جينيس بايجكوفيتش
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
Arisu-san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد بالغنا أصلًا في لفت الأنظار، والآن تريد إرسال وحداتٍ لتمشيط قصور النبلاء جميعًا في الأحياء الشرقية؟ ربما سنعثر على أدلةٍ حينها، لكن بعد أن نكسب عداوة الطبقة العليا بأكملها في مملكة الكوكبة! ما دمنا لا نعرف من هم، فربما يمكننا على الأقل معرفة ما الذي أرادوه.”
الفصل 34: جينيس بايجكوفيتش
…
“وحدة من ثلاثين فارسًا على الأقل اخترقت البوابة الرئيسية. دلائل قتالٍ عنيف منتشرة في كل مكان، من حديقة القصر إلى الزنزانة.”
مرّت لحظاتٌ قبل أن يتكلّم ببطء:
في قصر الكرمة، كان الفارس اللورد سيشيل، الذي يرفع راية زهرة السوسن ثلاثية الألوان ويرتدي درعًا مخططًا بالأخضر، يعبس وهو يمرّر يده على باب القصر الحديدي وقد تشوّه من شدّة الاصطدام.
انتشر الفرسان حوله باحثين عن أدلة في القصر الذي خلا منذ زمن من سكّانه، محاولين العثور على أي أثر وسط الجثث المبعثرة.
لكن سيشيل هزّ رأسه بنظرةٍ غريبة وقال وهو يحدّق في القطعة السوداء، “وفقًا لشكلها، أظنّ أنها جزء من قيدٍ أو سلاسل، ويبدو أنّها كانت تُستخدم لتكبيل ذلك الشخص الغامض.”
في تلك اللحظة، قال اللورد سيشيل ذو الشعر الخفيف بنبرة جادّة.
الساعة الحادية عشرة ليلًا.
“كلا الطرفين خاضا معركةً ضارية. وحتى قبل نصف ساعةٍ على الأقل، كان المكان غارقًا في الفوضى. من الواضح أن عشيرة الدماء قد خسرت المعركة، فجميع الجثث على الأرض تعود إلى عبيد الدم، وعددهم يطابق تمامًا ما أبلغت به السفن التي نقلتهم.
…
من آثار الجروح على الجثث، استخدم الطرف الآخر أسلحة فضيّة عالية النقاء. فقد جاؤوا مستعدّين.
كان الصوت حادًّا ورنينُه واضح، وتناثرت الشرارات في كل اتجاه.
أما جميع أفراد عائلة كورليوني من عشيرة الدماء فقد اختفوا؛ إمّا قُتلوا وسُحبت جثثهم، أو أُسروا أحياءً، أو فرّوا، وربما جميع هذه الاحتمالات معًا. في كلّ الأحوال، لم يعد علينا القلق بشأن السرّ الذي كانوا يخفونه؛ فإمّا أنه وقع في يد العدوّ، أو اختفى بلا أثر.”
ومع ذلك، كلا الاحتمالين لا يبشّران بخير. شعر سيشيل بالثقل في صدره، ومسح شعره المتناثر بيده الحديديّة المغلّفة بالقفاز.
ثم خمدت العاصفة.
جاء صوت آخر من خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الخبر الجيد الوحيد هو أنّ الدوق لم يكن ينوي تحريكهم أصلًا. لذا فهم لا يعلمون شيئًا عن خططنا أو تحرّكاتنا.”
اللورد كاساين، فارس أنيق المظهر يحمل لقب النبالة، نهض من جوار جثة عبد دم ونظر إلى سيشيل، “اللوم يقع عليّ، وسأعتذر للدوق لاحقًا.”
كان وجهه مليئًا بالكآبة، ومع ذلك لم يتنصّل من مسؤوليّته. فتحدّث بجدّيةٍ وألمٍ عميق.
كان وجهه مليئًا بالكآبة، ومع ذلك لم يتنصّل من مسؤوليّته. فتحدّث بجدّيةٍ وألمٍ عميق.
وحين التقت عيناه بعينيها الصارمتين، تذكّر مُعلّمته الفظّة في المدرسة الثانوية.
“أهملتُ حقيقة أنني رأيت عددًا كبيرًا من الفرسان أثناء رحلتنا. يتّضح الآن أنّهم أنفسهم من هاجموا قصر الكرمة. لو أننا أسرعنا في مسيرنا آنذاك، لربما استطعنا إيقافهم.”
غير أن سيشيل لم يشاطره الرأي. حدسه أخبره أن هؤلاء الفرسان الذين هاجموا القصر مشبوهون للغاية، وحتى لو تمكّنا من اعتراضهم، لربما لم يكن المصير أفضل.
فعلى الرغم من أن كليهما كانا من فرسان الإبادة من الفئة الفائقة، إلا أن سيشيل أدرك أنّ الوقت ليس مناسبًا لزيادة معاناة صديقه الذي يؤنبه الضمير. فقد كانت غفلته السبب في هذا الخطأ، وهذا ما جعله غارقًا في تأنيب الذات.
تابعت جينيس بلطف: “أنا جينيس بايجكوفيتش، مسؤولة من الدرجة الأولى، صديقة والدك المخلصة، وتابعته، و… كيف أقولها…” توقّفت لحظة تفكّر، ثم رفعت حاجبيها وقد قررت:
“هناك سؤالان يحتاجان إلى إجابةٍ عاجلة.”
رمق سيشيل جدار القصر المتّسخ ثم دخل.
“أولًا: من هم هؤلاء؟ وثانيًا: ما الذي جاء بهم إلى هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخل كاساين القاعة مع صديقه، وعلى الرغم من أنه كان قد شمّ رائحة الدم المتشبّعة في الهواء، إلا أنه حين رأى المشهد المروّع في الداخل، لم يتمالك نفسه وأدار وجهه بعيدًا.
كان أصل كاساين أنبل من زميله سيشيل، الذي عاش مرتزقًا في شبه الجزيرة الشرقية، يحيا كل يومٍ على حدّ السيف. حين منحه الدوق العجوز لقب فارسٍ قبل سنوات، كان كاساين فارس إبادة من الدرجة الأولى تخرّج للتوّ من برج الإبادة، شابًا واعدًا لا يعرف من الدنيا سوى أضوائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 34: جينيس بايجكوفيتش
ومنذ أن صار فارسًا، لم يشهد حمّام دمٍ يفوق مباريات المبارزة في ساحات الشرف.
ومع ذلك، كلا الاحتمالين لا يبشّران بخير. شعر سيشيل بالثقل في صدره، ومسح شعره المتناثر بيده الحديديّة المغلّفة بالقفاز.
عبس كاساين وهو يحدّق في جثةٍ موضوعة على الطاولة وقد أُفرغت من دمائها.
“إن أرسلنا وحدةً فورًا للتحقيق، قد نعثر على خيوطٍ عن هوية هؤلاء الفرسان. وإن كانوا من عائلةٍ نبيلةٍ ما، فأنجع تمويهٍ لهم هو دخول قصور النبلاء في أحياء المدينة الشرقية.”
رفع كاساين مصباحًا أبديًّا، وغطّى فمه وأنفه، وهو يلعن في نفسه (هؤلاء مصّاصي الدماء الجشعين.)
لكن سيشيل هزّ رأسه متذكّرًا أرانب المراعي في شبه الجزيرة الشرقية، تلك التي تنجو دومًا من أفخاخ قبائل السلي البدوية، مهما كانت محكمة. أعداؤها الحقيقيّون لم يكونوا الصيادين، بل الصقور التي تجوب السماء وتبصر كلّ ما يجري على الأرض دفعةً واحدة.
“لا تخف يا تاليس. أنت آمن الآن… وستبقى آمنًا.”
سار سيشيل متتبعًا آثار الدم نحو الزنزانة السفلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد بالغنا أصلًا في لفت الأنظار، والآن تريد إرسال وحداتٍ لتمشيط قصور النبلاء جميعًا في الأحياء الشرقية؟ ربما سنعثر على أدلةٍ حينها، لكن بعد أن نكسب عداوة الطبقة العليا بأكملها في مملكة الكوكبة! ما دمنا لا نعرف من هم، فربما يمكننا على الأقل معرفة ما الذي أرادوه.”
وحين رفع كاساين الحجر الأسود الغامض أمام سيشيل، تبادل الاثنان النظرات، فرأى كلٌّ منهما في عيني الآخر صدمةً وخوفًا.
رفع كاساين مصباحًا أبديًّا، وغطّى فمه وأنفه، وهو يلعن في نفسه (هؤلاء مصّاصي الدماء الجشعين.)
نزل الدرج الحجري المؤدي إلى الزنزانة الدامية، وصدى صوته يتردّد بين الجدران القاتمة.
“كان هذا المكان مقرًّا مؤقّتًا لـ عصابة قوارير الدم لاستقبال وإخفاء نُخَب عائلة كورليوني. ومع ذلك، لا نيكولاي هنا ولا كورليوني.”
“نحن وعائلة كورليوني نقف خلف عصابة قوارير الدم، وهذا معروف بيننا، لكن المتعاونين من كورليوني هم جهاتنا السرّية، لذا إن كُشف أمرهم، فهناك احتمالٌ كبير بأن يتتبع أحدٌ صِلاتهم بنا ويكتشف خطّتنا كذلك.”
أما جميع أفراد عائلة كورليوني من عشيرة الدماء فقد اختفوا؛ إمّا قُتلوا وسُحبت جثثهم، أو أُسروا أحياءً، أو فرّوا، وربما جميع هذه الاحتمالات معًا. في كلّ الأحوال، لم يعد علينا القلق بشأن السرّ الذي كانوا يخفونه؛ فإمّا أنه وقع في يد العدوّ، أو اختفى بلا أثر.”
“جميع العائلات المشاركة في مشروع النجم الجديد تعرف الخطة بدرجةٍ ما، لذا فذلك لا يدعو للقلق.”
قال اللورد سيشيل بهدوء، مسترسلًا في تحليله وهو يسير عبر الهواء المشبع بالدماء:
“لقد أرسلتُ من يبلغ الدوق بالفعل، وسيراسلنا مندوب عصابة قوارير الدم قريبًا. لكن… ما هو السرّ الذي تخفيه عائلة كورليوني ليثير كلّ هذا الجنون؟”
تقدّم كاساين حاملاً مصباحه، يحاول جاهدًا الحفاظ على رباطة جأشه. توقّف عند كومةٍ من الأنقاض داخل الزنزانة، يحدّق في المكان بعينين يملؤهما الذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان واضحًا أن هذه الأنقاض كانت ذات يومٍ زنزانةً محصّنة، لكنها الآن مشوّهة بالكامل.
غطّى كاساين فمه وأنفه بيده، وعلى الرغم من كرهه للغبار، أوقد المصباح الابدي من جديد، ثم انحنى يبحث بين الأنقاض.
الأسوار الحديدية والسلاسل وجدران الحجر قد سُحقت إلى شظايا صغيرة متناثرة في المكان الضيّق، وكأن قوّةً هائلةً قد مزّقتها إربًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، قال اللورد سيشيل ذو الشعر الخفيف بنبرة جادّة.
قال سيشيل ببرود. “كانت الزنزانة تُستخدم أيضًا كمخزن دماء لعشيرة الدماء، ويبدو أن أحدهم لم يُعجبه هذا المكان كثيرًا.”
تعجب كاساين. “سواء أكانوا مصّاصي دماء أو من عصابة قوارير الدم أو حتى غرباء… لماذا دمّروا الزنزانة بهذا الشكل؟ للتنفيس عن غضبهم؟”
“الزنزانة لم تُدمَّر بأيديهم.” التقط سيشيل قطعةً سوداء صغيرة من مادةٍ غريبة منقوشٍ عليها رموز وكلمات.
“هذا المكان كان سجنًا، وأخشى أن شخصًا خطيرًا كان محتجزًا هنا وتمكّن من الفرار. الفرسان الذين اقتحموا القصر ربّما تعاونوا معه لتطهير هذا المكان، أحدهم من الداخل، والآخر يعمل من الخارج.”
“وحدة من ثلاثين فارسًا على الأقل اخترقت البوابة الرئيسية. دلائل قتالٍ عنيف منتشرة في كل مكان، من حديقة القصر إلى الزنزانة.”
لو كان تاليس حاضرًا، لصفّق لهذا الفارس الأصلع، فحدسه كان قريبًا جدًا من الحقيقة.
ومع ذلك، كلا الاحتمالين لا يبشّران بخير. شعر سيشيل بالثقل في صدره، ومسح شعره المتناثر بيده الحديديّة المغلّفة بالقفاز.
“هذا المستوى من التدمير…” كاساين، الذي كان يعبس بعمق وينظر إلى درجة الدمار في الزنزانة قال في رهبة، “لا يقدر عليه إلا نخبة الفئة الفائقة.”
من آثار الجروح على الجثث، استخدم الطرف الآخر أسلحة فضيّة عالية النقاء. فقد جاؤوا مستعدّين.
لكن سيشيل هزّ رأسه بنظرةٍ غريبة وقال وهو يحدّق في القطعة السوداء، “وفقًا لشكلها، أظنّ أنها جزء من قيدٍ أو سلاسل، ويبدو أنّها كانت تُستخدم لتكبيل ذلك الشخص الغامض.”
ثم قذف الحجر الأسود بيده اليسرى في الهواء، وتصلّبت نظرته وهو يسحب سيف الحارس المتقاطع من خصره.
مرّ نصل السيف الحاد كوميضٍ قاطعٍ عبر القطعة السوداء.
ساد الصمت لحظةً واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثمّ في الثانية التالية، اندفعت موجةٌ غير مرئية محمولة على ضغط الهواء، مكتسحةً الزنزانة الضيّقة.
تشقّقت الجدران المحيطة بشقوقٍ عميقةٍ ضخمة!
“ابتداءً من الغد، ما لم يكن الأمر متعلقًا بالحراسة أو التعليم، أبقيا على بعد عشرة أمتار منه! أيها الرجلان عديمَا النفع!”
خلفه، أومأ كاساين بإعجابٍ شديد. كانت تلك الضربة المثالية مزيجًا من الدقّة والسرعة والمهارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نعم، ربما كانت “زهرة القلعة” شيئًا كهذا.
صوت السيف وهو يشقّ الصخر دوّى أخيرًا.
تابعت جينيس بلطف: “أنا جينيس بايجكوفيتش، مسؤولة من الدرجة الأولى، صديقة والدك المخلصة، وتابعته، و… كيف أقولها…” توقّفت لحظة تفكّر، ثم رفعت حاجبيها وقد قررت:
تشااانغ!
من آثار الجروح على الجثث، استخدم الطرف الآخر أسلحة فضيّة عالية النقاء. فقد جاؤوا مستعدّين.
كان الصوت حادًّا ورنينُه واضح، وتناثرت الشرارات في كل اتجاه.
بوووم!
هَبَّت ريحٌ عاصفة بفعل اندفاع السيف، لتصمَّ آذانهم وهي تعصف من حولهم.
اندفاعُ سيف سيشيل أسقطَ كُتلاً من الحجارة من الجدران الأربع، ومع هبوب الرياح القوية امتلأت الزنزانة بسُحُبٍ دوّارةٍ من الغبار.
اندفاعُ سيف سيشيل أسقطَ كُتلاً من الحجارة من الجدران الأربع، ومع هبوب الرياح القوية امتلأت الزنزانة بسُحُبٍ دوّارةٍ من الغبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، انطفأ المصباح الابدي في يد كاساين تحت وطأة الريح العاتية في طرفة عين.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
ثم خمدت العاصفة.
“نحن وعائلة كورليوني نقف خلف عصابة قوارير الدم، وهذا معروف بيننا، لكن المتعاونين من كورليوني هم جهاتنا السرّية، لذا إن كُشف أمرهم، فهناك احتمالٌ كبير بأن يتتبع أحدٌ صِلاتهم بنا ويكتشف خطّتنا كذلك.”
لم يتغيّر تعبير سيشيل، وأعاد سيفه إلى غمده بهدوء.
غطّى كاساين فمه وأنفه بيده، وعلى الرغم من كرهه للغبار، أوقد المصباح الابدي من جديد، ثم انحنى يبحث بين الأنقاض.
كان وجهه مليئًا بالكآبة، ومع ذلك لم يتنصّل من مسؤوليّته. فتحدّث بجدّيةٍ وألمٍ عميق.
وحين رفع كاساين الحجر الأسود الغامض أمام سيشيل، تبادل الاثنان النظرات، فرأى كلٌّ منهما في عيني الآخر صدمةً وخوفًا.
ذلك الحجر الأسود، الذي قُطِع بسيفِ أحد نُخبة الفئة الفائقة، كان مستقرًّا على كفّ كاساين دون أن يُمسّه خدشٌ واحد.
انتشر الفرسان حوله باحثين عن أدلة في القصر الذي خلا منذ زمن من سكّانه، محاولين العثور على أي أثر وسط الجثث المبعثرة.
ساد الصمت طويلًا، قبل أن يتكلم كاساين بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن ما ائتمنكم عليه جلالته هو وريثه! مستقبل الكوكبة! وليس سحلية رمادية ترمونها في جزيرة وتظنّون أنها ستنجو!”
“يبدو أنني كنت مخطئًا مرةً أخرى… هذا المستوى من الدمار—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلفه، أومأ كاساين بإعجابٍ شديد. كانت تلك الضربة المثالية مزيجًا من الدقّة والسرعة والمهارة.
استدار وجهُه وقد شحب لونه حتى غدا أخضرَ شاحبًا، وحدّق في الزنزانة المحطّمة مبهوتًا.
مرّ نصل السيف الحاد كوميضٍ قاطعٍ عبر القطعة السوداء.
“حتى نخبة الفئة الفائقة لا يمكنهم تحقيق هذا!”
ارتعب تاليس، الذي كان يحتسي كوب ماء متفرّجًا على المشهد، فتراجع نصف مترٍ إلى الخلف.
…..
تعجب كاساين. “سواء أكانوا مصّاصي دماء أو من عصابة قوارير الدم أو حتى غرباء… لماذا دمّروا الزنزانة بهذا الشكل؟ للتنفيس عن غضبهم؟”
الساعة الحادية عشرة ليلًا.
في غرفة نوم في الطابق الثالث من قاعة مينديس، جلس ذاك الشخص الغامض الذي كان محور حديث الفارسين من الفئة الفائقة في قصر الكرمة—تاليس—على السرير محرجًا وقد نجا لتوّه من كارثة عظيمة، مرتديًا ثيابًا نظيفةً مرتّبة.
كان الصوت حادًّا ورنينُه واضح، وتناثرت الشرارات في كل اتجاه.
حدّق شاردًا في المسؤولة الملكية، امرأةٍ أربعينية ما زالت تحتفظ بجاذبيتها، تتوسّط فمها شامة جميلة تزيدها هيبة، وكانت توبّخ اثنين آخرين بقسوة.
(يا للخسارة، لو كانت فقط أكثر لطفًا…) فكّر تاليس.
نعم، ربما كانت “زهرة القلعة” شيئًا كهذا.
“أهذا هو وريث المملكة الذي تتولَّون رعايته؟”
“لقد أرسلتُ من يبلغ الدوق بالفعل، وسيراسلنا مندوب عصابة قوارير الدم قريبًا. لكن… ما هو السرّ الذي تخفيه عائلة كورليوني ليثير كلّ هذا الجنون؟”
“ألستم سوى همج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن الرجل لم يُجب وبقي صامتًا.
“إن ما ائتمنكم عليه جلالته هو وريثه! مستقبل الكوكبة! وليس سحلية رمادية ترمونها في جزيرة وتظنّون أنها ستنجو!”
رفع كاساين مصباحًا أبديًّا، وغطّى فمه وأنفه، وهو يلعن في نفسه (هؤلاء مصّاصي الدماء الجشعين.)
“بأخلاقكم هذه، أنتم على الأرجح لا تصلحون حتى للعناية بسحلية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زمجرت تلك المسؤولة المهيبة بصوتٍ مزلزل وهي توبّخ اثنين من أكثر رجال الملك ثقةً—الكونت غيلبرت كاسو، والحارس يودل كاتو. خفَضا رأسيهما في صمتٍ، متلقّيين التوبيخ كطلابٍ مذنبين.
ساد الصمت طويلًا، قبل أن يتكلم كاساين بصعوبة.
“نظامه الغذائي اليومي خبزٌ ولحم بقري فقط؟ أتعلمان أنه في طور النمو؟ هل فكّر أحدكما في تحميمه؟ لا تقولّا إن غسله بالماء الصافي يُعَدّ حمّامًا! ألا ترَيان أن جروحه تحتاج إلى عناية دقيقة؟ ضمادات؟ ما هذا؟ هل علّمتماه حتى كيف يرتدي ثيابه بشكلٍ صحيح؟ ولا تتذرّعا بضيق الوقت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وما نوع المفارش التي جعلتماه ينام عليها؟ هذه البطانيات والوسائد أدواتُ قتلٍ للأطفال! وتجرآن على منعه من الخروج؟ ألا تعلمان أهمية ضوء الشمس للنمو؟!”
ساد الصمت طويلًا، قبل أن يتكلم كاساين بصعوبة.
“الأمان؟ لا تتذرّعا! ألم يُختطف أمام أعينكما وهو داخل الجدران؟! ضعوا الفتاة مصّاصة الدماء في غرفة تبعد مئة متر على الأقل! ماذا؟ لا توجد غرفة كذلك؟ إذًا احفرا واحدة الآن!”
زمجرت تلك المسؤولة المهيبة بصوتٍ مزلزل وهي توبّخ اثنين من أكثر رجال الملك ثقةً—الكونت غيلبرت كاسو، والحارس يودل كاتو. خفَضا رأسيهما في صمتٍ، متلقّيين التوبيخ كطلابٍ مذنبين.
“ابتداءً من الغد، ما لم يكن الأمر متعلقًا بالحراسة أو التعليم، أبقيا على بعد عشرة أمتار منه! أيها الرجلان عديمَا النفع!”
“وحدة من ثلاثين فارسًا على الأقل اخترقت البوابة الرئيسية. دلائل قتالٍ عنيف منتشرة في كل مكان، من حديقة القصر إلى الزنزانة.”
وبعد أن أنهت جينيس نوبة غضبها العاصفة، طردت “عديمي النفع” من غرفة تاليس (“أعدّا كل ما في القائمة فورًا!” — جينيس). ثم التفتت فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، قال اللورد سيشيل ذو الشعر الخفيف بنبرة جادّة.
ارتعب تاليس، الذي كان يحتسي كوب ماء متفرّجًا على المشهد، فتراجع نصف مترٍ إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 34: جينيس بايجكوفيتش
وحين التقت عيناه بعينيها الصارمتين، تذكّر مُعلّمته الفظّة في المدرسة الثانوية.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
لكن جينيس نظرت إليه بحيرةٍ ونظرةٍ معقّدة، ثم تنفّست بعمق، وأجبرت نفسها على الابتسام لتتكلّم برفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تخف يا تاليس. أنت آمن الآن… وستبقى آمنًا.”
عبس كاساين وهو يحدّق في جثةٍ موضوعة على الطاولة وقد أُفرغت من دمائها.
“طوال الشهر الذي ستقيم فيه في قاعة مينديس، سأكون المسؤولة كليًا عن حياتك اليومية.”
وفي النهاية، رفع رأسه نحو الضوء المنبعث من الطابق الثالث، ثم استدار وغادر، تحيط به فرقةٌ من الحرس النخبة المدرعين بالفضة.
ابتلع تاليس جرعة ماء وقال: “شكرًا لكِ، أممم…”
(يا للخسارة، لو كانت فقط أكثر لطفًا…) فكّر تاليس.
تابعت جينيس بلطف: “أنا جينيس بايجكوفيتش، مسؤولة من الدرجة الأولى، صديقة والدك المخلصة، وتابعته، و… كيف أقولها…” توقّفت لحظة تفكّر، ثم رفعت حاجبيها وقد قررت:
لم يستطع تاليس كتم نفسه، فبصق الماء الذي كان في فمه على الفراش.
“… وعشيقته.”
لم يستطع تاليس كتم نفسه، فبصق الماء الذي كان في فمه على الفراش.
…..
على طريقٍ قريب من قاعة مينديس، تجسّد يودل في الهواء وجثا على ركبةٍ واحدة أمام رجلٍ ضخم الجثة.
“ينبغي أن تدخل وتتفقد بنفسك.” تمتم يودل بصوتٍ أجش.
اللورد كاساين، فارس أنيق المظهر يحمل لقب النبالة، نهض من جوار جثة عبد دم ونظر إلى سيشيل، “اللوم يقع عليّ، وسأعتذر للدوق لاحقًا.”
لكن الرجل لم يُجب وبقي صامتًا.
تشقّقت الجدران المحيطة بشقوقٍ عميقةٍ ضخمة!
مرّت لحظاتٌ قبل أن يتكلّم ببطء:
“ما زلت كما كنت قبل اثنتي عشرة سنة… دائمًا تفعل أمورًا سخيفة.”
تشقّقت الجدران المحيطة بشقوقٍ عميقةٍ ضخمة!
كان يودل يعلم أنه لا يشير إلى حادثة قصر الكرمة.
كان يودل يعلم أنه لا يشير إلى حادثة قصر الكرمة.
“لكنك أرسلتَ غيلبرت إلى هنا.” قال يودل بخفوتٍ وهو يخفض رأسه قليلًا. “أنت أيضًا متردد.”
“نحن وعائلة كورليوني نقف خلف عصابة قوارير الدم، وهذا معروف بيننا، لكن المتعاونين من كورليوني هم جهاتنا السرّية، لذا إن كُشف أمرهم، فهناك احتمالٌ كبير بأن يتتبع أحدٌ صِلاتهم بنا ويكتشف خطّتنا كذلك.”
ظلّ الرجل صامتًا طويلاً.
وفي النهاية، رفع رأسه نحو الضوء المنبعث من الطابق الثالث، ثم استدار وغادر، تحيط به فرقةٌ من الحرس النخبة المدرعين بالفضة.
اندفاعُ سيف سيشيل أسقطَ كُتلاً من الحجارة من الجدران الأربع، ومع هبوب الرياح القوية امتلأت الزنزانة بسُحُبٍ دوّارةٍ من الغبار.
ولم يبقَ في ضوء القمر سوى الحارس المقنّع، راكعًا وحده تحت السماء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…
“لقد بالغنا أصلًا في لفت الأنظار، والآن تريد إرسال وحداتٍ لتمشيط قصور النبلاء جميعًا في الأحياء الشرقية؟ ربما سنعثر على أدلةٍ حينها، لكن بعد أن نكسب عداوة الطبقة العليا بأكملها في مملكة الكوكبة! ما دمنا لا نعرف من هم، فربما يمكننا على الأقل معرفة ما الذي أرادوه.”
على طريقٍ قريب من قاعة مينديس، تجسّد يودل في الهواء وجثا على ركبةٍ واحدة أمام رجلٍ ضخم الجثة.
رمق سيشيل جدار القصر المتّسخ ثم دخل.
…..
“أهذا هو وريث المملكة الذي تتولَّون رعايته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سيشيل هزّ رأسه متذكّرًا أرانب المراعي في شبه الجزيرة الشرقية، تلك التي تنجو دومًا من أفخاخ قبائل السلي البدوية، مهما كانت محكمة. أعداؤها الحقيقيّون لم يكونوا الصيادين، بل الصقور التي تجوب السماء وتبصر كلّ ما يجري على الأرض دفعةً واحدة.
ومنذ أن صار فارسًا، لم يشهد حمّام دمٍ يفوق مباريات المبارزة في ساحات الشرف.
رمق سيشيل جدار القصر المتّسخ ثم دخل.
“أولًا: من هم هؤلاء؟ وثانيًا: ما الذي جاء بهم إلى هنا؟”
كان واضحًا أن هذه الأنقاض كانت ذات يومٍ زنزانةً محصّنة، لكنها الآن مشوّهة بالكامل.
“طوال الشهر الذي ستقيم فيه في قاعة مينديس، سأكون المسؤولة كليًا عن حياتك اليومية.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ساد الصمت لحظةً واحدة.
هَبَّت ريحٌ عاصفة بفعل اندفاع السيف، لتصمَّ آذانهم وهي تعصف من حولهم.
ثمّ في الثانية التالية، اندفعت موجةٌ غير مرئية محمولة على ضغط الهواء، مكتسحةً الزنزانة الضيّقة.
“هذا المستوى من التدمير…” كاساين، الذي كان يعبس بعمق وينظر إلى درجة الدمار في الزنزانة قال في رهبة، “لا يقدر عليه إلا نخبة الفئة الفائقة.”
“وحدة من ثلاثين فارسًا على الأقل اخترقت البوابة الرئيسية. دلائل قتالٍ عنيف منتشرة في كل مكان، من حديقة القصر إلى الزنزانة.”
“حتى نخبة الفئة الفائقة لا يمكنهم تحقيق هذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“طوال الشهر الذي ستقيم فيه في قاعة مينديس، سأكون المسؤولة كليًا عن حياتك اليومية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، انطفأ المصباح الابدي في يد كاساين تحت وطأة الريح العاتية في طرفة عين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان هذا المكان مقرًّا مؤقّتًا لـ عصابة قوارير الدم لاستقبال وإخفاء نُخَب عائلة كورليوني. ومع ذلك، لا نيكولاي هنا ولا كورليوني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت آخر من خلفه.
كان واضحًا أن هذه الأنقاض كانت ذات يومٍ زنزانةً محصّنة، لكنها الآن مشوّهة بالكامل.
اندفاعُ سيف سيشيل أسقطَ كُتلاً من الحجارة من الجدران الأربع، ومع هبوب الرياح القوية امتلأت الزنزانة بسُحُبٍ دوّارةٍ من الغبار.
كان وجهه مليئًا بالكآبة، ومع ذلك لم يتنصّل من مسؤوليّته. فتحدّث بجدّيةٍ وألمٍ عميق.
“لقد بالغنا أصلًا في لفت الأنظار، والآن تريد إرسال وحداتٍ لتمشيط قصور النبلاء جميعًا في الأحياء الشرقية؟ ربما سنعثر على أدلةٍ حينها، لكن بعد أن نكسب عداوة الطبقة العليا بأكملها في مملكة الكوكبة! ما دمنا لا نعرف من هم، فربما يمكننا على الأقل معرفة ما الذي أرادوه.”
(يا للخسارة، لو كانت فقط أكثر لطفًا…) فكّر تاليس.
“لا تخف يا تاليس. أنت آمن الآن… وستبقى آمنًا.”
ومنذ أن صار فارسًا، لم يشهد حمّام دمٍ يفوق مباريات المبارزة في ساحات الشرف.
كان أصل كاساين أنبل من زميله سيشيل، الذي عاش مرتزقًا في شبه الجزيرة الشرقية، يحيا كل يومٍ على حدّ السيف. حين منحه الدوق العجوز لقب فارسٍ قبل سنوات، كان كاساين فارس إبادة من الدرجة الأولى تخرّج للتوّ من برج الإبادة، شابًا واعدًا لا يعرف من الدنيا سوى أضوائها.
تابعت جينيس بلطف: “أنا جينيس بايجكوفيتش، مسؤولة من الدرجة الأولى، صديقة والدك المخلصة، وتابعته، و… كيف أقولها…” توقّفت لحظة تفكّر، ثم رفعت حاجبيها وقد قررت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمان؟ لا تتذرّعا! ألم يُختطف أمام أعينكما وهو داخل الجدران؟! ضعوا الفتاة مصّاصة الدماء في غرفة تبعد مئة متر على الأقل! ماذا؟ لا توجد غرفة كذلك؟ إذًا احفرا واحدة الآن!”
“جميع العائلات المشاركة في مشروع النجم الجديد تعرف الخطة بدرجةٍ ما، لذا فذلك لا يدعو للقلق.”
مرّ نصل السيف الحاد كوميضٍ قاطعٍ عبر القطعة السوداء.
ولم يبقَ في ضوء القمر سوى الحارس المقنّع، راكعًا وحده تحت السماء.
نزل الدرج الحجري المؤدي إلى الزنزانة الدامية، وصدى صوته يتردّد بين الجدران القاتمة.
ومنذ أن صار فارسًا، لم يشهد حمّام دمٍ يفوق مباريات المبارزة في ساحات الشرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن الرجل لم يُجب وبقي صامتًا.
Arisu-san
مرّت لحظاتٌ قبل أن يتكلّم ببطء:
“هناك سؤالان يحتاجان إلى إجابةٍ عاجلة.”
“لكنك أرسلتَ غيلبرت إلى هنا.” قال يودل بخفوتٍ وهو يخفض رأسه قليلًا. “أنت أيضًا متردد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما جميع أفراد عائلة كورليوني من عشيرة الدماء فقد اختفوا؛ إمّا قُتلوا وسُحبت جثثهم، أو أُسروا أحياءً، أو فرّوا، وربما جميع هذه الاحتمالات معًا. في كلّ الأحوال، لم يعد علينا القلق بشأن السرّ الذي كانوا يخفونه؛ فإمّا أنه وقع في يد العدوّ، أو اختفى بلا أثر.”
“نحن وعائلة كورليوني نقف خلف عصابة قوارير الدم، وهذا معروف بيننا، لكن المتعاونين من كورليوني هم جهاتنا السرّية، لذا إن كُشف أمرهم، فهناك احتمالٌ كبير بأن يتتبع أحدٌ صِلاتهم بنا ويكتشف خطّتنا كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…
قال اللورد سيشيل بهدوء، مسترسلًا في تحليله وهو يسير عبر الهواء المشبع بالدماء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذلك الحجر الأسود، الذي قُطِع بسيفِ أحد نُخبة الفئة الفائقة، كان مستقرًّا على كفّ كاساين دون أن يُمسّه خدشٌ واحد.
كان وجهه مليئًا بالكآبة، ومع ذلك لم يتنصّل من مسؤوليّته. فتحدّث بجدّيةٍ وألمٍ عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نحن وعائلة كورليوني نقف خلف عصابة قوارير الدم، وهذا معروف بيننا، لكن المتعاونين من كورليوني هم جهاتنا السرّية، لذا إن كُشف أمرهم، فهناك احتمالٌ كبير بأن يتتبع أحدٌ صِلاتهم بنا ويكتشف خطّتنا كذلك.”
ارتعب تاليس، الذي كان يحتسي كوب ماء متفرّجًا على المشهد، فتراجع نصف مترٍ إلى الخلف.
“أهملتُ حقيقة أنني رأيت عددًا كبيرًا من الفرسان أثناء رحلتنا. يتّضح الآن أنّهم أنفسهم من هاجموا قصر الكرمة. لو أننا أسرعنا في مسيرنا آنذاك، لربما استطعنا إيقافهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نعم، ربما كانت “زهرة القلعة” شيئًا كهذا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات