332 الكلب الكبير
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل عليّ… أن أذهب لأتفقد الأمر؟” لم يكن غاو مينغ كثير الكلام، لكن كلما تكلم صار محور التركيز. كان الجميع يفكر في كيفية الهرب، أما هذا ففكر بالذهاب لرؤية ما هناك؟!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“اتركه لي. نطق الأعمى بقلبه. وحده غاو مينغ استطاع أن يسمعه.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
تدفّقت صورة الموت السوداء داخل الظل. كلب ضخم بفراء أسود طويل قفز للخارج.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
اختفى كل الضوء. لم يبقَ سوى النباح المتقدم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اقترب النباح أكثر. بدأ يو رووهو يتحرك نحو الحوض. فسح مجالًا بلطف لأخيه.
أخي لوو، “ليس من الحكمة أن نتفرق داخل شذوذ. من الأفضل أن نبقى معًا.” كان يو روولونغ قائدًا صغيرًا في عصابته. في تلك اللحظة، التصق بلوو دونغ بوقاحة.
هووف… هووف…
“ذلك ليس أفضل من أن نموت جميعًا دفعة واحدة.” حمى لوو دونغ عائلته. عمداً لم يرد أن يقترب اللاعبون الآخرون من عائلته.
اقترب النباح أكثر. بدأ يو رووهو يتحرك نحو الحوض. فسح مجالًا بلطف لأخيه.
تابعوا الركض لبضعة أمتار حين توقف فجأة ابن لوو دونغ. تجمّد على بعد ثلاثة أمتار تقريبًا من الحوض. كانت ساقاه ترتجفان كأنه على وشك الانهيار أرضًا. انتبه لوو دونغ لحالة ابنه، فسارع لحمله واقترب من أذنه. “لا تُجبر نفسك. استرخِ.”
“هناك طريقان للصعود إلى الطابق الخامس. إما أن نعود إلى الطابق الثالث ونجد طريقًا آخر للأعلى، أو نسير ببطء على حافة الحوض باستخدام السور الحديدي حوله.” كان لوو دونغ يعرف أن البقية لن يتركوه يرحل، فوافق على تحليل الموقف.
هزّ ابن لوو دونغ رأسه وأمسك بكمّ والده. “لا نستطيع المرور. هناك شيء مخيف جدًا في الماء! إنه يحدّق بنا! سنؤكل إن اقتربنا أكثر!”
اقترب النباح أكثر. بدأ يو رووهو يتحرك نحو الحوض. فسح مجالًا بلطف لأخيه.
“هذا الحوض مبنيّ داخل المبنى. يبدو بعمق متر واحد بالكاد. ماذا يمكن أن يختبئ هنا؟” سخر يو رووهو. لم يقصد الإساءة. لكنه كان يتكلم دون تحفظ.
“إنسان؟”
“الطابق الرابع مليء بالأقفاص الكبيرة وآلات صناعة العلف. أين يمكن أن تكون المديرة نيان؟ هل هي داخل الحوض؟” وجهت السيدة المضيفة ضوءها نحو سطح الحوض. كان الماء عكرًا. طفت بعض فراء الحيوانات السوداء وملابس بشرية على الماء.
“توقف عن استخدام قوتك.” حذّر لوو دونغ ابنه وسحبه خلفه كما لو كان يخشى أن يرى الآخرون وجه ابنه. في اللحظة التي فعل فيها ذلك، اجتذب انتباه السيدة المضيفة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“هناك طريقان للصعود إلى الطابق الخامس. إما أن نعود إلى الطابق الثالث ونجد طريقًا آخر للأعلى، أو نسير ببطء على حافة الحوض باستخدام السور الحديدي حوله.” كان لوو دونغ يعرف أن البقية لن يتركوه يرحل، فوافق على تحليل الموقف.
“ماذا لو واجهنا ذلك الغزال إن عدنا؟” أمسك يو رووهو بالسور الحديدي وحاول تسلّقه. “هذا الشيء متين جدًا. ما دمنا حذرين، سنتمكن من عبور الحوض.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“جوهر هذا الشذوذ هو تمثال طيني هارب من مستشفى لي سان. لهذا، على كل الأشباح أن تتبع قواعده. هذه التماثيل لا تقتل بلا سبب. كل ما تفعله هدفه كسب ثقة الأحياء.” كشفت السيدة المضيفة بعض المعلومات الأساسية. “بطريقة ما، نحن نلعب لعبة. التمثال الطيني هو مدير اللعبة. “من السهل النجاة في البداية. نحتاج فقط لفعل ما يأمل منا فعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخي لوو، “ليس من الحكمة أن نتفرق داخل شذوذ. من الأفضل أن نبقى معًا.” كان يو روولونغ قائدًا صغيرًا في عصابته. في تلك اللحظة، التصق بلوو دونغ بوقاحة.
أمسكت السيدة المضيفة بروابط السور. كانت هي الأخرى تعتقد أنه ينبغي عليهم عبور الحوض. وبينما ترددوا، جاء نباح ضعيف من الممر الذي استخدموه سابقًا. كان يو روولونغ على وشك مشاركة أفكاره، لكنه لزم الصمت بسرعة.
“لا تخف. أنا هنا. أمامك مباشرة.” لم يظن غاو مينغ أن النباح مخيف. على العكس، شعر أنه ودود. كان الطرف الآخر يتوق بشدة للاقتراب منه. كان النباح يحاول إخباره بشيء.
هووف… هووف…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطابق الرابع مليء بالأقفاص الكبيرة وآلات صناعة العلف. أين يمكن أن تكون المديرة نيان؟ هل هي داخل الحوض؟” وجهت السيدة المضيفة ضوءها نحو سطح الحوض. كان الماء عكرًا. طفت بعض فراء الحيوانات السوداء وملابس بشرية على الماء.
لم يكن هناك ضوء. النباح جاء من الممر المظلم.
تابعوا الركض لبضعة أمتار حين توقف فجأة ابن لوو دونغ. تجمّد على بعد ثلاثة أمتار تقريبًا من الحوض. كانت ساقاه ترتجفان كأنه على وشك الانهيار أرضًا. انتبه لوو دونغ لحالة ابنه، فسارع لحمله واقترب من أذنه. “لا تُجبر نفسك. استرخِ.”
“النباح يقترب! بسرعة! اتخذوا قرارًا!” تسلّق يو رووهو السور، لكنه لم يجرؤ أن يعبر وحده. رغم أن الجميع شككوا في المعنى الحقيقي للنباح، إلا أنهم بدأوا يذعرون مجددًا عند عودته. لم يستطع أحد معرفة ما وراء صوت النباح. الخوف تضاعف بسبب المجهول.
تدفّقت صورة الموت السوداء داخل الظل. كلب ضخم بفراء أسود طويل قفز للخارج.
اقترب النباح أكثر. بدأ يو رووهو يتحرك نحو الحوض. فسح مجالًا بلطف لأخيه.
هووف…
ظل ابن لوو دونغ يرتجف. قاوم الاقتراب من الحوض. حمى لوو دونغ عائلته. كان كل ما يقوله مجرد توقعات. إن صدّق شياو وو، فعليهم أن يغادروا فورًا؛ وإن صدّق ابنه، فلا حاجة للهروب من “الكلب”.
“لا تخف. أنا هنا. أمامك مباشرة.” لم يظن غاو مينغ أن النباح مخيف. على العكس، شعر أنه ودود. كان الطرف الآخر يتوق بشدة للاقتراب منه. كان النباح يحاول إخباره بشيء.
رأى لوو دونغ يو رووهو يقترب من الحوض. استدار ليصيح. ،”لا تتصرف بتهور. الحوض خطير جدًا.”
“النباح يقترب! بسرعة! اتخذوا قرارًا!” تسلّق يو رووهو السور، لكنه لم يجرؤ أن يعبر وحده. رغم أن الجميع شككوا في المعنى الحقيقي للنباح، إلا أنهم بدأوا يذعرون مجددًا عند عودته. لم يستطع أحد معرفة ما وراء صوت النباح. الخوف تضاعف بسبب المجهول.
“ليس هذا وقت التردد!” لم يكن يو رووهو شخصًا سيئًا. وبينما أمسك بالسور بيد، مدّ الأخرى نحو رفاقه. اصعدوا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل ابن لوو دونغ يرتجف. قاوم الاقتراب من الحوض. حمى لوو دونغ عائلته. كان كل ما يقوله مجرد توقعات. إن صدّق شياو وو، فعليهم أن يغادروا فورًا؛ وإن صدّق ابنه، فلا حاجة للهروب من “الكلب”.
هزّ لوو دونغ رأسه. ترك زوجته. أشار إلى السور بجانبه ثم سار نحو المدخل. كان لوو دونغ يجهّز نفسه. سيقف في المقدمة. إن كان “الكلب” مصدر خطر، فعلى الأقل سيكسب بعض الوقت لعائلته.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“هل عليّ… أن أذهب لأتفقد الأمر؟” لم يكن غاو مينغ كثير الكلام، لكن كلما تكلم صار محور التركيز. كان الجميع يفكر في كيفية الهرب، أما هذا ففكر بالذهاب لرؤية ما هناك؟!
تدفّقت صورة الموت السوداء داخل الظل. كلب ضخم بفراء أسود طويل قفز للخارج.
جذب غاو مينغ لوو دونغ بابتسامة. عائلتك تحتاجك. لا يمكنك تحمل هذه المخاطرة.
اجتاحت أنفه رائحة نتنة. أخبرته خلاياه أن يبتعد. لكن غاو مينغ سار نحو النباح. جثا على ركبتيه وحدّق في الظلام أمامه. مدّ غاو مينغ يده وأحسّ بدمٍ دافئ. تحركت أصابعه لترسم شكل رأس بشري.
“اهدأ! من السهل جدًا أن نموت داخل شذوذ. قد أكون مخطئًا. كان لوو دونغ متوترًا. إن كان توقعه خاطئًا، فموت غاو مينغ سيكون مسؤوليته.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“احمِ عائلتك. لا تدع أي أذى يصيبهم.” لم يقل غاو مينغ الكثير وسار في الظلام.
“هل عليّ… أن أذهب لأتفقد الأمر؟” لم يكن غاو مينغ كثير الكلام، لكن كلما تكلم صار محور التركيز. كان الجميع يفكر في كيفية الهرب، أما هذا ففكر بالذهاب لرؤية ما هناك؟!
اختفى كل الضوء. لم يبقَ سوى النباح المتقدم.
إصاباتك خطيرة. لمس غاو مينغ قلبه. وبينما كان على وشك فتح باب غرفة التعذيب، جاء نباح آخر من داخل جيبه.
“لا تخف. أنا هنا. أمامك مباشرة.” لم يظن غاو مينغ أن النباح مخيف. على العكس، شعر أنه ودود. كان الطرف الآخر يتوق بشدة للاقتراب منه. كان النباح يحاول إخباره بشيء.
هووف… هووف…
لم يكن يفهم النباح، لكنه استطاع أن يحسّه من خلال قلب اللحم والدم. الكلب الضال الجريح استنزف آخر ما تبقى من طاقته ليتوسل لمجهولٍ غريب طلبًا للعون. لم يكن يعلم إن كان الطرف الآخر جلادًا أم لا. لكنه كان يتحرك بدافع آخر بصيص من الأمل.
“هذا الحوض مبنيّ داخل المبنى. يبدو بعمق متر واحد بالكاد. ماذا يمكن أن يختبئ هنا؟” سخر يو رووهو. لم يقصد الإساءة. لكنه كان يتكلم دون تحفظ.
“سأشفيك وأعيدك إلى المنزل.” لم يرَ غاو مينغ شيئًا. ظل يطارد الصوت لفترة طويلة.
“هناك طريقان للصعود إلى الطابق الخامس. إما أن نعود إلى الطابق الثالث ونجد طريقًا آخر للأعلى، أو نسير ببطء على حافة الحوض باستخدام السور الحديدي حوله.” كان لوو دونغ يعرف أن البقية لن يتركوه يرحل، فوافق على تحليل الموقف.
هووف…
هووف…
اجتاحت أنفه رائحة نتنة. أخبرته خلاياه أن يبتعد. لكن غاو مينغ سار نحو النباح. جثا على ركبتيه وحدّق في الظلام أمامه. مدّ غاو مينغ يده وأحسّ بدمٍ دافئ. تحركت أصابعه لترسم شكل رأس بشري.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“إنسان؟”
رأى لوو دونغ يو رووهو يقترب من الحوض. استدار ليصيح. ،”لا تتصرف بتهور. الحوض خطير جدًا.”
لقد عُدّلت حباله الصوتية. لم يعد يستطيع إلا النباح. وكلما فعل، كان يسعل دمًا غزيرًا. أسند رأسه إلى كف غاو مينغ، وارتاح قلبه.
هزّ لوو دونغ رأسه. ترك زوجته. أشار إلى السور بجانبه ثم سار نحو المدخل. كان لوو دونغ يجهّز نفسه. سيقف في المقدمة. إن كان “الكلب” مصدر خطر، فعلى الأقل سيكسب بعض الوقت لعائلته.
إصاباتك خطيرة. لمس غاو مينغ قلبه. وبينما كان على وشك فتح باب غرفة التعذيب، جاء نباح آخر من داخل جيبه.
“هل عليّ… أن أذهب لأتفقد الأمر؟” لم يكن غاو مينغ كثير الكلام، لكن كلما تكلم صار محور التركيز. كان الجميع يفكر في كيفية الهرب، أما هذا ففكر بالذهاب لرؤية ما هناك؟!
تدفّقت صورة الموت السوداء داخل الظل. كلب ضخم بفراء أسود طويل قفز للخارج.
تابعوا الركض لبضعة أمتار حين توقف فجأة ابن لوو دونغ. تجمّد على بعد ثلاثة أمتار تقريبًا من الحوض. كانت ساقاه ترتجفان كأنه على وشك الانهيار أرضًا. انتبه لوو دونغ لحالة ابنه، فسارع لحمله واقترب من أذنه. “لا تُجبر نفسك. استرخِ.”
“اتركه لي. نطق الأعمى بقلبه. وحده غاو مينغ استطاع أن يسمعه.”
“هل يمكنك أن تخبرني بشكل عام ما الذي يحدث معه؟” لم يستطع غاو مينغ أن يرى في هذا الظلام دون استدعاء الخالد الجسدي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“كنت إنسانًا، لكن كل القرويين عاملوني كوحش. عشت في عرين الكلاب، وتحولت إلى كلب ضخم بعد موتي. هم أيضًا بشر. لا يزالون يحتفظون بهيئة بشرية، لكن التمثال الطيني محا إنسانيتهم. إن عاملهم الجميع كوحوش وكلاب، فسوف ينسون أنفسهم تدريجيًا ويصبحون كلابًا حقيقية.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
طرق شركة الحيوانات الأليفة ذكّرت الكلب الكبير بتجربته الخاصة. لهذا أوقف غاو مينغ وأراد أن يستخدم طريقته الخاصة لإنقاذ هؤلاء الضحايا.
اجتاحت أنفه رائحة نتنة. أخبرته خلاياه أن يبتعد. لكن غاو مينغ سار نحو النباح. جثا على ركبتيه وحدّق في الظلام أمامه. مدّ غاو مينغ يده وأحسّ بدمٍ دافئ. تحركت أصابعه لترسم شكل رأس بشري.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اقترب النباح أكثر. بدأ يو رووهو يتحرك نحو الحوض. فسح مجالًا بلطف لأخيه.
“ماذا لو واجهنا ذلك الغزال إن عدنا؟” أمسك يو رووهو بالسور الحديدي وحاول تسلّقه. “هذا الشيء متين جدًا. ما دمنا حذرين، سنتمكن من عبور الحوض.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
