استعادة الذاكرة [1]
الفصل 290: استعادة الذاكرة [1]
الفصل 290: استعادة الذاكرة [1]
أُسدلت الستائر.
نظر ثانيةً إلى كايل. كان يريد رفضه مباشرة، لكنه تذكّر مرسومه وأدرك أنّه إن عجزت قائدة الفريق عن المواصلة، فلن يكون هناك بديل أنسب منه.
في اللحظة التي أُسدلَت فيها، غرق مكان الجمهور في سكون رهيب. تردّد صوت أنفاس متثاقلة في غمرة الصمت، فيما ثبتت كلّ الأعين على الخشبة.
“هاه… هاه…”
“كيف… حال الجميع؟”
“ليس سيئاً.”
وبين أنفاسه العميقة الرتيبة، أخذ رئيس القسم يتفحّص المكان بعينيه.
وبين أنفاسه العميقة الرتيبة، أخذ رئيس القسم يتفحّص المكان بعينيه.
تجهّم وجهه حين أبصر عدداً من أفراده وقد فقدوا وعيهم. فبرغم الحاجز الذي أقاموه بشقّ الأنفس، وبرغم الأجهزة الكثيرة التي سخّروها لتوهين الصوت، إلّا أنّ ذلك الصوت تسرّب في النهاية واندسّ إلى عقولهم.
كان كثير من المفاتيح ملوّثاً بدمائي أنا. لم أدرك أنّ الوضع بلغ هذا السوء إلا حين انغرس الألم أخيراً في جسدي، فخنقت أنيني بين أضلعي.
“المُرمّمون، تداركوا الموقف.”
“هـ-هاه…”
ومع كل ذلك، لم يكن الوضع قد بلغ حدّ الخطر الداهم بعد.
“انتهى الوقت. أتطلّع إلى مشاهدة أدائك.”
فلم يسقط قتيل واحد من جانبهم. كان هذا حسناً. غير أنّ الحقيقة المرّة أنّ كثيراً من الأفراد كانوا يكابدون لمجرد الحفاظ على وعيهم، وهذا لم يكن حسناً أبداً.
فلم يسقط قتيل واحد من جانبهم. كان هذا حسناً. غير أنّ الحقيقة المرّة أنّ كثيراً من الأفراد كانوا يكابدون لمجرد الحفاظ على وعيهم، وهذا لم يكن حسناً أبداً.
لقد أنهوا بالكاد الجزء الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت يداي فوق المفاتيح.
ولا يزال هناك جزء ثانٍ يلوح في الأفق.
“أنا أنتظر الكمال.” همس، فارتعشت فقار ظهري مع وصول صوته إلى أذني. ظلّ العرق يتصبّب من وجهي، وأنا أبتلع ريقي مرّة أخرى، محاولاً أن أُسكت خفقان قلبي المتسارع.
وما إن تذكّر الجزء الثاني حتى ازداد وجه رئيس القسم قتامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، رغم الثناء، لم أشعر بخير أبداً. بل شعرت كأنّ جسدي كلّه غُمس في بحيرة من ماء جليديّ، يهبط بي عميقاً عميقاً.
‘على هذه الوتيرة التي نستهلك بها قوانا، فلن يمضي وقت طويل حتى يتفكك الفريق بأسره.’
لقد زال التنويم كلياً، ولم يعد أمامي إلا أن أعتمد على نفسي وحدي. كان المايسترو قد دفع بجسدي إلى أقصى حدوده.
أدار رئيس القسم نظره إلى قائدة الفريق ساندرز. وكان بادياً من شحوب وجهها وارتجاف جسدها أنها لن تقدر على تثبيت الحاجز لوقت أطول، حتى بمعونته.
“هم؟”
كان عليه أن يجد وسيلة أخرى قبل أن يُستأنف المشهد من جديد.
إلى أن—
“…رئـ… رئيس القسم.”
“…؟”
“نعم؟”
سحب يده بعيداً عن كتفي، وأنّت الأرض تحت خطاه تأوّهت وهو يعود أدراجه إلى المنصّة، قبالة الستائر الحمراء. وما إن فعل، رفع يده كاشفاً العصا بكلّ مهابتها.
استدار رئيس القسم نحو كايل. كان لونه شاحباً ونَفَسه مضطرباً، غير أنّه لا يزال صامداً بينما يقف خلفه مُرمّم يرفد جسده بالعافية شيئاً فشيئاً.
لم ألتفت إلى الوراء، ولم أكن مضطراً لذلك. فقد كنت أراه بوضوح في انعكاس البيانو.
أخذ كايل بضعة أنفاس عميقة، ثم تمتم ببضع كلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعدها—
“هذا… ها…”
وبين أنفاسه العميقة الرتيبة، أخذ رئيس القسم يتفحّص المكان بعينيه.
“ماذا؟ لا أسمعك؟”
“هـ-هاه…”
“أنا…”
إلى أن—
توقّف لبرهة، ثم رمق قائدة الفريق، وضغط على شفتيه، قبل أن يعاود النظر إلى رئيس القسم بعزم لا يتزحزح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أعلم كم تبقّى في داخلي من قوّة.’
“…أنا.”
صوت المايسترو الرقيق همس في أذني.
“هم؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “هـ-هذا…”
“بإمكانك أن تُضخّمني. أستطيع… أن أتولّى دورها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أعلم كم تبقّى في داخلي من قوّة.’
انفرجت شفتا رئيس القسم لحظةً، لكن الكلمات التي كانت توشك أن تفلت توقّفت تماماً.
توقّف لبرهة، ثم رمق قائدة الفريق، وضغط على شفتيه، قبل أن يعاود النظر إلى رئيس القسم بعزم لا يتزحزح.
ذلك…
“أنا أنتظر الكمال.” همس، فارتعشت فقار ظهري مع وصول صوته إلى أذني. ظلّ العرق يتصبّب من وجهي، وأنا أبتلع ريقي مرّة أخرى، محاولاً أن أُسكت خفقان قلبي المتسارع.
نظر ثانيةً إلى كايل. كان يريد رفضه مباشرة، لكنه تذكّر مرسومه وأدرك أنّه إن عجزت قائدة الفريق عن المواصلة، فلن يكون هناك بديل أنسب منه.
[العقدة المتوسطة: استعادة الذاكرة]
ارتسم على وجهه تعبير معقّد عند هذا الإدراك.
“…أنا.”
فبينما كانت رغبته تميل إلى الموافقة، كان فكره يقلب في حالة كايل الراهنة فيتردّد. كايل، وإن كان قويّاً، إلا أنّه لا يزال في الدرجة الرابعة فحسب. كان قريباً من ولوج الدرجة الخامسة، لكنّه لم يبلغها بعد.
رنّ صوت كئيب عبر جهاز الاتصال، فيما اشتدّ قبض رئيس القسم عليه.
لم يكن واثقاً إن كان قادراً على حماية الجميع.
كان كثير من المفاتيح ملوّثاً بدمائي أنا. لم أدرك أنّ الوضع بلغ هذا السوء إلا حين انغرس الألم أخيراً في جسدي، فخنقت أنيني بين أضلعي.
غير أنّ رئيس القسم لم يكد يُتمّ خواطره حتى اهتزّ شيء في جيبه.
توقّف لبرهة، ثم رمق قائدة الفريق، وضغط على شفتيه، قبل أن يعاود النظر إلى رئيس القسم بعزم لا يتزحزح.
“…؟”
‘لا، تماسَك… تماسَك.’
رفع يده لكايل إشارةً أن ينتظر قليلاً، ثم أخرج جهاز اتصال صغير. وما إن وقعت عيناه عليه، حتى تبدّلت ملامحه وهو يوجّه بصره نحو الفرق الأخرى.
الفصل 290: استعادة الذاكرة [1]
—جميع… الوكلاء الذين أرسلناهم للتدخّل المباشر في العرض قد قُتلوا. لا سبيل للنفاذ إلى الداخل. الجزء الثاني أوشك أن يبدأ، وأنا واثق أنّه سيكون أشدّ عسراً.
سحب يده بعيداً عن كتفي، وأنّت الأرض تحت خطاه تأوّهت وهو يعود أدراجه إلى المنصّة، قبالة الستائر الحمراء. وما إن فعل، رفع يده كاشفاً العصا بكلّ مهابتها.
رنّ صوت كئيب عبر جهاز الاتصال، فيما اشتدّ قبض رئيس القسم عليه.
كان عليه أن يجد وسيلة أخرى قبل أن يُستأنف المشهد من جديد.
وخيم الصمت لثوانٍ معدودة.
أُسدلت الستائر.
إلى أن—
‘لا، تماسَك… تماسَك.’
—…يبدو أنّنا سنضطر إلى التعاون.
‘على هذه الوتيرة التي نستهلك بها قوانا، فلن يمضي وقت طويل حتى يتفكك الفريق بأسره.’
***
“هاه… هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهّم وجهه حين أبصر عدداً من أفراده وقد فقدوا وعيهم. فبرغم الحاجز الذي أقاموه بشقّ الأنفس، وبرغم الأجهزة الكثيرة التي سخّروها لتوهين الصوت، إلّا أنّ ذلك الصوت تسرّب في النهاية واندسّ إلى عقولهم.
صدري يعلو ويهبط مع انحدار الستائر إلى الإغلاق. كان جسدي غارقاً بالعرق، ورؤيتي تهتز مضطربة. بالكاد استطعت أن أُثبّت تركيزي على المفاتيح المضرّجة بالدماء أمامي.
ضغط هائل جثم عليّ عند تلك الفكرة. لكن لم تتح لي فرصة كافية للتفكير، إذ لمحت حركة خفيفة من المايسترو.
“هـ-هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، رغم الثناء، لم أشعر بخير أبداً. بل شعرت كأنّ جسدي كلّه غُمس في بحيرة من ماء جليديّ، يهبط بي عميقاً عميقاً.
كان كثير من المفاتيح ملوّثاً بدمائي أنا. لم أدرك أنّ الوضع بلغ هذا السوء إلا حين انغرس الألم أخيراً في جسدي، فخنقت أنيني بين أضلعي.
[العقدة المتوسطة: استعادة الذاكرة]
‘لا أعلم كم تبقّى في داخلي من قوّة.’
[العقدة المتوسطة: استعادة الذاكرة]
لقد زال التنويم كلياً، ولم يعد أمامي إلا أن أعتمد على نفسي وحدي. كان المايسترو قد دفع بجسدي إلى أقصى حدوده.
لحظة بدت كأنها دهر كامل.
“هـ-هاه…”
‘على هذه الوتيرة التي نستهلك بها قوانا، فلن يمضي وقت طويل حتى يتفكك الفريق بأسره.’
أخذت شهيقاً عميقاً آخر، محاولاً أن أهدّئ نفسي قدر المستطاع.
أُسدلت الستائر.
كنت أعلم أنّ دوري قد حان، وأنّه لزام عليّ أن أكون صافيا الذهن من أجله.
—…يبدو أنّنا سنضطر إلى التعاون.
‘دفعة أخرى فقط… أخرى—’
لم أُجب. لم أستطع أن أُجيب. بل ابتلعت ريقي بعصبية محاولاً أن أتماسك.
“ليس سيئاً.”
“هـ-هاه…”
“…!؟”
فلم يسقط قتيل واحد من جانبهم. كان هذا حسناً. غير أنّ الحقيقة المرّة أنّ كثيراً من الأفراد كانوا يكابدون لمجرد الحفاظ على وعيهم، وهذا لم يكن حسناً أبداً.
صوت أجشّ متكسّر همس من خلفي، فأشعل قشعريرة في جسدي وجمّد ظهري.
سحب يده بعيداً عن كتفي، وأنّت الأرض تحت خطاه تأوّهت وهو يعود أدراجه إلى المنصّة، قبالة الستائر الحمراء. وما إن فعل، رفع يده كاشفاً العصا بكلّ مهابتها.
“لقد استطعت بطريقة ما أن تواكب. لقد… فُقت توقّعاتي.”
استدار رئيس القسم نحو كايل. كان لونه شاحباً ونَفَسه مضطرباً، غير أنّه لا يزال صامداً بينما يقف خلفه مُرمّم يرفد جسده بالعافية شيئاً فشيئاً.
لكن، رغم الثناء، لم أشعر بخير أبداً. بل شعرت كأنّ جسدي كلّه غُمس في بحيرة من ماء جليديّ، يهبط بي عميقاً عميقاً.
تسارع قلبي بجنون. صار صوته مرتفعاً لدرجة أنّه كان كلّ ما أسمعه.
‘لا، تماسَك… تماسَك.’
استدار رئيس القسم نحو كايل. كان لونه شاحباً ونَفَسه مضطرباً، غير أنّه لا يزال صامداً بينما يقف خلفه مُرمّم يرفد جسده بالعافية شيئاً فشيئاً.
لم ألتفت إلى الوراء، ولم أكن مضطراً لذلك. فقد كنت أراه بوضوح في انعكاس البيانو.
ومع كل ذلك، لم يكن الوضع قد بلغ حدّ الخطر الداهم بعد.
في ذلك الانعكاس، أبصرته واقفاً هناك… خلفي.
—…يبدو أنّنا سنضطر إلى التعاون.
وجهه منعطف بزاوية غير طبيعية، شفتاه تتمدّدان أوسع مما يجب، عيناه تلمعان ببريق يُزحف القشعريرة على جلدي. هيئة المايسترو في الانعكاس كانت تهتز وتتشوّه ببطء، كأنّ البيانو ذاته يرفض الشيء الذي أُجبر على إظهاره.
رنّ صوت كئيب عبر جهاز الاتصال، فيما اشتدّ قبض رئيس القسم عليه.
لكن في النهاية، وضعت يد طويلة وهزيلة على كتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أعلم كم تبقّى في داخلي من قوّة.’
انقبض جسدي بأسره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في النهاية، وضعت يد طويلة وهزيلة على كتفي.
“…هل أنت مستعد؟”
انفرجت شفتا رئيس القسم لحظةً، لكن الكلمات التي كانت توشك أن تفلت توقّفت تماماً.
صوت المايسترو الرقيق همس في أذني.
لا، بل لعلّه كان الواقع حقاً.
لم أُجب. لم أستطع أن أُجيب. بل ابتلعت ريقي بعصبية محاولاً أن أتماسك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيراً، انفتحت الستائر، وعادت وطأة النظرات تجثم عليّ من جديد.
“لقد اجتزت المرحلة الأولى. المرحلة التالية ستكون الأهم. أتوق لرؤية شيء مدهش منك. أنا… لا.”
لا، بل لعلّه كان الواقع حقاً.
هزّ المايسترو رأسه، وصوته يخفت.
صدري يعلو ويهبط مع انحدار الستائر إلى الإغلاق. كان جسدي غارقاً بالعرق، ورؤيتي تهتز مضطربة. بالكاد استطعت أن أُثبّت تركيزي على المفاتيح المضرّجة بالدماء أمامي.
“أنا أنتظر الكمال.” همس، فارتعشت فقار ظهري مع وصول صوته إلى أذني. ظلّ العرق يتصبّب من وجهي، وأنا أبتلع ريقي مرّة أخرى، محاولاً أن أُسكت خفقان قلبي المتسارع.
وما إن تذكّر الجزء الثاني حتى ازداد وجه رئيس القسم قتامة.
تبع ذلك لحظة وجيزة من الصمت.
“هذا… ها…”
لحظة بدت كأنها دهر كامل.
لحظة بدت كأنها دهر كامل.
لكن بعدها—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعدها—
“انتهى الوقت. أتطلّع إلى مشاهدة أدائك.”
انفرجت شفتا رئيس القسم لحظةً، لكن الكلمات التي كانت توشك أن تفلت توقّفت تماماً.
سحب يده بعيداً عن كتفي، وأنّت الأرض تحت خطاه تأوّهت وهو يعود أدراجه إلى المنصّة، قبالة الستائر الحمراء. وما إن فعل، رفع يده كاشفاً العصا بكلّ مهابتها.
نظر ثانيةً إلى كايل. كان يريد رفضه مباشرة، لكنه تذكّر مرسومه وأدرك أنّه إن عجزت قائدة الفريق عن المواصلة، فلن يكون هناك بديل أنسب منه.
با… خفق! با… خفق!
لم يكن واثقاً إن كان قادراً على حماية الجميع.
تسارع قلبي بجنون. صار صوته مرتفعاً لدرجة أنّه كان كلّ ما أسمعه.
في تلك اللحظة، شعرت كأنّ عيون العالم بأسره مصوّبة نحوي.
وأخيراً، انفتحت الستائر، وعادت وطأة النظرات تجثم عليّ من جديد.
لقد زال التنويم كلياً، ولم يعد أمامي إلا أن أعتمد على نفسي وحدي. كان المايسترو قد دفع بجسدي إلى أقصى حدوده.
ازداد خفقان قلبي أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘دفعة أخرى فقط… أخرى—’
في تلك اللحظة، شعرت كأنّ عيون العالم بأسره مصوّبة نحوي.
كنت أعلم أنّ دوري قد حان، وأنّه لزام عليّ أن أكون صافيا الذهن من أجله.
لا، بل لعلّه كان الواقع حقاً.
رفع يده لكايل إشارةً أن ينتظر قليلاً، ثم أخرج جهاز اتصال صغير. وما إن وقعت عيناه عليه، حتى تبدّلت ملامحه وهو يوجّه بصره نحو الفرق الأخرى.
ضغط هائل جثم عليّ عند تلك الفكرة. لكن لم تتح لي فرصة كافية للتفكير، إذ لمحت حركة خفيفة من المايسترو.
ارتفعت يداي فوق المفاتيح.
“…هل أنت مستعد؟”
ومع انحدار يد المايسترو، غلّت عقدتي.
صدري يعلو ويهبط مع انحدار الستائر إلى الإغلاق. كان جسدي غارقاً بالعرق، ورؤيتي تهتز مضطربة. بالكاد استطعت أن أُثبّت تركيزي على المفاتيح المضرّجة بالدماء أمامي.
[العقدة المتوسطة: استعادة الذاكرة]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا يزال هناك جزء ثانٍ يلوح في الأفق.
أظلم بصري.
ارتسم على وجهه تعبير معقّد عند هذا الإدراك.
صدري يعلو ويهبط مع انحدار الستائر إلى الإغلاق. كان جسدي غارقاً بالعرق، ورؤيتي تهتز مضطربة. بالكاد استطعت أن أُثبّت تركيزي على المفاتيح المضرّجة بالدماء أمامي.
أخذت شهيقاً عميقاً آخر، محاولاً أن أهدّئ نفسي قدر المستطاع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات