هذا مكاني المعتاد
دخلتُ قرية ماغا برفقة والدي.
سرنا ببطء، نتأمل المتاجر المتراصة على جانبي الطريق، والباعة المفترشين أمامها، وحركة المارة. مشينا في صمت وهدوء، كأننا نتذوق هذا المشهد بعينَين جديدتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعدها جيدًا، من فضلك.”
كان السير معه في السوق تجربة جديدة تبعث في النفس إثارة خاصة لا تشبه غيرها.
“إذن بسبب تحالفه مع شياطين الدمار الثمانية؟”
هز رأسه:
“منذ متى لم تأتِ إلى قرية ماغا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملتُ الطقمين بعناية، ملفوفَين بالورق، لكنني كتمت الكثير مما وددت قوله. خشيت أن أفسد اللحظة فيطلق والدي تعليقًا حادًّا يعيد الجو إلى بروده المعتاد.
“لقد مضى زمن طويل.”
اطبخ بارتياح. والدي لن يقتلك لمجرد أن الطعام لم يكن مثاليًا.
“لا أندم لو مت هذه اللحظة. ولو وُلدت من جديد، سأعيش كمالك لحانة الرياح المتدفقة مرة أخرى.”
من نبرة صوته بدا واضحًا أن غيابه عن هذا المكان امتد لسنوات.
هز رأسه:
كان مشهدًا يفوق في تأثيره كل ما مضى؛ لمجرد أنه أخذ الزي بنفسه دون أن يطلب ذلك.
“شعور جميل أن نتنفس هذا الهواء النقي، أليس كذلك؟”
تساءلت في داخلي: ‘ماذا تعني هذه الشوارع لوالدي؟’
تساءلت في داخلي: ‘ماذا تعني هذه الشوارع لوالدي؟’
“ذلك سيكون أكثر بؤسًا. سأضطر إلى كبت نفسي، رغم أنني سيد قتالي.”
“الخروج إلى العالم قد يكون أشد اختناقًا. هناك كثير من الناس ترغب في قتلهم، لكنك لا تستطيع أن تقتلهم جميعًا.”
سرنا ببطء، نتأمل المتاجر المتراصة على جانبي الطريق، والباعة المفترشين أمامها، وحركة المارة. مشينا في صمت وهدوء، كأننا نتذوق هذا المشهد بعينَين جديدتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا! حضّر حجارتك جيدًا.”
يملك الناس عادة حضورًا فطريًا، لكن حضور والدي كان مختلفًا. لم يُظهر قوته الداخلية، ولم يطلق أي هالة، ومع ذلك انفتح الطريق أمامه تلقائيًا. كان المارة يتنحون جانبًا دون وعي، كأن ثمة هيبة خفية تحيط به، لا تُفسَّر بكلمات.
أجبته بصراحة:
توقفتُ أمام متجر للأقمشة يبيع الحرير والأزياء القتالية.
“شكرًا لك، والدي.”
“والدي، بما أننا خرجنا معًا، لمَ لا نشتري زيًّا قتالياً متطابقًا؟”
“شرف لي أن أخدمكم.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لا تقلق. ورثت عنك حب التملك فيما يتعلق بفنون القتال.”
ابتسم ابتسامة خفيفة وأجاب:
“لدي عشرات الأزياء من صنع أمهر الخياطين.”
“لكن لا تملك واحدًا يتطابق مع زي ابنك، صحيح؟ فقط زي واحد، أرجوك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سأل فجأة:
“لكن ليس بعد أن أصبحت زعيم الطائفة، صحيح؟”
تقدمت إلى داخل المتجر أولًا، وتبعني والدي دون أن يقوى على رفض طلبي.
“شرف لي أن أخدمكم.”
هززت رأسي:
في الداخل، امتلأت الأرفف بالحرير الفاخر والأقمشة الملونة والملابس المتنوعة. خشيت أن يعدل عن رأيه، فأسرعتُ في اختيار زي قتالي.
علّقت مازحًا:
“ما رأيك بالزي المعلَّق هناك؟”
“يبدو كذلك، حتى الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يحمل شعار طائفة الشياطين السماوية الإلهية. ورغم أن الشعار لا يُستعمل عبثًا، إلا أنه يُباع كتذكار، وقد اعتاد الناس اقتناءه.
توقفتُ أمام متجر للأقمشة يبيع الحرير والأزياء القتالية.
لا، صحيح؟ مستحيل أن يكون هو؟
لكن والدي أشار إلى زي آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان السير معه في السوق تجربة جديدة تبعث في النفس إثارة خاصة لا تشبه غيرها.
“ذلك الزي الأبيض هناك. مطرَّز بأزهار البرقوق على الأكمام والسيقان. يبدو كأنه ينتمي للطوائف الأرثوذكسية.”
“أترغب في أن نختاره؟”
ثم غادرت الحانة، أسلك نفس الطريق الذي سلكه والدي، عائدًا إلى الطائفة.
“ألم تقل إنك تنوي زيارة السهول الوسطى؟ لا يمكنك أن ترتدي زيًّا كهذا هناك.”
قلت مازحًا:
كان مشهدًا يفوق في تأثيره كل ما مضى؛ لمجرد أنه أخذ الزي بنفسه دون أن يطلب ذلك.
صُدمت! لقد تذكَّر كلماتي حول تلك الرحلة.
لكن والدي قد ابتعد بالفعل. جلس جو تشونباي على كرسي وهو يطلق تنهيدة ارتياح طويلة، ثم أخرج زجاجة خمر من تحت المنضدة وشربها دفعة واحدة.
“لا أندم لو مت هذه اللحظة. ولو وُلدت من جديد، سأعيش كمالك لحانة الرياح المتدفقة مرة أخرى.”
أومأت بحماس:
“لماذا ارتبك زعيم طائفة الرياح السماوية حينها؟ أخبرني.”
“أعجبني أيضًا. سنأخذ اثنين من ذلك الزي، لو سمحت.”
ابتسم بوجه متورد:
كان مشهدًا يفوق في تأثيره كل ما مضى؛ لمجرد أنه أخذ الزي بنفسه دون أن يطلب ذلك.
ولدهشتي، هو من دفع ثمنهما.
علّقت مازحًا:
قال بابتسامة خفيفة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألم تقل إنك ستدعوني إلى وجبة؟ سأتكلف أنا بثمن الملابس.”
وغادر بعدها.
“شكرًا لك، والدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حصلت على حبة الدم الإلهية من زعيم طائفة الرياح السماوية.”
هززت رأسي:
حملتُ الطقمين بعناية، ملفوفَين بالورق، لكنني كتمت الكثير مما وددت قوله. خشيت أن أفسد اللحظة فيطلق والدي تعليقًا حادًّا يعيد الجو إلى بروده المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطعام جيد.”
“شكرًا لك، والدي.”
“أين سنأكل؟”
“ربما أبدو بائسًا في نظر الجميع. كل من يراني يشعر بالرغبة في إهدائي إكسيرًا.”
“هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعلاقة شخصية مع زعيم الطائفة. سأتعامل معه مباشرة.”
“لكن لا تملك واحدًا يتطابق مع زي ابنك، صحيح؟ فقط زي واحد، أرجوك.”
قادته قدماي إلى حانة الرياح المتدفقة.
كان يحمل شعار طائفة الشياطين السماوية الإلهية. ورغم أن الشعار لا يُستعمل عبثًا، إلا أنه يُباع كتذكار، وقد اعتاد الناس اقتناءه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عائلة؟ أول مرة تجلب عائلتك؟ ع–عائلة؟!”
كان بإمكاني اصطحابه إلى أفخم النزل أو أشهر الحانات أو حتى بيوت الدعارة التي يرتادها شياطين الدمار، لكنني لم أرغب في ذلك. وددت أن أُريه مكانًا له معنى عندي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما الذي وعدت به في المقابل؟”
كان يحمل شعار طائفة الشياطين السماوية الإلهية. ورغم أن الشعار لا يُستعمل عبثًا، إلا أنه يُباع كتذكار، وقد اعتاد الناس اقتناءه.
استقبلنا جو تشونباي بابتسامة واسعة.
“لكن لا تملك واحدًا يتطابق مع زي ابنك، صحيح؟ فقط زي واحد، أرجوك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها وصل الطعام. كان جو تشونباي مشهورًا بخفته، يركض بين الطاولات حاملاً الأطباق دون أن يسكب قطرة، لكن هذه المرة كان يمشي بحذر شديد، كأنه يسير على حبل فوق هاوية.
“اليوم أحضرت ضيفًا لم أره من قبل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس ضيفًا… بل عائلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطعام جيد.”
“حاولت أن أفصل طائفته عن شياطين الدمار الثمانية.”
ارتبك جو تشونباي، وراح يكرر متلعثمًا:
“حاولت أن أفصل طائفته عن شياطين الدمار الثمانية.”
“عائلة؟ أول مرة تجلب عائلتك؟ ع–عائلة؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقني جو تشونباي بنظرة متوسلة أن أصمت، ووضع الأطباق برفق شديد، ثم قال:
راح يرمق والدي بحذر. لم يستطع أن يرى وجهه المحجوب بقبعة الخيزران، لكنه شعر من هالته أنه ليس رجلًا عاديًا. تراجع خطوة إلى الوراء بعفوية، ثم التفت إليَّ بعينيه المرتجفتين، يسألني دون كلام:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطعام جيد.”
لا، صحيح؟ مستحيل أن يكون هو؟
أومأت برأسي. نعم، هو من تظن.
وغادر وهو يكاد يختنق من الخوف.
شحب وجهه وارتجف كالغصن في مهب الريح. يا لروعة هذه اللحظة! لم أستطع كبح ابتسامتي.
“ألم تقل إنك تنوي زيارة السهول الوسطى؟ لا يمكنك أن ترتدي زيًّا كهذا هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طلبتُ الأطباق التي اختارها والدي، وقلت:
“أعدها جيدًا، من فضلك.”
لا، صحيح؟ مستحيل أن يكون هو؟
ارتعشت ساقا جو تشونباي وهو يتوجه نحو المطبخ، فاغتنمت الفرصة وبعثت إليه برسالة ذهنية:
علّقت مازحًا:
صُدمت! لقد تذكَّر كلماتي حول تلك الرحلة.
اطبخ بارتياح. والدي لن يقتلك لمجرد أن الطعام لم يكن مثاليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما الذي وعدت به في المقابل؟”
“أعجبني أيضًا. سنأخذ اثنين من ذلك الزي، لو سمحت.”
تعثر أكثر وكاد يسقط قبل أن يختفي في الداخل.
“أعجبني أيضًا. سنأخذ اثنين من ذلك الزي، لو سمحت.”
جلسنا، فسألته:
“والدي، بما أننا خرجنا معًا، لمَ لا نشتري زيًّا قتالياً متطابقًا؟”
“متى كانت آخر مرة شربتَ في مكان كهذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كنت آتي عندما كنت شابًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تشعر الآن؟”
“ليس ضيفًا… بل عائلة.”
قلت مازحًا:
“لكن ليس بعد أن أصبحت زعيم الطائفة، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعدها جيدًا، من فضلك.”
أومأ برأسه.
وفي الطريق، انحنى جو تشونباي انحناءة عميقة حتى كاد جبينه يلامس الأرض، وقال بصوت مرتجف:
سألته بنبرة متفحصة:
استقبلنا جو تشونباي بابتسامة واسعة.
“ألا تشعر بالاختناق هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هذا يكفيني. أن أراقبك وأطهو لك طعامًا لذيذًا، هذه هي حياتي المثالية.”
“أنا بخير.”
ارتجفت نفسي من وقع كلماته؛ لقد فهمت قصده جيدا. توسع طائفة الرياح السماوية في السهول الوسطى لن يكون حدثًا بسيطًا، بل شرارة قد تُشعل صراعًا سياسيًا كبيرًا بين تحالف الموريم والطوائف غير الأرثوذكسية.
سكبت له الشراب وقلت:
“أعجبني أيضًا. سنأخذ اثنين من ذلك الزي، لو سمحت.”
“الخروج إلى العالم قد يكون أشد اختناقًا. هناك كثير من الناس ترغب في قتلهم، لكنك لا تستطيع أن تقتلهم جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كبتُّ فضولي. لم أرغب أن أفسد هذه اللحظة النادرة بسؤال متهور.
قهقه ساخرًا:
ضحك بهدوء وسكب لي كأسًا بدوره. جلسنا نتبادل الشراب وكأن الأمر طبيعي تمامًا. بل وأكثر، أصبح لدينا الآن زيان متطابقان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اقتربت منه وسألته:
قال فجأة:
“لقد ازدادت قوتك الداخلية بشكل ملحوظ. كيف فعلت ذلك؟”
جلسنا، فسألته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا! حضّر حجارتك جيدًا.”
أجبته بصراحة:
“حصلت على حبة الدم الإلهية من زعيم طائفة الرياح السماوية.”
“ذلك سيكون أكثر بؤسًا. سأضطر إلى كبت نفسي، رغم أنني سيد قتالي.”
اتسعت عيناه دهشة.
“أعطاك إياها ذلك الرجل الجشع؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطعام جيد.”
“ربما أبدو بائسًا في نظر الجميع. كل من يراني يشعر بالرغبة في إهدائي إكسيرًا.”
“لكن لا تملك واحدًا يتطابق مع زي ابنك، صحيح؟ فقط زي واحد، أرجوك.”
ضحك بخفة ثم قال:
“طالما لم تدفع شيئًا من ممتلكاتك.”
“إذن بسبب تحالفه مع شياطين الدمار الثمانية؟”
“لا تقلق. ورثت عنك حب التملك فيما يتعلق بفنون القتال.”
“الخروج إلى العالم قد يكون أشد اختناقًا. هناك كثير من الناس ترغب في قتلهم، لكنك لا تستطيع أن تقتلهم جميعًا.”
“إن احتجتم شيئًا آخر، نادوني فورًا!”
حينها وصل الطعام. كان جو تشونباي مشهورًا بخفته، يركض بين الطاولات حاملاً الأطباق دون أن يسكب قطرة، لكن هذه المرة كان يمشي بحذر شديد، كأنه يسير على حبل فوق هاوية.
هززت رأسي:
صُدمت! لقد تذكَّر كلماتي حول تلك الرحلة.
علّقت مازحًا:
“ظننت أن مغتالًا قادم نحونا.”
دخلتُ قرية ماغا برفقة والدي.
رمقني جو تشونباي بنظرة متوسلة أن أصمت، ووضع الأطباق برفق شديد، ثم قال:
“شرف لي أن أخدمكم.”
“إن احتجتم شيئًا آخر، نادوني فورًا!”
وغادر وهو يكاد يختنق من الخوف.
“شعور جميل أن نتنفس هذا الهواء النقي، أليس كذلك؟”
تذوّق والدي الطعام وأومأ.
ارتجفت نفسي من وقع كلماته؛ لقد فهمت قصده جيدا. توسع طائفة الرياح السماوية في السهول الوسطى لن يكون حدثًا بسيطًا، بل شرارة قد تُشعل صراعًا سياسيًا كبيرًا بين تحالف الموريم والطوائف غير الأرثوذكسية.
“ليس سيئًا.”
“سيدي، هل ترغب بالمزيد من الشراب؟”
“أخبره ذلك بنفسك لاحقًا. سيُسعده كثيرًا.”
“يبدو كذلك، حتى الآن.”
قطب حاجبيه:
قال بصرامة:
“كلام بلا فائدة.”
“كيف؟”
“ما لا قيمة له عندك قد يكون ذكرى العمر لشخص آخر. إن لم تقلها، فلن يعرف أبدًا.”
“بسبب الصراع التاريخي بين طائفة الدم وطائفتنا؟”
وغادر وهو يكاد يختنق من الخوف.
صمت والدي وواصل الأكل بعيدان الخيزران.
“هذا أصعب طريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مضى زمن طويل.”
ثم سأل فجأة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعدها جيدًا، من فضلك.”
“لماذا ارتبك زعيم طائفة الرياح السماوية حينها؟ أخبرني.”
“حاولت أن أفصل طائفته عن شياطين الدمار الثمانية.”
“وهل نجحت؟”
“يبدو كذلك، حتى الآن.”
وفي الطريق، انحنى جو تشونباي انحناءة عميقة حتى كاد جبينه يلامس الأرض، وقال بصوت مرتجف:
“وما الذي وعدت به في المقابل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلام بلا فائدة.”
“طلب إنشاء فرع لطائفة الرياح السماوية في السهول الوسطى، ولو كان صغيرًا.”
“كيف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا! حضّر حجارتك جيدًا.”
قهقه ساخرًا:
“مستحيل!”
أومأت بحماس:
“ولم لا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولم لا؟”
مد يده، فطار أحد الزيين القتاليين من جانبي إلى قبضته، ثم غادر.
قال بجدية لم أتوقعها:
“حاولت أن أفصل طائفته عن شياطين الدمار الثمانية.”
“هل تعلم لمَ أعارض قدومهم إلى السهول الوسطى؟”
تساءلت في داخلي: ‘ماذا تعني هذه الشوارع لوالدي؟’
“بسبب الصراع التاريخي بين طائفة الدم وطائفتنا؟”
استقبلنا جو تشونباي بابتسامة واسعة.
هز رأسه:
قطب حاجبيه:
“لا علاقة للماضي. هذا ليس السبب.”
كان بإمكاني اصطحابه إلى أفخم النزل أو أشهر الحانات أو حتى بيوت الدعارة التي يرتادها شياطين الدمار، لكنني لم أرغب في ذلك. وددت أن أُريه مكانًا له معنى عندي.
“إذن بسبب تحالفه مع شياطين الدمار الثمانية؟”
“بل تركتهم يتحالفون عمدًا.”
ارتعشت ساقا جو تشونباي وهو يتوجه نحو المطبخ، فاغتنمت الفرصة وبعثت إليه برسالة ذهنية:
ثم ألقى جملة لو سمعها الشياطين لاهتزت قلوبهم:
“سواء اصطدمت بطائفة الرياح السماوية أو بشياطين الدمار الثمانية، سيكون ذلك ذريعة مثالية لضربهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سأل فجأة:
أدركت أنه لا يخشى أيًّا منهم.
“إذن لمَ ترفض الأمر؟”
ثم ألقى جملة لو سمعها الشياطين لاهتزت قلوبهم:
اتسعت عيناه دهشة.
قال بصرامة:
لكن والدي قد ابتعد بالفعل. جلس جو تشونباي على كرسي وهو يطلق تنهيدة ارتياح طويلة، ثم أخرج زجاجة خمر من تحت المنضدة وشربها دفعة واحدة.
“لم يحن الوقت بعد. تذكّر هذا فقط.”
“ألم تقل إنك ستدعوني إلى وجبة؟ سأتكلف أنا بثمن الملابس.”
ارتجفت نفسي من وقع كلماته؛ لقد فهمت قصده جيدا. توسع طائفة الرياح السماوية في السهول الوسطى لن يكون حدثًا بسيطًا، بل شرارة قد تُشعل صراعًا سياسيًا كبيرًا بين تحالف الموريم والطوائف غير الأرثوذكسية.
“لا، لدي أشخاص يجب أن أراهم اليوم.”
‘والدي… هل تحلم سرًا بتوحيد عالم الموريم؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كبتُّ فضولي. لم أرغب أن أفسد هذه اللحظة النادرة بسؤال متهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ برأسه.
“لم يحن الوقت بعد. تذكّر هذا فقط.”
قلت بهدوء:
أومأ دون تعليق، ثم نهض قائلًا:
“حسنًا، سأهتم بالأمر بنفسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بعلاقة شخصية مع زعيم الطائفة. سأتعامل معه مباشرة.”
أدركت أنه لا يخشى أيًّا منهم.
هز رأسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا أصعب طريق.”
لا، صحيح؟ مستحيل أن يكون هو؟
“لكنه الأصدق. لن أتوهم أنني أفهم قلوب الناس تمامًا، ولن أكون جشعًا في محاولة كسبهم جميعًا. لكنني سأثق بمن يستحق الثقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وما الذي وعدت به في المقابل؟”
ثم ألقى جملة لو سمعها الشياطين لاهتزت قلوبهم:
أومأ دون تعليق، ثم نهض قائلًا:
ارتبك جو تشونباي، وراح يكرر متلعثمًا:
“شكرًا على الوجبة. تعال العب معي الغو الشهر القادم.”
“إذن بسبب تحالفه مع شياطين الدمار الثمانية؟”
أجبته بحماس:
أومأت بحماس:
“حسنا! حضّر حجارتك جيدًا.”
ابتسم بوجه متورد:
مد يده، فطار أحد الزيين القتاليين من جانبي إلى قبضته، ثم غادر.
“ربما أبدو بائسًا في نظر الجميع. كل من يراني يشعر بالرغبة في إهدائي إكسيرًا.”
كان مشهدًا يفوق في تأثيره كل ما مضى؛ لمجرد أنه أخذ الزي بنفسه دون أن يطلب ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هذا يكفيني. أن أراقبك وأطهو لك طعامًا لذيذًا، هذه هي حياتي المثالية.”
تعثر أكثر وكاد يسقط قبل أن يختفي في الداخل.
وفي الطريق، انحنى جو تشونباي انحناءة عميقة حتى كاد جبينه يلامس الأرض، وقال بصوت مرتجف:
“شرف لي أن أخدمكم.”
توقف والدي للحظة، ثم قال جملة واحدة:
قلت مازحًا:
“الطعام جيد.”
ابتسم ابتسامة خفيفة وأجاب:
“لا أندم لو مت هذه اللحظة. ولو وُلدت من جديد، سأعيش كمالك لحانة الرياح المتدفقة مرة أخرى.”
وغادر بعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولم لا؟”
“أعجبني أيضًا. سنأخذ اثنين من ذلك الزي، لو سمحت.”
ظل جو تشونباي واقفًا مذهولًا، ثم صرخ متأخرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم! شكرًا لك! عد إلينا مجددًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يملك الناس عادة حضورًا فطريًا، لكن حضور والدي كان مختلفًا. لم يُظهر قوته الداخلية، ولم يطلق أي هالة، ومع ذلك انفتح الطريق أمامه تلقائيًا. كان المارة يتنحون جانبًا دون وعي، كأن ثمة هيبة خفية تحيط به، لا تُفسَّر بكلمات.
لكن والدي قد ابتعد بالفعل. جلس جو تشونباي على كرسي وهو يطلق تنهيدة ارتياح طويلة، ثم أخرج زجاجة خمر من تحت المنضدة وشربها دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملتُ الطقمين بعناية، ملفوفَين بالورق، لكنني كتمت الكثير مما وددت قوله. خشيت أن أفسد اللحظة فيطلق والدي تعليقًا حادًّا يعيد الجو إلى بروده المعتاد.
“حسنًا، سأهتم بالأمر بنفسي.”
اقتربت منه وسألته:
“كيف تشعر الآن؟”
“لا علاقة للماضي. هذا ليس السبب.”
“حاولت أن أفصل طائفته عن شياطين الدمار الثمانية.”
ابتسم بوجه متورد:
“لا أندم لو مت هذه اللحظة. ولو وُلدت من جديد، سأعيش كمالك لحانة الرياح المتدفقة مرة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كبتُّ فضولي. لم أرغب أن أفسد هذه اللحظة النادرة بسؤال متهور.
“لو وُلدت من جديد، عليك أن تكون بطلًا في الموريم.”
“لا، هذا يكفيني. أن أراقبك وأطهو لك طعامًا لذيذًا، هذه هي حياتي المثالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي. نعم، هو من تظن.
“يمكنك أن تفعل ذلك حتى وأنت سيد قتالي.”
“ذلك سيكون أكثر بؤسًا. سأضطر إلى كبت نفسي، رغم أنني سيد قتالي.”
لكن والدي قد ابتعد بالفعل. جلس جو تشونباي على كرسي وهو يطلق تنهيدة ارتياح طويلة، ثم أخرج زجاجة خمر من تحت المنضدة وشربها دفعة واحدة.
“حسنًا، سأهتم بالأمر بنفسي.”
لم أعلق. نظرت بعيدًا نحو الشارع، فرأيت ظهر والدي يسير بين الناس ببطء. كم من شخص مر بجانبه دون أن يدرك أنه الشيطان السماوي!
لكن والدي أشار إلى زي آخر.
“ألم تقل إنك ستدعوني إلى وجبة؟ سأتكلف أنا بثمن الملابس.”
تذكرت فجأة… قبل عودتي بالزمن، لم أنتبه لهذه الأشياء. لم ألحظ ظهر والدي، ولا ملامح جو تشونباي السعيدة، ولا وجوه المارة الذين يمضون نحو غاياتهم. لم أرَ قلوبهم، فلم أعرفها، ولهذا خسرت. لم أخسر أمام هوا مووغي… بل أمام حياتي اللامبالية.
“شكرًا على الوجبة. تعال العب معي الغو الشهر القادم.”
“ذلك سيكون أكثر بؤسًا. سأضطر إلى كبت نفسي، رغم أنني سيد قتالي.”
ناداني جو تشونباي من الأسفل:
“سيدي، هل ترغب بالمزيد من الشراب؟”
تذكرت فجأة… قبل عودتي بالزمن، لم أنتبه لهذه الأشياء. لم ألحظ ظهر والدي، ولا ملامح جو تشونباي السعيدة، ولا وجوه المارة الذين يمضون نحو غاياتهم. لم أرَ قلوبهم، فلم أعرفها، ولهذا خسرت. لم أخسر أمام هوا مووغي… بل أمام حياتي اللامبالية.
هززت رأسي:
“إن احتجتم شيئًا آخر، نادوني فورًا!”
“لا، لدي أشخاص يجب أن أراهم اليوم.”
“شكرًا على الوجبة. تعال العب معي الغو الشهر القادم.”
ثم غادرت الحانة، أسلك نفس الطريق الذي سلكه والدي، عائدًا إلى الطائفة.
قال بابتسامة خفيفة:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات