283 الظلام
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متى قد يعترف المرء بأنّه قد جُنَّ؟ هل لأنّه رأى شيئًا لم يستطع استيعابه، أم لأنّ أسوأ كوابيسه قد تحوّلت إلى واقع؟
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“إشعار وفاتها. لقد ماتت هنا منذ سنوات عديدة.” لم تتوقع شوان وين أن تجد هذا الإشعار في المستشفى. “أحتاج أن تغريها للحضور إلى هنا.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
رأى سيتو آن في “لو زانغ” الأمل في إعادة والدته إلى جانبه. علم من “لو زانغ” أن “هان هاي” ليست سوى حلم، لعبة قدر. وبمجرّد قتل القدر، سيُعاد ضبط كل شيء.
Arisu-san
“الخالد الجسدي والكلب الضخم يربطان المنزل بالمستشفى الحقيقي “لي سان”. لقد أصبحا الطريق.” خطرت فكرة مجنونة لـغاو مينغ. أراد أن يدفع الخالد الجسدي لفتح غرفة التعذيب وتسليم كل صور الموت إلى صاحبة المعطف الأحمر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى إن لم يستطع قتل غاو مينغ، فقد أراد سيتو آن أن يحطم شيئًا ثمينًا عنده. لقد استخدم أنقى حبّه وذكرى أمه ليُعد انتقامه.
متى قد يعترف المرء بأنّه قد جُنَّ؟ هل لأنّه رأى شيئًا لم يستطع استيعابه، أم لأنّ أسوأ كوابيسه قد تحوّلت إلى واقع؟
“الخالد الجسدي والكلب الضخم يربطان المنزل بالمستشفى الحقيقي “لي سان”. لقد أصبحا الطريق.” خطرت فكرة مجنونة لـغاو مينغ. أراد أن يدفع الخالد الجسدي لفتح غرفة التعذيب وتسليم كل صور الموت إلى صاحبة المعطف الأحمر.
كان منزل سيتو آن دائمًا مغمورًا بأشعة الشمس. كان منزله دائمًا مُضيئًا كما لو أنّ صاحبه كان يخشى الظلام خوفًا مميتًا. ومع ذلك، فقد جرت الكثير من القصص الدموية في مكان مشمس كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما ازداد اضطراب المرأة متوسطة العمر، ازدادت ثغرة “المنزل” اتساعًا. استغلّ الخالد الجسدي هذه الفجوة النادرة للإمساك بأصابع الأعمى الخمس!
كلُّ غرفةٍ مَرَضية كانت سجلًا لعملية علاج كلِّ مريضٍ خاص. لقد تم تحويلهم من بشرٍ إلى بُذورٍ لعالم الظلال. هذه كانت حقيقة “المنزل”.
تشاطرا الهدف نفسه. وبدآ خطتهما منذ عشرين عامًا. ولتحقيق ذلك الهدف، عملا معًا على نقل مستشفى “لي سان” في عالم الظلال إلى العالم الحقيقي. كما أعدّا العديد من الطقوس والتضحيات في أرجاء “هان هاي” لتسهيل تسلل عالم الظلال. معظم ألعاب الرعب التي رآها غاو مينغ في المستقبل صممها “لو زانغ” وسيتو آن.
“أستطيع أن أرى أنّ ابنك يحبك، وهو يتمنّى يائسًا أن يعيش تحت أشعة الشمس.” فتحت شوان وين يدها، وانساب الضوء البارد من بين أصابعها. “لكن قلبه قد تعفّن بالفعل. حتى أقوى شمس لن تستطيع تدفئة قلبه.”
“قد أظلُّ عالقًا هنا إلى الأبد! خذوا عائلتي واهربوا عبر هذا الطريق! ابحثي عن طفلك!”
بدفعةٍ طفيفة، دخلت شوان وين والمرأة إلى المستشفى. تحطّم الحاجز. وظهرت صورٌ شتّى في عقل أم سيتو آن. نادت المرأة على اسم سيتو آن داخل المستشفى لكن لم تتلقَّ أيّ ردّ. خارج المستشفى، كان صدر غاو مينغ مغطىً بالدماء.
كان مستشفى “لي سان” هو منزل سيتو آن، ليس لأنّه وُلد هناك بل لأن أمه ماتت هناك. لقد شكّل القدر دائرة مغلقة، والشيء نفسه كان على وشك أن يتكرر مجددًا.
كلما ازداد اضطراب المرأة متوسطة العمر، ازدادت ثغرة “المنزل” اتساعًا. استغلّ الخالد الجسدي هذه الفجوة النادرة للإمساك بأصابع الأعمى الخمس!
“إشعار وفاتها. لقد ماتت هنا منذ سنوات عديدة.” لم تتوقع شوان وين أن تجد هذا الإشعار في المستشفى. “أحتاج أن تغريها للحضور إلى هنا.”
نَمَت أنسجة لحمية بين الأعمى وغاو مينغ مثل جسر. حوّل الخالد الجسدي نفسه إلى طريق. كانت حالة الأعمى ضعيفة، وقد يلتهمه التماثيل الطينية في أيّ لحظة.
امتزجت الشمس بالدماء. أصبح الشقّ في السماء أوضح. تحطّم المنزل الدافئ. أو بالأحرى، أظهر هذا المنزل نفسه الحقيقي. تجاهل غاو مينغ سيتو آن. ركض إلى المستشفى وتنقّل بين الأقسام المختلفة. كان هذا المستشفى يخفي كل أسرار سيتو آن. حياته، ذاكرته، تحوّلاته وأفكاره المظلمة كُشفت أمام غاو مينغ.
“الخالد الجسدي والكلب الضخم يربطان المنزل بالمستشفى الحقيقي “لي سان”. لقد أصبحا الطريق.” خطرت فكرة مجنونة لـغاو مينغ. أراد أن يدفع الخالد الجسدي لفتح غرفة التعذيب وتسليم كل صور الموت إلى صاحبة المعطف الأحمر.
كانت والدة سيتو آن آخر أثرٍ من طيبته وحبّه. لقد كانت انعكاسًا بلا عيب للإنسانية. لم ترتكب أي خطأ. كانت عطوفة وعادلة. كانت لطيفة مع كل شيء. في عينيها، كان العالم دائمًا رقيقًا. قد يكون هذا آخر انتقامٍ من سيتو آن ضد غاو مينغ. إن لم يقتل آخر بقايا طيبته، فلن يتمكن غاو مينغ من أن يصبح الوالد الجديد لهذا المنزل. لكن إن قتل غاو مينغ والدة سيتو آن، فسوف يكسر مبادئه الخاصة ويقتل امرأة بريئة.
“قد أظلُّ عالقًا هنا إلى الأبد! خذوا عائلتي واهربوا عبر هذا الطريق! ابحثي عن طفلك!”
نَمَت أنسجة لحمية بين الأعمى وغاو مينغ مثل جسر. حوّل الخالد الجسدي نفسه إلى طريق. كانت حالة الأعمى ضعيفة، وقد يلتهمه التماثيل الطينية في أيّ لحظة.
كانت صاحبة المعطف الأحمر، التي كانت شاردة في غرفة التعذيب، مذهولة. أخذت صور الموت ثم نظرت إلى غاو مينغ.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“طفلك ينتظرك.” لم يكن هذا رجاءً، بل كان رواية بسيطة للحقيقة. بعد لحظات، وضعت صاحبة المعطف الأحمر جميع صور الموت داخل معطفها. تحول جسدها إلى مطرٍ لا يُوقَف. أمطرت على الخالد الجسدي والأعمى بينما كانت تمشي خارجة إلى العالم. أطلق غاو مينغ سراح المعطف الأحمر لإنقاذ الأعمى!
تشاطرا الهدف نفسه. وبدآ خطتهما منذ عشرين عامًا. ولتحقيق ذلك الهدف، عملا معًا على نقل مستشفى “لي سان” في عالم الظلال إلى العالم الحقيقي. كما أعدّا العديد من الطقوس والتضحيات في أرجاء “هان هاي” لتسهيل تسلل عالم الظلال. معظم ألعاب الرعب التي رآها غاو مينغ في المستقبل صممها “لو زانغ” وسيتو آن.
بلّل المطر الدموي الأمعاء. فتحت التماثيل الجسدية المحطمة في الجدران اللحمية أعينها. كما تهيّج المستأجرون في شقق “سي سوي”. ظهرت “الجدة شين”، التي كانت دائمًا متجهمة، بجانب “العمة ثرثارة”. وضعت بعض الصحون الخيزرانية على الأرض وتذمّرت: “يا لها من مأساة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وقع تحوّل الرجل في مستشفى “لي سان”. لم يكن مستعدًا للتخلي عن دراسته. وبينما كان يعمل، كان يعتني بوالدته المريضة. فعل كل ما في وسعه. ظنّ أنّه فعل كل شيء، لكنّه كان أبطأ من الموت.
وكأنّه شعر بالتغيّرات من حوله، ابتسم سيتو آن، المقيّد على أدوات التعذيب: “السامي الذي يُكتَشف في الموت والصمت، المحرّم الذي أُخرج من اللعبة، والظواهر الشاذة التي جمعتُها لعقود، كلّها مخبأة في المنزل. شكرًا لأنك أحضرتني إلى المنزل، يا غاو مينغ!”
“مزيف؟” أصبح تعبير شوان وين معقدًا. أدركت أنها قد قللت من تقدير الرمادية داخل البشرية. “هل تعلمين لماذا يرفض سيتو آن السماح لكِ بمغادرة المنزل؟ اذهبي وانظري إلى الغرفة في نهاية الممر.”
امتزجت الشمس بالدماء. أصبح الشقّ في السماء أوضح. تحطّم المنزل الدافئ. أو بالأحرى، أظهر هذا المنزل نفسه الحقيقي. تجاهل غاو مينغ سيتو آن. ركض إلى المستشفى وتنقّل بين الأقسام المختلفة. كان هذا المستشفى يخفي كل أسرار سيتو آن. حياته، ذاكرته، تحوّلاته وأفكاره المظلمة كُشفت أمام غاو مينغ.
وكأنّه شعر بالتغيّرات من حوله، ابتسم سيتو آن، المقيّد على أدوات التعذيب: “السامي الذي يُكتَشف في الموت والصمت، المحرّم الذي أُخرج من اللعبة، والظواهر الشاذة التي جمعتُها لعقود، كلّها مخبأة في المنزل. شكرًا لأنك أحضرتني إلى المنزل، يا غاو مينغ!”
كان شقّة أمه تمثّل ما تبقّى من حبِّ سيتو آن ولطفه. بينما حمل المستشفى جميع خطاياه. وهو يسير في الممرات، كان غاو مينغ يعيش حياة سيتو آن وكيف صارع بين العالم الحقيقي وعالم الظلال ليصبح شيطانًا في ظل “هان هاي”.
“إشعار وفاتها. لقد ماتت هنا منذ سنوات عديدة.” لم تتوقع شوان وين أن تجد هذا الإشعار في المستشفى. “أحتاج أن تغريها للحضور إلى هنا.”
“كل هذا زائف! لقد جُننت! كل هذا وهم!” صاحت والدة سيتو آن. كانت تحت ضغطٍ شديد.
لكي يصبح المالك الجديد، كان عليه أن يقتل المالك القديم. ولكن والدة سيتو آن المتخيّلة اعترضت غاو مينغ. كانت أم سيتو آن قد ماتت منذ زمن بعيد، وغاو مينغ كان يعرف ما حدث لـسيتو آن.
“مع أنّ المرأة مجنونة، إلا أنّنا لا نستطيع المغادرة. لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل هذا زائف! لقد جُننت! كل هذا وهم!” صاحت والدة سيتو آن. كانت تحت ضغطٍ شديد.
“إنها فقط تستخدم الجنون كعذرٍ لتفادي قبول الحقيقة.” خرجت شوان وين من غرفة استشارة وهي تحمل حزمة رقيقة من الأوراق. “قد تكون هذه القشّة التي قصمت ظهر البعير.”
كان منزل سيتو آن دائمًا مغمورًا بأشعة الشمس. كان منزله دائمًا مُضيئًا كما لو أنّ صاحبه كان يخشى الظلام خوفًا مميتًا. ومع ذلك، فقد جرت الكثير من القصص الدموية في مكان مشمس كهذا.
“ما هذا؟”
كان شقّة أمه تمثّل ما تبقّى من حبِّ سيتو آن ولطفه. بينما حمل المستشفى جميع خطاياه. وهو يسير في الممرات، كان غاو مينغ يعيش حياة سيتو آن وكيف صارع بين العالم الحقيقي وعالم الظلال ليصبح شيطانًا في ظل “هان هاي”.
“إشعار وفاتها. لقد ماتت هنا منذ سنوات عديدة.” لم تتوقع شوان وين أن تجد هذا الإشعار في المستشفى. “أحتاج أن تغريها للحضور إلى هنا.”
“سيتو آن، توقف عن الركض! انتظر أمك، سيتو آن!”
عبر رقم سيتو آن، دقّ الرنين في القلب. لم تكن النغمة المألوفة مجرد ذكرى، بل كانت أيضًا هوس المرأة بابنها. “سيتو آن! سيتو آن! هل أنت هنا؟” عند سماع الرنين، دخلت والدة سيتو آن دورة لا نهاية لها في ممرات المستشفى. تبعت النغمة وركضت إلى الأمام. على طول الطريق، رأت الخطايا التي أخفاها سيتو آن.
كانت والدة سيتو آن آخر أثرٍ من طيبته وحبّه. لقد كانت انعكاسًا بلا عيب للإنسانية. لم ترتكب أي خطأ. كانت عطوفة وعادلة. كانت لطيفة مع كل شيء. في عينيها، كان العالم دائمًا رقيقًا. قد يكون هذا آخر انتقامٍ من سيتو آن ضد غاو مينغ. إن لم يقتل آخر بقايا طيبته، فلن يتمكن غاو مينغ من أن يصبح الوالد الجديد لهذا المنزل. لكن إن قتل غاو مينغ والدة سيتو آن، فسوف يكسر مبادئه الخاصة ويقتل امرأة بريئة.
“سيتو آن، توقف عن الركض! انتظر أمك، سيتو آن!”
كان شقّة أمه تمثّل ما تبقّى من حبِّ سيتو آن ولطفه. بينما حمل المستشفى جميع خطاياه. وهو يسير في الممرات، كان غاو مينغ يعيش حياة سيتو آن وكيف صارع بين العالم الحقيقي وعالم الظلال ليصبح شيطانًا في ظل “هان هاي”.
تدفقت الذكريات والرعب إلى عقلها حتى رأت المرأة متوسطة العمر نفسها في ذاكرة سيتو آن. اصطدمت ذكريتان مختلفتان، مسببتين لها ألمًا لا يوصف. شعرت أن عقلها يتمزق. في النهاية، انهارت في الممر.
عكست النوافذ في الممر كل ما كان يحدث في العالم الحقيقي. تم أسر صاحبة المعطف الأحمر على يد المتساميين المحطمين. سمعت التماثيل النداء، وجذبت صاحبة المعطف الأحمر إلى البحيرة المسببة للتآكل. أُحرقت ملابسها الحمراء بعيدًا. انهار الطريق الذي شكله الخالد الجسدي. سمع غاو مينغ زئيره.
“سيتو آن…” في تلك اللحظة، لم تعد الشمس دافئة، تحوّل الخُضار اليانع إلى باهت، وبدأ جلد الأطفال يتشقق، والمنزل الدافئ صار مُثلجًا. في السماء النازفة، كانت المتساميين العمالقة القبيحة تقاتل المعطف الأحمر. كلّ من في المنزل كان قادرًا على رؤية الحقيقة المكشوفة أمامهم. الجدران اللحمية المتحركة سحقت جثث البشر. داخل البحيرة الكريهة المليئة بعصارة المعدة، التفتت التماثيل المحطمة بابتسامات. كان غاو مينغ قد استنفد كل أوراقه الرابحة: الوحوش في صور الموت، الخالد الجسدي، وصاحبة المعطف الأحمر.
“إنها فقط تستخدم الجنون كعذرٍ لتفادي قبول الحقيقة.” خرجت شوان وين من غرفة استشارة وهي تحمل حزمة رقيقة من الأوراق. “قد تكون هذه القشّة التي قصمت ظهر البعير.”
لكي يصبح المالك الجديد، كان عليه أن يقتل المالك القديم. ولكن والدة سيتو آن المتخيّلة اعترضت غاو مينغ. كانت أم سيتو آن قد ماتت منذ زمن بعيد، وغاو مينغ كان يعرف ما حدث لـسيتو آن.
أدّى موت أمه المفاجئ إلى تحطيمه. لقد لوّى روحه العنيدة. سيطرت المشاعر السلبية على قلبه. لم يستطع تقبّل الحقيقة. عانى من كوابيس لأيامٍ عديدة. وفي طبقات الكابوس، التقى “لو زانغ”. لم يلتقِ الطبيب “لو” يومًا ببذرة رائعة كهذه. قدّر سيتو آن وأخبره بسرّ عالم الظلال.
لقد وقع تحوّل الرجل في مستشفى “لي سان”. لم يكن مستعدًا للتخلي عن دراسته. وبينما كان يعمل، كان يعتني بوالدته المريضة. فعل كل ما في وسعه. ظنّ أنّه فعل كل شيء، لكنّه كان أبطأ من الموت.
“سيتو آن، توقف عن الركض! انتظر أمك، سيتو آن!”
أدّى موت أمه المفاجئ إلى تحطيمه. لقد لوّى روحه العنيدة. سيطرت المشاعر السلبية على قلبه. لم يستطع تقبّل الحقيقة. عانى من كوابيس لأيامٍ عديدة. وفي طبقات الكابوس، التقى “لو زانغ”. لم يلتقِ الطبيب “لو” يومًا ببذرة رائعة كهذه. قدّر سيتو آن وأخبره بسرّ عالم الظلال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما ازداد اضطراب المرأة متوسطة العمر، ازدادت ثغرة “المنزل” اتساعًا. استغلّ الخالد الجسدي هذه الفجوة النادرة للإمساك بأصابع الأعمى الخمس!
رأى سيتو آن في “لو زانغ” الأمل في إعادة والدته إلى جانبه. علم من “لو زانغ” أن “هان هاي” ليست سوى حلم، لعبة قدر. وبمجرّد قتل القدر، سيُعاد ضبط كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طفلك ينتظرك.” لم يكن هذا رجاءً، بل كان رواية بسيطة للحقيقة. بعد لحظات، وضعت صاحبة المعطف الأحمر جميع صور الموت داخل معطفها. تحول جسدها إلى مطرٍ لا يُوقَف. أمطرت على الخالد الجسدي والأعمى بينما كانت تمشي خارجة إلى العالم. أطلق غاو مينغ سراح المعطف الأحمر لإنقاذ الأعمى!
تشاطرا الهدف نفسه. وبدآ خطتهما منذ عشرين عامًا. ولتحقيق ذلك الهدف، عملا معًا على نقل مستشفى “لي سان” في عالم الظلال إلى العالم الحقيقي. كما أعدّا العديد من الطقوس والتضحيات في أرجاء “هان هاي” لتسهيل تسلل عالم الظلال. معظم ألعاب الرعب التي رآها غاو مينغ في المستقبل صممها “لو زانغ” وسيتو آن.
بدفعةٍ طفيفة، دخلت شوان وين والمرأة إلى المستشفى. تحطّم الحاجز. وظهرت صورٌ شتّى في عقل أم سيتو آن. نادت المرأة على اسم سيتو آن داخل المستشفى لكن لم تتلقَّ أيّ ردّ. خارج المستشفى، كان صدر غاو مينغ مغطىً بالدماء.
“كان هدف سيتو آن في البداية بسيطًا للغاية. لكنّه تغيّر مع مرور الوقت. لقد أحرقت طموحاته ضميره. حوّل أطفاله إلى أشباح وقتل عائلته. تلطخت يداه بالدماء. لقد نسي هدفه الأول وحبّه لك.” تنهد غاو مينغ. “لقد نسي سيتو آن منذ زمن بعيد معنى الحب. لم يعد يمكن حتى اعتباره إنسانًا. أنت مجرد شظية من خياله، كذبة قالها لنفسه.”
عكست النوافذ في الممر كل ما كان يحدث في العالم الحقيقي. تم أسر صاحبة المعطف الأحمر على يد المتساميين المحطمين. سمعت التماثيل النداء، وجذبت صاحبة المعطف الأحمر إلى البحيرة المسببة للتآكل. أُحرقت ملابسها الحمراء بعيدًا. انهار الطريق الذي شكله الخالد الجسدي. سمع غاو مينغ زئيره.
“ما الذي تهذي به؟ أنا أعرف ابني! ليس هو الرجل الذي تتّهمه به!” لم تكن المرأة متوسطة العمر أبدًا بهذا الغضب. كانت كلبؤةٍ مجروحة. رغم جسدها الضعيف، كان عليها أن تحمي طفلها.
كانت صاحبة المعطف الأحمر، التي كانت شاردة في غرفة التعذيب، مذهولة. أخذت صور الموت ثم نظرت إلى غاو مينغ.
“لقد وجدنا هذا في المستشفى.” أخرجت شوان وين إشعار وفاة مصفرّ. “هذا هو إشعار وفاتك. كان سيتو آن يخشى أن تصبحي ضعفه الجديد، لذلك ترك هذا وراءه. عندما قال لك إنه ذهب إلى العمل، كان يذهب ليتحقق من إشعار وفاتك! كان بحاجة لتذكير نفسه بأنّ أمه قد ماتت. أنت مجرد خلقٍ في عقله. أنت لستِ حقيقية!”
“إنها فقط تستخدم الجنون كعذرٍ لتفادي قبول الحقيقة.” خرجت شوان وين من غرفة استشارة وهي تحمل حزمة رقيقة من الأوراق. “قد تكون هذه القشّة التي قصمت ظهر البعير.”
“مستحيل! هذا مزيف! لقد زوّرتموه! أنتم محتالون!” لم تنظر المرأة متوسطة العمر حتى إلى الإشعار. “لن تخدعوني! سيعود ابني إلى المنزل قريبًا!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“مزيف؟” أصبح تعبير شوان وين معقدًا. أدركت أنها قد قللت من تقدير الرمادية داخل البشرية. “هل تعلمين لماذا يرفض سيتو آن السماح لكِ بمغادرة المنزل؟ اذهبي وانظري إلى الغرفة في نهاية الممر.”
كان منزل سيتو آن دائمًا مغمورًا بأشعة الشمس. كان منزله دائمًا مُضيئًا كما لو أنّ صاحبه كان يخشى الظلام خوفًا مميتًا. ومع ذلك، فقد جرت الكثير من القصص الدموية في مكان مشمس كهذا.
بدت المرأة متوسطة العمر وكأنها قد علمت شيئًا. لم تتحرك. في النهاية، كانت شوان وين هي من فتحت الباب لها. في الغرفة الصغيرة، كان هناك طقم بسيط من الطاولات والكراسي. كانت إشعارات الوفاة نفسها ملصقة على الجدران. لم يكن من الصعب تخيل سيتو آن جالسًا هناك وحيدًا بعد أن غادر المنزل. كان دائمًا يذكّر نفسه أن المرأة في المنزل لم تكن والدته الحقيقية. لم يستطع أن يسمح لأيّ ضعف بالظهور في قلبه. تناثر رماد السجائر في الهواء. قد يفتح حتى النافذة ليلقي نظرة على “منزله” الذي لم يكن بعيدًا.
كان مستشفى “لي سان” هو منزل سيتو آن، ليس لأنّه وُلد هناك بل لأن أمه ماتت هناك. لقد شكّل القدر دائرة مغلقة، والشيء نفسه كان على وشك أن يتكرر مجددًا.
“لقد كنا هنا أقل من نصف يوم. هل من الممكن أن نكون نحن من فعل هذا؟” التقطت شوان وين إشعار وفاة عشوائيًا من الحائط. “عندما كان سيتو آن في أمسّ الحاجة إليكِ، تركتِ هذا العالم. أنتِ الحالية مجرد خلقٍ في عقله وإنسانيته الوحيدة.”
كان مستشفى “لي سان” هو منزل سيتو آن، ليس لأنّه وُلد هناك بل لأن أمه ماتت هناك. لقد شكّل القدر دائرة مغلقة، والشيء نفسه كان على وشك أن يتكرر مجددًا.
كان مستشفى “لي سان” هو منزل سيتو آن، ليس لأنّه وُلد هناك بل لأن أمه ماتت هناك. لقد شكّل القدر دائرة مغلقة، والشيء نفسه كان على وشك أن يتكرر مجددًا.
كان شقّة أمه تمثّل ما تبقّى من حبِّ سيتو آن ولطفه. بينما حمل المستشفى جميع خطاياه. وهو يسير في الممرات، كان غاو مينغ يعيش حياة سيتو آن وكيف صارع بين العالم الحقيقي وعالم الظلال ليصبح شيطانًا في ظل “هان هاي”.
عكست النوافذ في الممر كل ما كان يحدث في العالم الحقيقي. تم أسر صاحبة المعطف الأحمر على يد المتساميين المحطمين. سمعت التماثيل النداء، وجذبت صاحبة المعطف الأحمر إلى البحيرة المسببة للتآكل. أُحرقت ملابسها الحمراء بعيدًا. انهار الطريق الذي شكله الخالد الجسدي. سمع غاو مينغ زئيره.
“لقد وجدنا هذا في المستشفى.” أخرجت شوان وين إشعار وفاة مصفرّ. “هذا هو إشعار وفاتك. كان سيتو آن يخشى أن تصبحي ضعفه الجديد، لذلك ترك هذا وراءه. عندما قال لك إنه ذهب إلى العمل، كان يذهب ليتحقق من إشعار وفاتك! كان بحاجة لتذكير نفسه بأنّ أمه قد ماتت. أنت مجرد خلقٍ في عقله. أنت لستِ حقيقية!”
“أنا آسف، لكن الشيء الوحيد الذي أستطيع فعله الآن هو قتلك.”
“الخالد الجسدي والكلب الضخم يربطان المنزل بالمستشفى الحقيقي “لي سان”. لقد أصبحا الطريق.” خطرت فكرة مجنونة لـغاو مينغ. أراد أن يدفع الخالد الجسدي لفتح غرفة التعذيب وتسليم كل صور الموت إلى صاحبة المعطف الأحمر.
كانت والدة سيتو آن آخر أثرٍ من طيبته وحبّه. لقد كانت انعكاسًا بلا عيب للإنسانية. لم ترتكب أي خطأ. كانت عطوفة وعادلة. كانت لطيفة مع كل شيء. في عينيها، كان العالم دائمًا رقيقًا. قد يكون هذا آخر انتقامٍ من سيتو آن ضد غاو مينغ. إن لم يقتل آخر بقايا طيبته، فلن يتمكن غاو مينغ من أن يصبح الوالد الجديد لهذا المنزل. لكن إن قتل غاو مينغ والدة سيتو آن، فسوف يكسر مبادئه الخاصة ويقتل امرأة بريئة.
وكأنّه شعر بالتغيّرات من حوله، ابتسم سيتو آن، المقيّد على أدوات التعذيب: “السامي الذي يُكتَشف في الموت والصمت، المحرّم الذي أُخرج من اللعبة، والظواهر الشاذة التي جمعتُها لعقود، كلّها مخبأة في المنزل. شكرًا لأنك أحضرتني إلى المنزل، يا غاو مينغ!”
حتى إن لم يستطع قتل غاو مينغ، فقد أراد سيتو آن أن يحطم شيئًا ثمينًا عنده. لقد استخدم أنقى حبّه وذكرى أمه ليُعد انتقامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما ازداد اضطراب المرأة متوسطة العمر، ازدادت ثغرة “المنزل” اتساعًا. استغلّ الخالد الجسدي هذه الفجوة النادرة للإمساك بأصابع الأعمى الخمس!
بغض النظر عمّا كان عليه سيتو آن قبل عشرين عامًا، فقد تغيّر. لقد أصبح الرجل وحشًا.
“أستطيع أن أرى أنّ ابنك يحبك، وهو يتمنّى يائسًا أن يعيش تحت أشعة الشمس.” فتحت شوان وين يدها، وانساب الضوء البارد من بين أصابعها. “لكن قلبه قد تعفّن بالفعل. حتى أقوى شمس لن تستطيع تدفئة قلبه.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“مع أنّ المرأة مجنونة، إلا أنّنا لا نستطيع المغادرة. لماذا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		