352 الرابع عشر من يوليو
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خدش فان لي ذراعه الأخرى، فظهرت الجروح على الفور، وانبعث من الدم المائع عبير لحمٍ غريب.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تلاشت الحيرة والشك تدريجيًا من عيني غاو مينغ.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“إذًا لماذا ما زلت ترتدي زي المدرسة؟”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“دقيقة واحدة فقط. لو بقيتُ في الخارج لأكثر من دقيقة، ستظهر تلك الأشياء.”
لم يكن فان لي يحب استخدام عقله، لكنه غالبًا ما كان يُجبر على ذلك بفعل الشذوذات. فرك رأسه بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن فان لي يحب استخدام عقله، لكنه غالبًا ما كان يُجبر على ذلك بفعل الشذوذات. فرك رأسه بحذر.
“غاو مينغ… هل ما زلت تذكرني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في اليومية التي جلبتها، أصبحتُ هدفًا للتنمّر لأنني دافعت عن أحدهم. حاصروني خارج المرحاض وضربوني حتى فقدت الأمل وانتحرت.” رفع غاو مينغ زيّه ليكشف عن ندبة على ذراعه.
لم يفتح الباب بالكامل. كان غاو مينغ، مرتديًا زي المدرسة الثانوية، ينظر إلى فان لي بحذر. لم يتكلم، بل كان يحدّق فيه كما لو كان غريبًا.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“أعلم أنك نسيت الكثير من الأمور، لكنك في خطرٍ شديد الآن. قد يهجم الرعب المجهول في أي لحظة.” حاول فان لي أن يبدو ودودًا، لكن غاو مينغ كان ينظر إليه كما لو كان مجنونًا.
“إذًا لماذا ما زلت ترتدي زي المدرسة؟”
“هل يمكنني الدخول؟ أشعر بأن الرعب يقترب. البقاء هنا في الخارج خطر للغاية.”
“الخط وطريقة الكتابة لي. لكن…”
ابتسم فان لي بمرارة. لقد تخيّل العديد من السيناريوهات، لكن هذا لم يكن واحدًا منها.
ضاقت عينا غاو مينغ، فرفع فان لي يديه بسرعة.
كان غاو مينغ على وشك إغلاق الباب، فأدخل فان لي أصابعه في الفتحة رغم الألم.
“لكن في يوميتي أنا، حين حاصروني داخل المرحاض، علمت أنني لا أستطيع مواجهتهم جميعًا، فاستهدفت قائدهم فقط. كسرت نافذة المرحاض، أمسكت بشظية زجاج، وحاولت تخويفه موجهًا إياها إلى عنقه، لكنني كنت متوترًا فجرحتُه عن طريق الخطأ. كان مجرد خدش صغير.”
“أنا لا أكذب! لقد نسيت الكثير من الأشياء! لقد أنقذت حياتي، وأنا هنا لأنقذ حياتك! اسمي فان لي. فكّر جيدًا، أنت قلت إنني شخص يمكن الوثوق به، وإن لدي قدرات لم أكتشفها بعد.”
“يمكنني أن أُثبت ذلك.”
تأمل غاو مينغ وجه فان لي. وعندما رأى مدى تمسكه بالباب، نطق أخيرًا:
“لا أعرف ما الذي حدث لك، لكن إن كنتَ فعلًا غاو مينغ الذي أعرفه، فستفهمني. كل الغرف في هذا الممر تحمل الرقم 0714. وجدتُ جثتك في الغرفة المقابلة لهذه…”
“أخبرني بما نسيتُه.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“الشذوذات تتفجر، وقصص الرعب تنتشر في هان هاي. لقد أنشأتَ منتدى المياه الراكدة، وقُدت لاعبي ألعاب الرعب لمحاربة الأشباح!”
“أعلم أنك نسيت الكثير من الأمور، لكنك في خطرٍ شديد الآن. قد يهجم الرعب المجهول في أي لحظة.” حاول فان لي أن يبدو ودودًا، لكن غاو مينغ كان ينظر إليه كما لو كان مجنونًا.
تلاشت الحيرة والشك تدريجيًا من عيني غاو مينغ.
ضاقت عينا غاو مينغ، فرفع فان لي يديه بسرعة.
“لقد تأكدت أنك مجنون بالفعل.”
“لكن في يوميتي أنا، حين حاصروني داخل المرحاض، علمت أنني لا أستطيع مواجهتهم جميعًا، فاستهدفت قائدهم فقط. كسرت نافذة المرحاض، أمسكت بشظية زجاج، وحاولت تخويفه موجهًا إياها إلى عنقه، لكنني كنت متوترًا فجرحتُه عن طريق الخطأ. كان مجرد خدش صغير.”
ترك فان لي الباب يسحق أصابعه لكنه لم يتراجع.
“أنا لا أكذب! لقد نسيت الكثير من الأشياء! لقد أنقذت حياتي، وأنا هنا لأنقذ حياتك! اسمي فان لي. فكّر جيدًا، أنت قلت إنني شخص يمكن الوثوق به، وإن لدي قدرات لم أكتشفها بعد.”
“يمكنني أن أُثبت ذلك.”
“ما الخيار الذي اتخذه غاو مينغ ذاك؟ لماذا غُطّي بابه بالتمائم؟”
خدش فان لي ذراعه الأخرى، فظهرت الجروح على الفور، وانبعث من الدم المائع عبير لحمٍ غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن فان لي يحب استخدام عقله، لكنه غالبًا ما كان يُجبر على ذلك بفعل الشذوذات. فرك رأسه بحذر.
“هذا هو الدم الذي أطعمْتَني إياه. ينبغي أن تشعر بالرابط بيننا.”
تجعد جبين غاو مينغ، وخفق قلبه بلا سبب. سرعان ما عاد كل شيء إلى طبيعته. كانت الأنوار في الممر تومض، وبمجرد أن انطفأت، زحف شيء بسرعة من آخر الممر—كومة من اللحم المتعفن بأطرافٍ كثيرة.
تجعد جبين غاو مينغ، وخفق قلبه بلا سبب. سرعان ما عاد كل شيء إلى طبيعته. كانت الأنوار في الممر تومض، وبمجرد أن انطفأت، زحف شيء بسرعة من آخر الممر—كومة من اللحم المتعفن بأطرافٍ كثيرة.
لم يكن فان لي يعلم سبب ما يجري، لكنه كان يقترب أكثر فأكثر من الحقيقة.
“عذرًا على هذا.” التوى وجه فان لي، وظهرت وجوه أشباح تحت جلده. نطح الباب ودخل الغرفة قبل أن تصل تلك الكومة.
“ذلك المتنمّر لديه سائق يوصله يوميًا. لا أستطيع الاقتراب منه. لكن صفّنا سيخرج غدًا لحضور نشاطٍ خارج المدرسة. أنوي تتبّعهم.”
“دقيقة واحدة فقط. لو بقيتُ في الخارج لأكثر من دقيقة، ستظهر تلك الأشياء.”
“لا أعرف ما الذي حدث لك، لكن إن كنتَ فعلًا غاو مينغ الذي أعرفه، فستفهمني. كل الغرف في هذا الممر تحمل الرقم 0714. وجدتُ جثتك في الغرفة المقابلة لهذه…”
اتكأ على الباب، وعاد وجهه تدريجيًا إلى طبيعته. كان غاو مينغ قد نهض عن الأرض، لم يصرخ من الألم، بل أسرع ليمسك بسكين الفاكهة عن الطاولة. كان الهاتف يومض، يبدو أنه قد اتصل بالشرطة من قبل، لكن لم يأتِ أي رد.
“عذرًا على هذا.” التوى وجه فان لي، وظهرت وجوه أشباح تحت جلده. نطح الباب ودخل الغرفة قبل أن تصل تلك الكومة.
“أنا حقًا هنا لأساعدك.” كان فان لي يراقب من خلال ثقب الباب، وبعد أن تأكد من اختفاء الكائن، رفع يديه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع فان لي اليوميات المهترئة على الأرض ودفعها نحوه ثم جثا على ركبتيه.
“لا أعرف ما الذي حدث لك، لكن إن كنتَ فعلًا غاو مينغ الذي أعرفه، فستفهمني. كل الغرف في هذا الممر تحمل الرقم 0714. وجدتُ جثتك في الغرفة المقابلة لهذه…”
“هل يمكنني الدخول؟ أشعر بأن الرعب يقترب. البقاء هنا في الخارج خطر للغاية.”
ضاقت عينا غاو مينغ، فرفع فان لي يديه بسرعة.
تجعد جبين غاو مينغ، وخفق قلبه بلا سبب. سرعان ما عاد كل شيء إلى طبيعته. كانت الأنوار في الممر تومض، وبمجرد أن انطفأت، زحف شيء بسرعة من آخر الممر—كومة من اللحم المتعفن بأطرافٍ كثيرة.
“لم أقتله. لقد انتحر. لدي يومياته هنا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وضع فان لي اليوميات المهترئة على الأرض ودفعها نحوه ثم جثا على ركبتيه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يوميات؟” تبدلت نظرات غاو مينغ عندما رآها. التقطها وبدأ يتصفحها، فتحولت ملامحه من الحيرة إلى الدهشة.
“هل اليوم الرابع عشر من يوليو؟”
“الخط وطريقة الكتابة لي. لكن…”
“نشاطٌ خارج المدرسة غدًا؟” التقط فان لي اليومية وتحقق من التاريخ.
“لكن ماذا؟”
هل تحتوي الغرف المختلفة على نُسخٍ مختلفة من غاو مينغ، كلٌّ منها اختار طريقًا مختلفًا في الحياة؟
“لدي أيضًا عادة كتابة اليوميات.” تردد غاو مينغ قبل أن يدخل غرفة النوم. أخرج يومية من حقيبته المدرسية. كانت اليوميتان متطابقتين. وضعهما أمام فان لي، وبدأ يقلب صفحاتهما. كانت أول سبع مداخل متطابقة في التفاصيل الدقيقة، لكن كل شيء تغيّر بعد الإدخال الثامن.
“لا أعرف ما الذي حدث لك، لكن إن كنتَ فعلًا غاو مينغ الذي أعرفه، فستفهمني. كل الغرف في هذا الممر تحمل الرقم 0714. وجدتُ جثتك في الغرفة المقابلة لهذه…”
“في اليومية التي جلبتها، أصبحتُ هدفًا للتنمّر لأنني دافعت عن أحدهم. حاصروني خارج المرحاض وضربوني حتى فقدت الأمل وانتحرت.” رفع غاو مينغ زيّه ليكشف عن ندبة على ذراعه.
“إذًا لماذا ما زلت ترتدي زي المدرسة؟”
“لكن في يوميتي أنا، حين حاصروني داخل المرحاض، علمت أنني لا أستطيع مواجهتهم جميعًا، فاستهدفت قائدهم فقط. كسرت نافذة المرحاض، أمسكت بشظية زجاج، وحاولت تخويفه موجهًا إياها إلى عنقه، لكنني كنت متوترًا فجرحتُه عن طريق الخطأ. كان مجرد خدش صغير.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
احتوت اليوميتان على مدخلين مختلفين في اليوم ذاته.
“أعلم أنك نسيت الكثير من الأمور، لكنك في خطرٍ شديد الآن. قد يهجم الرعب المجهول في أي لحظة.” حاول فان لي أن يبدو ودودًا، لكن غاو مينغ كان ينظر إليه كما لو كان مجنونًا.
“يبدو أنني اخترتُ طريقًا مختلفًا للحياة.” واصل غاو مينغ تقليب الصفحات.
لم يفتح الباب بالكامل. كان غاو مينغ، مرتديًا زي المدرسة الثانوية، ينظر إلى فان لي بحذر. لم يتكلم، بل كان يحدّق فيه كما لو كان غريبًا.
“عائلة المتنمّر كانت قوية. لم يُعاقَب أحدٌ منهم، أما أنا فعوقبت. استمروا في مضايقتي، فلم أجد حلًّا سوى أن أستهدف القائد في كل مرة. ظللت أضربه حتى طُردت من المدرسة.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تجمّد فان لي عرقًا باردًا على جبينه.
“لم أقتله. لقد انتحر. لدي يومياته هنا.”
“إذًا لماذا ما زلت ترتدي زي المدرسة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في اليومية التي جلبتها، أصبحتُ هدفًا للتنمّر لأنني دافعت عن أحدهم. حاصروني خارج المرحاض وضربوني حتى فقدت الأمل وانتحرت.” رفع غاو مينغ زيّه ليكشف عن ندبة على ذراعه.
“ذلك المتنمّر لديه سائق يوصله يوميًا. لا أستطيع الاقتراب منه. لكن صفّنا سيخرج غدًا لحضور نشاطٍ خارج المدرسة. أنوي تتبّعهم.”
“ما الخيار الذي اتخذه غاو مينغ ذاك؟ لماذا غُطّي بابه بالتمائم؟”
“نشاطٌ خارج المدرسة غدًا؟” التقط فان لي اليومية وتحقق من التاريخ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل اليوم الرابع عشر من يوليو؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“نعم.”
ترك فان لي الباب يسحق أصابعه لكنه لم يتراجع.
“لماذا يتوقف الزمن عند هذا اليوم لكل نسخك؟ ما الذي يميّز هذا اليوم تحديدًا؟”
“هذا هو الدم الذي أطعمْتَني إياه. ينبغي أن تشعر بالرابط بيننا.”
تساءل فان لي، وتكوّنت في ذهنه فرضية:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هل تحتوي الغرف المختلفة على نُسخٍ مختلفة من غاو مينغ، كلٌّ منها اختار طريقًا مختلفًا في الحياة؟
“لماذا يتوقف الزمن عند هذا اليوم لكل نسخك؟ ما الذي يميّز هذا اليوم تحديدًا؟”
بعضهم انتحر، وبعضهم طُرد من المدرسة بعد أن ردّ على المتنمّرين.
“إذًا لماذا ما زلت ترتدي زي المدرسة؟”
لمعت عينا فان لي، وتذكّر الغرفة في نهاية الممر. الباب المغطّى بالتمائم. تمائم لطرد الأرواح.
تأمل غاو مينغ وجه فان لي. وعندما رأى مدى تمسكه بالباب، نطق أخيرًا:
“ما الخيار الذي اتخذه غاو مينغ ذاك؟ لماذا غُطّي بابه بالتمائم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد فان لي عرقًا باردًا على جبينه.
الخيارات المختلفة تفتح مساراتٍ مختلفة في الحياة.
بعضهم انتحر، وبعضهم طُرد من المدرسة بعد أن ردّ على المتنمّرين.
لم يكن فان لي يعلم سبب ما يجري، لكنه كان يقترب أكثر فأكثر من الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خدش فان لي ذراعه الأخرى، فظهرت الجروح على الفور، وانبعث من الدم المائع عبير لحمٍ غريب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم فان لي بمرارة. لقد تخيّل العديد من السيناريوهات، لكن هذا لم يكن واحدًا منها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
