طَليعةُ البوّابة [2]
الفصل 283: طَليعةُ البوّابة [2]
ما يزال، لم يكن ممّن يولي هذه الأمور اهتمامًا كبيرًا. كان سعيدًا وحسب لأنه استطاع بطريقة ما أن يُقنع رئيس القسم بعدم إحضار سيث. وفي نهاية المطاف، سيث لم يُرِد الذهاب، والنقابة لم تستطع أن تُجبره على ذلك.
D — 0
نحو أبواب دار الأوبرا، وأجسادهم تتلاشى ببطء في العتمة.
احتشد جمعٌ غفير أمام دار الأوبرا.
“…..”
أُغلقت المنطقة 2 بأكملها. توالت سيارات الدفع الرباعي السوداء إلى المشهد، يترجّل من كل سيارة أعضاء النخبة، بخطوات واثقة وظهور مستقيمة.
“واو.”
على طول الحواجز، تجمّع الصحفيون بكاميراتهم وميكروفوناتهم، تخترق أصواتهم الهواء بأسئلتهم المتدفقة، متعطشين لالتقاط كل كلمة.
“نعم، بالتأكيد.”
وفجأة—
وفي تلك اللحظة رفعتُ القناع إلى وجهي، وكانت هي ذات اللحظة التي تغيّر فيها مشهدي.
“إنهم أعضاء سقوط التاج!”
احتشد جمعٌ غفير أمام دار الأوبرا.
مع صرخة أحد المراسلين، انصبت كل الأنظار على السيارة الأخيرة فيما التفّ حولها الصحفيون.
وفي تلك اللحظة رفعتُ القناع إلى وجهي، وكانت هي ذات اللحظة التي تغيّر فيها مشهدي.
انفتح الباب الجانبي، وخرج رجل يرتدي قميصًا فضفاضًا منقوشًا بالزهور، وسروالًا قصيرًا، ونظارات شمسية داكنة. وما إن وطأت قدماه الأرض حتى تغيّر الهواء ذاته، وتصلّب الجو كأن ثِقلاً خفيًّا هبط فجأة، وكل العيون متسمّرة عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أنّني فعلت كل ما يمكن فعله لأتأكد أنّ كل شيء سيمضي بسلاسة. من التنويم إلى الأحاسيس التي خامرتني في أثناء بوابة التكرار. كان لديّ كل الوسائل لإتمام هذا الاختبار.
للحظة وجيزة، خيّم الصمت.
ثم ارتديت زيّ الخياطة السريعة. كان ملتصقًا بجسدي حتى غدا في النهاية بذلةً رسمية. وتكوّنت على يديّ زوج من القفازات البيضاء.
لكن، ببطء، رفع نظارته فوق شعره الأحمر الكثيف، كاشفًا عن عينين بنيّتين عميقتين، ثم ابتسم فجأة.
وفي تلك اللحظة عينها.
“يبدو أن الأجواء صاخبة اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر حتى انتهوا جميعًا من الصخب، ثم تحدّث أخيرًا.
حطّمت كلماته الصمت، مترددة عبر المكان لثوانٍ معدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، ببطء، رفع نظارته فوق شعره الأحمر الكثيف، كاشفًا عن عينين بنيّتين عميقتين، ثم ابتسم فجأة.
ظلّ الصمت قائمًا بضع لحظات، حتى—
و—
“كايرون! كايرون! ما رأيك في احتمال ارتفاع رتبة البوابة القادمة؟ أتعتقد أنها ستبلغ الرتبة <S>؟ وإن حدث، هل لديكم استعدادات لذلك؟”
“اقتربنا.”
“برأيك، ما الذي سيميّز سقوط التاج عن باقي النقابات؟”
انفتح الباب الجانبي، وخرج رجل يرتدي قميصًا فضفاضًا منقوشًا بالزهور، وسروالًا قصيرًا، ونظارات شمسية داكنة. وما إن وطأت قدماه الأرض حتى تغيّر الهواء ذاته، وتصلّب الجو كأن ثِقلاً خفيًّا هبط فجأة، وكل العيون متسمّرة عليه.
“هل أنتم واثقون من قدرتكم على تطهير البوابة؟”
ظلّ الصمت قائمًا بضع لحظات، حتى—
انهالت الأسئلة على كايرون من كل جانب. ومع ذلك، بدا كايرون غير مبالٍ إطلاقًا بكل تلك الفوضى أمامه.
على طول الحواجز، تجمّع الصحفيون بكاميراتهم وميكروفوناتهم، تخترق أصواتهم الهواء بأسئلتهم المتدفقة، متعطشين لالتقاط كل كلمة.
فبصفته قائد فريق قسم الاحتواء في سقوط التاج، كان قد اعتاد على مواقف مماثلة عديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدا أنّ الجميع أدركوا ما ينبغي فعله منذ تلك اللحظة، إذ أخذوا جميعًا يتقدّمون.
لم يكن هذا جديدًا عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العالم كلّه حبس أنفاسه.
انتظر حتى انتهوا جميعًا من الصخب، ثم تحدّث أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد جعل هذا كايل يشعر بارتياح أكبر.
“…لقد أعددنا الكثير للبوابة القادمة. أستطيع القول إننا مستعدون إلى حدّ كبير لما قد يواجهنا. أما بخصوص ما إذا كنّا واثقين بالبوابة؟”
التفتت زوي لتنظر إلى كايل.
ابتسم كايرون بمكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أنّني فعلت كل ما يمكن فعله لأتأكد أنّ كل شيء سيمضي بسلاسة. من التنويم إلى الأحاسيس التي خامرتني في أثناء بوابة التكرار. كان لديّ كل الوسائل لإتمام هذا الاختبار.
“بالطبع نحن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رنّ صوت فجأة، قاطعًا المشهد كحدّ السيف. بطريقة ما، وصل صداه إلى كل ركن، وبلغ كل أذن. غريزيًا، التفتت كل العيون إلى مصدره، فإذا برجلٍ بشعرٍ مدهون إلى الخلف، ونظارات مربّعة الإطار، وبذلة متقنة إلى حدّ بدا معه مظهره غير طبيعي.
“نعم، بالتأكيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رنّ صوت فجأة، قاطعًا المشهد كحدّ السيف. بطريقة ما، وصل صداه إلى كل ركن، وبلغ كل أذن. غريزيًا، التفتت كل العيون إلى مصدره، فإذا برجلٍ بشعرٍ مدهون إلى الخلف، ونظارات مربّعة الإطار، وبذلة متقنة إلى حدّ بدا معه مظهره غير طبيعي.
وفي تلك اللحظة عينها.
توقّف الضجيج للحظة.
“نعم، بالتأكيد.”
لكن بعدها—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “برأيك، ما الذي سيميّز سقوط التاج عن باقي النقابات؟”
“ما الذي قلته للتو؟”
التقطت إحدى الكاميرات القريبة هذا المشهد، وبُثّ إلى العالم بأسره.
“…هل تعتقد أن سيادة العاج ستتمكن من الاستحواذ على اليد العليا في البوابة؟ ما الذي يمنحك كل هذه الثقة؟”
كان آخر شخص قد دخل البوابة أخيرًا.
“هل هذا إعلان حرب على نقابة سقوط التاج؟”
ثم ارتديت زيّ الخياطة السريعة. كان ملتصقًا بجسدي حتى غدا في النهاية بذلةً رسمية. وتكوّنت على يديّ زوج من القفازات البيضاء.
تألقت أعين الصحفيين فيما فجّروا وابلاً جديدًا من الأسئلة.
تلفّت كايل حوله، وفي اللحظة التي حاول أن يخفّف من وطأة الجو، استرعى سمعه صوتٌ ما.
ومثل كايرون، كان ماركوس معتادًا على مثل هذه الحشود. فبصفته رئيس قسم الاحتواء في نقابة سيادة العاج، النقابة الملكية الوحيدة الأخرى على الجزيرة، كان هذا أمرًا بديهيًا.
“كايرون! كايرون! ما رأيك في احتمال ارتفاع رتبة البوابة القادمة؟ أتعتقد أنها ستبلغ الرتبة <S>؟ وإن حدث، هل لديكم استعدادات لذلك؟”
رفع نظارته وهو يجيب ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر حتى انتهوا جميعًا من الصخب، ثم تحدّث أخيرًا.
“الجواب نعم. نحن واثقون من السيناريو القادم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدا أنّ الجميع أدركوا ما ينبغي فعله منذ تلك اللحظة، إذ أخذوا جميعًا يتقدّمون.
كان رجلاً قليل الكلام. وبعد تبادلٍ مقتضب، تقدّم بخطوات ثابتة يقود مجموعته التي تبعته بانتظام.
فبصفته قائد فريق قسم الاحتواء في سقوط التاج، كان قد اعتاد على مواقف مماثلة عديدة.
التقطت إحدى الكاميرات القريبة هذا المشهد، وبُثّ إلى العالم بأسره.
كان آخر شخص قد دخل البوابة أخيرًا.
“واو.”
ظلّ الصمت قائمًا بضع لحظات، حتى—
صفّر صوت مندهش وهو يتأمل المشهد من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لها من طريقة لصناعة مشهد لحظة وصولهم. إنهم حقًا يعشقون أن يكونوا محور الانتباه.”
التفتت زوي لتنظر إلى كايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العالم كلّه حبس أنفاسه.
“يا لها من طريقة لصناعة مشهد لحظة وصولهم. إنهم حقًا يعشقون أن يكونوا محور الانتباه.”
انفتحت أبواب دار الأوبرا عنوة، كاشفةً عن ظلمةٍ كأنّها تتدفّق من الداخل.
“….أجل.”
ثم—
أجاب كايل بوجهٍ متحفظ. فالحق يقال، لقد انهالت عليهم الأسئلة أيضًا عند وصولهم أول مرة. لكن كان واضحًا أن جاذبية نقابتين ملكيتين أعظم بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العالم كلّه حبس أنفاسه.
ما يزال، لم يكن ممّن يولي هذه الأمور اهتمامًا كبيرًا. كان سعيدًا وحسب لأنه استطاع بطريقة ما أن يُقنع رئيس القسم بعدم إحضار سيث. وفي نهاية المطاف، سيث لم يُرِد الذهاب، والنقابة لم تستطع أن تُجبره على ذلك.
تررر—!
وعليه، أُتيح له أن يبقى في النقابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة—
وقد جعل هذا كايل يشعر بارتياح أكبر.
“واو.”
“فلنكفّ عن الانشغال بمثل هذه الأمور. ولنركّز على ال—”
“إنهم أعضاء سقوط التاج!”
لكنّ الحشد تحرّك مرّة أخرى.
انفتح الباب الجانبي، وخرج رجل يرتدي قميصًا فضفاضًا منقوشًا بالزهور، وسروالًا قصيرًا، ونظارات شمسية داكنة. وما إن وطأت قدماه الأرض حتى تغيّر الهواء ذاته، وتصلّب الجو كأن ثِقلاً خفيًّا هبط فجأة، وكل العيون متسمّرة عليه.
وهذه المرّة أكثر من ذي قبل، إذ شعر بتحوّل الجو.
فبصفته قائد فريق قسم الاحتواء في سقوط التاج، كان قد اعتاد على مواقف مماثلة عديدة.
وإذ خامره شعورٌ بتوجّس سيّئ، أدار كايل رأسه ببطء. وفي تلك اللحظة ظهرت فجأة عدة سيارات رباعية الدفع دفعة واحدة، توقّفت جميعها في آن واحد، ثم انفتحت أبوابها فجأة وخرج منها عدد من الأفراد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لها من طريقة لصناعة مشهد لحظة وصولهم. إنهم حقًا يعشقون أن يكونوا محور الانتباه.”
تكاد الأجواء تتبدّل على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا إعلان حرب على نقابة سقوط التاج؟”
الهواء غدا خانقًا، ولم يستطع كايل كبح تغيّر ملامحه وهو يثبّت بصره على شخص بعينه.
حين وقع بصري على مهارتي الجديدة وأخذت أفكّر في قدراتها، شعرت بارتياح أعظم.
وكأنّه لاحظ نظره، أدار الرجل رأسه ببطء.
“كايرون! كايرون! ما رأيك في احتمال ارتفاع رتبة البوابة القادمة؟ أتعتقد أنها ستبلغ الرتبة <S>؟ وإن حدث، هل لديكم استعدادات لذلك؟”
ارتسمت ابتسامة على شفتيه على الفور، ولوّح بيده.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “فلنكفّ عن الانشغال بمثل هذه الأمور. ولنركّز على ال—”
لكن لم يطل الأمر. فما لبث أن حاصره الصحفيون سريعًا، ومعهم آخرون.
وهذه المرّة أكثر من ذي قبل، إذ شعر بتحوّل الجو.
وكان ذلك آخر ما رأوه منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غير أنّ نظرةً واحدةً كانت كافية لتثقل الجو.
تلفّت كايل حوله، وفي اللحظة التي حاول أن يخفّف من وطأة الجو، استرعى سمعه صوتٌ ما.
وإذ خامره شعورٌ بتوجّس سيّئ، أدار كايل رأسه ببطء. وفي تلك اللحظة ظهرت فجأة عدة سيارات رباعية الدفع دفعة واحدة، توقّفت جميعها في آن واحد، ثم انفتحت أبوابها فجأة وخرج منها عدد من الأفراد.
وليس سمعه وحده…
واحدًا تلو الآخر، تقدّمت المجموعات، وأجسادهم تذوب في البوابة فيما الكاميرا تلتقط لحظة ابتلاع الظلمة لكل جسد.
تررر—!
“….أجل.”
كان خافتًا في البداية، لكنّه أخذ يعلو مع مرور كل ثانية، وساد الصمت المكان إذ تحوّلت كل الأنظار نحو دار الأوبرا المتهالكة. أخذ ضغط غير مرئي ينتشر من دار الأوبرا فيما المكان كله يهتزّ.
ومثل كايرون، كان ماركوس معتادًا على مثل هذه الحشود. فبصفته رئيس قسم الاحتواء في نقابة سيادة العاج، النقابة الملكية الوحيدة الأخرى على الجزيرة، كان هذا أمرًا بديهيًا.
وقف شعر رؤوس كثير من الناس دفعة واحدة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “فلنكفّ عن الانشغال بمثل هذه الأمور. ولنركّز على ال—”
ثم—
ارتسمت ابتسامة على شفتيه على الفور، ولوّح بيده.
طنين! طنين!
التفتت زوي لتنظر إلى كايل.
انفتحت أبواب دار الأوبرا عنوة، كاشفةً عن ظلمةٍ كأنّها تتدفّق من الداخل.
رفع نظارته وهو يجيب ببرود.
وبدا أنّ الجميع أدركوا ما ينبغي فعله منذ تلك اللحظة، إذ أخذوا جميعًا يتقدّمون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدا أنّ الجميع أدركوا ما ينبغي فعله منذ تلك اللحظة، إذ أخذوا جميعًا يتقدّمون.
نحو أبواب دار الأوبرا، وأجسادهم تتلاشى ببطء في العتمة.
“…هل تعتقد أن سيادة العاج ستتمكن من الاستحواذ على اليد العليا في البوابة؟ ما الذي يمنحك كل هذه الثقة؟”
واحدًا تلو الآخر، تقدّمت المجموعات، وأجسادهم تذوب في البوابة فيما الكاميرا تلتقط لحظة ابتلاع الظلمة لكل جسد.
واحدًا تلو الآخر، تقدّمت المجموعات، وأجسادهم تذوب في البوابة فيما الكاميرا تلتقط لحظة ابتلاع الظلمة لكل جسد.
وفي تلك اللحظة عينها.
وفي تلك اللحظة رفعتُ القناع إلى وجهي، وكانت هي ذات اللحظة التي تغيّر فيها مشهدي.
وُسم ابتداء البوابة.
’ثمة المهارة الجديدة أيضًا، أليس كذلك.’
العالم كلّه حبس أنفاسه.
الهواء غدا خانقًا، ولم يستطع كايل كبح تغيّر ملامحه وهو يثبّت بصره على شخص بعينه.
***
“…..”
D — 0
كان الصمت مطبقًا تمامًا في مكتبي.
حدّقت في هاتفي الموضوع أمامي بملامح جامدة. راقبت الأجساد وهي تدخل دار الأوبرا ببطء، لتذوب أجسادها تدريجيًا في العتمة.
حدّقت في هاتفي الموضوع أمامي بملامح جامدة. راقبت الأجساد وهي تدخل دار الأوبرا ببطء، لتذوب أجسادها تدريجيًا في العتمة.
تررر—!
تنفّست بعمق.
لم أكن مستعدًّا.
اللحظة التي يدخل فيها آخر شخص إلى البوابة ستكون اللحظة التي أدخل أنا فيها أيضًا.
وعليه، أُتيح له أن يبقى في النقابة.
هل كنتُ مستعدًّا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رجلاً قليل الكلام. وبعد تبادلٍ مقتضب، تقدّم بخطوات ثابتة يقود مجموعته التي تبعته بانتظام.
لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد جعل هذا كايل يشعر بارتياح أكبر.
لم أكن مستعدًّا.
تلفّت كايل حوله، وفي اللحظة التي حاول أن يخفّف من وطأة الجو، استرعى سمعه صوتٌ ما.
غير أنّني فعلت كل ما يمكن فعله لأتأكد أنّ كل شيء سيمضي بسلاسة. من التنويم إلى الأحاسيس التي خامرتني في أثناء بوابة التكرار. كان لديّ كل الوسائل لإتمام هذا الاختبار.
“الجواب نعم. نحن واثقون من السيناريو القادم.”
و—
نحو أبواب دار الأوبرا، وأجسادهم تتلاشى ببطء في العتمة.
’ثمة المهارة الجديدة أيضًا، أليس كذلك.’
“إنهم أعضاء سقوط التاج!”
حين وقع بصري على مهارتي الجديدة وأخذت أفكّر في قدراتها، شعرت بارتياح أعظم.
’ثمة المهارة الجديدة أيضًا، أليس كذلك.’
“اقتربنا.”
“بالطبع نحن—”
وقفتُ، ومددتُ يدي نحو القناع الأبيض على المكتب.
“كايرون! كايرون! ما رأيك في احتمال ارتفاع رتبة البوابة القادمة؟ أتعتقد أنها ستبلغ الرتبة <S>؟ وإن حدث، هل لديكم استعدادات لذلك؟”
ثم ارتديت زيّ الخياطة السريعة. كان ملتصقًا بجسدي حتى غدا في النهاية بذلةً رسمية. وتكوّنت على يديّ زوج من القفازات البيضاء.
واحدًا تلو الآخر، تقدّمت المجموعات، وأجسادهم تذوب في البوابة فيما الكاميرا تلتقط لحظة ابتلاع الظلمة لكل جسد.
عدتُ ببصري نحو الهاتف.
على طول الحواجز، تجمّع الصحفيون بكاميراتهم وميكروفوناتهم، تخترق أصواتهم الهواء بأسئلتهم المتدفقة، متعطشين لالتقاط كل كلمة.
كان آخر شخص قد دخل البوابة أخيرًا.
الهواء غدا خانقًا، ولم يستطع كايل كبح تغيّر ملامحه وهو يثبّت بصره على شخص بعينه.
وفي تلك اللحظة رفعتُ القناع إلى وجهي، وكانت هي ذات اللحظة التي تغيّر فيها مشهدي.
لم أكن مستعدًّا.
صفّر صوت مندهش وهو يتأمل المشهد من بعيد.
على طول الحواجز، تجمّع الصحفيون بكاميراتهم وميكروفوناتهم، تخترق أصواتهم الهواء بأسئلتهم المتدفقة، متعطشين لالتقاط كل كلمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات