ميدير جيدستار
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظر تاليس إلى جينيس بذهول.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أولئك المرتزقة الذين أنفقنا ثروةً على استئجارهم، حتى لو كُلّفوا باغتيال الملك نفسه، فاحتمال نجاحهم كبير.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
ثم نطقت ببطء، كلمةً بعد أخرى.
Arisu-san
ومع ذلك ها أنا ذا، أُعلّم وريث المملكة… أُعلّمه العادات التي كنتُ أكرهها أكثر من أي شيء.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “وهكذا إذًا، الثلاثة الذين ظنناهم من النخبة، الذين يفون باتفاق عائلة كورليوني لتقديم العون، لم يكونوا سوى خاسرين في صراعٍ داخليٍّ داخل عشيرتهم.”
الفصل 41: ميدير جيدستار
“إذن، أنصح صديقك بأن يعود إلى منزله،” قال زاين ببرود.
…
“كاساين أصبح عجوزًا بالفعل.” قال بنبرةٍ خافتة.
في تلك الليلة، وتحت نظرات جينيس الثاقبة وتوبيخها القاسي، أنهى تاليس عشاءه (الذي تضمن العديد من القواعد، وكان في الوقت ذاته درسًا مملًا في الإتيكيت لا مفرّ منه) بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لم يكن هو.” قالت جينيس بصوتٍ خافت، “حتى الآن، ما زلتُ أتذكر نوع الابتسامة التي ارتسمت على وجه ذلك الأمير حين عفا عني — عن فتاةٍ قذرة، كثيرة الشكوى، مقيدة المعصمين.”
فالإتيكيت كان في النهاية قانونَ السلوك، وأحدَ المعايير التي تُفرّق بين طبقات المجتمع.
“لو تركتموه يعيش، فلعله يُكرّس نفسه أكثر في خدمتكم…”
على الأقل، وبيدين مرتجفتين، صار قادرًا الآن على استخدام السكين والشوكة على النحو الصحيح بحسب القواعد.
كانا فقط ينظران إلى الرجل الأصلع، متوسط العمر، المتعرق، الراكع على الأرض بينهما بنظراتٍ معقدة.
ومع ذلك، استطاع تاليس أن يشعر بالغضب والسخط المكنونين خلف عيني جينيس الجميلتين.
كان يعلم أن كهنة القاعات يتعهّدون بعدم الزواج وخدمة التجسدات طيلة حياتهم.
وكان يعلم على نحوٍ غامض أن لذلك علاقة بتاريخ مملكة الكوكبة الذي كان غيلبرت يتحدث عنه في فترة الظهيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أخطأ بالفعل، وسيحمل ضغينةً في قلبه، ويغدو مكتئبًا،
“ستدوم الإمبراطورية ما دامت النجوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا سيدي الدوق الجليل،” لم يتمالك نفسه وتحدث.
لقد حمل هذا القسم وزنًا هائلًا، عبئًا ثقيلًا. حتى تاليس نفسه، الذي لم يكن يعرف أسطورة بناء تورموند الأول للمملكة معرفةً تامة، لم يستطع إلا أن يخفق قلبه ويتقد دمه حماسةً عند سماعه.
أطلقت جينيس تنهيدة، وحدّقت في السكين والملعقة في يديه، وقد سرح فكرها بعيدًا، ثم تحدثت بصوتٍ خافت.
غيلبرت، وكل قاعة الحراس من حوله (الذين علم تاليس لاحقًا أنهم جميعًا من نسل آخر فيلق بقي من الإمبراطورية الأخيرة)، جسّدوا تلك الروح في كلماتهم تلك.
“يجب أن تغادرا الآن. كلٌّ من عائلتي كالين ونانشستر سترسل ممثلين لهما.
إلا أنّ تاليس، بما له من حِدّة إدراك، لاحظ كراهية جينيس لتلك الجملة، بل وحتى للمعنى الكامن خلفها.
صمت زاين لحظة، ثم رفع نظره نحو سيشيل.
لكنه لم يجرؤ على السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت جينيس بمرارة تحت ضوء المصباح وهي تنظر إلى القمر خارج النافذة، غير أن في صوتها نغمة حنينٍ خافتة.
فهو لم يكن يعلم ما الموقف الحقيقي لتلك المسؤولة الملكية (التي ادعت أنها عشيقة والده) منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملامح وجهك قبيحة أكثر من حصانٍ وُضِع اللجام على رأسه للتو.”
ومن نظرات جينيس نحوه، رأى تاليس ومضاتٍ من الكراهية، ورأى كبحًا قسريًّا لنفسها، وتردّدًا حين تقترب منه.
أولئك المرتزقة الذين أنفقنا ثروةً على استئجارهم، حتى لو كُلّفوا باغتيال الملك نفسه، فاحتمال نجاحهم كبير.”
أما الشيء الوحيد الذي لم يره منها قط، فكان ابتسامةً صادقة.
أرادوا أن ينزعوا عني مقامي وحقّي في الميراث، وأن يرسلوني إلى القاعة لأُصبح كاهنة.”
ولهذا، كان درس الإتيكيت بأسره ثقيلًا كئيبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن من الأفضل ألا تُصبح أسيرًا لها… أن تمشي وتجلس وتستلقي على نحوٍ يسمّونه رصينًا لا يعني أنك حقًّا ذو رصانة.
إلى أن كسرت جينيس الصمت أولًا، على غير المتوقع، بعينيها المتقدتين.
(انتظرْ، يا أبي…
“أنت لا تحب هذه القواعد والإتيكيت، أليس كذلك؟”
اتكأ زاين على مقعده الوثير وأغمض عينيه نصف إغماضة.
قالت ذلك وهي تنظر إلى تاليس، الذي كان يثني معصمه بقوةٍ كي لا يتجاوز الحركة المسموح بها للذراع أثناء الأكل.
حينها فقط أدرك كاساين إشارة سيشيل، فانحنى برأسه وصمت.
نطقت جينيس فجأة ببرود،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى سيشيل معتذرًا، لكن في قلبه كان يضحك ببرود.
“ملامح وجهك قبيحة أكثر من حصانٍ وُضِع اللجام على رأسه للتو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتصل بعائلة كورليوني، واكتب رسالة مباشرة إلى ملكة الليل.
أُخذ تاليس على حين غرّة من كلامها المفاجئ، فسارع إلى الرد بارتباكٍ وبعباراتٍ رسمية.
غير أنّ جينيس بدت كأنها تُحدث نفسها، وارتسمت على شفتيها ابتسامة خفيفة دون أن تلاحظ ردة فعله أصلًا.
“أمّ… سيدتي جينيس، أعلم أن كل هذا ضروري، وأنا أحاول جاهدًا التأقلم—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتصل بعائلة كورليوني، واكتب رسالة مباشرة إلى ملكة الليل.
لكن جينيس قاطعته ثانية.
رأى أن نظرات جينيس كانت لامعة، وكأنها تحمل في طيّاتها مشاعرَ جَمّةً لا تُحصى.
“بالطبع عليك أن تتعلّم هذه الأشكال من الإتيكيت،” قالت ببرود، غير أن نبرتها كانت مشبعةً بالازدراء، على نحوٍ بدا كأنها تسخر منه،
ومن نظرات جينيس نحوه، رأى تاليس ومضاتٍ من الكراهية، ورأى كبحًا قسريًّا لنفسها، وتردّدًا حين تقترب منه.
“لكن من الأفضل ألا تُصبح أسيرًا لها… أن تمشي وتجلس وتستلقي على نحوٍ يسمّونه رصينًا لا يعني أنك حقًّا ذو رصانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلا أنّ تاليس، بما له من حِدّة إدراك، لاحظ كراهية جينيس لتلك الجملة، بل وحتى للمعنى الكامن خلفها.
وبالمثل، أن تحمل وراءك تاريخًا مجيدًا مفعمًا بالفخر لا يعني أنك حقًّا…”
أغلق زاين عينيه بإحكام وزفر طويلًا.
توقفت جينيس فجأة، وكأنها كبحت نفسها عن إتمام الجملة.
ضاقت عينا تاليس قليلًا، وفيما كانت جينيس شاردة، استغل الفرصة ليُحرّك معصمه المتصلّب خفيةً.
اجتاح تاليس شعورٌ بالبرودة.
وكأنما مُنِحَ عفوًا ملكيًا، أخذ الرجل الأصلع يومئ برأسه متكررًا معتذرًا،
ويبدو أن هذه السيدة تحمل ضغينةً ما ضد أسلوب غيلبرت في التعليم.
أومأ آشفورد بخفة.
تحدث تاليس مترددًا بحذر، “سيدتي جينيس… درس التاريخ الذي ألقاه غيلبرت بعد الظهر… أنتِ… لم… لم تبدين…”
ولم يغادر الغرفة مرتجفًا إلا بعد أن حثّه سيشيل على ذلك.
“هه، يا له من هراء. تلك مملكة عظيمة قديمة… كيف لي أن أتجرأ على الاعتراض؟”
عند سماع ذلك، راود كاساين خاطرٌ ثقيل.
ضحكت جينيس بسخرية، نافيةً كلام تاليس، لكن الأخير قرأ بوضوحٍ السخرية والاستهزاء في عينيها.
“بالطبع، لم يكن والدي ليسمح لي بالعبث.
ثبت تاليس نظره عليها، على عشيقة والده.
تلعثم قليلًا ثم أضاف: “وكان معهم… رسالتكم المكتوبة بخط يدكم…”
“سيدتي جينيس،” سأل بخفوتٍ وحذر،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفارسان من الفئة العليا الواقفان أمام مكتب الدوق — اللورد كاساين واللورد سيشيل — لم ينطقا بكلمة.
“لم تكوني موظفة والدي الملكية منذ البداية، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا، كان درس الإتيكيت بأسره ثقيلًا كئيبًا.
ارتفع حاجب جينيس، وارتجفت شفتاها قليلًا، حتى أنّ الشامة الصغيرة قرب شفتيها اهتزّت بدورها.
تذكّر كاساين أن هذا الرجل الأصلع خدم تحت إمرة الدوق العجوز في الوقت نفسه الذي انضم فيه هو أيضًا، وكان من دفعة برج الإبادة ذاتها، يخدم تحت راية زهور السوسن الثلاثية لعائلة كوڤندير.
“وأنتِ… لا تحبين هذه القواعد والإتيكيت أيضًا، بل وتكرهين—”
لكن لسوء الحظ، لم يكن الرجل موهوبًا، وأُصيب بجراحٍ بالغة في معركة.
تردد تاليس لحظةً، لكنه، وهو يحدّق إلى الشوكة والملعقة في يديه، وتابع كلامه.
“ثم غادرتُ قلعة عائلتي وتبعتُ الأمير إلى العاصمة.
“تكرهين هذه المملكة؟”
ليست ميناءً تجاريًا مزدهرًا، لكن أهلها يعيشون على الصيد، يعتمدون على أنفسهم، وهي تُعد مكانًا جميلًا في مملكة الكوكبة.
ما إن أنهى كلامه…
لم يكن ليتخيل أن لها ماضيًا حافلًا كهذا.
حتى حدّقت جينيس فيه مذهولة.
ليست ميناءً تجاريًا مزدهرًا، لكن أهلها يعيشون على الصيد، يعتمدون على أنفسهم، وهي تُعد مكانًا جميلًا في مملكة الكوكبة.
(هذا الطفل… إنه شديد الحساسية.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جذبه سيشيل من ثيابه من الخلف، مانعًا إياه من التحدث.
أدارت جينيس رأسها ونظرت إلى رمز النجمة التساعية الذهبية الفضية المنقوش فوق المدفأة في غرفة الدراسة.
ضيّق زاين عينيه ونظر إلى آشفورد.
ولم تتحدث لوقتٍ طويل.
رأى أن نظرات جينيس كانت لامعة، وكأنها تحمل في طيّاتها مشاعرَ جَمّةً لا تُحصى.
وحين أخرج تاليس لسانه، ظانًّا أنه قال شيئًا خاطئًا، وهمّ أن يخفض رأسه ليواصل معركته مع السكين والملعقة كأن شيئًا لم يكن،
انحنى سيشيل بذكاءٍ وسحب كاساين، الذي شحب وجهه، خارج الغرفة.
أطلقت جينيس تنهيدة، وحدّقت في السكين والملعقة في يديه، وقد سرح فكرها بعيدًا، ثم تحدثت بصوتٍ خافت.
أخبر كاترينا بما جرى هنا، واغتنم الفرصة لرفع أوراقنا في المساومة.”
“وُلدتُ في بلدة بايجكوفيتش في مقاطعة سيوود، وهي بلدة صغيرة على ساحل المملكة الشرقي.
أولئك المرتزقة الذين أنفقنا ثروةً على استئجارهم، حتى لو كُلّفوا باغتيال الملك نفسه، فاحتمال نجاحهم كبير.”
ليست ميناءً تجاريًا مزدهرًا، لكن أهلها يعيشون على الصيد، يعتمدون على أنفسهم، وهي تُعد مكانًا جميلًا في مملكة الكوكبة.
أومأ آشفورد بخفة.
كان والدي عمدة البلدة، مشهورًا بين مقاطعات الشرق.
لقد حمل هذا القسم وزنًا هائلًا، عبئًا ثقيلًا. حتى تاليس نفسه، الذي لم يكن يعرف أسطورة بناء تورموند الأول للمملكة معرفةً تامة، لم يستطع إلا أن يخفق قلبه ويتقد دمه حماسةً عند سماعه.
وقد ربّانا دائمًا تربيةً صارمة على الطاعة والالتزام بالإتيكيت لنصير سيداتٍ نبيلات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أظهروا خاتم الدم المقدّس الذي لا يمتلكه إلا أفراد سلالة كورليوني المباشرين.
كان يأمل أن تُصبح عائلتنا ذات يوم عائلةً أرستقراطية ذات إرثٍ طويل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن من الأفضل ألا تُصبح أسيرًا لها… أن تمشي وتجلس وتستلقي على نحوٍ يسمّونه رصينًا لا يعني أنك حقًّا ذو رصانة.
ضاقت عينا تاليس قليلًا، وفيما كانت جينيس شاردة، استغل الفرصة ليُحرّك معصمه المتصلّب خفيةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج تاليس لسانه خلسةً حيث لا تراه.
“لكنني كنتُ ابنةً عنيدة متمرّدة. كرهت هذه القواعد والإتيكيت منذ صغري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فما إن لاحظ كبير الخدم آشفورد الموقف، حتى صبّ له كأسًا من نبيذ العنب المصنوع يدويًا من دوقية سيرا.
لذلك، حتى حين بلغت السادسة عشرة وكدتُ أبلغ سنّ الرشد، كنت ما أزال فتاةً جامحة لا تعرف حتى رقصات البلاط الرسمية، آكل بفظاظة وأتحدث بتهوّر.”
ومنذ ذلك الحين، اقتصر عمله على الشؤون المدنية.
ابتسمت جينيس بمرارة تحت ضوء المصباح وهي تنظر إلى القمر خارج النافذة، غير أن في صوتها نغمة حنينٍ خافتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث تاليس مترددًا بحذر، “سيدتي جينيس… درس التاريخ الذي ألقاه غيلبرت بعد الظهر… أنتِ… لم… لم تبدين…”
“بالطبع، لم يكن والدي ليسمح لي بالعبث.
“ليست لك يدٌ في هذا الخطأ. يمكنك الانصراف الآن. لكن كن أكثر حذرًا في المرة القادمة.”
باختصار، لم تكن تلك الذكريات سارّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أظهروا خاتم الدم المقدّس الذي لا يمتلكه إلا أفراد سلالة كورليوني المباشرين.
كانت الأمور قد وصلت إلى طريقٍ مسدودٍ تقريبًا.
“وُلدتُ في بلدة بايجكوفيتش في مقاطعة سيوود، وهي بلدة صغيرة على ساحل المملكة الشرقي.
أرادوا أن ينزعوا عني مقامي وحقّي في الميراث، وأن يرسلوني إلى القاعة لأُصبح كاهنة.”
على الأقل، وبيدين مرتجفتين، صار قادرًا الآن على استخدام السكين والشوكة على النحو الصحيح بحسب القواعد.
أخرج تاليس لسانه خلسةً حيث لا تراه.
“أذكر أن تحقيق قاعة مينديس كان موكولًا إلى عصابة قوارير الدم.
كان يعلم أن كهنة القاعات يتعهّدون بعدم الزواج وخدمة التجسدات طيلة حياتهم.
(والدك؟)
(كي تصل الأمور إلى هذا الحد، فلا بد أن “الطريق المسدود” كان أعمق مما تصف.)
تنفس زاين بعمقٍ ليهدئ نفسه، ثم نظر إلى لوحة الدوق العجوز المعلّقة في البعيد.
خفضت جينيس رأسها قليلًا، وبدت نظرتها قاتمة، لكنها رفعت رأسها فجأة وابتسمت ابتسامةً مشرقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن من الأفضل ألا تُصبح أسيرًا لها… أن تمشي وتجلس وتستلقي على نحوٍ يسمّونه رصينًا لا يعني أنك حقًّا ذو رصانة.
“لكن في ذلك الوقت، جاء أميرٌ ضيفًا إلى قصرنا.”
وتقول الشائعات إنه رحل إلى ما وراء البحار بحثًا عن صوفي الدم.”
(ماذا؟) تجمّد تاليس وهو يُمارس تمرين معصمه.
لكن آشفورد علم أن هذا هو أسلوبه في إظهار السخط.
(أمير؟ لا تقل لي أن القصة تسير كما في المسلسلات الرخيصة التي أفكر بها الآن…)
“حين ينجح المرتزقة في مهمتهم… تخلّصا منهم.”
“سمع قصتي، ثم ضحك بصوتٍ عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا، كان درس الإتيكيت بأسره ثقيلًا كئيبًا.
عفا عني علنًا، ووعدني بأنني لستُ مضطرةً للالتزام بالقواعد والإتيكيت التي تُقيّد الفتيات النبيلات عادةً.
…
لكن الشرط كان أنّه بعد بلوغي، عليّ أن أجد وسيلةً للعيش بجهدي، دون الاتكال على لقبي كابنة نبيل.”
اتكأ زاين على مقعده الوثير وأغمض عينيه نصف إغماضة.
(هذا… يشبه فعلًا قصة مسلسل.)
“كفى.”
لكن في قلب تاليس بقيت لمحة من الشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا سيدي الدوق الجليل،” لم يتمالك نفسه وتحدث.
(ألا يبدو تصرّف الأمير وأفكاره… كيف أقول… متقدمة جدًا؟)
“كما تأمر، سيدي.”
غير أنّ جينيس بدت كأنها تُحدث نفسها، وارتسمت على شفتيها ابتسامة خفيفة دون أن تلاحظ ردة فعله أصلًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ثم غادرتُ قلعة عائلتي وتبعتُ الأمير إلى العاصمة.
ثم نطقت ببطء، كلمةً بعد أخرى.
من قراءة الصحف اليومية له، إلى عملٍ شاق ككاتبةٍ ومُنسّقة حسابات بأجرٍ زهيد عن كل صفحة، إلى سكرتيرة في مركز الشرطة، ثم إلى ضابطة شرطة من الفئة الخامسة… تغيّرت حياتي بالكامل بفضله.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ظلّ تاليس مصدومًا للحظة.
“لكن بعد تنقلي بين المهن طوال تلك السنوات، انتهى بي المطاف مسؤولة ملكية.”
ففي نظره، كانت جينيس مثالًا للأرستقراطية المهيبة في البلاط.
“كاساين أصبح عجوزًا بالفعل.” قال بنبرةٍ خافتة.
لم يكن ليتخيل أن لها ماضيًا حافلًا كهذا.
ظلّ تاليس مصدومًا للحظة.
“لكن بعد تنقلي بين المهن طوال تلك السنوات، انتهى بي المطاف مسؤولة ملكية.”
نظر تاليس إلى جينيس بذهول.
هزّت جينيس رأسها بازدراءٍ لذاتها.
تذوّق زاين رشفةً من النبيذ بخيبةٍ ظاهرة.
“انظر إليّ الآن… وصمةُ عارٍ بين النبلاء، أكره القواعد والأعراف،
“أنت لا تحب هذه القواعد والإتيكيت، أليس كذلك؟”
ومع ذلك ها أنا ذا، أُعلّم وريث المملكة… أُعلّمه العادات التي كنتُ أكرهها أكثر من أي شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما زال نيكولاي غير موجود؟”
وما إن أنهت حديثها، حتى أعادت جينيس نظرها إلى مائدة الطعام، وحدّقت في تاليس — الذي سقط سكينه مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووضع كأسه جانبًا.
ضحك تاليس بخجل، ثم سأل سؤالًا شعر أنه مأخوذ من المسلسلات فعلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أخطأ بالفعل، وسيحمل ضغينةً في قلبه، ويغدو مكتئبًا،
“ذلك الأمير الطيب… هل كان… والدي؟”
شردت نظرة جينيس للحظة، وغامت عيناها.
(والدك؟)
ضاقت عينا تاليس قليلًا، وفيما كانت جينيس شاردة، استغل الفرصة ليُحرّك معصمه المتصلّب خفيةً.
شردت نظرة جينيس للحظة، وغامت عيناها.
(الملك كيسل… متغطرسٌ، طائشٌ، أميرٌ جامح؟)
لكن تاليس لم يتلقَّ الإجابة التي كان ينتظرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت نظرات زاين جليدية، وهو يتحدث بتمعّنٍ لكاساين وسيشيل.
فقد أدارت المسؤولة رأسها ببطء، وعلى وجهها تعبيرٌ مبهم، معقّد، يصعب تفسيره.
Arisu-san
“لا، لم يكن هو.” قالت جينيس بصوتٍ خافت، “حتى الآن، ما زلتُ أتذكر نوع الابتسامة التي ارتسمت على وجه ذلك الأمير حين عفا عني — عن فتاةٍ قذرة، كثيرة الشكوى، مقيدة المعصمين.”
وكأنما مُنِحَ عفوًا ملكيًا، أخذ الرجل الأصلع يومئ برأسه متكررًا معتذرًا،
“تلك الابتسامة الدافئة، المتسامحة، المشرقة كأشعة الشمس.
كما أن الأشقر منهم هدّدنا بسلوكٍ فظيع…”
كانت كأنها تتلذذ بجمال العالم كله، ولا قُبحٌ ولا دَنَسٌ في هذا العالم قادرٌ على أن يُغيّر ملامحها.”
لكنه لم يجرؤ على السؤال.
“أما والدك كيسل، ففي ذلك الوقت، كان لا يزال أميرًا متغطرسًا، مشهورًا بطيشه وتفلّته من القيود.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
الشيء الوحيد الذي كان على وجهه هو ابتسامة شيطانية تُجمِّد قلوب النساء رعبًا واضطرابًا.
“لا، سيدي.” أجابه آشفورد بانحناءةٍ خفيفة.
لم تكن له قط تلك الابتسامة المطمئنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز زاين رأسه متنهّدًا.
نظر تاليس إلى جينيس بذهول.
لم يكن ليتخيل أن لها ماضيًا حافلًا كهذا.
(الملك كيسل… متغطرسٌ، طائشٌ، أميرٌ جامح؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم تكوني موظفة والدي الملكية منذ البداية، أليس كذلك؟”
رأى أن نظرات جينيس كانت لامعة، وكأنها تحمل في طيّاتها مشاعرَ جَمّةً لا تُحصى.
أخبر كاترينا بما جرى هنا، واغتنم الفرصة لرفع أوراقنا في المساومة.”
ثم نطقت ببطء، كلمةً بعد أخرى.
“ابعثوا رجالنا للسيطرة المباشرة على عصابة قوارير الدم.
“في ذلك اليوم، الذي جاء إلى قصرنا كان الابن الأكبر للملك الراحل…
إلى أن كسرت جينيس الصمت أولًا، على غير المتوقع، بعينيها المتقدتين.
جلالة الملك كيسل له شقيقٌ أكبر… ميدير جيدستار، وليّ العهد السابق.”
“أنت لا تحب هذه القواعد والإتيكيت، أليس كذلك؟”
…..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ذلك اليوم، الذي جاء إلى قصرنا كان الابن الأكبر للملك الراحل…
قطّب الدوق زاين حاجبَيه، ووضع رسالةً كان ختمها يحمل رمز الأنياب السوداء.
لكنه لم ينتبه إلى إشارة سيشيل المتكررة بجانبه.
“وهكذا إذًا، الثلاثة الذين ظنناهم من النخبة، الذين يفون باتفاق عائلة كورليوني لتقديم العون، لم يكونوا سوى خاسرين في صراعٍ داخليٍّ داخل عشيرتهم.”
على الأقل، وبيدين مرتجفتين، صار قادرًا الآن على استخدام السكين والشوكة على النحو الصحيح بحسب القواعد.
شبك يديه أسفل زهور السوسن الثلاثية الألوان.
لكن جينيس قاطعته ثانية.
“تحت ستار اسم عائلة كورليوني، استخدموا بطاقة الدعوة الخاصة بنا، واستعاروا سفينتنا في الرحلة، واعتمدوا على جوازاتنا، واستخدمونا — نحن عائلة كوڤندير — كالحمقى.
“تلك الابتسامة الدافئة، المتسامحة، المشرقة كأشعة الشمس.
ثم أبحروا عبر محيط الإبادة، ونجوا من تلة الألم، وتواروا في مدينة النجم الأبدي.
ومن نظرات جينيس نحوه، رأى تاليس ومضاتٍ من الكراهية، ورأى كبحًا قسريًّا لنفسها، وتردّدًا حين تقترب منه.
مكثوا طويلًا في قصرنا، وأخذوا مقدارًا كبيرًا من الدم…”
لكن آشفورد علم أن هذا هو أسلوبه في إظهار السخط.
“أهكذا الأمر؟”
حينها فقط أدرك كاساين إشارة سيشيل، فانحنى برأسه وصمت.
الفارسان من الفئة العليا الواقفان أمام مكتب الدوق — اللورد كاساين واللورد سيشيل — لم ينطقا بكلمة.
لم يكن ليتخيل أن لها ماضيًا حافلًا كهذا.
كانا فقط ينظران إلى الرجل الأصلع، متوسط العمر، المتعرق، الراكع على الأرض بينهما بنظراتٍ معقدة.
“تحت ستار اسم عائلة كورليوني، استخدموا بطاقة الدعوة الخاصة بنا، واستعاروا سفينتنا في الرحلة، واعتمدوا على جوازاتنا، واستخدمونا — نحن عائلة كوڤندير — كالحمقى.
تذكّر كاساين أن هذا الرجل الأصلع خدم تحت إمرة الدوق العجوز في الوقت نفسه الذي انضم فيه هو أيضًا، وكان من دفعة برج الإبادة ذاتها، يخدم تحت راية زهور السوسن الثلاثية لعائلة كوڤندير.
ثم أبحروا عبر محيط الإبادة، ونجوا من تلة الألم، وتواروا في مدينة النجم الأبدي.
لكن لسوء الحظ، لم يكن الرجل موهوبًا، وأُصيب بجراحٍ بالغة في معركة.
وتقول الشائعات إنه رحل إلى ما وراء البحار بحثًا عن صوفي الدم.”
ومنذ ذلك الحين، اقتصر عمله على الشؤون المدنية.
احذرا، لا تثيرا أي نزاعٍ معهما.”
ومع ذلك، رقّ له قلب الدوق العجوز، فوكل إليه الثقة ومسؤولية الإشراف على كل ما يتعلق بالعبور عبر البحر.
مكثوا طويلًا في قصرنا، وأخذوا مقدارًا كبيرًا من الدم…”
(ما كان اسمه مجددًا؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أظهروا خاتم الدم المقدّس الذي لا يمتلكه إلا أفراد سلالة كورليوني المباشرين.
بحث كاساين في ذاكرته جاهدًا، لكنه لم يستطع تذكّره مهما حاول.
“ليست لك يدٌ في هذا الخطأ. يمكنك الانصراف الآن. لكن كن أكثر حذرًا في المرة القادمة.”
“نعم… هذا ما حدث…”
“كما تشاء، سيدي.”
قال الرجل الأصلع بصوتٍ مرتعش، ورأسه يكاد يلامس الأرض،
ومنذ ذلك الحين، اقتصر عمله على الشؤون المدنية.
“لقد أظهروا خاتم الدم المقدّس الذي لا يمتلكه إلا أفراد سلالة كورليوني المباشرين.
“سمع قصتي، ثم ضحك بصوتٍ عالٍ.
كما أن الأشقر منهم هدّدنا بسلوكٍ فظيع…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … إن سار كل شيءٍ كما خُطِّط له.)
تلعثم قليلًا ثم أضاف: “وكان معهم… رسالتكم المكتوبة بخط يدكم…”
تنهد الدوق زاين، ودلّك ما بين حاجبيه.
“كفى.”
وبالمثل، أن تحمل وراءك تاريخًا مجيدًا مفعمًا بالفخر لا يعني أنك حقًّا…”
تنهد الدوق زاين، ودلّك ما بين حاجبيه.
“لا تتحدث بخفّة.” قال الدوق الشاب ببرود.
فما إن لاحظ كبير الخدم آشفورد الموقف، حتى صبّ له كأسًا من نبيذ العنب المصنوع يدويًا من دوقية سيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لم يكن هو.” قالت جينيس بصوتٍ خافت، “حتى الآن، ما زلتُ أتذكر نوع الابتسامة التي ارتسمت على وجه ذلك الأمير حين عفا عني — عن فتاةٍ قذرة، كثيرة الشكوى، مقيدة المعصمين.”
ابتسم زاين ابتسامةً مريرة، وتحدث بنبرةٍ فيها استسلام.
غيلبرت، وكل قاعة الحراس من حوله (الذين علم تاليس لاحقًا أنهم جميعًا من نسل آخر فيلق بقي من الإمبراطورية الأخيرة)، جسّدوا تلك الروح في كلماتهم تلك.
“ليست لك يدٌ في هذا الخطأ. يمكنك الانصراف الآن. لكن كن أكثر حذرًا في المرة القادمة.”
ابدأ التحقيق من أولئك الفرسان الذين اقتحموا قصر الكرمة تلك الليلة.”
وكأنما مُنِحَ عفوًا ملكيًا، أخذ الرجل الأصلع يومئ برأسه متكررًا معتذرًا،
عند سماع ذلك، راود كاساين خاطرٌ ثقيل.
ولم يغادر الغرفة مرتجفًا إلا بعد أن حثّه سيشيل على ذلك.
وهذا مرتبط بتلك الخطة — وأنتما تعلمان تمامًا مدى أهميتها.”
تحدث زاين، وملامح الأسى على وجهه وهو يرفع كأسه.
“واستبدله بشخصٍ لا يمتّ لك بصلة.”
“كان رجلًا موهوبًا في الماضي، لكنه الآن بلا نفع.
(والدك؟)
أرسلوه فورًا إلى شبه الجزيرة الشرقية مجددًا، وتخلّصوا منه في المياه الدولية.
أغلق زاين عينيه بإحكام وزفر طويلًا.
لا تفعلوها داخل حدود المملكة أو مياهها الإقليمية. لا أريد أن أُتَّهم بالقتل.”
كان يعلم أن كهنة القاعات يتعهّدون بعدم الزواج وخدمة التجسدات طيلة حياتهم.
عند سماع ذلك، راود كاساين خاطرٌ ثقيل.
أفرغ زاين ما تبقى من النبيذ في كأسه على الأرض، وعيناه جليديتان.
“يا سيدي الدوق الجليل،” لم يتمالك نفسه وتحدث.
ارتجف كاساين قليلًا؛ لم يفهم جرأة زميله في الكلام على هذا النحو.
“لو تركتموه يعيش، فلعله يُكرّس نفسه أكثر في خدمتكم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الأمير الطيب… هل كان… والدي؟”
لكنه لم ينتبه إلى إشارة سيشيل المتكررة بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الرحلة القادمة، استبدلوه بغيره.”
“لو كان الأمر شأنًا عاديًا لتغاضيتُ عنه،
“حين كان والدي على قيد الحياة، لم يكونوا بهذا التسيب في العمل.”
لكن في مثل هذه الأسرار الحساسة، لا أريد أخطاءً طائشة.
“أمّ… سيدتي جينيس، أعلم أن كل هذا ضروري، وأنا أحاول جاهدًا التأقلم—”
لقد أخطأ بالفعل، وسيحمل ضغينةً في قلبه، ويغدو مكتئبًا،
ضحك تاليس بخجل، ثم سأل سؤالًا شعر أنه مأخوذ من المسلسلات فعلًا.
وكلما مرّ الزمن، سيزداد شكه في مستقبله.
اتكأ زاين على مقعده الوثير وأغمض عينيه نصف إغماضة.
وفوق ذلك، فهو يعلم بشأن اتصالنا بعائلة كورليوني.
“تحت ستار اسم عائلة كورليوني، استخدموا بطاقة الدعوة الخاصة بنا، واستعاروا سفينتنا في الرحلة، واعتمدوا على جوازاتنا، واستخدمونا — نحن عائلة كوڤندير — كالحمقى.
وهذا مرتبط بتلك الخطة — وأنتما تعلمان تمامًا مدى أهميتها.”
(كي تصل الأمور إلى هذا الحد، فلا بد أن “الطريق المسدود” كان أعمق مما تصف.)
حينها فقط أدرك كاساين إشارة سيشيل، فانحنى برأسه وصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت جينيس بمرارة تحت ضوء المصباح وهي تنظر إلى القمر خارج النافذة، غير أن في صوتها نغمة حنينٍ خافتة.
“في الرحلة القادمة، استبدلوه بغيره.”
“هه، يا له من هراء. تلك مملكة عظيمة قديمة… كيف لي أن أتجرأ على الاعتراض؟”
تذوّق زاين رشفةً من النبيذ بخيبةٍ ظاهرة.
صمت زاين لحظة، ثم رفع نظره نحو سيشيل.
“حين كان والدي على قيد الحياة، لم يكونوا بهذا التسيب في العمل.”
“ثم غادرتُ قلعة عائلتي وتبعتُ الأمير إلى العاصمة.
قال آشفورد بهدوء:
ولم يغادر الغرفة مرتجفًا إلا بعد أن حثّه سيشيل على ذلك.
“الولاء والحذر يحتاجان إلى وقتٍ لينشآ.”
وفوق ذلك، فهو يعلم بشأن اتصالنا بعائلة كورليوني.
هز زاين رأسه متنهّدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه زاين فجأة، وكانت نظرته حادةً كالسيوف.
“للأسف، ما نفتقر إليه أكثر من أي شيءٍ الآن هو الوقت.
من المدنيين إلى الجنود، ومن النبلاء إلى التجار.”
ذلك الأمر سيقع بعد شهرٍ واحد، ورجالنا لن يكونوا جزءًا منه.
…
من الأفضل ألا تقع أي حوادث.”
صمت زاين لحظة، ثم رفع نظره نحو سيشيل.
أومأ سيشيل قليلًا وتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين أخرج تاليس لسانه، ظانًّا أنه قال شيئًا خاطئًا، وهمّ أن يخفض رأسه ليواصل معركته مع السكين والملعقة كأن شيئًا لم يكن،
“سيدي، لا تقلق.
“أذكر أن تحقيق قاعة مينديس كان موكولًا إلى عصابة قوارير الدم.
أولئك المرتزقة الذين أنفقنا ثروةً على استئجارهم، حتى لو كُلّفوا باغتيال الملك نفسه، فاحتمال نجاحهم كبير.”
Arisu-san
ارتجف كاساين قليلًا؛ لم يفهم جرأة زميله في الكلام على هذا النحو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث تاليس مترددًا بحذر، “سيدتي جينيس… درس التاريخ الذي ألقاه غيلبرت بعد الظهر… أنتِ… لم… لم تبدين…”
صمت زاين لحظة، ثم رفع نظره نحو سيشيل.
لقد حمل هذا القسم وزنًا هائلًا، عبئًا ثقيلًا. حتى تاليس نفسه، الذي لم يكن يعرف أسطورة بناء تورموند الأول للمملكة معرفةً تامة، لم يستطع إلا أن يخفق قلبه ويتقد دمه حماسةً عند سماعه.
“لا تتحدث بخفّة.” قال الدوق الشاب ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفارسان من الفئة العليا الواقفان أمام مكتب الدوق — اللورد كاساين واللورد سيشيل — لم ينطقا بكلمة.
انحنى سيشيل معتذرًا، لكن في قلبه كان يضحك ببرود.
“أما والدك كيسل، ففي ذلك الوقت، كان لا يزال أميرًا متغطرسًا، مشهورًا بطيشه وتفلّته من القيود.
(يبدو أن الدوق لم يُبدِ انزعاجًا فعليًا.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أظهروا خاتم الدم المقدّس الذي لا يمتلكه إلا أفراد سلالة كورليوني المباشرين.
قال زاين بنبرةٍ صارمة:
(يبدو أن الدوق لم يُبدِ انزعاجًا فعليًا.)
“يجب أن تغادرا الآن. كلٌّ من عائلتي كالين ونانشستر سترسل ممثلين لهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز زاين رأسه متنهّدًا.
احذرا، لا تثيرا أي نزاعٍ معهما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الرحلة القادمة، استبدلوه بغيره.”
كانت نظرات زاين جليدية، وهو يتحدث بتمعّنٍ لكاساين وسيشيل.
على الأقل، وبيدين مرتجفتين، صار قادرًا الآن على استخدام السكين والشوكة على النحو الصحيح بحسب القواعد.
“حين ينجح المرتزقة في مهمتهم… تخلّصا منهم.”
كان يعلم أن كهنة القاعات يتعهّدون بعدم الزواج وخدمة التجسدات طيلة حياتهم.
“سيدي! نتخلّص منهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملامح وجهك قبيحة أكثر من حصانٍ وُضِع اللجام على رأسه للتو.”
ارتجف كاساين بشدة، ورفع رأسه مصعوقًا.
أولئك المرتزقة الذين أنفقنا ثروةً على استئجارهم، حتى لو كُلّفوا باغتيال الملك نفسه، فاحتمال نجاحهم كبير.”
“لكننا استأجرناهم باسمٍ آخر! بعضهم من برج الإبادة وهم أصحابي—”
قالت ذلك وهي تنظر إلى تاليس، الذي كان يثني معصمه بقوةٍ كي لا يتجاوز الحركة المسموح بها للذراع أثناء الأكل.
نظر إليه زاين فجأة، وكانت نظرته حادةً كالسيوف.
ضحك تاليس بخجل، ثم سأل سؤالًا شعر أنه مأخوذ من المسلسلات فعلًا.
ارتعش حلق كاساين، ولم يقدر الفارس من الفئة العليا على إتمام كلماته.
في تلك الليلة، وتحت نظرات جينيس الثاقبة وتوبيخها القاسي، أنهى تاليس عشاءه (الذي تضمن العديد من القواعد، وكان في الوقت ذاته درسًا مملًا في الإتيكيت لا مفرّ منه) بصعوبة.
“إذن، أنصح صديقك بأن يعود إلى منزله،” قال زاين ببرود.
مكثوا طويلًا في قصرنا، وأخذوا مقدارًا كبيرًا من الدم…”
لكن آشفورد علم أن هذا هو أسلوبه في إظهار السخط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ذلك اليوم، الذي جاء إلى قصرنا كان الابن الأكبر للملك الراحل…
“واستبدله بشخصٍ لا يمتّ لك بصلة.”
(والدك؟)
جذبه سيشيل من ثيابه من الخلف، مانعًا إياه من التحدث.
صمت زاين لحظة، ثم رفع نظره نحو سيشيل.
“كما تشاء، سيدي.”
“لكنني كنتُ ابنةً عنيدة متمرّدة. كرهت هذه القواعد والإتيكيت منذ صغري.
انحنى سيشيل بذكاءٍ وسحب كاساين، الذي شحب وجهه، خارج الغرفة.
“حين ينجح المرتزقة في مهمتهم… تخلّصا منهم.”
تنفس زاين بعمقٍ ليهدئ نفسه، ثم نظر إلى لوحة الدوق العجوز المعلّقة في البعيد.
“يجب أن تغادرا الآن. كلٌّ من عائلتي كالين ونانشستر سترسل ممثلين لهما.
“كاساين أصبح عجوزًا بالفعل.” قال بنبرةٍ خافتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفارسان من الفئة العليا الواقفان أمام مكتب الدوق — اللورد كاساين واللورد سيشيل — لم ينطقا بكلمة.
“بعد أن تنتهي هذه المسألة، أرسلوه إلى مدينة اليشم أو إلى أراضيه الخاصة.”
“حين ينجح المرتزقة في مهمتهم… تخلّصا منهم.”
كان وجه آشفورد ساكنًا كعادته، وأومأ قليلًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أما ما يخص أولئك اللاجئين من عائلة كورليوني، آشفورد، فتولَّ الأمر بنفسك.
“لا تتحدث بخفّة.” قال الدوق الشاب ببرود.
ابدأ التحقيق من أولئك الفرسان الذين اقتحموا قصر الكرمة تلك الليلة.”
مكثوا طويلًا في قصرنا، وأخذوا مقدارًا كبيرًا من الدم…”
أفرغ زاين ما تبقى من النبيذ في كأسه على الأرض، وعيناه جليديتان.
وتقول الشائعات إنه رحل إلى ما وراء البحار بحثًا عن صوفي الدم.”
“اتصل بعائلة كورليوني، واكتب رسالة مباشرة إلى ملكة الليل.
إلى أن كسرت جينيس الصمت أولًا، على غير المتوقع، بعينيها المتقدتين.
أخبر كاترينا بما جرى هنا، واغتنم الفرصة لرفع أوراقنا في المساومة.”
…..
أومأ آشفورد برأسه.
أرادوا أن ينزعوا عني مقامي وحقّي في الميراث، وأن يرسلوني إلى القاعة لأُصبح كاهنة.”
“كما تأمر، سيدي.”
زهرة السوسن الثلاثية ستتقدم خطوة إلى الأمام قريبًا…
“أذكر أن تحقيق قاعة مينديس كان موكولًا إلى عصابة قوارير الدم.
ضيّق زاين عينيه ونظر إلى آشفورد.
أما زال نيكولاي غير موجود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ماذا؟) تجمّد تاليس وهو يُمارس تمرين معصمه.
ضيّق زاين عينيه ونظر إلى آشفورد.
وفوق ذلك، فهو يعلم بشأن اتصالنا بعائلة كورليوني.
“لا، سيدي.” أجابه آشفورد بانحناءةٍ خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملامح وجهك قبيحة أكثر من حصانٍ وُضِع اللجام على رأسه للتو.”
“عصابة قوارير الدم الآن كجماعة تنينٍ بلا رأس.
ارتفع حاجب جينيس، وارتجفت شفتاها قليلًا، حتى أنّ الشامة الصغيرة قرب شفتيها اهتزّت بدورها.
وتقول الشائعات إنه رحل إلى ما وراء البحار بحثًا عن صوفي الدم.”
عفا عني علنًا، ووعدني بأنني لستُ مضطرةً للالتزام بالقواعد والإتيكيت التي تُقيّد الفتيات النبيلات عادةً.
(صوفي الدم؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا، كان درس الإتيكيت بأسره ثقيلًا كئيبًا.
أغلق زاين عينيه بإحكام وزفر طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث تاليس مترددًا بحذر، “سيدتي جينيس… درس التاريخ الذي ألقاه غيلبرت بعد الظهر… أنتِ… لم… لم تبدين…”
لقد أجبرته كل تعاليمه على أن يستخدم كل قوته ليكتم الشتيمة الفظة التي رغِب حقًا في إطلاقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملامح وجهك قبيحة أكثر من حصانٍ وُضِع اللجام على رأسه للتو.”
“لا خيار آخر إذًا.”
ارتجف كاساين قليلًا؛ لم يفهم جرأة زميله في الكلام على هذا النحو.
فتح دوق زاين عينيه، وقد انطفأت منهما المشاعر تمامًا،
ضحك تاليس بخجل، ثم سأل سؤالًا شعر أنه مأخوذ من المسلسلات فعلًا.
ووضع كأسه جانبًا.
“حين كان والدي على قيد الحياة، لم يكونوا بهذا التسيب في العمل.”
“ابعثوا رجالنا للسيطرة المباشرة على عصابة قوارير الدم.
أُخذ تاليس على حين غرّة من كلامها المفاجئ، فسارع إلى الرد بارتباكٍ وبعباراتٍ رسمية.
خلال شهرين من الآن، أريد السيطرة على كل الشائعات والمعلومات في أراضيهم —
“ليست لك يدٌ في هذا الخطأ. يمكنك الانصراف الآن. لكن كن أكثر حذرًا في المرة القادمة.”
من المدنيين إلى الجنود، ومن النبلاء إلى التجار.”
“ثم غادرتُ قلعة عائلتي وتبعتُ الأمير إلى العاصمة.
أومأ آشفورد بخفة.
وكأنما مُنِحَ عفوًا ملكيًا، أخذ الرجل الأصلع يومئ برأسه متكررًا معتذرًا،
“أما الرسول الذي أُرسل إلى إكستيدت، فلا بد أنه في طريق عودته الآن.
لكن جينيس قاطعته ثانية.
فلنرى إن كان دوق الرمال السوداء سيغتنم هذه الفرصة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت جينيس بمرارة تحت ضوء المصباح وهي تنظر إلى القمر خارج النافذة، غير أن في صوتها نغمة حنينٍ خافتة.
اتكأ زاين على مقعده الوثير وأغمض عينيه نصف إغماضة.
“أما ما يخص أولئك اللاجئين من عائلة كورليوني، آشفورد، فتولَّ الأمر بنفسك.
(انتظرْ، يا أبي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدث تاليس مترددًا بحذر، “سيدتي جينيس… درس التاريخ الذي ألقاه غيلبرت بعد الظهر… أنتِ… لم… لم تبدين…”
زهرة السوسن الثلاثية ستتقدم خطوة إلى الأمام قريبًا…
ارتعش حلق كاساين، ولم يقدر الفارس من الفئة العليا على إتمام كلماته.
… إن سار كل شيءٍ كما خُطِّط له.)
“كان رجلًا موهوبًا في الماضي، لكنه الآن بلا نفع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا، كان درس الإتيكيت بأسره ثقيلًا كئيبًا.
فقد أدارت المسؤولة رأسها ببطء، وعلى وجهها تعبيرٌ مبهم، معقّد، يصعب تفسيره.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات