الارتداد المطلق
دخلت ببطءٍ إلى كهف الشرور العشرة آلاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحتُ عيني بهدوء.
جعلَ التحالفُ غير الأرثوذكسي المكانَ مزارًا مقدَّسًا؛ فداخله مزخرف بعناية، ويجري تهويته بسلاسة. اللآلئ المضيئة المثبتة في أنحاء الكهف أضفت عليه بريقًا خافتًا، فبدت المساحات داخلَه مشرقةً بلا ظلالٍ قاتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودّعتُ المكان وغادرت. انتظر بي سا-إن بالخارج؛ نظر إليّ بعيونٍ متسائلة، ولم يلاحظ أي تغييرٍ ظاهري فيَّ.
“بالنسبة لي، مجرد كهفٍ ضيّقٍ خانقٍ، مرةٌ واحدةٌ تكفي. لنذهب.”
مشيت بعض الوقت حتى انفتحت أمامي مساحةٌ واسعة. هذا هو الكهفُ حقًا. على الجدران المبنيَّة حديثًا، نقشوا سيرةَ سيد الطائفة الشريرة العظيم؛ حياته منذ ولادته الطرِحة وطفولته البائسة، مرورًا بتدريبه القاسِي في الفنون القتالية، وبطولاته في شبابه، وصولًا إلى ارتقائه ليصبح السيد الأعظم للطائفة غير الأرثوذكسية؛ كلُّ ذلك مرسوم ومُدوَّنٌ على الجدران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخلت ببطءٍ إلى كهف الشرور العشرة آلاف.
لكنّها كانت مجرد سجلاتٍ وسردٍ تاريخيٍّ. هذا ما أراد بي سا-إن أن يريني إياه؛ لم يكن الكهفُ هنا ليبثَّ سرًّا عظيمًا فحسب، بل ليحفظ ذكرى سيد أسطوريٍ منذ ثلاثمئة عام.
“لم أكن أعلم. الجميع تجنبوا ملامحي.”
ذروةُ سيرةِ ذلك السيد كانت معركته الشهيرة مع الشيطان السماوي. لم يَنلْ الانتصارَ في تلك المعركة، لكن نجاته منها جعلته أسطورةً تُذكرُ حتى اليوم. بحسب نقوش الجدران، تعافى هناك لعشرة أيامٍ قبل أن ينعزل ويغيب عن الساحة.
“أعطى سوما إل-رانغ تلميحًا، ولم يحدث شيءٌ خطير. لا حاجةٌ للتوتر بعد.”
ذروةُ سيرةِ ذلك السيد كانت معركته الشهيرة مع الشيطان السماوي. لم يَنلْ الانتصارَ في تلك المعركة، لكن نجاته منها جعلته أسطورةً تُذكرُ حتى اليوم. بحسب نقوش الجدران، تعافى هناك لعشرة أيامٍ قبل أن ينعزل ويغيب عن الساحة.
لم يذكروا أنّه ترك مذكِّرةً حول فنون القتال في مكانٍ خفيٍّ كهذا.
همستُ بصوتٍ منخفض: “في المرة القادمة، لنتقابل حين أُظهِرك، لا كظلٍ على جدار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سحبتُ سيف الشيطان الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زيييييينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودّعتُ المكان وغادرت. انتظر بي سا-إن بالخارج؛ نظر إليّ بعيونٍ متسائلة، ولم يلاحظ أي تغييرٍ ظاهري فيَّ.
انبعثت صرخةُ هالةٍ زرقاءٍ من النصل. ثم غرَسْتُه في قاعدة الجدار الغربي، متتبعا خطوطَ النقوشِ ثم قطعتُ بعمقٍ كافٍ لعملِ فتحةٍ يَزحفُ منها إنسانٌ صغير. لم يكن الجدارُ سميكًا، وبعد قطعٍ مدروس استخدمتُ طاقتي الداخلية لتحريك الحجرِ ودفعِه إلى الداخل. زحفت عبر الفتحة.
اجتاحت موجةٌ هائلةٌ من الطاقة جسدي؛ طاقةٌ لو لم تكن مساراتي السماوية قويةً لكانت سبَّبتْ انفجار المسالك لدي. لكن بتقنيتي تقوية المسارات السماوية وطاقةٍ داخليةٍ نظيفةٍ تراكمت من الإكسيرَاتِ السابقة، استوعبتُ تلك القوة دون أثرٍ جانبيٍّ. دوّرتُ الطاقة بدقةٍ حتى استقرت في الدانتيان.
“شكرًا لك على هذه التعاليم العظيمة. ربما لن يقدرها أبناءُ طائفتك لكن من يسعى لخيرهم قد نالها، فلا تَحزن.”
كانت المساحة الداخلية ما بقيَ له من أيامه للتأمل في الفنون القتالية. وعلى أحد الجدران نُقِشتْ عباراته وتعاليمه حول القتال—خطاب شاملٌ مستندٌ إلى التنوير الذي اكتسبه من معركته مع الشيطان السماوي.
لم أستطع الآن بجرأةٍ أن أقارن طاقتي بطاقات والدي أو زعماء الطوائف، لكن بثقةٍ أقول إن طاقتي تقترب كثيرًا من خاصتهم. تركتُ تعاليمه ونقوشَه في مكانها؛ بعد الزلزال سينهار كثيرٌ منها، فلا حاجة لأن أُظهر جَسارةً بإزالتها نفسي.
إنَّ كلماتَه عميقةٌ ورفيعة. لغير المتخصصين، قراءةُ هذا الخطاب مئةَ مرّةٍ لن تثمر شيئًا؛ لكنّي لست مجرد فنان قتالي عادي. قرأتُ النصَّ مرارًا، مرارًا أخرى، وطبَّقْتُ أشكالَه ومقارباته عمليًّا بتهوُّر. كانت التجربة منعشةً وشديدةً في آن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
خرجنا عبر البركة، ثم طَرَنا نحو الجرف. صعدتُ بسرعةٍ، وهو احتاج دفعةً واحدةً فقط ليتسلق. بدأنا الركض عائدين إلى القاعدة الرئيسة للتحالف غير الأرثوذكسي.
في البدايةِ حصلت على بصيرةٍ من الفروق: التعاليم هنا تختلف عن فنونِ الطائفة الشيطانية. ومع كل قراءةٍ، بَدَتْ لي الحقيقةُ الكبرى: جميعُ الفنونِ تنبعُ في الأساس من أصلٍ واحد. فهمُ أوجهِ الشبهِ والفارقِ بينهما هو ما يميِّز السيد الفذَّ عن غيره. هذا التوازن الدقيق هو سِرُّ العظمة.
“هيا، لنركض!”
حين مارستُ فنَّ السيف الشاهق، حدث الانفجارُ الداخلي: حققتُ عظمة النجوم الاثني عشر في فنِّ السيف الشاهق. فرقٌ نوعيٌّ بين النجوم الأحد عشر والاثني عشر؛ بعدٌ جديدٌ كلِّيّ. كما يتدفق الماءُ إلى الأسفلِ بطبيعته، قادتني تعاليمُ ذلك السيد إلى المستوى التالي بطريقٍ طبيعيٍ تمامًا.
في البدايةِ حصلت على بصيرةٍ من الفروق: التعاليم هنا تختلف عن فنونِ الطائفة الشيطانية. ومع كل قراءةٍ، بَدَتْ لي الحقيقةُ الكبرى: جميعُ الفنونِ تنبعُ في الأساس من أصلٍ واحد. فهمُ أوجهِ الشبهِ والفارقِ بينهما هو ما يميِّز السيد الفذَّ عن غيره. هذا التوازن الدقيق هو سِرُّ العظمة.
صرخت فرحًا. في حياتي السابقة لم أحظَ بتحقيق عظمة النجوم الاثني عشر في أي فن. إنجازُها الآن في فنِّ السيف الشاهق ملأ قلبي فرحًا عارمًا. انحنيتُ باحترامٍ في المكان وقلت بصدق:
لم أكن لأجده لولا تلك الانحناءةُ البسيطة. سواءٌ كان هذا قصَدَه أم صُدفَةً، فقد نلتُ مباركةً ثانيةً. حمدتُه ثم قطفتُ الفطرَ بعنايةٍ بالغةٍ.
“شكرًا لك على هذه التعاليم العظيمة. ربما لن يقدرها أبناءُ طائفتك لكن من يسعى لخيرهم قد نالها، فلا تَحزن.”
“هيا، لنركض!”
“الآن وضع الأمور يجب أن يكون فوضويًا. وريث التحالف مفقود، ومع ذلك أنتَ، طفلُ الشيطان السماوي، موجود هنا.”
بينما نهضتُ لاحظتُ شيئًا مخفيًا، لا يُرى إلا عند الانحناء. كانت رسالة صغيرةٌ مخبأة؛ رسالةٌ من سيد الطائفة الشريرة العظيم نفسها. لفتتني السطورُ الأخيرة منها:
“أستطيع ذلك.”
“…أدركتُ أنه حتى لو تناولتُ هذا الفطر اللينغجي الأسود الألفي، لن أتمكّن من قتل الشيطان السماوي. لذلك لم أتناوله وتركته للأجيال القادمة. أرجو أن تعتزّوا بهذا المصير.”
لم أستطع الآن بجرأةٍ أن أقارن طاقتي بطاقات والدي أو زعماء الطوائف، لكن بثقةٍ أقول إن طاقتي تقترب كثيرًا من خاصتهم. تركتُ تعاليمه ونقوشَه في مكانها؛ بعد الزلزال سينهار كثيرٌ منها، فلا حاجة لأن أُظهر جَسارةً بإزالتها نفسي.
قلبتُ النظرَ حول الرسالة، ووجدتُ حفرةً صغيرة خلفها. فتحتُها قليلًا بدفقٍ من طاقتي الداخلية، فكُشف عن شيءٍ ينمو هناك. الفطر اللينغجي الأسود الألفي؛ نسخةٌ أندرُ وأقوىُ بكثيرٍ من أي إكسيرٍ تذوَّقتهُ من قبل.
“بالنسبة لي، مجرد كهفٍ ضيّقٍ خانقٍ، مرةٌ واحدةٌ تكفي. لنذهب.”
لم أكن لأجده لولا تلك الانحناءةُ البسيطة. سواءٌ كان هذا قصَدَه أم صُدفَةً، فقد نلتُ مباركةً ثانيةً. حمدتُه ثم قطفتُ الفطرَ بعنايةٍ بالغةٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يذكروا أنّه ترك مذكِّرةً حول فنون القتال في مكانٍ خفيٍّ كهذا.
“لم تكن تعلم؟”
أقلَّتني الرغبةُ فورًا فأكلتُ قليلاً منه.
صرخت فرحًا. في حياتي السابقة لم أحظَ بتحقيق عظمة النجوم الاثني عشر في أي فن. إنجازُها الآن في فنِّ السيف الشاهق ملأ قلبي فرحًا عارمًا. انحنيتُ باحترامٍ في المكان وقلت بصدق:
اجتاحت موجةٌ هائلةٌ من الطاقة جسدي؛ طاقةٌ لو لم تكن مساراتي السماوية قويةً لكانت سبَّبتْ انفجار المسالك لدي. لكن بتقنيتي تقوية المسارات السماوية وطاقةٍ داخليةٍ نظيفةٍ تراكمت من الإكسيرَاتِ السابقة، استوعبتُ تلك القوة دون أثرٍ جانبيٍّ. دوّرتُ الطاقة بدقةٍ حتى استقرت في الدانتيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فتحتُ عيني بهدوء.
ذروةُ سيرةِ ذلك السيد كانت معركته الشهيرة مع الشيطان السماوي. لم يَنلْ الانتصارَ في تلك المعركة، لكن نجاته منها جعلته أسطورةً تُذكرُ حتى اليوم. بحسب نقوش الجدران، تعافى هناك لعشرة أيامٍ قبل أن ينعزل ويغيب عن الساحة.
“لم أكن أعلم. الجميع تجنبوا ملامحي.”
لم أستطع الآن بجرأةٍ أن أقارن طاقتي بطاقات والدي أو زعماء الطوائف، لكن بثقةٍ أقول إن طاقتي تقترب كثيرًا من خاصتهم. تركتُ تعاليمه ونقوشَه في مكانها؛ بعد الزلزال سينهار كثيرٌ منها، فلا حاجة لأن أُظهر جَسارةً بإزالتها نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحتُ عيني بهدوء.
ما زال الوقت قبل انتهاء الساعتين، فقرأتُ مجددًا جزءَ المعركة النهائيَّة. في اللوحات كانت روح الشيطان السماوي مرسومةً بحجمٍ هائل. تخيلتُ في نفسي، هل سأُظهِر يومًا روحًا شبيهة؟ ما شكلها؟ كبيرة؟ صغيرة؟ مثلما رسموها هنا؟
زيييييينغ.
“أحيانًا لا تحتاجُ إلى كلمات. هناك أمورٌ تُفهم دون أن تُقال.”
حدقتُ في اللوحة، وخُيّلَ لي للحظةٍ أن روحَ الشيطان السماوي في الرسم تراقبني. رُبما خداعٌ من التوتر أو تشابهُ مشهدٍ سابقٍ حين ضغط عليّ والدي بالطاقة الشيطانية، لكن الإحساس نفسه عاد؛ شعورٌ بكيان هائل يُحدِّقُ بي من هوةٍ بعيدة.
انبعثت صرخةُ هالةٍ زرقاءٍ من النصل. ثم غرَسْتُه في قاعدة الجدار الغربي، متتبعا خطوطَ النقوشِ ثم قطعتُ بعمقٍ كافٍ لعملِ فتحةٍ يَزحفُ منها إنسانٌ صغير. لم يكن الجدارُ سميكًا، وبعد قطعٍ مدروس استخدمتُ طاقتي الداخلية لتحريك الحجرِ ودفعِه إلى الداخل. زحفت عبر الفتحة.
همستُ بصوتٍ منخفض: “في المرة القادمة، لنتقابل حين أُظهِرك، لا كظلٍ على جدار.”
دخلت ببطءٍ إلى كهف الشرور العشرة آلاف.
ودّعتُ المكان وغادرت. انتظر بي سا-إن بالخارج؛ نظر إليّ بعيونٍ متسائلة، ولم يلاحظ أي تغييرٍ ظاهري فيَّ.
لم أكن لأجده لولا تلك الانحناءةُ البسيطة. سواءٌ كان هذا قصَدَه أم صُدفَةً، فقد نلتُ مباركةً ثانيةً. حمدتُه ثم قطفتُ الفطرَ بعنايةٍ بالغةٍ.
“قرأتَه جيدًا. حقًا مكانٌ يستحقّ أن يُسمّى مقدسًا. سيد الطائفة الشريرة العظيم مدهشٌ فعلًا.”
“لا تفكّر في العودة.”
في البدايةِ حصلت على بصيرةٍ من الفروق: التعاليم هنا تختلف عن فنونِ الطائفة الشيطانية. ومع كل قراءةٍ، بَدَتْ لي الحقيقةُ الكبرى: جميعُ الفنونِ تنبعُ في الأساس من أصلٍ واحد. فهمُ أوجهِ الشبهِ والفارقِ بينهما هو ما يميِّز السيد الفذَّ عن غيره. هذا التوازن الدقيق هو سِرُّ العظمة.
“بالنسبة لي، مجرد كهفٍ ضيّقٍ خانقٍ، مرةٌ واحدةٌ تكفي. لنذهب.”
خرجنا عبر البركة، ثم طَرَنا نحو الجرف. صعدتُ بسرعةٍ، وهو احتاج دفعةً واحدةً فقط ليتسلق. بدأنا الركض عائدين إلى القاعدة الرئيسة للتحالف غير الأرثوذكسي.
“أعطى سوما إل-رانغ تلميحًا، ولم يحدث شيءٌ خطير. لا حاجةٌ للتوتر بعد.”
“ليس الجميع. أنت فقط من تفعل. وتوقف عن تحطيم المرايا.”
بعد جهدٍ طويلٍ قررنا التوقُّف قليلًا على تلةٍ صغيرةٍ. جلسنا جنبًا إلى جنبٍ وابتدأ بي سا-إن بالتحدث بقلق:
“الآن وضع الأمور يجب أن يكون فوضويًا. وريث التحالف مفقود، ومع ذلك أنتَ، طفلُ الشيطان السماوي، موجود هنا.”
حدقتُ في اللوحة، وخُيّلَ لي للحظةٍ أن روحَ الشيطان السماوي في الرسم تراقبني. رُبما خداعٌ من التوتر أو تشابهُ مشهدٍ سابقٍ حين ضغط عليّ والدي بالطاقة الشيطانية، لكن الإحساس نفسه عاد؛ شعورٌ بكيان هائل يُحدِّقُ بي من هوةٍ بعيدة.
“قد لا يكون الوضع كما تتصوّر.”
“لماذا تظن ذلك؟”
“أستطيع ذلك.”
“أعطى سوما إل-رانغ تلميحًا، ولم يحدث شيءٌ خطير. لا حاجةٌ للتوتر بعد.”
صرخت فرحًا. في حياتي السابقة لم أحظَ بتحقيق عظمة النجوم الاثني عشر في أي فن. إنجازُها الآن في فنِّ السيف الشاهق ملأ قلبي فرحًا عارمًا. انحنيتُ باحترامٍ في المكان وقلت بصدق:
“هل أخبرت شيطان الابتسامة الشريرة عن ذلك؟”
“أحيانًا لا تحتاجُ إلى كلمات. هناك أمورٌ تُفهم دون أن تُقال.”
بعد جهدٍ طويلٍ قررنا التوقُّف قليلًا على تلةٍ صغيرةٍ. جلسنا جنبًا إلى جنبٍ وابتدأ بي سا-إن بالتحدث بقلق:
هززت رأسِي بالنفي.
حين مارستُ فنَّ السيف الشاهق، حدث الانفجارُ الداخلي: حققتُ عظمة النجوم الاثني عشر في فنِّ السيف الشاهق. فرقٌ نوعيٌّ بين النجوم الأحد عشر والاثني عشر؛ بعدٌ جديدٌ كلِّيّ. كما يتدفق الماءُ إلى الأسفلِ بطبيعته، قادتني تعاليمُ ذلك السيد إلى المستوى التالي بطريقٍ طبيعيٍ تمامًا.
“لست متأكّدًا. توقعت أني سأشعر بالقلق، لكنّي لست كذلك. ربما لأنكَ معي.”
“أحيانًا لا تحتاجُ إلى كلمات. هناك أمورٌ تُفهم دون أن تُقال.”
لم يستطع بي سا-إن إخفاء مرارةٍ صغيرة في ملامحه. شعرتُ بنوعٍ من الذنب لأنني قسّمتُ صفوفهم قليلًا.
“ماذا تُظهر؟”
لكنّها كانت مجرد سجلاتٍ وسردٍ تاريخيٍّ. هذا ما أراد بي سا-إن أن يريني إياه؛ لم يكن الكهفُ هنا ليبثَّ سرًّا عظيمًا فحسب، بل ليحفظ ذكرى سيد أسطوريٍ منذ ثلاثمئة عام.
“كيف هو شعورك وأنتَ بمفردك؟” د
“لست متأكّدًا. توقعت أني سأشعر بالقلق، لكنّي لست كذلك. ربما لأنكَ معي.”
ابتسمتُ بلا خجل: “لدي موهبةٌ في جعل الناس يشعرون بالراحة.”
“هل أخبرت شيطان الابتسامة الشريرة عن ذلك؟”
“ماذا تُظهر؟”
بدا عليه الحرجُ ثم قال: “هل تقرأُ تعابيري الآن؟”
خرجنا عبر البركة، ثم طَرَنا نحو الجرف. صعدتُ بسرعةٍ، وهو احتاج دفعةً واحدةً فقط ليتسلق. بدأنا الركض عائدين إلى القاعدة الرئيسة للتحالف غير الأرثوذكسي.
“أستطيع ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودّعتُ المكان وغادرت. انتظر بي سا-إن بالخارج؛ نظر إليّ بعيونٍ متسائلة، ولم يلاحظ أي تغييرٍ ظاهري فيَّ.
“ماذا تُظهر؟”
زيييييينغ.
“أنت سعيد.”
“أنت سعيد.”
“لم أكن أعرف أن لدي مثل هذه تعابير.”
لكنّها كانت مجرد سجلاتٍ وسردٍ تاريخيٍّ. هذا ما أراد بي سا-إن أن يريني إياه؛ لم يكن الكهفُ هنا ليبثَّ سرًّا عظيمًا فحسب، بل ليحفظ ذكرى سيد أسطوريٍ منذ ثلاثمئة عام.
“لم تكن تعلم؟”
“لم أكن أعلم. الجميع تجنبوا ملامحي.”
“ليس الجميع. أنت فقط من تفعل. وتوقف عن تحطيم المرايا.”
بدا عليه الحرجُ ثم قال: “هل تقرأُ تعابيري الآن؟”
“لم أكن أعلم. الجميع تجنبوا ملامحي.”
ابتسم بعمقٍ أكبر من المعتاد. بعد لحظةٍ نهضتُ أولًا.
“لماذا تظن ذلك؟”
“هيا، لنركض!”
انبعثت صرخةُ هالةٍ زرقاءٍ من النصل. ثم غرَسْتُه في قاعدة الجدار الغربي، متتبعا خطوطَ النقوشِ ثم قطعتُ بعمقٍ كافٍ لعملِ فتحةٍ يَزحفُ منها إنسانٌ صغير. لم يكن الجدارُ سميكًا، وبعد قطعٍ مدروس استخدمتُ طاقتي الداخلية لتحريك الحجرِ ودفعِه إلى الداخل. زحفت عبر الفتحة.
كانت المساحة الداخلية ما بقيَ له من أيامه للتأمل في الفنون القتالية. وعلى أحد الجدران نُقِشتْ عباراته وتعاليمه حول القتال—خطاب شاملٌ مستندٌ إلى التنوير الذي اكتسبه من معركته مع الشيطان السماوي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات