255 نهاية الممرّ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نعم.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل فتح الطبيب الأبواب المغلقة؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“أتريدني أن أموت؟”
Arisu-san
“هل فتح الطبيب الأبواب المغلقة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما اقتربت الغرف من نهاية الممرّ، زاد جنون المرضى داخلها خطورة. بدا أن الطبيب أطلق سراح الجميع لاستقبال غاو مينغ. المرضى الهائجون صرخوا وزأروا. الطابق السابع كان الممرّ الذي نسيه صانع الكابوس. الممرّ لم يؤدِّ إلى المخرج بل إلى مكانٍ أفظع من الموت.
الممرّات اللامتناهية للمستشفى، وبثّ المريض المفقود، خلطت أفكار غاو مينغ. “هل فُقِد شخص في المستشفى؟”
“اسم رائع.” قال غاو مينغ ببرود. “يمكنني التعاون مع حساباتك، لكنني بحاجة إلى الاستيقاظ فورًا.”
الزجاج على باب الجناح 7003 عكس وجه غاو مينغ. كلاهما بدا وكأنه ثبت نظره على الآخر في اللحظة نفسها. دفع غاو مينغ الباب. سمع صوت سنّ القلم وهو يخدش الجدار. شاب نحيل يرتدي نظارة كان يقف بجانب الحائط في تركيزٍ مطلق، وكأنه يحسب شيئًا. كان هزيلًا للغاية، لكن نصفه السفلي مُكبّل بالسرير، فلا يستطيع الابتعاد. معصماه مُقيّدان بالسلاسل، وعنقه مربوط بالحبال. على ثوبه الأبيض رُسِم رمزٌ قرمزيّ ينذر بالخطر.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
ارتجف الشاب حين رأى أحدًا يدخل غرفته. التفت ليتفحّص غاو مينغ. بدا كأنه يسأل غاو مينغ ونفسه في آنٍ واحد: “طبيب؟ مريض؟ أم سمكة وقعت في الشِّباك؟”
“قونغ شي لم يكن يومًا بهذا الحماس. وهذا لا يُبشّر بخير.”
كان المريض تحت مراقبة مشددة، لكن لم تبدُ عليه ملامح المرض. بعد ملاحظة سريعة، تبِع غاو مينغ ظلّه المموّه إلى الداخل.
“يجب أنني تحدّثتُ مع مريض الغرفة 7003 قبل نصف عام أيضًا. كيف أقنعني حينها؟”
“إيّاك أن تلمس ما على الحائط أو أن تطأ الكلمات على الأرض.” كان قلم الشاب قد نفد حبره منذ زمن، فاستعمل رأسه الحادّ ليحفر رموزًا غريبة على الجدار.
“نعم.”
“ما الذي تحسبه؟”
“اسم رائع.” قال غاو مينغ ببرود. “يمكنني التعاون مع حساباتك، لكنني بحاجة إلى الاستيقاظ فورًا.”
“هذا الحُلم زائفٌ جدًا، أشبه بكابوسٍ عبثي. أحسب طريقة للاستيقاظ.” قال الشاب دون أن يلتفت. “لن تصدّقني لو أخبرتك. ولن تستوعب.”
توقّف الشاب بعدما سمع موافقته. “الحلم جرّدنا من السيطرة على أجسادنا ووعينا. لن يكون الاستيقاظ أمرًا يسيرًا. كل ما نفعله الآن محسوب ضمن معادلة الخالق. علينا أن نُحاصر ثغراته لنستيقظ.”
كانت الجدران قرب السرير مغطّاة بالرموز والحروف. لم يفهم غاو مينغ معناها. لكنه هو أيضًا شعر وكأنه عالق داخل حُلم. “هل توصّلت إلى حل؟ أنا أيضًا بحاجة لأن أستيقظ بأسرع وقت.” جاء صوته جادًا خاليًا من أي سخرية.
توقّف الشاب بعدما سمع موافقته. “الحلم جرّدنا من السيطرة على أجسادنا ووعينا. لن يكون الاستيقاظ أمرًا يسيرًا. كل ما نفعله الآن محسوب ضمن معادلة الخالق. علينا أن نُحاصر ثغراته لنستيقظ.”
توقّف الشاب بعدما سمع موافقته. “الحلم جرّدنا من السيطرة على أجسادنا ووعينا. لن يكون الاستيقاظ أمرًا يسيرًا. كل ما نفعله الآن محسوب ضمن معادلة الخالق. علينا أن نُحاصر ثغراته لنستيقظ.”
“نعم.”
“قد أكون أنا الثغرة.” لقد مات غاو مينغ مرارًا في الحافلة. كان نقطةً عمياء لا تراها قُدرة القدر. “في الحقيقة، أنا قادم من نصف عامٍ لاحق. لستُ أنا الحالي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أوه؟” استدار الشاب ببطء. عقد حاجبيه وهو يحاول التأكد ما إذا كان غاو مينغ مختلًّا عقليًّا. “تقول إنك جئتَ من نصف عام في المستقبل؟”
ارتجف الشاب حين رأى أحدًا يدخل غرفته. التفت ليتفحّص غاو مينغ. بدا كأنه يسأل غاو مينغ ونفسه في آنٍ واحد: “طبيب؟ مريض؟ أم سمكة وقعت في الشِّباك؟”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الممرّات اللامتناهية للمستشفى، وبثّ المريض المفقود، خلطت أفكار غاو مينغ. “هل فُقِد شخص في المستشفى؟”
“إذن، ماذا يفعل نُسختك الحالية الآن؟” بدا الشاب فضوليًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أن هذا المستشفى يجمع مرضى مميزين. جئتُ بنفسي طواعية لأجل البحث. لم أتوقّع أن أجد شيئًا حقيقيًّا.” نظر الشاب إلى غاو مينغ بعينين تشتعلان حُمّى. “استعملتُ أسماءً عديدة. لكن اسمي الحالي في سجلات المرضى هو…” أخرج الوثيقة، لكن خانة الاسم لم يكن فيها سوى علامة استفهام.
“إنه هنا.” أشار غاو مينغ إلى انعكاسه في البلاط. كانا مختلفين بوضوح.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدا أن الشاب قد اكتشف سرًّا هائلًا. ركع على الأرض ليتأمّل عن قرب. طرح على غاو مينغ بعض الأسئلة، وأجوبته طابقت توقّعه عن المستقبل.
“بما أنك قادم من نصف عام لاحق، فلا داعي للقلق. إن متّ الآن فلن تكون موجودًا بعد نصف عام. تلك حقيقة لا تُنتهك.” قبض الشاب على القلم. “عادةً، عندما نحلم، نستيقظ إذا سقطنا من علوّ أو اقتربنا من الموت.”
“أعلم أن هذا المستشفى يجمع مرضى مميزين. جئتُ بنفسي طواعية لأجل البحث. لم أتوقّع أن أجد شيئًا حقيقيًّا.” نظر الشاب إلى غاو مينغ بعينين تشتعلان حُمّى. “استعملتُ أسماءً عديدة. لكن اسمي الحالي في سجلات المرضى هو…” أخرج الوثيقة، لكن خانة الاسم لم يكن فيها سوى علامة استفهام.
“بما أنك قادم من نصف عام لاحق، فلا داعي للقلق. إن متّ الآن فلن تكون موجودًا بعد نصف عام. تلك حقيقة لا تُنتهك.” قبض الشاب على القلم. “عادةً، عندما نحلم، نستيقظ إذا سقطنا من علوّ أو اقتربنا من الموت.”
“يمكنك أن تُناديني بـ سؤال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الممرّات اللامتناهية للمستشفى، وبثّ المريض المفقود، خلطت أفكار غاو مينغ. “هل فُقِد شخص في المستشفى؟”
“اسم رائع.” قال غاو مينغ ببرود. “يمكنني التعاون مع حساباتك، لكنني بحاجة إلى الاستيقاظ فورًا.”
“إذن، ماذا يفعل نُسختك الحالية الآن؟” بدا الشاب فضوليًّا.
“بما أنك قادم من نصف عام لاحق، فلا داعي للقلق. إن متّ الآن فلن تكون موجودًا بعد نصف عام. تلك حقيقة لا تُنتهك.” قبض الشاب على القلم. “عادةً، عندما نحلم، نستيقظ إذا سقطنا من علوّ أو اقتربنا من الموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك هو المفتاح. خالق هذا الحلم رسم لك مصيرًا حيث لن تموت. لقد عشتَ على الأقل نصف عام إضافي. إن متَّ، تتحرر من سيطرة القدر؛ وإن لم تمت، فلم القلق إذن؟” عاد “سؤال” إلى سريره. “الطابق السابع يحوي أنواعًا عديدة من المرضى. مرضى جدد يُرسلون كل يوم، لكن لا أحد يغادره أبدًا. في النهاية، يُساق الجميع عميقًا إلى الممرّ.” انحنى وأخرج خريطة مرسومة يدويًا من تحت الفراش. “لا أعرف كيف أستيقظ من الحلم، لكنني سمعت الطبيب يذكر أن ثمّة حبّة دواء لازمة لمغادرة المستشفى. تلك الحبة مخبأة في الغرفة عند نهاية الممرّ. إن استطعت جلبها لنا، أقسم أن أُكرّس بقية حياتي لمساعدتك على الاستيقاظ.”
“أتريدني أن أموت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك هو المفتاح. خالق هذا الحلم رسم لك مصيرًا حيث لن تموت. لقد عشتَ على الأقل نصف عام إضافي. إن متَّ، تتحرر من سيطرة القدر؛ وإن لم تمت، فلم القلق إذن؟” عاد “سؤال” إلى سريره. “الطابق السابع يحوي أنواعًا عديدة من المرضى. مرضى جدد يُرسلون كل يوم، لكن لا أحد يغادره أبدًا. في النهاية، يُساق الجميع عميقًا إلى الممرّ.” انحنى وأخرج خريطة مرسومة يدويًا من تحت الفراش. “لا أعرف كيف أستيقظ من الحلم، لكنني سمعت الطبيب يذكر أن ثمّة حبّة دواء لازمة لمغادرة المستشفى. تلك الحبة مخبأة في الغرفة عند نهاية الممرّ. إن استطعت جلبها لنا، أقسم أن أُكرّس بقية حياتي لمساعدتك على الاستيقاظ.”
“ذلك هو المفتاح. خالق هذا الحلم رسم لك مصيرًا حيث لن تموت. لقد عشتَ على الأقل نصف عام إضافي. إن متَّ، تتحرر من سيطرة القدر؛ وإن لم تمت، فلم القلق إذن؟” عاد “سؤال” إلى سريره. “الطابق السابع يحوي أنواعًا عديدة من المرضى. مرضى جدد يُرسلون كل يوم، لكن لا أحد يغادره أبدًا. في النهاية، يُساق الجميع عميقًا إلى الممرّ.” انحنى وأخرج خريطة مرسومة يدويًا من تحت الفراش. “لا أعرف كيف أستيقظ من الحلم، لكنني سمعت الطبيب يذكر أن ثمّة حبّة دواء لازمة لمغادرة المستشفى. تلك الحبة مخبأة في الغرفة عند نهاية الممرّ. إن استطعت جلبها لنا، أقسم أن أُكرّس بقية حياتي لمساعدتك على الاستيقاظ.”
“قبل نصف عام، لم أكن سوى إنسان عادي. إن كانت الغرفة في نهاية الممرّ خطيرة كما وصفها مريض الجناح 7003، لما كنتُ قد نجوت.”
كان الشاب يبتغي مغادرة المستشفى. ذلك هدفه. تردّد غاو مينغ. فبعد كل شيء، لم يتعرّف إليه إلا للتو. لم يحسم قراره بعد عشر ثوانٍ، لكن ظلّه كان قد بدأ السير أعمق داخل الممرّ. نُسخته الماضية أرادت أن تُجرّب، لذا كان عليه أن يتبعها.
ارتجف الشاب حين رأى أحدًا يدخل غرفته. التفت ليتفحّص غاو مينغ. بدا كأنه يسأل غاو مينغ ونفسه في آنٍ واحد: “طبيب؟ مريض؟ أم سمكة وقعت في الشِّباك؟”
“قبل نصف عام، لم أكن سوى إنسان عادي. إن كانت الغرفة في نهاية الممرّ خطيرة كما وصفها مريض الجناح 7003، لما كنتُ قد نجوت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تحسبه؟”
كان غاو مينغ يعلم مدى رُعب الشذوذات. تصنيف خطورة مستشفى لي سان يفوق مدرسة هاندي الخاصة. المذيع لا يزال يبثّ عن المريض المفقود. غاو مينغ وظلّه خطوا خطوات بطيئة نحو الظلام.
كان غاو مينغ يعلم مدى رُعب الشذوذات. تصنيف خطورة مستشفى لي سان يفوق مدرسة هاندي الخاصة. المذيع لا يزال يبثّ عن المريض المفقود. غاو مينغ وظلّه خطوا خطوات بطيئة نحو الظلام.
“يجب أنني تحدّثتُ مع مريض الغرفة 7003 قبل نصف عام أيضًا. كيف أقنعني حينها؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
الوضع الحالي لم يكن هو المهم. ما يهم حقًا هو الخيار الذي اتخذه غاو مينغ قبل نصف عام. لم يظهر أي وحش، لكن الخالد الجسدي ظلّ يصرخ. الأذرع الثمانية شدّت سلاسل غرفة التعذيب. سيتو آن والمعطف الأحمر لم يشعرا بالراحة.
الزجاج على باب الجناح 7003 عكس وجه غاو مينغ. كلاهما بدا وكأنه ثبت نظره على الآخر في اللحظة نفسها. دفع غاو مينغ الباب. سمع صوت سنّ القلم وهو يخدش الجدار. شاب نحيل يرتدي نظارة كان يقف بجانب الحائط في تركيزٍ مطلق، وكأنه يحسب شيئًا. كان هزيلًا للغاية، لكن نصفه السفلي مُكبّل بالسرير، فلا يستطيع الابتعاد. معصماه مُقيّدان بالسلاسل، وعنقه مربوط بالحبال. على ثوبه الأبيض رُسِم رمزٌ قرمزيّ ينذر بالخطر.
“قونغ شي لم يكن يومًا بهذا الحماس. وهذا لا يُبشّر بخير.”
أُوقِظ المرضى في الغرف على جانبي الممرّ بخطوات غاو مينغ. تكوّموا على نوافذهم ليتفرّسوا فيه.
“إنه هنا.” أشار غاو مينغ إلى انعكاسه في البلاط. كانا مختلفين بوضوح.
حبس غاو مينغ أنفاسه وركض عبر الممرّ. لمح شخصًا أمامه. كان يرتدي معطف المستشفى الأبيض، ويبدو كأنه يُرشده. المفاتيح ولجت الأقفال. التروس دارت. أيادٍ عديدة امتدّت من نوافذ الأجنحة.
“هذا الحُلم زائفٌ جدًا، أشبه بكابوسٍ عبثي. أحسب طريقة للاستيقاظ.” قال الشاب دون أن يلتفت. “لن تصدّقني لو أخبرتك. ولن تستوعب.”
“هل فتح الطبيب الأبواب المغلقة؟”
توقّف الشاب بعدما سمع موافقته. “الحلم جرّدنا من السيطرة على أجسادنا ووعينا. لن يكون الاستيقاظ أمرًا يسيرًا. كل ما نفعله الآن محسوب ضمن معادلة الخالق. علينا أن نُحاصر ثغراته لنستيقظ.”
كلما اقتربت الغرف من نهاية الممرّ، زاد جنون المرضى داخلها خطورة. بدا أن الطبيب أطلق سراح الجميع لاستقبال غاو مينغ. المرضى الهائجون صرخوا وزأروا. الطابق السابع كان الممرّ الذي نسيه صانع الكابوس. الممرّ لم يؤدِّ إلى المخرج بل إلى مكانٍ أفظع من الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما اقتربت الغرف من نهاية الممرّ، زاد جنون المرضى داخلها خطورة. بدا أن الطبيب أطلق سراح الجميع لاستقبال غاو مينغ. المرضى الهائجون صرخوا وزأروا. الطابق السابع كان الممرّ الذي نسيه صانع الكابوس. الممرّ لم يؤدِّ إلى المخرج بل إلى مكانٍ أفظع من الموت.
“هل عشتُ هذه التجربة قبل نصف عام؟”
“هذا الحُلم زائفٌ جدًا، أشبه بكابوسٍ عبثي. أحسب طريقة للاستيقاظ.” قال الشاب دون أن يلتفت. “لن تصدّقني لو أخبرتك. ولن تستوعب.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“بما أنك قادم من نصف عام لاحق، فلا داعي للقلق. إن متّ الآن فلن تكون موجودًا بعد نصف عام. تلك حقيقة لا تُنتهك.” قبض الشاب على القلم. “عادةً، عندما نحلم، نستيقظ إذا سقطنا من علوّ أو اقتربنا من الموت.”
الزجاج على باب الجناح 7003 عكس وجه غاو مينغ. كلاهما بدا وكأنه ثبت نظره على الآخر في اللحظة نفسها. دفع غاو مينغ الباب. سمع صوت سنّ القلم وهو يخدش الجدار. شاب نحيل يرتدي نظارة كان يقف بجانب الحائط في تركيزٍ مطلق، وكأنه يحسب شيئًا. كان هزيلًا للغاية، لكن نصفه السفلي مُكبّل بالسرير، فلا يستطيع الابتعاد. معصماه مُقيّدان بالسلاسل، وعنقه مربوط بالحبال. على ثوبه الأبيض رُسِم رمزٌ قرمزيّ ينذر بالخطر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		