كابراخ (1)
كان ديسماس واقفًا في البرج الذي يضم تيلغرام وهو ينظر إلى الخارج بعيون متوترة.
تلوّحّت الأعلام الإمبراطورية في الهواء بين الجبال الصخرية خارج كابراخ. ففي أقل من أسبوع، تمكنت قوات الإمبراطورية التابعة لخوان من اختراق الغرب وكانت على الأبواب تقريبًا من بلوغ كابراخ—البقعة الأبعد في الغرب.
لو أنه طلب منها أن تكون مخلصةً له منذ البداية، لكانت أقسمت له الولاء منذ زمن بعيد.
ورغم أن قوات الإمبراطورية لا بد وأنها تتألم من إجهادٍ تراكم، فإن معنوياتهم كانت لا تزال مرتفعة، لأنهم حققوا انتصارات متتالية. علاوةً على ذلك، كلّهم كانوا يرغبون بالثأر من أجل هيلا هينا المحترمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من جهةٍ أخرى، انشغل ديسماس في نقاش عقائدي محتدم مع آيفي لمدة يومين متتاليين. كانوا يتبادلون الأحاديث ويبدون آراءهم في كل وجبةٍ ونزهة.
كان واضحًا أن جيش العاصمة سيتعافى من تعبِه وأن التعزيزات ستتدفّق مع مرور الوقت. لو قرّر الجيش الإمبراطوري مجرد حصر كابراخ كما هو، فلن يكون أمام جيش الغرب خيار سوى الاستسلام في أقل من نصف عام.
في مثل هذا الوقت الحرج، لم يظهر ديسماس، القائد الأركاني لجيش الغرب، على الجدار حتى.
طبعًا، الحصار هذا لن ينجح.
“أنا…”
فطرف ديسماس يمتلك تيلغرام والكاينهرييارز والبابا.
“إن لم يكن الأمر كذلك، فاحسمي أمركِ إذًا. أنتِ قائدة رتبة الوردة الزرقاء. وجميع رتب الفرسان تتبع الجيش الإمبراطوري، والجيش الإمبراطوري مخلص لحاكم الإمبراطورية. وأنا حاكم الإمبراطورية. سينا، هل يمكنك أن تكوني مخلصةً لي؟”
ولكن الجانب الآخر يمتلك الإمبراطور. وبغضّ النظر عمّا إذا كان الإمبراطور حقيقيًا أم لا، فمن الصحيح أنه امتلك ما يكفي من القوّة ليطالب بذلك وقد أقنع الناس بالفعل. وفي الوقت نفسه، ستكون الحصون عديمة الجدوى إن اشتركت نيينّا والتنين في المعركة أيضًا.
“إذن؟ كيف كانت المناظرة؟ هل كانت ذات معنى؟”
على الأكثر ستُخاض معركة كبرى أو اثنتان، وستكون نتائج كلٍّ منهما حاسمة بدرجةٍ كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرق وجه لينلي. فبينما كان الآخرون سيعتبرون ذلك مهمة انتحارية، لم يبدو أن الأمر يهمّه كثيرًا.
في مثل هذا الوقت الحرج، لم يظهر ديسماس، القائد الأركاني لجيش الغرب، على الجدار حتى.
“إن لم يكن الأمر كذلك، فاحسمي أمركِ إذًا. أنتِ قائدة رتبة الوردة الزرقاء. وجميع رتب الفرسان تتبع الجيش الإمبراطوري، والجيش الإمبراطوري مخلص لحاكم الإمبراطورية. وأنا حاكم الإمبراطورية. سينا، هل يمكنك أن تكوني مخلصةً لي؟”
وقف هيلموت أمام تيلغرام بنبرةٍ متجهمة. تيلغرام يتطلّب شخصين لتشغيله—لا بد أن يكون هناك رامٍ يُطلق التيلغرام، ومراقب يلاحِظ نقطة الهدف.
“لست متأكدًا ما إذا كان البابا يمتلك من الحسّ ما يكفي ليُفكر في حلفائه، لكن أظن أنها الطريقة الوحيدة.”
تم تعيين هيلموت كرامٍ ليتعامل مع تيلغرام، بينما عُيّن ديسماس كمراقب. كان هيلموت قادرًا على رؤية وسماع ديسماس من طرف الأسطوانة المائلة المنتصبة في مركز تيلغرام.
“تبدو متوترًا.”
من جهةٍ أخرى، انشغل ديسماس في نقاش عقائدي محتدم مع آيفي لمدة يومين متتاليين. كانوا يتبادلون الأحاديث ويبدون آراءهم في كل وجبةٍ ونزهة.
تطلّع الجميع نحو خوان بعيونٍ مذهولة. فرغم أن سينا لم تكن تحمل رتبة رسمية، إلا أن قدراتها القتالية المبهرة وأدائها جعلاها مشهورة في صفوف الجيش الإمبراطوري إلى درجة أن بعض الجنود كانوا يؤدّون لها التحية رغم أنها ليست قادتهم رسميًا.
لم يستطع هيلموت فهم حماس ديسماس الغريب لإقناع آيفي. فحتى الآن كان ديسماس ببساطة يعذّب الرجال المفضّين على الخسارة ويحرقهم إن قاوموا.
“حتى إذا كان الجنرال العقائدي ديسماس لا يعود إلى رشده، فعلى الأقل عليك أن تظل عقلانيًا—أنت البابا. رتب أولوياتك. هذا ليس وقت إثارة الشقاق الداخلي بسبب فتاة واحدة. الكارثة على الأبواب.”
‘لكن لماذا يصنع استثناءً من أجل القديسة؟’
كان رجلٌ ضخم يرتدي درعًا أحمر يحدّق بهدوء فوق الأسوار. ومع وضع يده على يد الجندي، فتح ديسماس فمه قائلًا.
“تبدو متوترًا.”
“سينا، ستبقين خارج هذه المعركة.”
التفت هيلموت عند صوتٍ جاء من خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى سينا نفسها لم تكن تعلم كيف أمكن لهذا التوازن أن يستمر. ومع ذلك، كان السبب بسيطًا—لأن خوان أرادها أن تبقى في هذا الموقع. لقد أرادها أن تكون الحارس لا المرؤوسة.
رأى إيميل يقترب ببطءٍ منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك كاينهريارز وهناك أيضًا تيلغرام. لا فكرة لدي كيف يتمكّن هيلموت من التحكم في تيلغرام بذلك الشكل. ستكون معركةً صعبة. بافان، استخدم أي وسيلةٍ كانت لاختراق كابراخ بأسرع وقت ممكن—حتى لو تطلّب الأمر بعض التضحيات. لا matter مدى قوة تيلغرام، سيكون من الصعب عليهم استخدامه بينما حلفاؤهم على ساحة المعركة أيضًا.”
“من المحبط أن الجنرال العقائدي يركز على مثل هذه المناقشات العقائدية بينما العدو على مقربةٍ منا”، أجاب هيلموت.
“يا صديقتي.” قاطعها خوان بصوتٍ حازم. “هذا ما أجبرني أكثر من أي وقتٍ مضى على اتخاذ القرار. جميع رفاقي، ومرؤوسي، وأعدائي، وعائلتي يحاولون جميعًا تحقيق إرادتهم من خلالي. نعم—الإمبراطور دائمًا مقيّد. ولهذا، أكثر من أي وقتٍ مضى، أحتاج إلى صديقٍ يراقبني.” لم تستطع سينا فتح فمها لوقتٍ طويل أمام كلمات خوان المتوسّلة. *** كان عَلَمٌ يحمل صورة يدٍ تمسك مطرقةً يرفرف فوق أسوار كابراخ. كان جنود الغرب مصطفّين فوق الأسوار، يحدّقون بصمتٍ نحو الأعلام الإمبراطورية المتلألئة فوق التلال بعيونٍ يملؤها القلق.
“أفهم شعورك بالإحباط، يا قداستك. الجنود بدورهم بدا عليهم الحيرة. ومع أن التحضير يسير جيدًا لأن رتبة سورتر كفؤة للغاية، لكنّي أودّ لو ظهر وألقى كلمةً على الجنود الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، واصل خوان حديثه بهدوء.
“ما الخطب معه؟ على حدّ ما أذكر، الجنرال العقائدي ديسماس ليس من نوع الأشخاص الذين يحاولون الإقناع أو التَدخّل بهذه الصورة.”
ثم حوّل خوان نظره نحو سينا. كانت سينا، التي لم يكن لها منصب رسمي في الجيش الإمبراطوري، قد التزمت الصمت طوال الاجتماع.
“ربما هذا سبب البطء. أظن أنه يحترم القديسة، ألا تفكر هكذا؟ على عكس غير المؤمنين المتواضعين، القديسة فوق الجميع عندما يتعلق الأمر بسماع صوت جلالته النبيل.”
بعبارة أخرى، كان بافان يعني أنه لا بد من قتل جميع عبيد العمالقة. تنهد وحكّ رأسه.
شعر هيلموت برغبةٍ في البكاء؛ فهو من خلق تلك الصورة للقديسة بنفسه.
“ولينلي.”
“لا تقل لي إن هناك احتمالًا أن تُقنع القديسة الجنرال العقائدي أنْ…”
“إن لم يكن الأمر كذلك، فاحسمي أمركِ إذًا. أنتِ قائدة رتبة الوردة الزرقاء. وجميع رتب الفرسان تتبع الجيش الإمبراطوري، والجيش الإمبراطوري مخلص لحاكم الإمبراطورية. وأنا حاكم الإمبراطورية. سينا، هل يمكنك أن تكوني مخلصةً لي؟”
“هذا لن يحصل. لقد تنصّت على محادثتهما مرة، لكنها نفس الحكاية كل مرّة. لا يستمعان لبعضهما ويتواصلان بلا توقّف كالسناجب تجري على عجلة. إيمان الجنرال العقائدي ديسماس قوي جدًّا. لكن عليّ أن أعترف أنني تفاجأت أيضًا بقوة إيمان القديسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لسببٍ ما، يبدو الآن وكأنه صار حصنًا تابعًا للعمالقة.” أجاب بافان بابتسامةٍ مبهجة.
ابتسم إيميل وأكمل كلامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن يجب أن أبقى بجانب جلالتك بصفتي أحد حراس الإمبراطورية…”
“بصراحة، أعتقد أن تعذيب القديسة سيكون أكثر فاعلية من محاولة إقناعها. أراهن أن قرصًا طفيفًا في ذراعها سيغيّر موقفها بسرعة—حتى وإن كانت كذبة.”
ابتسم إيميل وأكمل كلامه.
“حسنًا، على الأقل نحتاج لذلك الآن…” قطب هيلموت جبينه. “سيكون جيدًا أن نبعد تلك العاهرة عن ديسماس ولو لفترةٍ قصيرة. لو أمكنني أن أقضي بعض الوقت معها بمفردي، ربما أستطيع أن أعيد إليها بعض العقل.”
وفي تلك اللحظة، وُضعت يدٌ ضخمة وعريضة فوق يد ذلك الجندي. ارتجف الجندي والتفت إلى الخلف.
“قداستك.”
“ما الخطب معه؟ على حدّ ما أذكر، الجنرال العقائدي ديسماس ليس من نوع الأشخاص الذين يحاولون الإقناع أو التَدخّل بهذه الصورة.”
تنهد إيميل وتقدّم نحو هيلموت.
بعبارة أخرى، كان بافان يعني أنه لا بد من قتل جميع عبيد العمالقة. تنهد وحكّ رأسه.
“حتى إذا كان الجنرال العقائدي ديسماس لا يعود إلى رشده، فعلى الأقل عليك أن تظل عقلانيًا—أنت البابا. رتب أولوياتك. هذا ليس وقت إثارة الشقاق الداخلي بسبب فتاة واحدة. الكارثة على الأبواب.”
“سمعت أن العمالقة يقدّرون شرفهم فوق أي شيء آخر. أراهن أنه من الصعب عليهم تحمّل هذا الإذلال.” قال خوان.
ثم أشار إلى النافذة.
“لست متأكدًا ما إذا كان البابا يمتلك من الحسّ ما يكفي ليُفكر في حلفائه، لكن أظن أنها الطريقة الوحيدة.”
“أشعر أن قداستك قد أصبحت ماهرة جدًا في التعامل مع تيلغرام وأصبحت الآن أدقّ. طالما تستطيع التعامل مع تيلغرام بدقّة، فلن يكون الإمبراطور المزيّف نداً لنا. بدون الإمبراطور المزيّف، جماعتهم الخائنة كجماعة نمل أمام قداستك.”
“حتى إذا كان الجنرال العقائدي ديسماس لا يعود إلى رشده، فعلى الأقل عليك أن تظل عقلانيًا—أنت البابا. رتب أولوياتك. هذا ليس وقت إثارة الشقاق الداخلي بسبب فتاة واحدة. الكارثة على الأبواب.”
لم يرد هيلموت. تمالك نفسه متسائلاً إن ما كانت الإمبراطورية فعلاً ستعود إلى يديه حتى لو اختفى الإمبراطور المزيّف. ثمة أمور كثيرة لا يعرفها—كحقيقة ظهور تيلغرام أو الكاينهرييارز التي أنشأها ديسماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر أن قداستك قد أصبحت ماهرة جدًا في التعامل مع تيلغرام وأصبحت الآن أدقّ. طالما تستطيع التعامل مع تيلغرام بدقّة، فلن يكون الإمبراطور المزيّف نداً لنا. بدون الإمبراطور المزيّف، جماعتهم الخائنة كجماعة نمل أمام قداستك.”
لم يستطع هيلموت حصر عدد الأسرار المتبقية، وتبادر إلى ذهنه أنه ربما لم يكن سوى دمية طوال العقود الماضية.
لم يستطع هيلموت فهم حماس ديسماس الغريب لإقناع آيفي. فحتى الآن كان ديسماس ببساطة يعذّب الرجال المفضّين على الخسارة ويحرقهم إن قاوموا.
“قداستك,” وضع إيميل يده على كتف هيلموت وهمس، “حقق إرادة جلالته. ذلك هو الصواب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرق وجه لينلي. فبينما كان الآخرون سيعتبرون ذلك مهمة انتحارية، لم يبدو أن الأمر يهمّه كثيرًا.
أومأ هيلموت بينما ربّت إيميل على كتفه.
***
كانت كابراخ حصنًا بُني للقتال ضد العمالقة خلف الحدود الغربية.
وقد شُيّد الحصن حول سلسلة جبال العمود الفقري العملاق، فكان عاليًا وصلبًا جدًا من الجهة الغربية، لكنه بدا أكثر انحدارًا ولينًا من الجهة الشرقية. ومع ذلك، ظلّ شامخًا بصورةٍ غريبة. كانت سمعة المدينة الحصينة التي تحدّاها عدد لا يُحصى من العمالقة، ولم تسقط ولو مرة واحدة، مشهورة جدًا داخل الإمبراطورية.
تم تعيين هيلموت كرامٍ ليتعامل مع تيلغرام، بينما عُيّن ديسماس كمراقب. كان هيلموت قادرًا على رؤية وسماع ديسماس من طرف الأسطوانة المائلة المنتصبة في مركز تيلغرام.
“لكن لسببٍ ما، يبدو الآن وكأنه صار حصنًا تابعًا للعمالقة.” أجاب بافان بابتسامةٍ مبهجة.
لكن خوان نقر بلسانه وأضاف بعض الكلمات.
وقف عبيد العمالقة الضخام هناك، يرتدون دروعًا حديدية ويحملون دروعًا من الحديد في كلتا أيديهم. العمالقة الضخام الذين وقفوا شامخين جعلوا الجدار يبدو أعلى بعشرات الأمتار مما هو عليه في الحقيقة. وكان عدد عبيد العمالقة المحيطين بكابراخ يبدو أكبر بعدة مرات من أولئك الذين شوهدوا في حوض لوين.
تنهد إيميل وتقدّم نحو هيلموت.
قطّب خوان حاجبيه وهو يفكر بأنه لا بد من وجود عددٍ أكبر منهم مختبئين خلف الجدار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر أن قداستك قد أصبحت ماهرة جدًا في التعامل مع تيلغرام وأصبحت الآن أدقّ. طالما تستطيع التعامل مع تيلغرام بدقّة، فلن يكون الإمبراطور المزيّف نداً لنا. بدون الإمبراطور المزيّف، جماعتهم الخائنة كجماعة نمل أمام قداستك.”
“سمعت أن العمالقة يقدّرون شرفهم فوق أي شيء آخر. أراهن أنه من الصعب عليهم تحمّل هذا الإذلال.” قال خوان.
في مثل هذا الوقت الحرج، لم يظهر ديسماس، القائد الأركاني لجيش الغرب، على الجدار حتى.
“سمعت أنهم يستخدمون السحر من خلال العقاقير أو عبر التلاعب بالأعصاب على العمالقة. ويُقال إن بعضهم يستعيد وعيه، لكن ذلك نادر جدًا. آه، نعم… ربما نستطيع جعلهم في صفنا إن كان جلالتك يعرف كيف يعيدهم إلى وعيهم.” أجاب بافان.
“سأكون داخل كابراخ بالفعل حين يبدأ الحصار. ألن يكون ذلك كافيًا؟ اختر الجنود الذين تحتاجهم وابدأ العملية من الداخل. لكن تذكّر أن مهمتك هي التسلل، لا الإنقاذ.”
لم تكن فكرة بافان سيئة، لكن للأسف لم يكن خوان يعرف كيف يفكّ السحر عن العمالقة. فصوت الإمبراطور لا ينفع مع العمالقة، كونهم من عرق مغاير.
تطلّع الجميع نحو خوان بعيونٍ مذهولة. فرغم أن سينا لم تكن تحمل رتبة رسمية، إلا أن قدراتها القتالية المبهرة وأدائها جعلاها مشهورة في صفوف الجيش الإمبراطوري إلى درجة أن بعض الجنود كانوا يؤدّون لها التحية رغم أنها ليست قادتهم رسميًا.
“لا أعرف كيف أعيدهم إلى وعيهم، لكن يمكنني أن أمنحهم الحرية.”
كانت الجيش الإمبراطوري في حالة استعدادٍ خلف التلال والجبال الصخرية، متوجسًا من تيلجرام. وكانت هذه نفس القوة التي خرجت لدعم بارث بالتيك عندما أصدر أمره بالتعبئة قبل وقتٍ ليس ببعيد. في ذلك الحين، استسلموا دون أن تُراق قطرة دمٍ واحدة، لكنهم الآن يهاجمون الغرب فور عودة الإمبراطور.
“لست متأكدًا مما إذا كان لدينا الوقت لفعل ذلك، لكن…”
لم يستطع هيلموت حصر عدد الأسرار المتبقية، وتبادر إلى ذهنه أنه ربما لم يكن سوى دمية طوال العقود الماضية.
بعبارة أخرى، كان بافان يعني أنه لا بد من قتل جميع عبيد العمالقة. تنهد وحكّ رأسه.
“لقد حان أخيرًا الوقت الذي كنت تنتظره. علينا شنّ حصارٍ لإنهاء الكاينهرييارز في أسرع وقت ممكن. لا يمكننا إضاعة الوقت في الحصار الطويل. أريدك أن تتولّى قيادة هجومٍ خاص.” أمره خوان.
“عبيد العمالقة ليسوا مشكلة بالنسبة للفرسان المهرة، لكنهم يشكّلون بالتأكيد خطرًا على الجنود العاديين. هناك أقل من عشرة فرسان قادرين على التعامل معهم بكفاءة. وبصراحة، حتى لو ظهر الكاينهرييارز، فلن يكونوا هم المسؤولين عن قتل العدد الأكبر من جنودنا—بل العمالقة.”
“قداستك,” وضع إيميل يده على كتف هيلموت وهمس، “حقق إرادة جلالته. ذلك هو الصواب.”
“هناك كاينهريارز وهناك أيضًا تيلغرام. لا فكرة لدي كيف يتمكّن هيلموت من التحكم في تيلغرام بذلك الشكل. ستكون معركةً صعبة. بافان، استخدم أي وسيلةٍ كانت لاختراق كابراخ بأسرع وقت ممكن—حتى لو تطلّب الأمر بعض التضحيات. لا matter مدى قوة تيلغرام، سيكون من الصعب عليهم استخدامه بينما حلفاؤهم على ساحة المعركة أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك كاينهريارز وهناك أيضًا تيلغرام. لا فكرة لدي كيف يتمكّن هيلموت من التحكم في تيلغرام بذلك الشكل. ستكون معركةً صعبة. بافان، استخدم أي وسيلةٍ كانت لاختراق كابراخ بأسرع وقت ممكن—حتى لو تطلّب الأمر بعض التضحيات. لا matter مدى قوة تيلغرام، سيكون من الصعب عليهم استخدامه بينما حلفاؤهم على ساحة المعركة أيضًا.”
“لست متأكدًا ما إذا كان البابا يمتلك من الحسّ ما يكفي ليُفكر في حلفائه، لكن أظن أنها الطريقة الوحيدة.”
“أنا…”
“ولينلي.”
لكن خوان نقر بلسانه وأضاف بعض الكلمات.
رفع لينلي، الذي كان يستمع بصمتٍ إلى حديث خوان وبافان، رأسه بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشرق وجه لينلي. فبينما كان الآخرون سيعتبرون ذلك مهمة انتحارية، لم يبدو أن الأمر يهمّه كثيرًا.
“لقد حان أخيرًا الوقت الذي كنت تنتظره. علينا شنّ حصارٍ لإنهاء الكاينهرييارز في أسرع وقت ممكن. لا يمكننا إضاعة الوقت في الحصار الطويل. أريدك أن تتولّى قيادة هجومٍ خاص.” أمره خوان.
“سمعت أنهم يستخدمون السحر من خلال العقاقير أو عبر التلاعب بالأعصاب على العمالقة. ويُقال إن بعضهم يستعيد وعيه، لكن ذلك نادر جدًا. آه، نعم… ربما نستطيع جعلهم في صفنا إن كان جلالتك يعرف كيف يعيدهم إلى وعيهم.” أجاب بافان.
“لكن يجب أن أبقى بجانب جلالتك بصفتي أحد حراس الإمبراطورية…”
“يا صديقتي.” قاطعها خوان بصوتٍ حازم. “هذا ما أجبرني أكثر من أي وقتٍ مضى على اتخاذ القرار. جميع رفاقي، ومرؤوسي، وأعدائي، وعائلتي يحاولون جميعًا تحقيق إرادتهم من خلالي. نعم—الإمبراطور دائمًا مقيّد. ولهذا، أكثر من أي وقتٍ مضى، أحتاج إلى صديقٍ يراقبني.” لم تستطع سينا فتح فمها لوقتٍ طويل أمام كلمات خوان المتوسّلة. *** كان عَلَمٌ يحمل صورة يدٍ تمسك مطرقةً يرفرف فوق أسوار كابراخ. كان جنود الغرب مصطفّين فوق الأسوار، يحدّقون بصمتٍ نحو الأعلام الإمبراطورية المتلألئة فوق التلال بعيونٍ يملؤها القلق.
“سأكون داخل كابراخ بالفعل حين يبدأ الحصار. ألن يكون ذلك كافيًا؟ اختر الجنود الذين تحتاجهم وابدأ العملية من الداخل. لكن تذكّر أن مهمتك هي التسلل، لا الإنقاذ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى إيميل يقترب ببطءٍ منه.
تجمّدت ملامح لينلي مجددًا.
قرر إيميل أن يجسّ النبض قليلًا.
لكن خوان نقر بلسانه وأضاف بعض الكلمات.
ثم حوّل خوان نظره نحو سينا. كانت سينا، التي لم يكن لها منصب رسمي في الجيش الإمبراطوري، قد التزمت الصمت طوال الاجتماع.
“لذا أريدك أن تؤمّن ‘شخصًا مهمًا’ من الداخل مسبقًا قبل أن يعمّ الفوضى. سأترك لك حرية تحديد من هو الشخص المهم.”
“لا أعرف كيف أعيدهم إلى وعيهم، لكن يمكنني أن أمنحهم الحرية.”
أشرق وجه لينلي. فبينما كان الآخرون سيعتبرون ذلك مهمة انتحارية، لم يبدو أن الأمر يهمّه كثيرًا.
“ماذا؟”
ثم حوّل خوان نظره نحو سينا. كانت سينا، التي لم يكن لها منصب رسمي في الجيش الإمبراطوري، قد التزمت الصمت طوال الاجتماع.
كان رجلٌ ضخم يرتدي درعًا أحمر يحدّق بهدوء فوق الأسوار. ومع وضع يده على يد الجندي، فتح ديسماس فمه قائلًا.
“سينا، ستبقين خارج هذه المعركة.”
أما إيميل، الذي كان يراقب الأفق واقفًا على الأسوار، فقد شعر بالتغيّر في معنويات الجنود. ابتسم بمرارة واقترب من ديسماس.
“ماذا؟”
في مثل هذا الوقت الحرج، لم يظهر ديسماس، القائد الأركاني لجيش الغرب، على الجدار حتى.
تطلّع الجميع نحو خوان بعيونٍ مذهولة. فرغم أن سينا لم تكن تحمل رتبة رسمية، إلا أن قدراتها القتالية المبهرة وأدائها جعلاها مشهورة في صفوف الجيش الإمبراطوري إلى درجة أن بعض الجنود كانوا يؤدّون لها التحية رغم أنها ليست قادتهم رسميًا.
“أنا…”
ومع ذلك، واصل خوان حديثه بهدوء.
“قداستك,” وضع إيميل يده على كتف هيلموت وهمس، “حقق إرادة جلالته. ذلك هو الصواب.”
“أنتِ في الأساس مدنية، لأنك لا تملكين منصبًا رسميًا في الجيش الإمبراطوري. لقد اعتبرتك استثناءً وسمحت لك بالمراقبة حتى الآن، لكن لم يعد ذلك ممكنًا. لن تشاركي في هذه المعركة.”
وفي تلك اللحظة، وُضعت يدٌ ضخمة وعريضة فوق يد ذلك الجندي. ارتجف الجندي والتفت إلى الخلف.
“عمّ تتحدث؟ لقد كنت…”
ابتسم إيميل وأكمل كلامه.
“إن لم يكن الأمر كذلك، فاحسمي أمركِ إذًا. أنتِ قائدة رتبة الوردة الزرقاء. وجميع رتب الفرسان تتبع الجيش الإمبراطوري، والجيش الإمبراطوري مخلص لحاكم الإمبراطورية. وأنا حاكم الإمبراطورية. سينا، هل يمكنك أن تكوني مخلصةً لي؟”
أومأ هيلموت بينما ربّت إيميل على كتفه. *** كانت كابراخ حصنًا بُني للقتال ضد العمالقة خلف الحدود الغربية. وقد شُيّد الحصن حول سلسلة جبال العمود الفقري العملاق، فكان عاليًا وصلبًا جدًا من الجهة الغربية، لكنه بدا أكثر انحدارًا ولينًا من الجهة الشرقية. ومع ذلك، ظلّ شامخًا بصورةٍ غريبة. كانت سمعة المدينة الحصينة التي تحدّاها عدد لا يُحصى من العمالقة، ولم تسقط ولو مرة واحدة، مشهورة جدًا داخل الإمبراطورية.
ارتجفت سينا. فرغم أنها كانت قائدة رتبة الوردة الزرقاء، فإنها لم تؤدِّ بعد قسم الولاء لخوان. لقد استمر موقعها الغامض كرفيقة موثوقة للإمبراطور دون أن تكون تابعة له زمنًا طويلًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “عبيد العمالقة ليسوا مشكلة بالنسبة للفرسان المهرة، لكنهم يشكّلون بالتأكيد خطرًا على الجنود العاديين. هناك أقل من عشرة فرسان قادرين على التعامل معهم بكفاءة. وبصراحة، حتى لو ظهر الكاينهرييارز، فلن يكونوا هم المسؤولين عن قتل العدد الأكبر من جنودنا—بل العمالقة.”
حتى سينا نفسها لم تكن تعلم كيف أمكن لهذا التوازن أن يستمر. ومع ذلك، كان السبب بسيطًا—لأن خوان أرادها أن تبقى في هذا الموقع. لقد أرادها أن تكون الحارس لا المرؤوسة.
“لا تقل لي إن هناك احتمالًا أن تُقنع القديسة الجنرال العقائدي أنْ…”
لو أنه طلب منها أن تكون مخلصةً له منذ البداية، لكانت أقسمت له الولاء منذ زمن بعيد.
“ليس حقًا.”
“أنا…”
قطّب خوان حاجبيه وهو يفكر بأنه لا بد من وجود عددٍ أكبر منهم مختبئين خلف الجدار.
“يا صديقتي.” قاطعها خوان بصوتٍ حازم. “هذا ما أجبرني أكثر من أي وقتٍ مضى على اتخاذ القرار. جميع رفاقي، ومرؤوسي، وأعدائي، وعائلتي يحاولون جميعًا تحقيق إرادتهم من خلالي. نعم—الإمبراطور دائمًا مقيّد. ولهذا، أكثر من أي وقتٍ مضى، أحتاج إلى صديقٍ يراقبني.”
لم تستطع سينا فتح فمها لوقتٍ طويل أمام كلمات خوان المتوسّلة.
***
كان عَلَمٌ يحمل صورة يدٍ تمسك مطرقةً يرفرف فوق أسوار كابراخ.
كان جنود الغرب مصطفّين فوق الأسوار، يحدّقون بصمتٍ نحو الأعلام الإمبراطورية المتلألئة فوق التلال بعيونٍ يملؤها القلق.
“إن لم يكن الأمر كذلك، فاحسمي أمركِ إذًا. أنتِ قائدة رتبة الوردة الزرقاء. وجميع رتب الفرسان تتبع الجيش الإمبراطوري، والجيش الإمبراطوري مخلص لحاكم الإمبراطورية. وأنا حاكم الإمبراطورية. سينا، هل يمكنك أن تكوني مخلصةً لي؟”
كانت الجيش الإمبراطوري في حالة استعدادٍ خلف التلال والجبال الصخرية، متوجسًا من تيلجرام. وكانت هذه نفس القوة التي خرجت لدعم بارث بالتيك عندما أصدر أمره بالتعبئة قبل وقتٍ ليس ببعيد. في ذلك الحين، استسلموا دون أن تُراق قطرة دمٍ واحدة، لكنهم الآن يهاجمون الغرب فور عودة الإمبراطور.
“ولينلي.”
‘هل الرجل الجالس على العرش هو الإمبراطور الحقيقي؟’
كانت لدى معظم الجنود أفكارٌ مماثلة. كانوا قد سمعوا بإنجازات الإمبراطور الجديد وقوته. كان معروفًا أنه استخدم السوترا وتمكن من بناء أسوار تورّا بسحرٍ خارق. ولكن حتى لو كان الإمبراطور الحقيقي، لم يتمكنوا من فهم سبب حشره البابا وأنفسهم – أولئك الذين أيدوه بحماسٍ شديد – في الزاوية. لم يكن لديهم شكٌّ في أنهم، الغربيون، كانوا دائمًا الأكثر ولاءً للإمبراطور طوال هذا الوقت.
إذن لم يبقَ أمامهم سوى سؤالٍ واحدٍ آخر.
“أفهم شعورك بالإحباط، يا قداستك. الجنود بدورهم بدا عليهم الحيرة. ومع أن التحضير يسير جيدًا لأن رتبة سورتر كفؤة للغاية، لكنّي أودّ لو ظهر وألقى كلمةً على الجنود الآن.”
‘إن كان الرجل الذي ظهر هو الإمبراطور الحقيقي، فمن إذًا الإمبراطور الذي خدمناه طوال هذا الوقت؟’
على الأكثر ستُخاض معركة كبرى أو اثنتان، وستكون نتائج كلٍّ منهما حاسمة بدرجةٍ كبيرة.
عندها بدأ أحد الجنود فجأة بالارتجاف. وانتقلت أنينه الخافت ومظاهر قلقه بسرعة إلى بقية الجنود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن يجب أن أبقى بجانب جلالتك بصفتي أحد حراس الإمبراطورية…”
وفي تلك اللحظة، وُضعت يدٌ ضخمة وعريضة فوق يد ذلك الجندي. ارتجف الجندي والتفت إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن يجب أن أبقى بجانب جلالتك بصفتي أحد حراس الإمبراطورية…”
كان رجلٌ ضخم يرتدي درعًا أحمر يحدّق بهدوء فوق الأسوار. ومع وضع يده على يد الجندي، فتح ديسماس فمه قائلًا.
عندها بدأ أحد الجنود فجأة بالارتجاف. وانتقلت أنينه الخافت ومظاهر قلقه بسرعة إلى بقية الجنود.
“جلالته يريد الإيمان فقط.”
‘إن كان الرجل الذي ظهر هو الإمبراطور الحقيقي، فمن إذًا الإمبراطور الذي خدمناه طوال هذا الوقت؟’
تنفّس الجندي بعمق، لكنه سرعان ما هدأ ونظر أمامه. لم تكن هناك حاجةٌ للتفكير في أمورٍ لا طائل منها — فكل ما يريده جلالته هو إيمانٌ بسيط، وكان من واجبهم أن يفهموا مشيئة جلالته وينفّذوها. وإلا فإن كل حياتهم التي قضوها في الإيمان بالإمبراطور ستُنفى تمامًا.
“أنا…”
وبمجرد ظهور ديسماس، اختفى الاضطراب والقلق اللذان انتشرا بين الجنود على الفور. فبعد كل شيء، ديسماس، ابن الإمبراطور نفسه، كان في صفهم. وبدلًا من التفكير أكثر، قرر الجنود أن يضعوا ثقتهم فيه.
قرر إيميل أن يجسّ النبض قليلًا.
أما إيميل، الذي كان يراقب الأفق واقفًا على الأسوار، فقد شعر بالتغيّر في معنويات الجنود. ابتسم بمرارة واقترب من ديسماس.
“كما هو متوقّع. تلاشى قلق جنودنا فور ظهور القائد العقائدي.”
“كما هو متوقّع. تلاشى قلق جنودنا فور ظهور القائد العقائدي.”
لم يستطع هيلموت فهم حماس ديسماس الغريب لإقناع آيفي. فحتى الآن كان ديسماس ببساطة يعذّب الرجال المفضّين على الخسارة ويحرقهم إن قاوموا.
“أعتذر عن ترك كل شيءٍ في عهدة مرؤوسي حتى الآن.”
في مثل هذا الوقت الحرج، لم يظهر ديسماس، القائد الأركاني لجيش الغرب، على الجدار حتى.
كان ديسماس يبدو مرهقًا بوضوح، لكن الإرهاق لم يكن جسديًا.
“ربما هذا سبب البطء. أظن أنه يحترم القديسة، ألا تفكر هكذا؟ على عكس غير المؤمنين المتواضعين، القديسة فوق الجميع عندما يتعلق الأمر بسماع صوت جلالته النبيل.”
قرر إيميل أن يجسّ النبض قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجه ديسماس خاليًا من أيّ تعبير. *** ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
“إذن؟ كيف كانت المناظرة؟ هل كانت ذات معنى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك كاينهريارز وهناك أيضًا تيلغرام. لا فكرة لدي كيف يتمكّن هيلموت من التحكم في تيلغرام بذلك الشكل. ستكون معركةً صعبة. بافان، استخدم أي وسيلةٍ كانت لاختراق كابراخ بأسرع وقت ممكن—حتى لو تطلّب الأمر بعض التضحيات. لا matter مدى قوة تيلغرام، سيكون من الصعب عليهم استخدامه بينما حلفاؤهم على ساحة المعركة أيضًا.”
“ليس حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن يجب أن أبقى بجانب جلالتك بصفتي أحد حراس الإمبراطورية…”
كان وجه ديسماس خاليًا من أيّ تعبير.
***
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
التفت هيلموت عند صوتٍ جاء من خلفه.
وقف عبيد العمالقة الضخام هناك، يرتدون دروعًا حديدية ويحملون دروعًا من الحديد في كلتا أيديهم. العمالقة الضخام الذين وقفوا شامخين جعلوا الجدار يبدو أعلى بعشرات الأمتار مما هو عليه في الحقيقة. وكان عدد عبيد العمالقة المحيطين بكابراخ يبدو أكبر بعدة مرات من أولئك الذين شوهدوا في حوض لوين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات