You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الشرير يرغب في العيش 340

الإمبراطور وسوفين [2]

الإمبراطور وسوفين [2]

1111111111

الفصل 340: الإمبراطور وسوفين (2)

“لقد رصدنا بالفعل ماهية ذلك المذنّب.”

ششششوووووش—

“حسنًا.”

كنتُ أحدِّقُ في البوّابةِ الرئيسةِ للقصرِ الإمبراطوري تحت المطرِ المنهمر.

“ثمّة أمرٌ واحد لم أفهمه بعد… لكن قد لا يكون ضروريًّا، أليس كذلك؟ نحن نعرف غايتهم بالفعل.”

كنتُ واثقًا الآن من معرفةِ ما يُعذِّب سوفين، وما ينهشها من كرب.

ظلّت سوفين صامتة وأمالت رأسها قليلًا. كانت نظرتها كسيفٍ مُوجَّه نحو روهاكان، لكنه واصل الكلام بابتسامة.

إنّها الآن تُصبِحُ إنسانةً. المرأةُ التي كرَّرت موتها مئات السنين ولم تعرف معنى للحياة سوى عبثيّتِها، لأنّها وقعت في حبّ رجلٍ مثلي…

كان ديكولين ما يزال راكعًا أمام القصر الإمبراطوري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيدي، ماذا ستفعل؟”

معاناة. أفكار. لوت سوفين شفتيها، وسخرت من روهاكان.

كانت قوّتي معي الآن. بالطبع، لم تكن عميقةً لتُفيد، بل إنّها كانت قد تلوّثت بالمذبح.

“الكونت، الكونت؟”

“بماذا كان يفكّر الإمبراطور…؟”

“كم يومًا تحتاجين؟”

سألني أحدهم. كان ذلك مُزعجًا، والطريقة التي نطق بها ذلك التافهُ الصغير لقبَ أسمى إمبراطورٍ بلا أدنى احترام جعلت دمي يغلي.

“ربما دمار القارّة؟”

“…لا أزالُ لا أعلم ما الذي تُفكّر به. سنُؤدّي عملنا. إنّ المنارة جاهزة.”

لحست لوينا شفتيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما يحين اليوم، ستُدمَّر القارّة وتُولَد من جديد، إمّا بإرادتي أو بإرادة كواي.

“…هاه.”

“لكن… قبل ذلك.”

دَوّوم.

خلعتُ معطفي وألقيتُه بعيدًا.

اتّسعت عينا لوينا.

“عليَّ أن أُظهِرَ نفسي هكذا، كخادم.”

“أفلستُ أنا أربحُ ما هو أقلّ قيمة بقتلي ما هو أثمن عندي؟”

دَوّوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّدت لوينا. بدت وكأنها على وشك إخفاء بعض المستندات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركعتُ على الرصيف. تطاير الطين القذر ورشّ ملابسي المبتلّة.

“…روهاكان.”

“الكونت، الكونت؟”

بحثت ليا بينهم. كان هناك عدد من السحرة، لكن لويْنا لم تكن موجودة.

ارتبك الرجال بجانبي. تردّدوا بين أن يركعوا مثلي أو يفعلوا شيئًا آخر.

ابتسمت لها لوينا بمرارة. غير أنّ توقّعات ليا ولوينا كانت مختلفة قليلًا. إذ استندت ليا إلى خطّ المهمة، فتوقّعت أن يكون الأمر كذلك، بينما كوّنت لوينا توقّعًا تجريبيًّا من خلال التحليل السحري، والبحث، والملاحظة. وهكذا، وُجد الدليل على صحّة توقّعاتها.

“سأنتظر وحدي. حتى يخرج الإمبراطور.”

كنتُ واثقًا الآن من معرفةِ ما يُعذِّب سوفين، وما ينهشها من كرب.

“نعم؟ ولكن…”

أومأت لوينا، وجلست بوجهٍ يملؤه اليأس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنّه من صالحنا أن الإمبراطور لن يتحرّك حتى تُفعَّل المنارة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلتُ إنّ هناك جزءًا واحدًا لم أفهمه بعد. سأُحلّله من جديد.”

شرحتُ السبب. لكنّه لم يكن سوى ذريعة.

طرقت الباب الذي أشار إليه أحد السحرة.

“غير أنّ الإمبراطور أَغلق فجأة القصر الإمبراطوري. وهذا ليس بالوقت المناسب. وبما أنّني أقف في مواجهتها، يجدر بي أن أحاول معرفة نواياها.”

“آه، ذلك…”

ينبغي للإمبراطور أن يأتي إلى المنارة ويغرس سيفه في قلبي. أن يُحطَّم بيد مالكة هذه القارّة، ذاك كان دوري.

“لا أظنّه لا شيء. هل اكتشفتِ شيئًا عن التعويذة؟”

….

“هاها. أنا ميّت بالفعل، لكنّي لستُ زائفًا. قبل أن أموت، كان من السهل عليّ أن أُجزّئ وعيي وأتركه مثل كبسولة زمن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اليوم التالي، في مقرّ ماسال.

“ماذا تفعلين؟”

“…ما الأمر؟”

رفعت لوينا كومة من المستندات.

كانت ليا وغانيشا تُميلان رأسيهما وهما تُصغيان إلى الأخبار العاجلة عبر كرة البلّور.

“الوقتُ الأنسب؟”

“أهذا شأنٌ سياسي؟”

هووووش—

لقد أغلقت الإمبراطورة القصر الإمبراطوري. وكان إغلاق القصر تقليديًّا تعبيرًا عن الاستياء، لذا كان ديكولين أوّل من أسرع وركع على ركبتيه. وبعد ذلك، أخذ الخدم الموالون للإمبراطورية يركعون بجانبه واحدًا تلو الآخر. وهكذا، غَصّ المكان بالنبلاء من كل نوع.

“أهذا شأنٌ سياسي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليا، لو فكّرتِ بالأمر، أليس هذا الوقتُ هو الأنسب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، أطبقت فمها. تنهدت وهي تفرك عينيها وأنفها.

“الوقتُ الأنسب؟”

“إلى ذلك الحين، سأبقى بجانبك.”

“نعم، لاغتيال ديكولين. قالوا إنّه الآن على ركبتيه بلا سحرٍ، ولا حراسةٍ، ولا احتياطات.”

اهتزّ حاجبا سوفين.

“أم… لا أدري. لا أظن ذلك. على أيّ حال، متى سيكتملُ التحليل؟”

“لكن… قبل ذلك.”

غيّرت الموضوع سريعًا. كان العديد من السحرة المجتمعين في ماسال لا يزالون غارقين في تحليل المنارة، لكن وجوههم لم تكن تبشّر بخير.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان هذا سريًّا، لكن ليا كانت تعرف شيئًا من علوم الأرض والهندسة. لقد درست علوم الأرض منذ زمن بعيد، وكانت تعلم أنّه لو اصطدم حتى كويكب عُشر ذلك الحجم، لانتهى الكوكب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أدري. اذهبي وانظري بنفسك~.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نترك هذه الوثائق كدليل على جرائم ديكولين الحربيّة، وكل ما علينا هو أن نستغلّ اللحظة التي يُقرّر فيها تشغيل المنارة. حينها… يمكننا أن نقتله.”

“…حسنًا.”

—لماذا؟

فتحت ليا الباب. وما إن خرجت إلى الممرّ حتى طارت ورقة سحرية في الهواء. التقطتها ليا وهي تمضي حتى وصلت إلى غرفة المعيشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليا، لو فكّرتِ بالأمر، أليس هذا الوقتُ هو الأنسب؟”

“…يا لها من كثرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أدري. اذهبي وانظري بنفسك~.”

أعدادٌ غفيرة. مئتا شخص اجتمعوا هنا، يتفحّصون المواد القادمة من الجزيرة العائمة ويتناقشون مع بعضهم.

“نعم. لقد فهمتُها. نوعًا ما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

—هذا، انظر إلى هذا. أنا أول من حلّل هذه المعادلة، أليس كذلك؟

“…يا لها من كثرة.”

—هذا خطأ.

“…روهاكان.”

—لماذا؟

يمكنها الآن أن تُعلن ذلك رسميًّا في كلّ ركن من القارّة.

—لا تُهمِل الألقاب… على أي حال، لا أعلم أنا أيضًا. بل إنّ ديكولين عبقريٌّ حقيقيّ في هذا القرن. أيقولون إنّ هذا الرجل أستاذ سرقة علميّة؟

تُشفَى؟ كلمةٌ وجدت سوفين نفسها توافق عليها بطريقة ما.

بحثت ليا بينهم. كان هناك عدد من السحرة، لكن لويْنا لم تكن موجودة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نترك هذه الوثائق كدليل على جرائم ديكولين الحربيّة، وكل ما علينا هو أن نستغلّ اللحظة التي يُقرّر فيها تشغيل المنارة. حينها… يمكننا أن نقتله.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أم… أين الأستاذة لوينا؟”

خشخشة—

“آه. هناك بالداخل، دخلت فجأة.”

انتقت الكتب الملطّخة بشدّة بآثار ديكولين وضمّتها إلى صدرها.

“حسنًا.”

“أم، أستاذة لوينا…؟”

طرقت الباب الذي أشار إليه أحد السحرة.

كانت قوّتي معي الآن. بالطبع، لم تكن عميقةً لتُفيد، بل إنّها كانت قد تلوّثت بالمذبح.

طَرق، طَرق—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يأتِ ردّ.

عند التفكير، كان الإنسان لا يستطيع أن يُعاني إلا لأنّه حيّ. حين تموت، لا تشعر حتى بالألم. لذا، كان هذا العذاب برهانًا على أنّها حيّة.

طَرق، طَرق—

“أم… لا أدري. لا أظن ذلك. على أيّ حال، متى سيكتملُ التحليل؟”

مرّة أخرى لا جواب، ففتحت الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟ ما الذي تُحاولين إخفاءه؟”

“أم، أستاذة لوينا…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هذا، انظر إلى هذا. أنا أول من حلّل هذه المعادلة، أليس كذلك؟

“…أه!”

“لكن ذاك الرجل، ديكولين، أعجبُ ممّا ظننت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمّدت لوينا. بدت وكأنها على وشك إخفاء بعض المستندات.

ضيّقت ليا عينيها.

“ماذا تفعلين؟”

“أفلستُ أنا أربحُ ما هو أقلّ قيمة بقتلي ما هو أثمن عندي؟”

“آه…”

—لا تُهمِل الألقاب… على أي حال، لا أعلم أنا أيضًا. بل إنّ ديكولين عبقريٌّ حقيقيّ في هذا القرن. أيقولون إنّ هذا الرجل أستاذ سرقة علميّة؟

تقلّبت عيناها وكأنها تُفكّر، ثم حكّت مؤخرة عنقها وضحكت بخجل. كانت سيّئة في الكذب أيضًا.

“نعم، لاغتيال ديكولين. قالوا إنّه الآن على ركبتيه بلا سحرٍ، ولا حراسةٍ، ولا احتياطات.”

ضيّقت ليا عينيها.

“…ما الأمر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما هذا؟ ما الذي تُحاولين إخفاءه؟”

اتّسعت عينا لوينا.

“ل-لا شيء.”

“نعم. التعويذة الكاملة كهذه صعبة، أليس كذلك؟ إذًا، لا يستطيع أن يُديرها سوى الساحر الذي اخترعها، أليس كذلك؟”

“لا أظنّه لا شيء. هل اكتشفتِ شيئًا عن التعويذة؟”

كانت قوّتي معي الآن. بالطبع، لم تكن عميقةً لتُفيد، بل إنّها كانت قد تلوّثت بالمذبح.

لحست لوينا شفتيها.

“نعم. التعويذة الكاملة كهذه صعبة، أليس كذلك؟ إذًا، لا يستطيع أن يُديرها سوى الساحر الذي اخترعها، أليس كذلك؟”

“آه، ذلك…”

كنتُ واثقًا الآن من معرفةِ ما يُعذِّب سوفين، وما ينهشها من كرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد فعلتِ، أليس كذلك؟”

“حسنًا.”

“…هاه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

أومأت لوينا، وجلست بوجهٍ يملؤه اليأس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنّ سوفين الحاضرة لم تكُن ميّتة. لم تكُن فاسدة. لقد استعادت عيناها الخاليتان من الحياة بريقهما.

“نعم. لقد فهمتُها. نوعًا ما.”

“لا بدّ أنّك لستَ على ما يُرام.”

“…ما هي؟”

“…لا بأس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأشار روهاكان إلى السقف.

رفعت لوينا كومة من المستندات.

تُشفَى؟ كلمةٌ وجدت سوفين نفسها توافق عليها بطريقة ما.

“هذه صيغة منارة ديكولين، مُجزَّأة إلى ثلاثمئة جزء.”

ابتسمت لها لوينا بمرارة. غير أنّ توقّعات ليا ولوينا كانت مختلفة قليلًا. إذ استندت ليا إلى خطّ المهمة، فتوقّعت أن يكون الأمر كذلك، بينما كوّنت لوينا توقّعًا تجريبيًّا من خلال التحليل السحري، والبحث، والملاحظة. وهكذا، وُجد الدليل على صحّة توقّعاتها.

“…ثلاثمئة؟”

“نعم. كنتُ أتوقّع ذلك نوعًا ما.”

“نعم. في الواقع، لم أفعل شيئًا. تلاميذي جمعوها قطعةً قطعة. إنّ غاية هذه المنارة هي… أظن أنّ بوسعي أن أبوح بالغاية… تلك الغاية هي…”

كانت ليا وغانيشا تُميلان رأسيهما وهما تُصغيان إلى الأخبار العاجلة عبر كرة البلّور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، أطبقت فمها. تنهدت وهي تفرك عينيها وأنفها.

لحست لوينا شفتيها.

“ربما دمار القارّة؟”

“…هاه.”

“…آه.”

“…”

اتسعت عينا لوينا. كانت ليا تعرف ذلك منذ وقت طويل، لكن لوينا ومعظمهم لم يسمعوا عن هدف المذبح. بل ربما حتى أعضاء المذبح أنفسهم لم يعرفوا الغاية بعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

“صحيح. دمار القارّة. هذه المنارة تُحاول جذب مذنّبٍ وإسقاطه على القارّة.”

“حسنًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهضت لوينا وطرقت على تلسكوبها.

“ماذا تفعلين؟”

“لقد رصدنا بالفعل ماهية ذلك المذنّب.”

“…يا لها من كثرة.”

“أوه؟”

“الوقتُ الأنسب؟”

“…لا تبدين متفاجئة كثيرًا.”

“آه، ذلك…”

“نعم. كنتُ أتوقّع ذلك نوعًا ما.”

كنتُ واثقًا الآن من معرفةِ ما يُعذِّب سوفين، وما ينهشها من كرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حقًا؟ في النهاية، أنتِ المغامرة التي اختارتها جلالتها، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

ابتسمت لها لوينا بمرارة. غير أنّ توقّعات ليا ولوينا كانت مختلفة قليلًا. إذ استندت ليا إلى خطّ المهمة، فتوقّعت أن يكون الأمر كذلك، بينما كوّنت لوينا توقّعًا تجريبيًّا من خلال التحليل السحري، والبحث، والملاحظة. وهكذا، وُجد الدليل على صحّة توقّعاتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ابتسامة خفيفة.

يمكنها الآن أن تُعلن ذلك رسميًّا في كلّ ركن من القارّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما يحين اليوم، ستُدمَّر القارّة وتُولَد من جديد، إمّا بإرادتي أو بإرادة كواي.

“ما هو ذلك المذنّب؟”

“ما هو ذلك المذنّب؟”

“حسنًا. لم نُقرّر اسمًا له بعد، لكنّه نصف حجم قارّتنا.”

لحست لوينا شفتيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، ماذا ستفعل؟”

222222222

كان هذا سريًّا، لكن ليا كانت تعرف شيئًا من علوم الأرض والهندسة. لقد درست علوم الأرض منذ زمن بعيد، وكانت تعلم أنّه لو اصطدم حتى كويكب عُشر ذلك الحجم، لانتهى الكوكب.

شرحتُ السبب. لكنّه لم يكن سوى ذريعة.

“ثمّة أمرٌ واحد لم أفهمه بعد… لكن قد لا يكون ضروريًّا، أليس كذلك؟ نحن نعرف غايتهم بالفعل.”

“نعم.”

“فلماذا أنتِ هنا إذًا بدلًا من إعلان ذلك؟”

“ماذا تفعلين؟”

“…حتى لو أعلنتُه، لا أظنّ أنّه سيُوقَف. أظن أنّه لن يُسبّب سوى الفوضى.”

“نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شرحت لوينا.

“…حسنًا.”

“كنتُ فقط أتعرف على نواياهم. لا أعلم كيف أوقفه؛ لا أستطيع. إنّه كامل بلا ثغرات.”

“الكونت، الكونت؟”

لوّحت لوينا بالأوراق.

“…آه.”

“إنّه مثالي. لقد أذهلني وأنا أقرأه، صراحةً. كيف استطاع ديكولين أن يُنشئ شيئًا كهذا؟”

“كنتَ تعلم عنّي.”

لقد أُعجبت بالعدو الذي يحاول تدمير القارّة، بل واحمرّ وجهها كأنّها مسحورة بسحره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن لِمَ يستخدم موهبته في أمرٍ كهذا؟”

“سأنتظر وحدي. حتى يخرج الإمبراطور.”

تمتمت لوينا هكذا وأسقطت الأوراق. انسياب تعويذة ديكولين من بين أصابعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت لوينا وطرقت على تلسكوبها.

“…لا بأس.”

لقد أغلقت الإمبراطورة القصر الإمبراطوري. وكان إغلاق القصر تقليديًّا تعبيرًا عن الاستياء، لذا كان ديكولين أوّل من أسرع وركع على ركبتيه. وبعد ذلك، أخذ الخدم الموالون للإمبراطورية يركعون بجانبه واحدًا تلو الآخر. وهكذا، غَصّ المكان بالنبلاء من كل نوع.

التقطتها ليا وهزّت رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، أطبقت فمها. تنهدت وهي تفرك عينيها وأنفها.

“لا أعرف الكثير عن السحر، لكن من المؤكّد أنّ له ثغرات.”

بالنسبة لسوفين، لم تكن الإمبراطورة ذات قيمة. هذا العالم بأسره لم يكن ذا قيمة لديها. حتى لو جُمِع كلّ ما في القارّة، فلن يساوي أكثر من ديكولين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…ثغرات؟”

تقلّبت عيناها وكأنها تُفكّر، ثم حكّت مؤخرة عنقها وضحكت بخجل. كانت سيّئة في الكذب أيضًا.

التفتت لوينا لتنظر إليها.

التقطتها ليا وهزّت رأسها.

“نعم. التعويذة الكاملة كهذه صعبة، أليس كذلك؟ إذًا، لا يستطيع أن يُديرها سوى الساحر الذي اخترعها، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟ ما الذي تُحاولين إخفاءه؟”

“…آه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنّه من صالحنا أن الإمبراطور لن يتحرّك حتى تُفعَّل المنارة.”

اتّسعت عينا لوينا.

عند التفكير، كان الإنسان لا يستطيع أن يُعاني إلا لأنّه حيّ. حين تموت، لا تشعر حتى بالألم. لذا، كان هذا العذاب برهانًا على أنّها حيّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نترك هذه الوثائق كدليل على جرائم ديكولين الحربيّة، وكل ما علينا هو أن نستغلّ اللحظة التي يُقرّر فيها تشغيل المنارة. حينها… يمكننا أن نقتله.”

“عليَّ أن أُظهِرَ نفسي هكذا، كخادم.”

…وكان ديكولين يأمل ذلك أيضًا.

ظلّت سوفين صامتة وأمالت رأسها قليلًا. كانت نظرتها كسيفٍ مُوجَّه نحو روهاكان، لكنه واصل الكلام بابتسامة.

“…نعم. حسنًا. ديكولين الآن شرّير، شرّير حقًّا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، ماذا ستفعل؟”

قالت لوينا ذلك وأمسكت الورقة مرّة أخرى. ثم عادت مباشرةً إلى دراستها. مالت ليا برأسها.

“آه…”

“ماذا تفعلين؟”

“…ثلاثمئة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قلتُ إنّ هناك جزءًا واحدًا لم أفهمه بعد. سأُحلّله من جديد.”

شرحتُ السبب. لكنّه لم يكن سوى ذريعة.

“ماذا تفعلين؟”

…في قبو القصر الإمبراطوري، في المكتبة. كانت سوفين تتمشّى هناك. تمدّ يدها إلى رفوف الكتب، تتلمّس أغلفة لا تُحصى من الكتب. بين نسيج الورق ورائحة الجلد والحبر، كان ديكولين.

أدارت سوفين بصرها حولها.

انتقت الكتب الملطّخة بشدّة بآثار ديكولين وضمّتها إلى صدرها.

اتّسعت عينا لوينا.

“…لقد قرأ كثيرًا.”

أومأت لوينا، وجلست بوجهٍ يملؤه اليأس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مئات الكتب تحمل عبيره. جميعها نسخٌ أولى من كتب نادرة لا تُحفَظ إلا في القصر الإمبراطوري. يا له من عاشقٍ للكتب.

غيّرت الموضوع سريعًا. كان العديد من السحرة المجتمعين في ماسال لا يزالون غارقين في تحليل المنارة، لكن وجوههم لم تكن تبشّر بخير.

خشخشة—

ششششوووووش—

كانت سوفين تقرأ الكتب التي قرأها.

“أعجب؟”

خشخشة—

“…هاه.”

تاريخ القصر الإمبراطوري، سجلات السحر، وقصص الأزمنة الغابرة. أدلّة الطاغوتية. بعد أن أنهت القراءة كلّها، أشعلت كرة البلّور.

“…لا تبدين متفاجئة كثيرًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت لوينا وطرقت على تلسكوبها.

كان ديكولين ما يزال راكعًا أمام القصر الإمبراطوري.

تمتمت لوينا هكذا وأسقطت الأوراق. انسياب تعويذة ديكولين من بين أصابعها.

“لا بدّ أنّك لستَ على ما يُرام.”

“نعم، لاغتيال ديكولين. قالوا إنّه الآن على ركبتيه بلا سحرٍ، ولا حراسةٍ، ولا احتياطات.”

شعرت سوفين بالقلق عليه. جسد ديكولين لم يكن طبيعيًّا بعد الآن. كان يحتضر، لذا فإنّ عاصفة مطرٍ عابرة قد تُلحِق الأذى بصحّته.

“أعجب؟”

“…لكن. إن كان موتك سيُنفَّذ بيدي أنا.”

إنّها الآن تُصبِحُ إنسانةً. المرأةُ التي كرَّرت موتها مئات السنين ولم تعرف معنى للحياة سوى عبثيّتِها، لأنّها وقعت في حبّ رجلٍ مثلي…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكّرت سوفين بهدوء. إنْ صحّ ما أراده، فسيُصبح شرًّا عظيمًا يُوحِّد كلّ شر، وهي ستُصبح الحاكمة التي تُعاقبه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“أفلستُ أنا أربحُ ما هو أقلّ قيمة بقتلي ما هو أثمن عندي؟”

“…لا بدّ أنّك ميّت.”

بالنسبة لسوفين، لم تكن الإمبراطورة ذات قيمة. هذا العالم بأسره لم يكن ذا قيمة لديها. حتى لو جُمِع كلّ ما في القارّة، فلن يساوي أكثر من ديكولين.

“…ثلاثمئة؟”

“كلّما مرّ الوقت، صارت تلك الأفكار أكثر وضوحًا…”

“أعجب؟”

دَوْس.

كنتُ واثقًا الآن من معرفةِ ما يُعذِّب سوفين، وما ينهشها من كرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تردّد صدى خطوات في ظلام المكتبة، أعقبها طاقة مانا خافتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ابتسامة خفيفة.

هووووش—

“…آه.”

هبّت الريح في القبو، فتطاير شعر سوفين.

ظلّت سوفين صامتة وأمالت رأسها قليلًا. كانت نظرتها كسيفٍ مُوجَّه نحو روهاكان، لكنه واصل الكلام بابتسامة.

“…”

“سأُساعدك على قتله.”

أدارت سوفين بصرها حولها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ثغرات؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…صوفي.”

ضيّقت ليا عينيها.

صوفي؟ ذاك لقب لم ينادها به حتى أبواها إلا وهي صغيرة جدًّا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اليوم التالي، في مقرّ ماسال.

“لقد مرّ وقت طويل.”

كان رجلٌ في منتصف العمر يسير نحوها. أومأت سوفين.

كان رجلٌ في منتصف العمر يسير نحوها. أومأت سوفين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّدت لوينا. بدت وكأنها على وشك إخفاء بعض المستندات.

“…روهاكان.”

“أفلستُ أنا أربحُ ما هو أقلّ قيمة بقتلي ما هو أثمن عندي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم ابتسامة خفيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ثغرات؟”

“نعم، لقد مرّ زمن.”

دَوّوم.

“…لا بدّ أنّك ميّت.”

“…لا تبدين متفاجئة كثيرًا.”

وقفت سوفين تحدّق فيه. ما الأمر؟ أكان هذا جسدًا زائفًا، أم وهمًا، أم أنّه عاد إلى الحياة؟

معاناة. أفكار. لوت سوفين شفتيها، وسخرت من روهاكان.

“هاها. أنا ميّت بالفعل، لكنّي لستُ زائفًا. قبل أن أموت، كان من السهل عليّ أن أُجزّئ وعيي وأتركه مثل كبسولة زمن.”

“حسنًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال روهاكان. ثم جلس دون تردّد أمام سوفين.

“…أه!”

“اجلسي. لم يبقَ وقت كثير.”

ابتسمت لها لوينا بمرارة. غير أنّ توقّعات ليا ولوينا كانت مختلفة قليلًا. إذ استندت ليا إلى خطّ المهمة، فتوقّعت أن يكون الأمر كذلك، بينما كوّنت لوينا توقّعًا تجريبيًّا من خلال التحليل السحري، والبحث، والملاحظة. وهكذا، وُجد الدليل على صحّة توقّعاتها.

“…”

“…”

حدّقت سوفين فيه بلا حراك، واكتفى هو بابتسامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ثغرات؟”

“ألم أقل لك؟ لقد رأيتُ المستقبل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّدت لوينا. بدت وكأنها على وشك إخفاء بعض المستندات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

تُشفَى؟ كلمةٌ وجدت سوفين نفسها توافق عليها بطريقة ما.

“كنتُ أعلم أنّك ستعانين في هذه اللحظة، وكنتُ أعلم ما الذي ستُفكّرين به. لذا تركتُ وصيّتي، ولي أمرٌ أُحدّثك عنه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت لوينا وطرقت على تلسكوبها.

معاناة. أفكار. لوت سوفين شفتيها، وسخرت من روهاكان.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“كنتَ تعلم عنّي.”

“…أه!”

“نعم.”

دَوْس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وأشار روهاكان إلى السقف.

“ل-لا شيء.”

“لكن ذاك الرجل، ديكولين، أعجبُ ممّا ظننت.”

“…”

“أعجب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، أطبقت فمها. تنهدت وهي تفرك عينيها وأنفها.

اهتزّ حاجبا سوفين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركعتُ على الرصيف. تطاير الطين القذر ورشّ ملابسي المبتلّة.

“نعم. لم أستطع حمايتك، لكن ديكولين ما يزال يحميك، أليس كذلك؟”

“هاها. أنا ميّت بالفعل، لكنّي لستُ زائفًا. قبل أن أموت، كان من السهل عليّ أن أُجزّئ وعيي وأتركه مثل كبسولة زمن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

“كنتُ فقط أتعرف على نواياهم. لا أعلم كيف أوقفه؛ لا أستطيع. إنّه كامل بلا ثغرات.”

ظلّت سوفين صامتة وأمالت رأسها قليلًا. كانت نظرتها كسيفٍ مُوجَّه نحو روهاكان، لكنه واصل الكلام بابتسامة.

“صحيح. دمار القارّة. هذه المنارة تُحاول جذب مذنّبٍ وإسقاطه على القارّة.”

“صوفي. إنّك تُشفَين.”

تقلّبت عيناها وكأنها تُفكّر، ثم حكّت مؤخرة عنقها وضحكت بخجل. كانت سيّئة في الكذب أيضًا.

تُشفَى؟ كلمةٌ وجدت سوفين نفسها توافق عليها بطريقة ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركعتُ على الرصيف. تطاير الطين القذر ورشّ ملابسي المبتلّة.

“إنّك، في عيني، أكثر حياةً من أي وقت مضى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنّ سوفين الحاضرة لم تكُن ميّتة. لم تكُن فاسدة. لقد استعادت عيناها الخاليتان من الحياة بريقهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إنّ سوفين الحاضرة لم تكُن ميّتة. لم تكُن فاسدة. لقد استعادت عيناها الخاليتان من الحياة بريقهما.

لقد أُعجبت بالعدو الذي يحاول تدمير القارّة، بل واحمرّ وجهها كأنّها مسحورة بسحره.

“كم يومًا تحتاجين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ في النهاية، أنتِ المغامرة التي اختارتها جلالتها، أليس كذلك؟”

عند التفكير، كان الإنسان لا يستطيع أن يُعاني إلا لأنّه حيّ. حين تموت، لا تشعر حتى بالألم. لذا، كان هذا العذاب برهانًا على أنّها حيّة.

“…هاه.”

“إلى ذلك الحين، سأبقى بجانبك.”

….

قال روهاكان. نظرت سوفين في عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال روهاكان. ثم جلس دون تردّد أمام سوفين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأُخبرك بكلّ ما تُريدين معرفته…”

“حسنًا. لم نُقرّر اسمًا له بعد، لكنّه نصف حجم قارّتنا.”

ارتسمت ابتسامة وديعة على شفتي روهاكان.

معاناة. أفكار. لوت سوفين شفتيها، وسخرت من روهاكان.

“سأُساعدك على قتله.”

بحثت ليا بينهم. كان هناك عدد من السحرة، لكن لويْنا لم تكن موجودة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“كلّما مرّ الوقت، صارت تلك الأفكار أكثر وضوحًا…”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

قالت لوينا ذلك وأمسكت الورقة مرّة أخرى. ثم عادت مباشرةً إلى دراستها. مالت ليا برأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ في النهاية، أنتِ المغامرة التي اختارتها جلالتها، أليس كذلك؟”

تمتمت لوينا هكذا وأسقطت الأوراق. انسياب تعويذة ديكولين من بين أصابعها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط