320 القدر دورة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“البشرُ يلجؤون إلى الطاغوت حين يطوّقهم اليأس. ولكن، كيف سيعلمون أنّ اليأسَ نفسَه مُدبَّرٌ من قِبَل الطاغوت منذ البدء؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
وما إن بلغا الممرّ حتى دوّت صرخات من الأسفل. يويوي وباي شو، أوّل الهاربين، وقعوا في كمين الدمى الورقيّة داخل بيت الجَدّة لي. عانوا في يأس، ومشاعرهم المتفجّرة تختمر كزهرةٍ تستعدّ للإزهار الأخير.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“البشرُ يلجؤون إلى الطاغوت حين يطوّقهم اليأس. ولكن، كيف سيعلمون أنّ اليأسَ نفسَه مُدبَّرٌ من قِبَل الطاغوت منذ البدء؟”
عاملَ غاو مينغ التمثالَ العديم الوجه داخل المرآة كقصّةِ رعب؛ والمفارقة أنّ التمثال بدوره عاملَ غاو مينغ كقصّةِ رعب. الرعبان حدّقا أحدُهما بالآخر، كلاهما يجهل ما يدور في عقل الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التمثال العديم الوجه كان يُمثّل الطواغيت الموتى في عالَم الظلال. أولئك الذين عاشوا مرّةً ضمن القوانين الموكلة إليهم. قد يبدون كالأشرار، لكن لم يلتزم أحد بالقوانين أكثر منهم. أمّا غاو مينغ فكان يُمثّل قوّةً جديدة، هدفُها قتلُ القدَر وقَلبُ القوانين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“البشرُ يلجؤون إلى الطاغوت حين يطوّقهم اليأس. ولكن، كيف سيعلمون أنّ اليأسَ نفسَه مُدبَّرٌ من قِبَل الطاغوت منذ البدء؟”
لإستقبال أي تغيير، على المرء أن يخرج من الدورة القائمة. وحتى لو جُرَّ يوماً ما للعودة إلى الدورة، عليه أن يُحدث ما أمكن من التغيير في أثناء ذلك. شدّ غاو مينغ قبضته وحدّق في انعكاسه المتعالي، وقلبه يخفق كالرعد. الهدف الذي قصده هو التمثال العديم الوجه.
التمثال العديم الوجه لم يُقلّل من شأن غاو مينغ. لقد خبرَ رُعبَ الخالد الجسدي في مستشفى لي سان. ولذلك عامله كندٍّ له.
في شاشة المراقبة، كان السكّان يتحرّكون بظهورهم إلى الأمام. ضحّوا بوجوههم وذكرياتهم. صاروا الآن دُمىً يُسيطر عليها التمثال العديم الوجه.
بعد نجاته من أهوالٍ لا تُحصى، أتمَّ غاو مينغ تحوّلاً خاطفاً في هويّته: من لُقمةٍ على المائدة إلى ضيفٍ على ذات المائدة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
على عكس “المحادثة الوديّة” داخل الحمّام، كان الجوّ في غرفة النشاط مشحوناً بالتوتّر. مجموعة فان لي شاهدوا أشباحاً عديدة تتنقّل عبر شاشة الحاسوب، فاستولى عليهم الذُّعر.
“لا بدّ أنّه اختبأ! لا وقتَ نضيّعُه! سنذهب أولاً!” جرّت يويوي باي شو نحو الباب. وبينما شتّت فان لي انتباه الشبح المغني، انسحبوا دون تردّد.
“قلتُ لكم إنّه لم يكن علينا أن نأتي!” صرخت يويوي وقد ابتلعها الخوف. “هل فات الأوان لنغادر الآن؟”
“البشر لا يُعوَّل عليهم. تخلّوا عنك بهذه السهولة. يا للأسف. لقد هجروا الشيءَ الوحيد القادر على إنقاذهم، ومع ذلك شعروا بالارتياح.” انعكاس غاو مينغ صار أكثر واقعيّة، حتى بدأ يقلّد نبرةَ صوته. “اجلسْ وتفرّج. دَعهم يختارون مصائرهم بأنفسهم.”
“علينا الرحيل!” حسب الأخ لي الوقت. “لا يجوز أن نقع في شِباكهم!”
“هو لا يتوسّل إليّ. بل يريد إنقاذي.” حدّق غاو مينغ في المرآة. “هذا هو الفرق بيننا. أنا أحترمُ خياراتهم وأدعهم يقرّرون مصائرهم. أمّا أنت، فتعاملهم كألعوبة. حتى لو أُحييتَ، ستُقيد البشريّة كلّها وتُصبح قدَراً جديداً.”
فشلوا في العثور على التمثال الطيني، لكنّهم وقعوا في مصيدة. يانغ سوسو حملت الأخت جانغ وركضت نحو المخرج، غير آبهة بمقاومة الأخيرة.
“عليكم أخذ الأخت جانغ معكم. سأبقى لمساعدة فان لي وغاو مينغ.” التقط الأخ لي كرسيّاً من غرفة النشاط. عادةً كان هدفاً للتنمّر، لكن في لحظة الخطر لم يتراجع.
انفتح الباب القابل للطيّ. تسلّل لحنٌ شبحيّ من الخارج. شبحٌ ذو وجهٍ مرسوم أطلّ عبر الباب. كمّاه يجرّان على الأرض. شبحٌ غنائيّ عديم الوجه يطفو في الأرجاء، صوته يعلو ويشتدّ حتى كاد أن يخترق طبلةَ آذانهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اللعنة! لِمَ هي هنا؟”
“وجدتُك!”
“سأستدرجُ انتباهها، وعليكم أن تجدوا ثغرةً للهرب!” اندفع فان لي نحو الشبح وسحب خنجره. كان خائفاً، لكنّ الجميع أجبره على الشجاعة. لقد قبِل مصيره.
“الآن أعلم لماذا لن تقدر على قتل القدَر أبداً.” شهد غاو مينغ موقفَ التمثال العديم الوجه والخالد الجسدي تجاه الأحياء. “حتى لو قتلتَ القدَر، ستُصبح قَدَراً جديداً، بل أسوأ.”
“أين غاو مينغ؟ يجب أن نخرج!”
“أين غاو مينغ؟ يجب أن نخرج!”
“لا بدّ أنّه اختبأ! لا وقتَ نضيّعُه! سنذهب أولاً!” جرّت يويوي باي شو نحو الباب. وبينما شتّت فان لي انتباه الشبح المغني، انسحبوا دون تردّد.
التمثال العديم الوجه كان يُمثّل الطواغيت الموتى في عالَم الظلال. أولئك الذين عاشوا مرّةً ضمن القوانين الموكلة إليهم. قد يبدون كالأشرار، لكن لم يلتزم أحد بالقوانين أكثر منهم. أمّا غاو مينغ فكان يُمثّل قوّةً جديدة، هدفُها قتلُ القدَر وقَلبُ القوانين.
“عليكم أخذ الأخت جانغ معكم. سأبقى لمساعدة فان لي وغاو مينغ.” التقط الأخ لي كرسيّاً من غرفة النشاط. عادةً كان هدفاً للتنمّر، لكن في لحظة الخطر لم يتراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس “المحادثة الوديّة” داخل الحمّام، كان الجوّ في غرفة النشاط مشحوناً بالتوتّر. مجموعة فان لي شاهدوا أشباحاً عديدة تتنقّل عبر شاشة الحاسوب، فاستولى عليهم الذُّعر.
“سأنتظركم في الأسفل. إن لم تأتوا، سأعود لأجلكم.” يانغ سوسو، وهي تحمل الأخت جانغ، أرادت البقاء، لكنّها لم تشأ تعريض الآخرين للخطر. كان عليها أن تؤمّن سلامة جانغ. ومع انسحاب رفاقه واحداً تلو الآخر، انعكس في المرآة وجهُ غاو مينغ بابتسامة ساخرة. يأسُ البشر لعبةٌ بالنسبة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاملَ غاو مينغ التمثالَ العديم الوجه داخل المرآة كقصّةِ رعب؛ والمفارقة أنّ التمثال بدوره عاملَ غاو مينغ كقصّةِ رعب. الرعبان حدّقا أحدُهما بالآخر، كلاهما يجهل ما يدور في عقل الثاني.
“البشر لا يُعوَّل عليهم. تخلّوا عنك بهذه السهولة. يا للأسف. لقد هجروا الشيءَ الوحيد القادر على إنقاذهم، ومع ذلك شعروا بالارتياح.” انعكاس غاو مينغ صار أكثر واقعيّة، حتى بدأ يقلّد نبرةَ صوته. “اجلسْ وتفرّج. دَعهم يختارون مصائرهم بأنفسهم.”
ذلك الشبح المغني قد انتُزِع وجهُه على يد التمثال، لكنّه بنفسه رسم له وجهاً جديداً. الفتاة الصغيرة غدت العائلة التي اختارها لنفسه. وكان هذا أقسى ما في قصص الرعب: في سبيل انتزاع إيمان الأحياء، تُرسل الطواغيت أقربَ المقرّبين إليها لتنفيذ أظلم المجازر، حتى يُباد أحدُ الطرفين.
في شاشة المراقبة، كان السكّان يتحرّكون بظهورهم إلى الأمام. ضحّوا بوجوههم وذكرياتهم. صاروا الآن دُمىً يُسيطر عليها التمثال العديم الوجه.
“أيٌّ كان يُجيد صياغة الأكاذيب البهيّة.” التصق انعكاس غاو مينغ بالمرآة. “أشعر بانفعالات الطاغوت الذي يسكن قلبك. إنّه أكثرُ تجافياً منّي. لا يُبالي بهؤلاء الناس.”
ذلك الشبح المغني قد انتُزِع وجهُه على يد التمثال، لكنّه بنفسه رسم له وجهاً جديداً. الفتاة الصغيرة غدت العائلة التي اختارها لنفسه. وكان هذا أقسى ما في قصص الرعب: في سبيل انتزاع إيمان الأحياء، تُرسل الطواغيت أقربَ المقرّبين إليها لتنفيذ أظلم المجازر، حتى يُباد أحدُ الطرفين.
وما إن بلغا الممرّ حتى دوّت صرخات من الأسفل. يويوي وباي شو، أوّل الهاربين، وقعوا في كمين الدمى الورقيّة داخل بيت الجَدّة لي. عانوا في يأس، ومشاعرهم المتفجّرة تختمر كزهرةٍ تستعدّ للإزهار الأخير.
انتشر اليأس. بعد رحيل الجميع، فكّر فان لي بالهرب هو الآخر. غير أنّه تذكّر أنّ غاو مينغ ما زال هناك. نادى باسمه، واقترب من الحمّام، لكنّ المرأة المغنية جعلتْه هدفها. تبعته عن قرب محاولةً انتزاع حياته.
“لا بدّ أنّه اختبأ! لا وقتَ نضيّعُه! سنذهب أولاً!” جرّت يويوي باي شو نحو الباب. وبينما شتّت فان لي انتباه الشبح المغني، انسحبوا دون تردّد.
“عائلتك تتوسّل إليك النجدة.” سخر انعكاس غاو مينغ، وابتسامته تُثير القلق.
انفتح الباب القابل للطيّ. تسلّل لحنٌ شبحيّ من الخارج. شبحٌ ذو وجهٍ مرسوم أطلّ عبر الباب. كمّاه يجرّان على الأرض. شبحٌ غنائيّ عديم الوجه يطفو في الأرجاء، صوته يعلو ويشتدّ حتى كاد أن يخترق طبلةَ آذانهم.
“هو لا يتوسّل إليّ. بل يريد إنقاذي.” حدّق غاو مينغ في المرآة. “هذا هو الفرق بيننا. أنا أحترمُ خياراتهم وأدعهم يقرّرون مصائرهم. أمّا أنت، فتعاملهم كألعوبة. حتى لو أُحييتَ، ستُقيد البشريّة كلّها وتُصبح قدَراً جديداً.”
التمثال العديم الوجه كان يُمثّل الطواغيت الموتى في عالَم الظلال. أولئك الذين عاشوا مرّةً ضمن القوانين الموكلة إليهم. قد يبدون كالأشرار، لكن لم يلتزم أحد بالقوانين أكثر منهم. أمّا غاو مينغ فكان يُمثّل قوّةً جديدة، هدفُها قتلُ القدَر وقَلبُ القوانين.
“أيٌّ كان يُجيد صياغة الأكاذيب البهيّة.” التصق انعكاس غاو مينغ بالمرآة. “أشعر بانفعالات الطاغوت الذي يسكن قلبك. إنّه أكثرُ تجافياً منّي. لا يُبالي بهؤلاء الناس.”
التمثال العديم الوجه لم يُقلّل من شأن غاو مينغ. لقد خبرَ رُعبَ الخالد الجسدي في مستشفى لي سان. ولذلك عامله كندٍّ له.
أشباح لجنة الحيّ غمرت المبنى. فان لي، الذي بالكاد يحمي نفسه، نادى غاو مينغ مراراً، لكن لم يتلقَّ جواباً. اضطرّ للاختيار بين غاو مينغ وبقيّة رفاقه. ضغطت المرأة المغنية عليه بشدّة، فلم يتمكّن من بلوغ الحمّام مهما حاول، واضطرّ للانسحاب ليلتحق بالأخ لي.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
وما إن بلغا الممرّ حتى دوّت صرخات من الأسفل. يويوي وباي شو، أوّل الهاربين، وقعوا في كمين الدمى الورقيّة داخل بيت الجَدّة لي. عانوا في يأس، ومشاعرهم المتفجّرة تختمر كزهرةٍ تستعدّ للإزهار الأخير.
التمثال العديم الوجه لم يُقلّل من شأن غاو مينغ. لقد خبرَ رُعبَ الخالد الجسدي في مستشفى لي سان. ولذلك عامله كندٍّ له.
إرادة البشر انفجرت. الطاغوت الراقد، الخالد الجسدي، ارتجف جفناه. لقد تذوّق إرادة الأحياء. لكنه لم يتدخّل أبعد من ذلك. فكلّما غرق البشر في صراعٍ أعمق، صفَت عقيدتُهم أكثر. وهذا ما يحتاجه الخالد الجسدي.
“البشرُ يلجؤون إلى الطاغوت حين يطوّقهم اليأس. ولكن، كيف سيعلمون أنّ اليأسَ نفسَه مُدبَّرٌ من قِبَل الطاغوت منذ البدء؟”
“الآن أعلم لماذا لن تقدر على قتل القدَر أبداً.” شهد غاو مينغ موقفَ التمثال العديم الوجه والخالد الجسدي تجاه الأحياء. “حتى لو قتلتَ القدَر، ستُصبح قَدَراً جديداً، بل أسوأ.”
التمثال العديم الوجه كان يُمثّل الطواغيت الموتى في عالَم الظلال. أولئك الذين عاشوا مرّةً ضمن القوانين الموكلة إليهم. قد يبدون كالأشرار، لكن لم يلتزم أحد بالقوانين أكثر منهم. أمّا غاو مينغ فكان يُمثّل قوّةً جديدة، هدفُها قتلُ القدَر وقَلبُ القوانين.
لإستقبال أي تغيير، على المرء أن يخرج من الدورة القائمة. وحتى لو جُرَّ يوماً ما للعودة إلى الدورة، عليه أن يُحدث ما أمكن من التغيير في أثناء ذلك. شدّ غاو مينغ قبضته وحدّق في انعكاسه المتعالي، وقلبه يخفق كالرعد. الهدف الذي قصده هو التمثال العديم الوجه.
“سأستدرجُ انتباهها، وعليكم أن تجدوا ثغرةً للهرب!” اندفع فان لي نحو الشبح وسحب خنجره. كان خائفاً، لكنّ الجميع أجبره على الشجاعة. لقد قبِل مصيره.
“وجدتُك!”
“عليكم أخذ الأخت جانغ معكم. سأبقى لمساعدة فان لي وغاو مينغ.” التقط الأخ لي كرسيّاً من غرفة النشاط. عادةً كان هدفاً للتنمّر، لكن في لحظة الخطر لم يتراجع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فشلوا في العثور على التمثال الطيني، لكنّهم وقعوا في مصيدة. يانغ سوسو حملت الأخت جانغ وركضت نحو المخرج، غير آبهة بمقاومة الأخيرة.
فشلوا في العثور على التمثال الطيني، لكنّهم وقعوا في مصيدة. يانغ سوسو حملت الأخت جانغ وركضت نحو المخرج، غير آبهة بمقاومة الأخيرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
