335 الابنة الملعونة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ما الذي تهذي به؟” وجه لوو دونغ شاحب كالثلج، مثل وجه ابنه. إن استمر الوضع، سيواجهون خطرًا أعظم من الوحوش. ابنته ستغدو تهديدًا لهم أيضًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“اتركها! ستقتلك!” لوو دونغ ذُهل من سذاجة غاو مينغ. لم يتخلَّ عن ابنته لأنه بلا قلب، بل لأنها كانت الأخطر في عائلته. حين يُستثار غضبها، تتحول إلى وحش يقتل كل من حوله! وحين ينطفئ سخطها، تعود إلى جانب والدها كـ”لعنة”. للفرار، كان لوو دونغ يعتمد على ابنته، وقد أطلق سراح قوتها. لم يتوقع أن يكون غاو مينغ بهذه الطيبة ويحملها معه.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“والدك لم يقصد التخلي عنك. لقد تأخر وحسب. في كل المستقبلات التي رأيتها، كان دومًا معك. وبالطبع، أنتِ كنتِ دائمًا معه.”
Arisu-san
وحين قُطعت المجسّات، الوحش الكامن في البركة استيقظ بالكامل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أهو شبح أم حيوان؟” لوو دونغ لم يعد يعرف كيف يصف ذلك الشيء.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
سائل لزج قذر تقاطر من المجسّ. الأنابيب انفجرت واحدًا تلو الآخر، والمجسّات اندفعت بغزارة. أطرافها انتهت بأصابع بشر مختلفة. على عكس الوحوش في الطابق الثالث، الوحش الكامن في البركة لم يُصنع من جسدٍ واحد، بل كان قد “ابتلع” الكثيرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهو شبح أم حيوان؟” لوو دونغ لم يعد يعرف كيف يصف ذلك الشيء.
الأرض انتفخت. البلاط تشقّق. شيء ما تحرك تحت أقدامهم. الوحش بدا كالحيوان والنبات معًا. مجسّاته امتدت كجذور نباتية تحاصر الطابق الرابع.
وحين قُطعت المجسّات، الوحش الكامن في البركة استيقظ بالكامل.
“بسرعة! تراجعوا!” البركة كانت ضخمة. يو رووهو لم يجرؤ على التسلق. كان مثل بطة على سيخ شواء. اثنان من عصابة “السمك السلّور” قفزا من فوق السياج وابتعدا عن البركة.
غاو مينغ مدّ يده نحو ابنة لوو دونغ بدافع الطيبة. لكنها أبعدت يده. نظرت إلى عائلتها الهاربة، أطرقت رأسها، وبدت وكأنها بدأت تبكي.
فور مغادرتهما، زحفت مجسّات مظلمة على السياج. الأصابع البشرية اخترقت الفتحات وثنت القضبان بسهولة. صرخات حيوانية صدرت من الأقفاص الحديدية. المجسّات اندفعت كالقروش نحو الأقفاص القريبة من البركة. مزّقت الأقفاص واخترقت الفئران داخلها.
غاو مينغ مدّ يده نحو ابنة لوو دونغ بدافع الطيبة. لكنها أبعدت يده. نظرت إلى عائلتها الهاربة، أطرقت رأسها، وبدت وكأنها بدأت تبكي.
الرعب جمّد يو رووهو. لو تأخر قليلًا، لانتهى مثل الفئران. أصوات تفجّر الأنابيب دوّت في الطابق الرابع. المياه العفنة تسرّبت من الجدران. الأرضية غدت مبتلّة.
Arisu-san
“الوحش يحتاج الماء ليتحرك. يجب أن نغادر بسرعة.” لوو دونغ كان حذرًا، لكنه تأخر.
مدخل الطابق الرابع تحوّل إلى مصيدة. الأنابيب المحيطة به انفجرت. مجسّات أكثر زحفت للخارج، عالقة بشَعرٍ وقطع ثياب. بدت كأشياء لا تنتمي إلى هذا العالم.
غاو مينغ لم يصغِ. حمل الفتاة واندفع نحو الباب. لم يستطع ترك لوو دونغ يموت هناك، فاختار أن يقود الطريق أمامه.
أصوات الآلات وصفارات الإنذار ارتجّت. الضوء الأحمر انعكس على وجوههم. ومع تدفق مياه الصرف إلى الغرفة، ارتفع ماء البركة واقترب من مجموعة غاو مينغ. يو رووهو ويو روولونغ كفّا عن التردد واندفعا نحو لوو دونغ. وبينما تحركوا، انطلقت مجسّات بحجم أذرعٍ بشرية. لكنها لم تنتهِ بأصابع، بل بوجوه منتفخة وأذرع بشرية ملتوية. ومن بعيد بدوا كأنهم بشر تحوّلت أجسادهم السفلية إلى ثعابين سوداء.
“مهلًا، ابنتك!” غاو مينغ لاحظ أمرًا غريبًا. حين كان الوضع آمنًا، لوو دونغ كان يحمي ابنته دومًا. لكن عندما حلّ الخطر الحقيقي، تخلّى عنها بسهولة. بطبيعته، لم يكن ليتخلى عن عائلته.
صرخات حادة انطلقت من أفواه تلك الوحوش. فقدت القدرة على النطق، ولم يعد يخرج من شفاهها إلا أصوات مرعبة.
صرخات حادة انطلقت من أفواه تلك الوحوش. فقدت القدرة على النطق، ولم يعد يخرج من شفاهها إلا أصوات مرعبة.
“أي وحش هذا؟” يو رووهو لم يرَ شيئًا بهذا الفزع من قبل. لم يفكر حتى في المقاومة. استدار وركض. غاو مينغ كان بالفعل قريبًا من الباب. لكن لو اندفع للخارج، سيقع مباشرة في براثن المجسّات المنبثقة من أنابيب المياه.
صرخات حادة انطلقت من أفواه تلك الوحوش. فقدت القدرة على النطق، ولم يعد يخرج من شفاهها إلا أصوات مرعبة.
لوو دونغ جرّ زوجته وابنه وهو يرتجف خوفًا من إصابتهما. “اتبعاني!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“مهلًا، ابنتك!” غاو مينغ لاحظ أمرًا غريبًا. حين كان الوضع آمنًا، لوو دونغ كان يحمي ابنته دومًا. لكن عندما حلّ الخطر الحقيقي، تخلّى عنها بسهولة. بطبيعته، لم يكن ليتخلى عن عائلته.
“الوقت ليس للبكاء!” غاو مينغ احتضنها من خصرها ورفعها بين ذراعيه. كانت خفيفة جدًا، وجسدها باردًا للغاية. وجهها فقد لونه تدريجيًا. شعيرات دموية سوداء صافية برزت تحت جلدها، تجري متخمة بالكراهية.
غاو مينغ مدّ يده نحو ابنة لوو دونغ بدافع الطيبة. لكنها أبعدت يده. نظرت إلى عائلتها الهاربة، أطرقت رأسها، وبدت وكأنها بدأت تبكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شبحُ حقد؟” غاو مينغ شهد أشباحًا كبيرة كثيرة حتى لم يعد يخاف. بجسده القوي حمل الفتاة وأكمل الركض. عندها اتسعت عينا لوو دونغ.
“الوقت ليس للبكاء!” غاو مينغ احتضنها من خصرها ورفعها بين ذراعيه. كانت خفيفة جدًا، وجسدها باردًا للغاية. وجهها فقد لونه تدريجيًا. شعيرات دموية سوداء صافية برزت تحت جلدها، تجري متخمة بالكراهية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي وحش هذا؟” يو رووهو لم يرَ شيئًا بهذا الفزع من قبل. لم يفكر حتى في المقاومة. استدار وركض. غاو مينغ كان بالفعل قريبًا من الباب. لكن لو اندفع للخارج، سيقع مباشرة في براثن المجسّات المنبثقة من أنابيب المياه.
“شبحُ حقد؟” غاو مينغ شهد أشباحًا كبيرة كثيرة حتى لم يعد يخاف. بجسده القوي حمل الفتاة وأكمل الركض. عندها اتسعت عينا لوو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهو شبح أم حيوان؟” لوو دونغ لم يعد يعرف كيف يصف ذلك الشيء.
“اتركها! ستقتلك!” لوو دونغ ذُهل من سذاجة غاو مينغ. لم يتخلَّ عن ابنته لأنه بلا قلب، بل لأنها كانت الأخطر في عائلته. حين يُستثار غضبها، تتحول إلى وحش يقتل كل من حوله! وحين ينطفئ سخطها، تعود إلى جانب والدها كـ”لعنة”. للفرار، كان لوو دونغ يعتمد على ابنته، وقد أطلق سراح قوتها. لم يتوقع أن يكون غاو مينغ بهذه الطيبة ويحملها معه.
فتح الطاغوت أذرعه الثمانية. روح الابنة ارتجفت. “وجه الموت” ابتلع حقدها. “وجه الرغبة” شوش عقلها. “وجه الحياة” تسلّل إلى أعماق قلبها.
“نحن في عصرٍ جديد. لا يصح أن تُفضِّل الابن على الابنة.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ما الذي تهذي به؟” وجه لوو دونغ شاحب كالثلج، مثل وجه ابنه. إن استمر الوضع، سيواجهون خطرًا أعظم من الوحوش. ابنته ستغدو تهديدًا لهم أيضًا.
غاو مينغ لم يصغِ. حمل الفتاة واندفع نحو الباب. لم يستطع ترك لوو دونغ يموت هناك، فاختار أن يقود الطريق أمامه.
غاو مينغ لم يصغِ. حمل الفتاة واندفع نحو الباب. لم يستطع ترك لوو دونغ يموت هناك، فاختار أن يقود الطريق أمامه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الكراهية الكثيفة كادت تجمّد ذراع غاو مينغ. لحسن الحظ، “إله اللحم والدم” شعر بذلك وضخّ قوته في جسد غاو مينغ. عطر اللحم العالق في الهواء تسلّل إلى أنف الفتاة وأثارها أكثر. الدم سال من عينيها. أصابعها انغرست في لحم غاو مينغ. هدوؤها تبدد. عيناها تحوّلتا حمراوين مرعبتين. صوت سام انبثق من حنجرتها:
غاو مينغ مدّ يده نحو ابنة لوو دونغ بدافع الطيبة. لكنها أبعدت يده. نظرت إلى عائلتها الهاربة، أطرقت رأسها، وبدت وكأنها بدأت تبكي.
“لماذا تركتني؟ أبي، ألم تقل إننا أعزّ ما لديك؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
الحقد التفّ حول جسد غاو مينغ. قلبه خفق بجنون. ظلّ “الخالد الجسدي” تداخل مع جسده.
الرائحة الكريهة ملأت الأجواء. ظلّ هائل طفا من الماء!
فتح الطاغوت أذرعه الثمانية. روح الابنة ارتجفت. “وجه الموت” ابتلع حقدها. “وجه الرغبة” شوش عقلها. “وجه الحياة” تسلّل إلى أعماق قلبها.
“لماذا تركتني؟ أبي، ألم تقل إننا أعزّ ما لديك؟”
“والدك لم يقصد التخلي عنك. لقد تأخر وحسب. في كل المستقبلات التي رأيتها، كان دومًا معك. وبالطبع، أنتِ كنتِ دائمًا معه.”
“مهلًا، ابنتك!” غاو مينغ لاحظ أمرًا غريبًا. حين كان الوضع آمنًا، لوو دونغ كان يحمي ابنته دومًا. لكن عندما حلّ الخطر الحقيقي، تخلّى عنها بسهولة. بطبيعته، لم يكن ليتخلى عن عائلته.
بينما همس غاو مينغ لابنة لوو دونغ، أخرج شفرةً من “غرفة التعذيب” كانت تتغذى على الحياة، فيما ظل محميًا بظل الطاغوت. مزّق بها المجسّات، وكان أول من شق طريقه خارج الطابق الرابع.
مدخل الطابق الرابع تحوّل إلى مصيدة. الأنابيب المحيطة به انفجرت. مجسّات أكثر زحفت للخارج، عالقة بشَعرٍ وقطع ثياب. بدت كأشياء لا تنتمي إلى هذا العالم.
وحين قُطعت المجسّات، الوحش الكامن في البركة استيقظ بالكامل.
“الوحش يحتاج الماء ليتحرك. يجب أن نغادر بسرعة.” لوو دونغ كان حذرًا، لكنه تأخر.
الرائحة الكريهة ملأت الأجواء. ظلّ هائل طفا من الماء!
Arisu-san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
غاو مينغ مدّ يده نحو ابنة لوو دونغ بدافع الطيبة. لكنها أبعدت يده. نظرت إلى عائلتها الهاربة، أطرقت رأسها، وبدت وكأنها بدأت تبكي.
“مهلًا، ابنتك!” غاو مينغ لاحظ أمرًا غريبًا. حين كان الوضع آمنًا، لوو دونغ كان يحمي ابنته دومًا. لكن عندما حلّ الخطر الحقيقي، تخلّى عنها بسهولة. بطبيعته، لم يكن ليتخلى عن عائلته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات