مهرجان
الفصل ٦٨ :مهرجان
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات لي هووانغ جعلت الجميع يشعرون بعدم الارتياح بينما نظروا حولهم. حتى أن الجرو كان يحتضن ذراعيه إلى صدره وهو يحاول تسكين القشعريرة على جلده.
مدة عمر.
أخرج جرو سكينه ورسم دائرة على الأرض بها، تاركًا
حقيقة أن مدة العمر محدودة كانت مشكلة يعاني منها الجميع. وللتفكير بأن حل هذه المشكلة صار الآن في يد لي هووانغ.
مدة عمر.
لي هووانغ تجاهل تمامًا مسألة كيف أمكن جعل العمر شيئًا ماديًا. بعد أن مر بالكثير في هذا العالم الغريب، لم يعد لي هووانغ يهتم بمثل هذه الأسئلة بعد الآن. بل كان الأهم بالنسبة له أن يفهم معنى حصوله على هذا الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الخالدين لم يفعلوا ذلك أبدًا.
بتوجيه من السامي المتجول، رفع لي هووانغ القرع وأشاره نحو الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتفكير بما قاله لي تشي، لم يكن من الصعب تحديد أن هذا كان “الأجر” الذي يريده الخالدون مقابل مساعدتهم.
قريبًا، انفتح فم القرع مثل زهرة، كاشفًا عن ست حبات مستديرة تتدحرج ببطء في سائل أخضر. في الوقت نفسه، كان بالإمكان رؤية بريق ذهبي على الحبات. كان هذا البريق الذهبي هو الحرف الصيني لـ “مدة عمر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتفكير بما قاله لي تشي، لم يكن من الصعب تحديد أن هذا كان “الأجر” الذي يريده الخالدون مقابل مساعدتهم.
لي هووانغ أخرج بحذر واحدة من الحبات من داخل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل! سيعمل بالتأكيد! عمي الثالث علَّمني كيف أفعل هذا. إذا صرخت هكذا، فلن تجرؤ الأشباح الضالة على المجيء وسرقة النقود التي نقدمها للمتوفين!” قال جرو بثقة.
السائل، ممسكًا بها بإحكام وهو يركز جمَّ انتباهه عليها.
ودخلت عربة الحمار ببطء إلى البلدة.
السامي المتجول كان قد شرح له أن مدة العمر داخل الحبة ستختفي في اللحظة التي تلامس فيها شيئًا مكوَّنًا من العناصر الخمسة. ببساطة، سيصبح بلا فائدة في اللحظة التي يسقط فيها على الأرض.
وبالمقارنة مع العربات، كان هناك عدد أكبر من الناس يسيرون على الأقدام. كانوا جميعًا يرتدون معاطف مطر مصنوعة من القش ويحملون سلالًا(=جمع سلة) مليئة بالورق الأصفر وكذلك أوعية بها السمك والبيض واللحم. وكانت على وجوههم جميعًا تعابير حزن وهم يغادرون.
الحبة الواحدة تحتوي على قدر كافٍ من مدة عمر لتمنح الإنسان العادي سنة إضافية من الحياة.
السائل، ممسكًا بها بإحكام وهو يركز جمَّ انتباهه عليها.
تحت ضوء الشمس، بدأت الحبة تتلاشى ببطء متحولة إلى دخان أصفر.
كان من السهل على الخالدين أن يستخدموا قواهم لجمع ثروات عظيمة، ثم يعوضوا لي تشي على عمله.
ثم، ضغط لي هووانغ على الحبة فاختفت بين يديه.
“الكبير لي، ماذا تقول؟ إذا لم يصبح المرء شبحًا عندما
في تلك اللحظة، شعر لي هووانغ فجأة أن جسده أصبح أخف—لقد زاد عمره سنة واحدة.
لابد أن لي تشي قد قام بالعديد من الطقوس فقط ليجمع هذه الحبات القليلة. فلو كان جمعها سهلاً، ما كان لي تشي ليبدو بهذا الكبر.
‘ألن أموت أبدًا إن واصلت استخدام هذه الأشياء؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الخالدين لم يفعلوا ذلك أبدًا.
لكن، تجاهل لي هووانج هذه الفكرة بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات لي هووانغ جعلت الجميع يشعرون بعدم الارتياح بينما نظروا حولهم. حتى أن الجرو كان يحتضن ذراعيه إلى صدره وهو يحاول تسكين القشعريرة على جلده.
بالتفكير بما قاله لي تشي، لم يكن من الصعب تحديد أن هذا كان “الأجر” الذي يريده الخالدون مقابل مساعدتهم.
وبينما وصل تفكيره إلى هذه المرحلة، قرر لي هووانغ إخراج الحبات الخمس المتبقية ليمتصها. فبعد كل شيء، لقد استدعى ستة من السماة المتجولين فقط لمقاتلة لي تشي بالأمس. وهذا يعني أنه أنفق ثمانية عشر شهرًا من مدة عمره في ليلة واحدة. كان بحاجة إلى استعادة عمره المفقود.
لابد أن لي تشي قد قام بالعديد من الطقوس فقط ليجمع هذه الحبات القليلة. فلو كان جمعها سهلاً، ما كان لي تشي ليبدو بهذا الكبر.
بتوجيه من السامي المتجول، رفع لي هووانغ القرع وأشاره نحو الشمس.
في الوقت الحالي، الاستخدام الوحيد الذي استطاع لي هووانغ التفكير به لهذه الحبات كان مساعدته في التحكم بالسماة المتجولين.
في تلك اللحظة، شعر لي هووانغ فجأة أن جسده أصبح أخف—لقد زاد عمره سنة واحدة.
وبينما وصل تفكيره إلى هذه المرحلة، قرر لي هووانغ إخراج الحبات الخمس المتبقية ليمتصها. فبعد كل شيء، لقد استدعى ستة من السماة المتجولين فقط لمقاتلة لي تشي بالأمس. وهذا يعني أنه أنفق ثمانية عشر شهرًا من مدة عمره في ليلة واحدة. كان بحاجة إلى استعادة عمره المفقود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت ضوء الشمس، بدأت الحبة تتلاشى ببطء متحولة إلى دخان أصفر.
لكن، قبل أن تلمس أصابعه الحبات، توقف.
وبينما وصل تفكيره إلى هذه المرحلة، قرر لي هووانغ إخراج الحبات الخمس المتبقية ليمتصها. فبعد كل شيء، لقد استدعى ستة من السماة المتجولين فقط لمقاتلة لي تشي بالأمس. وهذا يعني أنه أنفق ثمانية عشر شهرًا من مدة عمره في ليلة واحدة. كان بحاجة إلى استعادة عمره المفقود.
‘ماذا لو استطعت استخدامهم كعملة؟’
في تلك اللحظة، شعر لي هووانغ فجأة أن جسده أصبح أخف—لقد زاد عمره سنة واحدة.
كما يقول المثل، الوقت هو المال. ماذا لو كان بإمكانه بالفعل مبادلة المال بالوقت أو العكس؟
أخرج جرو سكينه ورسم دائرة على الأرض بها، تاركًا
‘سعر هذه الحبات سيكون فلكيًا سواء بعتها للزارعين أو للأشخاص العاديين. إنه إهدار أن أمتصها فقط. يجب أن أستخدمها بحكمة.’
“آيا، الكبير لي، ماذا تقول؟ اليوم هو مهرجان تشينغمينغ فلا يجب أن نقول أي شيء ببساطة من دون تفكير. المرء يصبح شبحًا عندما يموت. ثم يصل إلى الجحيم ويُعاد تجسيده. هذه هي الحقيقة.” قال الجرو.
وعندما فكر في هذا، سحب يديه من القرع ووضعه في ظل شجرة. وقريبًا بعدها أُغلق فم القرع ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، لي هووانغ هز رأسه وألقى التماثيل الطينية على
وبعد أن أُغلق، حمل القرع وربطه بخيط في خصره، ثم واصل التفتيش في الحزمة.
لي هووانغ أخرج بحذر واحدة من الحبات من داخل
لكنه لم يجد أي شيء آخر يستحق مالًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من هطول مطر خفيف، إلا أنه لم يمنعهم من الابتسام.
قطع ملابس قديمة، زوجان من الأحذية البالية، بعض الإبر والخيوط، وعدة تماثيل طينية على شكل خالد منزلي. كان هذا كل ما يملكه لي تشي، كل شيء يخصه.
وعلى الرغم من أن المساعدين أدوا بشكل جيد تحت الضغط، إلا أنهم كانوا في النهاية مجرد أطفال، وكل الأطفال يحبون اللعب.
بينما كان يتفقد الأغراض، تنهد لي هووانغ مشفقًا. ليش فقط أن الخالدين لم يسمحوا لـ لي تشي أن يعيش حياة أفضل، بل كانت حياته أسوأ حتى من حياة الشخص
فتحة صغيرة في الدائرة ناحية اتجاه المكان الذي دُفن فيه لي تشي. وُضع الورق الأصفر داخل الدائرة وأُحرق، متحولًا ببطء إلى رماد داخل الدائرة.
العادي.
وبعد أن أُغلق، حمل القرع وربطه بخيط في خصره، ثم واصل التفتيش في الحزمة.
كان من السهل على الخالدين أن يستخدموا قواهم لجمع ثروات عظيمة، ثم يعوضوا لي تشي على عمله.
“لماذا أنت متأكد هكذا؟ هل رأيت ذلك بنفسك؟” سأل لي هووانغ.
لكن الخالدين لم يفعلوا ذلك أبدًا.
بدأت عجلات عربة الحمار تُصِّر مرة أخرى بينما واصلوا رحلتهم.
لقد أرادوا فقط عبدًا يجمع لهم كميات كبيرة من مُدَد العمر؛ لم يهتموا إطلاقًا بمدى سوء حياة عبيدهم.
وبعد أن أُغلق، حمل القرع وربطه بخيط في خصره، ثم واصل التفتيش في الحزمة.
كان لي تشي محقًا. عمل الشامان لم يكن شيئًا يستطيع لشخص طبيعي أن يفعله.
في الوقت الحالي، الاستخدام الوحيد الذي استطاع لي هووانغ التفكير به لهذه الحبات كان مساعدته في التحكم بالسماة المتجولين.
“الكبير لي، هل يمكنك أن تعطيني هذه؟” سأل أحد المساعدين وهو يحدق بالتماثيل الطينية، والمخاط يتدلى من أنفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعلى الرغم من أن المساعدين أدوا بشكل جيد تحت الضغط، إلا أنهم كانوا في النهاية مجرد أطفال، وكل الأطفال يحبون اللعب.
في تلك اللحظة، شعر لي هووانغ فجأة أن جسده أصبح أخف—لقد زاد عمره سنة واحدة.
لكن، لي هووانغ هز رأسه وألقى التماثيل الطينية على
بينما كان يتفقد الأغراض، تنهد لي هووانغ مشفقًا. ليش فقط أن الخالدين لم يسمحوا لـ لي تشي أن يعيش حياة أفضل، بل كانت حياته أسوأ حتى من حياة الشخص
جانب الطريق. “هذه الأشياء نجسة.”
________________________
بدأت عجلات عربة الحمار تُصِّر مرة أخرى بينما واصلوا رحلتهم.
الفصل ٦٨ :مهرجان
ومع أن لي تشي قد كذب عليهم بشأن أشياء كثيرة، إلا أنه لم يكذب بشأن أن الرحلة القادمة ستكون خطرة. كانت الطرق غير مستوية ولم يكن هناك قرية واحدة في الأفق.
“لماذا أنت متأكد هكذا؟ هل رأيت ذلك بنفسك؟” سأل لي هووانغ.
لقد ساروا على الطريق الموحل أكثر من عشرة أيام قبل أن يجدوا أخيرًا بلدة متوسطة الحجم.
وبينما كان جرو يحرق الورق، أخذ يتلو، “أنا أحرق هذا من أجل لي تشي وزوجته! من يجرؤ على أخذ نقوده فهو حيوان لعين! ستُجسد وتبعث كماشية في حياتك القادمة!”
وعلى الرغم من هطول مطر خفيف، إلا أنه لم يمنعهم من الابتسام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما وصلوا إلى مدخل البلدة، رأوا العديد من عربات الخيل وعربات الثيران وهي تغادر.
“يمكننا أخيرًا النوم على أسرة. لقد كانت الرحلة معذبة جدًا.” قال رجل بذراع واحدة. لم يكن أنه يملك ذراعًا واحدة حقًا، بل ان ذراعه الأخرى كانت صغيرة كذراع طفل.
العادي.
في تلك الأثناء، رفع لي هووانغ رأسه من خريطته. “سنرتاح هنا ليومين. عندما يتوقف المطر، سنواصل
“الكبير لي، ماذا تقول؟ إذا لم يصبح المرء شبحًا عندما
رحلتنا.”
________________________
ودخلت عربة الحمار ببطء إلى البلدة.
“ما الأمر؟ هل حدث شيء في البلدة؟” سأل لي هووانغ بشكل غريزي.
وعندما وصلوا إلى مدخل البلدة، رأوا العديد من عربات الخيل وعربات الثيران وهي تغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما وصلوا إلى مدخل البلدة، رأوا العديد من عربات الخيل وعربات الثيران وهي تغادر.
وبالمقارنة مع العربات، كان هناك عدد أكبر من الناس يسيرون على الأقدام. كانوا جميعًا يرتدون معاطف مطر مصنوعة من القش ويحملون سلالًا(=جمع سلة) مليئة بالورق الأصفر وكذلك أوعية بها السمك والبيض واللحم. وكانت على وجوههم جميعًا تعابير حزن وهم يغادرون.
العادي.
“ما الأمر؟ هل حدث شيء في البلدة؟” سأل لي هووانغ بشكل غريزي.
رحلتنا.”
“الكبير لي، اليوم هو مهرجان تشينغمينغ. إنهم ذاهبون لتنظيف القبور،” شرح أحد المساعدين.
“آيا، الكبير لي، ماذا تقول؟ اليوم هو مهرجان تشينغمينغ فلا يجب أن نقول أي شيء ببساطة من دون تفكير. المرء يصبح شبحًا عندما يموت. ثم يصل إلى الجحيم ويُعاد تجسيده. هذه هي الحقيقة.” قال الجرو.
“إنه تشينغمينغ بالفعل؟ الوقت يمضي بسرعة، هاه.” تمتم لي هووانغ مع نفسه.
لكن، تجاهل لي هووانج هذه الفكرة بسرعة.
داخل البلدة، كان هناك العديد من المتاجر تبيع الورق الأصفر، وسبائك الذهب الورقية، والدمى الورقية، وحتى ثيرانًا مخصية (ثيران وظيفتها العمل في الحقول) ورقية. كان عملهم مزدهرًا.
“ما الأمر؟ هل حدث شيء في البلدة؟” سأل لي هووانغ بشكل غريزي.
في تلك اللحظة، تذكر لي هووانغ وعده مع لي تشي. لم يرغب في عدم تشريفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يجد أي شيء آخر يستحق مالًا.
مع ذلك، بعد أن حصل على بعض النقود الورقية والشموع، خطر بباله فجأة سؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات لي هووانغ جعلت الجميع يشعرون بعدم الارتياح بينما نظروا حولهم. حتى أن الجرو كان يحتضن ذراعيه إلى صدره وهو يحاول تسكين القشعريرة على جلده.
‘كيف أفعل هذا؟ كيف أحرق النقود الورقية من أجل لي تشي؟’
الفصل ٦٨ :مهرجان
“الكبير لي، اترك هذا لي. أنا أعرف ما يجب فعله.” الجرو ربت على صدره النحيف بفخر.
“إنه تشينغمينغ بالفعل؟ الوقت يمضي بسرعة، هاه.” تمتم لي هووانغ مع نفسه.
وصلوا قريبًا إلى ساحة البلدة. كان العديد من السكان متجمعين هناك، يحرقون النقود الورقية لأقاربهم الموتى المدفونين بعيدًا عن البلدة.
ومع أن لي تشي قد كذب عليهم بشأن أشياء كثيرة، إلا أنه لم يكذب بشأن أن الرحلة القادمة ستكون خطرة. كانت الطرق غير مستوية ولم يكن هناك قرية واحدة في الأفق.
أخرج جرو سكينه ورسم دائرة على الأرض بها، تاركًا
كان من السهل على الخالدين أن يستخدموا قواهم لجمع ثروات عظيمة، ثم يعوضوا لي تشي على عمله.
فتحة صغيرة في الدائرة ناحية اتجاه المكان الذي دُفن فيه لي تشي. وُضع الورق الأصفر داخل الدائرة وأُحرق، متحولًا ببطء إلى رماد داخل الدائرة.
“هل هكذا يعمل الأمر عندما تصرخ بهذا الشكل؟” سأل لي هووانغ وهو يضع سبيكة ذهب ورقية في النار.
وبينما كان جرو يحرق الورق، أخذ يتلو، “أنا أحرق هذا من أجل لي تشي وزوجته! من يجرؤ على أخذ نقوده فهو حيوان لعين! ستُجسد وتبعث كماشية في حياتك القادمة!”
وعلى الرغم من أن المساعدين أدوا بشكل جيد تحت الضغط، إلا أنهم كانوا في النهاية مجرد أطفال، وكل الأطفال يحبون اللعب.
“هل هكذا يعمل الأمر عندما تصرخ بهذا الشكل؟” سأل لي هووانغ وهو يضع سبيكة ذهب ورقية في النار.
لكن، قبل أن تلمس أصابعه الحبات، توقف.
“أجل! سيعمل بالتأكيد! عمي الثالث علَّمني كيف أفعل هذا. إذا صرخت هكذا، فلن تجرؤ الأشباح الضالة على المجيء وسرقة النقود التي نقدمها للمتوفين!” قال جرو بثقة.
“قد يكون هذا هو الحال. عندما يموت الإنسان، لا يترك شيئًا وراءه، ولا يصير شبحًا. البشر صغار جدًا وتافهون.” قال لي هووانغ. لقد رأى الكثير من الأمور الغريبة في هذا العالم، لكنه لم ير شبحًا قط.
لي هووانغ نظر إلى الدخان المتصاعد ببطء للأعلى وقال ببطء، “هل تعتقد أن الإنسان يصير شبحًا عندما يموت؟”
لقد ساروا على الطريق الموحل أكثر من عشرة أيام قبل أن يجدوا أخيرًا بلدة متوسطة الحجم.
“الكبير لي، ماذا تقول؟ إذا لم يصبح المرء شبحًا عندما
“الكبير لي، اليوم هو مهرجان تشينغمينغ. إنهم ذاهبون لتنظيف القبور،” شرح أحد المساعدين.
يموت، فماذا يصبح إذن؟” سأل الجرو.
“هل هكذا يعمل الأمر عندما تصرخ بهذا الشكل؟” سأل لي هووانغ وهو يضع سبيكة ذهب ورقية في النار.
“قد يكون هذا هو الحال. عندما يموت الإنسان، لا يترك شيئًا وراءه، ولا يصير شبحًا. البشر صغار جدًا وتافهون.” قال لي هووانغ. لقد رأى الكثير من الأمور الغريبة في هذا العالم، لكنه لم ير شبحًا قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت ضوء الشمس، بدأت الحبة تتلاشى ببطء متحولة إلى دخان أصفر.
كلمات لي هووانغ جعلت الجميع يشعرون بعدم الارتياح بينما نظروا حولهم. حتى أن الجرو كان يحتضن ذراعيه إلى صدره وهو يحاول تسكين القشعريرة على جلده.
“الكبير لي، اليوم هو مهرجان تشينغمينغ. إنهم ذاهبون لتنظيف القبور،” شرح أحد المساعدين.
“آيا، الكبير لي، ماذا تقول؟ اليوم هو مهرجان تشينغمينغ فلا يجب أن نقول أي شيء ببساطة من دون تفكير. المرء يصبح شبحًا عندما يموت. ثم يصل إلى الجحيم ويُعاد تجسيده. هذه هي الحقيقة.” قال الجرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلوا قريبًا إلى ساحة البلدة. كان العديد من السكان متجمعين هناك، يحرقون النقود الورقية لأقاربهم الموتى المدفونين بعيدًا عن البلدة.
“لماذا أنت متأكد هكذا؟ هل رأيت ذلك بنفسك؟” سأل لي هووانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلوا قريبًا إلى ساحة البلدة. كان العديد من السكان متجمعين هناك، يحرقون النقود الورقية لأقاربهم الموتى المدفونين بعيدًا عن البلدة.
“ذلك… ذلك لأن والدة عمتي الثانية أخبرتني بهذا. عمرها أربعة وتسعون عامًا، لذا فهي تعرف كل شيء، ” قال الجرو.
“الكبير لي، اليوم هو مهرجان تشينغمينغ. إنهم ذاهبون لتنظيف القبور،” شرح أحد المساعدين.
________________________
بينما كان يتفقد الأغراض، تنهد لي هووانغ مشفقًا. ليش فقط أن الخالدين لم يسمحوا لـ لي تشي أن يعيش حياة أفضل، بل كانت حياته أسوأ حتى من حياة الشخص
“قد يكون هذا هو الحال. عندما يموت الإنسان، لا يترك شيئًا وراءه، ولا يصير شبحًا. البشر صغار جدًا وتافهون.” قال لي هووانغ. لقد رأى الكثير من الأمور الغريبة في هذا العالم، لكنه لم ير شبحًا قط.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات