخرى داخل الشقة.

في منتصف الغرفة كانت هناك كرسيٌّ خشبي، وجسد جدّته النحيل مُثبت عليه. وجهها مزرقّ، حلقها منتفخ، وعلى سترتها الحمراء تَناثرت حبوب دواء. حتى بعد موتها، كانت تمسك بزجاجة دواء صغيرة بلا تاريخ إنتاج ولا رموز واضحة. كانت الزجاجة البنية هي الدواء الذي استجْدَته من المعلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه ببطء، وهناك — رفعت الجثة رأسها أيضًا. وجهها الجافّ تحرّك، وعيناها العكرتان حدّقتا فيه بثبات.

كانت ترتدي الأحمر القاني، جسدها متّسخ، عيناها جاحظتان، وحول عنقها وأطرافها تدلّت تعاويذ رخيصة من أحجارٍ ملساء التقطتها من الطرقات، لكنها كانت بالنسبة إليها «كنوزًا مقدسة». ومنذ صغره، كانت تأتي بهذه «الكنوز» إلى المنزل، حتى تحوّل البيت ببطءٍ إلى وكرٍ للأشباح.

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حين كانوا يمرضون، لم يذهبوا إلى الطبيب؛ بل شربوا الماء الممزوج بالرماد. وحين كان يُنبذ غاو مينغ في المدرسة، كانت تُعلّق عليه التعاويذ وتطلب منه الوثوق بالمعلم وطاغوته. بالنسبة إليها، كل مشكلةٍ في الحياة لها حلٌّ واحد: «المعلم».

قطع الحبل الملفوف على المقبض. انطلقت من الهاتف صرخةٌ مروّعة مزّقت سكون المكان. وفي اللحظة التي فتح فيها الباب، انقطعت المكالمة فجأة. تدفّق هواءٌ عفنٌ كثيف من الغرفة، والمشهد الذي رآه جعله يتجمّد في مكانه.

انحنى غاو مينغ والتقط ورقةً من الأرض. كانت تعليمات حول طريقة تناول الدواء:

كانت الجثة تزحف نحوه.

“يُحتفظ بالدواء في الفم من الصباح حتى الظهر، وتُقدّم القرابين بين المساء ومنتصف الليل لموازنة قوى الدواء.”

صرخت الجثة بصوتٍ عميقٍ أجشّ:

كانت كل قطعةٍ في غرفة جدّته موضوعةً بعناية، لتجميع طاقة الـشر. المكان الذي جلست فيه كان النقطة الأثقل في تدفق هذه الطاقة. كانت قد تناولت الدواء لعدة أيام أملاً في لقاء الطاغوت الشيطاني، لكنها ماتت بالدواء نفسه. الدواء الذي وصفه لها معلمها المزعوم هو ما قتلها في النهاية.

“أهذا خطئي لأن المأساة لم تُمحَ؟ إنه خطؤك أنت! أنت المأساة!”

تمتم غاو مينغ وهو يحدّق بالجثة:

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تقولين إزالة المأساة؟ أنتِ المأساة بذاتها…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتفض الرعب في صدره. تراجع بسرعة وأغلق باب غرفة جدّته بعنف. لكنه سمع صوت الحبال وهي تتمزّق. كانت تخرج من الغرفة!

اشتدّت قبضته على الهاتف. الغرفة كانت تبعث في جسده قشعريرةً خانقة. كان هناك تمثال صغير أمام جسد جدّته. لم يتعرّف غاو مينغ على الطاغوت المرسوم، لكن بمجرد أن وقع بصره عليه، انقبض قلبه ألمًا، وتدفّقت إلى ذهنه شظايا من الذاكرة.

“يُحتفظ بالدواء في الفم من الصباح حتى الظهر، وتُقدّم القرابين بين المساء ومنتصف الليل لموازنة قوى الدواء.”

كانت تلك الذكريات لا تأتي من عقله بل من قلبه نفسه.

أجاب الاتصال. لكنها لم تظهر هذه المرة؛ بدلاً من ذلك، رأى نفسه على الشاشة — واقفًا أمام الباب، ممسكًا بالهاتف.

تذكّر أنه قبل أيام فقط، كان قلبه الفاني قد اخترقه طاغوت بسلسلةٍ نحاسية، بينما تمزّق قلبه الطاغوتي بداخله إلى شظايا تَجَسَّدت في صورٍ مختلفة من ماضيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ بكل ما أوتي من قوة:

لم يشهد من قبل قوةً غريبة كهذه: أحدهما قتل ماضيه، والآخر حوّل أسوأ مستقبل إلى واقعٍ حيّ. الألم كان لا يُحتمل حتى كاد جسده أن يتشنّج. تكرّرت الذكريات أكثر من مرة، لم يعد يعرف أيّها حقيقي، لكن شيئًا واحدًا كان مؤكدًا — طالما ما زال حيًّا، فهناك فرصة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه ببطء، وهناك — رفعت الجثة رأسها أيضًا. وجهها الجافّ تحرّك، وعيناها العكرتان حدّقتا فيه بثبات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اهتز الهاتف مجددًا. أوقف غاو مينغ تدفق الذكريات في قلبه وفتح عينيه. كانت جدّته تتصل به مجددًا.

تمتم غاو مينغ وهو يحدّق بالجثة:

تمتم بغضبٍ يملأه الخوف:

أجاب الاتصال. لكنها لم تظهر هذه المرة؛ بدلاً من ذلك، رأى نفسه على الشاشة — واقفًا أمام الباب، ممسكًا بالهاتف.

“لماذا؟ لقد حوّلتِني إلى هذا الوحش في حياتك، فلماذا لا تتركينني حتى بعد موتك؟”

ركل القفل واندفع بجسده على الباب مرارًا.

أجاب الاتصال. لكنها لم تظهر هذه المرة؛ بدلاً من ذلك، رأى نفسه على الشاشة — واقفًا أمام الباب، ممسكًا بالهاتف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين كانوا يمرضون، لم يذهبوا إلى الطبيب؛ بل شربوا الماء الممزوج بالرماد. وحين كان يُنبذ غاو مينغ في المدرسة، كانت تُعلّق عليه التعاويذ وتطلب منه الوثوق بالمعلم وطاغوته. بالنسبة إليها، كل مشكلةٍ في الحياة لها حلٌّ واحد: «المعلم».

“هل… هل هذه رؤية من منظور جثة جدّتي؟”

“أهذا خطئي لأن المأساة لم تُمحَ؟ إنه خطؤك أنت! أنت المأساة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع رأسه ببطء، وهناك — رفعت الجثة رأسها أيضًا. وجهها الجافّ تحرّك، وعيناها العكرتان حدّقتا فيه بثبات.

صرخت الجثة بصوتٍ عميقٍ أجشّ:

“ألم أقل لك ألا تدخل؟!”

“يُحتفظ بالدواء في الفم من الصباح حتى الظهر، وتُقدّم القرابين بين المساء ومنتصف الليل لموازنة قوى الدواء.”

تحرّكت ذراعاها المتدليتان كأنهما تُحرَّكان بخيوطٍ خفية. شيءٌ ما كان يتحرّك في حنجرتها المنتفخة، وجمجمتها بدأت تصدر صوت طقطقة باردة. الأحبال التي كانت تُقيّد مفاصلها شدّت نفسها بقوة.

“غاو مينغ، لا تفتح الباب! إن فعلت، ستخرج كل الحظوظ السيئة!” بدأت العجوز تتوسّل. كانت تؤمن بصدقٍ أن المعلم قادر على إعادة ابنها وزوجته من الموت، وأنه سيخلّص حفيدها من المأساة.

صرخت الجثة بصوتٍ عميقٍ أجشّ:

المرأة العجوز على الشاشة كانت تشبه غاو مينغ كثيرًا. شعرها أبيض، وجهها شاحب، ملابسها متسخة. كانت تصرخ في وجه الشاشة بصوتٍ أجشّ مبحوح، وحولها تناثرت أشياء غريبة و«أدوية مقدسة». لقد ضحّت بكل ما تملكه من مالٍ وممتلكاتٍ لتقدّمه لـ«المعلم» وطاغوته.

“أهذا خطئي لأن المأساة لم تُمحَ؟ إنه خطؤك أنت! أنت المأساة!”

أجاب الاتصال. لكنها لم تظهر هذه المرة؛ بدلاً من ذلك، رأى نفسه على الشاشة — واقفًا أمام الباب، ممسكًا بالهاتف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتفض الرعب في صدره. تراجع بسرعة وأغلق باب غرفة جدّته بعنف. لكنه سمع صوت الحبال وهي تتمزّق. كانت تخرج من الغرفة!

“لا تفتح الباب! أنا أحميك!”

التقط مذكّرته وحقيبته المدرسية، وانطلق يركض نحو غرفة المعيشة. لم يكن يهتم بما ينتظره خارج هذا المكان — كل ما أراده هو الهرب من هذا المنزل. كانت جدّته قد وضعت سلاسل وتعويذات على باب الشقة لتمنعه من المغادرة، ولم يكن أحدٌ يستطيع الخروج إلا بالمفتاح.

كان يسمع خلفه الأصوات الرهيبة القادمة من الغرفة —

ركل القفل واندفع بجسده على الباب مرارًا.

اشتدّت قبضته على الهاتف. الغرفة كانت تبعث في جسده قشعريرةً خانقة. كان هناك تمثال صغير أمام جسد جدّته. لم يتعرّف غاو مينغ على الطاغوت المرسوم، لكن بمجرد أن وقع بصره عليه، انقبض قلبه ألمًا، وتدفّقت إلى ذهنه شظايا من الذاكرة.

كان يسمع خلفه الأصوات الرهيبة القادمة من الغرفة —

“لكنكِ… ميتة بالفعل.”

كانت الجثة تزحف نحوه.

في منتصف الغرفة كانت هناك كرسيٌّ خشبي، وجسد جدّته النحيل مُثبت عليه. وجهها مزرقّ، حلقها منتفخ، وعلى سترتها الحمراء تَناثرت حبوب دواء. حتى بعد موتها، كانت تمسك بزجاجة دواء صغيرة بلا تاريخ إنتاج ولا رموز واضحة. كانت الزجاجة البنية هي الدواء الذي استجْدَته من المعلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخ بكل ما أوتي من قوة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُغلِق باب الخزانة. غاو مينغ، الذي كان جسده مغطّىً بالتعاويذ، أمسك القلم بين أصابعه. لم يُكمل الكتابة، بل كانت عيناه مُثبتتين على الهاتف المرتجف أمامه. رسائل البريد الصوتي القادمة من جدّته كانت أشبه بنداءاتٍ من الجحيم. لم يُجب عليها، لكنها استمرّت بالوصول، تتوالى بوتيرةٍ أسرع فأسرع. وبعد دقيقةٍ واحدة فقط، توقفت فجأة. عندها ظهر إشعار مكالمة فيديو على الشاشة، وكانت صورة جدّته بالأبيض والأسود تبتسم بجمودٍ كأنّها تحاول الزحف خارج الهاتف.

“عليَّ أن أخرج من هنا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين كانوا يمرضون، لم يذهبوا إلى الطبيب؛ بل شربوا الماء الممزوج بالرماد. وحين كان يُنبذ غاو مينغ في المدرسة، كانت تُعلّق عليه التعاويذ وتطلب منه الوثوق بالمعلم وطاغوته. بالنسبة إليها، كل مشكلةٍ في الحياة لها حلٌّ واحد: «المعلم».

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أجاب الاتصال. لكنها لم تظهر هذه المرة؛ بدلاً من ذلك، رأى نفسه على الشاشة — واقفًا أمام الباب، ممسكًا بالهاتف.

أجاب الاتصال. لكنها لم تظهر هذه المرة؛ بدلاً من ذلك، رأى نفسه على الشاشة — واقفًا أمام الباب، ممسكًا بالهاتف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط