الحكم (الجزء الثاني)
هذا صوت ليث! لا بد أن شيئًا ما قد حدث له. فحصت كويلا مفاعل المانا ثلاث مرات.
ارتفعت الأرض، ملتوية وانقلبت، حتى بدت كتلة الطين أمام سولوس تُشبه إيلينا تمامًا حتى في أدق تفاصيلها. الفرق الوحيد كان أن شعرها كان بألوان العناصر الستة، بدلًا من أن يكون بنيًا فاتحًا مع تدرجات من الأحمر.
أشارت الكثير من الأضواء الحمراء إلى توقف الجهاز عن العمل، كما أكد غياب كل الأصوات الطنانة التي كانت تملأ الهواء سابقًا نجاح استراتيجيتها.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم يستسلم ريزو للهجوم. كان سيافًا ماهرًا، وكان نصله لا يزال في حالة ممتازة. كان النصل الأبدي ذروة أسلحة الأودي. طعن وقطع وصد ذراعي ليث في كل هجوم، لكن الوحش لم يكترث.
ولكن بدلاً من الانحدار، أصبح هدير الأرض في الواقع أسوأ من ذي قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت الغرفة وكأنها خارجة من كابوس، مليئة بعيون من مختلف الأشكال والأحجام تحدق في القتال، بينما صرخاتٌ لا إنسانية قادمة من جدرانها تملأ الهواء. في خضم ذلك، كان هناك شخصٌ يشبه الأودي، كويلا، تعرفه ولكنه ليس كذلك، يقاتل حتى الموت مع مخلوقٍ وحشي.
تلعن حظها السيئ، وركضت نحو الغرفة التي كان يجري فيها القتال على الرغم من أن الخوف من طاولة العمليات والوحش الأزرق الذي أراد سرقة حياتها لا يزال يحترق بوضوح في ذهنها.
لم تكن فلوريا تبكي خوفًا من الموت، ولا لأنها كانت تدرك ما حدث للتو. بل كانت تبكي لأن الشيء الذي أمامها، بطريقة ما، كان تمامًا كما تخيلت ليث دائمًا.
“انتظر، لا أظن أن عليك الذهاب. لا يمكنك مساعدته!” ركض موروك خلف كويلا محاولًا إيقافها. كان يتخيل كم بذل ليث جهدًا كبيرًا لإخفاء حقيقته، وكان يعلم أن الأودي ليس عدوًا يُستهان به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصبح درع القلعة الذي كان ثمينًا في السابق منحنيًا بشكل عميق ويحمل علامة قبضة ليث.
علاوة على ذلك، ورغم أنه لم يستطع رؤية العمود الفضي والأسود بعينيه البشريتين، إلا أنه شعر بقوة هائلة تعمل. إنسان صغير ككويلا كان من المرجح أن يحترق لمجرد اقترابه الشديد من قوة طبيعية كهذه.
كان أكثر مخلوق رأته وحشيةً، ومع ذلك إنسانيًا. كانت تبكي لأن الظلام المحيط بهما كان يتردد صداه في ذلك الألم، مما سمح لفلوريا بمشاركة حزنه وذرف الدموع التي لم يعد ليث قادرًا على ذرفها.
أمسكها من كتفها، مجبرًا كويلا على التوقف. اتبعت تعليمات والدها، مستخدمةً حركة الحارس الجاذبة لتضيف زخمه إلى زخمها، وركلته في خصيتيه بكل ما أوتيت من قوة.
حتى تلك اللحظة، كان ريزو يركز تمامًا على حماية رأسه، لكن الجروح والكدمات كانت تلحق بجسده المكشوف الآن، مما أجبره على خفض شفرته.
سئمت كويلا من هراءه. لن تُضيّع لحظةً واحدةً في الاستماع إلى موروك، طالما أنها تستطيع فعل شيءٍ لمساعدة عائلتها. إن خسر ليث وفلوريا المعركة، فهي ميتةٌ على أي حال.
“هل أنا ميتة؟” سألت بينما تُخرجها ذكريات الأحداث الأخيرة من شرودها. “هذا لا يُقارن بما رأيته في ذكريات ليث… والله، بشرتي وردية. أنا بشرية! أنا بشرية حقًا!”
فضّلت كويلا قضاء لحظاتها الأخيرة مع من تحبّ على قضاءها مع شخص مزعج. صرخ موروك وهو يمسك بخصيتيه وسقط على جانبه. سواءً كان وحشًا أم لا، أو بحماية مسحورة أم لا، سيستغرق بعض الوقت ليتعافى.
عندما فتحت كويلا الباب المعدني، لم تُصدّق عينيها. كانت فلوريا لا تزال هناك، جالسة على الأرض تُردد التعويذة تلو الأخرى، رغم الدموع التي انهمرت من عينيها.
كان أكثر مخلوق رأته وحشيةً، ومع ذلك إنسانيًا. كانت تبكي لأن الظلام المحيط بهما كان يتردد صداه في ذلك الألم، مما سمح لفلوريا بمشاركة حزنه وذرف الدموع التي لم يعد ليث قادرًا على ذرفها.
بدت الغرفة وكأنها خارجة من كابوس، مليئة بعيون من مختلف الأشكال والأحجام تحدق في القتال، بينما صرخاتٌ لا إنسانية قادمة من جدرانها تملأ الهواء. في خضم ذلك، كان هناك شخصٌ يشبه الأودي، كويلا، تعرفه ولكنه ليس كذلك، يقاتل حتى الموت مع مخلوقٍ وحشي.
تلعن حظها السيئ، وركضت نحو الغرفة التي كان يجري فيها القتال على الرغم من أن الخوف من طاولة العمليات والوحش الأزرق الذي أراد سرقة حياتها لا يزال يحترق بوضوح في ذهنها.
لم تكن فلوريا تبكي خوفًا من الموت، ولا لأنها كانت تدرك ما حدث للتو. بل كانت تبكي لأن الشيء الذي أمامها، بطريقة ما، كان تمامًا كما تخيلت ليث دائمًا.
كانت تلك اللحظة الفاصلة كافيةً لضرب ليث وجه الأودي بقوةٍ وضرباتٍ عديدةٍ حتى كادت أن تقتلع رأس ريزو. كانت إحدى عينيه منتفخةً ومغمضةً، والعديد من أسنانه الآن على الأرض، بينما كان أنفه، المكسور في أماكن عديدة، ينزف بغزارة.
لطالما عرفت أنه يمتلئ بألمٍ وقلقٍ عادةً ما يخفيهما عن العالم، وهو أمرٌ لم تلحظه إلا بين الحين والآخر. الآن انكشف كل شيء أمامها، في عاصفةٍ من المخالب والزئير والغضب.
صدّت الدرع الفضي الذي يغطي قشوره المنحنية معظم الصدمات، وبدأ كل جرح بالشفاء فور فتحه. كان ليث يستخدم اندماج الظلام، لكن لم يكن قلة الألم هي ما مكّنه من القتال بهذه الشراسة.
كان أكثر مخلوق رأته وحشيةً، ومع ذلك إنسانيًا. كانت تبكي لأن الظلام المحيط بهما كان يتردد صداه في ذلك الألم، مما سمح لفلوريا بمشاركة حزنه وذرف الدموع التي لم يعد ليث قادرًا على ذرفها.
أمسكها من كتفها، مجبرًا كويلا على التوقف. اتبعت تعليمات والدها، مستخدمةً حركة الحارس الجاذبة لتضيف زخمه إلى زخمها، وركلته في خصيتيه بكل ما أوتيت من قوة.
بعد الصاعقة الأولى، لم يتسنَّ لريزو الوقت الكافي لإلقاء ضربة أخرى اندفع ليث نحوه، في وابل من لهيب الأصل واللكمات. كانت اللكمة الأولى قوية بما يكفي لرفع ريزو عن الأرض، وارتطمت به على الجدار الخلفي.
“هل أنا ميتة؟” سألت بينما تُخرجها ذكريات الأحداث الأخيرة من شرودها. “هذا لا يُقارن بما رأيته في ذكريات ليث… والله، بشرتي وردية. أنا بشرية! أنا بشرية حقًا!”
لقد أصبح درع القلعة الذي كان ثمينًا في السابق منحنيًا بشكل عميق ويحمل علامة قبضة ليث.
أشارت الكثير من الأضواء الحمراء إلى توقف الجهاز عن العمل، كما أكد غياب كل الأصوات الطنانة التي كانت تملأ الهواء سابقًا نجاح استراتيجيتها.
سمح اندماج الأرض والضوء لدى ريزو له بالبقاء واعيًا، لكن الضربة أخرجتهما معًا خارج مجموعة إرادة الملك، مما أجبره على التراجع عن التشكيل السحري القديم وإنشاء تشكيل جديد.
كانت تلك اللحظة الفاصلة كافيةً لضرب ليث وجه الأودي بقوةٍ وضرباتٍ عديدةٍ حتى كادت أن تقتلع رأس ريزو. كانت إحدى عينيه منتفخةً ومغمضةً، والعديد من أسنانه الآن على الأرض، بينما كان أنفه، المكسور في أماكن عديدة، ينزف بغزارة.
أول ما رأته سولوس عندما استيقظت من الظلام الذي خيّم عليها، كان بحرًا أخضرًا فاتنًا. دغدغ العشب الناعم قدميها، بينما هبت نسمة لطيفة جعلت شعرها البرونزي الفاتح يرقص في الهواء.
لم يستسلم ريزو للهجوم. كان سيافًا ماهرًا، وكان نصله لا يزال في حالة ممتازة. كان النصل الأبدي ذروة أسلحة الأودي. طعن وقطع وصد ذراعي ليث في كل هجوم، لكن الوحش لم يكترث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت استحضار مرآة جليدية لتنظر إلى وجهها، لكن دون جدوى. لم تشعر بمانا، ولم تعمل أي من حواسها الغامضة. ومما زاد الطين بلة، أن الأفكار الوحيدة التي سمعتها كانت أفكارها الخاصة.
صدّت الدرع الفضي الذي يغطي قشوره المنحنية معظم الصدمات، وبدأ كل جرح بالشفاء فور فتحه. كان ليث يستخدم اندماج الظلام، لكن لم يكن قلة الألم هي ما مكّنه من القتال بهذه الشراسة.
كانت تلك اللحظة الفاصلة كافيةً لضرب ليث وجه الأودي بقوةٍ وضرباتٍ عديدةٍ حتى كادت أن تقتلع رأس ريزو. كانت إحدى عينيه منتفخةً ومغمضةً، والعديد من أسنانه الآن على الأرض، بينما كان أنفه، المكسور في أماكن عديدة، ينزف بغزارة.
لقد كان غضبًا جامحًا بسبب خسارته مرة أخرى لشخص عزيز عليه.
كان أكثر مخلوق رأته وحشيةً، ومع ذلك إنسانيًا. كانت تبكي لأن الظلام المحيط بهما كان يتردد صداه في ذلك الألم، مما سمح لفلوريا بمشاركة حزنه وذرف الدموع التي لم يعد ليث قادرًا على ذرفها.
رحلت سولوس. لن أسمع ضحكها أو بكائها بعد الآن. لن تكون معي في فرحي أو حزني القادم. لن تُوبّخني عندما أفعل شيئًا غبيًا أو غير حساس. أنا وحدي مجددًا، والذنب كله خطأك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصبح درع القلعة الذي كان ثمينًا في السابق منحنيًا بشكل عميق ويحمل علامة قبضة ليث.
“لقد أخذتها مني!” فكر ليث بينما حولت يداه أوريكالكوم من درع القلعة الميت الآن إلى أشلاء، مما جعله على بعد بضعة سنتيمترات فقط من قلب عدوه المكروه النابض.
لطالما عرفت أنه يمتلئ بألمٍ وقلقٍ عادةً ما يخفيهما عن العالم، وهو أمرٌ لم تلحظه إلا بين الحين والآخر. الآن انكشف كل شيء أمامها، في عاصفةٍ من المخالب والزئير والغضب.
حتى تلك اللحظة، كان ريزو يركز تمامًا على حماية رأسه، لكن الجروح والكدمات كانت تلحق بجسده المكشوف الآن، مما أجبره على خفض شفرته.
قال غونا في نفسه: «عليكِ إنهاء هذا بسرعة! لقد دمّرت صغيرتكِ العزيزة آلة تبادل الأجساد، وتوقف مفاعل المانا عن العمل. بمجرد أن ينضب مخزون المانا، لن تصمدي ثانية واحدة!»
تلعن حظها السيئ، وركضت نحو الغرفة التي كان يجري فيها القتال على الرغم من أن الخوف من طاولة العمليات والوحش الأزرق الذي أراد سرقة حياتها لا يزال يحترق بوضوح في ذهنها.
كره ريزو موافقتها كما كره شجاعة الساحر. ومع ذلك، لم يكن هناك جدوى من إنكار الحقيقة، فاستخدم أولًا السحر والمصفوفة الخضراء ليحيط نفسه بلهب أبيض، مجبرا الوحش على التراجع، مانحًا نفسه الوقت الذي يحتاجه لشفاء جروحه.
يا إلهي، لقد مرّ وقت طويل منذ آخر زيارة لي. دعيني أرتدي شيئًا يناسبكِ. قال صوتٌ مُجرّدٌ من الجسد في رأس سولوس، مما جعلها تصرخ من الدهشة.
***
لم تكن تدري أين هي، لكنها شعرت بالسكينة. بدت لها آلامها وهمومها وكأنها شيء من الماضي البعيد. كل ما أرادته هو الاستلقاء على العشب والتحديق في السماء الزرقاء فوق رأسها.
أول ما رأته سولوس عندما استيقظت من الظلام الذي خيّم عليها، كان بحرًا أخضرًا فاتنًا. دغدغ العشب الناعم قدميها، بينما هبت نسمة لطيفة جعلت شعرها البرونزي الفاتح يرقص في الهواء.
كان أكثر مخلوق رأته وحشيةً، ومع ذلك إنسانيًا. كانت تبكي لأن الظلام المحيط بهما كان يتردد صداه في ذلك الألم، مما سمح لفلوريا بمشاركة حزنه وذرف الدموع التي لم يعد ليث قادرًا على ذرفها.
لم تكن تدري أين هي، لكنها شعرت بالسكينة. بدت لها آلامها وهمومها وكأنها شيء من الماضي البعيد. كل ما أرادته هو الاستلقاء على العشب والتحديق في السماء الزرقاء فوق رأسها.
سئمت كويلا من هراءه. لن تُضيّع لحظةً واحدةً في الاستماع إلى موروك، طالما أنها تستطيع فعل شيءٍ لمساعدة عائلتها. إن خسر ليث وفلوريا المعركة، فهي ميتةٌ على أي حال.
“هل أنا ميتة؟” سألت بينما تُخرجها ذكريات الأحداث الأخيرة من شرودها. “هذا لا يُقارن بما رأيته في ذكريات ليث… والله، بشرتي وردية. أنا بشرية! أنا بشرية حقًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كره ريزو موافقتها كما كره شجاعة الساحر. ومع ذلك، لم يكن هناك جدوى من إنكار الحقيقة، فاستخدم أولًا السحر والمصفوفة الخضراء ليحيط نفسه بلهب أبيض، مجبرا الوحش على التراجع، مانحًا نفسه الوقت الذي يحتاجه لشفاء جروحه.
حاولت استحضار مرآة جليدية لتنظر إلى وجهها، لكن دون جدوى. لم تشعر بمانا، ولم تعمل أي من حواسها الغامضة. ومما زاد الطين بلة، أن الأفكار الوحيدة التي سمعتها كانت أفكارها الخاصة.
أشارت الكثير من الأضواء الحمراء إلى توقف الجهاز عن العمل، كما أكد غياب كل الأصوات الطنانة التي كانت تملأ الهواء سابقًا نجاح استراتيجيتها.
يا إلهي، لقد مرّ وقت طويل منذ آخر زيارة لي. دعيني أرتدي شيئًا يناسبكِ. قال صوتٌ مُجرّدٌ من الجسد في رأس سولوس، مما جعلها تصرخ من الدهشة.
ارتفعت الأرض، ملتوية وانقلبت، حتى بدت كتلة الطين أمام سولوس تُشبه إيلينا تمامًا حتى في أدق تفاصيلها. الفرق الوحيد كان أن شعرها كان بألوان العناصر الستة، بدلًا من أن يكون بنيًا فاتحًا مع تدرجات من الأحمر.
فضّلت كويلا قضاء لحظاتها الأخيرة مع من تحبّ على قضاءها مع شخص مزعج. صرخ موروك وهو يمسك بخصيتيه وسقط على جانبه. سواءً كان وحشًا أم لا، أو بحماية مسحورة أم لا، سيستغرق بعض الوقت ليتعافى.
ترجمة: العنكبوت
أشارت الكثير من الأضواء الحمراء إلى توقف الجهاز عن العمل، كما أكد غياب كل الأصوات الطنانة التي كانت تملأ الهواء سابقًا نجاح استراتيجيتها.
***
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات