العرق الملعون (الجزء الثاني)
بهذه الطريقة، ستظل المصفوفة تعمل، لكن تأثيرها سيتضاءل بشكل كبير مع كل عقدة مفقودة. حتى بينما كان جيرا يدرس حالته، رأى خيوطًا من مانا ليث تتسلل من تحت الأرض وتحطم عقدة أخرى.
أبطأ الحوض الذي ناموا فيه عملية أيضهم إلى العُشر، بحيث لم يفقد كلٌّ منهم سوى يوم واحد من قوة الحياة بعد عشرة أيام. أمضى شعب الأودي القرون القليلة الماضية في الانتقال من جسد إلى آخر، مُطيلين بذلك عمر جنسهم المُنهك.
هيا يا صديقي. عليك فقط إطفاؤه وتشغيله مجددًا لإعادة ضبطه. قال ليث بينما انبعثت هالة زرقاء من جسده، وشوهدت عدة تعاويذ على وشك التشكل.
عندما رأى جيرا ابتسامة ليث الجارحة، شعر بخوف لا ينتهي يتملكه. بالطبع، يستطيع الأودي فعل ما اقترحه ليث، لكن تدمير المصفوفة يعني البقاء عُرضةً تمامًا لتعاويذ ليث.
عندما شعر الأودي الآخر بتلاشي وعي جيرا وضياع عمره الثمين، قاموا بتنشيط تعويذة التفجير المحفورة في جسده لشراء الوقت الكافي لشخص آخر لتولي المسؤولية.
كان جيرا في مأزق. طالما أن إرادة الملك فعّالة، لا يستطيع العدو مواجهته إلا في قتال جسدي. ومع ذلك، كلما طالت مدة قتالهم، ضعفت قدرة المصفوفة على تركيز القوة.
ولجعل الأمور أسوأ، لم يكن بإمكانه تحريك المجموعة، لذا تم إصلاح منطقة تأثيرها حتى استبدلها بأخرى جديدة.
هاجم ليث وظيفةً واحدةً فقط من وظائف المصفوفة عمدًا، ليخفي ما يحدث عن خصمه حتى فوات الأوان. كاد ليث أن يتذوق دم عدوه، وأن يسمع صرخاته المحتضرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط عندما رأى ليث جسد جيرا يتحول إلى جسد آخر أكثر قوة، أدرك معنى اندماج الحياة. اختفت جميع الإصابات التي ألحقها بعدوه السابق، ورغم أن لون الشعر وحده كان يميز جيرا عن ريزو، إلا أن بصمات طاقتهما كانت مختلفة تمامًا.
أصبحت أسنان ليث بحجم سكاكين صغيرة، وغطّت القشور وجنتيه. تراجع جيرا لا إراديًا عن الوحش المبتسم أمامه. رأى الأودي الوحش يتحرك، وكانت الثانية التي احتاجها لإعادة ضبط المصفوفة أطول بثانية. على الأقل طالما بقي المخلوق على هامش إرادة الملك.
كان ليث مُحقًا، جيرا مات. لكن الأمر نفسه لم ينطبق على جميع الأودي الآخرين الذين كان يُشاركهم جسده. عندما أدرك باحثو كولا أنه لا أحد سيأتي لإنقاذهم، استخدموا مشروع دمج الأجساد لخفض أعدادهم إلى النصف، ولكن لمضاعفة أعمارهم من خلال التناوب على السيطرة على الجسد.
ولجعل الأمور أسوأ، لم يكن بإمكانه تحريك المجموعة، لذا تم إصلاح منطقة تأثيرها حتى استبدلها بأخرى جديدة.
في تلك الحلبة الوحيدة، كانت هناك نتائج تجارب لا حصر لها أجريت في كولا، بالإضافة إلى أفضل المعدات التي كان بإمكان شعب الأودي تصنيعها خلال العصر الذهبي لإمبراطوريتهم.
صوت طقطقة جعل جيرا ينظر إلى أسفل، في الوقت المناسب تمامًا ليلاحظ أن الأنثى البشرية أصبحت الآن حرة بطريقة ما. لكن بدلًا من الهرب، وضعت فلوريا يديها على بطنه، مطلقةً كرة نارية من مسافة قريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استيقظي يا صغيرتي!” بعد أن توقفت نوبة كويلا وتأكد موروك من خلال تعاويذه التشخيصية أنه لم يحدث لها أي مكروه، بذل الطاغية قصارى جهده لجعلها تستعيد وعيها.
ما ظنّه الأودي مجرد هذيان من الألم كان في الحقيقة كلماتٍ سحرية. في اللحظة التي لاحت فيها فرصةٌ للنجاة، بدأت فلوريا تُلقي بكلّ تعاويذها الرائعة.
كان ليث مُحقًا، جيرا مات. لكن الأمر نفسه لم ينطبق على جميع الأودي الآخرين الذين كان يُشاركهم جسده. عندما أدرك باحثو كولا أنه لا أحد سيأتي لإنقاذهم، استخدموا مشروع دمج الأجساد لخفض أعدادهم إلى النصف، ولكن لمضاعفة أعمارهم من خلال التناوب على السيطرة على الجسد.
لكن بعد أن رأت الأودي يتحكم بتعاويذ ليث كما لو كانت تعاويذه، اضطرت لتغيير تكتيكها. حتى لو اضطرت للموت، ستموت وهي تقاتل، دون أن تترك للأودي سوى جثة مكسورة.
كان ليث مُحقًا، جيرا مات. لكن الأمر نفسه لم ينطبق على جميع الأودي الآخرين الذين كان يُشاركهم جسده. عندما أدرك باحثو كولا أنه لا أحد سيأتي لإنقاذهم، استخدموا مشروع دمج الأجساد لخفض أعدادهم إلى النصف، ولكن لمضاعفة أعمارهم من خلال التناوب على السيطرة على الجسد.
انفجرت كرة النار بسرعة كبيرة وقريبة جدًا لدرجة أن إرادة الملك لم تُحدث أي تأثير. أدى الانفجار إلى اصطدام جيرا بالجدار الخلفي وتشقق الطاولة وبلورات المانا.
كان ليث على وشك الهجوم على الكرة التي تتحكم في المصفوفة عندما قام جيرا بغمر جسده بقوة الحياة بشكل زائد، مما تسبب في انفجار قوي بما يكفي لإرسال كل من ليث وفلوريا إلى الباب.
لم تكن مانا الخاص بها كافيًا لإيذاء فلوريا، لكنه كان كافيًا لإيذاء ليث وسولوس، الذي كان يختبئ تحت الطاولة بعد فك قيود فلوريا. اندفع ليث للأمام، غير مبالٍ بالنيران والحرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبحت أسنان ليث بحجم سكاكين صغيرة، وغطّت القشور وجنتيه. تراجع جيرا لا إراديًا عن الوحش المبتسم أمامه. رأى الأودي الوحش يتحرك، وكانت الثانية التي احتاجها لإعادة ضبط المصفوفة أطول بثانية. على الأقل طالما بقي المخلوق على هامش إرادة الملك.
كانت فرصته لإنقاذ شريكه والقضاء على عدوه. غلف الأوريكالكوم ليث، حاميًا رئتيه من الهواء الساخن الذي كان يُصعّب على جيرا التنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت كرة النار بسرعة كبيرة وقريبة جدًا لدرجة أن إرادة الملك لم تُحدث أي تأثير. أدى الانفجار إلى اصطدام جيرا بالجدار الخلفي وتشقق الطاولة وبلورات المانا.
لقد تمزق بطنه، فقط التسريب المستمر للسحر الخفيف من المفاعل منع أحشائه من التواجد على الأرض بدلاً من المكان المفترض أن تكون فيه.
هاجم ليث وظيفةً واحدةً فقط من وظائف المصفوفة عمدًا، ليخفي ما يحدث عن خصمه حتى فوات الأوان. كاد ليث أن يتذوق دم عدوه، وأن يسمع صرخاته المحتضرة.
رأى جيرا ليث يقترب، فسمح له عنصر الهواء الذي يسري في جسده بمتابعة حركات الوحش. ضمّ الأودي يديه، مركّزًا كل طاقته في أكبر شعاع طاقة استطاع استحضاره في وقت قصير.
***
لقد استخدم سحر الماء لتبريد الهواء وعلى أمل تحويل العدو إلى كتلة جليدية.
حتى تلك اللحظة، ثبت أن السحر الشافي، ودلاء الماء البارد، والصراخ، كلها أمور عديمة الفائدة.
حتى مع ضعفه، جعل المصفوفة الخضراء الشعاع أسرع من أن يتجنبه ليث، لكنه كان ضعيفًا بما يكفي لصده. صدّته ذراع ليث اليمنى، بينما اخترق ذراعه اليسرى دماغ العدو أولًا ثم قلبه، مطلقًا في كل مرة تعاويذ قوية جعلت أجزاء جسد الأودي تنفجر كبالونات ماء، مصدرة صوتًا رطبًا.
لم تكن مانا الخاص بها كافيًا لإيذاء فلوريا، لكنه كان كافيًا لإيذاء ليث وسولوس، الذي كان يختبئ تحت الطاولة بعد فك قيود فلوريا. اندفع ليث للأمام، غير مبالٍ بالنيران والحرارة.
كان ليث على وشك الهجوم على الكرة التي تتحكم في المصفوفة عندما قام جيرا بغمر جسده بقوة الحياة بشكل زائد، مما تسبب في انفجار قوي بما يكفي لإرسال كل من ليث وفلوريا إلى الباب.
استل ريزو سيفًا طويلًا متقنًا ودرعًا ثقيلًا من خاتم إلكاس البعدي الذي أصبح ملكه. بمجرد موت صاحبهما، ستختفي آثارهما على أي قطعة مسحورة.
«هذا مستحيل.» فكّر ليث. «لا توجد تعويذة تُبقيك حيًا بعد تدمير عقلك وقلبك. لقد رأيتُ قوة حياته تتلاشى كما حدث لكل من قتلتهم في الماضي. كيف يُمكنه تفعيل تعويذة كهذه، ولماذا لا تزال المصفوفة قائمة؟»
حتى تلك اللحظة، ثبت أن السحر الشافي، ودلاء الماء البارد، والصراخ، كلها أمور عديمة الفائدة.
كان ليث مُحقًا، جيرا مات. لكن الأمر نفسه لم ينطبق على جميع الأودي الآخرين الذين كان يُشاركهم جسده. عندما أدرك باحثو كولا أنه لا أحد سيأتي لإنقاذهم، استخدموا مشروع دمج الأجساد لخفض أعدادهم إلى النصف، ولكن لمضاعفة أعمارهم من خلال التناوب على السيطرة على الجسد.
ولجعل الأمور أسوأ، لم يكن بإمكانه تحريك المجموعة، لذا تم إصلاح منطقة تأثيرها حتى استبدلها بأخرى جديدة.
ستُستهلك قوة الحياة النشطة فقط، بينما يُحفظ الباقي. ومع ذلك، كان هذا يعني أيضًا تقليل سرعة أبحاثهم إلى النصف، إذ لم يكن هناك سوى قدر محدود من العمل الذي يمكن لجسد واحد القيام به.
لقد تمزق بطنه، فقط التسريب المستمر للسحر الخفيف من المفاعل منع أحشائه من التواجد على الأرض بدلاً من المكان المفترض أن تكون فيه.
مع كل فشل لهم، كان عدد الأودي يتناقص، حتى قرروا الاندماج جميعًا داخل جسد واحد، لشراء أكبر قدر ممكن من الوقت أثناء انتظار الإنقاذ.
“إن لم نفعل شيئًا، فسنموت جميعًا. على الأقل أخبريني ما معنى هذه الصورة!” لم يفهم كتاب الأودي المفتوح. لم يُظهر سوى فتحة ومفاعل، لكن هذا ما رآه بأم عينيه.
أبطأ الحوض الذي ناموا فيه عملية أيضهم إلى العُشر، بحيث لم يفقد كلٌّ منهم سوى يوم واحد من قوة الحياة بعد عشرة أيام. أمضى شعب الأودي القرون القليلة الماضية في الانتقال من جسد إلى آخر، مُطيلين بذلك عمر جنسهم المُنهك.
كانت العناصر ذات الأبعاد سهلة الاستخدام وكان الأودي قد رأى عيناتهم تستخدمها عدة مرات من خلال كاميراتهم، لذلك كان أول شيء فعلوه بعد قتل الكائنات القديمة عديمة الفائدة هو العثور على واحدة واستخدامها لتخزين جميع أفضل معداتهم.
عندما شعر الأودي الآخر بتلاشي وعي جيرا وضياع عمره الثمين، قاموا بتنشيط تعويذة التفجير المحفورة في جسده لشراء الوقت الكافي لشخص آخر لتولي المسؤولية.
حتى تلك اللحظة، ثبت أن السحر الشافي، ودلاء الماء البارد، والصراخ، كلها أمور عديمة الفائدة.
استخدم ليث التنشيط على فلوريا وعلى نفسه محاولًا فهم ما حدث. أصيبت فلوريا بجروح طفيفة، بينما كان ذراعه اليمنى المتجمدة على وشك الانهيار.
***
فقط عندما رأى ليث جسد جيرا يتحول إلى جسد آخر أكثر قوة، أدرك معنى اندماج الحياة. اختفت جميع الإصابات التي ألحقها بعدوه السابق، ورغم أن لون الشعر وحده كان يميز جيرا عن ريزو، إلا أن بصمات طاقتهما كانت مختلفة تمامًا.
“إن لم نفعل شيئًا، فسنموت جميعًا. على الأقل أخبريني ما معنى هذه الصورة!” لم يفهم كتاب الأودي المفتوح. لم يُظهر سوى فتحة ومفاعل، لكن هذا ما رآه بأم عينيه.
استل ريزو سيفًا طويلًا متقنًا ودرعًا ثقيلًا من خاتم إلكاس البعدي الذي أصبح ملكه. بمجرد موت صاحبهما، ستختفي آثارهما على أي قطعة مسحورة.
حتى تلك اللحظة، ثبت أن السحر الشافي، ودلاء الماء البارد، والصراخ، كلها أمور عديمة الفائدة.
كانت العناصر ذات الأبعاد سهلة الاستخدام وكان الأودي قد رأى عيناتهم تستخدمها عدة مرات من خلال كاميراتهم، لذلك كان أول شيء فعلوه بعد قتل الكائنات القديمة عديمة الفائدة هو العثور على واحدة واستخدامها لتخزين جميع أفضل معداتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط عندما رأى ليث جسد جيرا يتحول إلى جسد آخر أكثر قوة، أدرك معنى اندماج الحياة. اختفت جميع الإصابات التي ألحقها بعدوه السابق، ورغم أن لون الشعر وحده كان يميز جيرا عن ريزو، إلا أن بصمات طاقتهما كانت مختلفة تمامًا.
في تلك الحلبة الوحيدة، كانت هناك نتائج تجارب لا حصر لها أجريت في كولا، بالإضافة إلى أفضل المعدات التي كان بإمكان شعب الأودي تصنيعها خلال العصر الذهبي لإمبراطوريتهم.
استل ريزو سيفًا طويلًا متقنًا ودرعًا ثقيلًا من خاتم إلكاس البعدي الذي أصبح ملكه. بمجرد موت صاحبهما، ستختفي آثارهما على أي قطعة مسحورة.
***
استل ريزو سيفًا طويلًا متقنًا ودرعًا ثقيلًا من خاتم إلكاس البعدي الذي أصبح ملكه. بمجرد موت صاحبهما، ستختفي آثارهما على أي قطعة مسحورة.
“استيقظي يا صغيرتي!” بعد أن توقفت نوبة كويلا وتأكد موروك من خلال تعاويذه التشخيصية أنه لم يحدث لها أي مكروه، بذل الطاغية قصارى جهده لجعلها تستعيد وعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد استخدم سحر الماء لتبريد الهواء وعلى أمل تحويل العدو إلى كتلة جليدية.
حتى تلك اللحظة، ثبت أن السحر الشافي، ودلاء الماء البارد، والصراخ، كلها أمور عديمة الفائدة.
لقد تمزق بطنه، فقط التسريب المستمر للسحر الخفيف من المفاعل منع أحشائه من التواجد على الأرض بدلاً من المكان المفترض أن تكون فيه.
“إن لم نفعل شيئًا، فسنموت جميعًا. على الأقل أخبريني ما معنى هذه الصورة!” لم يفهم كتاب الأودي المفتوح. لم يُظهر سوى فتحة ومفاعل، لكن هذا ما رآه بأم عينيه.
«هذا مستحيل.» فكّر ليث. «لا توجد تعويذة تُبقيك حيًا بعد تدمير عقلك وقلبك. لقد رأيتُ قوة حياته تتلاشى كما حدث لكل من قتلتهم في الماضي. كيف يُمكنه تفعيل تعويذة كهذه، ولماذا لا تزال المصفوفة قائمة؟»
ترجمة: العنكبوت
أبطأ الحوض الذي ناموا فيه عملية أيضهم إلى العُشر، بحيث لم يفقد كلٌّ منهم سوى يوم واحد من قوة الحياة بعد عشرة أيام. أمضى شعب الأودي القرون القليلة الماضية في الانتقال من جسد إلى آخر، مُطيلين بذلك عمر جنسهم المُنهك.
ولجعل الأمور أسوأ، لم يكن بإمكانه تحريك المجموعة، لذا تم إصلاح منطقة تأثيرها حتى استبدلها بأخرى جديدة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		