301 ما داخل جسده
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أمي؟” ناظرًا الطبيبة، تفوّه آه فانغ بالكلمة. في مصيره الأصلي، كان سينادي الكثير من الأشباح بتلك الكلمة، لكن أبدًا لم يكن لينادي الطبيبة. تحطّمت قيود القدر. تعطّل القدر وخطّة عالم الظل.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
عندما اقترب الطبيبان، تراجع آه فانغ بخوف. تأوّهت المرأة ذات الفستان الأحمر محذّرة. رفعت السكين وأبدت عدوانًا شديدًا. لم يتأثر الطبيبان بالمرأة. لم يُقاوما. بل ناديا اسم آه فانغ بهدوء.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كون المرء والدًا كان كولادة ثانية للإنسان. أحيانًا، كان من الصعب القول: هل نحن الذين منحنا أطفالنا الحب، أم أنّ أطفالنا هم الذين علّمونا الحب؟
Arisu-san
لم يتوقّع غاو مينغ أن يفعل لو زانغ وسيتو آن أمرًا كهذا، لكن ربما وحدها جزئية الوعي لعالم الظل كانت قادرة على قمع هذا العدد الكبير من تماثيل الطين في قاع البحيرة السوداء بمستشفى لي سان.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يتوقّع غاو مينغ أن يفعل لو زانغ وسيتو آن أمرًا كهذا، لكن ربما وحدها جزئية الوعي لعالم الظل كانت قادرة على قمع هذا العدد الكبير من تماثيل الطين في قاع البحيرة السوداء بمستشفى لي سان.
كون المرء والدًا كان كولادة ثانية للإنسان. أحيانًا، كان من الصعب القول: هل نحن الذين منحنا أطفالنا الحب، أم أنّ أطفالنا هم الذين علّمونا الحب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، امتدّت ذراع سوداء عملاقة من بيجامة الديناصور الخاصة بآه فانغ. الذراع المغطاة بالصخور كادت أن تخترق الطبيبين، وتدمّرهما أمام عيني آه فانغ.
كان الزوجان الطبيبان أكثر الأشباح رُعبًا في مستشفى لي سان. لقد بقروا بطون العديد من المرضى وأعادوا خياطتهم. كانوا مُنفّذي أحكام عالم الظل. فقدوا المشاعر الإنسانية، لكن عندما رأوا آه فانغ، اغتسلَت قلوبهم اليابسة بدم دافئ. تغيّرت أعينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسرّبت ظلال عظيمة من مكعّبات البناء. الأشباح الكبار حول آه فانغ وسّعوا بيوتهم المسكونة. انفتحت مدينة أشباح عملاقة خلف آه فانغ. الضغط الهائل سخر من الخالد الجسدي. صرخ في قلب غاو مينغ.
غريزة الأم دفعت الطبيبة إلى الرغبة بالاقتراب من آه فانغ، لكنها عرفت أنّها لا تستطيع أن تُظهِر نفسها وكأنها تريد إيذاءه. في المقابل، كان الطبيب أكثر مباشرة. سحب الشفرات من جسده، وحمل الطبيبة وسار خارج غرفة التعذيب. لم يُوقِفهما غاو مينغ. كل ما دخل غرفة التعذيب الخاصة به سيرتبط به عبر القدر. الموت لن يُفرّقهم.
بدأ الطبيبان يتعرّضان للإصابات. وخاصة الطبيبة التي كانت قد تعرّضت لإصابات جسيمة من قبل. انشق جلدها. راحت تتسرّب مثل بالون بشري.
نظر آه فانغ إلى الطبيبين بفضول. لم تكن لديه أي نوايا سيئة. لم يُرِد أن يؤذي أحدًا. استمر في البناء بالمكعّبات ليساعد الأشباح الضائعة على إيجاد بيوت جديدة.
“لم يكن شبحًا محددًا مختبئًا في جسد آه فانغ، بل جزءًا من إرادة عالم الظل بعد أن سقط!”
عندما اقترب الطبيبان، تراجع آه فانغ بخوف. تأوّهت المرأة ذات الفستان الأحمر محذّرة. رفعت السكين وأبدت عدوانًا شديدًا. لم يتأثر الطبيبان بالمرأة. لم يُقاوما. بل ناديا اسم آه فانغ بهدوء.
استقبل الطبيبان شفرة المرأة. أخرجت الطبيبة مهداً من صدرها. قبل هذا، كان الطبيبان قد خاطا المهد داخل جبل اللحم. كان المهد هو قلب جبل اللحم. ولهذا أُجبِر الطبيبان على خدمة سيتو آن ولو زانغ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجراس المهد المعلّقة تمايلت في الريح. اتّسعت عينا آه فانغ. تذكّر هذا الصوت من ذاكرته. أخفت الطبيبة وجهها المخيف خلف الطبيب. همهمت تهويدة كانت تغنّيها كثيرًا عندما كانت حاملاً بآه فانغ. في ذلك الوقت، كانت خائفة ومتوترة، لكن كلما لمست الحياة الجديدة في بطنها، كانت تهدأ. كانوا عائلة سعيدة، لكن كل شيء تغيّر عندما تسلّل عالم الظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كون المرء والدًا كان كولادة ثانية للإنسان. أحيانًا، كان من الصعب القول: هل نحن الذين منحنا أطفالنا الحب، أم أنّ أطفالنا هم الذين علّمونا الحب؟
عند سماع رنين الأجراس وهمهمة الطبيبة، ترك آه فانغ حزام حقيبته المدرسية. خرج ببطء من خلف المرأة. لم يستطع التعرّف على الطبيبة، لكنّه تذكّر تلك الأصوات. حدّق في الطبيبين بعينيه المستديرتين. ومهما كان الأشباح مخيفين، لم يكن آه فانغ يخاف. لكنّه كان قلقًا في تلك اللحظة. أمسك بحافة فستان المرأة وبدت عليه الحيرة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الإحساس المألوف في روحه ذاب مع أغنية الطبيبة. أُخِذ آه فانغ بعيدًا بواسطة سيتو آن بعد ولادته. كان يبحث عن والديه، لكنه لم يعرف ما معنى أن يكون مع والديه. كان انطباعه عن العائلة مبنيًا على ما قاله له الآخرون. كان يتقبّل بسهولة أشباحًا عشوائيين كعائلة له، لكن عندما واجه الطبيبين، عجز عن الكلام.
كان الزوجان الطبيبان أكثر الأشباح رُعبًا في مستشفى لي سان. لقد بقروا بطون العديد من المرضى وأعادوا خياطتهم. كانوا مُنفّذي أحكام عالم الظل. فقدوا المشاعر الإنسانية، لكن عندما رأوا آه فانغ، اغتسلَت قلوبهم اليابسة بدم دافئ. تغيّرت أعينهم.
كانت هناك قوّة تمنعه من الاقتراب من الطبيبين. في مصيره، لن يرى والديه البيولوجيين أبدًا. سيقضي حياته كلها باحثًا عنهما دون أن يجدهم. كان لدى آه فانغ ألعاب كثيرة، لكنه كان أيضًا لعبة في يد القدر.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تسرّبت ظلال عظيمة من مكعّبات البناء. الأشباح الكبار حول آه فانغ وسّعوا بيوتهم المسكونة. انفتحت مدينة أشباح عملاقة خلف آه فانغ. الضغط الهائل سخر من الخالد الجسدي. صرخ في قلب غاو مينغ.
بينما كان آه فانغ يصرخ ألمًا، ظهر خلفه ليلٌ مقفر. السماء مغطّاة بالعظام والجثث. مغمورة بالظلام اللامتناهي. برزت بين الحين والآخر مبانٍ من الرعب. بعض المباني كانت تُجرّ بواسطة أشباح حُمر، وكانت هناك جزر تحملها حيتان عملاقة. كما وُجدت نجوم متناثرة تكوّنت من طواغيت ساقطة.
لم يتراجع الطبيبان. لم يخافا. في البداية، كانا مُجبَرين من قِبَل غاو مينغ. كانا يظنّان أنّه يكذب عليهما. ورغم أنهما حملا قليلًا من الأمل، لم يظنّا أنّهما سيريان ابنهما بهذه السرعة.
“لم يكن شبحًا محددًا مختبئًا في جسد آه فانغ، بل جزءًا من إرادة عالم الظل بعد أن سقط!”
كان ابنهما أمامهما. هذه المرّة، كان عليهما أن يقتربا منه.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
بدأ الطبيبان يتعرّضان للإصابات. وخاصة الطبيبة التي كانت قد تعرّضت لإصابات جسيمة من قبل. انشق جلدها. راحت تتسرّب مثل بالون بشري.
“لم يكن شبحًا محددًا مختبئًا في جسد آه فانغ، بل جزءًا من إرادة عالم الظل بعد أن سقط!”
خطوا خطوات صغيرة إلى الأمام حتى بلغوا ابنهما. حملت الطبيبة المهد الصغير. كان المهد يحتوي على كل ما أعدّاه لمولودهما. كانا قد انتظرا قدوم هذه الحياة الجديدة. خططا لأن يسكبا عليه كل حبّهما. لكنّهما أصبحا أبشع الأشباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقبل الطبيبان شفرة المرأة. أخرجت الطبيبة مهداً من صدرها. قبل هذا، كان الطبيبان قد خاطا المهد داخل جبل اللحم. كان المهد هو قلب جبل اللحم. ولهذا أُجبِر الطبيبان على خدمة سيتو آن ولو زانغ.
بعث الطبيبان إحساسًا مختلفًا عن بقيّة الأشباح داخل المكعّبات. منهما، تلقّى آه فانغ شعورًا متّقدًا. لم يكن يعرف ما هو. لكنّه علم أنّه دافئ. أراد أن يقترب لأنّه قادر على إنارة كل زاوية من روحه.
عندما اقترب الطبيبان، تراجع آه فانغ بخوف. تأوّهت المرأة ذات الفستان الأحمر محذّرة. رفعت السكين وأبدت عدوانًا شديدًا. لم يتأثر الطبيبان بالمرأة. لم يُقاوما. بل ناديا اسم آه فانغ بهدوء.
“أمي؟” ناظرًا الطبيبة، تفوّه آه فانغ بالكلمة. في مصيره الأصلي، كان سينادي الكثير من الأشباح بتلك الكلمة، لكن أبدًا لم يكن لينادي الطبيبة. تحطّمت قيود القدر. تعطّل القدر وخطّة عالم الظل.
كانت هناك قوّة تمنعه من الاقتراب من الطبيبين. في مصيره، لن يرى والديه البيولوجيين أبدًا. سيقضي حياته كلها باحثًا عنهما دون أن يجدهم. كان لدى آه فانغ ألعاب كثيرة، لكنه كان أيضًا لعبة في يد القدر.
حين قال ذلك، التوى وجه آه فانغ فجأة بالألم. كان شيء ما ينمو بسرعة داخل جسده الصغير!
كان ابنهما أمامهما. هذه المرّة، كان عليهما أن يقتربا منه.
“هذا ليس جيّدًا!”
“أمي؟” ناظرًا الطبيبة، تفوّه آه فانغ بالكلمة. في مصيره الأصلي، كان سينادي الكثير من الأشباح بتلك الكلمة، لكن أبدًا لم يكن لينادي الطبيبة. تحطّمت قيود القدر. تعطّل القدر وخطّة عالم الظل.
غاو مينغ، الذي كان يراقب، أدرك على الفور أنّ شيئًا خاطئًا يحدث. ألقى بالسلاسل وجذب الطبيبين إلى الخلف!
الإحساس المألوف في روحه ذاب مع أغنية الطبيبة. أُخِذ آه فانغ بعيدًا بواسطة سيتو آن بعد ولادته. كان يبحث عن والديه، لكنه لم يعرف ما معنى أن يكون مع والديه. كان انطباعه عن العائلة مبنيًا على ما قاله له الآخرون. كان يتقبّل بسهولة أشباحًا عشوائيين كعائلة له، لكن عندما واجه الطبيبين، عجز عن الكلام.
في تلك اللحظة، امتدّت ذراع سوداء عملاقة من بيجامة الديناصور الخاصة بآه فانغ. الذراع المغطاة بالصخور كادت أن تخترق الطبيبين، وتدمّرهما أمام عيني آه فانغ.
لم يتراجع الطبيبان. لم يخافا. في البداية، كانا مُجبَرين من قِبَل غاو مينغ. كانا يظنّان أنّه يكذب عليهما. ورغم أنهما حملا قليلًا من الأمل، لم يظنّا أنّهما سيريان ابنهما بهذه السرعة.
“عندما وُلِد آه فانغ، هل وضع سيتو آن ولو زانغ شيئًا من عالم الظل داخل جسده؟” وبمجرد أن راود غاو مينغ هذا التفكير، رأى هو والطبيبان شيئًا لا يُصدّق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كون المرء والدًا كان كولادة ثانية للإنسان. أحيانًا، كان من الصعب القول: هل نحن الذين منحنا أطفالنا الحب، أم أنّ أطفالنا هم الذين علّمونا الحب؟
بينما كان آه فانغ يصرخ ألمًا، ظهر خلفه ليلٌ مقفر. السماء مغطّاة بالعظام والجثث. مغمورة بالظلام اللامتناهي. برزت بين الحين والآخر مبانٍ من الرعب. بعض المباني كانت تُجرّ بواسطة أشباح حُمر، وكانت هناك جزر تحملها حيتان عملاقة. كما وُجدت نجوم متناثرة تكوّنت من طواغيت ساقطة.
لم يتوقّع غاو مينغ أن يفعل لو زانغ وسيتو آن أمرًا كهذا، لكن ربما وحدها جزئية الوعي لعالم الظل كانت قادرة على قمع هذا العدد الكبير من تماثيل الطين في قاع البحيرة السوداء بمستشفى لي سان.
“لم يكن شبحًا محددًا مختبئًا في جسد آه فانغ، بل جزءًا من إرادة عالم الظل بعد أن سقط!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعث الطبيبان إحساسًا مختلفًا عن بقيّة الأشباح داخل المكعّبات. منهما، تلقّى آه فانغ شعورًا متّقدًا. لم يكن يعرف ما هو. لكنّه علم أنّه دافئ. أراد أن يقترب لأنّه قادر على إنارة كل زاوية من روحه.
لم يتوقّع غاو مينغ أن يفعل لو زانغ وسيتو آن أمرًا كهذا، لكن ربما وحدها جزئية الوعي لعالم الظل كانت قادرة على قمع هذا العدد الكبير من تماثيل الطين في قاع البحيرة السوداء بمستشفى لي سان.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، امتدّت ذراع سوداء عملاقة من بيجامة الديناصور الخاصة بآه فانغ. الذراع المغطاة بالصخور كادت أن تخترق الطبيبين، وتدمّرهما أمام عيني آه فانغ.
لم يتراجع الطبيبان. لم يخافا. في البداية، كانا مُجبَرين من قِبَل غاو مينغ. كانا يظنّان أنّه يكذب عليهما. ورغم أنهما حملا قليلًا من الأمل، لم يظنّا أنّهما سيريان ابنهما بهذه السرعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات