You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 40

ستدوم الإمبراطورية ما دامت النجوم

ستدوم الإمبراطورية ما دامت النجوم

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

في تلك اللحظة، شدّ غيلبرت قبضتيه على كتفيه ببطء، وقال بوضوحٍ تامٍّ،

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبوجهٍ مهيب، تكلّم غيلبرت بصوتٍ مملوءٍ بالرهبة والاحترام:

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقالت ببرود، “حان وقت العشاء.”

Arisu-san

«رفع البطل رايته، ورفع الملك رمحه. سقطت الإمبراطورية، وعمّ الظلام العالم.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

(هل وُجدت الكوكبة فقط من أجل إمبراطوريةٍ كانت موجودةً في الماضي؟ هناك شيءٌ خاطئ في هذا الدافع لتأسيس مملكة. شيءٌ بالتأكيد غير صائب.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 40: ستدوم الإمبراطورية ما دامت النجوم

“انسَ الألقاب، والأراضي، والثروات. لم يكن يمتلك حتى الحقّ في وراثة اسم عائلته. حتى لقب (الأمير) لم يكن سوى مجاملةٍ شكلية.”

….

في الشرق، حمل سينجيم، ملك الجبال، آمال أهل الشرق البعيد، وأقام سلالة الفجر والظلام بعد أن أطاح بالسلالة السابقة.

“غرقت الإمبراطورية، وسقطت السماء، وتصدّعت الأرض.

“إن وجودك، ووجود عائلة جيدستار، يجسّدان العصر الذهبي للبشرية. إنهما الدليل الأقوى على أنّ الإمبراطورية العظمى القديمة، الإمبراطورية الأخيرة البطولية، لا تزال قائمةً في هذا العالم!”

عاصمة النصر، عاصمة الإمبراطورية التي امتدّ تاريخها لأكثر من ألفين وثلاثة آلاف عام منذ عهد الملوك الإقطاعيين، والتي شهدت صعود وسقوط سلالتي الإمبراطورية كلتيهما، دُفنت بالكامل في قاع بحر الإبادة، مع زوال الإمبراطورية الأخيرة.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كانت نبرة غيلبرت المفعمة بالأسى كفيلة بأن تمسّ قلوب الحرس الواقفين على جانبي القاعة. استطاع تاليس أن يلحظ ارتجاف أيديهم وهي تضغط على مقابض سيوفهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع غيلبرت وهو شارد البصر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضغط غيلبرت على كتفي تاليس وهو يحدّق في الفارس الشاب المرسوم على الجدار، ذاك الذي يندفع إلى الأمام في صرخةٍ أبدية، وكأنه لن يبلغ النهاية أبدًا.

تأمّل تاليس غيلبرت في صمت، ثم نظر إلى صورة ذلك الابن غير الشرعي على الجدار، الذي أصبح ملكًا فيما بعد.

“أما تورموند الأول، ففي ذلك الوقت، لم يكن ملكًا بعد؛ كان واحدًا من الناجين من الإمبراطورية الأخيرة.”

لكن غيلبرت خفّض رأسه على الفور، وانعكست في عينيه كآبةٌ عميقة.

شعر تاليس بقوّة قبضة غيلبرت عليه. وفتح الوزير السابق للشؤون الخارجية فمه بهدوء، تاليًا بعض الأبيات من مجموعة كاهيل لأشعار الأوراق الهاوية:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

«رفع البطل رايته، ورفع الملك رمحه. سقطت الإمبراطورية، وعمّ الظلام العالم.

“أما تورموند الأول، ففي ذلك الوقت، لم يكن ملكًا بعد؛ كان واحدًا من الناجين من الإمبراطورية الأخيرة.”

ارتعب الأحياء، وتاهوا في الوحدة، بلا مأوى ولا وطن.»

“ستدوم الإمبراطورية ما دامت النجوم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تابع غيلبرت وهو شارد البصر.

“لا، لم ينجُ أحد. جميع مواطني الإمبراطورية الأخيرة، من النبلاء إلى العامة، غرقوا في البحر.

بعد عشر سنواتٍ من الدم والنار، عاد الجنود مهلّلين بالنصر، لكنهم لم يستطيعوا أبدًا العودة إلى حياتهم السابقة. فالأرض التي قاتلوا لأجلها دون انقطاع، لم يبقَ في بيوت نبلائها دمٌ واحد، فقد أبيدوا جميعًا.”

في تلك اللحظة، شدّ غيلبرت قبضتيه على كتفيه ببطء، وقال بوضوحٍ تامٍّ،

“تاليس… يا سيدي الشاب، هل تستطيع أن تتخيّل ذلك الشعور؟”

“وفي ذلك الزمن، كان الأمير تورموند الابن غير الشرعي، والأكثر كراهيةً في العائلة الملكية للإمبراطورية الأخيرة.”

تأمّل تاليس صورة تورموند الشجاع، ذاك الفارس الذي بدا جسورًا لا يهاب شيئًا.

“أنصت جيدًا إلى كلماتي التالية.”

(كم بدا مهيبًا ومتألّقًا وسط أهوال ساحةٍ لا تُحتمل… تُرى، هل كان يعلم آنذاك أنّه لن يعود إلى موطنه أبدًا؟)

“انسَ الألقاب، والأراضي، والثروات. لم يكن يمتلك حتى الحقّ في وراثة اسم عائلته. حتى لقب (الأمير) لم يكن سوى مجاملةٍ شكلية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم ينتظر غيلبرت إجابة، بل تنهد بهدوء.

“لا تستهِن بنفسك، ولا بدمك، ولا بالمعنى الكامن وراء مكانتك وسلالتك”

“لا… على الأقل، أنا لا أستطيع.”

“قلبك رقيقٌ مليءٌ بالرحمة.”

لزم تاليس الصمت، لكن إحساسًا غريبًا غمر قلبه.

“لا… على الأقل، أنا لا أستطيع.”

(«ارتعب الأحياء، وتاهوا في الوحدة.»)

“فإنّ الإمبراطورية الأخيرة، التي ورثت مجد الإمبراطورية القديمة، فقدت أرضها وشعبها في ليلةٍ واحدة، ولم يبقَ منها سوى آخر نسلها.”

تمتم تاليس في نفسه البيتين التاليين، بصوتٍ خافتٍ يحمل رهبة الشعر.

“ما الغاية من مواصلة هذا القتال؟ لقد هلكت الإمبراطورية ولم تبقَ لها شبرُ أرض. نحن كالأشجار بلا جذور، رمادُ التاريخ، وسنفنى أخيرًا بلا أثر. لِمَ نقاتل بعد؟ لِمَ لا نستسلم فحسب؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي خياله، ظهرت مدينةٌ عظيمة شامخة، تغوص ببطءٍ في الأعماق.

واصل غيلبرت كلامه بصوتٍ جهوري، “في السابع والعشرين من سبتمبر، في السنة العاشرة من تقويم الإبادة — وُلدت الكوكبة.”

كان الناس يركضون في كل اتجاه، يصرخون بجنون، تملؤهم الفوضى والفزع، لكنّهم لم يستطيعوا سوى النظر بعجزٍ إلى المحيط وهو يبتلع كلّ شيء.

نظر تاليس مطولًا إلى الأمير الشجاع المتوهج دون أن ينطق بكلمة.

رفع تاليس رأسه فجأة وسأل بصوتٍ حزينٍ مفعمٍ بالأسى والغضب لما حلّ بتلك الأرواح البائسة، “وماذا عن أولئك الناس؟”

ثم رفعوا قبضاتهم وضربوا الدرع الفضي الذهبي الذي يحمل نجمةً ذات تسع رؤوس!

أدار غيلبرت رأسه بدهشةٍ طفيفة، وقد كان غارقًا في ذكريات ملك النهضة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد تاليس، المذهول من التاريخ والغارق في شروده، حتى ارتد خطوةً إلى الوراء من الفزع.

“همم؟”

قبل أن يتمكن من استيعاب الموقف، انحنى غيلبرت فجأة، وأمسك كتفي الصبي، ونظر في عينيه على مستواه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان تاليس يحدّق فيه بثبات، وقد هدأت انفعالاته.

ارتعش تاليس قليلًا، ونظر إلى الأمير. كانت نظرة السلف قد تغيّرت.

“أفراد العائلة المالكة، النبلاء، الفرسان، والجنود… كانوا جميعًا أطرافًا في الحرب، لكن كان هناك أيضًا من عاشوا على تلك الأرض — المزارعون، والتجّار، والشيوخ، والأطفال.” قال الفتى بنبرةٍ وادعة.

“انسَ الألقاب، والأراضي، والثروات. لم يكن يمتلك حتى الحقّ في وراثة اسم عائلته. حتى لقب (الأمير) لم يكن سوى مجاملةٍ شكلية.”

“كلّ أولئك الذين، بلا اختيارٍ منهم، جُرّوا إلى محرقة المعركة، لا يفرّق بينهم مولدٌ ولا منزلةٌ ولا عِرق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عينا غيلبرت في تلك اللحظة متقدتين بالحماسة، ويداه ترتجفان بعنفٍ لسببٍ مجهول، مما جعل تاليس يشعر بالقلق.

أثناء الحرب، وحين غاصت الأرض في البحر، كانوا أبرياء أكثر من الكوارث، وأكثر من الإمبراطور والنبلاء وسواهم. ومع ذلك، كانوا هم الغاية الحقيقية من وجود الإمبراطورية. ألم ينجُ أحدٌ منهم؟”

تأمّل تاليس صورة تورموند الشجاع، ذاك الفارس الذي بدا جسورًا لا يهاب شيئًا.

ضيّق غيلبرت عينيه وهو يتأمّل تاليس كما لو كان يراه لأول مرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 40: ستدوم الإمبراطورية ما دامت النجوم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت حقًا تشبه جدّك، يا سيدي الشاب، في تعاطفك مع عامة الناس.” تنهد بأسى.

ارتعد جسد تاليس، والتفت بحدةٍ إلى غيلبرت، مذهولًا.

“قلبك رقيقٌ مليءٌ بالرحمة.”

تأمّل تاليس صورة تورموند الشجاع، ذاك الفارس الذي بدا جسورًا لا يهاب شيئًا.

(تعاطف مع العامة؟! حتى في تعبيره هذا، لا يضع نفسه ضمنهم. أما الرحمة والطيبة؟) هزّ تاليس رأسه في نفسه بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط غيلبرت على كتفي تاليس وهو يحدّق في الفارس الشاب المرسوم على الجدار، ذاك الذي يندفع إلى الأمام في صرخةٍ أبدية، وكأنه لن يبلغ النهاية أبدًا.

لكن غيلبرت خفّض رأسه على الفور، وانعكست في عينيه كآبةٌ عميقة.

“تاليس… يا سيدي الشاب، هل تستطيع أن تتخيّل ذلك الشعور؟”

“لا، لم ينجُ أحد. جميع مواطني الإمبراطورية الأخيرة، من النبلاء إلى العامة، غرقوا في البحر.

«رفع البطل رايته، ورفع الملك رمحه. سقطت الإمبراطورية، وعمّ الظلام العالم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يبقَ سوى تورموند وجيشه دليلًا على أنّ الإمبراطورية القديمة والأخيرة لم تكونا أسطورة، بل وُجِدتا حقًا.”

فكّر تاليس في معنى هذه الكلمات.

خفض تاليس رأسه وأغمض عينيه، مطلقًا تنهيدةً خفيفة.

تأمّل تاليس غيلبرت في صمت، ثم نظر إلى صورة ذلك الابن غير الشرعي على الجدار، الذي أصبح ملكًا فيما بعد.

في تلك اللحظة، شدّ غيلبرت قبضتيه على كتفيه ببطء، وقال بوضوحٍ تامٍّ،

(هل وُجدت الكوكبة فقط من أجل إمبراطوريةٍ كانت موجودةً في الماضي؟ هناك شيءٌ خاطئ في هذا الدافع لتأسيس مملكة. شيءٌ بالتأكيد غير صائب.)

“وفي ذلك الزمن، كان الأمير تورموند الابن غير الشرعي، والأكثر كراهيةً في العائلة الملكية للإمبراطورية الأخيرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يبقَ سوى تورموند وجيشه دليلًا على أنّ الإمبراطورية القديمة والأخيرة لم تكونا أسطورة، بل وُجِدتا حقًا.”

ارتعد جسد تاليس، والتفت بحدةٍ إلى غيلبرت، مذهولًا.

نظر غيلبرت إلى تعبير تاليس وتنهد بأسى، لكنه سرعان ما اتخذ ملامح العزم والثبات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد فهم الآن لماذا أخبره غيلبرت بكلّ هذا.

“فإنّ الإمبراطورية الأخيرة، التي ورثت مجد الإمبراطورية القديمة، فقدت أرضها وشعبها في ليلةٍ واحدة، ولم يبقَ منها سوى آخر نسلها.”

“انسَ الألقاب، والأراضي، والثروات. لم يكن يمتلك حتى الحقّ في وراثة اسم عائلته. حتى لقب (الأمير) لم يكن سوى مجاملةٍ شكلية.”

“انسَ الألقاب، والأراضي، والثروات. لم يكن يمتلك حتى الحقّ في وراثة اسم عائلته. حتى لقب (الأمير) لم يكن سوى مجاملةٍ شكلية.”

رمقه غيلبرت بنظرةٍ حادّةٍ وثابتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عينا غيلبرت في تلك اللحظة متقدتين بالحماسة، ويداه ترتجفان بعنفٍ لسببٍ مجهول، مما جعل تاليس يشعر بالقلق.

“مقارنةً بك، لم يكن يملك شيئًا يُذكر. وكانت الظروف التي أحاطت به أشدّ خطرًا مئة مرّةٍ مما أنت فيه الآن.”

لكن حين نظر إلى غيلبرت المشتعل حماسةً أمامه، وجد صعوبةً في أن يقلد تلك المشاعر.

تأمّل تاليس غيلبرت في صمت، ثم نظر إلى صورة ذلك الابن غير الشرعي على الجدار، الذي أصبح ملكًا فيما بعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينتظر غيلبرت إجابة، بل تنهد بهدوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أبعد غيلبرت يديه عن كتفيه وهزّ رأسه قبل أن يتابع، “لقد انتصروا في معركة الإبادة. احتفل البشر والعالم المتمدّن أجمع بالنصر العظيم. وتغيّر ميزان القوى في العالم تغيّرًا كبيرًا.

لكن حين نظر إلى غيلبرت المشتعل حماسةً أمامه، وجد صعوبةً في أن يقلد تلك المشاعر.

في الشرق، حمل سينجيم، ملك الجبال، آمال أهل الشرق البعيد، وأقام سلالة الفجر والظلام بعد أن أطاح بالسلالة السابقة.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن بالمقارنة مع كلّ ذلك…”

وفي الجنوب، رفع أمّا ميمو هانبول رايته، ناشرًا شهرة سلالة هانبول العظيمة بين جموع المؤمنين.

“أما تورموند الأول، ففي ذلك الوقت، لم يكن ملكًا بعد؛ كان واحدًا من الناجين من الإمبراطورية الأخيرة.”

وفي الغرب، تُوّج البطل رايكارو إكستيدت ملكًا وسط صيحات الجماهير، ومنذ ذلك اليوم وُلدت مملكة إكستيدت القوية الفخورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي خياله، ظهرت مدينةٌ عظيمة شامخة، تغوص ببطءٍ في الأعماق.

222222222

لكن بالمقارنة مع كلّ ذلك…”

“كلّ أولئك الذين، بلا اختيارٍ منهم، جُرّوا إلى محرقة المعركة، لا يفرّق بينهم مولدٌ ولا منزلةٌ ولا عِرق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر غيلبرت إلى لوحة المعلّم كولفن بعينين مملوءتين بالوقار والأسى.

“وبعد عقود، أصبحت الكوكبة أقوى دولةٍ في شبه الجزيرة الغربية! عُرفت مع إكستيدت بـ”سيف شبه الجزيرة الغربية ودرعها”.

“فإنّ الإمبراطورية الأخيرة، التي ورثت مجد الإمبراطورية القديمة، فقدت أرضها وشعبها في ليلةٍ واحدة، ولم يبقَ منها سوى آخر نسلها.”

عاصمة النصر، عاصمة الإمبراطورية التي امتدّ تاريخها لأكثر من ألفين وثلاثة آلاف عام منذ عهد الملوك الإقطاعيين، والتي شهدت صعود وسقوط سلالتي الإمبراطورية كلتيهما، دُفنت بالكامل في قاع بحر الإبادة، مع زوال الإمبراطورية الأخيرة.”

“في ليلةٍ واحدة، أصبح الطفل غير الشرعي التافه سابقًا القائدَ الأعلى الوحيد المتبقي — للإمبراطورية التي مُحيت من الوجود.

طَنين!

لم يكن لدى تورموند أرضٌ، ولا شعب، ولا مؤن، ولا ثروات. باستثناء الفرسان الستة الذين معه، لم يكن يملك سوى جيشٍ من ألفي رجل. تقدّموا إلى الأراضي الأجنبية بخوفٍ ووجل، بآمالٍ مقطوعة ومستقبلٍ قاتم أمامهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عينا غيلبرت في تلك اللحظة متقدتين بالحماسة، ويداه ترتجفان بعنفٍ لسببٍ مجهول، مما جعل تاليس يشعر بالقلق.

كان تورموند، البالغ من العمر أربعةً وعشرين عامًا، يتنقّل بين القوى المختلفة والإقطاعيين، مستخدمًا كل وسيلةٍ ممكنة ليحصل على أدنى قدرٍ من العلف، أو أقل كميةٍ من المؤن، أو مكانٍ للمبيت، أو حتى دفعةٍ من الأسلحة — من التذلل والتوسل إلى الجدل المستند إلى المنطق، ومن الكلمات اللطيفة والمديح إلى الاحتيال والنهب. لقد ضمن بقاء أتباعه على قيد الحياة بشكلٍ مستقل، وحافظ على آخر ما تبقى من كرامة الإمبراطورية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبعد غيلبرت يديه عن كتفيه وهزّ رأسه قبل أن يتابع، “لقد انتصروا في معركة الإبادة. احتفل البشر والعالم المتمدّن أجمع بالنصر العظيم. وتغيّر ميزان القوى في العالم تغيّرًا كبيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كل يوم، كان الأمير الوحيد تورموند يصارع وسط المعارك، والمؤامرات، والأحلام الطموحة، والسلطة، مجاهدًا للبقاء وسط أولئك الذين يسخرون منه، ويهزؤون به، ويستغلونه، ويكِنون له الحقد. وعندما بلغ السادسة والعشرين، كان شعر رأسه قد شاب بأكمله.

“ستدوم الإمبراطورية ما دامت النجوم.”

وضع غيلبرت يديه خلف ظهره، وامتلأت عيناه بإجلالٍ عميق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تاليس!”

“الأمير الأخير للإمبراطورية الأخيرة”.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

هكذا كان الناس في كلا شبهَي الجزيرة يسخرون منه ويهزؤون به.

“مقارنةً بك، لم يكن يملك شيئًا يُذكر. وكانت الظروف التي أحاطت به أشدّ خطرًا مئة مرّةٍ مما أنت فيه الآن.”

نظر تاليس مطولًا إلى الأمير الشجاع المتوهج دون أن ينطق بكلمة.

“حين لا يبقى لك شيء، وكلُّ شيءٍ قد فنى، فلأي شيءٍ تقاتل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مضت عشر سنوات. تقلّص عدد المجموعة شيئًا فشيئًا، ومعه تقلّصت آمالهم. وأخيرًا، بعد معركةٍ مثقلةٍ بالخسائر والموت، احتضن الأتباع اليائسون جثث رفاقهم، وأحاطوا بالأمير تورموند المرهق، وسألوه وهم يذرفون الدموع.

وامتلأت القاعة الرحبة على الفور بصدى صافٍ واضح!

“ما الغاية من مواصلة هذا القتال؟ لقد هلكت الإمبراطورية ولم تبقَ لها شبرُ أرض. نحن كالأشجار بلا جذور، رمادُ التاريخ، وسنفنى أخيرًا بلا أثر. لِمَ نقاتل بعد؟ لِمَ لا نستسلم فحسب؟!”

ارتعش تاليس قليلًا، ونظر إلى الأمير. كانت نظرة السلف قد تغيّرت.

ارتعش تاليس قليلًا، ونظر إلى الأمير. كانت نظرة السلف قد تغيّرت.

في تلك اللحظة، رأى تاليس الحراس الواقفين على جانبي القاعة باحترام، رؤوسهم مرفوعة وصدورهم منتفخة. ارتفعت في القاعة الرحبة أصوات تصادم الدروع بعضها ببعض.

“حين لا يبقى لك شيء، وكلُّ شيءٍ قد فنى، فلأي شيءٍ تقاتل؟”

أثناء الحرب، وحين غاصت الأرض في البحر، كانوا أبرياء أكثر من الكوارث، وأكثر من الإمبراطور والنبلاء وسواهم. ومع ذلك، كانوا هم الغاية الحقيقية من وجود الإمبراطورية. ألم ينجُ أحدٌ منهم؟”

نظر غيلبرت إلى تعبير تاليس وتنهد بأسى، لكنه سرعان ما اتخذ ملامح العزم والثبات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقالت ببرود، “حان وقت العشاء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تاليس!”

“لا تستهِن بنفسك، ولا بدمك، ولا بالمعنى الكامن وراء مكانتك وسلالتك”

للمرة الأولى خاطبه غيلبرت بصرامةٍ دون ألقاب.

قطّب تاليس جبينه وردّد معهم تلك العبارة.

“أنصت جيدًا إلى كلماتي التالية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبعد غيلبرت يديه عن كتفيه وهزّ رأسه قبل أن يتابع، “لقد انتصروا في معركة الإبادة. احتفل البشر والعالم المتمدّن أجمع بالنصر العظيم. وتغيّر ميزان القوى في العالم تغيّرًا كبيرًا.

تحت مساء تلك الليلة، وبينما كان أتباعه يلومونه والدموعُ تنهمر من عينيه، خلع تورموند درعه البالي، وأطلق أعظم نذرٍ في حياته، مشيرًا إلى النجوم التي لا تُحصى في السماء!

ثم رفعوا قبضاتهم وضربوا الدرع الفضي الذهبي الذي يحمل نجمةً ذات تسع رؤوس!

في تلك اللحظة، رأى تاليس الحراس الواقفين على جانبي القاعة باحترام، رؤوسهم مرفوعة وصدورهم منتفخة. ارتفعت في القاعة الرحبة أصوات تصادم الدروع بعضها ببعض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر غيلبرت إلى لوحة المعلّم كولفن بعينين مملوءتين بالوقار والأسى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبوجهٍ مهيب، تكلّم غيلبرت بصوتٍ مملوءٍ بالرهبة والاحترام:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مضت عشر سنوات. تقلّص عدد المجموعة شيئًا فشيئًا، ومعه تقلّصت آمالهم. وأخيرًا، بعد معركةٍ مثقلةٍ بالخسائر والموت، احتضن الأتباع اليائسون جثث رفاقهم، وأحاطوا بالأمير تورموند المرهق، وسألوه وهم يذرفون الدموع.

“ستدوم الإمبراطورية ما دامت النجوم.”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

اخذ تاليس نفسًا عميقًا.

“في ليلةٍ واحدة، أصبح الطفل غير الشرعي التافه سابقًا القائدَ الأعلى الوحيد المتبقي — للإمبراطورية التي مُحيت من الوجود.

“الإمبراطورية… ستبقى؟ ما دامت النجوم؟”

كانت نبرة غيلبرت المفعمة بالأسى كفيلة بأن تمسّ قلوب الحرس الواقفين على جانبي القاعة. استطاع تاليس أن يلحظ ارتجاف أيديهم وهي تضغط على مقابض سيوفهم.

فكّر تاليس في معنى هذه الكلمات.

“ستدوم الإمبراطورية… ما دامت… النجوم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وما إن أنهى النبيل متوسط العمر حديثه، حتى بدأ جميع الجنود والحراس في القاعة بالسير ببطءٍ وثقل، وصدى خطواتهم يتردد في الأرجاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد تاليس، المذهول من التاريخ والغارق في شروده، حتى ارتد خطوةً إلى الوراء من الفزع.

دَمدَمة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقالت ببرود، “حان وقت العشاء.”

ثم رفعوا قبضاتهم وضربوا الدرع الفضي الذهبي الذي يحمل نجمةً ذات تسع رؤوس!

“ستدوم الإمبراطورية… ما دامت… النجوم.”

طَنين!

تحت مساء تلك الليلة، وبينما كان أتباعه يلومونه والدموعُ تنهمر من عينيه، خلع تورموند درعه البالي، وأطلق أعظم نذرٍ في حياته، مشيرًا إلى النجوم التي لا تُحصى في السماء!

وامتلأت القاعة الرحبة على الفور بصدى صافٍ واضح!

“تاليس… يا سيدي الشاب، هل تستطيع أن تتخيّل ذلك الشعور؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمّد تاليس، المذهول من التاريخ والغارق في شروده، حتى ارتد خطوةً إلى الوراء من الفزع.

وفي الجنوب، رفع أمّا ميمو هانبول رايته، ناشرًا شهرة سلالة هانبول العظيمة بين جموع المؤمنين.

“تاليس!”

أدار غيلبرت رأسه بدهشةٍ طفيفة، وقد كان غارقًا في ذكريات ملك النهضة.

قبل أن يتمكن من استيعاب الموقف، انحنى غيلبرت فجأة، وأمسك كتفي الصبي، ونظر في عينيه على مستواه.

“نهضت الإمبراطورية من رمادها، وباسم الكوكبة عادت إلى الوجود! أشرق مجدها من جديد، وتجدّدت عظمتها! ،وعندما تحدّث الناس عن تورموند جيدستار، لم يَعُد أحدٌ يذكر «الأمير الأخير». لقد عرفوه فقط باسم «ملك النهضة».”

“لا تستهِن بنفسك، ولا بدمك، ولا بالمعنى الكامن وراء مكانتك وسلالتك”

لكن غيلبرت خفّض رأسه على الفور، وانعكست في عينيه كآبةٌ عميقة.

“إن وجودك، ووجود عائلة جيدستار، يجسّدان العصر الذهبي للبشرية. إنهما الدليل الأقوى على أنّ الإمبراطورية العظمى القديمة، الإمبراطورية الأخيرة البطولية، لا تزال قائمةً في هذا العالم!”

ثم رفعوا قبضاتهم وضربوا الدرع الفضي الذهبي الذي يحمل نجمةً ذات تسع رؤوس!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت عينا غيلبرت في تلك اللحظة متقدتين بالحماسة، ويداه ترتجفان بعنفٍ لسببٍ مجهول، مما جعل تاليس يشعر بالقلق.

كان تورموند، البالغ من العمر أربعةً وعشرين عامًا، يتنقّل بين القوى المختلفة والإقطاعيين، مستخدمًا كل وسيلةٍ ممكنة ليحصل على أدنى قدرٍ من العلف، أو أقل كميةٍ من المؤن، أو مكانٍ للمبيت، أو حتى دفعةٍ من الأسلحة — من التذلل والتوسل إلى الجدل المستند إلى المنطق، ومن الكلمات اللطيفة والمديح إلى الاحتيال والنهب. لقد ضمن بقاء أتباعه على قيد الحياة بشكلٍ مستقل، وحافظ على آخر ما تبقى من كرامة الإمبراطورية.

واصل غيلبرت كلامه بصوتٍ جهوري، “في السابع والعشرين من سبتمبر، في السنة العاشرة من تقويم الإبادة — وُلدت الكوكبة.”

“الأمير الأخير للإمبراطورية الأخيرة”.

“أشار الأمير تورموند إلى السماء ونذر قسمه بأن يغيّر اسم عائلته إلى «جيدستار»، ويصبح الملك المؤسس للكوكبة، تورموند الأول.”

نظر تاليس مطولًا إلى الأمير الشجاع المتوهج دون أن ينطق بكلمة.

“وبعد عقود، أصبحت الكوكبة أقوى دولةٍ في شبه الجزيرة الغربية! عُرفت مع إكستيدت بـ”سيف شبه الجزيرة الغربية ودرعها”.

….

“نهضت الإمبراطورية من رمادها، وباسم الكوكبة عادت إلى الوجود! أشرق مجدها من جديد، وتجدّدت عظمتها! ،وعندما تحدّث الناس عن تورموند جيدستار، لم يَعُد أحدٌ يذكر «الأمير الأخير». لقد عرفوه فقط باسم «ملك النهضة».”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبوجهٍ مهيب، تكلّم غيلبرت بصوتٍ مملوءٍ بالرهبة والاحترام:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجّ شارب غيلبرت، وتألّقت عيناه ببريقٍ حاد كأن نارًا مشتعلة فيهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينتظر غيلبرت إجابة، بل تنهد بهدوء.

“لقد وُلد شعار عائلة جيدستار من تلك اللحظة!”

“أفراد العائلة المالكة، النبلاء، الفرسان، والجنود… كانوا جميعًا أطرافًا في الحرب، لكن كان هناك أيضًا من عاشوا على تلك الأرض — المزارعون، والتجّار، والشيوخ، والأطفال.” قال الفتى بنبرةٍ وادعة.

شعر تاليس ببعض الارتباك، رغم أنّ قصة تورموند هزّت أعماقه.

نظر غيلبرت إلى تعبير تاليس وتنهد بأسى، لكنه سرعان ما اتخذ ملامح العزم والثبات.

لكن حين نظر إلى غيلبرت المشتعل حماسةً أمامه، وجد صعوبةً في أن يقلد تلك المشاعر.

“كلّ أولئك الذين، بلا اختيارٍ منهم، جُرّوا إلى محرقة المعركة، لا يفرّق بينهم مولدٌ ولا منزلةٌ ولا عِرق.

(هل وُجدت الكوكبة فقط من أجل إمبراطوريةٍ كانت موجودةً في الماضي؟ هناك شيءٌ خاطئ في هذا الدافع لتأسيس مملكة. شيءٌ بالتأكيد غير صائب.)

لم يكن لدى تورموند أرضٌ، ولا شعب، ولا مؤن، ولا ثروات. باستثناء الفرسان الستة الذين معه، لم يكن يملك سوى جيشٍ من ألفي رجل. تقدّموا إلى الأراضي الأجنبية بخوفٍ ووجل، بآمالٍ مقطوعة ومستقبلٍ قاتم أمامهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غزت قلب تاليس مشاعرُ تنافرٍ واضطراب. غير أنّه، عندما رأى أعين غيلبرت المتقدة بالتوقع، وسمع أنفاس الحراس وقد غدت أثقل وأقصر، لم يسعه إلا أن يعضّ على أسنانه ويهزّ رأسه بعمق.

“غرقت الإمبراطورية، وسقطت السماء، وتصدّعت الأرض.

قطّب تاليس جبينه وردّد معهم تلك العبارة.

خفض تاليس رأسه وأغمض عينيه، مطلقًا تنهيدةً خفيفة.

“ستدوم الإمبراطورية… ما دامت… النجوم.”

تحت مساء تلك الليلة، وبينما كان أتباعه يلومونه والدموعُ تنهمر من عينيه، خلع تورموند درعه البالي، وأطلق أعظم نذرٍ في حياته، مشيرًا إلى النجوم التي لا تُحصى في السماء!

في تلك اللحظة، دوّى في القاعة صوتٌ جميل لكنه غاضب، مفعمٌ بالتوبيخ: “كفى!”

اخذ تاليس نفسًا عميقًا.

استدار تاليس وغيلبرت في آنٍ واحد، لتقع أعينهما على جينيس بايجكوفيتش، وهي تنظر إلى التلميذ والمعلّم بنظرةٍ باردةٍ متجهمة.

عاصمة النصر، عاصمة الإمبراطورية التي امتدّ تاريخها لأكثر من ألفين وثلاثة آلاف عام منذ عهد الملوك الإقطاعيين، والتي شهدت صعود وسقوط سلالتي الإمبراطورية كلتيهما، دُفنت بالكامل في قاع بحر الإبادة، مع زوال الإمبراطورية الأخيرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقالت ببرود، “حان وقت العشاء.”

وامتلأت القاعة الرحبة على الفور بصدى صافٍ واضح!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط غيلبرت على كتفي تاليس وهو يحدّق في الفارس الشاب المرسوم على الجدار، ذاك الذي يندفع إلى الأمام في صرخةٍ أبدية، وكأنه لن يبلغ النهاية أبدًا.

عاصمة النصر، عاصمة الإمبراطورية التي امتدّ تاريخها لأكثر من ألفين وثلاثة آلاف عام منذ عهد الملوك الإقطاعيين، والتي شهدت صعود وسقوط سلالتي الإمبراطورية كلتيهما، دُفنت بالكامل في قاع بحر الإبادة، مع زوال الإمبراطورية الأخيرة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط