فندق كلير [4]
الفصل 325: فندق كلير [4]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيّر وجه ميا على الفور، وانفتح فمها وهي تحدّق في نورا بدهشةٍ وجرحٍ في آنٍ واحد، وكأن ملامحها تصرخ: ليس لديّ ذقنٌ مزدوج!
لم يَدُم السواد طويلًا.
ويبدو أنّ الآخرين أدركوا الرسالة أيضًا، إذ اتّجهوا نحو الطاولة القريبة بينما بدأت جوانا بشرح خطّتها لهم بتفصيلٍ هادئ. نظرت إليهم للحظة قبل أن أجلس بدوري وأفتح الملفّ الذي سلّمتني إيّاه.
وجدتُ نفسي بعد لحظاتٍ في غرفةٍ فسيحةٍ مفروشةٍ بالأرائك واللوحات، وقد غطّى سجّادٌ واسع أرضيتها. كانت تُجسّد بحقّ معنى الشقّة الفاخرة، رغم أنّ الديكور بدا متقادمًا قليلًا، وهو أمرٌ منطقيّ بالنظر إلى قِدَم الفندق.
“ما زال لدينا بعض الوقت قبل أن يبدأ السيناريو. سيبدأ حين تستقرّ كلّ الفرق في غرفها. وبما أننا أُرسلنا إلى هنا بسرعةٍ نسبيًّا، فأقدّر أن أمامنا ما بين عشر إلى عشرين دقيقة.”
“…لقد وصلنا.”
ومن الجيّد أنّ جوانا تدخّلت في الوقت المناسب.
“هذا المكان جميلٌ حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقليب—!
“واو، لديهم تلفاز أيضًا. أتساءل إن كان يعمل.”
[من لحظة بدء السيناريو، لن تتمكّن من شراء العناصر]
وقبل أن نتمكّن من الردّ، قفزت نورا بخفّةٍ نحو الأريكة، وأمسكت جهاز التحكّم عن بُعد لتشغّل التلفاز.
وانطلق برنامجٌ بعد ذلك مباشرة.
كليك!
ورغم قِصر الوقت، تمكّنت من التعرّف على معظم السيناريوهات وتسجيلها ذهنيًا بينما أقلب الصفحات، متابعًا في الوقت نفسه النقاش الدائر بين أفراد الفريق.
وانطلق برنامجٌ بعد ذلك مباشرة.
“…لقد وصلنا.”
—مرحبًا بكم في فندق كلير، أحد أكثر الوجهات فخامةً على الجزيرة. هنا، ستجدون مرافق من الدرجة الأولى، من مسبحٍ مترفٍ إلى قاعاتٍ خاصّةٍ والمزيد! نحن في غاية السرور بترحيبنا بالجميع في الفندق!
“قلتُ توقّفي.”
امتلأت شاشة التلفاز بصورة الفندق، لتتحوّل سريعًا إلى مشهد منطقة المسبح، حيث كان الناس يرتدون ملابس السباحة ويتمددون تحت أشعة الشمس، على وجوههم ابتساماتٌ مشرقةٌ خاليةٌ من الهموم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقليب—!
بدا الأمر كأنه برنامجٌ تعريفيٌّ عاديٌّ بالفندق.
“تسك. تسك.” تمتمت نورا وهي تنقر بجهاز التحكّم عدّة مرات، “يبدو أن هذا هو البرنامج الوحيد المتاح. لا يسمح لي بتبديل القنوات.”
“تسك. تسك.” تمتمت نورا وهي تنقر بجهاز التحكّم عدّة مرات، “يبدو أن هذا هو البرنامج الوحيد المتاح. لا يسمح لي بتبديل القنوات.”
“ما هذا…؟”
“بالطبع لن يفعل.”
تفرّقت شفتاي، لكن قبل أن أتمكّن من التفكير في شيء، توالت الإشعارات أمام عينيّ.
قالت ميا بنبرةٍ ساخرة وهي تنظر إلى نورا وكأنها غبية.
[تمّ تحديد سبب الحادث كتسرّبٍ غازي. المصدر الدقيق لا يزال مجهولًا، رغم أنّ كثيرين يرجّحون سوء البناء. التحقيقات اللاحقة لم تُسفر عن أيّ نتائج ملموسة.]
“لا يوجد قمرٌ صناعيّ هنا. فكيف ستحصلين على قنواتٍ أخرى؟”
أخذتُ الأوراق وبسطتُها، أُقلّب الصفحة الأولى بعنايةٍ وأنا أقرأ، بينما صدح صوت جوانا في الخلفية.
تبع كلماتها تعبيرٌ على وجهها وهي تُخفض رأسها لتنظر إلى الكاميرا المثبّتة على صدرها.
“…لقد وصلنا.”
“…تلك الفتاة، أعتذر. إنها تكون غبيّة أحيانًا. لا تكترثوا لها. أرجوكم، لا تغادروا العرض بسببها.”
‘لم يكن حادثًا؟’
“أتُدرِكين أن كلّ ما يرونه الآن هو ذقنكِ المزدوج، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظةٍ، التفتت جوانا إليّ وقدّمت لي ملفًّا سميكًا.
“نـنـ…!؟”
: فندق مهجور واجه مصيرًا مأساويًا. يتكوّن من ثمانية طوابق. لكلّ نزيلٍ فيه حكاية، وداخل تلك الحكايات تكمن خيوط الحقيقة لما جرى. هل كان الحريق حادثًا حقًا؟ أم أن هناك ما هو أبعد من ذلك؟ من المسؤول؟ وإن وُجد، فأين يختبئ؟
تغيّر وجه ميا على الفور، وانفتح فمها وهي تحدّق في نورا بدهشةٍ وجرحٍ في آنٍ واحد، وكأن ملامحها تصرخ: ليس لديّ ذقنٌ مزدوج!
وجدتُ نفسي بعد لحظاتٍ في غرفةٍ فسيحةٍ مفروشةٍ بالأرائك واللوحات، وقد غطّى سجّادٌ واسع أرضيتها. كانت تُجسّد بحقّ معنى الشقّة الفاخرة، رغم أنّ الديكور بدا متقادمًا قليلًا، وهو أمرٌ منطقيّ بالنظر إلى قِدَم الفندق.
ومن الجيّد أنّ جوانا تدخّلت في الوقت المناسب.
[من لحظة بدء السيناريو، لن تتمكّن من شراء العناصر]
“توقّفا أنتما الاثنتان. نحن هنا في مهمّة. هذا ليس وقت المزاح.”
‘نعم، يجب أن أتوقّف عن ترك الأمور تسيطر على رأسي. هذا مهمّ. لا أصدق أنني كنتُ بهذا القدر من اللامسؤولية.’
“لكن—!”
“إنها المعلومات الخاصة بالسيناريو. لاحظتُ أنك لم تكن تُصغي أثناء الاجتماعات التمهيدية. لا أعلم إن كنتَ تفعل ذلك لاختبارنا، أم لأنّ شيئًا ما حدث، لكنّي ظننتُ أنك ستحتاجها.”
“توقّفي.”
دقٌّ عالٍ على الباب دوّى في أرجاء الغرفة، ليرسل قشعريرةً باردة تتسلّل عبر جسدي.
“لا، لكنها—”
“تسك. تسك.” تمتمت نورا وهي تنقر بجهاز التحكّم عدّة مرات، “يبدو أن هذا هو البرنامج الوحيد المتاح. لا يسمح لي بتبديل القنوات.”
“قلتُ توقّفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خجلٌ من إهمالي وغبائي، وامتنانٌ لوجود عضوٍ موثوقٍ مثلها في فريقي.
“نـنـ!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقليب—!
احمرّ وجه ميا غضبًا وهي تحدّق في نورا بنظرةٍ حادّة، مما جعل نورا تضحك بخفّةٍ وسرور.
“إنها المعلومات الخاصة بالسيناريو. لاحظتُ أنك لم تكن تُصغي أثناء الاجتماعات التمهيدية. لا أعلم إن كنتَ تفعل ذلك لاختبارنا، أم لأنّ شيئًا ما حدث، لكنّي ظننتُ أنك ستحتاجها.”
“قائد الفرقة.”
—مرحبًا بكم في فندق كلير، أحد أكثر الوجهات فخامةً على الجزيرة. هنا، ستجدون مرافق من الدرجة الأولى، من مسبحٍ مترفٍ إلى قاعاتٍ خاصّةٍ والمزيد! نحن في غاية السرور بترحيبنا بالجميع في الفندق!
بعد لحظةٍ، التفتت جوانا إليّ وقدّمت لي ملفًّا سميكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظةٍ، التفتت جوانا إليّ وقدّمت لي ملفًّا سميكًا.
“ما هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توك توك—!
“إنها المعلومات الخاصة بالسيناريو. لاحظتُ أنك لم تكن تُصغي أثناء الاجتماعات التمهيدية. لا أعلم إن كنتَ تفعل ذلك لاختبارنا، أم لأنّ شيئًا ما حدث، لكنّي ظننتُ أنك ستحتاجها.”
‘لم يكن حادثًا؟’
“…..”
[تمّ تحديد سبب الحادث كتسرّبٍ غازي. المصدر الدقيق لا يزال مجهولًا، رغم أنّ كثيرين يرجّحون سوء البناء. التحقيقات اللاحقة لم تُسفر عن أيّ نتائج ملموسة.]
لم أعرف كيف أعبّر عن ردّة فعلي. نظرتُ إلى جوانا ثم إلى الملفّ في يدها، وشعرتُ بمزيجٍ من الخجل والامتنان.
ويبدو أنّ الآخرين أدركوا الرسالة أيضًا، إذ اتّجهوا نحو الطاولة القريبة بينما بدأت جوانا بشرح خطّتها لهم بتفصيلٍ هادئ. نظرت إليهم للحظة قبل أن أجلس بدوري وأفتح الملفّ الذي سلّمتني إيّاه.
خجلٌ من إهمالي وغبائي، وامتنانٌ لوجود عضوٍ موثوقٍ مثلها في فريقي.
بدا الأمر كأنه برنامجٌ تعريفيٌّ عاديٌّ بالفندق.
‘نعم، يجب أن أتوقّف عن ترك الأمور تسيطر على رأسي. هذا مهمّ. لا أصدق أنني كنتُ بهذا القدر من اللامسؤولية.’
انحبس نفسي عند قراءة الوصف.
“شكرًا لك.”
ثمانية طوابق؟
أخذتُ الأوراق وبسطتُها، أُقلّب الصفحة الأولى بعنايةٍ وأنا أقرأ، بينما صدح صوت جوانا في الخلفية.
ورغم قِصر الوقت، تمكّنت من التعرّف على معظم السيناريوهات وتسجيلها ذهنيًا بينما أقلب الصفحات، متابعًا في الوقت نفسه النقاش الدائر بين أفراد الفريق.
“ما زال لدينا بعض الوقت قبل أن يبدأ السيناريو. سيبدأ حين تستقرّ كلّ الفرق في غرفها. وبما أننا أُرسلنا إلى هنا بسرعةٍ نسبيًّا، فأقدّر أن أمامنا ما بين عشر إلى عشرين دقيقة.”
“…لقد وصلنا.”
“ما الذي تقترحين أن نفعله؟” سأل نيل فجأة، رافعًا نظّارته. وقد دفع فعله ذاك نورا للتذمّر بضجرٍ قائلةً بصوتٍ خافت ‘هل يمكنك التوقّف عن رفع نظّارتك كلّما تكلّمت؟ أهذا هو الشيء الوحيد الذي تعرف فعله؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تقترحين أن نفعله؟” سأل نيل فجأة، رافعًا نظّارته. وقد دفع فعله ذاك نورا للتذمّر بضجرٍ قائلةً بصوتٍ خافت ‘هل يمكنك التوقّف عن رفع نظّارتك كلّما تكلّمت؟ أهذا هو الشيء الوحيد الذي تعرف فعله؟’
لم يسعني إلا أن أوافقه الرأي، لكنّي فضّلت أن أبقى صامتًا.
أخذتُ الأوراق وبسطتُها، أُقلّب الصفحة الأولى بعنايةٍ وأنا أقرأ، بينما صدح صوت جوانا في الخلفية.
ارتعشت ملامح نيل للحظة، غير أنّه تمالك نفسه سريعًا، موجّهًا بصره نحو جوانا.
وانطلق برنامجٌ بعد ذلك مباشرة.
“هل علينا أن نخرج ونسـتـكـشـ—”
تجمّدت وأنا أقرأ الوصف.
“لا.”
[تمّ إغلاق المتجر]
هزّت جوانا رأسها رفضًا.
[من لحظة بدء السيناريو، لن تتمكّن من شراء العناصر]
“لن يكون ذلك خيارًا مناسبًا، وحتى لو أردنا الخروج، فالباب مُقفل. لا يمكننا مغادرة الغرفة. الخيار الأمثل الآن هو أن نرتاح قليلًا ونستعدّ للسيناريو القادم. فلنُفكّر في أيّ خطط محتملة، ولنستعدّ لأيّ اختلافات قد تطرأ.”
أخذتُ الأوراق وبسطتُها، أُقلّب الصفحة الأولى بعنايةٍ وأنا أقرأ، بينما صدح صوت جوانا في الخلفية.
وبينما كانت تتكلّم، انزلق بصرها نحوي. لم تقل شيئًا، لكنّ نظرتها كانت كافية لتُخبرني بما تريد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّت جوانا رأسها رفضًا.
كانت تنتظر أن أنتهي من قراءة كلّ شيء.
دقٌّ عالٍ على الباب دوّى في أرجاء الغرفة، ليرسل قشعريرةً باردة تتسلّل عبر جسدي.
ويبدو أنّ الآخرين أدركوا الرسالة أيضًا، إذ اتّجهوا نحو الطاولة القريبة بينما بدأت جوانا بشرح خطّتها لهم بتفصيلٍ هادئ. نظرت إليهم للحظة قبل أن أجلس بدوري وأفتح الملفّ الذي سلّمتني إيّاه.
أخذتُ الأوراق وبسطتُها، أُقلّب الصفحة الأولى بعنايةٍ وأنا أقرأ، بينما صدح صوت جوانا في الخلفية.
‘حسنًا، من الواضح أنّ كلّ فريق تمّ توزيعه عشوائيًا على طابقٍ معيّن. لكلّ طابقٍ تجربة خاصّة به بدرجةٍ ما، ويُعتبر الطابق السابع هو الأخير والأصعب تجاوزًا. لم تُفلح فرقٌ كثيرة في اجتيازه.’
“…تلك الفتاة، أعتذر. إنها تكون غبيّة أحيانًا. لا تكترثوا لها. أرجوكم، لا تغادروا العرض بسببها.”
في تلك الحالة، اجتياز ستة طوابق يمنحنا فرصة لاجتياز الاختبارات، أمّا الوصول إلى السابع فسيُقرّبنا من النجاح شبه المؤكّد.
وليس هذا فقط…
حسنًا…
ويبدو أنّ الآخرين أدركوا الرسالة أيضًا، إذ اتّجهوا نحو الطاولة القريبة بينما بدأت جوانا بشرح خطّتها لهم بتفصيلٍ هادئ. نظرت إليهم للحظة قبل أن أجلس بدوري وأفتح الملفّ الذي سلّمتني إيّاه.
تأمّلت كلّ سيناريو بعناية. كان هناك عدد غير قليل منها، ومن المرجّح أنّ السيناريو الذي سنواجهه سيكون مختلفًا تمامًا عمّا هو مذكور في القائمة.
الفئة: ■■■
ومع ذلك، كان من المفيد قراءة كلّ السيناريوهات السابقة وحفظ القواعد وطرق تجاوزها.
كليك!
وهكذا قضيت الدقائق العشر التالية.
لم أستطع إلا أن أومئ من حينٍ لآخر.
ورغم قِصر الوقت، تمكّنت من التعرّف على معظم السيناريوهات وتسجيلها ذهنيًا بينما أقلب الصفحات، متابعًا في الوقت نفسه النقاش الدائر بين أفراد الفريق.
دينغ!
“يجب أن نتصرف كما نفعل عادة في السيناريوهات التي واجهناها داخل الألعاب. الحفاظ على التواصل المستمرّ أمرٌ مهمّ، كما يجب أن نبقى هادئين في كلّ الأوقات. أسوأ عدوٍّ لنا ليس الشذوذات… بل أنفسنا.”
“…تلك الفتاة، أعتذر. إنها تكون غبيّة أحيانًا. لا تكترثوا لها. أرجوكم، لا تغادروا العرض بسببها.”
لم أستطع إلا أن أومئ من حينٍ لآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خجلٌ من إهمالي وغبائي، وامتنانٌ لوجود عضوٍ موثوقٍ مثلها في فريقي.
نصيحة جيّدة جدًا.
دينغ!
تقليب—!
“نـنـ…!؟”
قلّبت الصفحة التالية مستعدًّا لقراءة الجزء التالي، حين—
وانطلق برنامجٌ بعد ذلك مباشرة.
دينغ!
“نـنـ!!!”
ظهرت فجأة نافذة إشعار أمام ناظري.
كانت تنتظر أن أنتهي من قراءة كلّ شيء.
[السيناريو يبدأ الآن…]
في تلك الحالة، اجتياز ستة طوابق يمنحنا فرصة لاجتياز الاختبارات، أمّا الوصول إلى السابع فسيُقرّبنا من النجاح شبه المؤكّد.
[العملية: فندق كلير]
تفرّقت شفتاي، لكن قبل أن أتمكّن من التفكير في شيء، توالت الإشعارات أمام عينيّ.
الفئة: ■■■
تأمّلت كلّ سيناريو بعناية. كان هناك عدد غير قليل منها، ومن المرجّح أنّ السيناريو الذي سنواجهه سيكون مختلفًا تمامًا عمّا هو مذكور في القائمة.
: فندق مهجور واجه مصيرًا مأساويًا. يتكوّن من ثمانية طوابق. لكلّ نزيلٍ فيه حكاية، وداخل تلك الحكايات تكمن خيوط الحقيقة لما جرى. هل كان الحريق حادثًا حقًا؟ أم أن هناك ما هو أبعد من ذلك؟ من المسؤول؟ وإن وُجد، فأين يختبئ؟
“إنها المعلومات الخاصة بالسيناريو. لاحظتُ أنك لم تكن تُصغي أثناء الاجتماعات التمهيدية. لا أعلم إن كنتَ تفعل ذلك لاختبارنا، أم لأنّ شيئًا ما حدث، لكنّي ظننتُ أنك ستحتاجها.”
[سيتمّ انضمام مرشّحي السيناريو قريبًا. هل ترغب بشراء أيّ عنصر؟]
“شكرًا لك.”
[من لحظة بدء السيناريو، لن تتمكّن من شراء العناصر]
حسنًا…
[أمامك ستون ثانية]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألم تكن سبعة؟
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لكنها—”
تجمّدت وأنا أقرأ الوصف.
“قائد الفرقة.”
مهلًا، مهلًا، مهلًا…
ثمانية طوابق؟
الفصل 325: فندق كلير [4]
ألم تكن سبعة؟
“توقّفي.”
وليس هذا فقط…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أمامك ستون ثانية]
‘لم يكن حادثًا؟’
ثم—
أسرعت بالنظر إلى الوثيقة أمامي، عائدًا إلى الصفحة الأولى التي قرأت فيها عن الحادث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّت جوانا رأسها رفضًا.
[تمّ تحديد سبب الحادث كتسرّبٍ غازي. المصدر الدقيق لا يزال مجهولًا، رغم أنّ كثيرين يرجّحون سوء البناء. التحقيقات اللاحقة لم تُسفر عن أيّ نتائج ملموسة.]
الفصل 325: فندق كلير [4]
“….!؟”
“تسك. تسك.” تمتمت نورا وهي تنقر بجهاز التحكّم عدّة مرات، “يبدو أن هذا هو البرنامج الوحيد المتاح. لا يسمح لي بتبديل القنوات.”
انحبس نفسي عند قراءة الوصف.
وجدتُ نفسي بعد لحظاتٍ في غرفةٍ فسيحةٍ مفروشةٍ بالأرائك واللوحات، وقد غطّى سجّادٌ واسع أرضيتها. كانت تُجسّد بحقّ معنى الشقّة الفاخرة، رغم أنّ الديكور بدا متقادمًا قليلًا، وهو أمرٌ منطقيّ بالنظر إلى قِدَم الفندق.
لا نتائج ملموسة…؟
“هل علينا أن نخرج ونسـتـكـشـ—”
تفرّقت شفتاي، لكن قبل أن أتمكّن من التفكير في شيء، توالت الإشعارات أمام عينيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّت جوانا رأسها رفضًا.
دينغ!
ستون ثانية مضت دون أن أشعر بها.
[انتهى الوقت المحدّد]
[تمّ إغلاق المتجر]
[تمّ إغلاق المتجر]
“…تلك الفتاة، أعتذر. إنها تكون غبيّة أحيانًا. لا تكترثوا لها. أرجوكم، لا تغادروا العرض بسببها.”
[حظًا موفقًا!]
“…تلك الفتاة، أعتذر. إنها تكون غبيّة أحيانًا. لا تكترثوا لها. أرجوكم، لا تغادروا العرض بسببها.”
ستون ثانية مضت دون أن أشعر بها.
قلّبت الصفحة التالية مستعدًّا لقراءة الجزء التالي، حين—
ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لكنها—”
توك توك—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأت شاشة التلفاز بصورة الفندق، لتتحوّل سريعًا إلى مشهد منطقة المسبح، حيث كان الناس يرتدون ملابس السباحة ويتمددون تحت أشعة الشمس، على وجوههم ابتساماتٌ مشرقةٌ خاليةٌ من الهموم.
دقٌّ عالٍ على الباب دوّى في أرجاء الغرفة، ليرسل قشعريرةً باردة تتسلّل عبر جسدي.
أخذتُ الأوراق وبسطتُها، أُقلّب الصفحة الأولى بعنايةٍ وأنا أقرأ، بينما صدح صوت جوانا في الخلفية.
ارتعشت ملامح نيل للحظة، غير أنّه تمالك نفسه سريعًا، موجّهًا بصره نحو جوانا.
ارتعشت ملامح نيل للحظة، غير أنّه تمالك نفسه سريعًا، موجّهًا بصره نحو جوانا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات