351 الحياة سلسلة من غرفٍ مختلفة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في غرفة المعيشة المرتّبة، سلكٌ كهربائيٌّ يتدلّى من عارضة السقف، وقد التفّ حول عنق غاو مينغ.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“غاو مينغ؟!”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
لم يمت بسبب التنمّر، بل لأنه لم يجد سببًا ليعيش.
Arisu-san
بعد لحظة، صدرت خطواتٌ من خلف الباب، ثم فُتح بشقّ ضئيل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يكن فان لي مهتمًا باختيار مركز التحقيق، إذ كان وجوده هناك لسببٍ واحدٍ فقط — منقذه، غاو مينغ.
هل هناك معنى خاصّ وراء ذلك؟
منذ أن دخل إلى شقق الحياة الأبدية، بدأ قلبه بالخفقان بعنف تحت تأثير نداء الخالد الجسدي. كان يشعر وكأنّ غاو مينغ في مأزق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسند ظهره إلى الباب يلهث بشدّة، لكن وجهه شحب في اللحظة التالية.
“غاو مينغ بحاجةٍ إليّ الآن. ولكن إن كانت مشكلةً لا يستطيع حتى هو حلّها، فماذا عساني أفعل؟”
“غاو مينغ بحاجةٍ إليّ الآن. ولكن إن كانت مشكلةً لا يستطيع حتى هو حلّها، فماذا عساني أفعل؟”
كان فان لي يعلم أنّه أضعف من غاو مينغ، ومع ذلك اندفع راكضًا عبر الممرّ.
“انتحار؟ لا، غاو مينغ الذي أعرفه لا يمكن أن يفعل ذلك! لا بد أنني أغفلت شيئًا ما.”
كانت شقق الحياة الأبدية صغيرة، لكن لسببٍ ما، تاه فان لي أثناء جريانه فيها.
لم يكن يخاف من الجثث، لكن أن تراقبه جثة بعينين مفتوحتين أمرٌ مروّع.
“أشعر أنّني كنت هنا من قبل…”
بعد لحظة، صدرت خطواتٌ من خلف الباب، ثم فُتح بشقّ ضئيل.
تدفّقت الظلال نحوه كموجٍ أسود، وأحسّ فان لي بخطرٍ داهم يقترب منه.
سرعان ما لاحظ أن هذا الجسد بدا مختلفًا عن صورة غاو مينغ في ذاكرته.
أخبره عقله أنّه إن لم يختبئ في إحدى الغرف فسوف يموت، لكن قلبه رفض ذلك، إذ شعر بأنّ العثور على غاو مينغ أهمّ من حياته.
تسلّق الدرج، وكلّما ارتقى طابقًا ازداد نداء الإله قوةً واضطرابًا.
وضع فان لي يده على صدره واستدار ليلتفت خلفه. كان الممرّ قد ابتُلِع بالظلام، وأُطفئت جميع الأضواء.
عبر الممرّ وطرق الباب المقابل.
كانت أصواتٌ متقطّعة تتسرّب من جهاز الاتصال اللاسلكي — بدا أن الطبيب لي ويانغ سوسو يناديانه باسمه، لكن بعد بضع ثوانٍ تشوّهت أصواتهما وتلاشت.
أخبره عقله أنّه إن لم يختبئ في إحدى الغرف فسوف يموت، لكن قلبه رفض ذلك، إذ شعر بأنّ العثور على غاو مينغ أهمّ من حياته.
أطفأ فان لي الجهاز، وكفّ عن النظر حوله. لم يدخل أيّ غرفة، بل ركّز كلّ حواسه لاستشعار نداء الخالد الجسدي.
منزله لم يكن ملاذًا، بل عشًّا آخر لليأس.”
في هذه المدينة الفوضوية، كان الإيمان أثمن من الألماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الظلّ خلفه بدأ يزحف نحوه، وساقاه أصبحتا ثقيلتين كالرصاص، ومع ذلك شعر أنّه يقترب أكثر من الخالد الجسدي.
الجميع يضع نفسه أولًا، إلا فان لي.
في غرفة المعيشة المرتّبة، سلكٌ كهربائيٌّ يتدلّى من عارضة السقف، وقد التفّ حول عنق غاو مينغ.
تلاشت أشياء كثيرة من ذاكرته، لكنه ركّز على الصوت المتدفّق في دمه.
“غاو مينغ بحاجةٍ إليّ الآن. ولكن إن كانت مشكلةً لا يستطيع حتى هو حلّها، فماذا عساني أفعل؟”
لم يكن يدري إلى أين يقوده الطريق، إلى أن اختفت كلّ الأصوات من حوله، ولم يعد هناك أحد.
هل هناك معنى خاصّ وراء ذلك؟
الظلّ خلفه بدأ يزحف نحوه، وساقاه أصبحتا ثقيلتين كالرصاص، ومع ذلك شعر أنّه يقترب أكثر من الخالد الجسدي.
أخذ فان لي المذكرات ووضعها في جيبه.
تسلّق الدرج، وكلّما ارتقى طابقًا ازداد نداء الإله قوةً واضطرابًا.
كان في صدمةٍ وذهولٍ جعلاه لا يشعر بالحزن.
“غاو مينغ لا بد أن يكون في هذا الطابق!”
“انتحار؟ لا، غاو مينغ الذي أعرفه لا يمكن أن يفعل ذلك! لا بد أنني أغفلت شيئًا ما.”
رفع فان لي بصره نحو الغرف، فتجمّد من الدهشة — جميع الغرف في هذا الطابق تحمل الرقم نفسه: 0715.
“تنمّرٌ مدرسي؟”
كانت الأرقام متطابقة، لكن الأبواب مختلفة: بعضُها مُغطّى بالإعلانات، وبعضُها عارٍ تمامًا، بعضها خشبيّ، وبعضها معدنيّ.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أما الباب في نهاية الممرّ، فكان مغطّى بالتعاويذ، وهو الأكثر رعبًا.
“هل هناك غاو مينغ في كلّ غرفة؟
كانت الظلال تقترب بسرعة.
تسلّق الدرج، وكلّما ارتقى طابقًا ازداد نداء الإله قوةً واضطرابًا.
مهدّدًا بالموت، بدأ فان لي يطرق الأبواب وينادي اسم غاو مينغ. لم يُجبه أحد.
“غاو مينغ؟!”
ركض عبر الممرّ، وحين أمسك مقبض الغرفة الرابعة، اكتشف بدهشة أنّها غير مقفلة.
“هل وصلت متأخرًا؟”
من دون تردّد، عبر العتبة ودخل الغرفة.
أسرع فان لي إليه وأمسك بقدميه، محاولًا رفعه، لكن جسده كان بارداً وثقيلاً كالحجر.
أسند ظهره إلى الباب يلهث بشدّة، لكن وجهه شحب في اللحظة التالية.
منذ أن دخل إلى شقق الحياة الأبدية، بدأ قلبه بالخفقان بعنف تحت تأثير نداء الخالد الجسدي. كان يشعر وكأنّ غاو مينغ في مأزق.
“غاو مينغ؟!”
من دون تردّد، عبر العتبة ودخل الغرفة.
في غرفة المعيشة المرتّبة، سلكٌ كهربائيٌّ يتدلّى من عارضة السقف، وقد التفّ حول عنق غاو مينغ.
“من تبحث عنه؟”
كان غاو مينغ، مرتديًا زيه المدرسيّ، معلقًا في منتصف الغرفة.
هل هو شبح؟ هل غاو مينغ شبح؟”
أسرع فان لي إليه وأمسك بقدميه، محاولًا رفعه، لكن جسده كان بارداً وثقيلاً كالحجر.
حينها فقط أدرك كم هو ثقيل جسد الميت.
عثر فان لي على سكين مطبخ وقطع السلك، ثم مدّد الجثة على الأرض.
الجميع يضع نفسه أولًا، إلا فان لي.
كان في صدمةٍ وذهولٍ جعلاه لا يشعر بالحزن.
كانت الظلال تقترب بسرعة.
“هل وصلت متأخرًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطفأ فان لي الجهاز، وكفّ عن النظر حوله. لم يدخل أيّ غرفة، بل ركّز كلّ حواسه لاستشعار نداء الخالد الجسدي.
حاول إنعاشه، لكن بلا جدوى — كان غاو مينغ قد فارق الحياة منذ زمن.
“غاو مينغ لا بد أن يكون في هذا الطابق!”
“إنه مؤسس منتدى المياه الراكدة، وأقوى لاعبي ألعاب الرعب… كيف يمكن أن يكون ميتًا؟ لا بد أن هذا وهم!”
هل هناك معنى خاصّ وراء ذلك؟
أجبر فان لي نفسه على التماسك وبدأ يراقب المكان بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسند ظهره إلى الباب يلهث بشدّة، لكن وجهه شحب في اللحظة التالية.
سرعان ما لاحظ أن هذا الجسد بدا مختلفًا عن صورة غاو مينغ في ذاكرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنّ غاو مينغ كان يعاني من اضطراب الوسواس القهري.
كان أصغر سنًّا بكثير — ملامحه وجسده لجَانِبٍ يافع.
“غاو مينغ بحاجةٍ إليّ الآن. ولكن إن كانت مشكلةً لا يستطيع حتى هو حلّها، فماذا عساني أفعل؟”
“هل هذا غاو مينغ في سنوات دراسته الثانوية؟”
أخبره عقله أنّه إن لم يختبئ في إحدى الغرف فسوف يموت، لكن قلبه رفض ذلك، إذ شعر بأنّ العثور على غاو مينغ أهمّ من حياته.
كان وجه غاو مينغ مرعبًا، عيناه مفتوحتان على اتساعهما ولسانه عالقٌ في حلقه.
ركض عبر الممرّ، وحين أمسك مقبض الغرفة الرابعة، اكتشف بدهشة أنّها غير مقفلة.
“عذرًا على تأخّري.”
“تنمّرٌ مدرسي؟”
أغلق فان لي عينيه برفق، ثم لاحظ وجود جروحٍ أخرى على الجسد، كلها سطحية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“انتحار؟ لا، غاو مينغ الذي أعرفه لا يمكن أن يفعل ذلك! لا بد أنني أغفلت شيئًا ما.”
هل هناك معنى خاصّ وراء ذلك؟
بدأ يتجوّل في غرفة المعيشة، فوجد في سلة المهملات أوراق طلاقٍ وتقريرًا ممزّقًا عن مرضٍ عقلي.
لم يكن يدري إلى أين يقوده الطريق، إلى أن اختفت كلّ الأصوات من حوله، ولم يعد هناك أحد.
كان والد غاو مينغ يعاني من مرضٍ نفسيٍّ وراثيّ، مع نوبات غضبٍ عنيفة واضطراباتٍ سلوكية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتوت المذكرات على تفاصيل قاسية جعلت فان لي يقبض يديه غضبًا.
أما غاو مينغ، فكان مصابًا بالمشكلة ذاتها، لكن أعراضه كانت ما تزال كامنة.
تابع بحثه، فعثر في حقيبة المدرسة على مذكّرةٍ ممزّقةٍ ومحفورةٍ بطعنات السكين، كما وجد تحت السرير زيًّا مدرسيًّا مغطّى بالطين.
“هل والِداه مطلّقان؟ ولكن لماذا هو في المنزل بمفرده؟”
لم يكن يخاف من الجثث، لكن أن تراقبه جثة بعينين مفتوحتين أمرٌ مروّع.
دخل فان لي إلى غرفة النوم، فرأى صفوفًا من الرفوف المصفوفة بعناية.
كان غاو مينغ، مرتديًا زيه المدرسيّ، معلقًا في منتصف الغرفة.
كلّ شيءٍ في مكانه، والأرضية نظيفة لدرجةٍ مريبة.
نداء الخالد الجسدي ما يزال يصدر من غرفٍ أخرى.”
يبدو أنّ غاو مينغ كان يعاني من اضطراب الوسواس القهري.
رفع نظره، مصعوقًا.
فتح فان لي أحد الأدراج فعثر على شهادات التفوق ونتائج الامتحانات الأخيرة.
“انتحار؟ لا، غاو مينغ الذي أعرفه لا يمكن أن يفعل ذلك! لا بد أنني أغفلت شيئًا ما.”
“درجاته تتراجع… هل حدث له أمرٌ ما؟”
عثر فان لي على سكين مطبخ وقطع السلك، ثم مدّد الجثة على الأرض.
تابع بحثه، فعثر في حقيبة المدرسة على مذكّرةٍ ممزّقةٍ ومحفورةٍ بطعنات السكين، كما وجد تحت السرير زيًّا مدرسيًّا مغطّى بالطين.
كان في صدمةٍ وذهولٍ جعلاه لا يشعر بالحزن.
“تنمّرٌ مدرسي؟”
“غاو مينغ بحاجةٍ إليّ الآن. ولكن إن كانت مشكلةً لا يستطيع حتى هو حلّها، فماذا عساني أفعل؟”
احتوت المذكرات على تفاصيل قاسية جعلت فان لي يقبض يديه غضبًا.
قلّب الصفحات حتى وصل إلى تاريخ الرابع عشر من يوليو.
“ألم يقف أحدٌ إلى جانبه؟”
“غاو مينغ لا بد أن يكون في هذا الطابق!”
قلّب الصفحات حتى وصل إلى تاريخ الرابع عشر من يوليو.
“غاو مينغ بحاجةٍ إليّ الآن. ولكن إن كانت مشكلةً لا يستطيع حتى هو حلّها، فماذا عساني أفعل؟”
كانت صفّه يخطّط لرحلةٍ ميدانية في اليوم التالي، لكن غاو مينغ لم يعد يحتمل.
كانت شقق الحياة الأبدية صغيرة، لكن لسببٍ ما، تاه فان لي أثناء جريانه فيها.
لم يمت بسبب التنمّر، بل لأنه لم يجد سببًا ليعيش.
سرعان ما لاحظ أن هذا الجسد بدا مختلفًا عن صورة غاو مينغ في ذاكرته.
رحل من دون وصيّة، ببساطةٍ تامة.
الجميع يضع نفسه أولًا، إلا فان لي.
“هل هذا ماضي غاو مينغ في المدرسة الثانوية؟ عاش كلَّ يومٍ في عذاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الباب في نهاية الممرّ، فكان مغطّى بالتعاويذ، وهو الأكثر رعبًا.
منزله لم يكن ملاذًا، بل عشًّا آخر لليأس.”
“غاو مينغ؟!”
أخذ فان لي المذكرات ووضعها في جيبه.
“غاو مينغ بحاجةٍ إليّ الآن. ولكن إن كانت مشكلةً لا يستطيع حتى هو حلّها، فماذا عساني أفعل؟”
“إن كانت هذه ذاكرة غاو مينغ، فذلك يعني أنّه مات في الثانوية…
لم يجرؤ فان لي على البقاء طويلًا.
إذًا من يكون غاو مينغ الذي رأيته في حي موظفي شركة الكهرباء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسند ظهره إلى الباب يلهث بشدّة، لكن وجهه شحب في اللحظة التالية.
هل هو شبح؟ هل غاو مينغ شبح؟”
نداء الخالد الجسدي ما يزال يصدر من غرفٍ أخرى.”
خرج فان لي من غرفة النوم، فأحسّ بنظرةٍ مسلّطة عليه — كانت جثة غاو مينغ تحدّق به.
“انتحار؟ لا، غاو مينغ الذي أعرفه لا يمكن أن يفعل ذلك! لا بد أنني أغفلت شيئًا ما.”
“لكنني أغلقت عينيه للتوّ…”
أخبره عقله أنّه إن لم يختبئ في إحدى الغرف فسوف يموت، لكن قلبه رفض ذلك، إذ شعر بأنّ العثور على غاو مينغ أهمّ من حياته.
لم يكن يخاف من الجثث، لكن أن تراقبه جثة بعينين مفتوحتين أمرٌ مروّع.
“انتحار؟ لا، غاو مينغ الذي أعرفه لا يمكن أن يفعل ذلك! لا بد أنني أغفلت شيئًا ما.”
“كلّ الغرف في هذا الطابق تحمل الرقم 0715…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الظلّ خلفه بدأ يزحف نحوه، وساقاه أصبحتا ثقيلتين كالرصاص، ومع ذلك شعر أنّه يقترب أكثر من الخالد الجسدي.
هل هناك معنى خاصّ وراء ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الباب في نهاية الممرّ، فكان مغطّى بالتعاويذ، وهو الأكثر رعبًا.
نداء الخالد الجسدي ما يزال يصدر من غرفٍ أخرى.”
لم يكن يدري إلى أين يقوده الطريق، إلى أن اختفت كلّ الأصوات من حوله، ولم يعد هناك أحد.
لم يجرؤ فان لي على البقاء طويلًا.
“غاو مينغ بحاجةٍ إليّ الآن. ولكن إن كانت مشكلةً لا يستطيع حتى هو حلّها، فماذا عساني أفعل؟”
انتظر حتى خيّم الصمت، ثم تسلّل خارجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر أنّني كنت هنا من قبل…”
“لا بد أنّ الوحش غادر.”
دخل فان لي إلى غرفة النوم، فرأى صفوفًا من الرفوف المصفوفة بعناية.
عبر الممرّ وطرق الباب المقابل.
ركض عبر الممرّ، وحين أمسك مقبض الغرفة الرابعة، اكتشف بدهشة أنّها غير مقفلة.
“هل يوجد أحد؟”
في هذه المدينة الفوضوية، كان الإيمان أثمن من الألماس.
بعد لحظة، صدرت خطواتٌ من خلف الباب، ثم فُتح بشقّ ضئيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن فان لي مهتمًا باختيار مركز التحقيق، إذ كان وجوده هناك لسببٍ واحدٍ فقط — منقذه، غاو مينغ.
“من تبحث عنه؟”
“لكنني أغلقت عينيه للتوّ…”
تجمّد فان لي حين سمع الصوت المألوف.
Arisu-san
رفع نظره، مصعوقًا.
لم يمت بسبب التنمّر، بل لأنه لم يجد سببًا ليعيش.
كان غاو مينغ واقفًا عند الباب، مرتديًا زيه المدرسيّ، بملامح حائرة مماثلة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل هناك غاو مينغ في كلّ غرفة؟
“ألم يقف أحدٌ إلى جانبه؟”
ولماذا جميعهم في سنوات دراسته الثانوية؟”
في غرفة المعيشة المرتّبة، سلكٌ كهربائيٌّ يتدلّى من عارضة السقف، وقد التفّ حول عنق غاو مينغ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
وضع فان لي يده على صدره واستدار ليلتفت خلفه. كان الممرّ قد ابتُلِع بالظلام، وأُطفئت جميع الأضواء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات