الفصل 587: تقنية البحث في الروح
أراد يي تيان يي أن ينتحر، لكن تشين سانغ لم يكن ليتركه بهذه السهولة. كان عليه بعد أن يستجوبه عن “سائل اليشم ذو الأضواء الثلاثة”.
فشل يي تيان يي في كمينه. السبب الذي جعله لا يهرب فورًا، بل تجرّأ على البقاء واستخدم فاكهة السحابة الأرجوانية لتهديد تشين سانغ، كان لأنه اعتقد أن نواة جثة تشين سانغ كانت هي نفسها الموجودة داخل الياكشا الطائر الذي يسيطر عليه.
على الفور، غرقت القاعة الحجرية في فوضى عارمة.
بعد أن استولى على الياكشا الطائر منذ فترة طويلة، ظنّ أنه فهم خلفية تشين سانغ تمامًا. افترض أن كليهما على الأقل متساويان في القوة، ومع سرعته، سيكون الهروب سهلًا. كان واثقًا أن تشين سانغ لن يتمكن من إيقافه.
لهذا السبب بالذات، نشر تشين سانغ مسبقًا نيران الجحيم التسعة تحسبًا لهذه المناورات.
لكن ما لم يتوقعه أبدًا هو أن نواة الجثة هذه لم تكن هي ذاتها.
بعد أن استولى على الياكشا الطائر منذ فترة طويلة، ظنّ أنه فهم خلفية تشين سانغ تمامًا. افترض أن كليهما على الأقل متساويان في القوة، ومع سرعته، سيكون الهروب سهلًا. كان واثقًا أن تشين سانغ لن يتمكن من إيقافه.
لقد شكّل تشين سانغ نواته بدمجه طاقة “نسيم سماوي” مع طاقة ين الشريرة، لتصبح قوته لا تقلّ عن قوة ممارس حقيقي لمرحلة تشكيل النواة. في المقابل، كان الياكشا الخاضع ليي تيان يي مجرد جثة مصقولة صناعيًا.
في اللحظة التالية، صدح همسٌ واضحٌ كصوت سيفٍ من بين حاجبيه.
“كان من الممكن أن تصبح قوة حقيقية لو صبرت بضع سنوات إضافية.”
لكن في الحقيقة، لم يكن تشين سانغ ينوي قتله مباشرةً. بل لم يكن حتى يهدف لإيذائه. كان تركيزه الكامل منصبًّا على التحكّم براية “يان لوه ذات الاتجاهات العشرة”، ليُغلق كل مخرجٍ ويحبس يي تيان يي بإحكام.
انفتح بحر النيران. ظهر تشين سانغ من بين النيران الشيطانية، ونظراته الباردة الحادة ثبتت على يي تيان يي: “هذا المكان جميلٌ جدًّا… مكانٌ مثالي لدفنك.”
في اللحظة التالية، صدح همسٌ واضحٌ كصوت سيفٍ من بين حاجبيه.
صَفَرَت!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطى الظلام الدامس القاعة الحجرية بالكامل، حتى أن العين لم تعد تميّز الأشكال. وقف تشين سانغ بجانب الراية، ممسكًا بعمودها، وشكله محاط بدَوّامات من النيران الشيطانية، كأنه شيطانٌ ولد من جديد من خلال النار.
ارتجّت راية “يان لوه ذات الاتجاهات العشرة” بعنف، مطلقةً موجةً تلو الأخرى من الأصوات الشيطانية المفزعة.
بفضل هذه الاستراتيجية المدروسة، مهما حاول يي تيان يي، فلن يجد مخرجًا.
هبّت رياح ين، وأصبحت أكثر إلحاحًا، وصرخاتها تطارد الأسماع ولا تُطاق.
ارتجّت راية “يان لوه ذات الاتجاهات العشرة” بعنف، مطلقةً موجةً تلو الأخرى من الأصوات الشيطانية المفزعة.
غطى الظلام الدامس القاعة الحجرية بالكامل، حتى أن العين لم تعد تميّز الأشكال. وقف تشين سانغ بجانب الراية، ممسكًا بعمودها، وشكله محاط بدَوّامات من النيران الشيطانية، كأنه شيطانٌ ولد من جديد من خلال النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة بالذات، اندلع وميضٌ أزرق ساطع من صدر الياكشا الطائر، منفجرًا بموجةٍ هائلة من الضغط، وانطلق بعنفٍ من أمام جذع الياكشا.
كانت نيران الجحيم التسعة لا تحمل حرارة، بل بردًا جليديًّا يتسلّل إلى العظام، فيُرْهِب المرء ويجعله يرتجف لا إراديًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة بالذات، اندلع وميضٌ أزرق ساطع من صدر الياكشا الطائر، منفجرًا بموجةٍ هائلة من الضغط، وانطلق بعنفٍ من أمام جذع الياكشا.
اشتعلت النيران بلون أسود قاتم، كأنها رُسِمت من أعماق الجحيم، تلتهم كل الضوء وتنضغط بثقلٍ خانق. شعر يي تيان يي، المحبوس في مركز الدائرة، بوخزٍ باردٍ يستقرّ في قلبه.
يا له من إرادةٍ لا تُقهَر للبقاء!
أنّت الحجارة المحيطة وتشقّقت تحت الضغط، لكن وميضًا خافتًا من الضوء انطلق عبر عروقها. بقيت ثابتة، قادرة على تحمل هجوم النيران الشيطانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطى الظلام الدامس القاعة الحجرية بالكامل، حتى أن العين لم تعد تميّز الأشكال. وقف تشين سانغ بجانب الراية، ممسكًا بعمودها، وشكله محاط بدَوّامات من النيران الشيطانية، كأنه شيطانٌ ولد من جديد من خلال النار.
بفضل الختم الدموي لملك الشياطين الذي يحمي القاعة، حتى لو استخدم تشين سانغ ويي تيان يي كل ذرّة من قوتهما، فلن يتمكّنا من كسر الجدران الحجرية. كان المكان مثاليًّا لمعركة حاسمة.
حتى عندما ضُربت بضرباتٍ ثقيلة من يي تيان يي، أعادت النيران تشكّلها بسرعة، وسدّت كل ممرٍّ للهروب، ودفعته للوراء دون أن تمنحه أدنى فرصة.
تجمّد تعبير يي تيان يي، غامقًا وعابسًا.
كأن يي تيان يي قد اختفى.
في الماضي، حين تُوفي المؤسس كويين وترك وراءه راية “يان لوه”، بدأ يي تيان يي بصقلها بنفسه. كان يعرف هذه التعويذة النجمية من الداخل والخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان من الممكن أن تصبح قوة حقيقية لو صبرت بضع سنوات إضافية.”
لو أن تشين سانغ شكّل نواة جثة عادية، لما كان هناك ما يخشاه… لكن الأمور الآن مختلفة تمامًا.
هبّت رياح ين، وأصبحت أكثر إلحاحًا، وصرخاتها تطارد الأسماع ولا تُطاق.
ارتفعت النيران الشيطانية نحو السماء.
في الماضي، حين تُوفي المؤسس كويين وترك وراءه راية “يان لوه”، بدأ يي تيان يي بصقلها بنفسه. كان يعرف هذه التعويذة النجمية من الداخل والخارج.
ومض وميضٌ أخضر عبر صدر يي تيان يي، واختفى جسده في لحظة.
حتى عندما ضُربت بضرباتٍ ثقيلة من يي تيان يي، أعادت النيران تشكّلها بسرعة، وسدّت كل ممرٍّ للهروب، ودفعته للوراء دون أن تمنحه أدنى فرصة.
ضيّق تشين سانغ عينيه. كان يعلم أن هذا ليس اختفاءً حقيقيًّا، بل مجرد وهم ناتج عن سرعة يي تيان يي الفائقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق تشين سانغ عينيه. كان يعلم أن هذا ليس اختفاءً حقيقيًّا، بل مجرد وهم ناتج عن سرعة يي تيان يي الفائقة.
كانت الياكشا الطائرة متخصّصة في التهرب، شبيهةً بالأشباح وغير متوقّعة. وقد استخدم يي تيان يي بوضوح تقنيات سرّية من “طريق الأشباح” ليعزّز سرعته ورشاقته المرعبة أصلًا.
ومض شكٌّ في ذهن تشين سانغ. بأمرٍ من إرادته، دفع كل نيران الجحيم التسعة للأمام، فالتهمت الياكشا الطائر.
لهذا السبب بالذات، نشر تشين سانغ مسبقًا نيران الجحيم التسعة تحسبًا لهذه المناورات.
صَفَرَت!
في اللحظة التي تحرك فيها يي تيان يي، لم يستطع تجنّب لمس النيران، مما سمح لتشين سانغ بتتبّع مساره بسهولة. بنقرةٍ من إصبعه، اندفعت النيران المحيطة نحو مسار يي تيان يي، وقطعت عليه طريقه.
هبّت رياح ين، وأصبحت أكثر إلحاحًا، وصرخاتها تطارد الأسماع ولا تُطاق.
على الفور، غرقت القاعة الحجرية في فوضى عارمة.
بعد أن استولى على الياكشا الطائر منذ فترة طويلة، ظنّ أنه فهم خلفية تشين سانغ تمامًا. افترض أن كليهما على الأقل متساويان في القوة، ومع سرعته، سيكون الهروب سهلًا. كان واثقًا أن تشين سانغ لن يتمكن من إيقافه.
دوت اصطداماتٌ عالية مرارًا وتكرارًا، بينما تومض صورة يي تيان يي كشبحٍ، يمينًا ويسارًا، محاولًا بكل الطرق اختراق جدار النار.
رغم حصاره، تمكن يي تيان يي من سحب خدعةٍ في الظلام، حيث فجّر كل جوهر روحه واختبأ داخل قطعة اليشم، محاولًا الانزلاق دون أن يُلاحَظ.
تتجمّع النيران بإحكام في لحظة، ثم تنفجر في كل الاتجاهات في اللحظة التالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعجّب تشين سانغ داخليًّا، لكنه لم يُظهِر أي رحمةٍ في فعله.
كانت تحوّلاتها لا نهائية، لكنها منتظمة تمامًا، تستجيب بمرونة لإرادة تشين سانغ.
لهذا السبب بالذات، نشر تشين سانغ مسبقًا نيران الجحيم التسعة تحسبًا لهذه المناورات.
حتى عندما ضُربت بضرباتٍ ثقيلة من يي تيان يي، أعادت النيران تشكّلها بسرعة، وسدّت كل ممرٍّ للهروب، ودفعته للوراء دون أن تمنحه أدنى فرصة.
حتى لو لم يستعد السيطرة الكاملة، فإن إحداث فوضى داخل الياكشا الطائر سيُضعف يي تيان يي بشكلٍ كبير.
رغم أن فجوة القوة بينهما لا تزال قائمة، فإن قتل يي تيان يي لن يكون سهلًا أو سريعًا.
أراد يي تيان يي أن ينتحر، لكن تشين سانغ لم يكن ليتركه بهذه السهولة. كان عليه بعد أن يستجوبه عن “سائل اليشم ذو الأضواء الثلاثة”.
لو فقد تشين سانغ صبره، فقد يكشف عن ثغرة تسمح ليي تيان يي بالهروب.
اشتعلت النيران بلون أسود قاتم، كأنها رُسِمت من أعماق الجحيم، تلتهم كل الضوء وتنضغط بثقلٍ خانق. شعر يي تيان يي، المحبوس في مركز الدائرة، بوخزٍ باردٍ يستقرّ في قلبه.
لكن في الحقيقة، لم يكن تشين سانغ ينوي قتله مباشرةً. بل لم يكن حتى يهدف لإيذائه. كان تركيزه الكامل منصبًّا على التحكّم براية “يان لوه ذات الاتجاهات العشرة”، ليُغلق كل مخرجٍ ويحبس يي تيان يي بإحكام.
رغم أن فجوة القوة بينهما لا تزال قائمة، فإن قتل يي تيان يي لن يكون سهلًا أو سريعًا.
بفضل هذه الاستراتيجية المدروسة، مهما حاول يي تيان يي، فلن يجد مخرجًا.
بفضل هذه الاستراتيجية المدروسة، مهما حاول يي تيان يي، فلن يجد مخرجًا.
في الوقت نفسه، وجّه تشين سانغ جزءًا من وعيه نحو بصمة الروح المُدمَجة داخل الياكشا الطائر، محاولًا تجاوز حاجز يي تيان يي وإعادة إيقاظها.
تتجمّع النيران بإحكام في لحظة، ثم تنفجر في كل الاتجاهات في اللحظة التالية.
كان يي تيان يي، المُقلَّص إلى روحٍ باقية، لا يزال يعتمد على الياكشا الطائر كوعاءٍ له. حتى يتعافى جسده الروحي تمامًا، كان مضطرًّا للتمسّك بالياكشا للحفاظ على قوته.
فشل يي تيان يي في كمينه. السبب الذي جعله لا يهرب فورًا، بل تجرّأ على البقاء واستخدم فاكهة السحابة الأرجوانية لتهديد تشين سانغ، كان لأنه اعتقد أن نواة جثة تشين سانغ كانت هي نفسها الموجودة داخل الياكشا الطائر الذي يسيطر عليه.
لو نجح تشين سانغ في استعادة الياكشا الطائر، فسيكون كمن يسحب الحطب من تحت القدر. سيصبح يي تيان يي بلا جذور، مجرد شبحٍ طريدٍ ينتظر الذبح.
حتى لو لم يستعد السيطرة الكاملة، فإن إحداث فوضى داخل الياكشا الطائر سيُضعف يي تيان يي بشكلٍ كبير.
حتى لو لم يستعد السيطرة الكاملة، فإن إحداث فوضى داخل الياكشا الطائر سيُضعف يي تيان يي بشكلٍ كبير.
لو أن تشين سانغ شكّل نواة جثة عادية، لما كان هناك ما يخشاه… لكن الأمور الآن مختلفة تمامًا.
سرعان ما أدرك يي تيان يي خطة تشين سانغ، وغاص في اليأس. غاضبًا، زأر مرارًا وتكرارًا، ثم انقضّ بتهوّرٍ في النيران.
كأن يي تيان يي قد اختفى.
لكن كل ذلك كان عبثًا. لقد فوّت فرصته الوحيدة للهروب، وقطع طريق العودة بنفسه، وأصبح الآن لا أكثر من وحشٍ محبوسٍ في قفص.
بفضل هذه الاستراتيجية المدروسة، مهما حاول يي تيان يي، فلن يجد مخرجًا.
لم يعد ليي تيان يي أي أملٍ في الهروب. محاولة مهاجمة تشين سانغ، وهو يمسك بالراية، لم تكن أكثر من إيماءةٍ عبثية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد تعبير يي تيان يي، غامقًا وعابسًا.
في المقابل، بدا تشين سانغ أكثر ارتياحًا تدريجيًّا. بدأ يشعر بأن بصمة الروح تصبح أوضح فأوضح، بينما تباطأت سرعة يي تيان يي تدريجيًّا، تأثرًا بعملية إيقاظ البصمة.
مع صوتٍ واضحٍ كالقعقعة، كشف القاع الذي بدا فارغًا عن جسمٍ مخفيّ—قطعة أثرية من اليشم على هيئة قوس، دُفعت من الفراغ بواسطة السيف الأبنوسي.
في النهاية، نجح تشين سانغ في إعادة إيقاظ بصمة الروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان من الممكن أن تصبح قوة حقيقية لو صبرت بضع سنوات إضافية.”
لكن بشكلٍ غير متوقّع، وقبل أن يتمكّن من الاستيلاء على جسد الياكشا الطائر، توقّف يي تيان يي فجأةً عن كل مقاومة. تجمّد الياكشا الطائر في مكانه، ساكنًا تمامًا.
صَفَرَت!
كأن يي تيان يي قد اختفى.
انفتح بحر النيران. ظهر تشين سانغ من بين النيران الشيطانية، ونظراته الباردة الحادة ثبتت على يي تيان يي: “هذا المكان جميلٌ جدًّا… مكانٌ مثالي لدفنك.”
ومض شكٌّ في ذهن تشين سانغ. بأمرٍ من إرادته، دفع كل نيران الجحيم التسعة للأمام، فالتهمت الياكشا الطائر.
حتى عندما ضُربت بضرباتٍ ثقيلة من يي تيان يي، أعادت النيران تشكّلها بسرعة، وسدّت كل ممرٍّ للهروب، ودفعته للوراء دون أن تمنحه أدنى فرصة.
في تلك اللحظة بالذات، اندلع وميضٌ أزرق ساطع من صدر الياكشا الطائر، منفجرًا بموجةٍ هائلة من الضغط، وانطلق بعنفٍ من أمام جذع الياكشا.
وإدراكًا منه أن كل لحظةٍ ثمينة، وأن تعويذة “استيلاء الروح” لا تضاهي هذه التقنية، غيّر خطته بحزم. بدأ سريعًا في ترديد التعويذة. وانبعث ضبابٌ أسود من أطراف أصابعه بينما مدّ يده للأمام ليغتنم ما تبقى من روح يي تيان يي المتشقّقة.
شقّ شعاع الضوء الأزرق طبقات اللهب واحدةً تلو الأخرى، لكنه فشل في فتح طريقٍ للهروب. ومن دون متابعةٍ، تبدّد الضوء سريعًا، تاركًا وراءه لا شيء.
لقد شكّل تشين سانغ نواته بدمجه طاقة “نسيم سماوي” مع طاقة ين الشريرة، لتصبح قوته لا تقلّ عن قوة ممارس حقيقي لمرحلة تشكيل النواة. في المقابل، كان الياكشا الخاضع ليي تيان يي مجرد جثة مصقولة صناعيًا.
تغيّر تعبير تشين سانغ. وقبل أن يتمكّن من التحقيق أكثر، شعر فجأةً بإحساسٍ غريب. نظر فجأةً إلى قاع البحيرة، وهناك بالفعل، كان هناك شيءٌ خاطئ.
صَفَرَت!
في اللحظة التالية، صدح همسٌ واضحٌ كصوت سيفٍ من بين حاجبيه.
هبّت رياح ين، وأصبحت أكثر إلحاحًا، وصرخاتها تطارد الأسماع ولا تُطاق.
ظهر السيف الأبنوسي عند قاع البحيرة أمامه.
كانت طريقةً رفيعةً بشكلٍ مذهل. كان تشين سانغ قد حصل من قبل على بعض تقنيات البحث في الروح من أعداء قتلهم، لكن لا شيء منها اقترب من هذه من حيث التطور.
بدفعةٍ من طاقة السيف، طعن السيف الأبنوسي بسرعةٍ نحو قاع البحيرة.
رغم أن فجوة القوة بينهما لا تزال قائمة، فإن قتل يي تيان يي لن يكون سهلًا أو سريعًا.
مع صوتٍ واضحٍ كالقعقعة، كشف القاع الذي بدا فارغًا عن جسمٍ مخفيّ—قطعة أثرية من اليشم على هيئة قوس، دُفعت من الفراغ بواسطة السيف الأبنوسي.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان يي تيان يي، المُقلَّص إلى روحٍ باقية، لا يزال يعتمد على الياكشا الطائر كوعاءٍ له. حتى يتعافى جسده الروحي تمامًا، كان مضطرًّا للتمسّك بالياكشا للحفاظ على قوته.
وفي داخل اليشم، لم يكن هناك سوى روح يي تيان يي، يحدّق في تشين سانغ بعينين مليئتين بالكراهية السامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعجّب تشين سانغ داخليًّا، لكنه لم يُظهِر أي رحمةٍ في فعله.
رغم حصاره، تمكن يي تيان يي من سحب خدعةٍ في الظلام، حيث فجّر كل جوهر روحه واختبأ داخل قطعة اليشم، محاولًا الانزلاق دون أن يُلاحَظ.
صَفَرَت!
يا له من إرادةٍ لا تُقهَر للبقاء!
لكن في اللحظة التي التفّت فيها طاقة السيف حول اليشم، تشكّلت فجوةٌ فجأةً عبر روح يي تيان يي. بدأ وجوده يتبدّد بمعدّلٍ مقلق.
تعجّب تشين سانغ داخليًّا، لكنه لم يُظهِر أي رحمةٍ في فعله.
لقد شكّل تشين سانغ نواته بدمجه طاقة “نسيم سماوي” مع طاقة ين الشريرة، لتصبح قوته لا تقلّ عن قوة ممارس حقيقي لمرحلة تشكيل النواة. في المقابل، كان الياكشا الخاضع ليي تيان يي مجرد جثة مصقولة صناعيًا.
لفّت طاقة السيف قطعة اليشم في الهواء. لم يعد ليي تيان يي قوةً بعد لمقاومة ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو نجح تشين سانغ في استعادة الياكشا الطائر، فسيكون كمن يسحب الحطب من تحت القدر. سيصبح يي تيان يي بلا جذور، مجرد شبحٍ طريدٍ ينتظر الذبح.
لكن في اللحظة التي التفّت فيها طاقة السيف حول اليشم، تشكّلت فجوةٌ فجأةً عبر روح يي تيان يي. بدأ وجوده يتبدّد بمعدّلٍ مقلق.
لم يعد ليي تيان يي أي أملٍ في الهروب. محاولة مهاجمة تشين سانغ، وهو يمسك بالراية، لم تكن أكثر من إيماءةٍ عبثية.
عند رؤية ذلك، انقضّ تشين سانغ فورًا للأمام واستولى على قطعة اليشم.
وإدراكًا منه أن كل لحظةٍ ثمينة، وأن تعويذة “استيلاء الروح” لا تضاهي هذه التقنية، غيّر خطته بحزم. بدأ سريعًا في ترديد التعويذة. وانبعث ضبابٌ أسود من أطراف أصابعه بينما مدّ يده للأمام ليغتنم ما تبقى من روح يي تيان يي المتشقّقة.
أراد يي تيان يي أن ينتحر، لكن تشين سانغ لم يكن ليتركه بهذه السهولة. كان عليه بعد أن يستجوبه عن “سائل اليشم ذو الأضواء الثلاثة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطى الظلام الدامس القاعة الحجرية بالكامل، حتى أن العين لم تعد تميّز الأشكال. وقف تشين سانغ بجانب الراية، ممسكًا بعمودها، وشكله محاط بدَوّامات من النيران الشيطانية، كأنه شيطانٌ ولد من جديد من خلال النار.
وكان تشين سانغ على وشك أن يستدعي تعويذة “استيلاء الروح”، عندما سمع فجأةً صوتًا في أذنه—صوت الرجل المتجوّل:
كانت نيران الجحيم التسعة لا تحمل حرارة، بل بردًا جليديًّا يتسلّل إلى العظام، فيُرْهِب المرء ويجعله يرتجف لا إراديًّا.
“روحه على وشك التبدّد! استخدم تقنية البحث في الروح!”
الفصل 587: تقنية البحث في الروح
فور سماعه ذلك، ظهرت في ذهن تشين سانغ تقنية “البحث في الروح” المعقدة.
ومض شكٌّ في ذهن تشين سانغ. بأمرٍ من إرادته، دفع كل نيران الجحيم التسعة للأمام، فالتهمت الياكشا الطائر.
كانت طريقةً رفيعةً بشكلٍ مذهل. كان تشين سانغ قد حصل من قبل على بعض تقنيات البحث في الروح من أعداء قتلهم، لكن لا شيء منها اقترب من هذه من حيث التطور.
لكن في الحقيقة، لم يكن تشين سانغ ينوي قتله مباشرةً. بل لم يكن حتى يهدف لإيذائه. كان تركيزه الكامل منصبًّا على التحكّم براية “يان لوه ذات الاتجاهات العشرة”، ليُغلق كل مخرجٍ ويحبس يي تيان يي بإحكام.
وإدراكًا منه أن كل لحظةٍ ثمينة، وأن تعويذة “استيلاء الروح” لا تضاهي هذه التقنية، غيّر خطته بحزم. بدأ سريعًا في ترديد التعويذة. وانبعث ضبابٌ أسود من أطراف أصابعه بينما مدّ يده للأمام ليغتنم ما تبقى من روح يي تيان يي المتشقّقة.
وفي داخل اليشم، لم يكن هناك سوى روح يي تيان يي، يحدّق في تشين سانغ بعينين مليئتين بالكراهية السامة.
(نهاية الفصل)
حتى عندما ضُربت بضرباتٍ ثقيلة من يي تيان يي، أعادت النيران تشكّلها بسرعة، وسدّت كل ممرٍّ للهروب، ودفعته للوراء دون أن تمنحه أدنى فرصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد تعبير يي تيان يي، غامقًا وعابسًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات