321 التسبب بكارثة!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبمِنجَل القدَر بين يديه، قام غاو مينغ والخالد الجسدي بالفعل ذاته. غير أنّه في اللحظة التي همَّ فيها غاو مينغ بجرّ التمثال العديم الوجه إلى غرفة العذاب، انفجرت هالةُ الموت التي تحيط به.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ارتفع صوتُ صلاةٍ من كلّ دميةٍ طينيّة. الجميع يُصلّي إلى الطاغوت. في رجائهم قُوّةٌ فريدة، وهي ما كان الشبح بحاجةٍ إليه. غُمرَت غرفةُ اللحم بقوّةٍ مميّزة. الوجهُ المكسور في شظايا المرآة أخذ يتجمّع ببطء. بلا ملامح، لكنّه مشوّهٌ بالكراهية والألم. وتحت ضغط الخالد الجسدي، أظهر التمثال العديم الوجه حقيقته أخيراً.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“ولِمَ الخوف؟ ألسنا نحنُ المأساة أصلاً؟”
Arisu-san
“هل تخلّيتَ عن التخفّي؟” غاو مينغ لم يكن قادراً على مواجهة كلّ الدمى الطينيّة في البحيرة السوداء، لكنّه وثق بقدرته على التصدّي لواحدة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفعلُ المفاجئ من غاو مينغ أدهش التمثالَ العديم الوجه. لِمَ قد يُحرّك “الطاغوت” ساكناً من أجل بضعة بشرٍ تافهين؟
Arisu-san
المبنى الخلفيّ لمستشفى لي سان انهارَ إلى عالَم الظلال. لم يكن الأمر ليُشكّل مشكلةً إنْ استعملت الطواغيت قواها هناك. لكن العالمَ الخارجيّ لم يُستوعَب بعدُ داخل عالَم الظلال. وإن اكتشفهما القدَر، فستُلاحق اللعنةُ كلا الطرفين.
الطاغوت العديم الوجه عوى. ذراعٌ عملاقة خرجت من جسده النحيل. لم تكن مُزدانةً برموزٍ طاغوتيّة، بل مغطّاة بوجوه أتباعه. قوّةُ التمثال العديم الوجه كانت المحاكاة. يستطيع بقوّة الإيمان إعادةَ بناء الأشباح والطواغيت التي رآها.
تحطّمت المرآة. كلّ شظيّة عكست وجه غاو مينغ. وفي أنفاسٍ معدودة، تلاشت وجوهُه العديدة.
“أذلك هو القدَر؟ أَمصيرُ كلّ فردٍ في هان هاي تحدّدَه تلك النظرة؟”
“أتريدُ أن تستجلب المأساة؟” جاء صوتٌ أجشّ رجوليّ من أعماق المرآة. للحظةٍ عاين غاو مينغ وجوهاً كثيرةً أمام عينيه. بدا أنّه الصوتُ الحقيقيّ للتمثال العديم الوجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصابع غاو مينغ انغرست في جلده. ومن ظهره اندفعت ثمانية أذرعٍ منقوشةٍ برموزٍ طاغوتيّة، اندفعت إلى المرآة كالتنانين الثمانية. انتشر عبيرُ اللحم. المكان من حول غاو مينغ بدأ يتحوّل إلى لحمٍ ودمٍ نابض. لقد أراد ابتلاع المبنى برمّته. ثمّة طُرقٌ عديدة للتعامل مع الشذوذ: إيجاد مصدره وحلّه، أو قتل الشبح الذي يقف خلفه. أمّا حلّ غاو مينغ فكان استدعاء شذوذٍ أعظم ليلتهم الشذوذ القائم. فلو لم يبقَ في العالم سوى الشذوذات التي أوجدها غاو مينغ، لغدا العالم – في نظره – طبيعياً.
“ولِمَ الخوف؟ ألسنا نحنُ المأساة أصلاً؟”
“ولِمَ الخوف؟ ألسنا نحنُ المأساة أصلاً؟”
أصابع غاو مينغ انغرست في جلده. ومن ظهره اندفعت ثمانية أذرعٍ منقوشةٍ برموزٍ طاغوتيّة، اندفعت إلى المرآة كالتنانين الثمانية. انتشر عبيرُ اللحم. المكان من حول غاو مينغ بدأ يتحوّل إلى لحمٍ ودمٍ نابض. لقد أراد ابتلاع المبنى برمّته. ثمّة طُرقٌ عديدة للتعامل مع الشذوذ: إيجاد مصدره وحلّه، أو قتل الشبح الذي يقف خلفه. أمّا حلّ غاو مينغ فكان استدعاء شذوذٍ أعظم ليلتهم الشذوذ القائم. فلو لم يبقَ في العالم سوى الشذوذات التي أوجدها غاو مينغ، لغدا العالم – في نظره – طبيعياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أشدّ عنادك.” التمثال العديم الوجه لم يذق طَعم الغضب منذ أمدٍ طويل. فالطاغوت لا يغضب بسهولة، إذ يجب أن يدفع أحدهم ثمنَ غضبه. فإذا عجز عن معالجة سبب غضبه، انهار إيمان الناس به، لأنّ الطاغوت – بحكم تعريفه – لا يُقهَر.
المجسات تسلّلت إلى المرآة. السلاسل مزّقت الذكريات التي جمعها التمثال العديم الوجه بجهدٍ مضنٍ.
“لم أشعر بلمسة الرياح منذ زمنٍ بعيد. وإن كنتُ أعلم أنّ هذا حُلم، فقد لا يكون خياراً سيّئاً أن أحيا في هذا الحُلم…” الموتُ تفجّر من الدمية الطينيّة. وكلّ قطرةٍ تساقطت على الأرض جعلت الغيوم السوداء تتجمّع فوق الحيّ. نسيمُ الليل هبّ بقوّة. الظلال بدأت تفور وتغلي.
جرأةُ غاو مينغ كانت خارجةً عن الحدّ لدرجةٍ جعلته لا يبدو إنساناً صالحاً. لم يتعامل مع ذكريات الأحياء برفق. ومع ذلك، لم يكن شريراً، لأنّه قاتل التمثالَ الطيني من أجل إنقاذ بضعة بشرٍ أحياء.
“لقد انخدع الخالد الجسدي على يدِ بشريّ. أيها الحمقى، ستدفعون الثمن.” الوجوه البشريّة في المرآة تشقّقت وتلاشت. الإيمان والذكريات التي راكمها التمثال العديم الوجه سُرقت على يد الخالد الجسدي. رؤيةُ كنوزه وهي تُلتَهَم دفعةً واحدة جعلته يفقد صبره. وحتى مع خطر اكتشافه من قِبَل القدَر، كان عليه أن يقاتل.
التمثال العديم الوجه فكّر في احتمالاتٍ كثيرة، لكنّه لم يتصوّر يوماً أنّ غاو مينغ سيختار الهجومَ المباشر. وللحقّ، لم يكن يطلب الكثير: لم يكن يريد سوى ألّا يتدخّل غاو مينغ في شؤونه. ولو استطاع أتباعُه قتلَ الأشخاص الذين اختارهم غاو مينغ، لصارت تلك الأحياء من نصيبه في المستقبل. لم يظنّ أنّ الآخر سيقاوم مثل هذا الطلب البسيط.
غاو مينغ كان مألوفاً بهذا المشهد. لقد رآه في آه فانغ. فباعتباره الإرادة الباقية لعالم الظلال، جذب آه فانغ بسهولة انتباه اثنتي عشرة نظرة. ومع أنّ التمثال العديم الوجه غامر بكلّ شيء، لم يفلح سوى في إيقاظ نظرةٍ واحدة.
“لقد انخدع الخالد الجسدي على يدِ بشريّ. أيها الحمقى، ستدفعون الثمن.” الوجوه البشريّة في المرآة تشقّقت وتلاشت. الإيمان والذكريات التي راكمها التمثال العديم الوجه سُرقت على يد الخالد الجسدي. رؤيةُ كنوزه وهي تُلتَهَم دفعةً واحدة جعلته يفقد صبره. وحتى مع خطر اكتشافه من قِبَل القدَر، كان عليه أن يقاتل.
وفي أعماق الضباب الأسود، انفتحت عينان حمراوان دمويتان تحدّقان بغاو مينغ والتمثال العديم الوجه.
في أعماق الحيّ، تصدّعت دميةٌ طينيّة. تسلّلت منها هالةُ موتٍ كثيفة لزجة. الحشرات المختبئة داخل الغرفة ماتت في الحال، وتحوّلت إلى جثثٍ جافّة. والأعشاب البرّيّة حول المنزل ذبلت من الجذور. لقد كانت هذه قُوّةً لا تنتمي إلى الواقع، بل إلى الظلال.
“ولِمَ الخوف؟ ألسنا نحنُ المأساة أصلاً؟”
“لم أشعر بلمسة الرياح منذ زمنٍ بعيد. وإن كنتُ أعلم أنّ هذا حُلم، فقد لا يكون خياراً سيّئاً أن أحيا في هذا الحُلم…” الموتُ تفجّر من الدمية الطينيّة. وكلّ قطرةٍ تساقطت على الأرض جعلت الغيوم السوداء تتجمّع فوق الحيّ. نسيمُ الليل هبّ بقوّة. الظلال بدأت تفور وتغلي.
“أذلك هو القدَر؟ أَمصيرُ كلّ فردٍ في هان هاي تحدّدَه تلك النظرة؟”
“غاو مينغ، لم تُخطئ. نحن مأساةُ هان هاي، لكنّنا نحن أنفسُنا قد دُمِّرنا بمآسٍ في الماضي.”
المبنى الخلفيّ لمستشفى لي سان انهارَ إلى عالَم الظلال. لم يكن الأمر ليُشكّل مشكلةً إنْ استعملت الطواغيت قواها هناك. لكن العالمَ الخارجيّ لم يُستوعَب بعدُ داخل عالَم الظلال. وإن اكتشفهما القدَر، فستُلاحق اللعنةُ كلا الطرفين.
ارتفع صوتُ صلاةٍ من كلّ دميةٍ طينيّة. الجميع يُصلّي إلى الطاغوت. في رجائهم قُوّةٌ فريدة، وهي ما كان الشبح بحاجةٍ إليه. غُمرَت غرفةُ اللحم بقوّةٍ مميّزة. الوجهُ المكسور في شظايا المرآة أخذ يتجمّع ببطء. بلا ملامح، لكنّه مشوّهٌ بالكراهية والألم. وتحت ضغط الخالد الجسدي، أظهر التمثال العديم الوجه حقيقته أخيراً.
جرأةُ غاو مينغ كانت خارجةً عن الحدّ لدرجةٍ جعلته لا يبدو إنساناً صالحاً. لم يتعامل مع ذكريات الأحياء برفق. ومع ذلك، لم يكن شريراً، لأنّه قاتل التمثالَ الطيني من أجل إنقاذ بضعة بشرٍ أحياء.
“هل تخلّيتَ عن التخفّي؟” غاو مينغ لم يكن قادراً على مواجهة كلّ الدمى الطينيّة في البحيرة السوداء، لكنّه وثق بقدرته على التصدّي لواحدة.
“هل تخلّيتَ عن التخفّي؟” غاو مينغ لم يكن قادراً على مواجهة كلّ الدمى الطينيّة في البحيرة السوداء، لكنّه وثق بقدرته على التصدّي لواحدة.
“ما أشدّ عنادك.” التمثال العديم الوجه لم يذق طَعم الغضب منذ أمدٍ طويل. فالطاغوت لا يغضب بسهولة، إذ يجب أن يدفع أحدهم ثمنَ غضبه. فإذا عجز عن معالجة سبب غضبه، انهار إيمان الناس به، لأنّ الطاغوت – بحكم تعريفه – لا يُقهَر.
الغرفة السوداء اضطربت. صك غاو مينغ على أسنانه محاولاً جرّ التمثال العديم الوجه إلى غرفة العذاب. ولأوّل مرّة رفع رأسه ليتطلّع إلى زوج العينين.
الحقدُ على الوجه كان عميقاً. ومع تحرّك العضلات تدريجياً في مكانها، صار الوجهُ أقرب فأقرب إلى “وجه الموت” العائد للخالد الجسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح غاو مينغ غرفةَ التعذيب، ولفّ السلاسل حول ذراعه. الأذرع الثمانية كبّلت الطاغوت العديم الوجه في مكانه. السلاسلُ أصدرت صريراً، وأدواتُ العذاب ارتطمت ببعضها. مِنجلُ القدَر ارتفع ببطء.
الطاغوت العديم الوجه عوى. ذراعٌ عملاقة خرجت من جسده النحيل. لم تكن مُزدانةً برموزٍ طاغوتيّة، بل مغطّاة بوجوه أتباعه. قوّةُ التمثال العديم الوجه كانت المحاكاة. يستطيع بقوّة الإيمان إعادةَ بناء الأشباح والطواغيت التي رآها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
جسده تمدّد. ثمانية أذرع حطّمت غرفة النشاط. تحوّل التمثال العديم الوجه إلى خالد جسد ثانٍ. لقد نسخَ وجه الموت فقط، غير أنّ الموت المشعّ منه كان كافياً ليتناغم مع وجه الموت تماماً. تصادمت القوّتان الجبّارتان. تموّجت الظلال كموج البحر. وبدا الليل وكأنّه قد تمزّق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أعماق الحيّ، تصدّعت دميةٌ طينيّة. تسلّلت منها هالةُ موتٍ كثيفة لزجة. الحشرات المختبئة داخل الغرفة ماتت في الحال، وتحوّلت إلى جثثٍ جافّة. والأعشاب البرّيّة حول المنزل ذبلت من الجذور. لقد كانت هذه قُوّةً لا تنتمي إلى الواقع، بل إلى الظلال.
“ألَم تتمكّن سوى من سرقة وجهٍ واحد؟ يبدو أنّك عاجزٌ عن محاكاة الكلّ.” غاو مينغ لم ينوي إطالة القتال. أسلوبه المعتاد أن يقتنصَ الثغرة ويوجّه الضربة القاضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصابع غاو مينغ انغرست في جلده. ومن ظهره اندفعت ثمانية أذرعٍ منقوشةٍ برموزٍ طاغوتيّة، اندفعت إلى المرآة كالتنانين الثمانية. انتشر عبيرُ اللحم. المكان من حول غاو مينغ بدأ يتحوّل إلى لحمٍ ودمٍ نابض. لقد أراد ابتلاع المبنى برمّته. ثمّة طُرقٌ عديدة للتعامل مع الشذوذ: إيجاد مصدره وحلّه، أو قتل الشبح الذي يقف خلفه. أمّا حلّ غاو مينغ فكان استدعاء شذوذٍ أعظم ليلتهم الشذوذ القائم. فلو لم يبقَ في العالم سوى الشذوذات التي أوجدها غاو مينغ، لغدا العالم – في نظره – طبيعياً.
فتح غاو مينغ غرفةَ التعذيب، ولفّ السلاسل حول ذراعه. الأذرع الثمانية كبّلت الطاغوت العديم الوجه في مكانه. السلاسلُ أصدرت صريراً، وأدواتُ العذاب ارتطمت ببعضها. مِنجلُ القدَر ارتفع ببطء.
“ولِمَ الخوف؟ ألسنا نحنُ المأساة أصلاً؟”
لأوّل مرّة منذ تدمير جسده، شعر التمثال العديم الوجه بالخوف. نظر إلى غرفة العذاب. في هان هاي، كان غاو مينغ والخالد الجسدي قد خلقا سلاحاً هدفه قطعُ القدَر.
المبنى الخلفيّ لمستشفى لي سان انهارَ إلى عالَم الظلال. لم يكن الأمر ليُشكّل مشكلةً إنْ استعملت الطواغيت قواها هناك. لكن العالمَ الخارجيّ لم يُستوعَب بعدُ داخل عالَم الظلال. وإن اكتشفهما القدَر، فستُلاحق اللعنةُ كلا الطرفين.
“غرفة اللحم ليست غرفة ضغينتك! غرفةُ العذاب هي ضغينتك الحقيقية!” لكن الإدراك جاء متأخّراً. السلاسل التوَت حول جسده وجرّتْه إلى الأمام!
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
وبمِنجَل القدَر بين يديه، قام غاو مينغ والخالد الجسدي بالفعل ذاته. غير أنّه في اللحظة التي همَّ فيها غاو مينغ بجرّ التمثال العديم الوجه إلى غرفة العذاب، انفجرت هالةُ الموت التي تحيط به.
لقد أراد أن يجذب انتباهَ القدَر بنفسه. فبدلاً من أن يُلتَهَم على يد غاو مينغ، فضّل أن يهلك معه.
لقد أراد أن يجذب انتباهَ القدَر بنفسه. فبدلاً من أن يُلتَهَم على يد غاو مينغ، فضّل أن يهلك معه.
الحقدُ على الوجه كان عميقاً. ومع تحرّك العضلات تدريجياً في مكانها، صار الوجهُ أقرب فأقرب إلى “وجه الموت” العائد للخالد الجسدي.
“لن تفلت من انتهاك قوانين القدَر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أعماق الضباب، داخل المدينة الدموية، بدت العينان وكأنّهما تجسّدان قوانين جميع قصص الرعب.
الموت امتزج بالظلال ليصوغ وهماً يتمدّد كالعالَم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في أعماق الحيّ، تصدّعت دميةٌ طينيّة. تسلّلت منها هالةُ موتٍ كثيفة لزجة. الحشرات المختبئة داخل الغرفة ماتت في الحال، وتحوّلت إلى جثثٍ جافّة. والأعشاب البرّيّة حول المنزل ذبلت من الجذور. لقد كانت هذه قُوّةً لا تنتمي إلى الواقع، بل إلى الظلال.
وفي أعماق الضباب الأسود، انفتحت عينان حمراوان دمويتان تحدّقان بغاو مينغ والتمثال العديم الوجه.
وبمِنجَل القدَر بين يديه، قام غاو مينغ والخالد الجسدي بالفعل ذاته. غير أنّه في اللحظة التي همَّ فيها غاو مينغ بجرّ التمثال العديم الوجه إلى غرفة العذاب، انفجرت هالةُ الموت التي تحيط به.
غاو مينغ كان مألوفاً بهذا المشهد. لقد رآه في آه فانغ. فباعتباره الإرادة الباقية لعالم الظلال، جذب آه فانغ بسهولة انتباه اثنتي عشرة نظرة. ومع أنّ التمثال العديم الوجه غامر بكلّ شيء، لم يفلح سوى في إيقاظ نظرةٍ واحدة.
“غرفة اللحم ليست غرفة ضغينتك! غرفةُ العذاب هي ضغينتك الحقيقية!” لكن الإدراك جاء متأخّراً. السلاسل التوَت حول جسده وجرّتْه إلى الأمام!
الغرفة السوداء اضطربت. صك غاو مينغ على أسنانه محاولاً جرّ التمثال العديم الوجه إلى غرفة العذاب. ولأوّل مرّة رفع رأسه ليتطلّع إلى زوج العينين.
“هل تخلّيتَ عن التخفّي؟” غاو مينغ لم يكن قادراً على مواجهة كلّ الدمى الطينيّة في البحيرة السوداء، لكنّه وثق بقدرته على التصدّي لواحدة.
في أعماق الضباب، داخل المدينة الدموية، بدت العينان وكأنّهما تجسّدان قوانين جميع قصص الرعب.
الغرفة السوداء اضطربت. صك غاو مينغ على أسنانه محاولاً جرّ التمثال العديم الوجه إلى غرفة العذاب. ولأوّل مرّة رفع رأسه ليتطلّع إلى زوج العينين.
“أذلك هو القدَر؟ أَمصيرُ كلّ فردٍ في هان هاي تحدّدَه تلك النظرة؟”
لأوّل مرّة منذ تدمير جسده، شعر التمثال العديم الوجه بالخوف. نظر إلى غرفة العذاب. في هان هاي، كان غاو مينغ والخالد الجسدي قد خلقا سلاحاً هدفه قطعُ القدَر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
المجسات تسلّلت إلى المرآة. السلاسل مزّقت الذكريات التي جمعها التمثال العديم الوجه بجهدٍ مضنٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفعلُ المفاجئ من غاو مينغ أدهش التمثالَ العديم الوجه. لِمَ قد يُحرّك “الطاغوت” ساكناً من أجل بضعة بشرٍ تافهين؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		