349 الهدية
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تلفّت في غرفة المعيشة قبل أن يتجه إلى الطاولة الخشبية. كانت هناك هدية على المائدة، بدت قديمة عمرها عقدٌ على الأقل. عُلّقت حول الصندوق القرمزي شريطان: أسود وأبيض. كان مظهرها فريدًا، كأنها زوج عينين سوداوان وبيضاوين تنبتان من قلبٍ نابض.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت المدينة الشرقية في حالة انهيارٍ جزئي. الداخلون إلى الشذوذ جاؤوا من شتّى الطبقات. لم تستطع المراكز التحقق من خلفياتهم جميعًا.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “٤٣٤٣.” أصبح ذهنه مشوشًا. لم يتذكّر سوى الرقم على المفتاح. بخلاف ذلك، بدا وكأنه نسي أمورًا كثيرة. فكلّما ازداد الهوس قوة، كانت الذكريات الأخرى تبهت أسرع. والزمن يمضي، حاملاً معه ما فُقِد من ذاكرة.
Arisu-san
ارتطم الباب خلفه، واكتمل آخر مراحل التنويم الإيحائي. نهض باي شياو من الأرض، وعيناه لا تحملان سوى الحيرة ولمسةٍ من الخبث.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدّل جينغ تووشين القناة واتصل بالجواسيس الذين زرعهم.
“ألَم تَرَهم، أم أنك ترفض الإبلاغ عنهم؟”
“لماذا أرتدي هكذا؟ أهذا منزلي؟ أين والداي؟”
كان جينغ تووشين يبدو أصغر سنًّا بكثير من الرجل الآخر، لكن نبرته كانت حادّة ومباشرة.
تلفّت في غرفة المعيشة قبل أن يتجه إلى الطاولة الخشبية. كانت هناك هدية على المائدة، بدت قديمة عمرها عقدٌ على الأقل. عُلّقت حول الصندوق القرمزي شريطان: أسود وأبيض. كان مظهرها فريدًا، كأنها زوج عينين سوداوان وبيضاوين تنبتان من قلبٍ نابض.
لم يُبدِ رئيس الفرع أي انزعاج، بل أعاد القول ببساطة:
“بمجرد أن يرث إرث سيتو آن، فسيرث مصيره معه.”
“لدينا سجلٌّ لكلّ من جاء لاستلام المفاتيح، هل ترغب أن أرسل إليك المعلومات؟”
“بمجرد أن يرث إرث سيتو آن، فسيرث مصيره معه.”
“هذا الاختيار مُخطَّط له من قِبل المقرّ الرئيسي. أنصحك أن تتصرّف على هذا الأساس. لا يهمّني ما تفعله في مدينة الميناء الشمالي، لكنني لن أسمح بوقوع أيّ خطأٍ هذه الليلة.”
ركض باي شياو حول شقق الحياة الأبدية. كانت الأضواء فوق رأسه تخبو. لقد انفصل بالفعل عن زملائه. دخل كثيرون المبنى، لكنه لم يعُد يرى أحدًا من حوله. بدا كأن شيئًا ما يطارده في الظلام، حتى الشفرة في يده لم تعد تمنحه شعورًا بالأمان.
عدّل جينغ تووشين القناة واتصل بالجواسيس الذين زرعهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى جينغ تووشين نظرةً على الملفات التي بين يديه. كانت تحتوي على نتائج اختبارات من سجن هين شان، وكشوف درجات من مدرسة هان هاي الثانوية الأولى، وغيرها. كلّها تحمل اسمًا واحدًا — غاو مينغ.
كان حيّ الازدهار يُدار بشكلٍ مشترك من قِبل ثلاثة عشر مركزًا تابعًا لمتنزّه التكنولوجيا المستقبلية في المدينة الشرقية ومدينة الميناء الشمالي. كان هناك عدد كبير من المحققين وأفراد الأمن، لكنهم لم يتمكّنوا من السيطرة على الشوارع، لأنّ الحيّ كان قد استولى عليه المواطنون ولاعبو ألعاب الرعب بقيادة سيتو تشينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى جينغ تووشين نظرةً على الملفات التي بين يديه. كانت تحتوي على نتائج اختبارات من سجن هين شان، وكشوف درجات من مدرسة هان هاي الثانوية الأولى، وغيرها. كلّها تحمل اسمًا واحدًا — غاو مينغ.
لم يكن أفراد مراكز التحقيق يخشون سيتو تشينغ، لكنهم لم يقاتلوه لأن ذلك سيُضرّ بصورة المراكز، ولأنهم أرادوا الحفاظ على نفوذهم. كما أنهم كانوا يعلمون بوجود الأشباح والمجرمين مختبئين بين المواطنين. في الواقع، كان بعض المجرمين المطلوبين من الفصل الثالث عشر هناك، لكن لم يكن لديهم الحافز الكافي لتفتيشهم.
توقف فجأة. “انتظر… لِمَ لا توجد صورة واحدة في هذه الغرفة؟”
كان دخول الشذوذ خطرًا للغاية، فإذا كان أولئك الناس يُلقون بأنفسهم إلى التهلكة طوعًا، فلماذا يمنعهم المركز؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدّل جينغ تووشين القناة واتصل بالجواسيس الذين زرعهم.
قطّب جينغ تووشين حاجبيه وهو يُقلّب المقاطع المصوّرة التي أرسلها جواسيسه. رأى بين الحشد مواطنين يحملون شارات مجلس الطلبة وعددًا من المتحوّلين. والأسوأ من ذلك، أنّ وانغ جيه وشي سان من الفصل الثالث عشرة كانا يقفان على مقربةٍ من رئيس الفرع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “٤٣٤٣.” أصبح ذهنه مشوشًا. لم يتذكّر سوى الرقم على المفتاح. بخلاف ذلك، بدا وكأنه نسي أمورًا كثيرة. فكلّما ازداد الهوس قوة، كانت الذكريات الأخرى تبهت أسرع. والزمن يمضي، حاملاً معه ما فُقِد من ذاكرة.
كانا يرتديان تجهيزاتٍ لا تُمنح إلا للمحققين ذوي أعلى تصاريح. نصف وجهيهما كان مغطّى، ويحميهما محققون محترفون آخرون.
مع بدء عملية الاختيار، بدأ المواطنون في حيّ الازدهار بالتحرك إلى الأمام. سلّم النخبة من المراكز الثلاثة عشر المفاتيح وبطاقات الغرف إلى الجميع. وبما أنّ العديد من الوحدات في الحيّ تستخدم أبوابًا مشفّرة رقمية، فقد مُنِح بعض المشاركين كلمات مرورٍ بدلاً من مفاتيح.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت المدينة الشرقية في حالة انهيارٍ جزئي. الداخلون إلى الشذوذ جاؤوا من شتّى الطبقات. لم تستطع المراكز التحقق من خلفياتهم جميعًا.
في أصغر وحدةٍ سكنية في حيّ الازدهار، جلس شي سان أمام المرآة مذهولًا.
انخفضت درجة الحرارة. كانت الظلال كوحشٍ مفترسٍ يتمدّد حتى غطّى الشوارع المحيطة بحيّ الازدهار. انقطعت الاتصالات في تلك اللحظة.
فكّ الشريطين الملوّنين وفتح الصندوق بحماس. في الداخل كان هناك ملابسٌ داخليةٌ نسائية بنفسجية اللون، مقاس L.
“لابدّ أنّ غاو مينغ قد دخل حيّ الازدهار الآن. عمّا قريب ستلتهم الأشباح ذكرياته داخل الحيّ، ويعود إلى حالته الضعيفة والعاجزة السابقة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانا يرتديان تجهيزاتٍ لا تُمنح إلا للمحققين ذوي أعلى تصاريح. نصف وجهيهما كان مغطّى، ويحميهما محققون محترفون آخرون.
ألقى جينغ تووشين نظرةً على الملفات التي بين يديه. كانت تحتوي على نتائج اختبارات من سجن هين شان، وكشوف درجات من مدرسة هان هاي الثانوية الأولى، وغيرها. كلّها تحمل اسمًا واحدًا — غاو مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شفرة؟” حدّق في يديه. كان يمسك بشفرةٍ متسخة تفوح منها رائحة كريهة. تأمل الغرفة من حوله بصمت. كان كلّ شيءٍ فيها مألوفًا على نحوٍ غريب، كما لو أنّه في منزله.
“بمجرد أن يرث إرث سيتو آن، فسيرث مصيره معه.”
فكّ الشريطين الملوّنين وفتح الصندوق بحماس. في الداخل كان هناك ملابسٌ داخليةٌ نسائية بنفسجية اللون، مقاس L.
لم يدخل جينغ تووشين الشذوذ. بقي داخل المنطقة الآمنة يراقب بوابة الحيّ، منتظرًا أوّل إنسانٍ حيّ يخرج من الشذوذ.
لم يكن أفراد مراكز التحقيق يخشون سيتو تشينغ، لكنهم لم يقاتلوه لأن ذلك سيُضرّ بصورة المراكز، ولأنهم أرادوا الحفاظ على نفوذهم. كما أنهم كانوا يعلمون بوجود الأشباح والمجرمين مختبئين بين المواطنين. في الواقع، كان بعض المجرمين المطلوبين من الفصل الثالث عشر هناك، لكن لم يكن لديهم الحافز الكافي لتفتيشهم.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانا يرتديان تجهيزاتٍ لا تُمنح إلا للمحققين ذوي أعلى تصاريح. نصف وجهيهما كان مغطّى، ويحميهما محققون محترفون آخرون.
ركض باي شياو حول شقق الحياة الأبدية. كانت الأضواء فوق رأسه تخبو. لقد انفصل بالفعل عن زملائه. دخل كثيرون المبنى، لكنه لم يعُد يرى أحدًا من حوله. بدا كأن شيئًا ما يطارده في الظلام، حتى الشفرة في يده لم تعد تمنحه شعورًا بالأمان.
“أليست هذه تعود إلى جارتي في الطابق العلوي؟ أتذكّر أن موتها أثّر فيّ بشدة، وغيّر الكثير من أفكاري ونظرتي إلى العالم…”
“٤٣٤٣.” أصبح ذهنه مشوشًا. لم يتذكّر سوى الرقم على المفتاح. بخلاف ذلك، بدا وكأنه نسي أمورًا كثيرة. فكلّما ازداد الهوس قوة، كانت الذكريات الأخرى تبهت أسرع. والزمن يمضي، حاملاً معه ما فُقِد من ذاكرة.
لم يكن أفراد مراكز التحقيق يخشون سيتو تشينغ، لكنهم لم يقاتلوه لأن ذلك سيُضرّ بصورة المراكز، ولأنهم أرادوا الحفاظ على نفوذهم. كما أنهم كانوا يعلمون بوجود الأشباح والمجرمين مختبئين بين المواطنين. في الواقع، كان بعض المجرمين المطلوبين من الفصل الثالث عشر هناك، لكن لم يكن لديهم الحافز الكافي لتفتيشهم.
كانت أرقام الغرف تتوهج في ذهن باي شياو. امتلأ عقله بالأرقام، والدم يغمر عينيه. بدافعٍ من هوسٍ داخليٍّ ومطاردةٍ غامضة، خفق قلبه بعصبية.
لم يُبدِ رئيس الفرع أي انزعاج، بل أعاد القول ببساطة:
“وجدتها!”
كانت أرقام الغرف تتوهج في ذهن باي شياو. امتلأ عقله بالأرقام، والدم يغمر عينيه. بدافعٍ من هوسٍ داخليٍّ ومطاردةٍ غامضة، خفق قلبه بعصبية.
لم يُتح له حتى أن يفكر بما نسيه، إذ جذبه رقم الغرفة القريب. أصبح “٤٣٤٣” آخر ما تذكّره. قبض باي شياو على المقبض، أدخل المفتاح، ودفع الباب ليفتحه. ومع صوت القفل، دارت الدنيا من حوله. شعر بقوةٍ تدفعه من الخلف فسقط داخل الغرفة. في هذا المكان، للأبواب معنى آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الصندوق متناسقًا مع بقية الغرفة. كان يجذب الأنظار بقوة. فتح باي شياو الصندوق، فوجد داخله سوارًا فخمًا. وما إن رآه حتى قفز إلى ذهنه اسم باي تشياو:
ارتطم الباب خلفه، واكتمل آخر مراحل التنويم الإيحائي. نهض باي شياو من الأرض، وعيناه لا تحملان سوى الحيرة ولمسةٍ من الخبث.
لم يكن أفراد مراكز التحقيق يخشون سيتو تشينغ، لكنهم لم يقاتلوه لأن ذلك سيُضرّ بصورة المراكز، ولأنهم أرادوا الحفاظ على نفوذهم. كما أنهم كانوا يعلمون بوجود الأشباح والمجرمين مختبئين بين المواطنين. في الواقع، كان بعض المجرمين المطلوبين من الفصل الثالث عشر هناك، لكن لم يكن لديهم الحافز الكافي لتفتيشهم.
“شفرة؟” حدّق في يديه. كان يمسك بشفرةٍ متسخة تفوح منها رائحة كريهة. تأمل الغرفة من حوله بصمت. كان كلّ شيءٍ فيها مألوفًا على نحوٍ غريب، كما لو أنّه في منزله.
لم يدخل جينغ تووشين الشذوذ. بقي داخل المنطقة الآمنة يراقب بوابة الحيّ، منتظرًا أوّل إنسانٍ حيّ يخرج من الشذوذ.
“يا لصداعي… هل شربتُ كثيرًا؟ لا أستطيع تذكّر شيء…”
لم يُتح له حتى أن يفكر بما نسيه، إذ جذبه رقم الغرفة القريب. أصبح “٤٣٤٣” آخر ما تذكّره. قبض باي شياو على المقبض، أدخل المفتاح، ودفع الباب ليفتحه. ومع صوت القفل، دارت الدنيا من حوله. شعر بقوةٍ تدفعه من الخلف فسقط داخل الغرفة. في هذا المكان، للأبواب معنى آخر.
توقف فجأة. “انتظر… لِمَ لا توجد صورة واحدة في هذه الغرفة؟”
كان حيّ الازدهار يُدار بشكلٍ مشترك من قِبل ثلاثة عشر مركزًا تابعًا لمتنزّه التكنولوجيا المستقبلية في المدينة الشرقية ومدينة الميناء الشمالي. كان هناك عدد كبير من المحققين وأفراد الأمن، لكنهم لم يتمكّنوا من السيطرة على الشوارع، لأنّ الحيّ كان قد استولى عليه المواطنون ولاعبو ألعاب الرعب بقيادة سيتو تشينغ.
تلفّت في غرفة المعيشة قبل أن يتجه إلى الطاولة الخشبية. كانت هناك هدية على المائدة، بدت قديمة عمرها عقدٌ على الأقل. عُلّقت حول الصندوق القرمزي شريطان: أسود وأبيض. كان مظهرها فريدًا، كأنها زوج عينين سوداوان وبيضاوين تنبتان من قلبٍ نابض.
توقف فجأة. “انتظر… لِمَ لا توجد صورة واحدة في هذه الغرفة؟”
“ما هذا؟”
في أصغر وحدةٍ سكنية في حيّ الازدهار، جلس شي سان أمام المرآة مذهولًا.
لم يكن الصندوق متناسقًا مع بقية الغرفة. كان يجذب الأنظار بقوة. فتح باي شياو الصندوق، فوجد داخله سوارًا فخمًا. وما إن رآه حتى قفز إلى ذهنه اسم باي تشياو:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد شي سان في مكانه كمن صُعق. اجتاحت ذاكرته صورٌ متلاحقة مرتبطة بتلك الهدية.
“هذا سوار أختي… أهو هدية لي؟ هل هذا هو الشيء الأهم بالنسبة إليّ؟”
“يا لصداعي… هل شربتُ كثيرًا؟ لا أستطيع تذكّر شيء…”
…
فكّ الشريطين الملوّنين وفتح الصندوق بحماس. في الداخل كان هناك ملابسٌ داخليةٌ نسائية بنفسجية اللون، مقاس L.
في أصغر وحدةٍ سكنية في حيّ الازدهار، جلس شي سان أمام المرآة مذهولًا.
“أليست هذه تعود إلى جارتي في الطابق العلوي؟ أتذكّر أن موتها أثّر فيّ بشدة، وغيّر الكثير من أفكاري ونظرتي إلى العالم…”
“لماذا أرتدي هكذا؟ أهذا منزلي؟ أين والداي؟”
“أليست هذه تعود إلى جارتي في الطابق العلوي؟ أتذكّر أن موتها أثّر فيّ بشدة، وغيّر الكثير من أفكاري ونظرتي إلى العالم…”
كان ذهنه فارغًا. شعر بجوعٍ يقرص معدته، فاتجه إلى المطبخ دون تفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذهنه فارغًا. شعر بجوعٍ يقرص معدته، فاتجه إلى المطبخ دون تفكير.
“ملء بطني أهمّ الآن.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبينما كان يقترب من الثلاجة، لمح صندوق هديةٍ أحمر على المائدة يدعوه بنظراته.
…
“هل هي هدية لي؟”
…
فكّ الشريطين الملوّنين وفتح الصندوق بحماس. في الداخل كان هناك ملابسٌ داخليةٌ نسائية بنفسجية اللون، مقاس L.
…
تجمّد شي سان في مكانه كمن صُعق. اجتاحت ذاكرته صورٌ متلاحقة مرتبطة بتلك الهدية.
تلفّت في غرفة المعيشة قبل أن يتجه إلى الطاولة الخشبية. كانت هناك هدية على المائدة، بدت قديمة عمرها عقدٌ على الأقل. عُلّقت حول الصندوق القرمزي شريطان: أسود وأبيض. كان مظهرها فريدًا، كأنها زوج عينين سوداوان وبيضاوين تنبتان من قلبٍ نابض.
“أليست هذه تعود إلى جارتي في الطابق العلوي؟ أتذكّر أن موتها أثّر فيّ بشدة، وغيّر الكثير من أفكاري ونظرتي إلى العالم…”
تلفّت في غرفة المعيشة قبل أن يتجه إلى الطاولة الخشبية. كانت هناك هدية على المائدة، بدت قديمة عمرها عقدٌ على الأقل. عُلّقت حول الصندوق القرمزي شريطان: أسود وأبيض. كان مظهرها فريدًا، كأنها زوج عينين سوداوان وبيضاوين تنبتان من قلبٍ نابض.
الأشخاص داخل الغرف تلقّوا هداياهم المخصّصة. كانت كلّ هديةٍ مختلفة عن الأخرى، ولا أحد يعلم مَن أعدّها.
“لدينا سجلٌّ لكلّ من جاء لاستلام المفاتيح، هل ترغب أن أرسل إليك المعلومات؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الصندوق متناسقًا مع بقية الغرفة. كان يجذب الأنظار بقوة. فتح باي شياو الصندوق، فوجد داخله سوارًا فخمًا. وما إن رآه حتى قفز إلى ذهنه اسم باي تشياو:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		