337 البشر والأشباح
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ــ “إذن، أين يمكن أن يكون التمثال الطيني؟” بعد أن رأى بينسل، شعر يو رووهو بالذنب لتركه غاو مينغ في الطابق الرابع.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ــ “يجب أن ننزل للأسفل. ما زال عليك الاعتناء بابنك وابنتك.” قاطع يو روولونغ بسرعة: “أخي، علينا أن نركّز على الخروج من هذا الشذوذ أولًا.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
مع حلول الليل، بدأ الموظفون الطبيعيون يتغيّرون. كانوا قد تسمموا بالفعل بـ عالم الظل! عددهم كان كبيرًا جدًا لدرجة أن لاعبي ألعاب الرعب لم يتمكنوا من العودة إلى المصعد. لم يكن أمامهم خيار سوى دخول منطقة التدريب. انتهى المقطع عند ذلك. أراد لوو دونغ أن يعرف ما بداخل منطقة التدريب. لكن بينسل لم يكن قادرًا سوى على النباح. ومع ذلك، من نظرته، فلا بد أن شيئًا مرعبًا قد حدث في منطقة التدريب.
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انبثق نباح ضعيف. المشهد دفع مجرمي عصابة السلور إلى تغطية أعينهم. أحد لاعبي ألعاب الرعب، الذي دخل المبنى قبلهم، كان ممدّدًا بجانب الحوض. أطرافه ورقبته كانت مقيّدة بأطواق كلاب. كان هناك جرح بشع يحيط بعنقه. في جرحه وُجد بعض فراء حيوانات مجهولة وحصى. فورًا أراد لوو دونغ أن يزيل الأطواق، لكن بمجرد أن حُرّكت، نبح الرجل من الألم. سقط الهاتف الذي خبّأه في جيبه. قاوم الألم وكتب سلسلة أرقام.
ــ “بمجرّد أن يسقط الإنسان في مملكة الأشباح، فلن يعود مجددًا أبدًا. لن يكونوا عائلتك بعد الآن. إنهم اللعنة التي ألقاها عالم الظل عليك!” اختفت ابتسامة المضيفة، وقالت بصرامة: “لوو دونغ، لقد راقبناك لعدة أيام. لدينا آمال كبيرة فيك. إن كنت مستعدًا للتخلّي عن عائلتك، يمكنني أن آخذك لترى عالَمًا جديدًا كليًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قبض لوو دونغ قبضتيه. لم يستطع الكلام بينما كان جسده يرتجف. لم يفهم كيف تجرؤ من ضحّت بزوجته لتنجو بنفسها أن تقول له مثل هذا الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ــ “بمجرّد أن يسقط الإنسان في مملكة الأشباح، فلن يعود مجددًا أبدًا. لن يكونوا عائلتك بعد الآن. إنهم اللعنة التي ألقاها عالم الظل عليك!” اختفت ابتسامة المضيفة، وقالت بصرامة: “لوو دونغ، لقد راقبناك لعدة أيام. لدينا آمال كبيرة فيك. إن كنت مستعدًا للتخلّي عن عائلتك، يمكنني أن آخذك لترى عالَمًا جديدًا كليًا.”
تلك كانت زوجته، حتى بعد موتها. لم يهم إن كانت إنسانة أم شبحًا. ما كان يهم هو أن الموت لم يفرّق بينهما. إنما إنسان آخر هو من مزّقهما. الكراهية بدأت تشوّه روحه. لطالما كان لوو دونغ شخصًا هادئًا، لكن في تلك اللحظة، أراد أن ينقضّ ويمزّق شفتي المرأة.
فتحوا أرضية المرحاض. الدماء كانت في كل مكان.
ــ “أفِق! عائلتك ماتت. لم يعودوا موجودين. أنت فقط تزيد من قوة لعنة عالم الظل. إنهم سمّ!” كانت المضيفة تكره عالم الظل. “إن لم تترك عائلتك، فسيكونون مصدر تلوث متحرك. وفي النهاية، سيتحوّلون إلى شذوذ جديد.
ــ “أخي…” كان لوو دونغ ما يزال ضعيفًا. هذه المدينة كانت مليئة بأشياء كثيرة يمكن أن تنتزع عائلته منه بسهولة. لكن إرادته تغيّرت في تلك اللحظة: “سأعيدك مهما كان الثمن!”
“حينها، سيصدر منتدى المياه الراكدة مهمّة لمطاردتهم. لاعبو ألعاب الرعب الآخرون سيطاردونك أنت وعائلتك كالطرائد. بدلًا من أن تدع ذلك يحدث، عليك أن تتخلى عنهم لتبدأ حياة جديدة.”
انبثق نباح ضعيف. المشهد دفع مجرمي عصابة السلور إلى تغطية أعينهم. أحد لاعبي ألعاب الرعب، الذي دخل المبنى قبلهم، كان ممدّدًا بجانب الحوض. أطرافه ورقبته كانت مقيّدة بأطواق كلاب. كان هناك جرح بشع يحيط بعنقه. في جرحه وُجد بعض فراء حيوانات مجهولة وحصى. فورًا أراد لوو دونغ أن يزيل الأطواق، لكن بمجرد أن حُرّكت، نبح الرجل من الألم. سقط الهاتف الذي خبّأه في جيبه. قاوم الألم وكتب سلسلة أرقام.
المضيفة كانت عنصر أمن، معتادة على الموت. كلماتها كانت ساخرة وباردة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ــ “هل يمكنكِ التوقف عن الكلام؟” حتى يو رووهو لم يعد يحتمل. “زوجة العجوز لوو محتجزة. من الطبيعي أن يقلق عليها. لماذا تفعلين هذا؟”
“حينها، سيصدر منتدى المياه الراكدة مهمّة لمطاردتهم. لاعبو ألعاب الرعب الآخرون سيطاردونك أنت وعائلتك كالطرائد. بدلًا من أن تدع ذلك يحدث، عليك أن تتخلى عنهم لتبدأ حياة جديدة.”
ــ “يجب أن ننزل للأسفل. ما زال عليك الاعتناء بابنك وابنتك.” قاطع يو روولونغ بسرعة: “أخي، علينا أن نركّز على الخروج من هذا الشذوذ أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين تذكّر ما قاله غاو مينغ، امتلأت عينا لوو دونغ بالدم. لقد كان شخصًا رائعًا. ضحّى غاو مينغ بنفسه من أجل لوو دونغ مرتين. وما قاله عن امتلاكه عائلة كاملة يومًا لمسه بعمق.
ــ “إن كان الشيء الذي ينبح إنسانًا، فالشخص داخل مرحاض المكتب لا بد أنه يعرف شيئًا!” جرّ يو رووهو لوو دونغ نحو ابنه وابنته. بعد أن عرف أنهما أشباح، شعر يو رووهو ببعض الخوف، ولم يجرؤ على الاقتراب منهما أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين تذكّر ما قاله غاو مينغ، امتلأت عينا لوو دونغ بالدم. لقد كان شخصًا رائعًا. ضحّى غاو مينغ بنفسه من أجل لوو دونغ مرتين. وما قاله عن امتلاكه عائلة كاملة يومًا لمسه بعمق.
ــ “أمي ما زالت هناك…” تكلمت ابنة لوو دونغ فجأة. هذا صعق لوو دونغ. سابقًا، فكّ القيود عن ابنته. عادةً، كان يجب أن تتحوّل ابنته إلى لعنة وتعذّب كل من حولها. لكن، بمجرد أن حملها غاو مينغ خارج الطابق الرابع، استعادت عقلها بشكل معجِز.
كانت المديرة تحمل لقب نيان. كانت خبيرة في التلاعب. بعد أن كسبت ثقتهم، دفعتهم إلى الهاوية.
حين تذكّر ما قاله غاو مينغ، امتلأت عينا لوو دونغ بالدم. لقد كان شخصًا رائعًا. ضحّى غاو مينغ بنفسه من أجل لوو دونغ مرتين. وما قاله عن امتلاكه عائلة كاملة يومًا لمسه بعمق.
كانت المديرة تحمل لقب نيان. كانت خبيرة في التلاعب. بعد أن كسبت ثقتهم، دفعتهم إلى الهاوية.
ــ “أخي…” كان لوو دونغ ما يزال ضعيفًا. هذه المدينة كانت مليئة بأشياء كثيرة يمكن أن تنتزع عائلته منه بسهولة. لكن إرادته تغيّرت في تلك اللحظة: “سأعيدك مهما كان الثمن!”
ــ “آسف على الألم.”
ــ “العالم لن يتغيّر من أجل إرادة شخص. نحن دائمًا نرتكب خطأ التفكير بأننا الأبطال.” كانت المضيفة تعلم أن استمالة لوو دونغ أمر عديم الجدوى، فغادرت إلى الطابق الثالث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المقطع الأخير كان في الطابق السادس. ما إن فُتح المصعد، حتى تسلّلت موسيقى مشوّشة إلى آذانهم. كل الموظفين كانوا يعملون. يبدون طبيعيين جدًا، لكن لم يتكلم أحد. المديرة نيان قادتهم عبر منطقة تدليك الحيوانات الأليفة إلى منطقة التدريب والحماية الخاصة. عندما حلّ الظلام، أخبرتهم أنه عليهم تدمير تمثال طيني في منطقة التدريب إن أرادوا النجاة.
عادوا إلى المكتب. بقي المكتب كما هو. الوحوش المتحوّلة لم تبدُ وكأنها تجرؤ على دخول هذا المكتب.
اسم اللاعب كان بينسل. كان عارض أزياء سابقًا وجسده رائعًا. هو ورفاقه دخلوا المدينة القديمة ليستكشفوها قبل حلول الظلام، وانتهى بهم الأمر بدخول هذا المبنى صدفة. المقاطع المصورة سجّلت اكتشافاتهم. في البداية، لم يجدوا شيئًا مريبًا. وصلوا إلى الطابق الخامس وأنقذوا مديرة هذه الشركة من المصعد. حينها بدأ الشؤم.
فتحوا أرضية المرحاض. الدماء كانت في كل مكان.
ــ “آسف على الألم.”
لم يكن هناك مرحاض، بل حوض عملاق وسلاسل كلاب ملطخة بالدم.
ــ “العالم لن يتغيّر من أجل إرادة شخص. نحن دائمًا نرتكب خطأ التفكير بأننا الأبطال.” كانت المضيفة تعلم أن استمالة لوو دونغ أمر عديم الجدوى، فغادرت إلى الطابق الثالث.
انبثق نباح ضعيف. المشهد دفع مجرمي عصابة السلور إلى تغطية أعينهم. أحد لاعبي ألعاب الرعب، الذي دخل المبنى قبلهم، كان ممدّدًا بجانب الحوض. أطرافه ورقبته كانت مقيّدة بأطواق كلاب. كان هناك جرح بشع يحيط بعنقه. في جرحه وُجد بعض فراء حيوانات مجهولة وحصى. فورًا أراد لوو دونغ أن يزيل الأطواق، لكن بمجرد أن حُرّكت، نبح الرجل من الألم. سقط الهاتف الذي خبّأه في جيبه. قاوم الألم وكتب سلسلة أرقام.
صمت لوو دونغ، ثم تحرك ليفحص جرح بينسل.
ــ “هل هذا رمز؟” التقط لوو دونغ الهاتف وفتحه. باستثناء رسائل منتدى المياه الراكدة، وُجدت العديد من المقاطع المصوّرة قبل ساعات.
تلك كانت زوجته، حتى بعد موتها. لم يهم إن كانت إنسانة أم شبحًا. ما كان يهم هو أن الموت لم يفرّق بينهما. إنما إنسان آخر هو من مزّقهما. الكراهية بدأت تشوّه روحه. لطالما كان لوو دونغ شخصًا هادئًا، لكن في تلك اللحظة، أراد أن ينقضّ ويمزّق شفتي المرأة.
اسم اللاعب كان بينسل. كان عارض أزياء سابقًا وجسده رائعًا. هو ورفاقه دخلوا المدينة القديمة ليستكشفوها قبل حلول الظلام، وانتهى بهم الأمر بدخول هذا المبنى صدفة. المقاطع المصورة سجّلت اكتشافاتهم. في البداية، لم يجدوا شيئًا مريبًا. وصلوا إلى الطابق الخامس وأنقذوا مديرة هذه الشركة من المصعد. حينها بدأ الشؤم.
ــ “العالم لن يتغيّر من أجل إرادة شخص. نحن دائمًا نرتكب خطأ التفكير بأننا الأبطال.” كانت المضيفة تعلم أن استمالة لوو دونغ أمر عديم الجدوى، فغادرت إلى الطابق الثالث.
كانت المديرة تحمل لقب نيان. كانت خبيرة في التلاعب. بعد أن كسبت ثقتهم، دفعتهم إلى الهاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ــ “إذن، أين يمكن أن يكون التمثال الطيني؟” بعد أن رأى بينسل، شعر يو رووهو بالذنب لتركه غاو مينغ في الطابق الرابع.
المقطع الأخير كان في الطابق السادس. ما إن فُتح المصعد، حتى تسلّلت موسيقى مشوّشة إلى آذانهم. كل الموظفين كانوا يعملون. يبدون طبيعيين جدًا، لكن لم يتكلم أحد. المديرة نيان قادتهم عبر منطقة تدليك الحيوانات الأليفة إلى منطقة التدريب والحماية الخاصة. عندما حلّ الظلام، أخبرتهم أنه عليهم تدمير تمثال طيني في منطقة التدريب إن أرادوا النجاة.
ــ “العالم لن يتغيّر من أجل إرادة شخص. نحن دائمًا نرتكب خطأ التفكير بأننا الأبطال.” كانت المضيفة تعلم أن استمالة لوو دونغ أمر عديم الجدوى، فغادرت إلى الطابق الثالث.
مع حلول الليل، بدأ الموظفون الطبيعيون يتغيّرون. كانوا قد تسمموا بالفعل بـ عالم الظل! عددهم كان كبيرًا جدًا لدرجة أن لاعبي ألعاب الرعب لم يتمكنوا من العودة إلى المصعد. لم يكن أمامهم خيار سوى دخول منطقة التدريب. انتهى المقطع عند ذلك. أراد لوو دونغ أن يعرف ما بداخل منطقة التدريب. لكن بينسل لم يكن قادرًا سوى على النباح. ومع ذلك، من نظرته، فلا بد أن شيئًا مرعبًا قد حدث في منطقة التدريب.
ــ “المهمة هي تدمير التمثال الطيني. الآن بعدما عرفنا موقعه… هل يجب أن نخاطر؟” اقترح يو رووهو بقلق. “ليس لدينا خيار أفضل.”
ــ “المديرة نيان و شياو وو كلاهما ذكيان. لن يكشفا عن ثغرة واضحة كهذه. قد يكون هذا فخًا.”
في المجموعة، كان لوو دونغ أكثر من أراد إنهاء هذا الشذوذ. لكنه كان حذرًا وهادئًا.
ــ “المهمة هي تدمير التمثال الطيني. الآن بعدما عرفنا موقعه… هل يجب أن نخاطر؟” اقترح يو رووهو بقلق. “ليس لدينا خيار أفضل.”
ــ “المديرة نيان و شياو وو كلاهما ذكيان. لن يكشفا عن ثغرة واضحة كهذه. قد يكون هذا فخًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ــ “إذن، أين يمكن أن يكون التمثال الطيني؟” بعد أن رأى بينسل، شعر يو رووهو بالذنب لتركه غاو مينغ في الطابق الرابع.
مع حلول الليل، بدأ الموظفون الطبيعيون يتغيّرون. كانوا قد تسمموا بالفعل بـ عالم الظل! عددهم كان كبيرًا جدًا لدرجة أن لاعبي ألعاب الرعب لم يتمكنوا من العودة إلى المصعد. لم يكن أمامهم خيار سوى دخول منطقة التدريب. انتهى المقطع عند ذلك. أراد لوو دونغ أن يعرف ما بداخل منطقة التدريب. لكن بينسل لم يكن قادرًا سوى على النباح. ومع ذلك، من نظرته، فلا بد أن شيئًا مرعبًا قد حدث في منطقة التدريب.
صمت لوو دونغ، ثم تحرك ليفحص جرح بينسل.
ــ “إن كان الشيء الذي ينبح إنسانًا، فالشخص داخل مرحاض المكتب لا بد أنه يعرف شيئًا!” جرّ يو رووهو لوو دونغ نحو ابنه وابنته. بعد أن عرف أنهما أشباح، شعر يو رووهو ببعض الخوف، ولم يجرؤ على الاقتراب منهما أكثر.
ــ “آسف على الألم.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
استخرج الفراء والحصى من الجرح. وضع الحصى أمام ابنه. سرعان ما ابتعد ابن لوو دونغ. مسح لوو دونغ الدماء وأخيرًا لاحظ النقش الطاغوتي الغامض المنحوت على الحصى.
اسم اللاعب كان بينسل. كان عارض أزياء سابقًا وجسده رائعًا. هو ورفاقه دخلوا المدينة القديمة ليستكشفوها قبل حلول الظلام، وانتهى بهم الأمر بدخول هذا المبنى صدفة. المقاطع المصورة سجّلت اكتشافاتهم. في البداية، لم يجدوا شيئًا مريبًا. وصلوا إلى الطابق الخامس وأنقذوا مديرة هذه الشركة من المصعد. حينها بدأ الشؤم.
ــ “هل خيارنا الوحيد هو تدمير التمثال الطيني جسديًا؟ هل هناك حل آخر؟” تجهم لوو دونغ.
انبثق نباح ضعيف. المشهد دفع مجرمي عصابة السلور إلى تغطية أعينهم. أحد لاعبي ألعاب الرعب، الذي دخل المبنى قبلهم، كان ممدّدًا بجانب الحوض. أطرافه ورقبته كانت مقيّدة بأطواق كلاب. كان هناك جرح بشع يحيط بعنقه. في جرحه وُجد بعض فراء حيوانات مجهولة وحصى. فورًا أراد لوو دونغ أن يزيل الأطواق، لكن بمجرد أن حُرّكت، نبح الرجل من الألم. سقط الهاتف الذي خبّأه في جيبه. قاوم الألم وكتب سلسلة أرقام.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عادوا إلى المكتب. بقي المكتب كما هو. الوحوش المتحوّلة لم تبدُ وكأنها تجرؤ على دخول هذا المكتب.
ــ “المهمة هي تدمير التمثال الطيني. الآن بعدما عرفنا موقعه… هل يجب أن نخاطر؟” اقترح يو رووهو بقلق. “ليس لدينا خيار أفضل.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات