طَليعةُ البوّابة [1]
الفصل 282: طَليعةُ البوّابة [1]
“ما الذي يجري؟ لماذا الجميع متجمّع هنا؟”
D – 3
’يا إلهي، لماذا أبدأ في الاندهاش حين يتصرّف كما يفترض به أن يتصرّف؟’
تجمّع عدد أكبر من الناس حول الجزيرة.
حكّ كايل مؤخرة رأسه وهو يحوّل نظره بعيدًا عن سيث.
الأجواء كانت تزداد توتّراً. الصحفيون من شتّى أنحاء العالم بدؤوا بتغطية الوضع عند البوابة.
“هذه أول مرة أشعر بهذا.”
أخبار السَّنترال تايمز — [صعود بوابة محتملة من رتبة S؟]
’يا إلهي، لماذا أبدأ في الاندهاش حين يتصرّف كما يفترض به أن يتصرّف؟’
صن دايلي — [كارثة جزيرة مالوفيا. الإخلاءات قد بدأت بالفعل. هل سيتمكّن السكان من العودة، أم ستُهجَر هذه الجزيرة؟]
الأجواء على الجزيرة كانت تزداد سخونة.
غيت نيوز — [مَن يجب الحذر منهم في البوابة القادمة؟ أيّ النقابات يُخشى منها، وما الخيول السوداء المحتملة؟]
وفي النهاية، لم يجد كايل خياراً سوى أن يشقّ طريقه بين الجموع حتّى لمح أخيراً ما الذي كان يثيرها.
عنوان جديد كان يظهر كلّ يوم.
وكلّ عنوان أشدّ قتامة من سابقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت المراسلة يدها وشمّرت كمّها لتُري كفّها. قرّبت الكاميرا، فأظهرت شعرها منتصبًا.
“هذا سخيف.”
نقر بلسانه، وأغلق رئيس القسم الصفحة، ثم تفحّص رسائله مع المكتب. لقد رفع تقريراً إليهم بشأن الشذوذ الذي رُصد في بوابة الرتبة <B>، وكان يأمل أن يجدوا تفسيراً ما.
إلى درجة أنّ رئيس القسم نفسه وجده سخيفاً.
“كم هو مزعج.”
“الوضع ليس بالسوء الذي يصوّرونه. ليس كما لو أنّنا لم نُنهِ بوابة من رتبة <A> من قبل. هذه البوابة لا تزال رتبة <A>. لا ضمان أنّها ستتطوّر إلى رتبة <S>. لماذا يتحدّثون وكأنّ الأمر شبه محتوم؟”
وفي النهاية، لم يجد كايل خياراً سوى أن يشقّ طريقه بين الجموع حتّى لمح أخيراً ما الذي كان يثيرها.
استناداً إلى كلّ المعلومات التي جُمعت، بدا من غير المرجّح أن تقفز البوابة مباشرة إلى رتبة <S>. ونتيجةً لذلك، لم يُسمح للنقابات القادمة من خارج الجزيرة بالتدخّل.
وفي الأثناء، عليه أن يُركّز على البوابة الراهنة.
فقط حين تصل البوابة إلى رتبة <S> سيكون مسموحاً لهم التدخّل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تجهّم وجه كايل حين وقعت عيناه على اسمه، إلى جانب أسماء بعض الأشخاص الذين كان يعرفهم. غير أنّ ما جعل تعبيره يزداد قتامة هو اسم بعينه.
على الأقل، هذا ما قرّره المكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفّس رئيس القسم تنهيدة، وكان على وشك أن يرمي الهاتف جانباً حين تلقّى اتصالاً مفاجئاً.
’أنا واثق أنّ هذه الصحف جميعها ممولة من تلك النقابات.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النقابات كانت تحاول أن تفرض يدها في الأمر. فمَن ذا الذي لا يرغب ببوابة من رتبة <S> تحت سيطرته؟ مثل هذه البوابة ستمنحهم الكثير من الشظايا عالية الجودة.
النقابات كانت تحاول أن تفرض يدها في الأمر. فمَن ذا الذي لا يرغب ببوابة من رتبة <S> تحت سيطرته؟ مثل هذه البوابة ستمنحهم الكثير من الشظايا عالية الجودة.
“لقد زرت وأعددت تقارير عن كثير من البوابات في حياتي، لكن..”
“تسـك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوضع ليس بالسوء الذي يصوّرونه. ليس كما لو أنّنا لم نُنهِ بوابة من رتبة <A> من قبل. هذه البوابة لا تزال رتبة <A>. لا ضمان أنّها ستتطوّر إلى رتبة <S>. لماذا يتحدّثون وكأنّ الأمر شبه محتوم؟”
نقر بلسانه، وأغلق رئيس القسم الصفحة، ثم تفحّص رسائله مع المكتب. لقد رفع تقريراً إليهم بشأن الشذوذ الذي رُصد في بوابة الرتبة <B>، وكان يأمل أن يجدوا تفسيراً ما.
لكن لم يبدُ أنّ الأمر كذلك.
وفي النهاية، لم يجد كايل خياراً سوى أن يشقّ طريقه بين الجموع حتّى لمح أخيراً ما الذي كان يثيرها.
’والأمر نفسه ينطبق على الرجال الذين أرسلتهم، تحسّباً. لا خبر من النقابات على الجزيرة أيضاً. يبدو أنّ تركيز الجميع منصبّ هنا.’
الأجواء كانت تزداد توتّراً. الصحفيون من شتّى أنحاء العالم بدؤوا بتغطية الوضع عند البوابة.
هذا لم يَرُق له.
تجمّع عدد أكبر من الناس حول الجزيرة.
الوضع كان طارئاً. بينما الجميع منشغل بالبوابة، كان شذوذ يتجوّل حرّاً في العالم. ورغم أنّه لم يكن هناك الكثير من التفاصيل عن هذا الشذوذ، ولا عن رتبته، فإنّ رئيس القسم أراد أن يبقى في جانب الأمان.
الوضع كان طارئاً. بينما الجميع منشغل بالبوابة، كان شذوذ يتجوّل حرّاً في العالم. ورغم أنّه لم يكن هناك الكثير من التفاصيل عن هذا الشذوذ، ولا عن رتبته، فإنّ رئيس القسم أراد أن يبقى في جانب الأمان.
’…سأرسل رجالاً أكثر في الوقت الحالي. وسأزور بنفسي حين ينتهي كلّ هذا.’
“ذلك…”
وفي الأثناء، عليه أن يُركّز على البوابة الراهنة.
هزّ سيث رأسه.
“كم هو مزعج.”
التفتت للخلف، وقد غدا وجهها متجهّمًا.
تنفّس رئيس القسم تنهيدة، وكان على وشك أن يرمي الهاتف جانباً حين تلقّى اتصالاً مفاجئاً.
تجمّع عدد أكبر من الناس حول الجزيرة.
تررر!
عنوان جديد كان يظهر كلّ يوم. وكلّ عنوان أشدّ قتامة من سابقه.
“مَن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تجهّم وجه كايل حين وقعت عيناه على اسمه، إلى جانب أسماء بعض الأشخاص الذين كان يعرفهم. غير أنّ ما جعل تعبيره يزداد قتامة هو اسم بعينه.
تغيّر وجه رئيس القسم حين رأى هوية المتّصل.
الناس من كل أنحاء العالم كانوا يتابعون استعدادًا للبعثة القادمة.
اعتدل جالساً بسرعة، وأجاب على الهاتف بعد لحظات.
كان المكان محروسًا بأقصى درجات الأمن.
“سيد النقابة؟”
“…قد لا يشعر الكثير منكم بذلك، لكن انظروا.”
كان صوته منخفضاً، ورغم أنّه ما زال يحمل آثاره المعتادة من الكسل، إلّا أنّ فيه مسحة احترام.
D — 1
“نعم، نعم.”
الأجواء كانت تزداد توتّراً. الصحفيون من شتّى أنحاء العالم بدؤوا بتغطية الوضع عند البوابة.
أومأ برأسه بهدوء وهو يُصغي.
نقر بلسانه، وأغلق رئيس القسم الصفحة، ثم تفحّص رسائله مع المكتب. لقد رفع تقريراً إليهم بشأن الشذوذ الذي رُصد في بوابة الرتبة <B>، وكان يأمل أن يجدوا تفسيراً ما.
ثم—
الفصل 282: طَليعةُ البوّابة [1]
“هاه؟”
الأجواء كانت تزداد توتّراً. الصحفيون من شتّى أنحاء العالم بدؤوا بتغطية الوضع عند البوابة.
تغيّر وجهه مجدّداً.
“إعلان قائمة المشاركين غداً؟”
“أتفعل ذلك من أجلي؟”
***
D — 2
D — 2
“هل هناك شيء على وجهي؟”
حشدٌ كان قد تجمّع في قسم الاحتواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بدت مختلفة عمّا كانت عليه من قبل.
الجميع متكتّلون عند المدخل الرئيسي. وما إن دخل كايل المكان حتى توقّف في حيرة.
كان صوته منخفضاً، ورغم أنّه ما زال يحمل آثاره المعتادة من الكسل، إلّا أنّ فيه مسحة احترام.
“ما الذي يجري؟ لماذا الجميع متجمّع هنا؟”
“انتظر، ألستَ تريد المشاركة؟”
ضاعت كلماته وسط الضجيج.
هذا بدا أقرب إلى شخصيته القديمة.
وفي النهاية، لم يجد كايل خياراً سوى أن يشقّ طريقه بين الجموع حتّى لمح أخيراً ما الذي كان يثيرها.
“إعلان قائمة المشاركين غداً؟”
تجمّد تعبيره في اللحظة التي فعل فيها ذلك.
’أنا واثق أنّ هذه الصحف جميعها ممولة من تلك النقابات.’
“ذلك…”
“سأذهب لأتحدث مع رئيس القسم. آمل أن أتمكن من رفع اسمك من القائمة.”
ظهرت قائمة طويلة من الأسماء معلّقة على الجدار.
تبادل سيث النظرات معه، وهو يميل برأسه في حيرة.
كانت القائمة بسيطة. لم تحتوِ سوى أسماء. لا ألقاب متكلّفة، ولا شيء آخر. مجرد مجموعة من الأسماء.
“هذه أول مرة أشعر بهذا.”
ومع ذلك، فما إن قرأ الجميع القائمة، حتى فهموا جميعًا ما تعنيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك…” ارتبك كايل. فمن جهة كان يوافقه الرأي. لكن من جهة أخرى بدا غريبًا أن يرفض سيث المشاركة في البوابة، خاصة إذا تذكّر سلوكه السابق، حيث اعتاد أن يتورط مباشرة في مثل هذه الأمور المزعجة.
تجهّم وجه كايل حين وقعت عيناه على اسمه، إلى جانب أسماء بعض الأشخاص الذين كان يعرفهم. غير أنّ ما جعل تعبيره يزداد قتامة هو اسم بعينه.
تررر!
في السطر الأخير تمامًا.
“أتفعل ذلك من أجلي؟”
سيث ثورن.
ومع ذلك، فما إن قرأ الجميع القائمة، حتى فهموا جميعًا ما تعنيه.
وقبل أن تسنح له الفرصة حتى للاعتراض، أمسكت يدٌ بكتفه.
هزّ كايل رأسه قبل أن يحوّل انتباهه إلى مكان آخر.
استدار كايل ليرى زوجًا مألوفًا من العيون يحدّق به. غير أنّ النظر في تلك العيون أيقظ في صدره شعورًا مقلقًا.
هزّ كايل رأسه قبل أن يحوّل انتباهه إلى مكان آخر.
لقد بدت مختلفة عمّا كانت عليه من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بدت مختلفة عمّا كانت عليه من قبل.
’صحيح، لقد كان غريبًا بعض الشيء مؤخرًا. ولقد ظننت أنّه عاد إلى طبيعته. لكن يبدو أنّه قد عاد إلى ذلك الجانب الغريب من نفسه.’
وفي النهاية، لم يجد كايل خياراً سوى أن يشقّ طريقه بين الجموع حتّى لمح أخيراً ما الذي كان يثيرها.
ضيّق كايل عينيه قليلًا وهو يحدّق في سيث.
’والأمر نفسه ينطبق على الرجال الذين أرسلتهم، تحسّباً. لا خبر من النقابات على الجزيرة أيضاً. يبدو أنّ تركيز الجميع منصبّ هنا.’
تبادل سيث النظرات معه، وهو يميل برأسه في حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حشدٌ كان قد تجمّع في قسم الاحتواء.
“هل هناك شيء على وجهي؟”
***
“همم، لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك…” ارتبك كايل. فمن جهة كان يوافقه الرأي. لكن من جهة أخرى بدا غريبًا أن يرفض سيث المشاركة في البوابة، خاصة إذا تذكّر سلوكه السابق، حيث اعتاد أن يتورط مباشرة في مثل هذه الأمور المزعجة.
هزّ كايل رأسه قبل أن يحوّل انتباهه إلى مكان آخر.
“نعم. لا ينبغي أن—”
“سأذهب لأتحدث مع رئيس القسم. آمل أن أتمكن من رفع اسمك من القائمة.”
تررر!
“أتفعل ذلك من أجلي؟”
لكن لم يبدُ أنّ الأمر كذلك.
“نعم. لا ينبغي أن—”
“إعلان قائمة المشاركين غداً؟”
توقّف كايل وهو يلتفت ثانية نحو سيث. ارتسمت الدهشة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بدت مختلفة عمّا كانت عليه من قبل.
“انتظر، ألستَ تريد المشاركة؟”
أخبار السَّنترال تايمز — [صعود بوابة محتملة من رتبة S؟]
“لا أريد.”
كان صوته منخفضاً، ورغم أنّه ما زال يحمل آثاره المعتادة من الكسل، إلّا أنّ فيه مسحة احترام.
هزّ سيث رأسه.
“هذا سخيف.”
“هذا كثير عليّ. لماذا أرغب في الذهاب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حشدٌ كان قد تجمّع في قسم الاحتواء.
“ذلك…” ارتبك كايل. فمن جهة كان يوافقه الرأي. لكن من جهة أخرى بدا غريبًا أن يرفض سيث المشاركة في البوابة، خاصة إذا تذكّر سلوكه السابق، حيث اعتاد أن يتورط مباشرة في مثل هذه الأمور المزعجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النقابات كانت تحاول أن تفرض يدها في الأمر. فمَن ذا الذي لا يرغب ببوابة من رتبة <S> تحت سيطرته؟ مثل هذه البوابة ستمنحهم الكثير من الشظايا عالية الجودة.
هذا بدا أقرب إلى شخصيته القديمة.
الأجواء كانت تزداد توتّراً. الصحفيون من شتّى أنحاء العالم بدؤوا بتغطية الوضع عند البوابة.
’يا إلهي، لماذا أبدأ في الاندهاش حين يتصرّف كما يفترض به أن يتصرّف؟’
تغيّر وجه رئيس القسم حين رأى هوية المتّصل.
حكّ كايل مؤخرة رأسه وهو يحوّل نظره بعيدًا عن سيث.
D — 1
سيث…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفّس رئيس القسم تنهيدة، وكان على وشك أن يرمي الهاتف جانباً حين تلقّى اتصالاً مفاجئاً.
لقد بدأ حقًا يربكه.
الناس من كل أنحاء العالم كانوا يتابعون استعدادًا للبعثة القادمة.
***
“هذا سخيف.”
D — 1
استناداً إلى كلّ المعلومات التي جُمعت، بدا من غير المرجّح أن تقفز البوابة مباشرة إلى رتبة <S>. ونتيجةً لذلك، لم يُسمح للنقابات القادمة من خارج الجزيرة بالتدخّل.
كان ذلك اليوم الأخير قبل بدء البوابة.
على الأقل، هذا ما قرّره المكتب.
الأجواء على الجزيرة كانت تزداد سخونة.
عنوان جديد كان يظهر كلّ يوم. وكلّ عنوان أشدّ قتامة من سابقه.
المزيد من الصحفيين تدفّقوا، والمروحيات راحت تجوب سماء الجزيرة، مركّزةً مباشرة على المنطقة 2، حيث تقع دار الأوبرا.
كانت القائمة بسيطة. لم تحتوِ سوى أسماء. لا ألقاب متكلّفة، ولا شيء آخر. مجرد مجموعة من الأسماء.
لقد مضى وقت طويل جدًا منذ وقع حدث ضخم كهذا.
’يا إلهي، لماذا أبدأ في الاندهاش حين يتصرّف كما يفترض به أن يتصرّف؟’
خصوصًا بالنسبة لبوابة شاذّة مصنّفة من الرتبة <A>. فعلى الرغم من ندرتها والتعامل معها بأقصى درجات الحذر، لم يحدث قط أن استحوذت بوابة من الرتبة <A> على عناوين الأخبار الوطنية.
حكّ كايل مؤخرة رأسه وهو يحوّل نظره بعيدًا عن سيث.
كانت هذه هي المرة الأولى.
ثم ابتعدت الكاميرا.
الناس من كل أنحاء العالم كانوا يتابعون استعدادًا للبعثة القادمة.
“انتظر، ألستَ تريد المشاركة؟”
“سيتم نقل البوابة مباشرة على التلفاز وبثها لجميع الحاضرين. وبعد التحقق مع الكشّافة، استطعنا تحديد وجود اتصال. سيكون البث آمنًا تمامًا. لن يُنقل أي تأثير عبره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النقابات كانت تحاول أن تفرض يدها في الأمر. فمَن ذا الذي لا يرغب ببوابة من رتبة <S> تحت سيطرته؟ مثل هذه البوابة ستمنحهم الكثير من الشظايا عالية الجودة.
وقفت مراسلة شابة أمام دار الأوبرا الضخمة داخل المنطقة 2.
الوضع كان طارئاً. بينما الجميع منشغل بالبوابة، كان شذوذ يتجوّل حرّاً في العالم. ورغم أنّه لم يكن هناك الكثير من التفاصيل عن هذا الشذوذ، ولا عن رتبته، فإنّ رئيس القسم أراد أن يبقى في جانب الأمان.
وبينما كانت تمسك بميكروفون، التفتت إلى الخلف. كان المكان كله مطوّقًا بخطوط صفراء، وداخل تلك الخطوط وقف عملاء جميعهم يرتدون الأسود.
لكن لم يبدُ أنّ الأمر كذلك.
كان المكان محروسًا بأقصى درجات الأمن.
حكّ كايل مؤخرة رأسه وهو يحوّل نظره بعيدًا عن سيث.
“…قد لا يشعر الكثير منكم بذلك، لكن انظروا.”
“إعلان قائمة المشاركين غداً؟”
رفعت المراسلة يدها وشمّرت كمّها لتُري كفّها. قرّبت الكاميرا، فأظهرت شعرها منتصبًا.
’أنا واثق أنّ هذه الصحف جميعها ممولة من تلك النقابات.’
ثم ابتعدت الكاميرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك…” ارتبك كايل. فمن جهة كان يوافقه الرأي. لكن من جهة أخرى بدا غريبًا أن يرفض سيث المشاركة في البوابة، خاصة إذا تذكّر سلوكه السابق، حيث اعتاد أن يتورط مباشرة في مثل هذه الأمور المزعجة.
“لقد زرت وأعددت تقارير عن كثير من البوابات في حياتي، لكن..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد تعبيره في اللحظة التي فعل فيها ذلك.
التفتت للخلف، وقد غدا وجهها متجهّمًا.
’…سأرسل رجالاً أكثر في الوقت الحالي. وسأزور بنفسي حين ينتهي كلّ هذا.’
“هذه أول مرة أشعر بهذا.”
لقد مضى وقت طويل جدًا منذ وقع حدث ضخم كهذا.
خفضت صوتها.
’أنا واثق أنّ هذه الصحف جميعها ممولة من تلك النقابات.’
“رهبة. رهبة مطلقة.”
’صحيح، لقد كان غريبًا بعض الشيء مؤخرًا. ولقد ظننت أنّه عاد إلى طبيعته. لكن يبدو أنّه قد عاد إلى ذلك الجانب الغريب من نفسه.’
استناداً إلى كلّ المعلومات التي جُمعت، بدا من غير المرجّح أن تقفز البوابة مباشرة إلى رتبة <S>. ونتيجةً لذلك، لم يُسمح للنقابات القادمة من خارج الجزيرة بالتدخّل.
ظهرت قائمة طويلة من الأسماء معلّقة على الجدار.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات