دورة الكمال [1]
الفصل 292: دورة الكمال [1]
كلّ ما فعلته أنّني انغمست في هذا الإحساس.
صمت.
وأنا أرمش ببطء، نظرتُ من حولي. لم تعد الأضواء ساطعة كما كانت. المايسترو لم يعد مخيفًا، والعالم… بدا غريبًا في فراغه.
العالم كان ساكنًا تمامًا.
’لا، لا…’
كلّ شيء بدا وكأنّه يتباطأ في تلك اللحظة.
حوّل رئيس القسم انتباهه نحو كايل.
هوس. رغبة. جنون. كمال.
لكنها لم تدم طويلًا.
الكمال لم يكن مكوَّنًا من جانب واحد. بل كان مؤلَّفًا من جوانب عدّة. هذا ما تعلّمته من الذكريات.
تقدّم، ووضع يده فوق قائد الفريق وهو يتمتم: “قد يؤلمك هذا، لكن عليك المقاومة.”
لم يكن مفهومًا عسيرًا على الفهم.
كلّ العيون كانت على المهرّج.
لكن لبلوغ الكمال، كان لا بدّ من التضحية بما يهوى المرء أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطاقة داخل البوابة ازدادت أكثر.
الكمال لا يُنال إلّا على يد من أعطوا كلّ ما عندهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطاقة داخل البوابة ازدادت أكثر.
الشغف لم يكن كافيًا.
انحدرت خطوط دماء من فم رئيس القسم، فيما كان ينظر إلى كايل.
الشغف لم يكن سوى اهتمام قويّ بشيءٍ ما. ومع الشغف يأتي المديح والتصفيق.
أكثر سلاسة!
’أنت شغوف جدًّا!’
ازداد وجه رئيس القسم شحوبًا. تراجعت عينا قائدة الفريق إلى الوراء، وأغشي عليها. ومع ذلك، ظلّ الدرع قائم. عقدة رئيس القسم غلَت أكثر، وبدأ جسده يرتجف ببطء.
’مذهل!’
ارتطمت يداه بلوحة المفاتيح.
’آه، وجدت شغفك؟ رائع! لاحق شغفك! انطلق نحوه!’
كان الشغف أمرًا حسنًا.
كان الشغف أمرًا حسنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثبت بصر رئيس القسم على الجهاز في يده، وقد ازداد وجهه شحوبًا مع كل ثانية. كان المؤشّر يرتفع بسرعة جنونية، أسرع من أيّ وقت مضى، ورأى العتبة توشك أن تبلغ رتبة <S>.
لكن… هل كان الشغف كافيًا؟ هل كان الشغف وحده يكفي لبلوغ الكمال؟
كان ذلك مقزّزًا.
لا.
الدورة الوحشية للمايسترو.
لم يكن كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا لم يكن كافيًا.
المرء يحتاج أن يكون مهووسًا ليبلغ الكمال.
انفلتت ضحكة من شفتي.
لكن الهوس لم يكن يحظى بتقدير كبير في نظر العالم. بل كان يُنظر إليه بازدراء. كان علامة على الجنون. كان علامة على العجز عن الاكتفاء.
حوّل رئيس القسم انتباهه نحو كايل.
الهوس كان هو الطريق الذي يقود إلى الكمال.
رخّيتُ معصمي.
الرغبة كانت ما يُبقي المرء في الطريق.
وام! وام!
وأمّا الجنون…
…كـ-كاملة.
فهو…
كان جالسًا أمام البيانو، ويداه كلتاهما على المفاتيح.
ما يجعل المرء مهووسًا.
المسرح غرق في الصمت.
هوس. رغبة. جنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشغف لم يكن سوى اهتمام قويّ بشيءٍ ما. ومع الشغف يأتي المديح والتصفيق.
ذلك كان الدوران الوحشي للكمال.
ارتفع صدري. اهتزّت عقدتي الثالثة، وأحسستُ بقوّة غريبة تبدأ بالتدفّق من جسدي. كانت قوّة لا أستطيع التحكّم بها، لكنّها كانت مألوفة لي.
الدورة الوحشية للمايسترو.
كانت فكرة غريبة. فكرة عانيت لأتمكّن من استيعابها. لكن في الوقت نفسه، كانت فكرة خطيرة. ففي اللحظة التي لمحتُ فيها النتيجة التي ترافق الكمال، شعرتُ بقلبي يخفق بعنف.
كانت فكرة غريبة. فكرة عانيت لأتمكّن من استيعابها. لكن في الوقت نفسه، كانت فكرة خطيرة. ففي اللحظة التي لمحتُ فيها النتيجة التي ترافق الكمال، شعرتُ بقلبي يخفق بعنف.
لكن الشقوق بدأت بالانتشار في القبة الأولى.
الكمال…
عقدته في ذهنه غلَت، والقبة التي غطّت محيطهم ازدادت سماكة واتّسعت أكثر. ولم يكن قد فرغ بعد. غلَت العقدة التالية. وما إن فعلت، حتى بدأ درعٌ ثاني بالتشكّل، ليتراكب فوق درعهم الأول.
أردتُ أن أبلغه أنا أيضًا.
واصلتُ ضغط المفاتيح. هذه المرّة، بدأتُ أُبطئ. كنتُ في منتصف الطريق. هذه كانت أبطأ مرحلة قبل الجزء الثاني.
ظننت أنّني قد بلغته، لكنّني كنت مخطئًا.
ارتعش وجهه تحت وطأة الجهد، لكنّه اضطرّ أن يصمد.
ما زلتُ لم أبلغ الكمال.
“إنّها ترتفع. إنّها ترتفع…”
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هوس. رغبة. جنون.
بلوغ الكمال لم يكن يسيرًا. المايسترو حاول، لكنه في النهاية فشل. لم يستطع أن يُحقّق حلمه قط. والسبب الذي جعله يسعى وراء الكمال لم يكن بسيطًا كهوسه به.
أسرع!
لقد سعى وراء الكمال ليترك أثرًا.
كان الشغف أمرًا حسنًا.
ليُذكَر.
“…..”
لكي…
كان الشغف أمرًا حسنًا.
لا يُنسى.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ضحكة…
كان هذا الإدراك المفاجئ للمايسترو هو ما دفعني أعمق في غمري.
كلّ شيء بدا وكأنّه يتباطأ في تلك اللحظة.
توقّفت أصابعي المرتعشة عن الارتعاش.
شعرتُ بالثقل على عقدتي يزداد مع كل مفتاح ضغطتُ عليه. كان شيء ما يخرج من جسدي، لكن لم أعلم ما هو.
انتظمت أنفاسي.
عيناه توهّجتا بحمرةٍ قويّة، ورغم أنّ ملامحه لم تُرَ، إلا أنّ جنونه كان جليًّا في حركاته.
…ولم يعد الصمت من حولي يوحي بالقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطاقة داخل البوابة ازدادت أكثر.
بل بدا كالسلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكة تردّد صداها بهدوء في أرجاء المسرح.
وأنا أرمش ببطء، نظرتُ من حولي. لم تعد الأضواء ساطعة كما كانت. المايسترو لم يعد مخيفًا، والعالم… بدا غريبًا في فراغه.
وأنا أرمش ببطء، نظرتُ من حولي. لم تعد الأضواء ساطعة كما كانت. المايسترو لم يعد مخيفًا، والعالم… بدا غريبًا في فراغه.
لكن وسط الفراغ، بقيتْ هيئة تملأ بصري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع أن يسمح له بالسقوط.
فوووش!
وأنا أرمش ببطء، نظرتُ من حولي. لم تعد الأضواء ساطعة كما كانت. المايسترو لم يعد مخيفًا، والعالم… بدا غريبًا في فراغه.
أسقط عصاه.
في تلك اللحظة، كانت كلّ الأنظار شاخصة إلى المهرّج.
دانغ!
بلوغ الكمال لم يكن يسيرًا. المايسترو حاول، لكنه في النهاية فشل. لم يستطع أن يُحقّق حلمه قط. والسبب الذي جعله يسعى وراء الكمال لم يكن بسيطًا كهوسه به.
تردّد نغمة وحيدة في الهواء.
وبرغم أنّ المرمّمين من كلّ فرقة اتّحدوا ليُبقوا الجميع أحياء، إلّا أنّ جنون الموسيقى تسلّل إليهم بدوره.
كانت رقيقة، لكن جهورية.
رخّيتُ معصمي.
“…..”
“نعم…”
ارتفع صدري. اهتزّت عقدتي الثالثة، وأحسستُ بقوّة غريبة تبدأ بالتدفّق من جسدي. كانت قوّة لا أستطيع التحكّم بها، لكنّها كانت مألوفة لي.
دانغ!
“هـ-هووو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دانغ، دانغ—!
رخّيتُ معصمي.
وأمّا الجنون…
دانغ، دانغ—!
في تلك اللحظة أدرك أمرًا ما.
انزلقت أصابعي عبر المفاتيح. رقصت، ولوّنت كلّ مفتاح بنغمة جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’لا، لا—!’
شعرتُ بالثقل على عقدتي يزداد مع كل مفتاح ضغطتُ عليه. كان شيء ما يخرج من جسدي، لكن لم أعلم ما هو.
كلّ شيء بدا وكأنّه يتباطأ في تلك اللحظة.
كلّ ما فعلته أنّني انغمست في هذا الإحساس.
ذاك كلّ ما رأيت.
هذا الشعور.
المؤشّر مال إلى الأعلى أكثر.
الكمال كان دورة وحشية.
رأسه مائل قليلًا فوق المفاتيح، وعيناه الحمراوان تلمعان، بينما نظر رئيس القسم إلى ساعة الجيب.
هوس. رغبة. جنون.
ما زلتُ لم أبلغ الكمال.
ركّزتُ كلّي على النوتات أمامي. حرصتُ أن أضغط المفتاح بنفس الدرجة من الضغط، بل حتى نسيتُ أن أتنفّس. قطر العرق، وتضبب بصري، لكنّني تجاهلتُ ذلك.
رفع المهرّج يديه مجددًا.
أردتُ أن أبلغ النهاية.
هذا الشعور.
انحنى ظهري دون وعي فوق لوحة المفاتيح.
“أحضِروا مُرمّمًا آخر إلى هنا.”
’المزيد. المزيد. المزيد…’
كان هذا الإدراك المفاجئ للمايسترو هو ما دفعني أعمق في غمري.
دانغ— دانغ!
ما لبثت أن تهشّمت.
كلّ نغمة كانت مختلفة.
ســقــط الــســتــار.
تحمل طبقتها الخاصة وتدوم في الهواء بطريقتها.
واااام!
دانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت النوتات من جديد.
لكن هذا لم يكن كافيًا.
كانت فكرة غريبة. فكرة عانيت لأتمكّن من استيعابها. لكن في الوقت نفسه، كانت فكرة خطيرة. ففي اللحظة التي لمحتُ فيها النتيجة التي ترافق الكمال، شعرتُ بقلبي يخفق بعنف.
أسرع!
واااام!
أشدّ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’المزيد. المزيد. المزيد…’
أكثر سلاسة!
دانغ!
واصلتُ ضغط المفاتيح. هذه المرّة، بدأتُ أُبطئ. كنتُ في منتصف الطريق. هذه كانت أبطأ مرحلة قبل الجزء الثاني.
بدأت الشقوق تتشكّل في الدرع الثاني.
المرحلة الأكثر جنونًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فـي الـجـنـون، بـلـغ الـكـمـال.
دااانغ———!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطاقة داخل البوابة ازدادت أكثر.
بدأتُ أُبطئ.
كلّ نغمة كانت مختلفة.
العقدة في عقلي توقّفت عن الدوران كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت رقيقة، لكن جهورية.
لم أعلم ما الذي كان يحدث في العالم بالخارج. فقد كنتُ منشغلًا بالعزف إلى درجة أنّني أغرقتُ كلّ شيء آخر.
ارتطمت يداه بلوحة المفاتيح.
وبينما توقّفتُ، كان العالم قد غمره الصمت.
لم أعلم ما الذي كان يحدث في العالم بالخارج. فقد كنتُ منشغلًا بالعزف إلى درجة أنّني أغرقتُ كلّ شيء آخر.
“…..”
لكن هذا لم يكن كلّ شيء.
ببطء، رفعتُ رأسي.
…كـ-كاملة.
ونظرتُ نحو المايسترو.
وجوه الفرق الأخرى شحبت شحوبًا شديدًا، وبعضهم فقد وعيه وخرّ على الأرض. أمّا الموتى… فقد فُقد العدّ منذ زمن.
كان يحدّق بي، وقد تصلّب وجهه.
“آه؟”
رمشتُ ببطء ونظرتُ خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع قلقي.
أحمر.
ما يجعل المرء مهووسًا.
ذاك كلّ ما رأيت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفع قلقي.
مشهدٌ من المذبحة.
كانت فكرة غريبة. فكرة عانيت لأتمكّن من استيعابها. لكن في الوقت نفسه، كانت فكرة خطيرة. ففي اللحظة التي لمحتُ فيها النتيجة التي ترافق الكمال، شعرتُ بقلبي يخفق بعنف.
اختنقت أنفاسي.
فـي الـرغـبـة، تـبـع الـكـمـال.
ارتفع قلقي.
لم أعلم ما الذي كان يحدث في العالم بالخارج. فقد كنتُ منشغلًا بالعزف إلى درجة أنّني أغرقتُ كلّ شيء آخر.
لكن وسط كلّ ذلك…
وجدتُ نفسي أبتسم.
واااام!
“هيهيهي.”
كلّ ما فعلته أنّني انغمست في هذا الإحساس.
انفلتت ضحكة من شفتي.
أشدّ!
ضحكة تردّد صداها بهدوء في أرجاء المسرح.
اختنقت أنفاسي.
ضحكة…
الرغبة كانت ما يُبقي المرء في الطريق.
جعلت شعري يقفّ من شدّة الفزع.
وبينما كان رئيس القسم يتكلّم، هرع شخصان ووجها أيديهما نحو جسد قائدة الفريق، الذي غدا شاحبًا مرتجفًا.
“….سأبدأ من جديد.”
واااام—!
دانغ!
لكن لبلوغ الكمال، كان لا بدّ من التضحية بما يهوى المرء أكثر.
تواصلت المقطوعة.
أسقط عصاه.
***
كان هو خطّ الدفاع الأخير.
إحساس عميق بالاختناق خيّم على المسرح. لم ينبس أحد بكلمة، إذ كانت كلّ الأنظار مشدودة إلى المهرّج، وقد التصق جسده بالبيانو فيما تنساب يده فوق المفاتيح، لتُخرج نغمة رقيقة، بيد أنّها مخيفة إلى حدّ مروّع.
“…..”
عيناه توهّجتا بحمرةٍ قويّة، ورغم أنّ ملامحه لم تُرَ، إلا أنّ جنونه كان جليًّا في حركاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هوس. رغبة. جنون.
كان ذلك مقزّزًا.
الكمال…
“هـ-ها… مـ-ما هذا؟”
سواء من المايسترو أو من الجمهور.
“أنا… لا أستطيع الصمود أكثر.”
لم يكن مفهومًا عسيرًا على الفهم.
“ا-النجدة.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ضحكة…
ما رافق موسيقاه كان قوّة مرعبة. قوّة بدت مكافئة لقوّة المايسترو، إن لم تكن أعتى منها.
بدأتُ أُبطئ.
“إنّها ترتفع. إنّها ترتفع…”
صرخ رئيس القسم.
ثبت بصر رئيس القسم على الجهاز في يده، وقد ازداد وجهه شحوبًا مع كل ثانية. كان المؤشّر يرتفع بسرعة جنونية، أسرع من أيّ وقت مضى، ورأى العتبة توشك أن تبلغ رتبة <S>.
“….سأبدأ من جديد.”
’لا، لا…’
“…..”
الذعر بدأ يتفشّى في أرجاء المسرح.
إنّه—
وجوه الفرق الأخرى شحبت شحوبًا شديدًا، وبعضهم فقد وعيه وخرّ على الأرض. أمّا الموتى… فقد فُقد العدّ منذ زمن.
…ولم يعد الصمت من حولي يوحي بالقلق.
وبرغم أنّ المرمّمين من كلّ فرقة اتّحدوا ليُبقوا الجميع أحياء، إلّا أنّ جنون الموسيقى تسلّل إليهم بدوره.
دانغ— دانغ!
دا-دا-دا-دا-دا-دا دانغ—
واااام!
توقّف رئيس القسم عن التردّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهوس كان هو الطريق الذي يقود إلى الكمال.
تقدّم، ووضع يده فوق قائد الفريق وهو يتمتم: “قد يؤلمك هذا، لكن عليك المقاومة.”
كلّ العيون كانت على المهرّج.
عقدته في ذهنه غلَت، والقبة التي غطّت محيطهم ازدادت سماكة واتّسعت أكثر. ولم يكن قد فرغ بعد. غلَت العقدة التالية. وما إن فعلت، حتى بدأ درعٌ ثاني بالتشكّل، ليتراكب فوق درعهم الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتعش وجهه تحت وطأة الجهد، لكنّه اضطرّ أن يصمد.
“أحضِروا مُرمّمين اثنين إلى هنا. عالجاها بسرعة!”
كان عليه أن يقاوم.
“اصمدوا! واصلوا الصمود! أوشكت على الانتهاء!”
“أحضِروا مُرمّمين اثنين إلى هنا. عالجاها بسرعة!”
الشغف لم يكن كافيًا.
وبينما كان رئيس القسم يتكلّم، هرع شخصان ووجها أيديهما نحو جسد قائدة الفريق، الذي غدا شاحبًا مرتجفًا.
كانت فكرة غريبة. فكرة عانيت لأتمكّن من استيعابها. لكن في الوقت نفسه، كانت فكرة خطيرة. ففي اللحظة التي لمحتُ فيها النتيجة التي ترافق الكمال، شعرتُ بقلبي يخفق بعنف.
لكن هذا لم يكن كلّ شيء.
وبينما كان رئيس القسم يتكلّم، هرع شخصان ووجها أيديهما نحو جسد قائدة الفريق، الذي غدا شاحبًا مرتجفًا.
حوّل رئيس القسم انتباهه نحو كايل.
أحمر.
“جاهز؟”
كلّ شيء بدا وكأنّه يتباطأ في تلك اللحظة.
“نعم…”
إنّه—
وضع رئيس القسم يده على جسد كايل. ازدادت عقدته غليانًا، فاهتزّ جسد كايل بعنف.
وبينما كان رئيس القسم يتكلّم، هرع شخصان ووجها أيديهما نحو جسد قائدة الفريق، الذي غدا شاحبًا مرتجفًا.
“أحضِروا مُرمّمًا آخر إلى هنا.”
الرغبة كانت ما يُبقي المرء في الطريق.
بدأ الزمن يتباطأ.
انحدرت خطوط دماء من فم رئيس القسم، فيما كان ينظر إلى كايل.
النوتات بدأت تتثاقل في الهواء، وللحظة خاطفة، هدأت الفوضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكمال لم يكن مكوَّنًا من جانب واحد. بل كان مؤلَّفًا من جوانب عدّة. هذا ما تعلّمته من الذكريات.
لكنها لم تدم طويلًا.
صرخ رئيس القسم.
كلّ ما فعله رئيس القسم أنّه اشترى لهم دقيقة واحدة.
الكمال لا يُنال إلّا على يد من أعطوا كلّ ما عندهم.
تك، تك—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هوس. رغبة. جنون.
ظلّ المؤشّر يرتفع.
فـي الـهـوس، طـلـب الـكـمـال.
الطاقة داخل البوابة ازدادت أكثر.
تقدّم، ووضع يده فوق قائد الفريق وهو يتمتم: “قد يؤلمك هذا، لكن عليك المقاومة.”
عيون المهرّج توهّجت أشدّ حُمرة، وانحنى ظهره أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… هل كان الشغف كافيًا؟ هل كان الشغف وحده يكفي لبلوغ الكمال؟
وام! وام!
ذاك كلّ ما رأيت.
ارتطمت يداه بلوحة المفاتيح.
“….سأبدأ من جديد.”
تساقطت قطرات حمراء من يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوى الصوت في الأرجاء.
ومع ذلك، استغرق المهرّج في حمرة الدم، وأصبحت حركاته أكثر فظاعة.
ارتعش وجهه تحت وطأة الجهد، لكنّه اضطرّ أن يصمد.
مستميتة.
“هيهيهي.”
مهووسة.
شعرتُ بالثقل على عقدتي يزداد مع كل مفتاح ضغطتُ عليه. كان شيء ما يخرج من جسدي، لكن لم أعلم ما هو.
…كـ-كاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
واااام—!
وأنا أرمش ببطء، نظرتُ من حولي. لم تعد الأضواء ساطعة كما كانت. المايسترو لم يعد مخيفًا، والعالم… بدا غريبًا في فراغه.
دوى الصوت في الأرجاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكمال لم يكن مكوَّنًا من جانب واحد. بل كان مؤلَّفًا من جوانب عدّة. هذا ما تعلّمته من الذكريات.
“اصمدوا! واصلوا الصمود! أوشكت على الانتهاء!”
…ولم يعد الصمت من حولي يوحي بالقلق.
صرخ رئيس القسم.
تك، تك—!
كرا كراك!
أحمر.
لكن الشقوق بدأت بالانتشار في القبة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطاقة داخل البوابة ازدادت أكثر.
واااام—!
لكن الهوس لم يكن يحظى بتقدير كبير في نظر العالم. بل كان يُنظر إليه بازدراء. كان علامة على الجنون. كان علامة على العجز عن الاكتفاء.
تحطّم!
ذلك كان الدوران الوحشي للكمال.
ما لبثت أن تهشّمت.
كلّ نغمة كانت مختلفة.
ازداد وجه رئيس القسم شحوبًا. تراجعت عينا قائدة الفريق إلى الوراء، وأغشي عليها. ومع ذلك، ظلّ الدرع قائم. عقدة رئيس القسم غلَت أكثر، وبدأ جسده يرتجف ببطء.
“…..”
واااام—!
لكن هذا لم يكن كلّ شيء.
صرخت النوتات من جديد.
وبرغم أنّ المرمّمين من كلّ فرقة اتّحدوا ليُبقوا الجميع أحياء، إلّا أنّ جنون الموسيقى تسلّل إليهم بدوره.
وقف المهرّج.
بدأت الشقوق تتشكّل في الدرع الثاني.
دانغ!
رفع المهرّج يديه مجددًا.
أكثر سلاسة!
المؤشّر مال إلى الأعلى أكثر.
انتظمت أنفاسي.
’لا، لا—!’
انزلقت أصابعي عبر المفاتيح. رقصت، ولوّنت كلّ مفتاح بنغمة جديدة.
واااام!
رفع المهرّج يديه مجددًا.
هبطت يداه ثانيةً، فانفجرت القبة، وشحبت وجوه كثيرين، فأغمي على بعضهم، فيما قضي على آخرون في الحال.
بدأتُ أُبطئ.
انحدرت خطوط دماء من فم رئيس القسم، فيما كان ينظر إلى كايل.
لكن الهوس لم يكن يحظى بتقدير كبير في نظر العالم. بل كان يُنظر إليه بازدراء. كان علامة على الجنون. كان علامة على العجز عن الاكتفاء.
كان هو خطّ الدفاع الأخير.
’مذهل!’
لم يستطع أن يسمح له بالسقوط.
اختنقت أنفاسي.
إنّه—
عيناه توهّجتا بحمرةٍ قويّة، ورغم أنّ ملامحه لم تُرَ، إلا أنّ جنونه كان جليًّا في حركاته.
“آه؟”
انحدرت خطوط دماء من فم رئيس القسم، فيما كان ينظر إلى كايل.
توقّف رئيس القسم.
“آه؟”
في تلك اللحظة أدرك أمرًا ما.
كان يغتسل تحت الأضواء، وأجراسه تتأرجح برفق أمام رأسه.
“…..”
ازداد وجه رئيس القسم شحوبًا. تراجعت عينا قائدة الفريق إلى الوراء، وأغشي عليها. ومع ذلك، ظلّ الدرع قائم. عقدة رئيس القسم غلَت أكثر، وبدأ جسده يرتجف ببطء.
المسرح غرق في الصمت.
الرغبة كانت ما يُبقي المرء في الطريق.
لم تتردّد نوتة واحدة، وحين رفع رأسه ببطء، استقرّت نظراته على المهرّج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ-ها… مـ-ما هذا؟”
كان جالسًا أمام البيانو، ويداه كلتاهما على المفاتيح.
وبرغم أنّ المرمّمين من كلّ فرقة اتّحدوا ليُبقوا الجميع أحياء، إلّا أنّ جنون الموسيقى تسلّل إليهم بدوره.
رأسه مائل قليلًا فوق المفاتيح، وعيناه الحمراوان تلمعان، بينما نظر رئيس القسم إلى ساعة الجيب.
كلّ شيء بدا وكأنّه يتباطأ في تلك اللحظة.
الرتبة – <S>.
لا يُنسى.
في تلك اللحظة، كانت كلّ الأنظار شاخصة إلى المهرّج.
المرء يحتاج أن يكون مهووسًا ليبلغ الكمال.
سواء من المايسترو أو من الجمهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واااام—!
كلّ العيون كانت على المهرّج.
كان هو خطّ الدفاع الأخير.
كان يغتسل تحت الأضواء، وأجراسه تتأرجح برفق أمام رأسه.
المؤشّر مال إلى الأعلى أكثر.
وببطء، رفع المهرّج يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فـي الـجـنـون، بـلـغ الـكـمـال.
دانغ!
لكن…
عُـزفـت الـنـوتـة الأخـيـرة.
“آه؟”
فـي الـهـوس، طـلـب الـكـمـال.
لكن وسط كلّ ذلك…
فـي الـرغـبـة، تـبـع الـكـمـال.
“…..”
فـي الـجـنـون، بـلـغ الـكـمـال.
’آه، وجدت شغفك؟ رائع! لاحق شغفك! انطلق نحوه!’
فوووش!
…ولم يعد الصمت من حولي يوحي بالقلق.
ســقــط الــســتــار.
’مذهل!’
دورة الــكــمــال.
ما لبثت أن تهشّمت.
ذاك كـان اسـم الـمـقـطـوعـة.
ازداد وجه رئيس القسم شحوبًا. تراجعت عينا قائدة الفريق إلى الوراء، وأغشي عليها. ومع ذلك، ظلّ الدرع قائم. عقدة رئيس القسم غلَت أكثر، وبدأ جسده يرتجف ببطء.
“ا-النجدة.”
دانغ!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات