هذا مكاني المعتاد
دخلتُ قرية ماغا برفقة والدي.
“أترغب في أن نختاره؟”
كان السير معه في السوق تجربة جديدة تبعث في النفس إثارة خاصة لا تشبه غيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عائلة؟ أول مرة تجلب عائلتك؟ ع–عائلة؟!”
“منذ متى لم تأتِ إلى قرية ماغا؟”
“لم يحن الوقت بعد. تذكّر هذا فقط.”
“لقد مضى زمن طويل.”
توقف والدي للحظة، ثم قال جملة واحدة:
لم أعلق. نظرت بعيدًا نحو الشارع، فرأيت ظهر والدي يسير بين الناس ببطء. كم من شخص مر بجانبه دون أن يدرك أنه الشيطان السماوي!
من نبرة صوته بدا واضحًا أن غيابه عن هذا المكان امتد لسنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شعور جميل أن نتنفس هذا الهواء النقي، أليس كذلك؟”
شحب وجهه وارتجف كالغصن في مهب الريح. يا لروعة هذه اللحظة! لم أستطع كبح ابتسامتي.
تساءلت في داخلي: ‘ماذا تعني هذه الشوارع لوالدي؟’
ظل جو تشونباي واقفًا مذهولًا، ثم صرخ متأخرًا:
سرنا ببطء، نتأمل المتاجر المتراصة على جانبي الطريق، والباعة المفترشين أمامها، وحركة المارة. مشينا في صمت وهدوء، كأننا نتذوق هذا المشهد بعينَين جديدتين.
يملك الناس عادة حضورًا فطريًا، لكن حضور والدي كان مختلفًا. لم يُظهر قوته الداخلية، ولم يطلق أي هالة، ومع ذلك انفتح الطريق أمامه تلقائيًا. كان المارة يتنحون جانبًا دون وعي، كأن ثمة هيبة خفية تحيط به، لا تُفسَّر بكلمات.
“إذن بسبب تحالفه مع شياطين الدمار الثمانية؟”
توقفتُ أمام متجر للأقمشة يبيع الحرير والأزياء القتالية.
“سواء اصطدمت بطائفة الرياح السماوية أو بشياطين الدمار الثمانية، سيكون ذلك ذريعة مثالية لضربهم.”
“لا علاقة للماضي. هذا ليس السبب.”
“والدي، بما أننا خرجنا معًا، لمَ لا نشتري زيًّا قتالياً متطابقًا؟”
“سيدي، هل ترغب بالمزيد من الشراب؟”
ابتسم ابتسامة خفيفة وأجاب:
علّقت مازحًا:
“لدي عشرات الأزياء من صنع أمهر الخياطين.”
“لكن لا تملك واحدًا يتطابق مع زي ابنك، صحيح؟ فقط زي واحد، أرجوك.”
“لكن لا تملك واحدًا يتطابق مع زي ابنك، صحيح؟ فقط زي واحد، أرجوك.”
تقدمت إلى داخل المتجر أولًا، وتبعني والدي دون أن يقوى على رفض طلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الداخل، امتلأت الأرفف بالحرير الفاخر والأقمشة الملونة والملابس المتنوعة. خشيت أن يعدل عن رأيه، فأسرعتُ في اختيار زي قتالي.
ضحك بهدوء وسكب لي كأسًا بدوره. جلسنا نتبادل الشراب وكأن الأمر طبيعي تمامًا. بل وأكثر، أصبح لدينا الآن زيان متطابقان.
“لقد ازدادت قوتك الداخلية بشكل ملحوظ. كيف فعلت ذلك؟”
“ما رأيك بالزي المعلَّق هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطعام جيد.”
ضحك بخفة ثم قال:
كان يحمل شعار طائفة الشياطين السماوية الإلهية. ورغم أن الشعار لا يُستعمل عبثًا، إلا أنه يُباع كتذكار، وقد اعتاد الناس اقتناءه.
“حاولت أن أفصل طائفته عن شياطين الدمار الثمانية.”
لكن والدي أشار إلى زي آخر.
دخلتُ قرية ماغا برفقة والدي.
“ذلك الزي الأبيض هناك. مطرَّز بأزهار البرقوق على الأكمام والسيقان. يبدو كأنه ينتمي للطوائف الأرثوذكسية.”
“أخبره ذلك بنفسك لاحقًا. سيُسعده كثيرًا.”
“أترغب في أن نختاره؟”
كان مشهدًا يفوق في تأثيره كل ما مضى؛ لمجرد أنه أخذ الزي بنفسه دون أن يطلب ذلك.
“ألم تقل إنك تنوي زيارة السهول الوسطى؟ لا يمكنك أن ترتدي زيًّا كهذا هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعدها جيدًا، من فضلك.”
صُدمت! لقد تذكَّر كلماتي حول تلك الرحلة.
“هل تعلم لمَ أعارض قدومهم إلى السهول الوسطى؟”
أومأت بحماس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حصلت على حبة الدم الإلهية من زعيم طائفة الرياح السماوية.”
“أعجبني أيضًا. سنأخذ اثنين من ذلك الزي، لو سمحت.”
ابتسم ابتسامة خفيفة وأجاب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولدهشتي، هو من دفع ثمنهما.
قال بابتسامة خفيفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألم تقل إنك ستدعوني إلى وجبة؟ سأتكلف أنا بثمن الملابس.”
“لا علاقة للماضي. هذا ليس السبب.”
“شكرًا لك، والدي.”
سكبت له الشراب وقلت:
حملتُ الطقمين بعناية، ملفوفَين بالورق، لكنني كتمت الكثير مما وددت قوله. خشيت أن أفسد اللحظة فيطلق والدي تعليقًا حادًّا يعيد الجو إلى بروده المعتاد.
“لا علاقة للماضي. هذا ليس السبب.”
أدركت أنه لا يخشى أيًّا منهم.
“أين سنأكل؟”
“هذا أصعب طريق.”
“هناك.”
علّقت مازحًا:
قادته قدماي إلى حانة الرياح المتدفقة.
“ليس ضيفًا… بل عائلة.”
كان بإمكاني اصطحابه إلى أفخم النزل أو أشهر الحانات أو حتى بيوت الدعارة التي يرتادها شياطين الدمار، لكنني لم أرغب في ذلك. وددت أن أُريه مكانًا له معنى عندي.
“لا، لدي أشخاص يجب أن أراهم اليوم.”
لا، صحيح؟ مستحيل أن يكون هو؟
استقبلنا جو تشونباي بابتسامة واسعة.
سألته بنبرة متفحصة:
“أعجبني أيضًا. سنأخذ اثنين من ذلك الزي، لو سمحت.”
“اليوم أحضرت ضيفًا لم أره من قبل!”
“ليس ضيفًا… بل عائلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملتُ الطقمين بعناية، ملفوفَين بالورق، لكنني كتمت الكثير مما وددت قوله. خشيت أن أفسد اللحظة فيطلق والدي تعليقًا حادًّا يعيد الجو إلى بروده المعتاد.
ارتبك جو تشونباي، وراح يكرر متلعثمًا:
“عائلة؟ أول مرة تجلب عائلتك؟ ع–عائلة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سأل فجأة:
راح يرمق والدي بحذر. لم يستطع أن يرى وجهه المحجوب بقبعة الخيزران، لكنه شعر من هالته أنه ليس رجلًا عاديًا. تراجع خطوة إلى الوراء بعفوية، ثم التفت إليَّ بعينيه المرتجفتين، يسألني دون كلام:
هز رأسه:
لا، صحيح؟ مستحيل أن يكون هو؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأت برأسي. نعم، هو من تظن.
شحب وجهه وارتجف كالغصن في مهب الريح. يا لروعة هذه اللحظة! لم أستطع كبح ابتسامتي.
اقتربت منه وسألته:
طلبتُ الأطباق التي اختارها والدي، وقلت:
كان بإمكاني اصطحابه إلى أفخم النزل أو أشهر الحانات أو حتى بيوت الدعارة التي يرتادها شياطين الدمار، لكنني لم أرغب في ذلك. وددت أن أُريه مكانًا له معنى عندي.
“أعدها جيدًا، من فضلك.”
“لا تقلق. ورثت عنك حب التملك فيما يتعلق بفنون القتال.”
ارتعشت ساقا جو تشونباي وهو يتوجه نحو المطبخ، فاغتنمت الفرصة وبعثت إليه برسالة ذهنية:
“لا تقلق. ورثت عنك حب التملك فيما يتعلق بفنون القتال.”
قلت مازحًا:
اطبخ بارتياح. والدي لن يقتلك لمجرد أن الطعام لم يكن مثاليًا.
“إذن لمَ ترفض الأمر؟”
تعثر أكثر وكاد يسقط قبل أن يختفي في الداخل.
“أنا بخير.”
جلسنا، فسألته:
“متى كانت آخر مرة شربتَ في مكان كهذا؟”
وفي الطريق، انحنى جو تشونباي انحناءة عميقة حتى كاد جبينه يلامس الأرض، وقال بصوت مرتجف:
“كنت آتي عندما كنت شابًا.”
اقتربت منه وسألته:
“لو وُلدت من جديد، عليك أن تكون بطلًا في الموريم.”
قلت مازحًا:
كان السير معه في السوق تجربة جديدة تبعث في النفس إثارة خاصة لا تشبه غيرها.
“لكن ليس بعد أن أصبحت زعيم الطائفة، صحيح؟”
“هل تعلم لمَ أعارض قدومهم إلى السهول الوسطى؟”
“لا علاقة للماضي. هذا ليس السبب.”
أومأ برأسه.
“وهل نجحت؟”
علّقت مازحًا:
سألته بنبرة متفحصة:
“ألا تشعر بالاختناق هنا؟”
“ألا تشعر بالاختناق هنا؟”
“والدي، بما أننا خرجنا معًا، لمَ لا نشتري زيًّا قتالياً متطابقًا؟”
“أنا بخير.”
“ربما أبدو بائسًا في نظر الجميع. كل من يراني يشعر بالرغبة في إهدائي إكسيرًا.”
سكبت له الشراب وقلت:
“الخروج إلى العالم قد يكون أشد اختناقًا. هناك كثير من الناس ترغب في قتلهم، لكنك لا تستطيع أن تقتلهم جميعًا.”
ضحك بهدوء وسكب لي كأسًا بدوره. جلسنا نتبادل الشراب وكأن الأمر طبيعي تمامًا. بل وأكثر، أصبح لدينا الآن زيان متطابقان.
أومأت بحماس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما الذي وعدت به في المقابل؟”
قال فجأة:
اقتربت منه وسألته:
“لقد ازدادت قوتك الداخلية بشكل ملحوظ. كيف فعلت ذلك؟”
ولدهشتي، هو من دفع ثمنهما.
تعثر أكثر وكاد يسقط قبل أن يختفي في الداخل.
أجبته بصراحة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها وصل الطعام. كان جو تشونباي مشهورًا بخفته، يركض بين الطاولات حاملاً الأطباق دون أن يسكب قطرة، لكن هذه المرة كان يمشي بحذر شديد، كأنه يسير على حبل فوق هاوية.
“حصلت على حبة الدم الإلهية من زعيم طائفة الرياح السماوية.”
“إذن بسبب تحالفه مع شياطين الدمار الثمانية؟”
اتسعت عيناه دهشة.
“أعطاك إياها ذلك الرجل الجشع؟!”
“هناك.”
“ربما أبدو بائسًا في نظر الجميع. كل من يراني يشعر بالرغبة في إهدائي إكسيرًا.”
ارتعشت ساقا جو تشونباي وهو يتوجه نحو المطبخ، فاغتنمت الفرصة وبعثت إليه برسالة ذهنية:
ابتسم بوجه متورد:
ضحك بخفة ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“طالما لم تدفع شيئًا من ممتلكاتك.”
اقتربت منه وسألته:
“لا تقلق. ورثت عنك حب التملك فيما يتعلق بفنون القتال.”
“ظننت أن مغتالًا قادم نحونا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حينها وصل الطعام. كان جو تشونباي مشهورًا بخفته، يركض بين الطاولات حاملاً الأطباق دون أن يسكب قطرة، لكن هذه المرة كان يمشي بحذر شديد، كأنه يسير على حبل فوق هاوية.
“بسبب الصراع التاريخي بين طائفة الدم وطائفتنا؟”
لكن والدي أشار إلى زي آخر.
علّقت مازحًا:
“لقد ازدادت قوتك الداخلية بشكل ملحوظ. كيف فعلت ذلك؟”
“ظننت أن مغتالًا قادم نحونا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مضى زمن طويل.”
رمقني جو تشونباي بنظرة متوسلة أن أصمت، ووضع الأطباق برفق شديد، ثم قال:
قطب حاجبيه:
“إن احتجتم شيئًا آخر، نادوني فورًا!”
ثم ألقى جملة لو سمعها الشياطين لاهتزت قلوبهم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطعام جيد.”
وغادر وهو يكاد يختنق من الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذوّق والدي الطعام وأومأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعدها جيدًا، من فضلك.”
“ليس سيئًا.”
“سواء اصطدمت بطائفة الرياح السماوية أو بشياطين الدمار الثمانية، سيكون ذلك ذريعة مثالية لضربهم.”
“أخبره ذلك بنفسك لاحقًا. سيُسعده كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حصلت على حبة الدم الإلهية من زعيم طائفة الرياح السماوية.”
قطب حاجبيه:
اقتربت منه وسألته:
“كلام بلا فائدة.”
ضحك بخفة ثم قال:
“ما لا قيمة له عندك قد يكون ذكرى العمر لشخص آخر. إن لم تقلها، فلن يعرف أبدًا.”
“حاولت أن أفصل طائفته عن شياطين الدمار الثمانية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمت والدي وواصل الأكل بعيدان الخيزران.
ارتبك جو تشونباي، وراح يكرر متلعثمًا:
توقفتُ أمام متجر للأقمشة يبيع الحرير والأزياء القتالية.
ثم سأل فجأة:
ظل جو تشونباي واقفًا مذهولًا، ثم صرخ متأخرًا:
“لماذا ارتبك زعيم طائفة الرياح السماوية حينها؟ أخبرني.”
“حاولت أن أفصل طائفته عن شياطين الدمار الثمانية.”
تذكرت فجأة… قبل عودتي بالزمن، لم أنتبه لهذه الأشياء. لم ألحظ ظهر والدي، ولا ملامح جو تشونباي السعيدة، ولا وجوه المارة الذين يمضون نحو غاياتهم. لم أرَ قلوبهم، فلم أعرفها، ولهذا خسرت. لم أخسر أمام هوا مووغي… بل أمام حياتي اللامبالية.
“وهل نجحت؟”
“طالما لم تدفع شيئًا من ممتلكاتك.”
“يبدو كذلك، حتى الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعدها جيدًا، من فضلك.”
“وما الذي وعدت به في المقابل؟”
“أنا بخير.”
“طلب إنشاء فرع لطائفة الرياح السماوية في السهول الوسطى، ولو كان صغيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم! شكرًا لك! عد إلينا مجددًا!”
ارتجفت نفسي من وقع كلماته؛ لقد فهمت قصده جيدا. توسع طائفة الرياح السماوية في السهول الوسطى لن يكون حدثًا بسيطًا، بل شرارة قد تُشعل صراعًا سياسيًا كبيرًا بين تحالف الموريم والطوائف غير الأرثوذكسية.
قهقه ساخرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مستحيل!”
“لماذا ارتبك زعيم طائفة الرياح السماوية حينها؟ أخبرني.”
“ولم لا؟”
“لكن لا تملك واحدًا يتطابق مع زي ابنك، صحيح؟ فقط زي واحد، أرجوك.”
قال بجدية لم أتوقعها:
“حاولت أن أفصل طائفته عن شياطين الدمار الثمانية.”
“هل تعلم لمَ أعارض قدومهم إلى السهول الوسطى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقني جو تشونباي بنظرة متوسلة أن أصمت، ووضع الأطباق برفق شديد، ثم قال:
“بسبب الصراع التاريخي بين طائفة الدم وطائفتنا؟”
صمت والدي وواصل الأكل بعيدان الخيزران.
“بل تركتهم يتحالفون عمدًا.”
هز رأسه:
“لا علاقة للماضي. هذا ليس السبب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مضى زمن طويل.”
“إذن بسبب تحالفه مع شياطين الدمار الثمانية؟”
“بل تركتهم يتحالفون عمدًا.”
“ليس ضيفًا… بل عائلة.”
ثم ألقى جملة لو سمعها الشياطين لاهتزت قلوبهم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعدها جيدًا، من فضلك.”
“سواء اصطدمت بطائفة الرياح السماوية أو بشياطين الدمار الثمانية، سيكون ذلك ذريعة مثالية لضربهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت آتي عندما كنت شابًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدركت أنه لا يخشى أيًّا منهم.
“لماذا ارتبك زعيم طائفة الرياح السماوية حينها؟ أخبرني.”
“إذن لمَ ترفض الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هذا يكفيني. أن أراقبك وأطهو لك طعامًا لذيذًا، هذه هي حياتي المثالية.”
تذكرت فجأة… قبل عودتي بالزمن، لم أنتبه لهذه الأشياء. لم ألحظ ظهر والدي، ولا ملامح جو تشونباي السعيدة، ولا وجوه المارة الذين يمضون نحو غاياتهم. لم أرَ قلوبهم، فلم أعرفها، ولهذا خسرت. لم أخسر أمام هوا مووغي… بل أمام حياتي اللامبالية.
قال بصرامة:
“أين سنأكل؟”
“لم يحن الوقت بعد. تذكّر هذا فقط.”
اطبخ بارتياح. والدي لن يقتلك لمجرد أن الطعام لم يكن مثاليًا.
“الخروج إلى العالم قد يكون أشد اختناقًا. هناك كثير من الناس ترغب في قتلهم، لكنك لا تستطيع أن تقتلهم جميعًا.”
ارتجفت نفسي من وقع كلماته؛ لقد فهمت قصده جيدا. توسع طائفة الرياح السماوية في السهول الوسطى لن يكون حدثًا بسيطًا، بل شرارة قد تُشعل صراعًا سياسيًا كبيرًا بين تحالف الموريم والطوائف غير الأرثوذكسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كبتُّ فضولي. لم أرغب أن أفسد هذه اللحظة النادرة بسؤال متهور.
‘والدي… هل تحلم سرًا بتوحيد عالم الموريم؟’
“أترغب في أن نختاره؟”
كبتُّ فضولي. لم أرغب أن أفسد هذه اللحظة النادرة بسؤال متهور.
“أخبره ذلك بنفسك لاحقًا. سيُسعده كثيرًا.”
“شرف لي أن أخدمكم.”
قلت بهدوء:
‘والدي… هل تحلم سرًا بتوحيد عالم الموريم؟’
“حسنًا، سأهتم بالأمر بنفسي.”
من نبرة صوته بدا واضحًا أن غيابه عن هذا المكان امتد لسنوات.
“كيف؟”
“اليوم أحضرت ضيفًا لم أره من قبل!”
“بعلاقة شخصية مع زعيم الطائفة. سأتعامل معه مباشرة.”
“ألم تقل إنك تنوي زيارة السهول الوسطى؟ لا يمكنك أن ترتدي زيًّا كهذا هناك.”
هز رأسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا أصعب طريق.”
“لكنه الأصدق. لن أتوهم أنني أفهم قلوب الناس تمامًا، ولن أكون جشعًا في محاولة كسبهم جميعًا. لكنني سأثق بمن يستحق الثقة.”
دخلتُ قرية ماغا برفقة والدي.
طلبتُ الأطباق التي اختارها والدي، وقلت:
أومأ دون تعليق، ثم نهض قائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها وصل الطعام. كان جو تشونباي مشهورًا بخفته، يركض بين الطاولات حاملاً الأطباق دون أن يسكب قطرة، لكن هذه المرة كان يمشي بحذر شديد، كأنه يسير على حبل فوق هاوية.
“شكرًا على الوجبة. تعال العب معي الغو الشهر القادم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“منذ متى لم تأتِ إلى قرية ماغا؟”
أجبته بحماس:
“طالما لم تدفع شيئًا من ممتلكاتك.”
“حسنا! حضّر حجارتك جيدًا.”
“هناك.”
مد يده، فطار أحد الزيين القتاليين من جانبي إلى قبضته، ثم غادر.
قلت بهدوء:
كان مشهدًا يفوق في تأثيره كل ما مضى؛ لمجرد أنه أخذ الزي بنفسه دون أن يطلب ذلك.
وفي الطريق، انحنى جو تشونباي انحناءة عميقة حتى كاد جبينه يلامس الأرض، وقال بصوت مرتجف:
“لكن لا تملك واحدًا يتطابق مع زي ابنك، صحيح؟ فقط زي واحد، أرجوك.”
“شرف لي أن أخدمكم.”
هز رأسه:
“شعور جميل أن نتنفس هذا الهواء النقي، أليس كذلك؟”
توقف والدي للحظة، ثم قال جملة واحدة:
“الطعام جيد.”
ابتسم بوجه متورد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وغادر بعدها.
ضحك بخفة ثم قال:
ظل جو تشونباي واقفًا مذهولًا، ثم صرخ متأخرًا:
“نعم! شكرًا لك! عد إلينا مجددًا!”
لكن والدي قد ابتعد بالفعل. جلس جو تشونباي على كرسي وهو يطلق تنهيدة ارتياح طويلة، ثم أخرج زجاجة خمر من تحت المنضدة وشربها دفعة واحدة.
“وهل نجحت؟”
صمت والدي وواصل الأكل بعيدان الخيزران.
اقتربت منه وسألته:
“لا أندم لو مت هذه اللحظة. ولو وُلدت من جديد، سأعيش كمالك لحانة الرياح المتدفقة مرة أخرى.”
“كيف تشعر الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها وصل الطعام. كان جو تشونباي مشهورًا بخفته، يركض بين الطاولات حاملاً الأطباق دون أن يسكب قطرة، لكن هذه المرة كان يمشي بحذر شديد، كأنه يسير على حبل فوق هاوية.
ابتسم بوجه متورد:
“لكن ليس بعد أن أصبحت زعيم الطائفة، صحيح؟”
“لا أندم لو مت هذه اللحظة. ولو وُلدت من جديد، سأعيش كمالك لحانة الرياح المتدفقة مرة أخرى.”
“لو وُلدت من جديد، عليك أن تكون بطلًا في الموريم.”
هز رأسه:
“لا، هذا يكفيني. أن أراقبك وأطهو لك طعامًا لذيذًا، هذه هي حياتي المثالية.”
“يمكنك أن تفعل ذلك حتى وأنت سيد قتالي.”
“ذلك سيكون أكثر بؤسًا. سأضطر إلى كبت نفسي، رغم أنني سيد قتالي.”
“لماذا ارتبك زعيم طائفة الرياح السماوية حينها؟ أخبرني.”
لم أعلق. نظرت بعيدًا نحو الشارع، فرأيت ظهر والدي يسير بين الناس ببطء. كم من شخص مر بجانبه دون أن يدرك أنه الشيطان السماوي!
تذكرت فجأة… قبل عودتي بالزمن، لم أنتبه لهذه الأشياء. لم ألحظ ظهر والدي، ولا ملامح جو تشونباي السعيدة، ولا وجوه المارة الذين يمضون نحو غاياتهم. لم أرَ قلوبهم، فلم أعرفها، ولهذا خسرت. لم أخسر أمام هوا مووغي… بل أمام حياتي اللامبالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ناداني جو تشونباي من الأسفل:
في الداخل، امتلأت الأرفف بالحرير الفاخر والأقمشة الملونة والملابس المتنوعة. خشيت أن يعدل عن رأيه، فأسرعتُ في اختيار زي قتالي.
“سيدي، هل ترغب بالمزيد من الشراب؟”
هززت رأسي:
قال فجأة:
“لا، لدي أشخاص يجب أن أراهم اليوم.”
“سواء اصطدمت بطائفة الرياح السماوية أو بشياطين الدمار الثمانية، سيكون ذلك ذريعة مثالية لضربهم.”
ثم غادرت الحانة، أسلك نفس الطريق الذي سلكه والدي، عائدًا إلى الطائفة.
“ظننت أن مغتالًا قادم نحونا.”
“شكرًا لك، والدي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات