اختبارات القسم [3]
الفصل 319: اختبارات القسم [3]
’آه، اللعنة… كيف أتعامل مع هذا؟’
“…..”
مال نحوي قليلًا.
حدّقتُ في الرسالة التي ظهرت على هاتفي.
تنحنحت قليلًا وأجبتُه بإيماءة.
’آه، اللعنة… كيف أتعامل مع هذا؟’
ولذلك، وبما أنّي لم أستطع الذهاب إلى مكتبي الآخر، قررتُ التوجّه إلى مكتبي الرئيسي.
كانت الرسالة من جوانا. كُتبت بعناية، وبدا فيها القلق على صحّتي، ولكن لو لخّصتها بكلمات بسيطة، فمضمونها كان: ’لا أظنّ أن الفريق جيد بما يكفي في الوقت الحالي. أرجو أن تسمح لي بتولّي القيادة حتى نتمكّن من الاستعداد للاختبارات القادمة. أرغب في أن أتولّى المسؤولية أثناء غيابك.’
ابتسم روان ابتسامة غامضة وهو يتراجع إلى الوراء دون أن يُدير ظهره لي.
عصرتُ ما بين حاجبيّ بإصبعيّ.
’عادةً ما يجيب بسرعة، لكنه لم يفعل هذه المرة منذ فترة. ما الذي يفعله بحق السماء؟’
“كان عليّ أن أتوقّع هذا.”
لماذا ساورني هذا الشعور السيّئ حيال الأمر؟
صحيح أنّني لم أكن أحبّ الاختلاط ببقية أعضاء النقابة، لكن ذلك لا يعني أنّني كنت غافلًا عمّا يجري.
بدت عليه بعض علامات القلق، غير أنّي حين حدّقت فيه، لم أستطع إلا أن ألاحظ التغييرات التي طرأت عليه مقارنةً بما كان عليه في الماضي. شعره البني، الذي كان دائمًا أشعث، أصبح الآن مرتبًا بعناية، والهالات السوداء التي كانت تظلل عينيه الزرقاوين اختفت تمامًا.
كنتُ على دراية تامة بالشائعات وبالعزلة التي يعانيها أعضاء فريقي. ظننتُ أنّ الشائعات ستخمد مع الوقت، لكنها ازدادت صخبًا يومًا بعد يوم.
جلستُ على السرير وأنا أتنهّد بضجر. لقد أفسدت هذه الرسالة خططي. كنتُ قد قررت العودة إلى الفريق ليختبروا نظام الواقع الافتراضي مجددًا، لكن يبدو أنّ ذلك لم يعد ممكنًا الآن.
لقد فتحت تلك التجربة عينيّ على مدى تفاهة وتنافس كثير من أعضاء النقابة.
جلستُ على السرير وأنا أتنهّد بضجر. لقد أفسدت هذه الرسالة خططي. كنتُ قد قررت العودة إلى الفريق ليختبروا نظام الواقع الافتراضي مجددًا، لكن يبدو أنّ ذلك لم يعد ممكنًا الآن.
“…لقد شُفيت تمامًا أيضًا. أستطيع الرحيل متى شئت.”
جلستُ على السرير وأنا أتنهّد بضجر. لقد أفسدت هذه الرسالة خططي. كنتُ قد قررت العودة إلى الفريق ليختبروا نظام الواقع الافتراضي مجددًا، لكن يبدو أنّ ذلك لم يعد ممكنًا الآن.
جلستُ على السرير وأنا أتنهّد بضجر. لقد أفسدت هذه الرسالة خططي. كنتُ قد قررت العودة إلى الفريق ليختبروا نظام الواقع الافتراضي مجددًا، لكن يبدو أنّ ذلك لم يعد ممكنًا الآن.
كانت الرسالة من جوانا. كُتبت بعناية، وبدا فيها القلق على صحّتي، ولكن لو لخّصتها بكلمات بسيطة، فمضمونها كان: ’لا أظنّ أن الفريق جيد بما يكفي في الوقت الحالي. أرجو أن تسمح لي بتولّي القيادة حتى نتمكّن من الاستعداد للاختبارات القادمة. أرغب في أن أتولّى المسؤولية أثناء غيابك.’
’من الجيد أنهم يريدون التطوّر، ولكن… أظنّ أنهم يُقلّلون من شأن أنفسهم كثيرًا.’
جعلني الخبر أتجمّد في مكاني.
صحيح أنّني كنتُ من يقودهم في الماضي،
لكن من الصحيح أيضًا أنّهم تعلّموا الكثير من الشبيه. تلك التجربة(المحاكمة) لم تكن عديمة الفائدة كما يظنون، إنما لم يُدرِكوا قيمتها بعد.
أما زوي، فيُمكن تفهّمها، فهي تميل عادة إلى تجاهلي، لكن كايل…؟
وفوق ذلك، ومع استمرارهم في لعب ألعابي، أصبح تطوّرهم الفردي مذهلًا.
“نعم.”
كان هذا واضحًا بشكل خاص حين نأخذ في الاعتبار أنّ الألعاب يمكن إعادة لعبها مرارًا بخلاف البوابات. فإذا فشلوا، يمكنهم المحاولة مجددًا، ومع تعديلي البسيط لبعض التفاصيل، لم تكن التجرِبة يومًا مملّة.
لقد فتحت تلك التجربة عينيّ على مدى تفاهة وتنافس كثير من أعضاء النقابة.
ربما لم يُدرِكوا ذلك بعد، لكنهم جميعًا صاروا وحوشًا بحقّ.
“الـ… رتبة الخامسة؟”
’لقد حصلوا أيضًا على الكثير من الشظايا خلال الغوص.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولتُ نحوه مباشرة. صحيح، ماذا عنهما؟ لم أرهما منذ مدة، ولم يُجب أيٌّ منهما على رسائلي. وخصوصًا كايل، فقد راسلتُه مرارًا وتكرارًا، لكنه تجاهلني تمامًا.
ربما لأنهم عاشوا في فقاعتهم الخاصة، إلا أنّ فريقي الآن مكوَّن من نخبةٍ حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، كلّه صحيح. لا شيء خطير، فقط حادث غريب نوعًا ما.”
نخبةٍ تفوقت عليّ أنا نفسي…
شبيهٌ بذلك اللقاء الأول الذي جمعني به.
“اللعنة.”
تنحنحت قليلًا وأجبتُه بإيماءة.
حين فكرت في الأمر، أدركت أنني ربما أصبحت الأضعف في المجموعة.
أما زوي، فيُمكن تفهّمها، فهي تميل عادة إلى تجاهلي، لكن كايل…؟
كما أنني لستُ الشبيه. لا أستطيع حلّ البوابات بالمنهجية والكفاءة التي كان يمتلكها. ومع عجزي عن استخدام أيّ قوى، واقتراب الاختبارات(المحاكمات) أكثر فأكثر، بدأ جسدي يرتجف.
ومع تلك الكلمات، لوّح روان بيده مودّعًا.
اللعنة…
نخبةٍ تفوقت عليّ أنا نفسي…
هبط قلبي بثقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيث؟”
“كيف بحق الجحيم يمكنني التملّص من هذا؟”
كنتُ أرى نظراتهم تخترق جانب وجهي وأنا أسير نحو مكتبي.
*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم روان بعد أن رأى ردة فعلي.
في النهاية، لم يكن للتفكير أي فائدة. فكلّما أمعنتُ التفكير في الوضع، ازددتُ شعورًا بالعجز.
لم أستطع سوى التحديق في ظهره وهو يبتعد، قبل أن أعود لأنظر إلى باب مكتبي.
ولذلك، وبما أنّي لم أستطع الذهاب إلى مكتبي الآخر، قررتُ التوجّه إلى مكتبي الرئيسي.
“…أوه.”
لكن—
نخبةٍ تفوقت عليّ أنا نفسي…
’…أهو حقًا ذلك الرجل؟’
“وهذا كله بفضلك، في الواقع.”
’هل تعرّض لهجوم من شذوذ؟ كيف ما زال بخير؟’
لم أستطع سوى التحديق في ظهره وهو يبتعد، قبل أن أعود لأنظر إلى باب مكتبي.
’أتظنّ أنه هو من استفزّه؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم روان بعد أن رأى ردة فعلي.
في اللحظة التي وطئتُ فيها القاعة الكبرى، أحسستُ بنظرات الجميع تتثبّت عليّ. كان الأمر موجودًا من قبل، خصوصًا بسبب نتائج الشبيه، لكن لم يبلغ هذا الحدّ أبدًا.
تنحنحت قليلًا وأجبتُه بإيماءة.
كنتُ أرى نظراتهم تخترق جانب وجهي وأنا أسير نحو مكتبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ستكون ضخمة للغاية؟’
لكن، وقبل أن أصل إليه، ظهر شخص أمامي.
أومأ روان بثبات.
“أصحيح هذا…؟”
’لقد حصلوا أيضًا على الكثير من الشظايا خلال الغوص.’
بدت عليه بعض علامات القلق، غير أنّي حين حدّقت فيه، لم أستطع إلا أن ألاحظ التغييرات التي طرأت عليه مقارنةً بما كان عليه في الماضي. شعره البني، الذي كان دائمًا أشعث، أصبح الآن مرتبًا بعناية، والهالات السوداء التي كانت تظلل عينيه الزرقاوين اختفت تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….؟”
’يبدو كأنه شخص مختلف تمامًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عصرتُ ما بين حاجبيّ بإصبعيّ.
شبيهٌ بذلك اللقاء الأول الذي جمعني به.
“….!؟”
“سيث؟”
“الـ… رتبة الخامسة؟”
“هم، آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعتُ أنهما تَرَقّيا إلى الرتبة الخامسة.”
تنحنحت قليلًا وأجبتُه بإيماءة.
“وهذا كله بفضلك، في الواقع.”
“نعم، لقد هوجمت من قِبَل شذوذ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم روان بعد أن رأى ردة فعلي.
“ماذا…!؟ أأنت جاد؟” خفَضَ روان صوته وهو يسأل، فأومأتُ مجددًا.
الفصل 319: اختبارات القسم [3]
“نعم، كلّه صحيح. لا شيء خطير، فقط حادث غريب نوعًا ما.”
’من الجيد أنهم يريدون التطوّر، ولكن… أظنّ أنهم يُقلّلون من شأن أنفسهم كثيرًا.’
“أهكذا إذًا؟”
“مثير للإعجاب، أليس كذلك؟”
لم يبدُ روان مقتنعًا تمامًا، لكنه في النهاية ربّت على كتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….؟”
“ما دمتَ تقول ذلك. آمل حقًّا أن تبقى بصحةٍ جيدة. رغم أنّي لم أعد أحتاج إلى جلساتنا كما في السابق، فإن حدث أيّ شيء، أتمنى أن تكون هنا.”
شعرتُ بالحرج يتملّكني.
بدا أنه يعني ما يقول بصدق.
“ماذا…!؟ أأنت جاد؟” خفَضَ روان صوته وهو يسأل، فأومأتُ مجددًا.
رؤيته بهذا الشكل جعلتني أُدرِك كم تغيّر بالفعل عن ذي قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو لم تكن أنت، لكنتُ على الأرجح ما زلتُ عالقًا في الكوابيس، وربما كنتُ متُّ داخل إحدى البوابات. أنت منقذي بحقّ.”
’يبدو هذا جميلًا بحقّ.’
كنتُ على وشك توديع روان، لكن كلماته التالية أوقفتني.
’يبدو هذا جميلًا بحقّ.’
“أوه، وهل سمعت عن كايل وزوي؟”
لكن—
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم روان بعد أن رأى ردة فعلي.
تحولتُ نحوه مباشرة. صحيح، ماذا عنهما؟ لم أرهما منذ مدة، ولم يُجب أيٌّ منهما على رسائلي. وخصوصًا كايل، فقد راسلتُه مرارًا وتكرارًا، لكنه تجاهلني تمامًا.
صحيح أنّني كنتُ من يقودهم في الماضي، لكن من الصحيح أيضًا أنّهم تعلّموا الكثير من الشبيه. تلك التجربة(المحاكمة) لم تكن عديمة الفائدة كما يظنون، إنما لم يُدرِكوا قيمتها بعد.
أما زوي، فيُمكن تفهّمها، فهي تميل عادة إلى تجاهلي، لكن كايل…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم روان بعد أن رأى ردة فعلي.
’عادةً ما يجيب بسرعة، لكنه لم يفعل هذه المرة منذ فترة. ما الذي يفعله بحق السماء؟’
“هم؟”
كلّ ما قاله لي أنّه سيكون مشغولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، وقبل أن أصل إليه، ظهر شخص أمامي.
مهمّة سرّية ربما؟ أم أنّ هناك شيئًا آخر…؟
’أتظنّ أنه هو من استفزّه؟’
“سمعتُ أنهما تَرَقّيا إلى الرتبة الخامسة.”
“نعم.”
“….!؟”
كانت الرسالة من جوانا. كُتبت بعناية، وبدا فيها القلق على صحّتي، ولكن لو لخّصتها بكلمات بسيطة، فمضمونها كان: ’لا أظنّ أن الفريق جيد بما يكفي في الوقت الحالي. أرجو أن تسمح لي بتولّي القيادة حتى نتمكّن من الاستعداد للاختبارات القادمة. أرغب في أن أتولّى المسؤولية أثناء غيابك.’
جعلني الخبر أتجمّد في مكاني.
جعلني الخبر أتجمّد في مكاني.
“الـ… رتبة الخامسة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولتُ نحوه مباشرة. صحيح، ماذا عنهما؟ لم أرهما منذ مدة، ولم يُجب أيٌّ منهما على رسائلي. وخصوصًا كايل، فقد راسلتُه مرارًا وتكرارًا، لكنه تجاهلني تمامًا.
وجدتُ صعوبة في استيعاب الموقف. لم يكن الأمر أنّي لم أتوقّع وصولهما إلى تلك الرتبة يومًا، لكن، ووفق علمي، كانا عالقين عند الرتبة الرابعة منذ مدة طويلة، يحاولان بلوغ الخامسة دون جدوى.
حدّقتُ في الرسالة التي ظهرت على هاتفي.
من كان ليتوقّع أنهما سيبلغانها بهذه السرعة؟
شبيهٌ بذلك اللقاء الأول الذي جمعني به.
’لابد أنه بسبب العرض المفاجئ من أولئك القادمين من الجزيرة الرئيسية(المركزية). يبدو أن النقابة قررت الاستثمار فيهما بقوة للإبقاء عليهما.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا واضحًا بشكل خاص حين نأخذ في الاعتبار أنّ الألعاب يمكن إعادة لعبها مرارًا بخلاف البوابات. فإذا فشلوا، يمكنهم المحاولة مجددًا، ومع تعديلي البسيط لبعض التفاصيل، لم تكن التجرِبة يومًا مملّة.
لابد أن هذا هو التفسير الوحيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة.”
“مثير للإعجاب، أليس كذلك؟”
’لقد حصلوا أيضًا على الكثير من الشظايا خلال الغوص.’
“هاه؟ أوه…!” أفاق ذهني من شروده، فأومأت. “نعم، مثير للإعجاب حقًّا.”
مهمّة سرّية ربما؟ أم أنّ هناك شيئًا آخر…؟
ابتسم روان بعد أن رأى ردة فعلي.
“هم؟”
“سأُخبرك سرًّا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’…أهو حقًا ذلك الرجل؟’
مال نحوي قليلًا.
’عادةً ما يجيب بسرعة، لكنه لم يفعل هذه المرة منذ فترة. ما الذي يفعله بحق السماء؟’
“أنا أيضًا على وشك بلوغ الرتبة الرابعة. أستعد لذلك الآن.”
نخبةٍ تفوقت عليّ أنا نفسي…
“…!”
مهمّة سرّية ربما؟ أم أنّ هناك شيئًا آخر…؟
أصابتني المزيد من الدهشة حين سمعت أن روان هو الآخر على وشك الترقي. أربكني هذا قليلًا، لكن وكأنه قرأ أفكاري، أعاد رأسه للخلف مبتسمًا.
“….!؟”
“وهذا كله بفضلك، في الواقع.”
الفصل 319: اختبارات القسم [3]
“بفضلي…؟”
لم يبدُ روان مقتنعًا تمامًا، لكنه في النهاية ربّت على كتفي.
“نعم.”
“الاختبارات هذا العام مختلفة قليلًا عن المعتاد. سمعتُ أنها ستكون ضخمة للغاية. إن تمكنتَ بطريقةٍ ما من التأهّل، فستكون في مواجهة تجربة مميّزة. على أية حال، استرح جيدًا. أنا منصرف الآن.”
أومأ روان بثبات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ستكون ضخمة للغاية؟’
“لو لم تكن أنت، لكنتُ على الأرجح ما زلتُ عالقًا في الكوابيس، وربما كنتُ متُّ داخل إحدى البوابات. أنت منقذي بحقّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤيته بهذا الشكل جعلتني أُدرِك كم تغيّر بالفعل عن ذي قبل.
“…أوه.”
“…..”
شعرتُ بالحرج يتملّكني.
زممتُ شفتيّ.
المديح… أُخ. فقط توقف.
“…أوه.”
“على أيّ حال، كنتُ مارًّا لأتأكد من أنك بخير. وآمل أيضًا أن تكون مستعدًّا.”
شبيهٌ بذلك اللقاء الأول الذي جمعني به.
“….؟”
“…أوه.”
ابتسم روان ابتسامة غامضة وهو يتراجع إلى الوراء دون أن يُدير ظهره لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من كان ليتوقّع أنهما سيبلغانها بهذه السرعة؟
“الاختبارات هذا العام مختلفة قليلًا عن المعتاد. سمعتُ أنها ستكون ضخمة للغاية. إن تمكنتَ بطريقةٍ ما من التأهّل، فستكون في مواجهة تجربة مميّزة. على أية حال، استرح جيدًا. أنا منصرف الآن.”
“على أيّ حال، كنتُ مارًّا لأتأكد من أنك بخير. وآمل أيضًا أن تكون مستعدًّا.”
ومع تلك الكلمات، لوّح روان بيده مودّعًا.
تنحنحت قليلًا وأجبتُه بإيماءة.
لم أستطع سوى التحديق في ظهره وهو يبتعد، قبل أن أعود لأنظر إلى باب مكتبي.
’ستكون ضخمة للغاية؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’…أهو حقًا ذلك الرجل؟’
زممتُ شفتيّ.
“مثير للإعجاب، أليس كذلك؟”
لماذا ساورني هذا الشعور السيّئ حيال الأمر؟
كانت الرسالة من جوانا. كُتبت بعناية، وبدا فيها القلق على صحّتي، ولكن لو لخّصتها بكلمات بسيطة، فمضمونها كان: ’لا أظنّ أن الفريق جيد بما يكفي في الوقت الحالي. أرجو أن تسمح لي بتولّي القيادة حتى نتمكّن من الاستعداد للاختبارات القادمة. أرغب في أن أتولّى المسؤولية أثناء غيابك.’
“هم، آه.”
كلّ ما قاله لي أنّه سيكون مشغولًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات